عز الدين بن محمد الغزاوي
11/03/2009, 10:34 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
* دموع العيد ...نساء بدون معين !
+ حلت الذكرى و المرأة في جل أقطار العالم لا زالت تناضل من أجل غد مشرق، لكن ماذا أعددنا لهؤلاء الأرامل اللواتي قضين زهرة حياتهن في تربية النشأ و العمل بمعية الرجل ؟
+ سؤال محير و مقلق في نفس الوقت ، و قد تابعت حالة مجموعة من الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن و هن في وسط الطريق ، يعنن الأبناء كي يوصلهن إلى بر الأمان ، لكن المؤسسات الرسمية تنكرت لهن و أهملتهن ليصرن في فعل كان.
+ نعم لقد انقطع الحبل في وسط الطريق بمجموعة من زوجات رياضيين كان لهم بالأمس الصدى الطيب ، و حققوا إنجازات باهرة ، لكن و بعد وفاتهم لم يتبقى سوى نزر يسير من راتب التقاعد الذي لا يسمن و لا يغني من جوع.
+ نعم إن الجهات الرسمية و إن تذكرت أحد هؤلاء الأعلام في عالم الرياضة ، فإن هذه الذكرى ستكون على شكل صور و أشرطة تبين هذه الإنجازات، لكن زوجات هؤلاء الأبطال المرحومين يعشن في ضائقة مالية لا يعلمها إلا الله.
+ و قد كان لنموذج تلك الأرملة التي تمت دعوتها إلى حفل تكريمي لكي تحظى في نهاية الحفل بتذكرة دخول
إلى إحدى الحامات المشهورة في المغرب وقعا مؤلما، و قد تنهدت و قالت على مضض : أهكذا تكرم زوجة البطل الفلاني ؟ و رجعت تجر ذيول الخيبة و اليأس.
+ أما أولائك النسوة اللواتي ذهبن للقاء وزيرة الشبيبة و الرياضة ،فلم يكن حظهن أحسن من الأولى ، فقد
رجعن خاليات الوفاض إلا من الكلام المعسول الذي يذكر بمنجزات أزواجهن.
+ إن يوم 8 مارس هذه السنة كانت تطبعة صورة مأثرة تظهر فيها مجموعة من النساء الأرامل و هن يرتدين لباس الحداد، حزنا على خيار حولهن من ربات البيوت إلى أزمات البيوت ، ولله ذرهن وكان في عونهن.
+ تحية مساندة و صيحة للمسؤولين كي ينظروا بعين الرحمة اهؤلاء النساء الأرامل.
+ و كل عام و المرأة في كل أنحاء العالم بألف خير / صديقكم عز الدين الغزاوي.
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
* دموع العيد ...نساء بدون معين !
+ حلت الذكرى و المرأة في جل أقطار العالم لا زالت تناضل من أجل غد مشرق، لكن ماذا أعددنا لهؤلاء الأرامل اللواتي قضين زهرة حياتهن في تربية النشأ و العمل بمعية الرجل ؟
+ سؤال محير و مقلق في نفس الوقت ، و قد تابعت حالة مجموعة من الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن و هن في وسط الطريق ، يعنن الأبناء كي يوصلهن إلى بر الأمان ، لكن المؤسسات الرسمية تنكرت لهن و أهملتهن ليصرن في فعل كان.
+ نعم لقد انقطع الحبل في وسط الطريق بمجموعة من زوجات رياضيين كان لهم بالأمس الصدى الطيب ، و حققوا إنجازات باهرة ، لكن و بعد وفاتهم لم يتبقى سوى نزر يسير من راتب التقاعد الذي لا يسمن و لا يغني من جوع.
+ نعم إن الجهات الرسمية و إن تذكرت أحد هؤلاء الأعلام في عالم الرياضة ، فإن هذه الذكرى ستكون على شكل صور و أشرطة تبين هذه الإنجازات، لكن زوجات هؤلاء الأبطال المرحومين يعشن في ضائقة مالية لا يعلمها إلا الله.
+ و قد كان لنموذج تلك الأرملة التي تمت دعوتها إلى حفل تكريمي لكي تحظى في نهاية الحفل بتذكرة دخول
إلى إحدى الحامات المشهورة في المغرب وقعا مؤلما، و قد تنهدت و قالت على مضض : أهكذا تكرم زوجة البطل الفلاني ؟ و رجعت تجر ذيول الخيبة و اليأس.
+ أما أولائك النسوة اللواتي ذهبن للقاء وزيرة الشبيبة و الرياضة ،فلم يكن حظهن أحسن من الأولى ، فقد
رجعن خاليات الوفاض إلا من الكلام المعسول الذي يذكر بمنجزات أزواجهن.
+ إن يوم 8 مارس هذه السنة كانت تطبعة صورة مأثرة تظهر فيها مجموعة من النساء الأرامل و هن يرتدين لباس الحداد، حزنا على خيار حولهن من ربات البيوت إلى أزمات البيوت ، ولله ذرهن وكان في عونهن.
+ تحية مساندة و صيحة للمسؤولين كي ينظروا بعين الرحمة اهؤلاء النساء الأرامل.
+ و كل عام و المرأة في كل أنحاء العالم بألف خير / صديقكم عز الدين الغزاوي.