وقاحة زهرة

[سمير جمول]

امتدت يده ليقطعها
توسلت إليه أن اتركني معلقة أُعانق أوراقي الخضراء
- لكنك ستموتين عاجلا أم آجلاً
- مع ذلك اتركني أموت مع جذوري
- لكن حبيبتي تنتظر مني دليلا على حبي
- عجيب أمركم أيها البشر !!!!!!!؟؟؟ كيف يكون القتل في شرعكم عربون محبة.

[محمد فائق البرغوثي]

عجيب أمركم أيها البشر !!!!!!!؟؟؟ كيف يكون القتل في شرعكم عربون محبة.

قصة جميلة وعميقة أخي سمير جمول ، بدأت أعشق كتاباتك ..

بالنسبة للسطر الأخير لا أدري ، أحسسته مباشر جدا ، ربما لوتنوعت في طرق الكتابة ، ولم تكتفي بالحوار ، فالسطر الأخير يحسه القارئ بأنه رأي شخصي قيل على لسان السارد لا الزهرة ، مع أنه كلام الزهرة ..

برأيي أن السارد يجب أن يتدخل بنهاية القصة مثلما بدأ بسرد الحكاية ، لا أن تنتهي النهاية بشكل حوار .. كما انتهت على لسان الورده

لتصبح النهاية هكذا :

امتدت يده ليقطعها
توسلت إليه أن اتركني معلقة أُعانق أوراقي الخضراء
- لكنك ستموتين عاجلا أم آجلاً
- مع ذلك اتركني أموت مع جذوري
- لكن حبيبتي تنتظر مني دليلا على حبي
- تعجبت الزهرة مستغربة وقالت : كيف يمكن أن يكون القتل في شرعكم عربون محبة.؟؟!!

ويبقى هذا رأي شخصي صديقي الاستاذ سمير جمول ..

أعجبني عنوان النص كثيرا ، وقاحة زهرة ، وكأن الكاتب غير متعاطف مع الزهرة ، لا ، بل إن الكاتب هنا يدين نفسه ، فهو أولا عن آخر بشر، وإذا صدف وأن مر بمثل هذا الموقف ، لن يتوانى عن قطعها .. وفي ذلك تعميم لطبيعة البشر الأنانية الطماعة ، دون استثناء .



لي قصة قريبة من قصتك ، لكنّ الزهرة هنا - على خلاف قصتك - كانت تبحث عن يد تقطعها ، الزهرة هنا رمز للفتيات ..

(حتى الزهور)

اغتسلتْ بقطرات الندى ، أرجأتْ موعدها مع النحلة المناوبة ، وأغرتْ الفراشات بطيب الشذى ؛ هيأتْ نفسها ليدِ أول طفل ٍيعبث بها ، يقطفها كباقي رفيقاتها .

جاء الطفل ، داعبَ الفراشة ، وتركها تداعب دمعتها .

جميل هذا القلم ،، وهذا الألق ، قصصك لها نكهة أخرى ..

مودتي لك

[د. نزيه بريك]

الاخ سمير جمول
قصتك جميله. نعيشها يوميا، وتسلط الضوء على صورة من البوم سادية الانسان.
لكن القفلة صيغت بشكل تقريري. حبذا لو جاءت على الشكل الآتي:
عجبا: سادي وتحب!؟

ارجوا ان يكون مروري خالي من الازعاج

[سمير جمول]

الدكتور محمد فائق البرغوثي شرف لي ان تكون قد مررت ووقفت امام ماكتبت كن على ثقة ان ماتقوله سيكون من بين اولوياتي شكرا لك مرة اخرى

[سمير جمول]

اهتمامك ومرورك جعلاني احمل هما كبيرا ان اكون على قدر المسؤولية شكرا لك الدكتور العزيز نزيه بريك