عبدالقادربوميدونة
09/03/2009, 03:48 AM
سلطات " واتا " تتجمع ؟
قل واكتب رأيك بحرية..
علك تصيب أصوب إصابة ***
فتكشف خلية خبث
أوتعري بؤرة عصابة ***..
السلطة.. – بديهيا أيها السادة والسيدات المحترمون أية سلطة - في أي زمان وفي أي مكان هي سلطة زائلة..
بينما المثقف ..والمثقف المكتمل التكوين والتأهيل العلمي هوعبارة عن بوصلة هادية دائمة مثبتة على رأس سفينة الأمة
من أجل توجيهها وضبط سيرها وتبيان مخاطرإبحارها ..
وظيفته الحقيقية- إن كان واعيا بدوره الخطيرفي المجتمع- ليست وظيفة اعتياشية.. وليست حرفة لقمية..
وليست مهنة لضمان مردود مادي أومالي يعود عليه وعلى أسرته لتتنعم برفاهية الأغنياء وتقليد بهرج حياتهم..
فالحد الأدنى من كريم العيش مضمون له لمجرد وضع أقدامه على أعتاب الجامعة للدراسة والتفوق..
..
فما أمضاه المثقف من عمره " وضيعه " من فرص زمنية - أثناء الدراسة والتحصيل والتعلم على نفقته أوعلى حساب ميزانية دولته - كافية لواستغلها في بعث أي مشروع تجاري مثلا لصارمن أغنى الناس.. ..
لكنه لم يفعل.. لأنه اختاروتحمل.. مسؤولية اختياره..
وأمضي كامل وقت عمره في البحث والدراسة والكتابة والقراءة والرسم والإخراج والإعداد وإلقاء المحاضرات ..
لماذ؟
لكي يصبح هوالمرجع إن كان متخصصا في شؤون الدين..
وهوالمصدرإن كان كاتبا متمكنا ومعنيا بوضع سيناريوهات للفنون الدرامية التربوية..
ومحددا معالم التثقيف الجماهيري ..
هوالمعول عليه إن كان مبدعا في الآداب والفنون المختلفة ..
في الإخراج المسرحي وفي الإبداع السنمائي وفي تأليف الألحان الإنشادية ..
هوالركيزة الأساسية لتنويرالأجيال إن كان دكتورا محاضرا في مدرجات الكليات والجامعات ..
هوالمخترع والمبتكرفي المخابروالمراكزالعلمية البحثية والاستكشافية ..
طبية كانت أوفيزيائية أوكيميائية ..
أوعلوم إنسانية ودقيقة..
المثقف هوالمستشارالفعلي الحقيقي لدى السلطات العمومية ..
تشريعية ..تنفيذية وحتى قضائية وهيئات حكومية..
رئاسة ومملكة..
ذاك هوالمثقف أي المهذب أخلاقيا الخلوق.. والمصقول الذهن متوقده.. والعارف بخبايا الأموروخلفياتها ..تكوينا وتأهيلا..
العالِم بالفروق الأساسية بين الوجداني العاطفي المتغيروالمعقول الثابت النير.. ..
أما الكتبة من مزيفي الشهادات ومنتهزي الفرص ومتصيدي المناصب والمستأجرين الإمعيين
من
بني " وي.. وي"
كما يسمى في الثقافة الشعبية الجزائرية أي:
بني
نعم.. نعم ..
في كل مجال
فهم السبب الأول في تفاقم كل علة.. واستفراغ كل سلة..وما زاد في تخلف أوطانهم.. وفي الطين بلة..
والسبب الثاني الأساس - كما لا يخفى على كل متنورمهتد - هوعدم إيلاء أية عناية من طرفهم لمستقبل الدولة.. والتفكيرفي ضمان العيش الكريم للأجيال والعولة.... ..
المثقف الحقيقي على امتداد الخارطة الزمنية للوطن العربي - ولعقود خلت - لم يكن لا في صدارة أحداث ولا إلى جانب تحولات..
ولا مبؤا مكانته المستحقة.. ولا مستفادا من خبراته المجربة المدققة.. ..
بخلاف مما هوجاربه العمل في الغرب عموما.. ..
لذلك نلاحظ أن الشعوب المسماة متخلفة كالشعوب العربية ما تزال تراوح مكانها من حيث التخلف بمعاييرثالوثه المعروف:
أمية وفقرومرض،
بل وتزداد تقهقرا وقابلية للاستدماريوما بعد يوم ..
زيادة عن مآسي الفاقة العلمية والحاجة الاقتصادية..لأنها لا تأخذ بأفكارعلمائها ولاتستغل أرصدة مثقفيها ولا تهتم بنتائج بحوثهم..وما توصلوا إليه من مكاسب قيمية ذات جدوى استراتيجية ..
أما ما يسمى بمثقفي السلطة..
فكاتب السلطة لا يسمى مثقفا ما دام فكره مجمدا من طرف السياسي ..
فلوكان مثقفا ما رضي بازدواجية مواقفه ولا بتعدد قناعاته الظاهرة منها والباطنة ..
هؤلاء يمكن أن نطلق عليهم كما ذكر الدكتورشاكرشوبيرحكيم " واتا " ومستشارها الكبير-
كتبة وطبالين ومن كانت تلك صفتهم فليسوا بمثقفين .. ..
والسؤال الذي ينبغي طرحه هنا:
ما عوامل بروزوظهورسلطة المثقف..وفيما تتجلى..؟؟
وكيف تؤثرعمليا إن ظهرت في أصحاب القرارالسياسي وغيرالسياسي..
أليس المثقف مثقفا عالِما ؟؟
فكيف رضي أن يكون في مؤخرة الركب الاجتماعي والسياسي؟؟
..ثقافة المثقف اليوم لم تعد مقصورة عن كونها عبارة عن استثمارطويل الأمد..
بل أصبحت ضرورة قصوى للاستغلال الفوري والحتمي..
وذلك بحكم تغيرالعالم وسرعة حراكه . !!!؟
ويحق لنا أن نستغرب الواقع المعيش المتردي قائلين :
عجبا من يعرف وخبرالحياة بمرها وحلوها .. يهزمه.. من لا يعرف..وفي ميادين شتى ولعقود!!
..
كيف ولماذا؟!!
متى تتغلب سلطة ثقافة المثقف على سلطة مثقفي السلطة ؟؟؟
للإجابة على هذا السؤال..
يستمرالحوارويحتدم النقاش ويسخن الجدل .وشكرا للجميع .
قل واكتب رأيك بحرية..
علك تصيب أصوب إصابة ***
فتكشف خلية خبث
أوتعري بؤرة عصابة ***..
السلطة.. – بديهيا أيها السادة والسيدات المحترمون أية سلطة - في أي زمان وفي أي مكان هي سلطة زائلة..
بينما المثقف ..والمثقف المكتمل التكوين والتأهيل العلمي هوعبارة عن بوصلة هادية دائمة مثبتة على رأس سفينة الأمة
من أجل توجيهها وضبط سيرها وتبيان مخاطرإبحارها ..
وظيفته الحقيقية- إن كان واعيا بدوره الخطيرفي المجتمع- ليست وظيفة اعتياشية.. وليست حرفة لقمية..
وليست مهنة لضمان مردود مادي أومالي يعود عليه وعلى أسرته لتتنعم برفاهية الأغنياء وتقليد بهرج حياتهم..
فالحد الأدنى من كريم العيش مضمون له لمجرد وضع أقدامه على أعتاب الجامعة للدراسة والتفوق..
..
فما أمضاه المثقف من عمره " وضيعه " من فرص زمنية - أثناء الدراسة والتحصيل والتعلم على نفقته أوعلى حساب ميزانية دولته - كافية لواستغلها في بعث أي مشروع تجاري مثلا لصارمن أغنى الناس.. ..
لكنه لم يفعل.. لأنه اختاروتحمل.. مسؤولية اختياره..
وأمضي كامل وقت عمره في البحث والدراسة والكتابة والقراءة والرسم والإخراج والإعداد وإلقاء المحاضرات ..
لماذ؟
لكي يصبح هوالمرجع إن كان متخصصا في شؤون الدين..
وهوالمصدرإن كان كاتبا متمكنا ومعنيا بوضع سيناريوهات للفنون الدرامية التربوية..
ومحددا معالم التثقيف الجماهيري ..
هوالمعول عليه إن كان مبدعا في الآداب والفنون المختلفة ..
في الإخراج المسرحي وفي الإبداع السنمائي وفي تأليف الألحان الإنشادية ..
هوالركيزة الأساسية لتنويرالأجيال إن كان دكتورا محاضرا في مدرجات الكليات والجامعات ..
هوالمخترع والمبتكرفي المخابروالمراكزالعلمية البحثية والاستكشافية ..
طبية كانت أوفيزيائية أوكيميائية ..
أوعلوم إنسانية ودقيقة..
المثقف هوالمستشارالفعلي الحقيقي لدى السلطات العمومية ..
تشريعية ..تنفيذية وحتى قضائية وهيئات حكومية..
رئاسة ومملكة..
ذاك هوالمثقف أي المهذب أخلاقيا الخلوق.. والمصقول الذهن متوقده.. والعارف بخبايا الأموروخلفياتها ..تكوينا وتأهيلا..
العالِم بالفروق الأساسية بين الوجداني العاطفي المتغيروالمعقول الثابت النير.. ..
أما الكتبة من مزيفي الشهادات ومنتهزي الفرص ومتصيدي المناصب والمستأجرين الإمعيين
من
بني " وي.. وي"
كما يسمى في الثقافة الشعبية الجزائرية أي:
بني
نعم.. نعم ..
في كل مجال
فهم السبب الأول في تفاقم كل علة.. واستفراغ كل سلة..وما زاد في تخلف أوطانهم.. وفي الطين بلة..
والسبب الثاني الأساس - كما لا يخفى على كل متنورمهتد - هوعدم إيلاء أية عناية من طرفهم لمستقبل الدولة.. والتفكيرفي ضمان العيش الكريم للأجيال والعولة.... ..
المثقف الحقيقي على امتداد الخارطة الزمنية للوطن العربي - ولعقود خلت - لم يكن لا في صدارة أحداث ولا إلى جانب تحولات..
ولا مبؤا مكانته المستحقة.. ولا مستفادا من خبراته المجربة المدققة.. ..
بخلاف مما هوجاربه العمل في الغرب عموما.. ..
لذلك نلاحظ أن الشعوب المسماة متخلفة كالشعوب العربية ما تزال تراوح مكانها من حيث التخلف بمعاييرثالوثه المعروف:
أمية وفقرومرض،
بل وتزداد تقهقرا وقابلية للاستدماريوما بعد يوم ..
زيادة عن مآسي الفاقة العلمية والحاجة الاقتصادية..لأنها لا تأخذ بأفكارعلمائها ولاتستغل أرصدة مثقفيها ولا تهتم بنتائج بحوثهم..وما توصلوا إليه من مكاسب قيمية ذات جدوى استراتيجية ..
أما ما يسمى بمثقفي السلطة..
فكاتب السلطة لا يسمى مثقفا ما دام فكره مجمدا من طرف السياسي ..
فلوكان مثقفا ما رضي بازدواجية مواقفه ولا بتعدد قناعاته الظاهرة منها والباطنة ..
هؤلاء يمكن أن نطلق عليهم كما ذكر الدكتورشاكرشوبيرحكيم " واتا " ومستشارها الكبير-
كتبة وطبالين ومن كانت تلك صفتهم فليسوا بمثقفين .. ..
والسؤال الذي ينبغي طرحه هنا:
ما عوامل بروزوظهورسلطة المثقف..وفيما تتجلى..؟؟
وكيف تؤثرعمليا إن ظهرت في أصحاب القرارالسياسي وغيرالسياسي..
أليس المثقف مثقفا عالِما ؟؟
فكيف رضي أن يكون في مؤخرة الركب الاجتماعي والسياسي؟؟
..ثقافة المثقف اليوم لم تعد مقصورة عن كونها عبارة عن استثمارطويل الأمد..
بل أصبحت ضرورة قصوى للاستغلال الفوري والحتمي..
وذلك بحكم تغيرالعالم وسرعة حراكه . !!!؟
ويحق لنا أن نستغرب الواقع المعيش المتردي قائلين :
عجبا من يعرف وخبرالحياة بمرها وحلوها .. يهزمه.. من لا يعرف..وفي ميادين شتى ولعقود!!
..
كيف ولماذا؟!!
متى تتغلب سلطة ثقافة المثقف على سلطة مثقفي السلطة ؟؟؟
للإجابة على هذا السؤال..
يستمرالحوارويحتدم النقاش ويسخن الجدل .وشكرا للجميع .