المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَـشــَـــاهـِــد



رولا حسين
20/03/2009, 02:14 AM
مَـشــَـــاهـِــد


أُعـْـلـِـنَ عن عقـد اجــتماع ٍطارئٍ للمَـشـَاهــد ، فـاسـتبقَ كــلٌ منها للمشــاركـة ؛
أمٌ تـَبـْحـَثُ عـن ظـلها ، طـفلٌ عـبثاً يســتجـدي الصدى ، وزوجـةٌ تناشـدُ الإسـفـلتَ أن يحـنـو على زوجـها ، و ...
امْـتـلأتْ ذاكــرة المـواقـف ، وســـيطــر عـلى الاجـتماع الوهـــن ،
اِقـتنصـتِ الفضــائيّات موقـفاً ، وأعْـلنتْ عـن مشـــروبٍ جـديدٍ للطــاقـة !

طارق موقدي
20/03/2009, 06:24 AM
اجتمعت المشاهد ...وكأنها أكبر من الشخوص أنفسهم
حيث تغيب الصورة الفردية وتغرق في المجهول
في محاولة اسقاط عامة تفتح على احتمالات الحدث في أبعاد متداخلة
وفي عمق المأساة الانسانية...تمركزت في النواة الكلية للمجتمع " العائلة"
بين الأم والطفل من ناحية، بينما البحث عن الزوج في مناشدة مؤلمة للإسفلت
للطريق وعابري السبيل ..رأفة برب العائلة .
مجموع المشاهد التي تنخر عظام مجتمع متهاوي تجمعت في صورة واحدة
وتجلت بالوهن الشديد، هذا الاختزال للمجموع الكلي جعل من المجتمع فريسة سهلة
للمتاجرين بهموم الناس وآلامهم ( الفاضائيات) تتعرى بأقبح ما تكون عليه الرأسمالية الجشعة
لتلتهم الضحية في اعلان رخيص، يبدو كحل للغريق في اوهام الضياع

مشـــروب جـديد للطــاقـة

جاءت كقفلة موجعة ومفارقة بدت غريبة في قراءتي الأولي للنص

رولا حسين ...أنت رائعة

هيمى المفتي
20/03/2009, 12:54 PM
الأستاذة رولا حسين

دمت مبدعة ودام قلمك الجميل

مودتي

كمال دليل الصقلي
20/03/2009, 01:54 PM
مَـشــَـــاهـِــد


أُعـْـلـِـنَ عن عقـد اجــتماع ٍطارئٍ للمَـشـَاهــد ، فـاسـتبقَ كــلٌ منها للمشــاركـة ؛
أمٌ تـَبـْحـَثُ عـن ظـلها ، طـفلٌ عـبثاً يســتجـدي الصدى ، وزوجـةٌ تناشـدُ الإسـفـلتَ أن يحـنـو على زوجـها ، و ...
امْـتـلأتْ ذاكــرة المـواقـف ، وســـيطــر عـلى الاجـتماع الوهـــن ،
اِقـتنصـتِ الفضــائيّات موقـفاً ، وأعْـلنتْ عـن مشـــروبٍ جـديدٍ للطــاقـة !




الأخت رولا حسين حياك الله.
لقطة جميلة أثارثني كثيرا ،مرت أمام عيني كشريط سينمائي صور مشاهد معيشة في واقع ملئ بالمتناقضات
طغت عليه العولمة الجشعة.
أتفق مع الأخ العزيز طارق موقدي في تحليله.
دمت قناصة لمثل هذه المشاهد.

شوقي بن حاج
20/03/2009, 02:17 PM
أختي / رولا حسين

نص يأتي من زوايا غير مكررة لكميرا تترصد الحقيقة
وكميرات أخرى إنتهازية تترصد كل ومضة أو لقطة

لرفع منسوب مشاهديها ورفع إشهارها

تنقلنا الكميرا من الهموم الإجتماعية لتتحول

إلى مشروب لشركات تقتنص الفرص

القفلة أرى أنها رائعة وموجعة ودامية فعلا

تقبلي القرنفل كله

محمد فائق البرغوثي
20/03/2009, 05:02 PM
رولا حسين ، كثرت قصصك الجميلة المتقنة في أسلوبها
و في قفلتها الحادة ، كنصل خنجر ، قفلة مفاجئة ، تغير مجرى النص وتطيّر حاجب الدهشة .

إكراما لقلمك ، وللأقلام الواعدة ، سيتم تثبيت القصة لمدة أسبوع ،،

تحيتي ،،

رولا حسين
20/03/2009, 05:46 PM
اجتمعت المشاهد ...وكأنها أكبر من الشخوص أنفسهم
حيث تغيب الصورة الفردية وتغرق في المجهول
في محاولة اسقاط عامة تفتح على احتمالات الحدث في أبعاد متداخلة
وفي عمق المأساة الانسانية...تمركزت في النواة الكلية للمجتمع " العائلة"
بين الأم والطفل من ناحية، بينما البحث عن الزوج في مناشدة مؤلمة للإسفلت
للطريق وعابري السبيل ..رأفة برب العائلة .
مجموع المشاهد التي تنخر عظام مجتمع متهاوي تجمعت في صورة واحدة
وتجلت بالوهن الشديد، هذا الاختزال للمجموع الكلي جعل من المجتمع فريسة سهلة
للمتاجرين بهموم الناس وآلامهم ( الفاضائيات) تتعرى بأقبح ما تكون عليه الرأسمالية الجشعة
لتلتهم الضحية في اعلان رخيص، يبدو كحل للغريق في اوهام الضياع

مشـــروب جـديد للطــاقـة

جاءت كقفلة موجعة ومفارقة بدت غريبة في قراءتي الأولي للنص

رولا حسين ...أنت رائعة



أخي طـــــارق ،
أشــــــــــــــــكرك على تحليلك ،
ومـــــرورك يزيــــد تلك القــــصة القصــــيرة جـــداً روعــــــة

دمـــــت بكــــل المـَـشـَــــــاهـد :)

الزهرة الوزاني
20/03/2009, 06:08 PM
أختي رولا،

أسلوب جميل و مشاهد أحسست بها لحظة بلحظة,
و للأسف مصائب قوم عند قوم (عديمي الضمير) فوائد


تقبلي تحياتي

رولا حسين
20/03/2009, 06:10 PM
الأستاذة رولا حسين

دمت مبدعة ودام قلمك الجميل

مودتي


أهــــلاً بالرائـــعة هــــيمى،
اســــــمك ينيــر صفحــــــاتي،
وحــــــروفك تحـــــــليها ،

ودي واحترامــــي :)

رولا حسين
20/03/2009, 08:51 PM
الأخت رولا حسين حياك الله.
لقطة جميلة أثارثني كثيرا ،مرت أمام عيني كشريط سينمائي صور مشاهد معيشة في واقع ملئ بالمتناقضات
طغت عليه العولمة الجشعة.
أتفق مع الأخ العزيز طارق موقدي في تحليله.
دمت قناصة لمثل هذه المشاهد.


أخــــي كــــــمال دليل الصقـــــلي ، ســــلام عليك
وأشــــــكر لك مـــــرورك العـــذب

جــــميلٌ أيضــــاً أن أقـــتنص زائرين رائــــعين :)

لك تحيات بعــيدة عن المتناقضـــات و الجشــــع ،

احـــترامي

رولا حسين
20/03/2009, 09:09 PM
أختي / رولا حسين

نص يأتي من زوايا غير مكررة لكميرا تترصد الحقيقة
وكميرات أخرى إنتهازية تترصد كل ومضة أو لقطة

لرفع منسوب مشاهديها ورفع إشهارها

تنقلنا الكميرا من الهموم الإجتماعية لتتحول

إلى مشروب لشركات تقتنص الفرص

القفلة أرى أنها رائعة وموجعة ودامية فعلا

تقبلي القرنفل كله


أهــــــــــــلاً أخي شــــــوقي ،

أشــــــــــكرك على وجــــودك الزاهــــي دائـــماً

قــــرنقــــلك مقـــــبول :)
أبادلك النرجـــــس،

احـــــتـرامي ،

خميس لطفي
21/03/2009, 08:35 PM
فكرة إبداعية ، مبتكرة ، وخيال مجنح ، ولقطة تستحق الثناء والإعجاب .
أنتهز فرصة ردي هذا ، لأبدي إعجابي ايضاً ، بالصورة الرمزية الجديدة ، ذات الألوان الزاهية .. أعجبتني !
جميل في جميل ، يا أستاذة رولا

رولا حسين
22/03/2009, 04:36 AM
رولا حسين ، كثرت قصصك الجميلة المتقنة في أسلوبها
و في قفلتها الحادة ، كنصل خنجر ، قفلة مفاجئة ، تغير مجرى النص وتطيّر حاجب الدهشة .

إكراما لقلمك ، وللأقلام الواعدة ، سيتم تثبيت القصة لمدة أسبوع ،،

تحيتي ،،



صــــديقي محــــمد ،
أشــــــكرك على دعـــمك وتشــــجيعك لي ،

أســـــتاذي ;) أنت من ســــاعدني وســـــاندني ، وأذكـــر أنك مَن حــثني على الســـير في هذه الطــــريق،

ثـــم إن الوجـــود هــُنا بين العظــــماء، يجــــبرك على أن لا تــكــــون إلا مــــثلهم أو على الأقـــل أن تقـــتدي بـــهم

لك كل عــــبير الروعــــة

منى حسن محمد الحاج
23/03/2009, 01:10 PM
أبدعت يارولا.. واقتنصت أجمل القصص وأروع المقدرات السردية..
قصة محكمة البناء عبرت عما ييش في نفوسنا حين رؤية مثل هذه المشاهد..
كنت كثيرا ما أسأل نفسي أيام حرب غزة : هل من داع للإعلانات وسط ضجيج الموت هذا؟!
لك مودتي وإعجابي..

محمد فرج مصطفى أبوالعز
23/03/2009, 01:38 PM
أحسن مثل ينطبق عليه القصة إن الجماعة دول "بيصطادوا في الميه العكرة" ، وقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي!!

رولا حسين
24/03/2009, 10:32 PM
أختي رولا،

أسلوب جميل و مشاهد أحسست بها لحظة بلحظة,
و للأسف مصائب قوم عند قوم (عديمي الضمير) فوائد


تقبلي تحياتي



أهلأ بالزهرة زهــــــرة ،
ســــــعدت جــــــداً بمرورك ،
وأهــــــلاً دائــــــماً بك

احـــــــترامي

رولا حسين
25/03/2009, 12:15 AM
فكرة إبداعية ، مبتكرة ، وخيال مجنح ، ولقطة تستحق الثناء والإعجاب .
أنتهز فرصة ردي هذا ، لأبدي إعجابي ايضاً ، بالصورة الرمزية الجديدة ، ذات الألوان الزاهية .. أعجبتني !
جميل في جميل ، يا أستاذة رولا

أهــــــلاً أســــــتاذ خــــــميس ،
لــــقد كــَتبوا فيك شـــــعراً ، فكــــيف أرد أنا الآن !!

شـــــاعرنا الرائـــــع ،
أشـــــــكرك على ثنائك ، وأرجـــــو أن أكـــــون أهــــــلاً له !

أما بالنســـــبة لصــــورتي الرمـــــزية الجـــديدة ، فهـــــي إحــــدى لعــــبي المفضـــــلة في صـــــغري ، ومـــا زلـــتُ أحــــــتفظ بواحـــــــدة :)

يســــــعدني دائــــــماً تواجـــــــدك

احـــــترامي ،،

رولا حسين
26/03/2009, 01:04 PM
أبدعت يارولا.. واقتنصت أجمل القصص وأروع المقدرات السردية..
قصة محكمة البناء عبرت عما ييش في نفوسنا حين رؤية مثل هذه المشاهد..
كنت كثيرا ما أسأل نفسي أيام حرب غزة : هل من داع للإعلانات وسط ضجيج الموت هذا؟!
لك مودتي وإعجابي..

أهـــــلاً بالأســـــتاذة مـــــنى ،،
هـــــو ذا نفــــس الســـــؤال الذي أوحـــــى بالفكـــــرة ذاتـــها ،

أشــــــكر مرورك ، وإعــــجابك

احـــــترامي ،،

رولا حسين
28/03/2009, 12:28 AM
أحسن مثل ينطبق عليه القصة إن الجماعة دول "بيصطادوا في الميه العكرة" ، وقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي!!

أخ محمـــــد ، أشــــــكر مرورك ،
وأهــــــلاً بك دائـــــماً ،

تحـــــياتي ،،

ابراهيم ابويه
26/04/2009, 04:30 PM
الاخت رولا ،تحية طيبة.
هذه مفارقة جميلة ترسم الوجه الاخر للحكاية ،تضعنا مباشرة امام مشاهد تتحدث عن نفسها ،تلخص الحاضر والمستقبل ،تجعلنا في ضفة المتأمل.
هناك دائما من يصطاد في الماء العكر ،يجعل من بؤس الاخرين طريقا للربح السريع ،اولئك من جعلوا اجسادنا قناطر للوصول الى اقصر طريق للذبح.
تحيتي .

رولا حسين
28/04/2009, 08:31 PM
الاخت رولا ،تحية طيبة.
هذه مفارقة جميلة ترسم الوجه الاخر للحكاية ،تضعنا مباشرة امام مشاهد تتحدث عن نفسها ،تلخص الحاضر والمستقبل ،تجعلنا في ضفة المتأمل.
هناك دائما من يصطاد في الماء العكر ،يجعل من بؤس الاخرين طريقا للربح السريع ،اولئك من جعلوا اجسادنا قناطر للوصول الى اقصر طريق للذبح.
تحيتي .

صــدقت أخــي إبراهــيم ،
وصــدقــتْ رؤْ يتك ،

يشــرفني مرورك ،

احـــترامــي ،