محمد اسلام بدر الدين
12/03/2009, 02:56 AM
تعلم كيف تكون شحاذًا افتراضيًا بارعًا ... ووداعًا للشحاذة أرضيًا
في ظل تفشي الفقر علي أوسع رقعة ممكنة من الكرة الأرضية وخصوصًا تحت وطأة الأزمة المالية العالمية الأخيرة كثر الشحاذون الافتراضييون وتعددت مواهبهم وطرقهم في لفت الانتباه إليهم فالكل يريد المال ولا شيء غير المال.
وسأذكر فيما يلي بعض أمثلة لما وردني من رسائل مشبوهة على بريدي الشخصي :-
1- مبروك لقد فاز بريدك الالكتروني في السحب العشوائي على جائزة اليانصيب في بريطانيا ورقم المطالبة
هو ....... من فضلك اتصل بالرقم التالي.......... وعندما تري الكود المقابل للرقم تكتشف أنه في الكونغو أو نيجريا في معظم الأحوال.
2- طلب مساعدة: أنا الوريث الوحيد لفلان ابن فلان الذي يمتلك حساباً شخصيا في أحد البنوك الواقعة في بلدك وأنا لا اقدر على المجيء للحصول على التركة ابعث لي برقم حسابك ....
3- صورة بنت جميلة نصف عارية: اشحن لي بطاقة الهاتف بكذا وأفعل لك ماتريد (وفي الآخر تطلع رجل بشنبات)
والأمثلة كثيرة لا أريد الإسهاب فيها.
ولكن ماذا نتوقع من الشحاذين الأرضيين في ظل وجود منافس قوي لهم بدأ ينتشر على الساحة بقوة ويحل محلهم بقعة بعد بقعة ورقعة بعد رقعة؟
هل يطور الشحاذون الأرضيون من أسلوبهم؟ أم هل يقاضون الشحاذين الافتراضيين في محكمة الجزاء الدولية؟
اختمرت تلك الفكرة في رأسي بعد أن امتلئ صندوق بريدي مؤخراً بتلك الرسائل وما شابهها والتي ترسلها جهات معروفة وغير معروفة وجمعيات مشبوهة للنصب الدولي فوجب التحذير منها ومن شرورها.... ،
مصـــــــر – الثاني عشر من مارس 2009
في ظل تفشي الفقر علي أوسع رقعة ممكنة من الكرة الأرضية وخصوصًا تحت وطأة الأزمة المالية العالمية الأخيرة كثر الشحاذون الافتراضييون وتعددت مواهبهم وطرقهم في لفت الانتباه إليهم فالكل يريد المال ولا شيء غير المال.
وسأذكر فيما يلي بعض أمثلة لما وردني من رسائل مشبوهة على بريدي الشخصي :-
1- مبروك لقد فاز بريدك الالكتروني في السحب العشوائي على جائزة اليانصيب في بريطانيا ورقم المطالبة
هو ....... من فضلك اتصل بالرقم التالي.......... وعندما تري الكود المقابل للرقم تكتشف أنه في الكونغو أو نيجريا في معظم الأحوال.
2- طلب مساعدة: أنا الوريث الوحيد لفلان ابن فلان الذي يمتلك حساباً شخصيا في أحد البنوك الواقعة في بلدك وأنا لا اقدر على المجيء للحصول على التركة ابعث لي برقم حسابك ....
3- صورة بنت جميلة نصف عارية: اشحن لي بطاقة الهاتف بكذا وأفعل لك ماتريد (وفي الآخر تطلع رجل بشنبات)
والأمثلة كثيرة لا أريد الإسهاب فيها.
ولكن ماذا نتوقع من الشحاذين الأرضيين في ظل وجود منافس قوي لهم بدأ ينتشر على الساحة بقوة ويحل محلهم بقعة بعد بقعة ورقعة بعد رقعة؟
هل يطور الشحاذون الأرضيون من أسلوبهم؟ أم هل يقاضون الشحاذين الافتراضيين في محكمة الجزاء الدولية؟
اختمرت تلك الفكرة في رأسي بعد أن امتلئ صندوق بريدي مؤخراً بتلك الرسائل وما شابهها والتي ترسلها جهات معروفة وغير معروفة وجمعيات مشبوهة للنصب الدولي فوجب التحذير منها ومن شرورها.... ،
مصـــــــر – الثاني عشر من مارس 2009