المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرؤى والجسم الأثيري



ليلى احمد معروف
07/03/2009, 03:04 AM
الـــرؤى والجســــــم الأثيــــــــــري

/
/
منذ القديم وحتى اليوم لا يزال الحلم يشغل الكثير من الناس ويحيرهم
وكان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عندما يصبح ويلتقي بالناس يقول لهم :
بشروا !(أي خبرونا ماذا رأيتم الليلة ؟ وقد تحدث عن ثلاثة أنواع من الأحلام :
النوع الأول: الحلم الذي يأتي بعد ليلة من التعب أو الحزن أو ربما تخمة من العشاء .وهذا ليس له تفسير.
النوع الثاني: ما يتمناه الشخص ولا يستطيع تحقيقه في نهاره فيراه في نومه .أيضا ليس له تفسير .
النوع الثالث : الرؤيا : وهو الوحيد الذي ينبئنا عن الآتي .وهذا النوع هو الذي كان علية السلام يقصده .
/
هناك مثال عن الباخرة البريطانية تايتانيك التي غرقت في طريقها إلى أميركا
في ليلة 14/15 من شهر نيسان 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي عائم .
تحدث القبطان ساودين عن فتاة تدعى جيسي وكانت قد رأت رؤيا قبل غرق الباخرة
بثلاث ساعات ونصف تقريبا، حيث شاهدت في منامها الباخرة وهي تغرق وكثير من الناس
يموتون غرقا ، وشاهدت على متن السفينة فرقة موسيقية تعزف برئاسة عازف كمان اسمه وولي .
لقد توفيت الفتاة. وتبين فيما بعد أن الفرقة كانت حقا موجودة على متن الباخرة، وكذلك عازف الكمان وولي !
وجميعهم يعزف للترفيه عن المسافرين وقد مات جميع أفراد الفرقة غرقا .
/
وقد شرح لنا فرويد تفسيراته عن الأحلام وقال:
" إن رغبات الشخص أو حاجاته الممنوعة عنه تتجمع في عقله الباطن"
وهكذا يحلم الإنسان الصائم بالطعام،والمريض بالصحة.
وحين يستيقظ العقل الباطن أثناء النوم يُظهر كل ما هو مخبأ على شكل أحلام.
/
أما أوشو فقد تحدث عن الأحلام بطريقة جديدة وقال: " إن الإنسان يحلم بالجسم الأثيري ."
/
هذا الجسم يمد جسمنا الفيزيائي بطاقة الفضاء.
وما يسمى بالرؤى الروحية تعود إلى الجسم الأثيري وتعتبر أحلاماً أثيرية .
يغادرنا جسمنا الأثيري أو ما ندعوه الروح أثناء النوم ليسافر بعيداً في الفضاء بدون حدود وبدون زمان .
وقد يلتقي بأشخاص معروفين له سبق وأن تركوا أجسادهم ( متوفين).
روت لي إحدى الصديقات التي رأت أنها قامت بزيارة أختها الموجودة في أمريكا.
وفي اليوم التالي اتصلت مع أختها وسألتها عن بعض الأشياء والأماكن التي شاهدتها
في المنام، وقد ثبت أن هذه الأشياء فعلا كما رأتها . بالرغم أنها لم تزر أمريكا من قبل!
/
يشاهد الجسم الأثيري كثيراً من العوالم والحضارات وقد يشاهد أشياء غامضة أحيانا
لا نجد لها تفسيرا في حياتنا العادية , وعندما يستيقظ الإنسان يعود جسمه الأثيري
إليه بأسرع من البرق ليجلس ويتذكر كل ماشاهده ويحاول أن يجد له تفسيرات.
هناك أشياء غير منطقية . فمثلاً :
قد يرى المرء نفسه في بلد بعيد متحدثاً مع شخص ما ، أو أنه يسير في الهواء ،
أو يعبر الشارع من فوق السيارات المزدحمة دون أن يسقط أو أن تدهسه السيارات .
وقد يرى أشياء أخرى كثيرة .ويشعر الشخص أحيانا عند استيقاظه وكأنه كان في رحلة
حول العالم يصعب عليه تفسيرها,وقد يخبرنا أحيانا جسمنا الأثيري عن أشياء مستقبلية
تهمنا وذلك عن طريق الأحلام .
/
إن هذا يعطينا التفسير الحقيقي وهو أن الجسم الأثيري يتركنا أثناء فترة النوم أو
ما يسمى بالموت الصغير، وينتقل إلى عالم آخر لا محدود، لا تحده ا
لمسافات ولا الزمان, يستطيع هذا الجسم الأثيري معرفة أشياء كثيرة يمكن أن تكون لها
علاقة بحياتنا ، ولا نستطيع أن نعرفها بتواصل جسمنا الطبيعي مع العالم المحدود
وعلى العكس قد يتم ذلك عن طريق جسمنا الأثيري الذي يبقى متصلا معنا ويعطينا
الإشارات عند اللزوم . وأننا في تواصل مع الأرض
و السماء ولسنا منفصلين عن الفضاء ولكننا بحاجة دائمة لتقوية هذا التواصل
والتعمق فيه أكثر وأكثر.

/ / /

م.علي ناصر
08/03/2009, 11:59 PM
مقال جميل و موضوع مهم
هناك فضائيات احترفت التنجيم بالأحلام
وهناك حقائق بت بها الإسلام فالرؤى الصادقة ما تضمنت حقائق قدسية
كرؤية النبي العظيم صلى الله عليه وسلم، أو أحد الأنبياء...

يقال أن بعض العاكفين على عبادة الله الواحد الأحد، البعيدن عن الدنيا ومشاغلها بعقولهم وارواحهم إلا الضروري جداً لطعام وشراب، قد رؤوا رؤى صحيحة!

أما بالنسبة لما نراه في مناماتنا أحلامنا ويطابق الواقع غير المعروف سابقا لنا، فكثيرون تحدثوا به، و اعترفوا به..


شكرا للأخت ليلى أحمد معروف على هذا الموضوع .

ليلى احمد معروف
09/03/2009, 07:29 PM
م. علي ناصر المحترم /ممثل واتا في طرطوس
إن ماقالوه الأنبياء عن الأحلام هو مفاتيح للحقيقة
فإذا تمسكنا بالمفاتيح ومشينا بثبات عندها لن نضل
الطريق ابدا . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

احسان السطم
07/04/2009, 11:12 PM
موضوع مهم وحقيقي شكرا للأخت ليلى على طرحه
ولقد قرأت بعض هذه المعلومات في كتب علمية مترجمة . وتذكر هذه الكتب بالاضافة لما تفضلت به بأن الروح تغادر الجسد في حالة النوم وتبقى مرتبطة به بما يشبه الحبل السري حيث يمكن ان يطول الى آلاف الكيلومترات وهذا يفسر ما نشاهده أحيانا في أحلامنا من أماكن نكتشف بعد زمن أنها أماكن حقيقية الوجود ولم نكن رأيناها قبل الحلم . كما يفسر استيقاظنا المفاجىء احيانا وكأننا قد تلقينا صفعة ويعود ذلك لارتداد الروح الى الجسد بشكل مفاجىء نتيجة لحركة من شيء آخر فوق الجسد النائم . أما الرؤى التي تتحقق في اليقظة فهي علم من عند الخالق . شكرا لك .

ليلى احمد معروف
17/04/2009, 01:32 PM
الأخ العزيز : إحسان السطم
إن حقيقة الأحلام تجعلنا نشعر بأهمية الأشياء
التي لانشاهدها في واقع حياتنا اليوميه،ونشعر
بعظمتها لانها أكبر من قدرتنا ومعرفتنا المحدوده
وتشعرنا بارتباطنا الكبير مع هذا الكون ، وايضا تدعونا
للتواصل الدائم مع الخالق بمحبه وصفاء شـكــ وبارك الله
فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ليلى احمد معروف
17/04/2009, 01:34 PM
الأخ العزيز : إحسان السطم
إن حقيقة الأحلام تجعلنا نشعر بأهمية الأشياء
التي لانشاهدها في واقع حياتنا اليوميه،ونشعر
بعظمتها لانها أكبر من قدرتنا ومعرفتنا المحدوده
وتشعرنا بارتباطنا الكبير مع هذا الكون ، وايضا تدعونا
للتواصل الدائم مع الخالق بمحبه وصفاء . شـكــ وبارك الله
فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عمارية كريم
10/05/2009, 01:20 AM
حالة النوم من معجزات الخلق وقد وقف عليها القرآن وسماها بالموتة الصغرى كما اشرت ،وما يحدث خلال النوم له عدة فوائد للجسم والحواس والدماغ وحتى للروح التي تحقق خلال النوم حريتها نحو المطلق فتتخفف من ضغظ المادة. مازال العلم المادي والنفسي في حالة استقراء ودهشة لهذه الظاهرة المعجزة حقا
"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
شكرا على هذه الإلتفاتة

ليلى احمد معروف
15/05/2009, 11:15 PM
الأخ العزيز : عماريه كريم
إن تطور العلم في هذا الزمن
قد يساعد في اكتشاف اشياء
كثيره كان من الصعب الوصول
اليها في الماضي.
شكرا لمرورك الكريم وبارك الله فيك

عز الدين بن محمد الغزاوي
16/05/2009, 12:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت الكريمة ليلى معروف ،
صدفة مررت بالصفحتين معا هذا المساء : صفحة كلمات و صفحة الرؤى و الجسم الأثيري.
لقد شدني كثيرا محتوى الصفحتين و ذلك :
* لأن الكلام و المعاني التي قمت بصياغتها تنم عن إحساس عميق " بكنه الحياة " و
" آيات الله في الإنسان " .
* إن كلماتك عميقة و ذات دلالات صوفية ، و هي إذ تدعونا ، و تطبيقا لأمر الله " بالتفكر و التدبر " فهي دعوة صادقة و توجه إنساني يزكيه رب العزة.
* أما مفهوم " الرؤى و الجسم الأثيري " فهو مفهوم علمنا إياه رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ،و إن باقي التمثلات الفلسفية منها أو العلمية الحديثة أعتبرها ، مجرد فرضيات و وجهات نظر يمكن الإستئناس بها ، و الله أعلم .
أختي الكريمة ، سأظل متعقبا لكتاباتك المتميزة و التي تدخل في سياق " الحقل الإنساني " و التي تخرج من الأعماق.
الصديق / عزالدين الغزاوي.

ليلى احمد معروف
21/05/2009, 12:31 AM
الأخ العزيز : عز الدين بن محمد العزاوي
أشكرك جدا لمرورك على هذا الموضوع الهام
ولطيب مشاعرك ، وأتمنى لك التوفيق الدائم
والنجاح.بارك الله فيك

د.محمد فتحي الحريري
05/07/2009, 06:32 PM
شكرا للاخت ليلى
رغم كل ما قيل ويقال فلا يزال في النفس شيء من هذا الكلام وهو مصطلح الجســــــــم الاثيري ، وما تلاه من كلام حول مفهوم الخروج من الجسد ، وهو الجزء غير المفهوم من معارفنا البشرية التي تؤكد كل يوم القول القائل :
((اذا عرفت شيئا غابت عنك اشياء)) ،
دمت بود واحترام مولاتي .

ليلى احمد معروف
27/07/2009, 01:17 AM
الدكتور محمد فتحي الحريري المحترم
أشكر اهتمامك بهذا الموضوع ، لعل العلم
سيأتينا دائما بالجديد حول هذا الكون الذي
نعيش فيه وحول انفسنا ايضا .بارك الله فيك.

جمال الأحمر
27/07/2009, 03:13 AM
الأخت ليلى أحمد معروف

1- أحدثك حديث متخصص في علم النفس وفي العلوم الشرعية؛ لا يوجد في الإسلام ولا في العلم الصحيح شيء اسمه الجسم الأثيري، إنما هي معتقدات بوذية وآسيوية ضخمها الإنكليز، وأشاعها النصراني المصري رؤوف عبيد في كتابه "ظواهر الخروج من الجسد" وغيرها من خرافاته. وقد قرأت كثيرا من الكتب في هذا المجال بعدة لغات...

2- الجانب الغيبي من الروح لا يمكن للبشر التعرف عليه إلا من خلال الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة. أما جانبها المادي فلا يمكن إثباته إلا بالمنهج التجريبي الصحيح الذي أجمع عليه أهل العلم كافرهم ومسلمهم.

3- كل شروحات فرويد في كتابه "الأحلام" لم يفسر بها سوى بعضا من نداءات الجسد أي ثلث ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يدخل مطلقا تلاعب الشيطان بالإنسان في المنام، ولا الرؤيا من الله. وقد قرأت كتابه هذا قبل العشرين من عمري، ولا زال في مكتبتي بلغتين أراجع بعض قصصه لمحاضراتي النقدية.

4- هذا الموضوع يفتح أبوابا كثيرة لإفساد عقائد المسلمين، ولذلك أرجو الكتابة فيه بحذر علمي شديد...

وتقبلي تحياتي...

سعيد نويضي
06/08/2009, 06:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت ليلى أحمد معروف...

جميل جدا أن يبحث الإنسان بالعقل و المنطق و العلم في العالم الداخلي للإنسان و كذا في عالمه المحيط به و ذاك ابتغاء مرضاة الله عز و جل في بحثه عن الحق و الحقيقة...و عن آيات الله جل و علا في خلقه و مخلوقاته...فالإنسان مكلف بالتدبر و التأمل في ملكوت السماوات و الأرض كما هو مكلف بمعرفة نفسه و ما بداخلها من عوالم و بالتالي كيفية تعاملها مع ذاتها و مع ما يحيط بها...و عند قراءتي لمقالك أثار انتباهي اسم "أوشو" ...[أما أوشو فقد تحدث عن الأحلام بطريقة جديدة وقال: " إن الإنسان يحلم بالجسم الأثيري ." ]. و قبل أن أكمل المقال بالقراءة عكفت على المارد غوغل و حاولت معرفة من هو هذا الرجل المسمى" أوشو" و ما هي بعض أفكاره و خلفيته المرجعية بصفة عامة...فالحديث النبوي "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها . " تخريج السيوطي : (ت هـ) عن أبي هريرة (ابن عساكر) عن علي.
تحقيق الألباني : (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 4302 في ضعيف الجامع.‌ فرغم ضعف الحديث أعتقد أن الإنسان يبحث عن الكلمة الحكمة و عن الحقيقة أينما وجدت...

فمن هو" أوشو"؟

--------------------------------------------------------------------------------

هو معلم روحانيات هندي يؤمن بأن أهم القيم التي يجب أن نعيش حياتنا بها وفيها هي الحب ، الإدراك ، التأمل ، الإبداع ، الفرح ، الاحتفال (Celebration)

وأن الهدي هو الطريق الوحيد للإنسان (الاستدلال للصواب) ولكنه يحيد عنها بوجود الأسلوب البشري (المادي) في التفكير والارتباط العاطفي برد فعل المجتمع
والخوف من العواقب، أيضاً الكبت.

يعتبر متحدثاً بارعاً متعمقاً (باللغتين الهندية والانكليزية) بكثيرمن العلوم الروحية وخاصة من : بوذا وكريشنا وسقراط ويسوع المسيح ومعلموا طائفة زن والصوفيين.

عرف عنه إصراره بعدم رغبته أن يوضع له توصيف فكري معين، إنطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف الحقيقة بشكل مطلق.

قال في إحدى المرات : "الخطيب البارع هو من لا تستطيع الكلمات أن تنقل (تبلّغ) رسالته، بقدر ما يفعله التأمل بها"

وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً:
"أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك دون بذل أي جهد من طرفك، استعملُ كلماتي لأول مرة كنهج لخلق ذلك السكون، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة
ولا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع ان أناقض نفسي في الليلة مئات المرات" [منقول عن شبكة النت].

[الزعيم الروحي المعاصر لأتباع ودعاة هذا التيار شخص يدعى "أوشو" "OSHO" هندي الأصل، وضع نهجا جديدا لمحاربة الدين من خلال ما سماه بالتأمل، واستغل بعض مفاهيم الطب الشرقي للتستر بها وجذب عقول الناس والأتباع.]
[منقول عن شبكة النت].


[ويأتي على رأس هؤلاء الأتباع والدعاة، المبشرة بهذا الدين الجديد والمعروفة بـِ ( م.ن ) وبعض العرب، الذين وضعوا نصب أعينهم، وعلى رأس أولوياتهم الترويج لهذه المبادئ والأفكار في العالم العربي من خلال ترجمة وتوزيع كتب هذا الملحد، وإنشاء مراكز في العالم العربي لهذا الغرض، ظاهرها رحمة وعلاج وباطنها كفر وإلحاد، وهذا بشهادتها على نفسها في لقائها الصحفي مع يومية الرأي العام عدد 13350، بتاريخ 8/1/2004، حين سُئِلت عن مهمتها في الوقت الحالي فأجابت: "حاليا مهمتي فتح بيوتات سلام في كل العالم العربي"!!!. وما هي أحدث غزواتك أو أحدثها؟ فأجابت: "الكويت"!!!. وما بيوتات السلام هذه التي تتكلم عنها سوى أوكار لنشر الأفكار الهدامة، والانحلال، والانسلاخ عن جميع القيم والأخلاق الحميدة، وهي شبيهة جداً بتلك التي يتخذها عَبَدَة الشيطان في كثير من الدول، وباعترافها في نفس اللقاء الصحفي أن هذه الجماعات، هي "سر وسحر وسكر وجنس"، وأن الجماعة تزيل الكبت خلال مدة ست سنوات، فلا يبقى إلا الجنس لأنه حاجة ،كما تقول، ولكنه يتحول إلى حب!!! وجعلت ممن ساعدها في فتح هذه البيوت أطباء يعالجون الناس، وعلماء يلقون المحاضرات، وهم لا شهادة ولا خبرة لهم، شهادتهم فقط أنهم آمنوا بفكرها (وبدين "أوشو")، فاحذروهم.

أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته ، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً.] منقول عن شبكة النت].

[يقول هذا الملحد في كتابه "من الاستطباب إلى التأمل" "From Medication to Mediation"
( إن التأمل هو الطريق نحو السيطرة على كيانك، ليست هناك حاجة للإله، ليست هناك حاجة للتعاليم الدينية، ليست هناك حاجة للكتاب المقدس، ليست هناك حاجة لأحد لكي يصبح مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا- كل هذه الأشياء تنتهي بلا معنى ). بدون تعليق!!!!].

و للمزيد من المعرفة و الاطلاع هذا رابط لبعض ما سبق ذكره...
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=52133


و للحقيقة العلمية/الدينية كيف نتبت هذا القول؟

هذا الجسم يمد جسمنا الفيزيائي بطاقة الفضاء. [أي الجسم الأثيري]...؟؟؟؟؟؟؟

أتمنى أن يكون صدرك رحبا للحوار و النقاش الجاد الذي لا يريد إلا وجه الله عز و جل وتبيان الحقيقة و توضيح ما يمكن توضيحه في عالم مليء بالعديد من الغرائب و العجائب...

و لكن لدي سؤال كيف تفهمين هذه الآيات في مسألة القرين و كيف ينزل وقعها كيانك...

{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36
ومن يُعْرِض عن ذكر الرحمن, وهو القرآن, فلم يَخَفْ عقابه, ولم يهتد بهدايته, نجعل له شيطانًا في الدنيا يغويه; جزاء له على إعراضه عن ذكر الله, فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال, ويبعثه على الحرام.[التفسير الميسر].

{قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ }ق27
قال شيطانه الذي كان معه في الدنيا: ربنا ما أضللته, ولكن كان في طريق بعيد عن سبيل الهدى.[التفسير الميسر].

و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...

و الحقيقة أن التأمل هو من قبيل التدبر الذي أوصى به رب العالمين...وهذا رابط قد يضيف لك شيئا مما لديك عن حقيقة التأمل...

http://www.nlpnote.com/forum/showthread.php?t=13676

دمت في رعاية الله عز و جل...

ليلى احمد معروف
07/08/2009, 04:51 PM
( لقد تم تعديل هذه المشاركة )

ليلى احمد معروف
07/08/2009, 09:49 PM
الاخ : سعيد نويضي المحترم
لابأس في مراجعة بعض الاشيا ءعلى ان تكون مفيدة للجميع ، و ان لاتكون معرفتنا محصورة بما نأخذه من الكوكل فقط .حسب الكلام المنقول عن النت :"وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً:
"أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك دون بذل أي جهد من طرفك، استعملُ كلماتي لأول مرة كنهج لخلق ذلك السكون، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة
ولا حتى قانون ديني محد". هل من يقول هذا الكلام يكون ملحدا.-----------------------------
"أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع ان أناقض نفسي في الليلة مئات المرات" [منقول عن شبكة النت]." هذا كلام خاطىء"الزعيم الروحي المعاصر لأتباع ودعاة هذا التيار شخص يدعى "أوشو" "OSHO" هندي الأصل، وضع نهجا جديدا لمحاربة الدين من خلال ما سماه بالتأمل، واستغل بعض مفاهيم الطب الشرقي للتستر بها وجذب عقول الناس والأتباع.]
[منقول عن شبكة النت".هل التأمل عدو الدين.-------------------------------------
"!!!. وما بيوتات السلام هذه التي تتكلم عنها سوى أوكار لنشر الأفكار الهدامة، والانحلال، والانسلاخ عن جميع القيم والأخلاق الحميدة"،
دعنا نتحقق من هذه البيوت ونرى بأم العين مابداخلها
بدون أن نسيء للآخرين .-----------------------------------------------
"وهي شبيهة جداً بتلك التي يتخذها عَبَدَة الشيطان في كثير من الدول،"
لقد قرأت عن عبدة الشيطا ن وأفكارهم وهم الآن يملؤون مجتمعنا العربي للأسف ، هناك ملاحقات للبعض والبعض
الآخر يسرح ويمرح ، احيانا يختبؤن تحت شعارات دينيه تخفي حقيقتهم بينما يشكلون الخطر الأكبر على المجتمع."أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته ، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً.] منقول عن شبكة النت]."
هل كل ماهو موجود على شبكة النت حقيقة؟و ماأعرفه اوشو انه لم يحارب الدين بل حاول فهم كل الاديان وتفسيرها واستخلاص العبرة والفائده منها ولذلك صدقه آلاف الناس.----------------------------------------["يقول هذا الملحد في كتابه "من الاستطباب إلى التأمل" "From Medication to Mediation"
( إن التأمل هو الطريق نحو السيطرة على كيانك، ليست هناك حاجة للإله، ليست هناك حاجة للتعاليم الدينية، ليست هناك حاجة للكتاب المقدس، ليست هناك حاجة لأحد لكي يصبح مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا- كل هذه الأشياء تنتهي بلا معنى ). بدون تعليق!!!!]."
هذا الكتاب انا قرأته بكامله ولم اجد فيه هذه الفقرة ابدا. انا لاأوافق بدون تعليق.
"و للحقيقة العلمية/الدينية كيف نتبت هذا القول؟
هذا الجسم يمد جسمنا الفيزيائي بطاقة الفضاء. [أي الجسم الأثيري]...؟؟؟؟؟؟؟"
ان الاثير يملأ كل الفضاء وكل الكون واصلا بين السماء والارض والنجوم والانسان والحيوان وكل شيء
ويصل بين عالمي الروح والمادة .والجسم الاثيري هو الجسم الحقيقي للانسان ، بينما الجسم الطبيعي أو الفيزيائي
ضروري للحياة الارضيه فقط .فعند الموت يموت الجسم الطبيعي ويبقى الجسم الاثيري ليصعد ويرتقي في الفضاء حيث تنقطع الصلة بين الجسمين .ويغادرنا ايضا في احلامنا ويعود عند الاستيقاظ.
قال فيثاغوث : "ان النفس ذات طبيعة نصف مادية ونصف أثيرية" وقد وصفه أحد حكماء الهند القدماء بأنه :
" الذات الحقيقة للإنسان التي لاتُرى ولكنها تَرى ، ولاتُسمع ولكنها تَسمع ،ولاتُدرَك ولكنها تُدرِك ، ولاتُعرَف ولكنها تَعرِف،وهي لاتفنى".------------------------------
بالنسبة ل(م.ن) حسب مايتحدث الدكتور يوسف البدر .
حسب معلوماتي أنه تتلمذ على يديها وقد درس وتعلم أفكار أوشو وغيرة ممن تعمقوا بهذا المجال ثم اختلفت معه على أشياء أخرى لا مجال لذكرها الآن .ولكنه أراد ان يظهر هذه المعلومات بإطار ديني فسلك طريقا جديدة .اما معرفته فقد استقاها من كتب أوشو وميتشو كوشي وجورج أوشاوا و(م.ن) حسب ماسماها ، ولكن من المؤسف أننا في عالمنا العربي نأخذ من النبع ثم نرجمه ونظهر بمظهر المنتصرين .
اذا أردت أن تتعرف على هؤلاء فعليك أن تقرأ مؤلفاتهم وتتعرف على شخصياتهم جيدا ، ولايجوز لنا أن نقول عن أحد ما أنه ملحد أ وغير ذلك لمجرد أن شخصا آخر على عداوة معه .
ان الله سبحانه وتعالى اعطانا نعمة العقل وطلب منا العلم ولم يطلب منا ان نتبع أهواء الآخرين.
تستطيع ان تطلع على بعض هذه البيوتات حسب ماوصفها الاخ الذي قرأت له على النت .واليك بعض المواقع راجية منك ان تنظر فيها لترى ما هو مدى الالحاد حسب ماسماه الاخ المذكور :
www.baytallaah.com الأردن
www.baytalsalaam.com موقع مريم نور - لبنان
www.baytalinsaan.com سوريا
www.baytalshifaa.com مصر
مواقع باللغة الإنجليزية
www.michiokushi.org
www.kushiinstitute.org
www.macrobiotics.co.uk
www.macrobiotic.org
www.cybermacro.com
www.drclark.net
www.drclarkinfocenter.com
www.ornish.com
www.quartavia
.org

سعيد نويضي
08/08/2009, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت الفاضلة ليلى أحمد معروف...

1-وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً:
"أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك دون بذل أي جهد من طرفك، استعملُ كلماتي لأول مرة كنهج لخلق ذلك السكون، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة ولا حتى قانون ديني محدد لهذا أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع أن أناقض نفسي في الليلة مئات المرات".

أعتقد يا أخت ليلى أننا لن نختلف حول أن المنهج العلمي الذي يأخذ بأداة المقارنة من أجل الأفضل و الأحسن و الأجود و خاصة الأحوط[من الحيطة] في التعامل مع ما هو غير مادي بالدرجة الأولى أنه منهج ناجع إلى حد ما.

فما هو الأفضل في رأيك:
قول العالم الهندي فيما يخص "حالة السكينة و الطمأنينة" أم قول الله جل و علا...و لله المثل الأعلى...

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28.

2- إذا افترضنا جدلا أن هذا الشخص المدعو "أوشو" لم يقل مثل هذا الكلام...فالشخص الذي ذكره نقله من إحدى محاضراته أو من كتابه الذي اعتمده لتفنيد ادعاءات هذا الشخص...فإن كنت قرأت الكتاب...و لأن الكتاب ليس بحوزتي و لم أطلع عليه...فهلا تفضلت باعتبارك قرأت الكتاب أن تضعيه بين يدي قراء واتا العزيزة بعد أخذ الإذن من صاحبه إن سمح بذلك...فتعم الفائدة و لا نظلم أحدا بأقوال مشكوك في صحتها و في مصداقية الموقع الذي انتقد الكتاب جملة و تفصيلا...

أما مسألة البيوت التي وضعت روابطها للاطلاع ،فمشكورة يا أخت ليلى...و قد أوافيك وجهة نظري القابلة للصواب والخطأ بعد قراءة ما يمكن قراءته بالعربية لأن اللغة الإنجليزية لا أتقنها كما يتقنونها أهل المشرق...

أما الجسم الأثيري...

قال فيثاغوث : "ان النفس ذات طبيعة نصف مادية ونصف أثيرية" وقد وصفه أحد حكماء الهند القدماء بأنه :
" الذات الحقيقة للإنسان التي لاتُرى ولكنها تَرى ، ولاتُسمع ولكنها تَسمع ،ولاتُدرَك ولكنها تُدرِك ، ولاتُعرَف ولكنها تَعرِف،وهي لاتفنى".------------------------------
قبل مناقشة فكرة فيثاغوث و أحد حكماء الهند لنتعرف معا على هذا المصطلح مصطلح الأثير كما عرفه لـ أ.د. همام غصيب أستاذ الفيزياء النظرية / الجامعة الأردنية .

فما هو الأثير؟ أولا ثم ما هو الجسم الأثيري ثانيا؟



يكمن أصل هذه القصة ضمن إطار التصور الميكانيكي للكون الذي ابتدعه خيال ديكارت قبل ثلاثة قرون ونصف .فوفقا لديكارت :" كل أجسام الكون المرئي إنما تتكون من ثلاثة أشكال للمادة أشبه بالعناصر الثلاث المميزة"... مادة الشمس والنجوم الثابتة ومادة الفضاء ما بين المجرات ومادة الأرض والكواكب والمذنبات . أما مادة الشكل الثاني فهي – على حد تعبير ديكارت ــ " تنقل الضوء عبر الفضاء ما بين المجرات".



لقد أطلق على هذا الوسط الذي يعمر الفضاء اسم (( الأثير )) أو (( الأثير الضوئي )) أو (( الأثير الكوني )) [ وهو مصطلح مستعار من العلم الإغريقي الذي أناط بالأثير مهمة ملء المناطق السماوية فكان عنصرا خامسا إضافة إلى الثرى والماء والهواء والنار] . وأمسى وجوده ضرورة فيزيائية في سياق النظرية الموجية للضوء التي يبدو أنها بزغت ــ أول ما بزغت ــ في كتاب " تنقيح المناظر لذوي الأبصار والبصائر " لكمال الدين الفارسي . ثم ظهرت هذه النظرية ثانية في عمل "روبرت هوك " (( الرسوم الصغيرة Micrographia)) عام 1665 واكتملت عناصرها على يد "كريستيان هويغنز" في كتابه العظيم ((رسالة في الضوء Treatise Light )) ( الذي وضعه بالفرنسية عام 1678 ونشره عام 1690 ). فاعتمدت هذه النظرية على فكرة وسط تبث خلاله الموجات الضوئية وتنتشر ( مقارنة مع بث الصوت وانتشاره ).



وهكذا بدأ ــ وبكل براءة على ما يبدو ـــ تاريخ مفهوم الأثير الذي قدر له أن ينهض بدور حاسم في فيزياء النصف الثاني من القرن التاسع عشر .ودعوني ألخص هذا التاريخ في سلسلة من اللمعات الخاطفة :



1- لقد تعثرت ـ في بادئ الأمر ـ النظرية الموجية للضوء نظرا لنفوذ أتباع "نيوتن" الذين فرضوا النظرية الدقائقبة للضوء ( نسبة إلى دقيقة بمعنى جسيم ) مع أن نيوتن نفسه أحجم دائما عن الالتزام بأي رأي قاطع عن ماهية الضوء . عزز هيمنة التصور الجسيمي هذا الاكتشاف الرئيسي في علم البصريات في النصف الأول من القرن الثامن عشر .... أعني اكتشاف "جيمس برادلي" عام 1728 ظاهرة الزيغ النجمي .
فمواقع النجوم الظاهرية تختلف عن المواقع الحقيقية بسبب حركة الأرض ( أو بكلمات أكثر دقة ــ بسبب التغير في متجه سرعة الأرض في أثناء دورانها حول الشمس ) . وقد وجدت هذه الظاهرة تفسيرا مباشرا بدلالة النظرية الدقائقية للضوء وكأن الضوء مكون من دقائق تنجمع سرعتها مع سرعة الإطار المرجعي ( أي الأرض ) جمعا إتجاهيا ... . تماما مثل مسألة قطيرات المطر التي يشاهدها مراقب ساكن على الأرض ساقطة بشكل رأسي في حين تبدو لمراقب آخر في مركبة تتحرك بانتظام وكأنها تنحرف عن العمود الرأسي بزاوية ما.



2- لكن نجم النظرية الموجية أخذ في الصعود ثانية بدخول "ثوماس ينغ " مسرح الأحداث في بواكير القرن التاسع عشر . فأصر على تفوق هذه النظرية في تفسير انعكاس الضوء وانكساره كما صاغ قانون تداخل الضوء الذي استخدمه لتفسير ظاهرة الحيد ( أو الحيود ) وحلقات نيوتن المعروفة . وكان تفسير ينغ لظاهرة الزيغ النجمي كالآتي: إذا أفترض أن الأثير المحيط بالأرض ساكن ولا يتأثر قط بحركة الأرض فإن الموجات الضوئية لن تشارك في حركة المقراب " التلسكوب" لذا فإن صورة النجم ستزاح مسافة تساوي تلك التي تتحركها الأرض في الوقت الذي يقطع الضوء المسافة المساوية لطول أنبوب المقراب . من هنا فقد اعتقد( ينغ ) بأن الأثير يتغلغل في كل الأجسام المادية دون أي مقاومة تذكر .



3- بعد ذلك تتابعة انتصارات النظرية الموجية خصوصا على أيد عدد من فيزيائيي فرنسا البارزين في القرن التاسع عشر .... "أراغو , فرينل , فيزو , وفوكو " .وبالتالي استحوذت فكرة الأثير على ذهن العصر كله وأصبح ثمة اعتقاد راسخ بوجود هذا الأثير كإطار مرجعي ثابت تتحرك فيه الأرض حركة مطلقة . ومع ذلك فلم يخل الأمر من مفارقات . فمثلا لتفسير سرعة الضوء الهائلة كان لابد للأثير أن يتسم بجساءة ( أو صلادة) كبيرة تماما كما أن سرعة ذبذبات النابض ( الزنبرك) لا تكون كبيرة إلا إذا كان عالي القساوة .... لكن إذا كان الأمر كذلك فكيف نعلل عدم وجود أي مقاومة تقلل من سرعة الأرض وسواها من الكواكب عبر هذا الأثير المزعوم ؟!



4- على صعيد آخر كان مفهوم المجال قد أخذ يلقي ظلاله الكاسحة على الفكر الفيزيائي بدءا من إنجازات " فارادي " في عام 1831 , وكان السؤال: كيف تنقل التأثيرات الكهربائية والمغناطيسية عبر الفضاء ؟هل ثمة أثير آخر متميز عن الأثير الضوئي ؟ فأتى الجواب على يدي " ماكسويل " عام 1861 ضمن إطار النظرية الكهرومغناطيسية للضوء إذ أن الضوء ــ بموجب هذه النظرية ــ إن هو إلا ذبذبات المجالين الكهربائي والمغناطيسي المتعامدين مع اتجاه البث والانتشار . فالسرعة التي تنقل بها التأثيرات الكهربائية والمغناطيسية هي سرعة الضوء نفسها التي يمكن حسابها لأي وسط من خصائصه الكهربائية والمغناطيسية .... إنجاز رائع وحد ظواهر الضوء والكهرباء والمغناطيسية تحت مظلة واحدة . لكن الأثير بقية حقيقة لا فكاك منها ! (( للمزيد الرجوع إلى مقالة ماكسويل عن هذا الأثير في الطبعة التاسعة من دائرة المعارف البريطانية )) .



5- وأخيرا نأتي إلى تجربة "نكلسون " الشهيرة عام 1881 التي أعادها "نكلسون و مورلي" عام 1887 , الفكرة الرئيسية هنا تكمن ــ باختصارــ في مقارنة الزمنين الذين يستغرقهما مساران ضوئيان متساويان يبدأن من نقطة معينة ويعودان إليها... أولهما موازي لحركة الأرض المزعومة عبر الأثير .. وثانيهما متعامد مع اتجاه هذه الحركة . فالمفروض أن نلاحظ فرق يمكن حسابه من تفحص نمط تداخل الشعاعين وهذه هي الفكرة الأساسية فيما يدعى "مقياس التداخل أو المدخال" .[ والحق أن المسألة هنا أشبه بمسألة السباحين اللذين يتمتعان بقدرات مماثلة ويقطعان مسافتين متساويتين من نقطة بداية مشتركة وعودة إليها فيسبح أحدهما بموازاة التيار المائي ( معه وضده ذهابا وإيابا ) ويسب الثاني باتجاه متعامد مع التيار ] فماذا كانت نتيجة التجربة ؟ ...سلبية أي لا فرق مطلقا في الزمانيين وتستطيعون أن تتخيلوا ارتباك العالم الفيزيائي وحيرته .
غير أنه تشبث بأثيره تشبث الغريق بالقشة.....!!



المصدر :
( السندباد الفيزيائي ونسبية آينشتاين ) لـ أ.د. همام غصيب أستاذ الفيزياء النظرية / الجامعة الأردنية .
[منقول عن شبكة النت]


و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا و في رعاية الله عز و جل...

ماهر خالد قطيفان
08/08/2009, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم حقيقة نقلتها قناة الناس وبلسان الشاهد نفسه
أن تاجرا كبيرا من الدنمارك والذي قد تضررت مصالحه إبان موجة الإساءة للنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من خلال المقاطعة لبضائعه
أن ذاك الرجل شد الرحال إلى جمهورية مصر العربية ليتعرف على شخصية محمد عليه الصلاة والسلام ومن هو محمد الذي تحرك له كل مؤمن بالله وبأنبيائه
من خلال علاقاته ومترجميه وصل إلى أحد علماء مصر لا أذكر اسمه
وبعد موعد حضر التاجر الدنماركي على موعده فحاضره محاضرة تعريفية بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام
أعجب الدنماركي إعجابا شديدا ومن شدة إعجابه طلب لللقاء الثاني صفات النبي عليه الصلاة والسلام
وفي الموعد في اليوم التالي حضر الى الشيخ ومعه ورقة أعطاها للشيخ وطلب منه أن لا يفتحها إلا بعد المحاضرة
وبعد الفراغ فتح الشيخ الورقة وإذ بها مكتوبة بالدنماركية فطلب ترجمتها وإذ مكتوب فيها صفات النبي كما ذكرها الشيخ بالتفصيل قال له من أين لك هذه الورقة
رد عليه الدنماركي وقال رأيت محمدا في منامي وهذه صفاته كما رأيتها
بكى كل الحاضرين , عندها قال الدنماركي سأعلن أنني أصبحت من أتباع محمد أمام الحكومة الدنماركية
شكرا أستاذتنا ليلى معروف
مع فائق الاحترام