المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رغبات...



سعيد نويضي
20/03/2009, 02:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...


رغبات...

دخل الأب البيت باحثا عن أولاده في حالة سيئة جدا...أين أنتم يا كسالى القرن؟
تجيب الأم: إنهم يتعلمون أسس التسامح من أفلام الكرتون و شيئا من العنف ليدافعوا عن أنفسهم وقت الشدة...
أليس في علمك أن الولد حصل على توبيخ من أستاذ العلوم و البنت حصلت على تنويه في فن المكياج...
الولد جاء الأول في حصة الرياضة...
و البنت كانت الأولى في مادة الرقص...
أما أستاذ التربيتين: الإسلامية و الوطنية، فلم يرهما من زمان...
أين أنتم يا أولاد ...؟؟
لم يتمم كلماته حتى خرج الولد صائحا :نعم أبي لقد احتجت إلى دفترين واحد للإسلامية و الآخر للوطنية...
فسأل البنت و أنت فيمَ ترغبين؟
قالت: أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفيزياء...
قال سألبي حاجتكم بعدما ألبي رغبة مربيتكم الأولى...

كمال دليل الصقلي
20/03/2009, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


رغبات...

دخل الأب البيت باحثا عن أولاده في حالة سيئة جدا...أين أنتم يا كسالى القرن؟
تجيب الأم: إنهم يتعلمون أسس التسامح من أفلام الكرتون و شيئا من العنف ليدافعوا عن أنفسهم وقت الشدة...
أليس في علمك أن الولد حصل على توبيخ من أستاذ العلوم و البنت حصلت على تنويه في فن المكياج...
الولد جاء الأول في حصة الرياضة...
و البنت كانت الأولى في مادة الرقص...
أما أستاذ التربيتان الإسلامية و الوطنية فلم يرهما من زمان...
أين أنتما يا أولاد ...
لم يتمم كلماته حتى خرج الولد صائحا نعم أبي لقد احتجت إلى دفترين واحد للإسلامية و الآخر للوطنية...
فسأل البنت و أنت فيما ترغبين؟
قالت: أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفزياء...
قال سألبي حاجتكم بعدما ألبي رغبة مربيتكم الأولى...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي سعيد نويضي
إنه واقعنا التعليمي المهترئ ...إنه واقع الأسر الموجودة خارج التغطية ...
دروس التربية الإسلامية عدد حصصها لا تفي بالغرض، وأحيانا مدرسوها دون المستوى،في ظل الخصاص المهول الذي تعاني منه الوزارة في الموارد البشرية ،حيث الترقيع والإرتجال...والنتيجة ابتعدنا عن قيمنا وديننا...وتوجهنا نحو الفراغ...هل هذا مقصود؟ الله أعلم.
أعتقد أن النص قد يحتاج إلى تكثيف ( هذا رأي شخصي )
مودتي الصافية.

محمد أكراد الورايني
20/03/2009, 09:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


رغبات...

دخل الأب البيت باحثا عن أولاده في حالة سيئة جدا...أين أنتم يا كسالى القرن؟
تجيب الأم: إنهم يتعلمون أسس التسامح من أفلام الكرتون و شيئا من العنف ليدافعوا عن أنفسهم وقت الشدة...
أليس في علمك أن الولد حصل على توبيخ من أستاذ العلوم و البنت حصلت على تنويه في فن المكياج...
الولد جاء الأول في حصة الرياضة...
و البنت كانت الأولى في مادة الرقص...
أما أستاذ التربيتان الإسلامية و الوطنية فلم يرهما من زمان...
أين أنتما يا أولاد ...
لم يتمم كلماته حتى خرج الولد صائحا نعم أبي لقد احتجت إلى دفترين واحد للإسلامية و الآخر للوطنية...
فسأل البنت و أنت فيما ترغبين؟
قالت: أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفزياء...
قال سألبي حاجتكم بعدما ألبي رغبة مربيتكم الأولى...


أخي الكريم سعيد نويضي,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هي المعاصرة الضاربة للأصالة ..هو الإنسياق وراء الثقافة الدخيلة..الإنسياق الذي رافقه العجز

عن تقويم السلوك..سلوك الأبناء وتحذيرهم مما يضر بهم ..عجز يزكيه انهزام أحد الوالدين أمام

الرغبات المختلفة لأهل بيته.

تحيتي ومتمنياتي لك بالصحة.

سعيد نويضي
22/03/2009, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي سعيد نويضي
إنه واقعنا التعليمي المهترئ ...إنه واقع الأسر الموجودة خارج التغطية ...
دروس التربية الإسلامية عدد حصصها لا تفي بالغرض، وأحيانا مدرسوها دون المستوى،في ظل الخصاص المهول الذي تعاني منه الوزارة في الموارد البشرية ،حيث الترقيع والإرتجال...والنتيجة ابتعدنا عن قيمنا وديننا...وتوجهنا نحو الفراغ...هل هذا مقصود؟ الله أعلم.
أعتقد أن النص قد يحتاج إلى تكثيف ( هذا رأي شخصي )
مودتي الصافية.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ العزيز كمال دليل الصقلي...

هو الخصاص المهول على جميع المستويات...و البطالة المثقفة و المتفشية في حاملي الشهادات...تناقضات لا تستطيع المناهج المتبعة اسيتعابها في ظل التكوينات الحالية...

هموم الإنسان في وطننا العربي ذات خصوصيات معينة و ذات توجهات لا علاقة لها بالواقع...

دمت أخا عزيزا و لك التحية و التقدير...

سعيد نويضي
22/03/2009, 01:50 PM
أخي الكريم سعيد نويضي,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هي المعاصرة الضاربة للأصالة ..هو الإنسياق وراء الثقافة الدخيلة..الإنسياق الذي رافقه العجز

عن تقويم السلوك..سلوك الأبناء وتحذيرهم مما يضر بهم ..عجز يزكيه انهزام أحد الوالدين أمام

الرغبات المختلفة لأهل بيته.

تحيتي ومتمنياتي لك بالصحة.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل محمد أكراد الورايني...

بكل تأكيد هو الاتباع بحكم الانقياد في غياب الذات و حضور الآخر بكل تقله المعرفي و الثقافي...فلقد جعلوا من الدخيل أصيل و من الأصيل سبب للتخلف و من التخلف عنوانا لسوء التسيير...

جميل جدا أن يلبي الأب رغبات و طلبات المنزل...لكن الأجمل هو أن يكون هناك فضاء من الوعي تدرك فيه الزوجة الأم أنها مدرسة لتربية النشأ...الأم و الأب مدرسة إن أعددتهما أعددت شعبا طيب الأعراق طيب الأخلاق مثقفا واعيا مدركا لحقيقة الواقع عارفا بما هو أساسي و ما هو ثانوي...في جملة واحد محيطا إلى حد ما بما له و ما عليه...

دمت أخا عزيزا و لك التحية و التقدير...

مصطفى طالبي الإدريسي
22/03/2009, 03:59 PM
[QUOTE=سعيد نويضي;350988]بسم الله الرحمن الرحيم...

[font="simplified arabic"][center]رغبات...

دخل الأب البيت باحثا عن أولاده في حالة سيئة جدا...أين أنتم يا كسالى القرن؟
تجيب الأم: إنهم يتعلمون أسس التسامح من أفلام الكرتون و شيئا من العنف ليدافعوا عن أنفسهم وقت الشدة...
أليس في علمك أن الولد حصل على توبيخ من أستاذ العلوم و البنت حصلت على تنويه في فن المكياج...
الولد جاء الأول في حصة الرياضة...
و البنت كانت الأولى في مادة الرقص...
أما أستاذ التربيتان الإسلامية و الوطنية فلم يرهما من زمان...
أين أنتما يا أولاد ...
لم يتمم كلماته حتى خرج الولد صائحا نعم أبي لقد احتجت إلى دفترين واحد للإسلامية و الآخر للوطنية...
فسأل البنت و أنت فيما ترغبين؟
قالت: أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفزياء...
قال سألبي حاجتكم بعدما ألبي رغبة مربيتكم الأولى..

[COLOR="DarkRed"] الأخ الرائع العزيز / سعيد نويضي..
أأين أنتم يا كسالى؟ لغة فيها رائحة النفور والدونية والتحقير حتما تقصي وتلغي سبل التواصل وسيادة الفوضى في هذا البيت..
إجابة الأم مضمنة محملة بتلميح كاريكاتيري في إشارة لإعتماد أفلام الكارتون لتربية النشئ..
دق ناقوس الخطر في وضع الأصبع على الداء الناخر ـ غياب التربيتان الإسلامية والوطنية ـ والحضور القوي للإنشغالات الواهية الواهمة لتربيات الأيروبيك ومجالس الشيشا و محاضرات الطرازات الجديدة للهواتف والملابس والسيارات ودور الصونا وأنواع الدلك والماساج..
وهدا هو بيت القصيد في نسيان هاته الركيزتان الأساسيتان لنهوض الهمم والأمم.
أما الطامة الكبرى فهي الأولوية في رد فعل الأب الذي آثر تلبية رغبة السيدة النائمة في سبات اللا إكتراث
التي هي رغبات ـ رغبات ـ كما جاء عنوان الرسالة.
فكرة مشحونة موقدة..فما بين الإكراه و الإغراء يحضر الكثير من العبث و اللامسؤولية..قد نفيق منها حياة ونلمس خطرها بعد فوات الأوان أحيانا..
إنها آفة العصر المتمدن المكشوف ــــ زمن الصحون المقعرة والملابس الغير مشفرة، زمن الضمائر الغير مخبرة ـــــ
الأخ الفاضل تحية لإهتمامتك وافكارك..
لك كل الورد.

سعيد نويضي
23/03/2009, 11:04 AM
[quote=سعيد نويضي;350988]بسم الله الرحمن الرحيم...

[font="simplified arabic"]
رغبات...

دخل الأب البيت باحثا عن أولاده في حالة سيئة جدا...أين أنتم يا كسالى القرن؟
تجيب الأم: إنهم يتعلمون أسس التسامح من أفلام الكرتون و شيئا من العنف ليدافعوا عن أنفسهم وقت الشدة...
أليس في علمك أن الولد حصل على توبيخ من أستاذ العلوم و البنت حصلت على تنويه في فن المكياج...
الولد جاء الأول في حصة الرياضة...
و البنت كانت الأولى في مادة الرقص...
أما أستاذ التربيتان الإسلامية و الوطنية فلم يرهما من زمان...
أين أنتما يا أولاد ...
لم يتمم كلماته حتى خرج الولد صائحا نعم أبي لقد احتجت إلى دفترين واحد للإسلامية و الآخر للوطنية...
فسأل البنت و أنت فيما ترغبين؟
قالت: أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفزياء...
قال سألبي حاجتكم بعدما ألبي رغبة مربيتكم الأولى..

[color="darkred"] الأخ الرائع العزيز / سعيد نويضي..
أأين أنتم يا كسالى؟ لغة فيها رائحة النفور والدونية والتحقير حتما تقصي وتلغي سبل التواصل وسيادة الفوضى في هذا البيت..
إجابة الأم مضمنة محملة بتلميح كاريكاتيري في إشارة لإعتماد أفلام الكارتون لتربية النشئ..
دق ناقوس الخطر في وضع الأصبع على الداء الناخر ـ غياب التربيتان الإسلامية والوطنية ـ والحضور القوي للإنشغالات الواهية الواهمة لتربيات الأيروبيك ومجالس الشيشا و محاضرات الطرازات الجديدة للهواتف والملابس والسيارات ودور الصونا وأنواع الدلك والماساج..
وهدا هو بيت القصيد في نسيان هاته الركيزتان الأساسيتان لنهوض الهمم والأمم.
أما الطامة الكبرى فهي الأولوية في رد فعل الأب الذي آثر تلبية رغبة السيدة النائمة في سبات اللا إكتراث
التي هي رغبات ـ رغبات ـ كما جاء عنوان الرسالة.
فكرة مشحونة موقدة..فما بين الإكراه و الإغراء يحضر الكثير من العبث و اللامسؤولية..قد نفيق منها حياة ونلمس خطرها بعد فوات الأوان أحيانا..
إنها آفة العصر المتمدن المكشوف ــــ زمن الصحون المقعرة والملابس الغير مشفرة، زمن الضمائر الغير مخبرة ـــــ
الأخ الفاضل تحية لإهتمامتك وافكارك..
لك كل الورد.

[center]بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ العزيز مصطفى طالبي الإدريسي...

هي إشكالية الاهتمام بمدى توجيه الأبناء الوجهة الصحيحة في تربيتهم على الطريقة السليمة...فقد تبت في بعض الدراسات أن العنف الذي يتشربه الطفل من مشاهدة أفلام سواء الكرتونية منها أو غير ذلك ،تشكل إلى حد ما مساحة لا بأس بها في صناعة ردود فعله في أغلب الأحيان...ففي غياب البديل أو قلته على سبيل المثال،يظل الإعلام من جهة صاحب التأثير الأوفر في توجيه السلوك...و تظل الأمية و الجهل من جهة أخرى تنسفان ما قد قد يتعلمه الأطفال في المدرسة من جهة أخرى...

فاهتمام الاب من باب تلبية حاجات الأسرة يقتصر عند الفئات العريضة من الأسر على الرغبات المادية، و تظل الرغبات المعنوية و التي تشكل التربية السليمة الأساس فيها متهلهلة بين ما توجيهات عشوائية لا تف بالغرض المطلوب...

شكرا جزيلا لقراءتك المتناسقة التي أعطت للحكي بعده التربوي و التعليمي لبناء الشخصية الغائبة في المجتمع بصفة عامة...تلك التي تهتم ببناء الأولويات قبل هدر لوقت في اشياء تعتبر من الثانويات في مجتمعات تنسق بين النظريات التربوية و التعليمية في نفس الوقت...

لك التحية و التقدير أخي مصطفى...

باسين بلعباس
23/03/2009, 11:48 AM
أخي سعيد:
النص كوحدة تعبيرية،أبلغ الرسالة،وبلّغ عتاب الأب،ورفضه،لحالة بلغتها فلذتا كبده..(اثنان..:بنت وولد)
وبلغ بنا معا عتبة من التأويل:(كل نقطة تحتاج تحليلا مستقلا)
1/ المدرسة فشلت في إيصال رسالتها التربوية
2/وجود وسائل تثقيف بديلة،عوضت المربية الأولى
3/حاجة الأبناء إلى مستلزمات(العصر)تفرضها ثقافة غريبة،غربية..
4/رفض الأب ـ سلبيا ـ لسلوك الأبناء..ودلالة ذلك،تلبية رغبة المربية الأولى(الأم)أولا..
التي هي رغبته هو أيضا..
5/ القيم الدينية،والوطنية لهما مصدر واحد:التلفزة..(ويا لها من قيم!!)
6/الأزياء:مقاساتها،وأبعادها ،وألوانها،كالفيزياء،في الشكل،والمضمون..!!
والنموذج الخاص بالبنت في أزياء الممثلات..وعارضات الأزياء..
(أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفيزياء...)والمرء مخبوء تحت لسانه..
7/اهتمام الأبناء،بالرياضة،عن طريق وجود النموذج المرئي(في المرياء)
8/غياب الأم شبه التام،في أداء رسالة التربية..
9/مفهوم الرغبة بين الأبناء والآباء:أشياء مادية،وأخرى (نزوية) عابرة..!!

اللغة:
كانت في حاجة إلى تكثيف،والبعد عن المباشرة،والموعظة..في التبليغ..
تقبل تحيتي

سعيد نويضي
24/03/2009, 03:40 PM
أخي سعيد:
النص كوحدة تعبيرية،أبلغ الرسالة،وبلّغ عتاب الأب،ورفضه،لحالة بلغتها فلذتا كبده..(اثنان..:بنت وولد)
وبلغ بنا معا عتبة من التأويل:(كل نقطة تحتاج تحليلا مستقلا)
1/ المدرسة فشلت في إيصال رسالتها التربوية
2/وجود وسائل تثقيف بديلة،عوضت المربية الأولى
3/حاجة الأبناء إلى مستلزمات(العصر)تفرضها ثقافة غريبة،غربية..
4/رفض الأب ـ سلبيا ـ لسلوك الأبناء..ودلالة ذلك،تلبية رغبة المربية الأولى(الأم)أولا..
التي هي رغبته هو أيضا..
5/ القيم الدينية،والوطنية لهما مصدر واحد:التلفزة..(ويا لها من قيم!!)
6/الأزياء:مقاساتها،وأبعادها ،وألوانها،كالفيزياء،في الشكل،والمضمون..!!
والنموذج الخاص بالبنت في أزياء الممثلات..وعارضات الأزياء..
(أحتاج إلى كتاب في الأزياء عفوا بابا في الفيزياء...)والمرء مخبوء تحت لسانه..
7/اهتمام الأبناء،بالرياضة،عن طريق وجود النموذج المرئي(في المرياء)
8/غياب الأم شبه التام،في أداء رسالة التربية..
9/مفهوم الرغبة بين الأبناء والآباء:أشياء مادية،وأخرى (نزوية) عابرة..!!

اللغة:
كانت في حاجة إلى تكثيف،والبعد عن المباشرة،والموعظة..في التبليغ..
تقبل تحيتي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل باسين بلعباس...

قراءتك و تحليك لامس لب و جوهر الفكرة...فالتربية و التعليم كظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي تقوم ببناء شخصية الإنسان في ظل ظروف اجتماعية و ثقافية معينة تعرف من الخلل ما ينعكس سلبا على مسألة التنشئة في الحاضر و على تكوين الأجيال اللاحقة في المستقبل...

بالنسبة لملاحظاتك فهي على الرحب و السعة و بالقلب المفتوح أستاذ باسين...

و ساحاول إعادة الصياغة إن تبلورت الفكرة في لغة أكثر اقتصادا و أكثر بعدا عن المباشرة ، و دفع القارئ للتساؤل...

لك التقدير و الاحترام...