ابراهيم ابويه
17/03/2009, 04:49 AM
http://www.arabswata.org/up/uploads/thumbs/watacea9caf2ae.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/watacea9caf2ae.jpg)
توفي اليوم في الرباط الكاتب والمفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع مع مرض ألزمه الفراش في المستشفى منذ بداية فبراير/شباط الماضي.
ونقل عن زوجة الراحل أن الخطيبي -وهو أحد الوجوه البارزة في المشهد الثقافي في بلاده وأحد أهم رموز الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية- التحق بالرفيق الأعلى صباح اليوم الاثنين.
وكان الخطيبي روائيا وشاعرا وعالم اجتماع، وترجمت أعماله -المؤلفة أساسا باللغة الفرنسية والتي تتجاوز 25 مؤلفا- إلى اللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية واليابانية.
وتتميز مجالات إبداع الراحل –الذي ولد عام 1938 بمدينة الجديدة وسط المغرب- بالتعدد والتنوع، حيث كتب في الشعر والرواية والمسرح، كما ألف دراسات فكرية ونقدية، ودرس بجامعة السوربون بفرنسا، التي حصل منها على الدكتوراه في علم الاجتماع عام 1969.
جوائز عدة
وقد فاز الخطيبي بعدة جوائز منها جائزة الأدب في الدورة الثانية لمهرجان "لازيو بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" في إيطاليا، عن مجمل أعماله الأدبية.
كما حصل مؤخرًا على جائزة "الربيع الكبرى" التي تمنحها جمعية "أهل الأدب"، وهي جمعية ثقافية فرنسية عريقة أسسها عام 1838 بعض أشهر الأدباء الكلاسيكيين بفرنسا، أمثال الروائيين أونوريه دو بالزاك و أليكسندر دوما والشاعر فيكتور هوغو.
ويعد الخطيبي أول عربي يتوج بهذه الجائزة، وقد منحت له عن مجمل أعماله الشعرية التي صدر بعضها مؤخراً في ثلاثة مجلدات.
ومن بين أعماله "الذاكرة الموشومة" (1971) و"فن الخط العربي" (1976) و"الرواية المغاربية" و"المغرب أفقا للتفكير" (1993) و"صيف بستوكهولم" (1990) و"صور الأجنبي في الأدب الفرنسي" (1987) و"كتاب الدم" (1979).
الجزيرة.
الرباط (رويترز) - قالت مصادر رسمية ان الكاتب وعالم الاجتماع المغربي عبد الكبير الخطيبي الذي يكتب باللغة الفرنسية توفي صباح يوم الاثنين بعد صراع مرير مع المرض.
وأفادت وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء أن الخطيبي (71 عاما) توفي بأحد مستشفيات الرباط بعد مشاكل في القلب.
والخطيبي كاتب وعالم اجتماع وباحث أكاديمي حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية من جامعة السربون بفرنسا حول أطروحة "الرواية المغاربية".
كما يعد روائيا وشاعرا مرموقا متخصصا في الادب المغاربي نشر عدة قصص وروايات.
وحصل الخطيبي مؤخرا على جائزة "الربيع الكبرى" التي تمنحها جمعية "أهل الادب" وهي جمعية ثقافية فرنسية عريقة تأسست عام 1838 على أيدي ألمع كتاب الادب الكلاسيكي بفرنسا أمثال الروائي الشهير أونوريه دو بالزاك والشاعر فيكتور هوجو والروائي ألكسندر دوما.
ويعد الخطيبي أول عربي ومغربي يتوج بهذه الجائزة التي منحت له عن مجموع أعماله الشعرية التي صدر بعضها مؤخرا في ثلاثة مجلدات عن دار " الاختلاف" الباريسية.
وتفوق أعماله 25 مؤلفا أشهرها "الذاكرة الموشومة" التي صدرت عام 1971 و"فن الخط العربي" عام 1976 و"الرواية المغاربية" و" تفكير المغرب" عام 1993 و"صيف بستوكهولم" عام 1990 و"صور الاجنبي في الادب الفرنسي" عام 1987 و"كتاب الدم" عام 1979.
والخطيبي عضو اتحاد كتاب المغرب منذ العام 1976 وعمل رئيسا لتحرير المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب ومديرا لمجلة علامات الحاضر.
توفي اليوم في الرباط الكاتب والمفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع مع مرض ألزمه الفراش في المستشفى منذ بداية فبراير/شباط الماضي.
ونقل عن زوجة الراحل أن الخطيبي -وهو أحد الوجوه البارزة في المشهد الثقافي في بلاده وأحد أهم رموز الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية- التحق بالرفيق الأعلى صباح اليوم الاثنين.
وكان الخطيبي روائيا وشاعرا وعالم اجتماع، وترجمت أعماله -المؤلفة أساسا باللغة الفرنسية والتي تتجاوز 25 مؤلفا- إلى اللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية واليابانية.
وتتميز مجالات إبداع الراحل –الذي ولد عام 1938 بمدينة الجديدة وسط المغرب- بالتعدد والتنوع، حيث كتب في الشعر والرواية والمسرح، كما ألف دراسات فكرية ونقدية، ودرس بجامعة السوربون بفرنسا، التي حصل منها على الدكتوراه في علم الاجتماع عام 1969.
جوائز عدة
وقد فاز الخطيبي بعدة جوائز منها جائزة الأدب في الدورة الثانية لمهرجان "لازيو بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" في إيطاليا، عن مجمل أعماله الأدبية.
كما حصل مؤخرًا على جائزة "الربيع الكبرى" التي تمنحها جمعية "أهل الأدب"، وهي جمعية ثقافية فرنسية عريقة أسسها عام 1838 بعض أشهر الأدباء الكلاسيكيين بفرنسا، أمثال الروائيين أونوريه دو بالزاك و أليكسندر دوما والشاعر فيكتور هوغو.
ويعد الخطيبي أول عربي يتوج بهذه الجائزة، وقد منحت له عن مجمل أعماله الشعرية التي صدر بعضها مؤخراً في ثلاثة مجلدات.
ومن بين أعماله "الذاكرة الموشومة" (1971) و"فن الخط العربي" (1976) و"الرواية المغاربية" و"المغرب أفقا للتفكير" (1993) و"صيف بستوكهولم" (1990) و"صور الأجنبي في الأدب الفرنسي" (1987) و"كتاب الدم" (1979).
الجزيرة.
الرباط (رويترز) - قالت مصادر رسمية ان الكاتب وعالم الاجتماع المغربي عبد الكبير الخطيبي الذي يكتب باللغة الفرنسية توفي صباح يوم الاثنين بعد صراع مرير مع المرض.
وأفادت وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء أن الخطيبي (71 عاما) توفي بأحد مستشفيات الرباط بعد مشاكل في القلب.
والخطيبي كاتب وعالم اجتماع وباحث أكاديمي حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية من جامعة السربون بفرنسا حول أطروحة "الرواية المغاربية".
كما يعد روائيا وشاعرا مرموقا متخصصا في الادب المغاربي نشر عدة قصص وروايات.
وحصل الخطيبي مؤخرا على جائزة "الربيع الكبرى" التي تمنحها جمعية "أهل الادب" وهي جمعية ثقافية فرنسية عريقة تأسست عام 1838 على أيدي ألمع كتاب الادب الكلاسيكي بفرنسا أمثال الروائي الشهير أونوريه دو بالزاك والشاعر فيكتور هوجو والروائي ألكسندر دوما.
ويعد الخطيبي أول عربي ومغربي يتوج بهذه الجائزة التي منحت له عن مجموع أعماله الشعرية التي صدر بعضها مؤخرا في ثلاثة مجلدات عن دار " الاختلاف" الباريسية.
وتفوق أعماله 25 مؤلفا أشهرها "الذاكرة الموشومة" التي صدرت عام 1971 و"فن الخط العربي" عام 1976 و"الرواية المغاربية" و" تفكير المغرب" عام 1993 و"صيف بستوكهولم" عام 1990 و"صور الاجنبي في الادب الفرنسي" عام 1987 و"كتاب الدم" عام 1979.
والخطيبي عضو اتحاد كتاب المغرب منذ العام 1976 وعمل رئيسا لتحرير المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب ومديرا لمجلة علامات الحاضر.