المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا!!



ماجد الغامدي
05/01/2007, 08:29 AM
http://news.bbc.co.uk/media/images/38079000/jpg/_38079431_saddamap150.jpg


عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
في الحربِ .. في الأسْرِ..بل في الأمرِ كنتَ كما=أردتَ-لا ما أرادوا-كنتَ رمزَ إبا!
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
يكفيكَ يا آخرَ الأحرارِ منزلةً=أن متَّ حرّاً.. وظلَّ الصدرُ مُنتقبا !
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا

وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لا ضاءوا ولا غَرَبا!
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الوِزرِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا !
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
فما انحنى حين جاءتْهُ الجيوشُ وما=أنالَ أعداءَهُ في موتِه الأربا
وعاشَ حرّاً مُهاباً سيّداً بَطلاً=ما استعبدوهُ ولم يستمرئ الرِّيَبا !
وماتَ رمزاً شجاعاً شامخاً وكذا=موتُ الرجالِ رجالاً سادةً نُجُبا !
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟

ماجد الغامدي

غالب ياسين
05/01/2007, 10:36 AM
حـي العروبـةَ إذ فـي عيدهـا انتحـرت
وقدّمـت رأسهـا إذ بـاعـتِ النسـبـا
نعـم هـو العيـدُ إذ تـمَّ الكمـالُ لـهـا
فأصبحـت –بعـد صـدّامِ الإبـا- ذنبـا
..........................................
لا فض فوك اخي
احسنت وابدعت

عبلة محمد زقزوق
05/01/2007, 12:21 PM
بارك الله لنا فيك

بخير القول في شهيد أمتنا فما قتلوه بل قتلناه بخستنا وتخاذلنا .

تقديري وإحترامي أخي الفاضل ـ ماجد الغامدي

زاهية بنت البحر
05/01/2007, 02:18 PM
ماجد أخي المكرم الفذ الشاعر الثائر
أهلا بك ومرحبًا مجددا في واتا
ماجد اقشعر رأسي وأنا أقرأ لك هذه الخريدة الخالدة ياأخي
نعـم هـو العيـدُ إذ تـمَّ الكمـالُ لـهـا
فأصبحـت –بعـد صـدّامِ الإبـا- ذنبـا!
يـا رأسَ أمجادنـا يكفيـكَ مـا سُلـبـوا
يكفيـك أن مـتَّ يـا صـدامُ منتصـبـا


يااااه كم خسرت الأمة من كرامة وإباء
وكم ربح الأنجاس من ذلٍّ وعار
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن الله يمهل ولايهمل
لك الشكر والتقدير على جعل الدمع في قلوبنا طوفانا
لاتغب طويلا فقصائدك تسعدني كثيرًا ولو أبكتنا طويلا
أختك
بنت البحر

ايمان حمد
05/01/2007, 06:10 PM
ماجد الغامدى
القصيدة خريده
ولكن ان قيلت فى شخص غير صدام

إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

د.هزاع
05/01/2007, 07:27 PM
هو التثبيت جزاؤها

http://www.w6w.net/users/23-06-2005/w6w_20050623101026159953b88ee42.gif


لله درك

ولتسمح لي بعودة قريبة أيها الماجد

أحمد العراكزة
05/01/2007, 08:53 PM
مَـدّوا أياديَـهـم للـغـدرِ فالتحـمـت
بأخمـصِ الغـربِ لؤمـاً عندمـا اقتـربـا

ما أروعك وأصدقك في هذا
الغامديّ:
قصيدة من الأعماق إلى الأعماق

ما يؤلم حقّاً أنّ الذِّبْحَ كان عظيماً

دعائي الصَّادق ... واحترامي الوافر

أحمد عبد الحفيظ
06/01/2007, 12:18 AM
إليكم يا سادة القصيدة الرائعة التي قالها الشاعر العملاق أمل دنقل منذ سنوات عديدة ليست لصدام في ذاته لكن تحمل في طياتها شيئا أو قل كثيرا مما ينطبق على هذه الحالة:
(أغنية الكعكة الحجرية)
(الإصحاح الأول)
أيها الواقفون على حافة المذبحة
أشهروا الأسلحة!
سقط الموت، وانفرط القلب كالمسبحة.
والدم انساب فوق الوشاح!
المنازل أضرحة،
والزنازن أضرحة،
والمدى.. أضرحة
فارفعوا الأسلحة
واتبعوني!
أنا ندم الغد والبارحة
رايتي: عظمتان.. وجمجمة،
وشعاري: الصباح!

(الإصحاح الثاني)

دقت الساعة المتعبة
رفعت أمه الطيبة
عينها..!
(دفعته كعوب البنادق في المركبة!)
… … … …
دقت الساعة المتعبة
نهضت؛ نسقت مكتبه..
(صفعته يد..
- أدخلته يد الله في التجربة!)
… … …
دقت الساعة المتعبة
جلست أمه؛ رتقت جوربه..
(وخزته عيون المحقق..
حتى تفجر من جلده الدم والأجوبة!)
… … … … …
دقت الساعة المتعبة!
دقت الساعة المتعبة!
(الإصحاح الثالث)
عندما تهبطين على ساحة القوم؛ لا تبدئي بالسلام.
فهم الآن يقتسمون صغارك فوق صحاف الطعام
بعد أن أشعلوا النار في العش..
والقش..
والسنبلة!
وغداً يذبحونك..
بحثاً عن الكنز في الحوصلة!
وغدا تغتدي مدن الألف عام.!
مدنا.. للخيام!
مدناً ترتقي درج المقصلة!
(الإصحاح الرابع)
دقت الساعة القاسية
وقفوا في ميادينها الجهمة الخاوية
واستداروا على درجات النصب
شجراً من لهب
تعصف الريح بين وريقاته الغضة الدانية
فيئن: "بلادي .. بلادي"
(بلادي البعيدة!)
… … …
دقة الساعة القاسية
"انظروا .."؛ هتفت غانية
تتلوى بسيارة الرقم الجمركي؛
وتمتمت الثانية:
سوف ينصرفون إذا البرد حل.. وران التعب.
… … … … …
دقت الساعة القاسية
كان مذياع مقهى يذيع أحاديثه البالية
عن دعاة الشغب
وهم يستديرون؛
يشتعلون - على الكعكة الحجرية - حول النصب
شمعدان غضب
يتوهج في الليل..
والصوت يكتسح العتمة الباقية
يتغنى لأعياد ميلاد مصر الجديدة!
(الإصحاح الخامس)

اذكريني!
فقد لوثتني العناوين في الصحف الخائنة!
لونتني.. لأني - منذ الهزيمة - لا لون لى..
(غير لون الضياع!)
قبلها؛ كنت أقرأ في صفحة الرمل..
(والرمل أصبح كالعملة الصعبة،
الرمل أصبح: أبسطة.. تحت أقدام جيش الدفاع)
فاذكريني؛.. كما تذكرين المهرب.. والمطرب العاطفي.
وكاب العقيد.. وزينة رأس السنة.
اذكريني إذا نسيتني شهود العيان
ومضبطة البرلمان
وقائمة التهم المعلنة
والوداع!
الوداع!
(الإصحاح السادس)

دقت الساعة الخامسة
ظهر الجند دائرة من دروع وخوذات حرب
ها هم الآن يقتربون رويداً.. رويداً..
يجيئون من كل صوب
والمغنون - في الكعكة الحجرية - ينقبضون
وينفرجون
كنبضة قلب!
يشعلون الحناجر،
يستدفئون من البرد والظلمة القارسة
يرفعون الأناشيد في أوجه الحرس المقترب
يشبكون أياديهم الغضة البائسة
لتصير سياجاً يصد الرصاص!..
الرصاص..
الرصاص..
وآه..
تغنون: "نحن فداؤك يا مصر"
"نحن فداؤ .."
وتسقط حنجرة مخرسة
معها يسقط اسمك - يا مصر - في الأرض!
لا يتبقى سوى الجسد المتهشم.. والصرخات
على الساحة الدامسة!
دقت الساعة الخامسة
… … …
دقت الخامسة
… … …
دقت الخامسة
… … …
وتفرق ماؤك - يا نهر - حين بلغت المصب!
* * *
المنازل أضرحة،
والزنازن أضرحة،
والمدى أضرحة،
فارفعوا الأسلحة!
ارفعوا
الأسلحة!
1972
حدقت في الصخر؛ وفى الينبوع
رأيت وجهي في سمات الجوع!
حدقت في جبيني المقلوب
رأيتني : الصليب والمصلوب
صرخت - كنت خارجاً من رحم الهناءة
صرخت؛ أطلب البراءة
كينونتي: مشنقتي
وحبلي السري:
حبلها
المقطوع!

هري عبدالرحيم
06/01/2007, 12:44 AM
الأخ ماجد الغامدي
لقد أفحمت حين نطقت لله درك،ما أحوجنا لقصائد من أمثال ما قرضت.
يكفيك أن مت يا صدام منتصبا
بخ بخ أخي ماجد.

د. زاهر عثمان
06/01/2007, 09:34 AM
نجيد خلط الأوراق ببراعة.. وعواطفنا هي التي تقودنا في معظم الأحيان.. أسلوب إعدام صدام حسين، رحمه الله، وهوية الاحتلال البغيض جعلتنا ننسى كل شيء بما في ذلك الماضي القريب.. انتظرنا إعدامه لنبدأ تدبيج القصائد ومنح الألقاب واالبكاء الذي نجيد أيضاً..

ربما علينا هنا أن نتناسى الجانب السياسي ونركز على الجانب الشعري فقط.. والقصيدة هنا ليست بالروعة التي تستحق التثبيت، مع كل التقدير للكاتب، وهي إلى النظم التقليدي الصوتي أقرب..

أم سلمى
06/01/2007, 11:41 AM
أيها الشاعر القدير المفوه
لا أملك من الكلمات ما أستطيع التعبير به
رائعة هى قصيدتك بكل ما تحمل الكلمة من معان
و أقتبس كلمات أختى الحبيبة بنت البحر

يااااه كم خسرت الأمة من كرامة وإباء
وكم ربح الأنجاس من ذلٍّ وعار
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن الله يمهل ولايهمل
لك الشكر والتقدير على جعل الدمع في قلوبنا طوفانا
لاتغب طويلا فقصائدك تسعدني كثيرًا ولو أبكتنا طويلا
بارك الله فيكم

د. جمال مرسي
06/01/2007, 12:46 PM
بارك الله بك أخي ماجد الغامدي و جعلها في ميزان حسناتك
و نسأل الله أن يتجاوز عن سيئات الرجل و أن يتقبله من الشهداء
فهذا أمر الله وحده
تقبل خالص الود
و كل عام و أنت بخير

ماجد الغامدي
07/01/2007, 11:12 AM
حـي العروبـةَ إذ فـي عيدهـا انتحـرت
وقدّمـت رأسهـا إذ بـاعـتِ النسـبـا
نعـم هـو العيـدُ إذ تـمَّ الكمـالُ لـهـا
فأصبحـت –بعـد صـدّامِ الإبـا- ذنبـا
..........................................
لا فض فوك اخي
احسنت وابدعت


شكراً أخي الكريم الأستاذ غالب ياسين

أقدر لك مرورك وإشادتك فلك كل التحيّه

ماجد الغامدي
07/01/2007, 11:16 AM
بارك الله لنا فيك

بخير القول في شهيد أمتنا فما قتلوه بل قتلناه بخستنا وتخاذلنا .

تقديري وإحترامي أخي الفاضل ـ ماجد الغامدي

وبارك بكِ أُختي الكريمه

القصيده لم تكن تمجيد لطغيان أو فخر بإستبداد .. بل كانت إكباراً للثبات على المبدأ والشجاعه في مواجهة الموت.. إضافةً إلى سيناريو الإجرام وحبائل المكر التي تحيط بالأمه..


شكراً لك على حضورك ولك تحياتي

ماجد الغامدي
07/01/2007, 11:24 AM
ماجد أخي المكرم الفذ الشاعر الثائر
أهلا بك ومرحبًا مجددا في واتا
ماجد اقشعر رأسي وأنا أقرأ لك هذه الخريدة الخالدة ياأخي
نعـم هـو العيـدُ إذ تـمَّ الكمـالُ لـهـا
فأصبحـت –بعـد صـدّامِ الإبـا- ذنبـا!
يـا رأسَ أمجادنـا يكفيـكَ مـا سُلـبـوا
يكفيـك أن مـتَّ يـا صـدامُ منتصـبـا

يااااه كم خسرت الأمة من كرامة وإباء
وكم ربح الأنجاس من ذلٍّ وعار
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن الله يمهل ولايهمل
لك الشكر والتقدير على جعل الدمع في قلوبنا طوفانا
لاتغب طويلا فقصائدك تسعدني كثيرًا ولو أبكتنا طويلا
أختك
بنت البحر



الأخت الكريمة الزاهيه فكراً وشعرا

أشكر لك حضورك الواعي وإشادتك ..

وأنا أحاول دوماً أن أنحاز إلى الجمال الذي أنتم مصدره


لازلنا ضحايا لمؤامرات ينسجها أعداء الأمه من حولنا ويجدون لهم بيننا من يعينهم على تنفيذها بإتقان ولا حول ولا قوّة إلا بالله



شكراً لكِ مجدداً ولكِ تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
08/01/2007, 10:39 PM
ماجد الغامدى
القصيدة خريده
ولكن ان قيلت فى شخص غير صدام

إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

الأخت الكريمه إيمان الحسيني

شكراً لإعجابك وإشادتك والقصيدة كانت صدىً لإغتيال فرحة العيد التي حيكت بيدٍ من غدر وحبلٍ من حقد ولا نبرءُ صدام مثله مثل غيره ولكن ألم يكن من الأجدر إن كان الإعدامُ إحقاقاً للحق أن يتم بصورة تبشر بعقد صلح وئام مع الإخوان من الشيعه الوطنيين المنصفين.

شكراً لحضورك وورعك:)

ماجد الغامدي
20/02/2007, 02:50 PM
هو التثبيت جزاؤها

http://www.w6w.net/users/23-06-2005/w6w_20050623101026159953b88ee42.gif


لله درك

ولتسمح لي بعودة قريبة أيها الماجد


صديقي العزيز د.عمر جلال الدين

أشكرك يا صديقي على حضورك ومتابعتك وكرمك وأنت الزائرُ المقيم والضيفُ الكريم

مع وافر تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
20/02/2007, 02:53 PM
مَـدّوا أياديَـهـم للـغـدرِ فالتحـمـت
بأخمـصِ الغـربِ لؤمـاً عندمـا اقتـربـا

ما أروعك وأصدقك في هذا
الغامديّ:
قصيدة من الأعماق إلى الأعماق

ما يؤلم حقّاً أنّ الذِّبْحَ كان عظيماً

دعائي الصَّادق ... واحترامي الوافر


أشكرك ايها العزيز على كرم أخلاقك ودماثة أُسلوبك

لقد كان ذبحُ العراقِ العظيم فعليه رحمة الله وله مغفرته

شكراً ولك تحيتي

ايمان حمد
20/02/2007, 03:53 PM
الأخت الكريمه إيمان الحسيني

شكراً لإعجابك وإشادتك والقصيدة كانت صدىً لإغتيال فرحة العيد التي حيكت بيدٍ من غدر وحبلٍ من حقد ولا نبرءُ صدام مثله مثل غيره ولكن ألم يكن من الأجدر إن كان الإعدامُ إحقاقاً للحق أن يتم بصورة تبشر بعقد صلح وئام مع الإخوان من الشيعه الوطنيين المنصفين.

شكراً لحضورك وورعك:)


يا ماجد يا ماجد

ايها الشاعر الكبير : نفتقـــدك

كن معنا .. معنا كوكبة رائعة من الشعراء المتفردين

نريد ان نستمتع بأعمالكم معا

لا تطيل انتظارنا

:fl: :hi:

ماجد الغامدي
06/03/2007, 03:38 PM
[quote=أحمد عبد الحفيظ;26493]

أخي أحمد شكراً لحضورك وإضافتك ولك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
06/03/2007, 03:40 PM
الأخ ماجد الغامدي
لقد أفحمت حين نطقت لله درك،ما أحوجنا لقصائد من أمثال ما قرضت.
يكفيك أن مت يا صدام منتصبا
بخ بخ أخي ماجد.



شكراً لك يا عزيزي على حضورك الكريم وذائقتك الجميله

لك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
06/03/2007, 03:48 PM
نجيد خلط الأوراق ببراعة.. وعواطفنا هي التي تقودنا في معظم الأحيان.. أسلوب إعدام صدام حسين، رحمه الله، وهوية الاحتلال البغيض جعلتنا ننسى كل شيء بما في ذلك الماضي القريب.. انتظرنا إعدامه لنبدأ تدبيج القصائد ومنح الألقاب واالبكاء الذي نجيد أيضاً..

ربما علينا هنا أن نتناسى الجانب السياسي ونركز على الجانب الشعري فقط.. والقصيدة هنا ليست بالروعة التي تستحق التثبيت، مع كل التقدير للكاتب، وهي إلى النظم التقليدي الصوتي أقرب..

أبا عثمان

الشعر أحياناً كثيرة يكون وليد موقف أو مشهد أو ذكرى وعندما يداهمك الإحساس قد لا تبالي كثيراً بالطريقة التي تبوحُ به من خلالها بقدر ما تكرمه بالظهور بشكل لائق يجسد شعورك ويلقى القبول عند أصحاب الذوق والوعي

لستُ نادماً أن كنتُ وفيّاً لديني وعروبتي ومبادئي كما لم أكترث بنفور ذائقتك التي لا ترى في الوجودِ شيئاً جميلا !

تمنيت من طاقم الإشراف الفضلاء أن يتبيّنوا قبل أن يأخذوا برأيك

خالد الكندي
07/11/2007, 04:46 PM
نجيد خلط الأوراق ببراعة.. وعواطفنا هي التي تقودنا في معظم الأحيان.. أسلوب إعدام صدام حسين، رحمه الله، وهوية الاحتلال البغيض جعلتنا ننسى كل شيء بما في ذلك الماضي القريب.. انتظرنا إعدامه لنبدأ تدبيج القصائد ومنح الألقاب واالبكاء الذي نجيد أيضاً..

ربما علينا هنا أن نتناسى الجانب السياسي ونركز على الجانب الشعري فقط.. والقصيدة هنا ليست بالروعة التي تستحق التثبيت، مع كل التقدير للكاتب، وهي إلى النظم التقليدي الصوتي أقرب..

أخي د. زاهر عثمان

لا أعلمُ ما هي مشكلة هذه القصيدة - من الناحية الأدبية - وما هو وجه الاعتراض على تثبيتها ؟؟!

هل من الممكن أن تنتقدها نقداً أدبياً ؟ لنعرف وجهة نظرك , فنحكم .

إذا كانت المسألة مجرد ((هذا رأي , وكلٌ حرٌ في رأيه , ويجب احترام أراء الآخرين)),

فكذلك من قام بتثبيتها , هو حرٌ في رأيه .

وأنا أيضاً حرٌ في رأيي , وأنا أرها قصيدة رائعة .

يعلم الله أني لا أعرف الأخ ماجد الغامدي, ولم يسبق لي أن علقت أو رددت على أي موضوعٍ يخصه .

ودونكم ملفي الشخصي, فاستفته للتأكد .

أخي د. زاهر عثمان ,أرجو منكم أن يتسع صدركم لكلامي هذا, وتقبّل تقديري واحترامي لشخصكم الكريم.

ودمتم بخير.

:::::::::::::

أخي الشاعر المميز / ماجد الغامدي , ,

أعجبتني هذه الأبيات الرائعة , فالشعر دوماً يواكبُ الحدث .

لا أزيد على ما ذكره فطاحلٌ مروا على قصيدتكم , فلهم من التجارب الشعرية , ما يجعل قولهم معتمداً.

أبويزيدأحمدالعزام
07/11/2007, 05:27 PM
http://images.abolkhaseb.net/articles/sadam2_esod.jpg

الغامدي: احييك ايها البطل رائع وابدعت.

آداب عبد الهادي
07/11/2007, 06:00 PM
الشاعر المبدع ماجد الغامدي المحترم
القصيدة غاية في الروعة، ولها وقع غريب عجيب على النفس والروح،بارك الله بك.
دعونا نتذكر كيف واجه الرئيس الراحل الشهيد حبل المشنقة،هل تذكرتم كيف كان ،كان بكامل أناقته،من يراه يعتقد انه ذاهب لحضور حفلة ،رأسه مرفوع إلى الأعلى ،قسمات وجهه ثابتة وقوية ،الشجاعة تلفه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه،لم تهتز له شعرة ولم يرتجف له نبض،حاول تسوية الحبل على رقبته لارتباك المجرمين حوله ،وقف باستعداد ،نطق بالشهادة بصوت قوي جهوري ثابت لا رجفة فيه ،نادى على القدس وعلى فلسطين بصوت وكأنه يلقي خطابه أمام الامة ،سخر من الموت واستهزأ به ،هذا هو الرئيس الشهيد هذا هو الرئيس البطل هذا هو آخر الفرسان.
تذكروا شيئاً آخر عندما كان ينطق الشهادة للمرة الثانية لم يمهلوه ليكملها شدوا الحبل على عنقه قبل أن يكمل عبارة ومحمد رسول الله.
رحمك الله يا آخر الفرسان ،الخلود لله لكنك ستبقى من الخالدين .
شكراً لك أبو هاجر على هذه الصورة
بارك الله بك أيها الشاعر وصدقت فيما قلت.

يوسـف الديك
07/11/2007, 06:02 PM
الشاعر المبدع / ماجد الغامدي

نصّ يستحق الوقوف أمامه طويلاً ...

مبنى ..ومعنى .

فعلى صعيد البناء جاء متكاملاً .. يمتلك ما امتلكته امهات الفرائد والخرائد عبر التاريخ .

وعلى صعيد المعنى ...جاء النص موقفاً شهماً ونبيلاً ..إزاء اغتيال الشهيد صدام حسين .

وقد أعدتني لنصّ كنت قد كتبته بعد الاغتيال بعشرة أيام ...

في 10/1/2007 (( زر في ردن المعطف ..))

تجسّد المشهد ..بما فيها الصور التي ذكرتها في مداخلتها الزميلة آداب عبد الهادي ...

شموخه واقفاً .. ..في المعطف ، الشهادة الثانية ....والأصوات الشامتة ..وسواها .
سوف انشره لاحقاً ...

وهنا نستحضر أيضاً قصيدة الرائع ( عبّاس جيجان ) باللهجية الشعبية العراقية .

ويّا الفجر يوم العيد وي نحر النحور ...اصدام قدم للوطن روحه .
اجا مثل الأسد مجروح يمشي ..وتضحك جروحه .

.

دمت متألقاً ومبدعاً .

يوسف الديك
عضو جديد

امال عابدين حيدر
07/11/2007, 06:30 PM
د. زاهر عثما]نجيد خلط الأوراق ببراعة.. وعواطفنا هي التي تقودنا في معظم الأحيان.. أسلوب إعدام صدام حسين، رحمه الله، وهوية الاحتلال البغيض جعلتنا ننسى كل شيء بما في ذلك الماضي القريب.. انتظرنا إعدامه لنبدأ تدبيج القصائد ومنح الألقاب واالبكاء الذي نجيد أيضاً..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت والله يا أخي الكريم، إلى متى سنبقى ألعوبة في يد أعدائنا،
متى سنفهم؟!!!!!!!!!!!!!!!

هذه المسرحية التي قتل بها صدام هي اتفاقية بينه وبين أمريكا
بعد أن قدم لها ما قدم، وبعد أن انتهت منه وانتهى دوره
و قررت أن تزيحه من المسرح، وبعد أن عجز هو عن ردها
وعجز عن فضحها، لأنه إن فضحها فضح نفسه وخيانته، وعمالته لها

جاء العرض الوحيد الذي ستقدمه أمريكا لصدام لقائ خدماته لها،
نجعلك تموت بطلاً،
فإما تفضح الأمر وتموت خائناً، ملعوناً
وإما تسكت و تموت بطلاً قومياً.
إنما لا سبيل لتفادي الموت،

أم حسبتم أن أمريكا لم تخطط لموته وقتاً وكيفيةً.
أو حسبتم أن طريقة إعدامه جاءت عفو الخاطر
ألا بعض البصيرة يا خلق الله!!!!!!!!!!!!!!!
أنا لا أندد بأحد أو أتهمكم بعدم البصيرة
ولكن والله شئ يدمي القلب

أبعد كل مافعل يستحق كلمة مديح أو ثناء واحدة
دماء قتلاه،وصرخات المعذبين في سجونه لن تزل تلاحقه إلى يوم الدين،

أصرنا مفلسون إلى هذا الحد؟!!
أنا لم نعد نرى رمزاً للنضال والكرامة إلا ذاك ال....................

و للشاعر الكريم أقول له:
أن حتى كلامنا هذا هو نقد أدبي،
النقد الأدبي ليس فقط نقد العروض، و التفعيلات، والصور
نقد موضوع النص هو من صلب النقد الأدبي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امال عابدين حيدر
07/11/2007, 06:45 PM
وبارك بكِ أُختي الكريمه

القصيده لم تكن تمجيد لطغيان أو فخر بإستبداد .. بل كانت إكباراً للثبات على المبدأ والشجاعه في مواجهة الموت.. إضافةً إلى سيناريو الإجرام وحبائل المكر التي تحيط بالأمه..


شكراً لك على حضورك ولك تحياتي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت إكباراً للثبات على المبدأ،!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أي مبدأ هداك الله؟!!!
إذاً أمريكا تستحق أكباراً أشد؛ لثباتها على مبدأها في تحطيم وسرقة الشرق الأوسط
و الإسرائيليون لهم الإكبار الأعظم لثباتهم على مبدئهم في سرقة فلسطين!!!!!!!!!!!
لماذا يكون صدام خير من أمريكا، واسرائيل حتى لا تجوز لي المقارنة.

إن المقارنة بينه و بين أمريكا واسرائيل غير صحيحة،
هو والله أسوأ وأضل،
أيهما أحقر وأنذل: العدو أم الخائن؟
انظر في نفسك و في التاريخ وقل أيهما يلعنه التاريخ اكثر
العدو الذي قاتلك
ام
الخائن الذي سلم بلاده للعدو.

على الأقل أمريكا واسرائيل يعادوننا من أجل مصالحهم
أما صدام فقد سار ضد مصالح بلاده وأمته،

أم حسبت أن صدام مات دفاعاً عن بغداد؟!!

و إن كنت تراه بطلاً، فإني أقول لك شيئين
الأول: إقرأ التاريخ، تاريخ الرجل، تاريخ بغداد بدقة
واستمع إلى العراقيين يرون حياتهم في عهد صدام.
الثاني:إن بقيت تعتقد ببطولة الرجل، فليس عندي مزيداً أقوله

جزاك الله خيراً أخي الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد العباسي
07/11/2007, 11:39 PM
(((( ماجد الغامدي ))))
صح السانك
الف قول الفين
مليون و اضربة بمثلة مرتين
على ما خط قلمك من مشاعر تذرف لها العين
و الشهادة و و قفة العز اعلنت
استشهد صدام حسين

علي نصر
08/11/2007, 02:45 AM
اخي ماجد سلمت يمينك على ما قلت بحق البطل --بطل العروبة والإسلام القائد المجاهد الشهيد الرئيس صدام حسين وإللي جزمته تشرف اي حاقد خائن لبلدة ووقف مع المحتل ضد هذا البطل ولا يزال لا يخجل من نفسه ويدعي ان البطل صدام سلم العراق للمحتل ونسي انه جاء إلى العراق على دبابة امريكية
رحم الله شهيد الأمة المناضل البطل صدام حسين ولا عزاء للحاقدين المجرمين على مر الزمان من كرد وفرس وأصحاب عمائم سوداء