عقد إيجار

[طارق موقدي]

فتحت جارور خزانتها العتيقة
أخرجت الملف الأحمر القاني
قرأت الشرط الثاني عشر
12- سلمتك قلبي مجانا لتسكنه الى الأبد
خطت سهما بعد ( تسكنه ) وأضافت:
على أن تبقيه نظيفا

[شوقي بن حاج]

أخي /طارق

ومضة ذكية...

لتصبح عقود الزواج كعقود الإيجار

وكأن الزواج كسكن هو روحي ومعنوي وليس ماديا


بشكل مقرف وينزع عنه تلك الصفة الإنسانية

حتى ولو قرأنا ( نظيفا) بمعنى معنوي ومعنى إيجابي

فكرة جميلة وتنقل رائعبين الكثير من المواضيع في أن واحد


تقبل القلب دون كراء

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ طارق موقدي...

قصة جميلة بعمق حجم النظافة التي تحتاجها الذات الإنسانية عموما و العربية و الإسلامية على أخص الخصوص...فالنظافة المعنوية المشار إايها إيحاء في الحكي..هي نظافة الكرامة و ما تنتجه على مستوى العقل و الوعي و الإرادة لتحقيق روابط متينة تحتكم إلى الهدى و لا تتبع الهوى...

يقول الحق جل و علا:

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف189.

فهل كان الدعاء صادقا ومخلصا؟ و لما حققا لهما الرجاء،هل كانوا من الشاكرين؟ و أوفوا بعهودهم؟ و هم يعلمون أن الله شاهد على كل شيء؟

تحية صادقة و تقدير لما كتبت يداك....

[عبدالمنعم جاسم]

لفتة فنية وأدبية ..
أحييك على هذه القصة القصيرة بكلماتها ، الكبيرة بمدلولاتها ..

[د. نزيه بريك]

الاخ طارق
استمتعت جدا بقراءة هذا النص ، حبكة جميلة وقفلة حقا نظيفة، وان كان الواقع مغاير تماما.
شكرا لما خطت يدك
ودمت

[طارق موقدي]

أخي /طارق

ومضة ذكية...

لتصبح عقود الزواج كعقود الإيجار

وكأن الزواج كسكن هو روحي ومعنوي وليس ماديا


بشكل مقرف وينزع عنه تلك الصفة الإنسانية

حتى ولو قرأنا ( نظيفا) بمعنى معنوي ومعنى إيجابي

فكرة جميلة وتنقل رائعبين الكثير من المواضيع في أن واحد


تقبل القلب دون كراء

تيحاتي اخي شوقي
اشكرك على الرد التحليلي السوسيوثقافي
كم من الرجال يعتقد أنه إستعمر قبل المرأة ليعيث به فسادا
والعقد وأن كان معنويا او مكتوبا، فإن ذلك لا يحتمل اي تعسف قانوني او اخلاقي
بحق اي من الطرفين.

اكرر شكري وباقات صالحات

[طارق موقدي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ طارق موقدي...

قصة جميلة بعمق حجم النظافة التي تحتاجها الذات الإنسانية عموما و العربية و الإسلامية على أخص الخصوص...فالنظافة المعنوية المشار إايها إيحاء في الحكي..هي نظافة الكرامة و ما تنتجه على مستوى العقل و الوعي و الإرادة لتحقيق روابط متينة تحتكم إلى الهدى و لا تتبع الهوى...

يقول الحق جل و علا:

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف189.

فهل كان الدعاء صادقا ومخلصا؟ و لما حققا لهما الرجاء،هل كانوا من الشاكرين؟ و أوفوا بعهودهم؟ و هم يعلمون أن الله شاهد على كل شيء؟

تحية صادقة و تقدير لما كتبت يداك....

تحياتي الصادقة الأخ الكريم سعيد نوضي

لقد حددها سبحانه بكل وضوح
لتسكو ا اليها لكن بشرط
وجعل بينكم مودة ورحمة

إذا فقدن فقد السكون

تحية وخير الاماني وأصدق الدعاء بحياة هادئة مستقرة