المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استطلاع رأي:هل القيادة موهبة أم اكتساب ?



عائشة خرموش
22/03/2009, 11:33 AM
هل القيادة فطرة/ موهبة أم اكتساب ?
كان شعار مجلة الفتح التي كان يصدرها محب الدين الخطيب رحمه الله هو: الأمة الإسلامية إلى خير ولكن المشكلة في القيادة. ويبدو أن هذه المشكلة التي كانت تؤرق صاحب الفتح أصبحت تؤرق أهل الفكر في الغرب، فقد جاء في التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية لعام 1995 أن العالم يفتقد إلى القيادة وهناك فقر في القيادات.
ترى هل تحقق حلم محب الدين الخطيب اليوم، ووجدت القيادات المناسبة عند المسلمين، أم مازلنا نعاني من المشكلة نفسها؟ وهل نحن في هذا العصر بحاجة إلى زعماء وقيادات متميزة (كاريزمية) أم أن طرق الإدارة الحديثة والتحولات الاجتماعية والثقافية توحي بأن (فريق العمل) هو البديل عن القائد الوحيد والزعيم الملهم؟ وهل القيادة موهبة أم يمكن أن تأتي بالتعلم والتدريب والممارسة؟
الحقيقة أنه لابد لكل جماعة إنسانية من صفوة قائدة هي خميرة النهوض، نخبة ذوي ملكات شتى واختصاصات شتى، في العلم والإدارة والسياسة والحرب. لابد من نفر من أهل الجرأة والنظر البعيد والقدرة على تصور المستقبل، لها صلة عميقة وقوية بالأمة.
ليس من الضروري أن تكون هذه الصفوة الرائدة متميزة بذكاء يفوق ذكاء غيرها ولكنها من النوع المرهف الإحساس القلق على الأوضاع التي وصل إليها المسلمون، تتطلع إلى المستقبل ولا ترضى بالواقع. وقد نبه القرآن الكريم وأرشد عباده أن يستعدوا لكل أمر من أمورهم الدينية والدنيوية بعدة من القادة متقاربين في قوة القيادة والدربة والحنكة، وأن يكونوا بحالة من الحكمة واستقامة الأمور بحيث لا يزعزعهم فقد رئيس مهما كان عظيماً،قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران:144] (1) ويذهب المؤرخ (توينبي) إلى أن العامل الرئيسي في انهيار الحضارة هو فقدان الأقلية للطاقة المبدعة. *1*.
فأين الخلل يا ترى ?
و ما صفات القيادة الناجحة ?
هل يمكن غرس روح القيادة لدى الأطفال, و كيف ذلك ?
هل يجب توفر العزيمة اولا حتى نتعلم القيادة , ام ليس شرطا ?
في انتظار مشاركاتكم القيمة...
*1* / www.islamway.com .

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
22/03/2009, 02:29 PM
القيادة موهبة تصقلها الدراسة والعزيمة والتجربة والخبرات الشخصية المكتسية، ولابد من صاحب الموهبة أن يكون لديه حبُّ المغامرة المحسوبة، وأن يتميز بحساسية خاصة لتقدير المواقف، وأن لا يتصف بالغرور وملاك الحكمة، وأنه لا يخطئ أو لا ينسى، وأن غيره هم الذين ينسون ويخطئون، الغرور والجهل وسوء التربية والبيئة والثقافة المنغلقة، وأن الأقدمين لم يتركوا شاردة ولا واردة للمحدثين، كل ذلك يدمر المواهب، ولذا نجد ندرة في المواهب في وطننا العربي. أحد حكامنا الأشاوس حاول أن يناقشه أحد كبار المثقفين، فسخر منه وقال له: أنا أذكى منك، و.... وأقصاه بعيدا عنه. هذه هي آفة الشرق ومصيبتنا وضياعنا. إن العودة إلى الماضي يدمر المستقبل. وليعلم الجميع أن ماضينا لم يكن مضيئا كله، وإنما كان فيه الخير والكوارث والمصائب أيضا. إن الانتقائية لا تصلح في تربية الأجيال، وإنما علينا أن ندرس الماضي بكل سلبياته وإيجابياته، وألا ننزههم عن الهنات والأخطاء وألا نبرر أفعالهم وممارساتهم الكارثية. فالدراسة وقاعات الدرس تختلف عن قاعات ودروس النميمة، وأن حبيبك يبلع لك الظلط ( الحجارة ) وعدوك يتمنى لك الغلط (الخطأ ). أو نقدم ســوء النية، أو أننا مستهدفون، وعرضة للطامعين، ولا يقولون لهم أسباب هذا الاستهداف وهذا الطمع. وأننا لم نستطع ردعهم لضعفنا وتفرقنا، ... إلخ .

أحمد الشافعي

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
22/03/2009, 03:05 PM
watan911@googlegroups.com on behalf of sattar kassem (sattarkassem@hotmail.com watan911@googlegroups.com on behalf of sattar
kassem (sattarkassem@hotmail.com.
من سوء التربية عدم:

عبد الستار قاسم ******** نبش قبور القادة..!
22/آذار/2009

وسائل الإعلام الأردنية مستاءة جدا من المعلومات التي قدمها السيد محمد حسنين هيكل على قناة الجزيرة في برنامج "مع هيكل" حول ارتباط الملك الراحل حسين بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وإسرائيل. إنها تهاجم قناة الجزيرة وكذلك هيكل لأنهما يعملان على بث الفتنة، علما أن المعلومات الواردة ليست جديدة وهي معروفة منذ سنوات، واعترف النظام الهاشمي بها على الملأ.
المشكلة هي في الحديث عن الفتنة. هل المفتن المفسد الذي يقوم بعمل الموبقات واقتراف المحرمات ويتآمر مع الأعداء، أم الذي يتحدث عن الشخص الذي يقوم بها أو يقترفها؟ في الوطن العربي، المفتن هو الذي يحاول فضح المفسدين الذين ينهبون ثروات الشعوب ويتآمرون مع الأعداء ويبيعون الأوطان، ويجرون دائما وراء شهواتهم على حساب الفقراء والمساكين. بينما في الحقيقة أن قادة العرب هم المفسدون الفاسدون المفتنون الذين يوظفون أموال الشعب ووسائل إعلامه ومقدراته من أجل مصالحهم الشخصية ومصالح بطانتهم من المنافقين ومصالح أعداء الله والأمة. ومن العار على عربي أن يسكت على الحقيقة وألا يجاهر بالحق وبصوت قوي. صحيح أن أجهزة أمن القادة قوية وتبطش، لكن هذه الأمة لا يمكن أن تنهض ما دام الناس يستكينون أمام إرهاب الأنظمة وإرعابها.
ساد فقه إسلامي خاطئ يقول بأن القبول بالظلم والظالم أفضل من مواجهتهما من الناحية الشرعية لأن المواجهة تقود إلى الفتنة. هذا فقه يندرج تحت باب تعليم الناس الخنوع والذل والاستسلام، وهو من صناعة المنافقين من رجال دين السلاطين. الفتنة في الإسلام هي أن تسكت على الظلم لأن في ذلك ما يشجع الظالم على مزيد من الظلم مما يؤدي إلى مزيد من التدهور في حال الأمة. الأصل في الإسلام أن تواجه الظلم فورا حتى لا يستشري، وأن تقف في مواجهة الظالم حتى لا تأخذه العزة بالإثم. الفتوى الصحيحة هي أن السكوت على الظلم ظلم، ومحاباة الظالم فتنة. المنافقون من القائمين على وسائل الإعلام والذين يزينون للناس أعمال أنظمة العرب وقادتهم هم المفتنون المساهمون في تخلف الأمة وانحطاطها.
حكام العرب لم يطغوا في الأرض ولم يبغوا إلا بمساعدة رجال دين لا يعرفون الله، وبمساعدة متعلمين من أصحاب الشهادات العليا والخبرات الطويلة الذين اختاروا النفاق على حمل الأمانة.هؤلاء نراهم دائما ينبرون للدفاع عن الحكام المهزومين الذين جعلوا الأمة مطية للأعداء، وقبلوا بإسرائيل، وأحنوا ظهورهم ورقاب الأمة للأمريكيين، ونحن نراهم على شاشات التلفاز ومختلف وسائل الإعلام يعملون على تجميل القبيح، وتبرير الهزائم.
الملك حسين ومن أتى من بعده ليسوا فوق الشبهات، بل هم فيها غارقون. هذه الأمة ليست متخلفة في مختلف المجالات بفعل قوى سحرية، ولم تنخر عظامها الهزائم بفعل قوى خارجية، وإنما بفعل قادة شهوانيين متآمرين عجزت جماهير الأمة عن إسقاطهم.
تغضب أنظمة العرب دائما على قناة الجزيرة، ولا يوجد وسيلة إعلام عربية حازت على نقمة الأنظمة العربية أكثر من الجزيرة. أنظمة مصر والأردن والسعودية والمغرب والسودان والسلطة الفلسطينية وغيرها لم تخف هذه النقمة. وإن دل هذا على شيء إنما يدل على أن القناة تقول حقا حول هذه الأنظمة، ولو لم تكن لكانت ردود الأنظمة هادئة وعلمية خالية من الهوجائية. وواضح أن الحكام العرب يكرهون الحقيقة، ويكرهون بالتأكيد من يحاول أن يوصلها أو بعضها لجمهور الناس.
عبد الستار قاسم

نورالدين بوعلي أحمد
22/03/2009, 06:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

الأخت عائشة هذا الموضوع ولا شك رائع فهو يصب في بناء الشخصية القوية أي القائدة .
وفي الحقيقة أنا لست ممن يعتبرون أن القيادة فطرة .
الانسان لا يخرج من بطن أمه قائدا .

لأن القيادة فن يكتسبه المرء من خلال احتكاكه بالمجتمع الذي يعيش فيه ومن خلال التجارب المختلفة.

قد يكون مجبولا على حب القيادة والزعامة كما هو الحال عند بعض الأطفال فيحب أن يطيعه زملاؤه مثلا, فهنا يجب أن تراعى مثل هذه الصفات وتنمى وتوجه للاستفادة منها مستقبلا.

أما القول بفطرة القيادة فذلك أمر لا أقول مستحيل ولكنه أمر جد مستبعد فلا عبد الناصر ولا بومدين ولا صدام وُلدوا قادة ولا حتى الأسبق منهم كصلاح الدين الايوبي .

تحياتي..........

عائشة خرموش
22/03/2009, 07:05 PM
جاء في تعريف صفات القائد لجيمس بورن مايلي :

جيمس بورن
الذي يقود الرجال يجب أن يتخذ قراره بسرعة ... يجاهد ... يتكلم بسهوله ووضوح وصراحة ... يتعاون يساعد ... يعمل بثقة كبيرة ... مخلصاً ... صادقاً .. مؤمناً عنده هدف ومبدأ عالي وذكي وكفؤ .

و هذه الصفات أغلبها فطرية فهل هذا يعني أن القيادة فعلا فطرية ?

نورالدين بوعلي أحمد
22/03/2009, 07:17 PM
جاء في تعريف صفات القائد لجيمس بورن مايلي :

جيمس بورن
الذي يقود الرجال يجب أن يتخذ قراره بسرعة ... يجاهد ... يتكلم بسهوله ووضوح وصراحة ... يتعاون يساعد ... يعمل بثقة كبيرة ... مخلصاً ... صادقاً .. مؤمناً عنده هدف ومبدأ عالي وذكي وكفؤ .

و هذه الصفات أغلبها فطرية فهل هذا يعني أن القيادة فعلا فطرية ?


هذا لا يعني أن القيادة فطرية كما أن عدم توفر مثل هذه الصفات في الشخص لا تنفي عنه القيادة

كما أن سرعة اتخاذ القرار لدى القائد كما اشر اليها جيمس بورن قد توقعه في مشاكل جمة عندما لا يحسن تقدير الموقف

تحياتي القيادية................

عائشة خرموش
22/03/2009, 07:17 PM
سؤال آخر مهم للتنقيب عن حقيقة القيادة.

هل يمكن تحويل طفل يتميز بالإنقياد لزملائه الآخرين إلى قائد أم لا , و كيف السبيل إلى ذلك ?

عائشة خرموش
22/03/2009, 07:24 PM
هذا لا يعني أن القيادة فطرية كما أن عدم توفر مثل هذه الصفات في الشخص لا تنفي عنه القيادة

كما أن سرعة اتخاذ القرار لدى القائد كما اشر اليها جيمس بورن قد توقعه في مشاكل جمة عندما لا يحسن تقدير الموقف

تحياتي القيادية................

صدقت أخي نور الدين.

لكن /
تصور قائدا يتلكأ في اتخاد قرار عاجل ....نتيجته الحتمية هي الفشل إن لم يبادر و يعلن موقفا سريعا لحل قضية معينة , أو مشكل مطروح , ثم إن القائد قائد و ليس مقودا حسب الظروف و الأحوال بل يجب أن يتميز بسرعة البديهة و ايجاد الحلول و تحويل الأزمة إلى همة ...حتى يستحق لقب قائد.

أو ما رأيك أخي..?.

عائشة خرموش
22/03/2009, 07:48 PM
سؤال آخر في نفس السياق.....

هل يمكن تثبيط طفل يملك مميزات القائد ليصبح مقودا و تابعا.....أم يستحيل ذلك ?
هل يستطيع طفل قائد أن يحافظ على زعامته حتى يكبر أم لا..?

فاطمة باوزير
23/03/2009, 03:53 PM
أظن والله أعلم أن القيادة شيء مكتسب!!

لذلك لابد من تنمية مهارات الأطفال القيادية !!

وإن شاء الله نضع مشاركات حول هذا المفهوم قريباً!

نورالدين بوعلي أحمد
23/03/2009, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,

أنا لا أنكر أبدا وجوب أن يكون القائد سريع البديهة لانها شرط أساسي في القيادة بل ما أعيبه هو السرعة في اتخاذ القرار والتي هي مطلوبة في بعض الحالات والتي أرى أنه يندر حدوثها كمواقف الحرب مثلا.

ولقد أهملنا في معرض حديثنا عن صفات القائد ومميزاته والتي يحفل بها المهتمون بالتنمية البشرية كثيرا
وهي أن القائد لا يصنع نفسه بنفسه فإننا عندما نسمع عن قائد معروف في الساحة العالمية
ننسى أن من ورائه رجالا آخرين لا يقلون في مهامهم عن مهمة القيادة وأنا من جهتي أرى أن عمل التنفيد أصعب من عمل التخطيط
ويثبت ما أقول الكثير من الشواهد التاريخية وخير دليل الفتوحات الاسلامية في الشمال الافريقي مثلا التي لولا رجال صدقوا الله ما عاهدوه ما كنا لنسمع بقائد جيوش المسلمين عقبة بن نافع.

فالطاعة والاخلاص والايمان لدى المنقادين شرط اساسي في صناعة القائد, ويحضرني هنا قصة للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما سئله أحدهم وهو خليفة للمسلمين لماذا خلافته ليست قوية مثلما كانت عليه في عهد أبي بكر الصديق فأجابه علي: " يوم كان أبىبكر خليفة كان يحكم رجالا أمثال عمر ويوم كان عمر خليفة كان يحكم رجالا أمثال عثمان ويوم كان عثمان خليفة كان يحكم رجالا أمثالي ويوم صرت خليفة للمسلمين صرت أحكم الخنافس أمثالك "

بالنسبة لسؤاليك الأخيرين أقول :

ج1- يمكن تثبيط طفل بتلك المميزات خاصة في بلاد كالبلاد العربية لأنه أولا سيصطدم بالواقع القاسي الذي نعيشه فلن يجد من يصقل لديه تلك الموهبة وبالتالي ستموت قبل ان ترى النور أو سيحاول بطريق غير إرادية توجيهها بنفسه ما قد يودي به الى طريق غير سوي .

ج2- أرجوا اعادة صياغة السؤال (الزعامة والقيادة)

يمكن للطفل أن يحافظ على تلك الصفات إذا وجد الجو المناسب لذلك حينها تراعى لديه وتوجه.


والسلام عليكم

عائشة خرموش
26/03/2009, 01:02 AM
صدقت و الله أخي نور الدين.
أتفق معك في نقاط و أعارضك في أخرى.

أتفق معك بأن سرعة اتخاذ القرار غير محمودة العواقب في الكثير من الحالات.
كما أوافقك الرأي في قولك بوجوب وجود رجال حول القائد حتى يصبح قائدا حقا.....حيث يقول دودج :
" إن أعظم القادة هم.. الذين يهتمون بإحاطة أنفسهم بمساعدين ومعاونين أذكى منهم ويكونون صرحاء في الاعتراف بذلك . وعلى إستعداد للدفع لهذه الكفاءات ".

غير أني لا أتفق معك في أن التخطيط أسهل من التنفيذ للعوامل التالية :
- التخطيط يضع خارطة طريق شاملة قابلة للتنفيذ و بالتالي هو يساعد في جزء كبير منه .
- بدون تخطيط ستقف أمامك عوائق أكبر أمام عملية التنفيذ و بالتالي سيصعب كثيرا....
- أي أن التخطيط هو الحلقة الأساسية في العملية القيادية كونه يحتاج لعدة قوى فكرية و جسمية ..كالذكاء و الخيال و الابداع و التصور .إضافة إلى تعديل و تغيير الخطط حسب الظروف الطارئة يعد جهدا كبيرا لا يستهان به مقارنة مع التنفيذ الذي يحتاج في الغالب إلى مجهود جسدي فقط.
- أيضا يعتبر التخطيط منشطا للتنفيذ لأنه سيضمن جزءا كبيرا من نجاح الخطة أي المشروع....

ومن كل ما سبق نجد بأن التخطيط أصعب من التنفيذ , فالفرق بين التخطيط و التنفيذ في القيادة ...ليس كالفرق بين الكلام و الفعل كما يعتقد البعض , ذلك أن القائد يجب أن يتميز ببعد نظر و رؤيا ثاقبة لمستقبل المشروع أو الفكرة .....بعيدة أو قريبة المدى , و عمل جدولة للفرص و العوائق التي تساند أو تقف في وجه المشروع ليس بالأمر الهين كذلك.

أما طلبك بإعادة صياغة السؤال الأخير ......فسأنفذه بعد أن أفهم الفرق فعلا بين القيادة و الزعامة.:rolleyes:

و عذرا على الاطالة ..
شكرا لك على المعلومات القيمة و سعة الصدر و المشاركة الإيجابية.:)

داعس ابو كشك
26/03/2009, 02:52 PM
القيادة موهبة واكتساب فهي تولد مع الانسان وتظهر علاماتها وهو في المدرسة ثم ينميها ويكتسب عدة مهارات من شخوص قيادية وهكذا ولكن نحن نفتقد الى القائد في زمننا هذا لاننا اصبحنا كلنا قادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عائشة خرموش
26/03/2009, 04:24 PM
القيادة موهبة واكتساب فهي تولد مع الانسان وتظهر علاماتها وهو في المدرسة ثم ينميها ويكتسب عدة مهارات من شخوص قيادية وهكذا ولكن نحن نفتقد الى القائد في زمننا هذا لاننا اصبحنا كلنا قادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي الأستاذ داعس .
جزاك الله خيرا على مشاركتك القصيرة و الشاملة.
لكن لم افهم سر قولك باننا اصبحنا جميعا قادة !!!

هل هذا صحيح يا ترى ...??

إذن لماذا نرضى بأن يقودنا جبناء و نرضخ للأمر الواقع .........هل هذه من صفات القائد ياترى ??
القائد الحقيقي لا يرضى بأن يكون مفعولا به لأنه الفاعل الأول في الجملة و نحن رضينا بتقمص شخصيات المغلوب على أمرهم و المعذبون في الأرض .......هدا ما أراه في الواقع السياسي و الإجتماعي و السلوكي فما رأيك سيدي الفاضل ???
أريد فقط أن افهم هده النقطة .....لأنها شائعة لدى الكثيرين ,لكن و رغم عدم اقتناعي بها إلا إنني أجد لها دلائل فعلا في بعض الحالات , أين توضع خطة معينة فيصبح الجميع يريد التخطيط لا التنفيذ لكونه مهمة صعبة حسب اعتقادهم .الا ان الواقع يقول بأنهم لا يصلحون لشيئ .لا للتخطيط و لا للقيادة , و هنا تكمن المشكلة .........أي أننا أصبحنا لا شيئ و ليس قادة ( نريد فعلا أن نكون قادة لكننا لا يمكن أن نحلم بالقيادة الرائدة فعلا إلا بانتهاج أساليب بعيدة كل البعد عن العادات التي تسير حياتنا حاليا..) .....لا أقصد الجميع طبعا ...
تحياتي لك و لسعة صدرك ... . .

نورالدين بوعلي أحمد
27/03/2009, 10:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أيتها الأخت عائشة

يبدوا أنك تعيشين في المدينة الفاضلة لأفلاطون .

تحدثين وكأنك لست من الوطن العربي الذي يجوز فيه كل شيء فهو ولا شك بلاد العجائب.

نعم يمكن جدا أن يقودنا جبناء ومن ليس له علاقة بالقيادة لا من قريب ولا من بعيد,لقد أضحى هذا أمرا بديهيا لدينا .

في حين يبقى القادة الحقيقيون في الظل وفي الكواليس مبعدون مهمشون غير مرغوب فيهم.

وإذا ما سولت لأحد منهم نفسه بأن يصصح الوضع أو حتى الاقتراب من غرفة القيادة فسيجد نفسه لا محالة إما في ظلمة الزنزانة وأما في ظلمة القبر

لذلك كان لابد من البحث عن التغيير والعمل عليه بكل جهد وقوة والسهر على ذلك.

وأظن أن هذا التغيير يبدأ مع جيل جديد (جيل القيادة) عن طريق الاستثمار في النشأ الصاعد استثمار يعود بالنفع والخير على هذه الأمة.

أما فيما يخص أننا راضون بأن يقودنا جبناء فيجب أن لا ننظر الى الوراء كما نقول في الجزائر "اللي فات مات"

حتى أنه من الأمور الأساسية للقيادة هي النظر دائما إلى الأمام أي المستقبل وهي أمور لا أظنها تخفى عليك أيتها الأخت اللبيبة


تحيات جزائرية ............

والسلام عليكم

عائشة خرموش
27/03/2009, 02:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أيتها الأخت عائشة

يبدوا أنك تعيشين في المدينة الفاضلة لأفلاطون .

تحدثين وكأنك لست من الوطن العربي الذي يجوز فيه كل شيء فهو ولا شك بلاد العجائب.

نعم يمكن جدا أن يقودنا جبناء ومن ليس له علاقة بالقيادة لا من قريب ولا من بعيد,لقد أضحى هذا أمرا بديهيا لدينا .

في حين يبقى القادة الحقيقيون في الظل وفي الكواليس مبعدون مهمشون غير مرغوب فيهم.

وإذا ما سولت لأحد منهم نفسه بأن يصصح الوضع أو حتى الاقتراب من غرفة القيادة فسيجد نفسه لا محالة إما في ظلمة الزنزانة وأما في ظلمة القبر

لذلك كان لابد من البحث عن التغيير والعمل عليه بكل جهد وقوة والسهر على ذلك.

وأظن أن هذا التغيير يبدأ مع جيل جديد (جيل القيادة) عن طريق الاستثمار في النشأ الصاعد استثمار يعود بالنفع والخير على هذه الأمة.

أما فيما يخص أننا راضون بأن يقودنا جبناء فيجب أن لا ننظر الى الوراء كما نقول في الجزائر "اللي فات مات"

حتى أنه من الأمور الأساسية للقيادة هي النظر دائما إلى الأمام أي المستقبل وهي أمور لا أظنها تخفى عليك أيتها الأخت اللبيبة


تحيات جزائرية ............

والسلام عليكم

و عليك السلام أخي نور الدين.
هل فهمت قصدي يا أخي حنى تسكنني في المدينة الفاضلة و هي لم توجد بعد ??

فعلا الوطن العربي يجوز فيه كل شيئ ......و لم أنكر هذا .
لكن من خلال كلامي أدرجت فكرة أن العرب الآن مقادون بقادة أقل ما يقال عنهم أنهم غير مسؤولين , و لم أنكر أبدا بأننا مقودون بل بالعكس ركزت على هذه الفكرة ........
غير أن القول بأننا جميعا قادة لا يقبله العقل و لا المنطق و لا العقل العربي ذاته الذي تعود على العجائب و الغرائب..!!!.

كل الأمثلة المذكورة هي من صلب الواقع الحاضر, و المستقبل لا يبنى إلا بمعالجة الحاضر يا أخي الرائد , لذا وجب الإستفادة من الماضي و معالجة الحاضر لبناء المستقبل .....كي نستطيع فعلا إنشاء جيل قيادي بمعنى الكلمة.
أما قولك بأننا راضون عن قيادتنا من طرف جبناء فهذا دليل على أننا لسنا قادة .....كما قال الأستاد داعس بأننا أصبحنا جميعا قادة !!! و ليس تشاؤما مني يا أخي بل بالعكس , فنظرا لعدم توفر قيادات مثلى لدينا وجب علينا السعي لإنشائها عن طريق جيل المستقبل........و هي رؤية استراتيجية فعلا لم تغب عن بالي و لم أغيبها في الإجابة كذلك ( ركز فقط ستفهم مقصدي ) .


و نبهني يا أخي إذا حلقت في السماء كثيرا بأجنحة منكسرة لأنها من انتاج دولة عربية ......مقلدة طبعا :rolleyes:
تحياتي الجزائرية العربية لك و لكل العرب .

داعس ابو كشك
27/03/2009, 10:05 PM
الأخت عائشة بعد التحية من جوار المسجد الاقصى اقل بأن الديموقراطية في بلادنا بحاجة الى ديموقراطية وأذا كان الكل قادة فأين الشعب ؟ نحن نفتقد الى الكريزما الحقيقية للقائد الملهم ونحن لدينا قادة وهم كثر ولكن عند الملمات تجدهم اول الهاربين من مواجهة التحديات .

عائشة خرموش
27/03/2009, 10:32 PM
الأخت عائشة بعد التحية من جوار المسجد الاقصى اقول بأن الديموقراطية في بلادنا بحاجة الى ديموقراطية وأذا كان الكل قادة فأين الشعب ؟ نحن نفتقد الى الكريزما الحقيقية للقائد الملهم ونحن لدينا قادة وهم كثر ولكن عند الملمات تجدهم اول الهاربين من مواجهة التحديات .

أحييك أستاذ داعس .
وأقر فعلا بوجود قادة يملؤون الوطن العربي ...لكنهم ليسوا قادة بالفطرة و لا بالاكتساب .....بل بالاستلاب الثقافي و السياسي و الديني الذي صار ديدنهم......فهل يصح القول بأنهم قادة و هم أصلا أناس انهزاميين و سلبيين...??.
سواء القادة العاملين في الميدان أو الذين ينتظرون مناسبة لتجسيد رؤاهم القيادية ....كلهم سواء في قصر النظر .......و ربط المستقبل بمآرب شخصية ..........لكن هذا لا يمنع وجود قادة مهمشين هم أولى بالقيادة و الادارة و التسيير...!!!

لكنها مشكلة العرب اليوم ,و بالأمس , لكن يجب أن نقضي عليها قبل أن تستشري في قلوب و عقول جيل المستقبل, كما تكرمت و أشرت من قبل..

تقبل تحياتي و احترامي لك أستاذ داعس.:)

نورالدين بوعلي أحمد
28/03/2009, 08:37 AM
الرجاء من الأخت عائشة الرد على السؤال التالي:

هل يمكن لشخص غير مزود بصفات القيادة أن يصبح قائدا في المستقبل؟

الرجاء تبرير الإجابة في كلا الحالتين سواء نعم أو لا.

عائشة خرموش
28/03/2009, 05:37 PM
الرجاء من الأخت عائشة الرد على السؤال التالي:

هل يمكن لشخص غير مزود بصفات القيادة أن يصبح قائدا في المستقبل؟

الرجاء تبرير الإجابة في كلا الحالتين سواء نعم أو لا.

لك ما شئت أخي نور الدين .
1/ - نعم.

التعليل : رغم صعوبة هذا الأمر , إلا أنه ممكن و ممكن جدا إذا ماتوافرت العوامل التالية :

- الإرادة و الهمة العالية لتعلم مهارات القيادة.

- تشجيع البيئة الاجتماعية و خاصة الوالدين لهذا الشخص يكسبه ثقة عالية بنفسه و هي أهم صفة للقائد الناجح.

- محاكاة أعظم القادة التاريخيين و السير على نهجهم.

- تعريضه لمواقف تحتاج لاتخاد قرارات حاسمة , و بالتالي دفعه للمبادرة نحو قيادة المواقف و الرجال.

- إضافة الى عوامل أخرى قد تساهم بشكل كبير في جعل شخص لا يتوفر على صفات للقيادة كي يصبح قائدا.

***الشروط السابقة قد تتوافر كلها و قد يتوفر بعضها فقط ........لكن النتيجة النهائية خاضعة لمدى تقبل الشخص ذاته فكرة القيادة و نظرته لنفسه و رؤيته الاستراتيجية للحياة.

2/ - لا.
التعليل :

- القيادة موهبة و جبلة يجبل عليها الانسان منذ طفولته و تدعم حسب البيئة التي يعيش فيها الطفل , و قد تقتل هذه الموهبة مع الزمن لظروف كثيرة معروفة طبعا .

- الموهبة هي البذرة التي تسقى بالتدريب و الممارسة لانتاج القيادة , فإن لم تكن البذرة موجودة فمن أين للنبتة بالظهور ???

- من يتوفر على صفات القيادة يستطيع استثمار هذه الصفات و مواجهة البيئة الاجتماعية المثبطة بكل ثقة ....يستطيع تحدي أي محنة ليحولها الى منحة و هي أروع صفة تميز القائد الحقيقي و البارع.

- أيضا فاقد الشيئ لا يعطيه .

***من خلال ما سبق , نجد بأن القول بضرورة وجود صفات تنبئ بامكانية أن يصبح شخصا ما قائدا يخضع لعدة عوامل نفسية و اجتماعية .

*أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة عن السؤال .......و عذرا على الاختصار و عدم إعطاء الموضوع حقه من التفسير لظروف حالت دون ذلك.

تحياتي لك.

شوقي بن حاج
28/03/2009, 05:46 PM
أختي/عائشة

أعتقد أن هناك خطأ في الإستطلاع

حيث يمكن إضافة نقطة رابعة
فطرية شرط توفر العزيمة لاكتسابها و ممارستها.

موضوع جميل فلسفي قبل أن يكون إجتماعي ونفسي

تقبلي الألق كله

عائشة خرموش
28/03/2009, 06:02 PM
أختي/عائشة

أعتقد أن هناك خطأ في الإستطلاع

حيث يمكن إضافة نقطة رابعة
فطرية شرط توفر العزيمة لاكتسابها و ممارستها.

موضوع جميل فلسفي قبل أن يكون إجتماعي ونفسي

تقبلي الألق كله

أهلا بأخي شوقي.
رأيك محل احترام و تقدير .
و لكن ألا تعتقد معي بأن الفطرة تعني وجود شيئ أصلي و خام في الإنسان ...??
فإن كانت هكذا فلماذا نبحث عن شيئ موجود أصلا ??
لكن يمكن القول / فطرية شرط تدعيمها أكثر ......لأن الاكتساب عكس الفطرة , .......أما الدعم فيخدم الفطرة و يؤيدها لتغدوا أفضل ..!!
أو ما رأيك أخي ??
تقبل التميز كله...

فدى المصري
28/03/2009, 06:25 PM
فأين الخلل يا ترى ?

الخلل في آلية بناء الأنسان المستقل الذي يتم تعزيز شخصيته عبر تعزيز ثقته بنفسه ، تعزيز مبادرته ، وقدرته على التدخل

و ما صفات القيادة الناجحة ?

الذكاء ، البداهة ، القدرة على ايجاد الحلول للمشاكل ، الوعي ، التفهم ، المقدرة والعزيمة ، وسرلاعة البديهة في الرؤية المستقبلية

هل يمكن غرس روح القيادة لدى الأطفال, و كيف ذلك ?

نعم من خلال الأنشطة ، وقد ركز جورجد ميد على أهمية اللعب في تعزيز القيادة والسلوكيات لدى الأطفال.

هل يجب توفر العزيمة اولا حتى نتعلم القيادة , ام ليس شرطا ?

العزيمة شرط أساسي في تولي القيادة

شخصية القائد مكتسبة وموروثة في آن معا ، الأثنان يكملان بعضهما البعض في ظل تنشئة اجتماعية تعزز ميول القائد وتطلق للفرد العنان في المبادرة واتخاذ القرارات ضمن بيئته المحلية الأسرية ليصبح مبادرا في مجتمعه مستقبلا .

شوقي بن حاج
28/03/2009, 06:44 PM
أهلا بأخي شوقي.
رأيك محل احترام و تقدير .
و لكن ألا تعتقد معي بأن الفطرة تعني وجود شيئ أصلي و خام في الإنسان ...??
فإن كانت هكذا فلماذا نبحث عن شيئ موجود أصلا ??
لكن يمكن القول / فطرية شرط تدعيمها أكثر ......لأن الاكتساب عكس الفطرة , .......أما الدعم فيخدم الفطرة و يؤيدها لتغدوا أفضل ..!!
أو ما رأيك أخي ??
تقبل التميز كله...

أختي / عائشة

ما تفضلت به هو ما أشرت إليه

حيث تعد الكثير من الأمور النفسية فطرية في الإنسان
ليست بطبع الإنسان بل وراثية
ومن الممكن أن نفسر هذا الموضوع لدى علماء الإجتماع
بما أن الإنسان "إجتماعي بطبعه " فإذا توفرت الوراثة ثم
الإكتساب والتعلم فيكاد الإنسان...قائدا

تقبلي الإبداع كله

نورالدين بوعلي أحمد
29/03/2009, 10:58 AM
الأخت عائشة

هل تعتقدين أن كل القادة المشهورين في العالم ولدوا وهم يمتلكون ملكة القيادة؟

أريد رأيك الخاص طبعا, هي ليست مقالة فلسفية

تحياتي ........

عائشة خرموش
29/03/2009, 11:44 AM
فأين الخلل يا ترى ?

الخلل في آلية بناء الأنسان المستقل الذي يتم تعزيز شخصيته عبر تعزيز ثقته بنفسه ، تعزيز مبادرته ، وقدرته على التدخل

و ما صفات القيادة الناجحة ?

الذكاء ، البداهة ، القدرة على ايجاد الحلول للمشاكل ، الوعي ، التفهم ، المقدرة والعزيمة ، وسرلاعة البديهة في الرؤية المستقبلية

هل يمكن غرس روح القيادة لدى الأطفال, و كيف ذلك ?

نعم من خلال الأنشطة ، وقد ركز جورجد ميد على أهمية اللعب في تعزيز القيادة والسلوكيات لدى الأطفال.

هل يجب توفر العزيمة اولا حتى نتعلم القيادة , ام ليس شرطا ?

العزيمة شرط أساسي في تولي القيادة

شخصية القائد مكتسبة وموروثة في آن معا ، الأثنان يكملان بعضهما البعض في ظل تنشئة اجتماعية تعزز ميول القائد وتطلق للفرد العنان في المبادرة واتخاذ القرارات ضمن بيئته المحلية الأسرية ليصبح مبادرا في مجتمعه مستقبلا .

شكرا أختي فدى على مشاركتك القيمة و التي جاءت بلسما شافيا للأسئلة المطروحة.

تحياتي لك.

عائشة خرموش
29/03/2009, 01:29 PM
أختي / عائشة

ما تفضلت به هو ما أشرت إليه

حيث تعد الكثير من الأمور النفسية فطرية في الإنسان
ليست بطبع الإنسان بل وراثية
ومن الممكن أن نفسر هذا الموضوع لدى علماء الإجتماع
بما أن الإنسان "إجتماعي بطبعه " فإذا توفرت الوراثة ثم
الإكتساب والتعلم فيكاد الإنسان...قائدا

تقبلي الإبداع كله

سلم لسانك و فكرك أخي شوقي.
و هو بالفعل ما فهمته من كلامك .........لكنني تذكرت أيام البكالوريا و المقالات الفلسفية و مختلف الإشكاليات التي عالجناها بامتياز...;)
دمت فيلسوفا...:)

عائشة خرموش
29/03/2009, 02:21 PM
حسنا أخي نور الدين ..و لو أنني فضلت تقديم اجابة موضوعية بطرحي لكلا الرأيين , إلا أنه لا بأس بأن أقدم رأيي الشخصي في الاشكالية المطروحة...
حسب رايي /
طبعا لا .

لأن القيادة ليست حكرا على أحد دون آخر ( إذا ما سلمنا بفكرة أنها فطرية و فقط ).........و اكتسابها ليس بالأمر الهين كذلك ..(اذا سلمنا بأنها مكتسبة فقط ).

ومن السذاجة القول بأن كل القادة المشهورين في العالم ولدوا و هم يمتلكون ملكة القيادة , لكن معظمهم ولدوا و هم على استعداد بالفطرة لأن يصبحوا قادة أكفاء....و هو الدليل على نجاحهم و تميزهم أكثر من بقية القادة ....فهل اشتهر كل القادة الذين مروا على صفحات التاريخ يا ترى??

لكن القيادة المثلى هي الناتجة عن الفطرة و الموهبة و المدعمة بعوامل أخرى مشجعة لها وعليها.
و الدليل على ذلك هو الحبيب المصطفى - صلى الله عليه و سلم - فقد كان قائدا بالفطرة لمميزات كانت ديدنه طيلة طفولته و شبابه ;فقد اشتهر بالأمانة و الصدق و التفاني في العمل و الإخلاص ..........و غيرها كثير .......جعلت الجميع يثق به و بنزاهته , و ما دعم موهبته القيادية هو اشتغاله بالرعي أثناء طفولته , أين تعلم مهارات التحكم و القيادة و السيطرة على الوضع بشكل كامل ....و من هنا ظهر لنا كأعظم قائد عرفه التاريخ.[/frame]

نورالدين بوعلي أحمد
02/04/2009, 10:32 AM
:fl: :fl: :fl:

تقبلي القيادة كلها

شكرا

عبدالقادر مبارك
06/04/2009, 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف يمكننا أن نخرج بجيل بمقدوره قيادة هذه الأمة إلى أحسن مما هي عليه؟

ما هي الركيزة الأساسية التي يجب الانطلاق منها؟

هل فكر السابقون منا في الإعداد لهذا الجيل؟

ما هي العراقيل التي قد تواجهنا في سبيل إخراج هذا الجيل؟

متىيمكننا البدأ في إعداد هذا الجيل ؟

هل سينجح هذا الجيل في تحقيق الهدف المنشود؟

عائشة خرموش
11/04/2009, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف يمكننا أن نخرج بجيل بمقدوره قيادة هذه الأمة إلى أحسن مما هي عليه؟

ما هي الركيزة الأساسية التي يجب الانطلاق منها؟

هل فكر السابقون منا في الإعداد لهذا الجيل؟

ما هي العراقيل التي قد تواجهنا في سبيل إخراج هذا الجيل؟

متىيمكننا البدأ في إعداد هذا الجيل ؟

هل سينجح هذا الجيل في تحقيق الهدف المنشود؟





حياك الله أخي عبد القادر.
أسئلتك مهمة جدا و الاجابة عنها هي من صميم أهداف إنشاء هذا المنتدى.
لذا سأجيبك بقدر استطاعتي بمراحل مختلفة .

تحياتي لك.

غدير هادي احمد
11/04/2009, 01:06 PM
الطفل الموهوب يريد تشجيعا والقياده مكتسبه ممّن حوله .....تشجيعها لديه و تاْهيله لها......يساهم في
تطويرهذه القياده , ولكن الاْفضل يكمن في توجيهات وارشادات الاْهل , وهو الاْهم فلا يعقل اْن يكون الناس بين يدي انسان ليس له خبرة اْو تجربة في القيادة ..

عائشة خرموش
08/06/2009, 09:39 PM
الطفل الموهوب يريد تشجيعا والقياده مكتسبه ممّن حوله .....تشجيعها لديه و تاْهيله لها......يساهم في
تطويرهذه القياده , ولكن الاْفضل يكمن في توجيهات وارشادات الاْهل , وهو الاْهم فلا يعقل اْن يكون الناس بين يدي انسان ليس له خبرة اْو تجربة في القيادة ..
أختي العزيزة غدير .
شكرا على اضافتك القيّمة للموضوع .
فعلا لا يمكن أن يقاد الناس من قبل شخص لا خبرة له و لا حنكة في القيادة , لأنه في حاجة الى قيادة نفسه أولا ..
ثم أن القيادة يمكن اكتسابها و تفعيلها بشكل خيالي اذا ما دعمّت بالتشجيع و التوجيه و الارشاد من الأهل و المؤسسات التربوية بمختلف تخصصاتها .
دمت بخير .

رياض محمود محمد
28/07/2009, 06:24 PM
القيادة - فن وذوق واخلاق-
أختي عائشه : القادة الموجودون على الساحة العربية عندهم موهبة القيادة .
اكثر من مليار ونصف مسلم في العالم -يعيشون الذل والهوان - رغم ان الله اعزهم بالاسلام
اذن اين النجباء من امتي !!؟؟
علمنا اولادنا فن القيادة من ألف الى الياء - لكن اين يذهبوا في ظل الاستبداد ؟
واخيرا ستجيدنهم في المصحات بسبب الاستبداد !!
ممكن أن نعلم النوابغ فن قيادة الامم والاخرة اين هم؟
القيادة موهبة - ولكن تتعزز هذه الموهبة بالممارسة اليومية - والاختلاط من الصغر مع الناس - يعني الاب يأخذ ابنه الصغير ويعلمه كيفية الاختلاط مع الناس في مناسباتهم افراحهم احزانهم - في حل مشاكل مجتمعه ومن هنا تصقل الموهبة في نفس الطفل - على الاقل يعرف يتحدث امام الناس - او أمام اي مشكلة تواجهه حينما يكبر- والابوين يلعبان دورا مهما.
في حياة النشء - وعدا عن ذلك التمرس والخبرة لهما الدور الاكبر في تعليم فن القيادة - والله اذا كان الأب قائد في بيته كذلك الأولاد يخرجون.
ودمتي

عائشة خرموش
15/09/2009, 10:05 AM
الأستاذ رياض محمود محمد .
القيادة هي عملية تحريك الناس نحو الهدف .
أي أن القيادة لا تعني بالضرورة القيادة الخيّرة و المثلى , فقد نجد قائدا فذا و معروفا عالميا , لكنه قاد دولته و ربما العالم نحو الخراب !! كما نجد هتلر .. و زعماءنا .
القيادة هي ما تجعل الشخص يسير نحو هدفه متجاوزا كل العوائق و التحديات و مستغلا لكل الفرص .
المشكلة في تعليم القيادة و أسسها عندنا لجيل المستقبل هو اعتماد المعلومة النظرية فقط دون تطبيق !!
حين ندخل الاطفال في معترك الحياة و نؤهلهم للقيادة الفعلية , حينها فقط نستطيع القول بأننا علمناهم القيادة من الألف إلى الياء .
حين نبين لهم بأن الحياة ليست سهلة لكنها جد ممكنة لمن يمضي نحو هدفه باصرار و همة و عزيمة , لمن لا ييأس بسبب تقاعس الحكومة و بسبب سوء الحظ و لأسباب كثيرة مشهورة , نضعها نصب أعيننا فتبعدنا عن أهدافنا .
بالتالي مجرد جعل قادتنا قدوتنا في القيادة هو ضرب من المجازفة و هدر للجهد ...:)
تحياتي لك .

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
15/09/2009, 11:15 AM
السلام عليكم وبعد.،

القيادة فن كبير وموهبة تتدخل بها الكثير من العوامل الاجتماعية لصقلها وتسييرها نحو الهدف

محرز شلبي
19/04/2010, 11:32 AM
الموهبة والإكتساب كلاهما له نسبة..هنا يكمن دور المربي الرسالي والولي الواعي والمحاضن التربوية ودور وجمعيات المهتمة بالطفولة والشباب في إكتشاف القيادات ورعايتها بالإرشاد والتربية والتوجيه ..شكرا سيدتي .

نصرالله مطاوع
19/04/2010, 12:37 PM
تحية خالصة للأستاذة الفاضلة عائشة خرموش أرى من وجهة نظري أن القائد يولد قائدا
ولن تستطيع ولو بملئ الأرض ذهبا
أن تصنع من الجبان قائدا أو من ضعيف الشخصية قائدا
الأمر هو فطري وأكاد أجزم أنه وراثي أيضا
والله أعلى وأعلم .
شكرا مرة أخرى للأستاذة القديرة عائشة خرموش .

علي حسن القرمة
19/04/2010, 02:24 PM
أختي الفاضلة أستاذتي عائشة خرموش

سلام وتحية وتقدير واحترام،

أقول باختصار شديد مقتنعاً، ورأيي المتواضع الذي يتحتم عليًَ أن أغيِّره إن اقتنعت (بالمرونة المتوجبة) بخطئه وصواب غيره: "القيادة موهبة، وتتحسن وتتطور (ولا بد من ذلك) مع الأيام باكتساب الخبرات من خلال الأحداث التي لا بد من أن يواجهها أي قائد، فالأحداث والأحوال تتجدد مع ظروفها في كل لحظة.

أما إن كانت القيادة اكتسابا، ففي معظم حالاتها تعتمد على القوة أكثر من الكفاءة، وتقود إلى الدكتاتورية التي تشك في كل نصيحة (وتخرِّب بيت صاحبها وكل أهله وأصحابه)حتى ولو كانت بناءة، والأمثلة على ذلك كثيرة وخاصة في محيطنا العربي، فقد ضيعت (في معظمها) البلاد والعباد، خطابات وشعارات ليس إلاَّ"، نجترُّها ونختلف ونتحزَّب ونتعادى (لدرجة أن يعادي الأخ أخاه) بسبب الانتماء الأعمى في معظم الحالات".

أدعو الله تعالى أن يعيدنا ويعيد قادتنا إلى الرشد الرشيد يداً قوية واحدة متحدة ضد أعدائنا لننتصر، وما النصر إلا من عند اللهً على يد قائد مخلص، نتوخاه في كل لحظة.

السعيد ابراهيم الفقي
19/06/2010, 12:07 AM
هل القيادة موهبة أم اكتساب ؟
= موهبة واكتساب واعداد
بيئة ومدرسة