المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلصــــــال



محمد فري
11/03/2009, 05:59 PM
الصلصــــال

ركب الصلصال رأسه
اشرأب يشمخ بعنقه ..
تطاول وتاه وعربد،
عند ملامسته للسحاب
أذابته رطوبةالماء
فساح متلاشيا في الأرض

شوقي بن حاج
15/03/2009, 09:15 PM
الأديب / محمد فري

نص ذو تكثيف عالي بعناصر الطبيعةوبأبعاد الإنسان

حينما ينسى أو يتناسى الصلصال / أصل الإنسان

فيتعالى في أبراج الغرور, تكون أعلى نقطة هي

أول نقطة النزول والهبوط إلى الأصل المسنون

نص بليغ

تقبل الورود كلها

سعيد أبو نعسة
15/03/2009, 10:01 PM
أخي الكريم
للنصوص الفلسفية الفكرية نكهة خاصة ثتبت مقدرة الكاتب على الجمع بين السرد و الفكر و الترميز .
ذكرتني بجبران و إيليا أبو ماضي في قصيدته ( الطين ) .
دمت مبدعا

كمال دليل الصقلي
16/03/2009, 02:16 AM
الصلصــــال

ركب الصلصال رأسه
اشرأب يشمخ بعنقه ..
تطاول وتاه وعربد،
عند ملامسته للسحاب
أذابته رطوبةالماء
فساح متلاشيا في الأرض

الأستاذ الفاضل محمد فري حياك الله.
نصيص محكم معنى ومبنى ،اشتغل على تيمة الغرور والكبر والأنانية المفرطة...
عندما يغتر الإنسان المخلوق من صلصال -" خلق الإنسان من صلصال كالفخار" - أنه بلغ من العلياء كل مكان ،حتما يكون مصيره العودة إلى نقطة الصفر.
همسة : يمكن حذف ( تطاول وتاه وعربد،) لأن جملة : (اشرأب يشمخ بعنقه ..) تفي بالغرض ومتضمنة للتطاول والتيه والعربدة .
هذا رأي شخصي.
مودتي الصافية.

ابراهيم ابويه
16/03/2009, 03:20 AM
المكرم والزميل محمد فري،تحية طيبة.
الصلصال...عندما يصبح نقيض الخلق والابداع في الكون ،ويتركز في العلبة السوداء ،فإنه يرادف الجنون ،ويوازي الاندثار.
عاش من عرف قدره .
تحية لا تقبل التبخر.

محمد فري
17/03/2009, 12:08 AM
الأديب / محمد فري

نص ذو تكثيف عالي بعناصر الطبيعةوبأبعاد الإنسان

حينما ينسى أو يتناسى الصلصال / أصل الإنسان

فيتعالى في أبراج الغرور, تكون أعلى نقطة هي

أول نقطة النزول والهبوط إلى الأصل المسنون

نص بليغ

تقبل الورود كلها


المبدع الفاضل
تسعدني مداخلتك التي تلتقي
مع ما اعتبرتُه رهانا للنص
وأشكرك على هذا التشجيع الذي أعتز به
لأنه من حوافز الاستمرار
في محاولاتي التي أتمنى أن أوفق فيها
تحيتي ومودتي

محمد فري
17/03/2009, 12:14 AM
أخي الكريم
للنصوص الفلسفية الفكرية نكهة خاصة ثتبت مقدرة الكاتب على الجمع بين السرد و الفكر و الترميز .
ذكرتني بجبران و إيليا أبو ماضي في قصيدته ( الطين ) .
دمت مبدعا

أخي الفاضل
سعيد أبو نعسة
رايك أعتز به
لأنه صادر عن أديب متمرس
تمتعني دقة ملاحظاته وواسع مطالعاته
فعلا قرأت الكثير لجبران ولأيليا أبي ماضي
منذ زمن طويل..وحفظت الكثير من أشعار هذاالأخير
بما فيها قصيدته الشهيرة التي " نسي الطين فيها يوما أنه طين ..! "
وغيرها من عيون القصائد الرومانسية التي لم تتركني محايدا..
وأشكرك على المرور الكريم

محمد أكراد الورايني
17/03/2009, 04:09 AM
الصلصــــال

ركب الصلصال رأسه
اشرأب يشمخ بعنقه ..
تطاول وتاه وعربد،
عند ملامسته للسحاب
أذابته رطوبةالماء
فساح متلاشيا في الأرض


أخي المبدع الهاديء محمد فري,

هو حال ألإنسان المغروربطبعه,الإنسان الذي يتعدى حدوده فيجلب الخيبة لنفسه..

قصة جميلة أخي وعميقة الدلالة.

دام ألقك.

محمد فري
18/03/2009, 01:17 AM
الأستاذ الفاضل محمد فري حياك الله.
نصيص محكم معنى ومبنى ،اشتغل على تيمة الغرور والكبر والأنانية المفرطة...
عندما يغتر الإنسان المخلوق من صلصال -" خلق الإنسان من صلصال كالفخار" - أنه بلغ من العلياء كل مكان ،حتما يكون مصيره العودة إلى نقطة الصفر.
همسة : يمكن حذف ( تطاول وتاه وعربد،) لأن جملة : (اشرأب يشمخ بعنقه ..) تفي بالغرض ومتضمنة للتطاول والتيه والعربدة .
هذا رأي شخصي.
مودتي الصافية.

مرحبا اخي كمال
هي تيمة الغرور والكبر والأنانية المفرطة فعلا
ولعل البلادة مرتبطة أيضا بهذه الصفات،
لأنه لا يمكن للمتكبر والمغرور إلا ان يكون بليدا
لكونه يجهل أنه سيعود ساقطا إلى نقطة الصفر،
وشكرا على زاوية نظرك اتي تشاركني من خلالها كتابة هذا النص
تحيتي الغالية

محمد فري
18/03/2009, 01:20 AM
المكرم والزميل محمد فري،تحية طيبة.
الصلصال...عندما يصبح نقيض الخلق والابداع في الكون ،ويتركز في العلبة السوداء ،فإنه يرادف الجنون ،ويوازي الاندثار.
عاش من عرف قدره .
تحية لا تقبل التبخر.

أهلا السي ابراهيم
" عاش من عرف قدره "
ما أجمل هذا الشعار الذي يلخص رهان النص،
وشكرا على التحية التي لا تقبل التبخر
رغم أنك " تبخرت " في آخر لقاء
عندما اعتقدت أنك ستشاركنا جلستنا
عند الشاعر اسماعيل زويريق
ولكن .. تحصل تحصل
و شاي الله آسيدي امحمد بن ادريس

محمد فري
22/03/2009, 11:39 PM
أخي المبدع الهاديء محمد فري,

هو حال ألإنسان المغروربطبعه,الإنسان الذي يتعدى حدوده فيجلب الخيبة لنفسه..

قصة جميلة أخي وعميقة الدلالة.

دام ألقك.

مرحبا السي محمد الورايني
أشكر لك حضورك الطيب
الذي يدين الغرور بكل عناصره وأشكاله
وأعتذر كثيرا على تأخري في الرد