غالب ياسين
13/03/2009, 04:22 PM
لندن ـ 'القدس العربي': أجاز شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي نقل أعضاء بشرية من المحكوم عليه بالإعدام في جرائم القتل العمد وهتك العرض بعد تنفيذ الحكم فيهم، دون الحصول على موافقتهم المسبقة، أو موافقة ذويهم، غير ان فتواه لقيت معارضة من بعض العلماء المصريين الذين قالوا ان 'المحكوم عليه بالإعدام أخذنا الحق منه بالقصاص، فلا يجوز معاقبته مرتين'.
وقال طنطاوي في فتواه، إن من نفذ فيه حكم الإعدام 'ليس له حق في أن يكون له ولاية على جسده شرعاً بعد إعدامه في تلك القضايا، على أن يكون ذلك النقل لإنقاذ حياة مريض وبدون مقابل أو موافقة من أهله'.
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن العدوي، عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق إن 'المحكوم عليه بالإعدام أخذنا الحق منه بالقصاص، فلا يجوز معاقبته مرتين'.
وسبق وأن رفض نواب البرلمان المصري في عام 2001 بشدة فكرة تدخل الأولاد بعد وفاة الأب للتبرع بأعضائه، محذرين من حدوث 'حرب أهلية داخل الأسر المصرية' بسبب ذلك.
وقال طنطاوي في فتواه، إن من نفذ فيه حكم الإعدام 'ليس له حق في أن يكون له ولاية على جسده شرعاً بعد إعدامه في تلك القضايا، على أن يكون ذلك النقل لإنقاذ حياة مريض وبدون مقابل أو موافقة من أهله'.
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن العدوي، عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق إن 'المحكوم عليه بالإعدام أخذنا الحق منه بالقصاص، فلا يجوز معاقبته مرتين'.
وسبق وأن رفض نواب البرلمان المصري في عام 2001 بشدة فكرة تدخل الأولاد بعد وفاة الأب للتبرع بأعضائه، محذرين من حدوث 'حرب أهلية داخل الأسر المصرية' بسبب ذلك.