المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شَــــهيد فوْق العادة



حسن العابدي
09/03/2009, 02:55 PM
شهــيد فـوق العــادة



لَلِيْلِ المَسَافَاتِ سَيْفٌ ...
سأقطعُه إن ترُدوا إليَّ عظَامِي،
فغَذُّوا جراحي بِشَيءٍ من الصَّبْرِ قَبْلَ انقسامِي.
فهذا دَمِي أرجوانٌ يسيلُ على عتباتِ الديارِ،
يُنازع قافلةَ السَُّخْفِ صوْلَتَها باقتدارِ،
و في النفس موجٌ ينــازلٌ موْجَ الظلامِ،
فيآلهْفَ نفْسِي على شاطئِ الإنتظارِ!
ســــــــَلُوا أمَّ مُوسَى!.
أنا لا أطيقُ سؤالاً يُكرُرني في تراكيبِ الدَّمَارِ
فألفُ اعْتِذَارِ.
ذَرُوني كطفلٍ يمُدُّ إلى البرِّ كفََّ البحَارِ
و يقرأ للجَدَّ سُورَتِي الفــَتْح و الانْـــفِطَاِر.
دَعُوني كما السندبادُ يدافعُ رائحةَ الموْتِ بالسردِ و الإبْحَارِ.
دعوني فإن كبيرَ الملامَةِ يُغْرِي ... و يُوغرُ صدْري على الحَدَبِ المُسْتَعَارِ.
دعوني لليلِ المسافات سيْفًا، تحلْحَلَ في زَحْمَةِ الوقْتِ صوْبَ الرَّحِيلِ
و أطلق سبْعا و سبْعينَ أنشودةً في البرارِي ..
يعلمُ حُرَيتِي المشيَ فوقَ جليد الشُّروعِ
أليس لَدَيَّ لسانٌ ولي شفتانِ! ؟
ولي قدمٌ الصدقِ راسخةٌ في التَّفَانِي.
و قلبٌ تنسك بيْن الضلوعِ ..
دَعُوني لليلي ... و ليلاً ... لليلي ...

أحمد نمر الخطيب
09/03/2009, 03:07 PM
أخي وصديقي الشاعر الرائع حسن العابدي
ها أنذا أتلقف هذه الجوهرة
بعد أن خلدتُ إلى الذات،
فوجدّتني أمام " شعر فوق العادة"،
أليس لَدَيَّ لسانٌ ولي شفتانِ! ؟
ولي قدمٌ الصدقِ راسخةٌ في التَّفَانِي.
و قلبٌ تنسك بيْن الضلوعِ ..
دَعُوني لليلي ... و ليلاً ... لليلي ...

وأشهد أنّ لديك من الشعر ما يغني عن الصمت.

محمد نجيب بلحاج حسين
09/03/2009, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل المبدع حسن العابدي

يختال صدقك بين أحرف القصيدة

وبين سطورها متألقا وهاجا ...

أقرأ روعة صافية

تقبل أعطر التحايا

عبد الله جدي
09/03/2009, 04:13 PM
أبدعت أيها الشاعر الفحل .
تقبل مروري واعجابي .
تحياتي وسلامي .

حسن بن عزيز بوشو
09/03/2009, 08:29 PM
إلى الشاعر المبدع الأستاذ حسن العابديّ

يا من تحلّق’ في الجمال معانقا=''حور الجنان''بقلبك الهيمان
حيّاك ربي من هزار صادح=مترنّم بروائع الألحان
فانشرْ جناحك'' في الأثير''مغرّدا=تشف الذي بالقلب من ''غربان''

حسن سباق
09/03/2009, 09:15 PM
دَعُوني لليلي ... و ليلاً ... لليلي ...
.

عندما يضيق التفرد الوجداني بتواجد الغير والأغيار يهتف:
دعوني...
وساعة الـ (دَّعَةِ) -إن صح التعبير-
غالباً ما تكون اختصاراً لأزمنة طويلة
تتبلور فيها تأملات تجمع شتات الأزمنة والأمكنة
قد يزهل فيها الإنسان عن نفسه
الأخ الشاعر/ حسن العابدي
دعني أهتف هتافك الأثيري:

... ... ... ... = ... ... ... ...
دَعُونِي لِلَيْلِي وَلَيْلٍ لِلَيْلِي = وَهَمٍّ ثَقِيلٍ وَدَمْعٍ كَـ سَيْلِ
وَجُوعٍ بِرُوحِي يَسُومُ النُّجُومَ = وَيَرْكُضُ خَلْفَ غُمُوضِ السُّهَيْلِ
وَشَوْقٍ بِنَفْسِي يَهَيجُ اشْتِهَائِي = لِصَمْتٍ يُدَنْدِنُ بِالسِّرِّ حَوْلِي
عَسَايَ أُلاَمِسُ بَوْحَاً شَرِيدَاً = فَأُصْبِحُ يَوْمَاً سَعِيدَاً بِنَيْلِ

أشعر أن صيحتي هذه تزامل صيحتك
إن صدق شعوري وإلا فصيحتي تبحث عن زميل
وأطيب الأمنيات لك حسن العابدي وأخلص الدعوات

الطيب كرفاح
09/03/2009, 10:41 PM
حروف أرجوانية تشع بسحر الصورة والرمز...
متالق كعادتك ايها الشاعر المبدع..
تحيــــاتي..
:fl:

باسل محمد البزراوي
09/03/2009, 11:40 PM
أخي الشاعر حسن العابدي

تحياتي

أحسستُ وأنا أقرأ القصيدة أنني أقفُ أمامك

أصغي لها بصوتك الجميل,,
وكأنك تنفثُ آهات القلب عبر الحروف,,
دمتَ بخير

حسن العابدي
11/03/2009, 01:05 AM
أخي الشاعر احمد نمر الخطيب

كلماتك في حق النص كتابة ثانية له أقرؤها بتمعن واصغي الى وجيبها.
تحياتي لك

حسن العابدي
11/03/2009, 01:08 AM
أخي محمد نجيب بلحاج حسين

صدقك طاقة استمد منها انفاسي الشعرية بكل اعتزاز.
دمت كبيرا باعيني

حسن العابدي
11/03/2009, 01:09 AM
أخي عبدالله جدي
ما اجملك محلقا في سماوات القصيد!
تحياتي ايها الجميل.

حسن العابدي
11/03/2009, 01:14 AM
أخي الشاعرالأصيل حسن بن عزيز بوشو
* سلمت ذاتك وانقادت لك أدوات الشعر.وما همك ان رماك غراب ذات لقاء بنعقة يرتد صداها وبالا على
صاحبها...
تقبل إكباري وتحياتي

حسن العابدي
11/03/2009, 01:18 AM
أخي حسن سباق نديمـــــــا لروحـــــــــــي
لا أملك إلا أن أقول سبحان الله عندما يقع الحافر على الحافر وتلتئم الأرواح.
طوبى لك من شاعر يكتب بروح صافية وقلب طاهر.
مودتي وتقديري

حسن العابدي
11/03/2009, 01:20 AM
أخي الطيب كرفاح
مقامك رفيع عندي وقدرك مكين، فتربع على عرش محبتي الصادقة.
تحياتي العطرات

حسن العابدي
11/03/2009, 01:25 AM
أخي الشاعر الباسل البزراوي
كل مكونات اسمك الكريم أضحت معرفة بمفردها وتسكن سويداء القلب، هكذا أنظر إليك بروحي....
لك كل البهاء والصفاء.

وهاب شريف
20/03/2009, 03:57 PM
فيآلهْفَ نفْسِي على شاطئِ الإنتظارِ!
ســــــــَلُوا أمَّ مُوسَى!.
أنا لا أطيقُ سؤالاً يُكرُرني في تراكيبِ الدَّمَارِ
فألفُ اعْتِذَارِ.
ذَرُوني كطفلٍ يمُدُّ إلى البرِّ كفََّ البحَارِ
=====================
شاعر يتألق بالايحاء والاحالة والاشارة والرقة
هذا هو الشعر
محبتي

حسن العابدي
21/03/2009, 06:05 PM
أخي الشاعروهاب شريف
حياك الله
أشكر لك وقوفك على دلالات النص وسبرك لأغواره، ولا غرو فمثلك خبير بأنفاق الكلام.
مودتي

جواد دياب
22/03/2009, 03:43 PM
الأخ المحترم حسن العابدي

قصيدتك أثارت إعجابي

ونزف قلمك أبدع لنا هذه القصيدة

شكرآ لك

دمت مبدعآ .

:fl:

عبدالمنعم جاسم
22/03/2009, 03:53 PM
نص جميل ، لك كل الشكر على هذا الإبداع ، غير أن بعض الخلل في الموسيقى يعتري بعض المقاطع
لك تقديري

حسن العابدي
23/03/2009, 12:03 AM
الأخ المحترم حسن العابدي

قصيدتك أثارت إعجابي

ونزف قلمك أبدع لنا هذه القصيدة

شكرآ لك

دمت مبدعآ .

:fl:

أخي الشاعر جواد دياب
شكر الله لك المرور وزادك متعة وانتفاعا
تقديري

نادية كيلاني
23/03/2009, 12:10 AM
شهــيد فـوق العــادة




لَلِيْلِ المَسَافَاتِ سَيْفٌ ...
سأقطعُه إن ترُدوا إليَّ عظَامِي،
فغَذُّوا جراحي بِشَيءٍ من الصَّبْرِ قَبْلَ انقسامِي.
فهذا دَمِي أرجوانٌ يسيلُ على عتباتِ الديارِ،
يُنازع قافلةَ السَُّخْفِ صوْلَتَها باقتدارِ،
و في النفس موجٌ ينــازلٌ موْجَ الظلامِ،
فيآلهْفَ نفْسِي على شاطئِ الإنتظارِ!
...


الفاضل حسن العابدى

جميل ورائع معنى ونفس وروح أبية

دمت بهذا التألق والابداع

تحياتى وتقديرى

:mad::mad:

حسن العابدي
24/03/2009, 12:03 AM
أختي الشاعرة النبيلة
تحيات أنيقة
شكرا على المرافقة والتعاطف مع نصوصي .
تقديري واحترامي