المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ودمي نهار بالغٌ أهلي



أحمد نمر الخطيب
11/03/2009, 02:04 PM
دمُهُ دمي
ويدايَ تمتلئان بالحبر المُعتّقِ
تسحبانِ حمامةً من لوحةٍ في معرض الدنيا
وتنتسبانِ لي

دمُهُ دمي
وغداً يوقِّعُ مقتلي
ويعيدُ آثاري إلى النسيانِ،
تنسحبُ القنافذُ عن يسار الريحِ،
تملكني أساطيرُ الكلامِ،
فأنحني، أو
أنجلي

دمُهُ دمي
وأظلُّ أذكُرُهُ،
وأنسخُ صورةً أثّثتها يوماً،
هنا في البيتِ منذ الصّيفِ،
لا جاء الغمامُ
ولا تعلّقَ بالذبيحِ الأولِ

دمُهُ دمي
ودمي سلالةُ حبرهِ المتحوّلِ

أغشيتُ عينَ مدينةِ الذكرى،
وقلتُ أعود بالعينِ
يا عينُ هل مرَّ الفتى زحفاً على السّهلِ
أم مرَّ مرتجفاً كما الرمش الذي ينحازُ للكحلِ
أم أنهُ مثلي
غدا متوجِّعاً من هالةِ الليل
دمُهُ دمي
ودمي نهارٌ بالغٌ أهلي

عيّنتُهُُ عيناً
ليلمحَ في السطوحِ حمامةً،
فتألّبَ الإيقاعُ في الظلِّ

جدي رعى ألآمَهُ حِجْراً على درجٍ،
وجرى
كما عيّنتُهُ عيناً على كلّي
فنبا النشيدُ الحرُّ من إغفاءةِ الرملِ

لا السهلُ حيّرَهُ، ولا
مرّتْ على حُجراتهِ الأنثى
ولا غَزَلَ الحمامُ قصيدةَ الليلِ
أبداً، ولا شكَّ الرحيلُ منازلاً بالخوفِ
من إغفاءةِ الأهلِ
عزّزتُهُ بندى الحياةِ،
فعادَ من قيثارة الجهلِ
ودعوتُهُ في الفجرِ كم تمشي يداهُ على...
ودعوتُهُ حِرْصاً على قولي
كنْ مثلَ ما قالَ المعلّمُ: يا أبي
عَرَجَ الزمانُ عليَّ في مَهَلٍ،
وعَرَجتُ في مَهَلِ

البابُ أغلقَ في مداخلهِ سحاباً رائقَ المُثُلِ
فأين الأمنياتُ فقد تولى العمرُ نحو غيابةٍ في السطحِ،
مال إلى النشيدِ فتى الإيقاع في النهرِ المعتّقِ،
أين الكلُّ في كلّي
وأين الماءُ يسحبني إلى الإيقاعِ بالنّخلِ؟

البابُ أوّلُهُ انشغالُ الرأسِ بالعُلّيقِ،
يرسمُ جسمَهُ قوساً على حجر الجدارِ،
وينتمي لفراغهِ،
وفراغِ سكينٍ من القتلِ
البابُ آخرُهُ انشطارُ العائدينَ إلى رسومِ المادحينَ
وأوّلُ النهرِ المُعتَّقِ قِرْبَةٌ من فائضِ الإيقاع بالكهلِ

حجلٌ سويُّ الركضِ يركضُ باتجاه دمي،
ويمشي خلفهُ قولي

لوحُ الكتابةِ سرُّ من رفعَ الغمامَ على قليلِ الكائناتِ،
وقد تزوّجَ طائرٌ من وردةِ الفُلِّ

أبقيتُ آناء الكلامِ سريرةً من لوحهِ النائي،
وأغرقتُ الجداولَ بالغمامِ،
سحبتُ قِرناً من فضاء الليلِ،
ألفيتُ الفتى يمشي إلى البيتِ المعتَّقِ،
قلتُ: خُذْ شجراً
ورمِّمْ ما تشاءُ من العصورِ،
فقد تمرّغَ وجهُ الريحِ بالوحلِ

أطلقتُهُ
وحجزتُ غزلاناً مشرّدةً صباح الموتِ في مائي،
وقلتُ لوردةِ الإيقاعِ من شوكِ المدى هِلّي

أبقيتُ آناء الكلامِ من القصيدةِ
ما يدورُ على النساءِ المترفاتِ
وقد خلوتُ إلى الأصابعِ
خَلْوَ ريحِ الغيمِ للطفلِ
أبقيتُ شمعَ ضلالةِ المعنى،
ولا يُعنى بهذا الموتِ
غيرُ فراشةِ القنديلِ في الظلِّ
أبقيتُها خلْوَ انقيادِ الساحلِ المحفوفِ بالرملِ

لم أرْقَ سُلّمَها
ولم ألمِسْ حواجبَها،
ولم يدنُ الهوى من وردةِ النحلِ
فعمّدني الذي يدري ولا يدري،
فقلتُ أرتّبُ المعنى على مَهلِ
وعمّدني أبي،
إذْ قلتُ أرجعُهُ إلى ذاتي
وأسكرُهُ بما وصلتْ إليهِ سلالة الأصلِ

أعيا مخدّةَ نوم امرأتي
بياضُ الحلْمِ في ليلٍ قريبٍ،
فاتكأتُ على الندى في الأعينِ النُّجلِ
وسهّلتُ الخطى في الماءِ،
لم يُرْوَ الصّدى من جارةِ الحَمْلِ
فأنّثتُ السرابَ،
لمحتُ خطّاً من رقاع العمرِ يَبلى ثمَّ لا يبلي
أصابع لم تَحِكْ حكّاً رياحَ الموتِ بالغزْلِ

ألفيتُ هذا النردَ أبيضَ،
والسّوادُ يحفُّهُ حفّا
وألفيتُ الرّدى فرْضَاً على مثلي
وألفيتُ المليحةَ تشتكي ألماً بياتاً جارَ من نصلي
فسكبتُ زينةَ وصلها أرقاً على وصلي
وصلّيتُ الضحى شمساً تضرّع ضرعُها
خوفاً على نسلي

هل كان هذا النصُّ يا أبتي
بيارقَ في ثرى النُّسّاكِ،
جمراً وافر الإيقاعِ،
تِبْعاً يتبعُ السببَ القديمَ،
وينجلي عن حكمة النملِ؟
أمْ كان وافرُ حظّهِ أني شَغَلْتُ بجمرهِ كُلّي.

عـائشة السهلاوي
11/03/2009, 02:42 PM
سُيولُ حِبرٍ طَواها النّهارُ
وَدَسّ في جَنَباتِها
..جَمْراً!


أيّها الفَاضِلْ../
عُلوّ قَصِيّ السّقفِ
رَفِيعُ البِناءْ..

..تَحِيّةٌ مُفْعَمَةْ*

محمد نجيب بلحاج حسين
11/03/2009, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل أحمد نمر الخطيب

أحبّ شعرك ...

بالرّغم من أنّني ألهث وراء المعاني أحيانا ...

وبالرغم من امتزاج الواقع بالخيال ...

والحقيقة بالوهم ...

** أسعد كثيرا باكتشاف الرموز ، وبإيجاد الخيط الرابط ...

** أتطلع إلى أشعارك كالطفل المنبهر ...

أغبطك على غزارة خيالك ...

وسعة فضائك الشعري ...

أحييك بحرارة .

عبدالمنعم جاسم
11/03/2009, 04:13 PM
نص جميل جداً ، لقد أخذتنا بعيدأ ، ورميتنا للريح
فشكرا لك شكرا

حسن العابدي
11/03/2009, 06:28 PM
arkgreen"]أخي أحمد نمر الخطيب[
من يكتب بدمه لا يهاب الظلمة بل هي التي تتحاشاه
قصيدتك فصيلة شعرية نادرة تمتاح من نخاع مخيال خصيب، ومن هنا ترامي الصور على جسد النص.
محبتي

باسل محمد البزراوي
11/03/2009, 07:25 PM
دمُهُ دمي
ويدايَ تمتلئان بالحبر المُعتّقِ
تسحبانِ حمامةً من لوحةٍ في معرض الدنيا
وتنتسبانِ لي

دمُهُ دمي
وغداً يوقِّعُ مقتلي
ويعيدُ آثاري إلى النسيانِ،
تنسحبُ القنافذُ عن يسار الريحِ،
تملكني أساطيرُ الكلامِ،
فأنحني، أو
أنجلي

دمُهُ دمي
وأظلُّ أذكُرُهُ،
وأنسخُ صورةً أثّثتها يوماً،
هنا في البيتِ منذ الصّيفِ،
لا جاء الغمامُ
ولا تعلّقَ بالذبيحِ الأولِ

دمُهُ دمي
ودمي سلالةُ حبرهِ المتحوّلِ

أغشيتُ عينَ مدينةِ الذكرى،
وقلتُ أعود بالعينِ
يا عينُ هل مرَّ الفتى زحفاً على السّهلِ
أم مرَّ مرتجفاً كما الرمش الذي ينحازُ للكحلِ
أم أنهُ مثلي
غدا متوجِّعاً من هالةِ الليل
دمُهُ دمي
ودمي نهارٌ بالغٌ أهلي

عيّنتُهُُ عيناً
ليلمحَ في السطوحِ حمامةً،
فتألّبَ الإيقاعُ في الظلِّ

جدي رعى ألآمَهُ حِجْراً على درجٍ،
وجرى
كما عيّنتُهُ عيناً على كلّي
فنبا النشيدُ الحرُّ من إغفاءةِ الرملِ

لا السهلُ حيّرَهُ، ولا
مرّتْ على حُجراتهِ الأنثى
ولا غَزَلَ الحمامُ قصيدةَ الليلِ
أبداً، ولا شكَّ الرحيلُ منازلاً بالخوفِ
من إغفاءةِ الأهلِ
عزّزتُهُ بندى الحياةِ،
فعادَ من قيثارة الجهلِ
ودعوتُهُ في الفجرِ كم تمشي يداهُ على...
ودعوتُهُ حِرْصاً على قولي
كنْ مثلَ ما قالَ المعلّمُ: يا أبي
عَرَجَ الزمانُ عليَّ في مَهَلٍ،
وعَرَجتُ في مَهَلِ

البابُ أغلقَ في مداخلهِ سحاباً رائقَ المُثُلِ
فأين الأمنياتُ فقد تولى العمرُ نحو غيابةٍ في السطحِ،
مال إلى النشيدِ فتى الإيقاع في النهرِ المعتّقِ،
أين الكلُّ في كلّي
وأين الماءُ يسحبني إلى الإيقاعِ بالنّخلِ؟

البابُ أوّلُهُ انشغالُ الرأسِ بالعُلّيقِ،
يرسمُ جسمَهُ قوساً على حجر الجدارِ،
وينتمي لفراغهِ،
وفراغِ سكينٍ من القتلِ
البابُ آخرُهُ انشطارُ العائدينَ إلى رسومِ المادحينَ
وأوّلُ النهرِ المُعتَّقِ قِرْبَةٌ من فائضِ الإيقاع بالكهلِ

حجلٌ سويُّ الركضِ يركضُ باتجاه دمي،
ويمشي خلفهُ قولي

لوحُ الكتابةِ سرُّ من رفعَ الغمامَ على قليلِ الكائناتِ،
وقد تزوّجَ طائرٌ من وردةِ الفُلِّ

أبقيتُ آناء الكلامِ سريرةً من لوحهِ النائي،
وأغرقتُ الجداولَ بالغمامِ،
سحبتُ قِرناً من فضاء الليلِ،
ألفيتُ الفتى يمشي إلى البيتِ المعتَّقِ،
قلتُ: خُذْ شجراً
ورمِّمْ ما تشاءُ من العصورِ،
فقد تمرّغَ وجهُ الريحِ بالوحلِ

أطلقتُهُ
وحجزتُ غزلاناً مشرّدةً صباح الموتِ في مائي،
وقلتُ لوردةِ الإيقاعِ من شوكِ المدى هِلّي

أبقيتُ آناء الكلامِ من القصيدةِ
ما يدورُ على النساءِ المترفاتِ
وقد خلوتُ إلى الأصابعِ
خَلْوَ ريحِ الغيمِ للطفلِ
أبقيتُ شمعَ ضلالةِ المعنى،
ولا يُعنى بهذا الموتِ
غيرُ فراشةِ القنديلِ في الظلِّ
أبقيتُها خلْوَ انقيادِ الساحلِ المحفوفِ بالرملِ

لم أرْقَ سُلّمَها
ولم ألمِسْ حواجبَها،
ولم يدنو الهوى من وردةِ النحلِ
فعمّدني الذي يدري ولا يدري،
فقلتُ أرتّبُ المعنى على مَهلِ
وعمّدني أبي،
إذْ قلتُ أرجعُهُ إلى ذاتي
وأسكرُهُ بما وصلتْ إليهِ سلالة الأصلِ

أعيا مخدّةَ نوم امرأتي
بياضُ الحلْمِ في ليلٍ قريبٍ،
فاتكأتُ على الندى في الأعينِ النُّجلِ
وسهّلتُ الخطى في الماءِ،
لم يُرْوَ الصّدى من جارةِ الحَمْلِ
فأنّثتُ السرابَ،
لمحتُ خطّاً من رقاع العمرِ يَبلى ثمَّ لا يبلي
أصابع لم تَحِكْ حكّاً رياحَ الموتِ بالغزْلِ

ألفيتُ هذا النردَ أبيضَ،
والسّوادُ يحفُّهُ حفّا
وألفيتُ الرّدى فرْضَاً على مثلي
وألفيتُ المليحةَ تشتكي ألماً بياتاً جارَ من نصلي
فسكبتُ زينةَ وصلها أرقاً على وصلي
وصلّيتُ الضحى شمساً تضرّع ضرعُها
خوفاً على نسلي

هل كان هذا النصُّ يا أبتي
بيارقَ في ثرى النُّسّاكِ،
جمراً وافر الإيقاعِ،
تِبْعاً يتبعُ السببَ القديمَ،
وينجلي عن حكمة النملِ؟
أمْ كان وافرُ حظّهِ أني شَغَلْتُ بجمرهِ كُلّي.

أخي الشاعر أحمد نمر الخطيب

تحياتي

عندما تطرّز القصيدة من وجع الذات,,

وعندما تشتعلُ الكلماتُ بتوهّج الإحساس الشاعري,,

تبلغ مداها الذي تسمو به في عالم الشعر المتألق,,

دمتَ بخير

أحمد نمر الخطيب
11/03/2009, 11:34 PM
سُيولُ حِبرٍ طَواها النّهارُ
وَدَسّ في جَنَباتِها
..جَمْراً!


أيّها الفَاضِلْ../
عُلوّ قَصِيّ السّقفِ
رَفِيعُ البِناءْ..

..تَحِيّةٌ مُفْعَمَةْ*


المبدعة عائشة السهلاوي
أشكرك على عذوبة هذا التوقيع الذي يطال سقف الإبداع
كيف لا وهو من قلم مبدعة
تقبلي مودتي أيتها الفاضلة.

أحمد نمر الخطيب
12/03/2009, 12:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل أحمد نمر الخطيب

أحبّ شعرك ...

بالرّغم من أنّني ألهث وراء المعاني أحيانا ...

وبالرغم من امتزاج الواقع بالخيال ...

والحقيقة بالوهم ...

** أسعد كثيرا باكتشاف الرموز ، وبإيجاد الخيط الرابط ...

** أتطلع إلى أشعارك كالطفل المنبهر ...

أغبطك على غزارة خيالك ...

وسعة فضائك الشعري ...

أحييك بحرارة .


أخي والرائع دائماً الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين
أحييك على نبضك المورق الذي يدخل مسلحاً
بعزيمة الشاعر الشاعر
لقراءة الرموز وأبعادها
والاحتفاء بها
لك مودتي أيها الكبير

هلال الفارع
12/03/2009, 01:00 PM
لم أرْقَ سُلّمَها
ولم ألمِسْ حواجبَها،
ولم يدنُ الهوى من وردةِ النحلِ
فعمّدني الذي يدري ولا يدري،
فقلتُ أرتّبُ المعنى على مَهلِ
وعمّدني أبي،
إذْ قلتُ أرجعُهُ إلى ذاتي
وأسكرُهُ بما وصلتْ إليهِ سلالة الأصلِ
ــــــــــــــــــ
هي سيرةٌ لا تُفْتَحُ
إلا إذا انْفَتَحَتْ على نورٍ تباعَدَ،
ثم جاءَ على جَنَاحِ فَراشَةٍ،
أو فوقَ صَهْوَةِ فارسٍ لا ينحني،
إلا إلى طِفْلٍ يُقَبِّلُهُ،
فَيَهْتَزُّ المدى جَذِلاً،
وفي نكهاتِهِ يَتَرَّنَحُ
فيُغالِطُ القَلْبَ الحنينُ..
فَيَسْتَبِدُّ... وَيَجْرَحُ!

...
كم وددت لة أمضي على منوالك،
ولكن.. إلى متى؟
فهذا سيل لا يستطيع مقاربته إلا ربان أمعن في الشوق والحنين،
وغادر ذاته لحظةً، ليهيم على وجهه سنين طويلة،
يقرأ وجه أبه تارةً،
ويرسم محيا حبيبة لا تأتي تارة أخرى.
أخي أحمد نمر الخطيب:
لا أملك إلا أن أعتز بشاعرية تملأ الروح، وتغيّب باقي القوافي.
لك تحيتي.

أحمد نمر الخطيب
13/03/2009, 12:28 PM
نص جميل جداً ، لقد أخذتنا بعيدأ ، ورميتنا للريح
فشكرا لك شكرا



الأخ عبد المنعم جاسم
من مزايا الشعر أنه يحلق بالقارىء بعيداً،
ثم يتركه في فضاء واسع من الحيرة والقلق،
ليستند بعدها على ذاكرة ملحّة،
تعاوده في خلواته
أشكرك على توقيعك
تقبل مودتي

مجذوب العيد المشراوي
13/03/2009, 03:09 PM
نص شعري شامخ في بحروفه ومضمونه النبيل ..

هيَ الكراسي التي خلقت كل ّ هذه الجغرافيا وهذا التاريخ الأسود للإنسان ..

قصيدة قريبة من أغنية جون لينون بعنوان تخيل ْ ---- ألف شكر

أحمد نمر الخطيب
14/03/2009, 02:17 PM
arkgreen"]أخي أحمد نمر الخطيب[
من يكتب بدمه لا يهاب الظلمة بل هي التي تتحاشاه
قصيدتك فصيلة شعرية نادرة تمتاح من نخاع مخيال خصيب، ومن هنا ترامي الصور على جسد النص.
محبتي


أخي الشاعر المبدع حسن العابدي
أشكر مرورك الدائم
وسعادتي دائماً كبيرة
بتوقيعك وقراءتك
لك مودتي خالصة أيها العزيز

أحمد نمر الخطيب
14/03/2009, 05:25 PM
أخي الشاعر أحمد نمر الخطيب

تحياتي

عندما تطرّز القصيدة من وجع الذات,,

وعندما تشتعلُ الكلماتُ بتوهّج الإحساس الشاعري,,

تبلغ مداها الذي تسمو به في عالم الشعر المتألق,,

دمتَ بخير


أخي الشاعر الجميل باسل محمد البزراوي
دائماً تطرز متصفحي بإحساسك المرهف والنبيل
أشكرك من قلبي
مودتي لك

نجران الحكيمي
14/03/2009, 08:29 PM
البابُ أوّلُهُ انشغالُ الرأسِ بالعُلّيقِ،
يرسمُ جسمَهُ قوساً على حجر الجدارِ،
وينتمي لفراغهِ،
وفراغِ سكينٍ من القتلِ
البابُ آخرُهُ انشطارُ العائدينَ إلى رسومِ المادحينَ
وأوّلُ النهرِ المُعتَّقِ قِرْبَةٌ من فائضِ الإيقاع بالكهلِ


أستاذي المبدع / أحمد الخطيب

تحية تقدير

ارتبك في تعليقي لأنني عاجز كلياً..
فهل يستطيع المجرى الصغير ان يقدّم البحر

أعتقد انه عاجز كلياً

تقبل مروري فقط
وفقط كن بخير

فائق الاحترام والتقدير

أحمد نمر الخطيب
14/03/2009, 10:21 PM
لم أرْقَ سُلّمَها
ولم ألمِسْ حواجبَها،
ولم يدنُ الهوى من وردةِ النحلِ
فعمّدني الذي يدري ولا يدري،
فقلتُ أرتّبُ المعنى على مَهلِ
وعمّدني أبي،
إذْ قلتُ أرجعُهُ إلى ذاتي
وأسكرُهُ بما وصلتْ إليهِ سلالة الأصلِ
ــــــــــــــــــ
هي سيرةٌ لا تُفْتَحُ
إلا إذا انْفَتَحَتْ على نورٍ تباعَدَ،
ثم جاءَ على جَنَاحِ فَراشَةٍ،
أو فوقَ صَهْوَةِ فارسٍ لا ينحني،
إلا إلى طِفْلٍ يُقَبِّلُهُ،
فَيَهْتَزُّ المدى جَذِلاً،
وفي نكهاتِهِ يَتَرَّنَحُ
فيُغالِطُ القَلْبَ الحنينُ..
فَيَسْتَبِدُّ... وَيَجْرَحُ!

...
كم وددت لة أمضي على منوالك،
ولكن.. إلى متى؟
فهذا سيل لا يستطيع مقاربته إلا ربان أمعن في الشوق والحنين،
وغادر ذاته لحظةً، ليهيم على وجهه سنين طويلة،
يقرأ وجه أبه تارةً،
ويرسم محيا حبيبة لا تأتي تارة أخرى.
أخي أحمد نمر الخطيب:
لا أملك إلا أن أعتز بشاعرية تملأ الروح، وتغيّب باقي القوافي.
لك تحيتي.



الأخ الشاعر المبدع هلال الفارع
دائماً توقيعك يشرفني برسم نافذة للقصيدة
ويلوّن بعض ملامحها
محبتي لك موصولة أيها العزيز

أحمد نمر الخطيب
15/03/2009, 05:40 PM
نص شعري شامخ في بحروفه ومضمونه النبيل ..

هيَ الكراسي التي خلقت كل ّ هذه الجغرافيا وهذا التاريخ الأسود للإنسان ..

قصيدة قريبة من أغنية جون لينون بعنوان تخيل ْ ---- ألف شكر


أخي الملهم مجذوب العيد المشراوي
أحييك أيها الحبيب على هذا التوقيع
والقراءة الرائعة للنص
مودتي لك

أحمد نمر الخطيب
17/03/2009, 06:08 PM
البابُ أوّلُهُ انشغالُ الرأسِ بالعُلّيقِ،
يرسمُ جسمَهُ قوساً على حجر الجدارِ،
وينتمي لفراغهِ،
وفراغِ سكينٍ من القتلِ
البابُ آخرُهُ انشطارُ العائدينَ إلى رسومِ المادحينَ
وأوّلُ النهرِ المُعتَّقِ قِرْبَةٌ من فائضِ الإيقاع بالكهلِ


أستاذي المبدع / أحمد الخطيب

تحية تقدير

ارتبك في تعليقي لأنني عاجز كلياً..
فهل يستطيع المجرى الصغير ان يقدّم البحر

أعتقد انه عاجز كلياً

تقبل مروري فقط
وفقط كن بخير

فائق الاحترام والتقدير

أخي الشاعر نجران الحكيمي
أحييك على هذه المشاعر الدافقة بالحب
وأحييك على هذا الوسام الذي طرزت به قصيدتي
أحييك أيها البحر
ودمت بمودة

عبدالوهاب القطب
18/03/2009, 11:52 PM
أخي أحمد

كم أنت جميل وعميق ورائع هنا

تقبل إعجابي الشديد

تحياتي القلبية وسلمت

عبدالوهاب القطب

كمال محمود علي
19/03/2009, 01:08 AM
الشاعر الجميل أحمد نمر الخطيب

تحفة هذه القصيدة

إستمتعت بقراءتها حد التخمة

شكرا لجمال روحك

عبد الله جدي
19/03/2009, 03:09 AM
هل كان هذا النصُّ يا أبتي
بيارقَ في ثرى النُّسّاكِ،
جمراً وافر الإيقاعِ،
تِبْعاً يتبعُ السببَ القديمَ،
وينجلي عن حكمة النملِ؟
أمْ كان وافرُ حظّهِ أني شَغَلْتُ بجمرهِ كُلّي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

عزيزي أحمد نمر رعاك الله ..
كنت سأسألك ... لكن الجواب جاء منك كخاتمة
لطواف اخترناه معك عن طواعية لنمر في فضاء
التميز .
فيض من التقدير لرحلتنا الممتعة .

أحمد نمر الخطيب
19/03/2009, 12:26 PM
أخي أحمد

كم أنت جميل وعميق ورائع هنا

تقبل إعجابي الشديد

تحياتي القلبية وسلمت

عبدالوهاب القطب


أخي الشاعر الجميل عبد الوهاب القطب
سعدت بمرورك على متصفحي
وبتوقيعك الذي زاد قصيدتي ألقا
مودتي لك

أحمد نمر الخطيب
19/03/2009, 04:56 PM
الشاعر الجميل أحمد نمر الخطيب

تحفة هذه القصيدة

إستمتعت بقراءتها حد التخمة

شكرا لجمال روحك


أخي الشاعر كمال اليماني
هي الروح التي تقرأ
وأنت تقرأ بروحك أيها الرائع
تقبل مودتي

أحمد نمر الخطيب
20/03/2009, 02:52 PM
هل كان هذا النصُّ يا أبتي
بيارقَ في ثرى النُّسّاكِ،
جمراً وافر الإيقاعِ،
تِبْعاً يتبعُ السببَ القديمَ،
وينجلي عن حكمة النملِ؟
أمْ كان وافرُ حظّهِ أني شَغَلْتُ بجمرهِ كُلّي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

عزيزي أحمد نمر رعاك الله ..
كنت سأسألك ... لكن الجواب جاء منك كخاتمة
لطواف اخترناه معك عن طواعية لنمر في فضاء
التميز .
فيض من التقدير لرحلتنا الممتعة .



أخي الشاعر المبدع عبد الله جدي
طاب يومك
وطابت رحلتك
وتألق شعرك
أحييك
مودتي لك

هاني درويش
20/03/2009, 03:19 PM
من يقراك
يجب ان يفقه
وإذا فقه
سيصبح شاعرا
وسأجهَدْ

وساعود

بكل احترام

هاني

وهاب شريف
20/03/2009, 03:51 PM
دمُهُ دمي
ويدايَ تمتلئان بالحبر المُعتّقِ
تسحبانِ حمامةً من لوحةٍ في معرض الدنيا
وتنتسبانِ لي
مدخل جميل زاخر بالتوهج والمعنى
المبنى والموسيقى : غنائية الكامل بكل البهاء
==========================
دمُهُ دمي
وأظلُّ أذكُرُهُ،
وأنسخُ صورةً أثّثتها يوماً،
هنا في البيتِ منذ الصّيفِ،
لا جاء الغمامُ
ولا تعلّقَ بالذبيحِ الأولِ
ياخسارة أبكيتني
===========
عيّنتُهُُ عيناً
ليلمحَ في السطوحِ حمامةً،
فتألّبَ الإيقاعُ في الظلِّ
ذكاء فنان مقتدر
==============
البابُ أوّلُهُ انشغالُ الرأسِ بالعُلّيقِ،
يرسمُ جسمَهُ قوساً على حجر الجدارِ،
وينتمي لفراغهِ،
وفراغِ سكينٍ من القتلِ
البابُ آخرُهُ انشطارُ العائدينَ إلى رسومِ المادحينَ
وأوّلُ النهرِ المُعتَّقِ قِرْبَةٌ من فائضِ الإيقاع بالكهلِ

حجلٌ سويُّ الركضِ يركضُ باتجاه دمي،
ويمشي خلفهُ قولي

لوحُ الكتابةِ سرُّ من رفعَ الغمامَ على قليلِ الكائناتِ،
وقد تزوّجَ طائرٌ من وردةِ الفُلِّ
بدأت القصيدة تتألق اكثر فأكثر
===============
قلتُ: خُذْ شجراً
ورمِّمْ ما تشاءُ من العصورِ،
فقد تمرّغَ وجهُ الريحِ بالوحلِ
ضربة شعرية متميزة
==============

لا ........... بل الجمال كله انشغل بك
محبتي

أحمد نمر الخطيب
22/03/2009, 02:20 PM
من يقراك
يجب ان يفقه
وإذا فقه
سيصبح شاعرا
وسأجهَدْ

وساعود

بكل احترام

هاني


أخي الشاعر هاني درويش
تقبل شكري على مرورك الجميل
مودتي لك

محمد الأمين سعيدي
22/03/2009, 03:34 PM
هذه هي الحداثة الحقة، حداثة تزاوج بين الشكل الجديد والمضمون المدهش
شكرا

أحمد نمر الخطيب
23/03/2009, 11:51 AM
دمُهُ دمي
ويدايَ تمتلئان بالحبر المُعتّقِ
تسحبانِ حمامةً من لوحةٍ في معرض الدنيا
وتنتسبانِ لي
مدخل جميل زاخر بالتوهج والمعنى
المبنى والموسيقى : غنائية الكامل بكل البهاء
==========================
دمُهُ دمي
وأظلُّ أذكُرُهُ،
وأنسخُ صورةً أثّثتها يوماً،
هنا في البيتِ منذ الصّيفِ،
لا جاء الغمامُ
ولا تعلّقَ بالذبيحِ الأولِ
ياخسارة أبكيتني
===========
عيّنتُهُُ عيناً
ليلمحَ في السطوحِ حمامةً،
فتألّبَ الإيقاعُ في الظلِّ
ذكاء فنان مقتدر
==============
البابُ أوّلُهُ انشغالُ الرأسِ بالعُلّيقِ،
يرسمُ جسمَهُ قوساً على حجر الجدارِ،
وينتمي لفراغهِ،
وفراغِ سكينٍ من القتلِ
البابُ آخرُهُ انشطارُ العائدينَ إلى رسومِ المادحينَ
وأوّلُ النهرِ المُعتَّقِ قِرْبَةٌ من فائضِ الإيقاع بالكهلِ

حجلٌ سويُّ الركضِ يركضُ باتجاه دمي،
ويمشي خلفهُ قولي

لوحُ الكتابةِ سرُّ من رفعَ الغمامَ على قليلِ الكائناتِ،
وقد تزوّجَ طائرٌ من وردةِ الفُلِّ
بدأت القصيدة تتألق اكثر فأكثر
===============
قلتُ: خُذْ شجراً
ورمِّمْ ما تشاءُ من العصورِ،
فقد تمرّغَ وجهُ الريحِ بالوحلِ
ضربة شعرية متميزة
==============

لا ........... بل الجمال كله انشغل بك
محبتي



أخي الشاعر الجميل وهاب شريف
قراءة حوت الجمال كلّه
قراءة تقاطعت مع بؤر النص المشتعلة
أشكرك وتقبل مودتي

أحمد نمر الخطيب
23/03/2009, 10:23 PM
هذه هي الحداثة الحقة، حداثة تزاوج بين الشكل الجديد والمضمون المدهش
شكرا


الأخ الشاعر محمد الأمين سعيدي
شكراً لتوقيعك الرائع
وحضورك الجميل هنا
مودتي لك

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 04:03 PM
نأتي هنا , ونحاولُ التأكيدَ أنِّا فاتنا يوماً مصافحةُ الجمالِ ونعتذرْ

لك مني كل الود أيها المخضرم المريح للعقول والقلوب

نجوى النابلسي
02/07/2009, 04:37 PM
قصيدة رائعة الإيقاع نجري وراء معانيها ونحاول جاهدين استخراج لؤلؤها

رائع كل ما كتبت وعميق الغور بوحك

د.محمد فتحي الحريري
02/07/2009, 04:49 PM
دمه دمي حقا
ودمي دمه ايضا
ولكن :
وليس الذئب ياكل لحم ذئب*****وناكل لحم اخوتنا عيانا
هي المشكلة التي جعلت باسنا بيننا شديدا
نسينا الانتماء
نسينا العهد والوفاء
شكرا لكم مولاي .......

أحمد نمر الخطيب
03/07/2009, 11:56 AM
نأتي هنا , ونحاولُ التأكيدَ أنِّا فاتنا يوماً مصافحةُ الجمالِ ونعتذرْ
لك مني كل الود أيها المخضرم المريح للعقول والقلوب


الأخ الشاعر الجميل محمد حسن محمد الحاج
وجودك وتواجدك الدائم أيها الغالي
هو نيشان مضمخ بعبير المودة على صفحات قصائدي
مودتي
وتقديري

محمد إبراهيم الحريري
04/07/2009, 12:02 AM
دمه بأيدينا شربنا نبضه وتوتر الشريان حين تجرعت لغتي مرارة وصفه
والخفق يعزف صدمة أخرى تساوي عزفه
بل زادت الأشجان عنه قبيلة من صمتنا وتوسعت حلق لترسم نصفه
وإذا بنزف الكبرياء يشق دائرة الصدى ويضيف للموت المقوس عنفه
هي من بديهيات عالمنا يا أستاذي الكبير
ومن متطلبات الحقيقة الغائبة
أن ننصت بدمنا
شكرا لك استاذي

خميس لطفي
04/07/2009, 10:09 AM
الأخ الحبيب والشاعر الفذ أحمد
فاتتني ، ربما ، هذه الرائعة ، حين ازدان بها محور الفصيح قبل شهور ، ولكن يبدو أن لي نصيباً فلي الاستمتاع بهذا الجمال الذي ملكت به قلوبنا
أدامك الله رائعاً ومميزاً

أحمد نمر الخطيب
04/07/2009, 04:28 PM
قصيدة رائعة الإيقاع نجري وراء معانيها ونحاول جاهدين استخراج لؤلؤها
رائع كل ما كتبت وعميق الغور بوحك


الأخت المبدعة نجوى النابلسي
سعيد أنا بهذا التواجد الذي يبحث عن اللؤلؤ
مع المودة

أمل الفقها
04/07/2009, 08:44 PM
كلمات وقصيدة مبدعة يا احمد
تفوق كل كلمات المدح والثناء
لك مودتي على هذا الألق والابداع

أحمد نمر الخطيب
05/07/2009, 10:29 AM
دمه دمي حقا
ودمي دمه ايضا
ولكن :
وليس الذئب ياكل لحم ذئب*****وناكل لحم اخوتنا عيانا
هي المشكلة التي جعلت باسنا بيننا شديدا
نسينا الانتماء
نسينا العهد والوفاء
شكرا لكم مولاي .......

الأخ الشاعر المبدع د. محمد قتحي الحريري
أحييك على هذا المرور الذي أثلج صدري
مع المودة

منى حسن محمد الحاج
05/07/2009, 12:10 PM
دمُهُ دمي
ويدايَ تمتلئان بالحبر المُعتّقِ
تسحبانِ حمامةً من لوحةٍ في معرض الدنيا
وتنتسبانِ لي
دمُهُ دمي
وغداً يوقِّعُ مقتلي
ويعيدُ آثاري إلى النسيانِ،
تنسحبُ القنافذُ عن يسار الريحِ،
تملكني أساطيرُ الكلامِ،
فأنحني، أو
أنجلي
دمُهُ دمي
وأظلُّ أذكُرُهُ،
وأنسخُ صورةً أثّثتها يوماً،
هنا في البيتِ منذ الصّيفِ،
لا جاء الغمامُ
ولا تعلّقَ بالذبيحِ الأولِ
دمُهُ دمي
ودمي سلالةُ حبرهِ المتحوّلِ
إبداع والله..
كيف فاتني التوقيع على هذا الجمال؟!
والله لقد استوقفتني هذه الجملة كثيرًا:
دمُهُ دمي
ودمي سلالةُ حبرهِ المتحوّلِ
فقد جاء التصوير فيها رائعًا..
ودمي سلالة حبرهِ المُتحولِ!
نعم هو متحول عن نبعه ورافض لأصله..
و ليس من ضاع أصله كمن بقي كما هو..
أطلقتُهُ
وحجزتُ غزلاناً مشرّدةً صباح الموتِ في مائي،
وقلتُ لوردةِ الإيقاعِ من شوكِ المدى هِلّي
أبقيتُ آناء الكلامِ من القصيدةِ
ما يدورُ على النساءِ المترفاتِ
وقد خلوتُ إلى الأصابعِ
خَلْوَ ريحِ الغيمِ للطفلِ
أبقيتُ شمعَ ضلالةِ المعنى،
ولا يُعنى بهذا الموتِ
غيرُ فراشةِ القنديلِ في الظلِّ
أبقيتُها خلْوَ انقيادِ الساحلِ المحفوفِ بالرملِ
لم أرْقَ سُلّمَها
ولم ألمِسْ حواجبَها،
ولم يدنو الهوى من وردةِ النحلِ
فعمّدني الذي يدري ولا يدري،
فقلتُ أرتّبُ المعنى على مَهلِ
وعمّدني أبي،
إذْ قلتُ أرجعُهُ إلى ذاتي
وأسكرُهُ بما وصلتْ إليهِ سلالة الأصلِ

لله أنت يا استاذنا و لله در هذا القصيد الذي أمسكت بغزلانه الشاردات..
و التقطت معانيه ببراعة ورتبها على مهل..
هذه القصيدة أكبر من أي كلمات..
أسرني كثيرًا هذا الإبداع يا حارس المعنى..
فيا سيَّد الكلمات واللفتاتِ و السِحْرِ..
و صاحب أسمك اللبنات في معمورةِ الشعرِ
و صائد أجمل اللقطات تحت سحابة الفِكْرِ
و يا من نبعه عذبٌ وماءُ زُلالهِ يُغري...
ويفتح للقصيدِ البابَ فهو بأمرهِ يجري..
إليك أسوق قافيتي بيانًا زانهُ شُكري..
ولك مودتي واحترامي

أحمد نمر الخطيب
09/07/2009, 11:50 AM
دمه بأيدينا شربنا نبضه وتوتر الشريان حين تجرعت لغتي مرارة وصفه
والخفق يعزف صدمة أخرى تساوي عزفه
بل زادت الأشجان عنه قبيلة من صمتنا وتوسعت حلق لترسم نصفه
وإذا بنزف الكبرياء يشق دائرة الصدى ويضيف للموت المقوس عنفه
هي من بديهيات عالمنا يا أستاذي الكبير
ومن متطلبات الحقيقة الغائبة
أن ننصت بدمنا
شكرا لك استاذي

الأخ الشاعر الكبير محمد إبراهيم الحريري
معذرة لتأخري
لأسباب مردها إلى عطل في النت والهاتف الأرضي
تواجدك وبهاؤك يزيدان ثقتي بالحرف
مع المودة أيها العزيز

أحمد نمر الخطيب
09/07/2009, 11:52 AM
الأخ الحبيب والشاعر الفذ أحمد
فاتتني ، ربما ، هذه الرائعة ، حين ازدان بها محور الفصيح قبل شهور ، ولكن يبدو أن لي نصيباً فلي الاستمتاع بهذا الجمال الذي ملكت به قلوبنا
أدامك الله رائعاً ومميزاً

الأخ الشاعر الكبير خميس
أرجو المعذرة لتأخري بالرد
يا صاحب الشعر تواجدك بالنسبة لي ميزان النجاح في نص أدرجه، وأنتظر
مودتي التي لا تنتهي

أحمد نمر الخطيب
10/07/2009, 04:28 PM
كلمات وقصيدة مبدعة يا احمد
تفوق كل كلمات المدح والثناء
لك مودتي على هذا الألق والابداع

أمل أيتها الشاعرة
مرور من ورد
أحييك
مع المودة

أحمد نمر الخطيب
11/07/2009, 11:27 AM
دمُهُ دمي
ويدايَ تمتلئان بالحبر المُعتّقِ
تسحبانِ حمامةً من لوحةٍ في معرض الدنيا
وتنتسبانِ لي
دمُهُ دمي
وغداً يوقِّعُ مقتلي
ويعيدُ آثاري إلى النسيانِ،
تنسحبُ القنافذُ عن يسار الريحِ،
تملكني أساطيرُ الكلامِ،
فأنحني، أو
أنجلي
دمُهُ دمي
وأظلُّ أذكُرُهُ،
وأنسخُ صورةً أثّثتها يوماً،
هنا في البيتِ منذ الصّيفِ،
لا جاء الغمامُ
ولا تعلّقَ بالذبيحِ الأولِ
دمُهُ دمي
ودمي سلالةُ حبرهِ المتحوّلِ
إبداع والله..
كيف فاتني التوقيع على هذا الجمال؟!
والله لقد استوقفتني هذه الجملة كثيرًا:
دمُهُ دمي
ودمي سلالةُ حبرهِ المتحوّلِ
فقد جاء التصوير فيها رائعًا..
ودمي سلالة حبرهِ المُتحولِ!
نعم هو متحول عن نبعه ورافض لأصله..
و ليس من ضاع أصله كمن بقي كما هو..
أطلقتُهُ
وحجزتُ غزلاناً مشرّدةً صباح الموتِ في مائي،
وقلتُ لوردةِ الإيقاعِ من شوكِ المدى هِلّي
أبقيتُ آناء الكلامِ من القصيدةِ
ما يدورُ على النساءِ المترفاتِ
وقد خلوتُ إلى الأصابعِ
خَلْوَ ريحِ الغيمِ للطفلِ
أبقيتُ شمعَ ضلالةِ المعنى،
ولا يُعنى بهذا الموتِ
غيرُ فراشةِ القنديلِ في الظلِّ
أبقيتُها خلْوَ انقيادِ الساحلِ المحفوفِ بالرملِ
لم أرْقَ سُلّمَها
ولم ألمِسْ حواجبَها،
ولم يدنو الهوى من وردةِ النحلِ
فعمّدني الذي يدري ولا يدري،
فقلتُ أرتّبُ المعنى على مَهلِ
وعمّدني أبي،
إذْ قلتُ أرجعُهُ إلى ذاتي
وأسكرُهُ بما وصلتْ إليهِ سلالة الأصلِ

لله أنت يا استاذنا و لله در هذا القصيد الذي أمسكت بغزلانه الشاردات..
و التقطت معانيه ببراعة ورتبها على مهل..
هذه القصيدة أكبر من أي كلمات..
أسرني كثيرًا هذا الإبداع يا حارس المعنى..
فيا سيَّد الكلمات واللفتاتِ و السِحْرِ..
و صاحب أسمك اللبنات في معمورةِ الشعرِ
و صائد أجمل اللقطات تحت سحابة الفِكْرِ
و يا من نبعه عذبٌ وماءُ زُلالهِ يُغري...
ويفتح للقصيدِ البابَ فهو بأمرهِ يجري..
إليك أسوق قافيتي بيانًا زانهُ شُكري..
ولك مودتي واحترامي

الأخت الشاعرة المبدعة منى حسن محمد الحاج
فيا سيَّد الكلمات واللفتاتِ و السِحْرِ..
و صاحب أسمك اللبنات في معمورةِ الشعرِ
و صائد أجمل اللقطات تحت سحابة الفِكْرِ
و يا من نبعه عذبٌ وماءُ زُلالهِ يُغري...
ويفتح للقصيدِ البابَ فهو بأمرهِ يجري..
إليك أسوق قافيتي بيانًا زانهُ شُكري..

ما أرقّ هذا النشيد الذي ازدان به المتصفح
وما أشفّ جماله
لا أدري ماذا أقول سوى
أدامك الله أختاً وإنسانةً وشاعرة محلقة
مودتي التي لا تنتهي