نتــوءات / ق ق ج / أبو بكر

[محسن رشاد أبو بكر]

نتــوءات

.............. : آلو.
.... : .............................
.............. : لن أستطيع أن أصف لك بالضبط ما حدث معي.
.... : .............................
.............. : لن تصدق أين أكون.
.... : .............................
.............. : أنا مُعلقٌ على حائطٍ خلفي لمبنى ما - تقريبا في الدور الخامس- لست قادراً على التحرك فوق أو تحت ، كل الجدران طوب أحمر ، أحاول أن أتشبث أكبر فترة ممكنة بالنتوءات الأسمنتية التي تكسو الفراغات بين صفوف الطوب الأحمر ... لا أعرف ماذا أفعل الآن.
.... : .............................
.............. : لابد أن أصمد أطول فترة ممكنة أملا في إنقاذ يأتيني من مجهول.
.... : .............................
.............. : نعم .. سقطت حالا لأجد نفسي مُعلقاً على حائط خلفي لمبنى آخر ، في الدور الثالث تقريبا ...
.... : .............................
.............. : نعم أنا أفضل حالاً عما سبق ... يوجد في حائط المبنى بروز خفيف في نهاية الدور العلوي ، يمكنني أن أتشبث به فترة أطول ، وكذلك قدماي ترسو على بروز آخر أكثر اتساعا ، يمكنني أن أتحرك قليلا.
.... : .............................
.............. : لقد تحركت فعلا - لا أصدق ما يحدث - على مرمى النظر سلم داخلي لعمارة.
.... : .............................
.............. : أرى الآن صندوقاً أسودا على الجانب الأيمن من السلم ، يمكنني أن أقفز عليه وأنزل الدرج أو أصعده.

الخط مشغول ....
الاتصال قد يكون انقطع ..
.... أو .. أنه ..
خرج عن نطاق الخدمة.

تمت
أبو بكـر

[عبد الرشيـد حاجب]

أشعر بأن في هذا النص صورة جميلة وإن كان تجنيسه ضمن القصة القصيرة جدا قد لا يلاقي ترحيبا من " التكثيفيين "

ربما الزكام الحاد الذي أعانيه الليلة منعني من رؤية واضحة لما يخفيه النص ، لكن تأكد أخي أن الخيوط التي أمسكتها لحد الآن كافية لتدفعمي لعودة قوية حالما يزول الصداع ...
على العموم أنا أرى ضياعا ووحدة وعدم اهتمام الآخر ..أرى صراعا من أجل البقاء في أقسى صوره.

تحياتي أيها الصديق الرائع ولي عودة هادئة.

[محسن رشاد أبو بكر]

أشعر بأن في هذا النص صورة جميلة وإن كان تجنيسه ضمن القصة القصيرة جدا قد لا يلاقي ترحيبا من " التكثيفيين "

ربما الزكام الحاد الذي أعانيه الليلة منعني من رؤية واضحة لما يخفيه النص ، لكن تأكد أخي أن الخيوط التي أمسكتها لحد الآن كافية لتدفعمي لعودة قوية حالما يزول الصداع ...
على العموم أنا أرى ضياعا ووحدة وعدم اهتمام الآخر ..أرى صراعا من أجل البقاء في أقسى صوره.

تحياتي أيها الصديق الرائع ولي عودة هادئة.

ضياعا ووحدة وعدم اهتمام بالاخر .. وصراعا من أجل البقاء في أقسى صوره ..... وأيضا استمرار في التشبث بالنتوءات والتحرك قليلا على بروز يتسع تارة ويضيق أخرى

صديقي الغالي / رشيد
إطلالتك الآسرة تضئ الطريق وتجعله أكثر اتساعا وحميمية
في انتظار عودتك .. شفاك الله وعافاك من كل سوء

كل التحية والتقدير لروحك الجميلة وقلمك المضئ
أبو بكــر

[محسن رشاد أبو بكر]

هل من مجيب على نداءات تلك النتوءات القصصية

[طارق موقدي]

لبيك وسعديك
هو الرجل العنكبوتي ، لكنه يشكوhttp://www.wata.cc/forums/imgcache/6396.imgcache.jpg
قد تكون النظرة سطحية جدا، لكنه أول ما تبادر إلى مخيلتي، وإن كنت لا أعاني من زكام كما رشيد شافاه الله وعافاه
وبغض النظر عن التكثيف من عدمه ، أجد أن النص من أصعب الصور التي واجهتني، والتصوير جاء مفعما بالرمز مثقلا بالايحاء، بداية من العنوان نتؤات، مرورا بالصندوق الأسود والسلم الداخلي صعودا أو هبوطا، ونهاية بالخروج عن نطاق الخدمة أو التغطية، أرى أن يتم عرض الحالة على طبيب نفسي أكثر من ناقد أدبي، لأن الشخصية مرتبكة إلى أبعد حد، وربما تكون النتوءات والسلالم والأدور هي بناء وهمي داخل نفسية البطل ليس إلا.
هذه قراءة سريعة ، لكني بالتأكيد لي عودة، إذا ما انفتح النص او بعضه
شكرا استاذ ابو بكر
دمت مبدعا

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ محسن رشاد أبو بكر...و على الأحبة الكرام...دعواتي بالشفاء للاخ عبد الرشيد حاجب...

أعتقد أن البطل على اتزان تام في مشهد تنازلي من قمة الهرم إلى أسفل الواقع أو نقل إلى حقيقة الوضع...فالبرغم من المساحة التي تتسع لتضيق حتى لا يتحرك إلا ببعض الأنفاس...فهو لم ينقطع عن مهاتفت الآخر الذي على الخط...فالنصيص يبدأ بآلو...و ينتهي بالوجود خارج التغطية...و بين البداية و النهاية لا يبدو حدوث الارتكاب إلا بشكل غير واضح لدى البطل، فقد ظل متمسكا بالحكي عن واقع يزداد صعوبة كلما اقترب من النهاية...

لك التحية و التقدير الأخ محسن رشاد ابو بكر...

[بهزاد جلبي]

الاستاذ محسن رشاد
تحيتي الحلوة
سطحيا استطيع ان اعلق على ان معزة الحياة
وحلاوتها تجعل من بطل القصة يتشبث باتفه
الاشياء
وما المكالمة من طرفه فقط الى تشجيعا لذاته
على الاستمرار والصمود ومقاومة التخاذل
النص ادبيا جميل رائع صيغ بطريقة الحوار
الواحد المحتاج الى الامكانات المتوفرة في الكاتب
دمت مبدعا

[محسن رشاد أبو بكر]

لبيك وسعديك
هو الرجل العنكبوتي ، لكنه يشكوhttp://www.wata.cc/forums/imgcache/6396.imgcache.jpg
قد تكون النظرة سطحية جدا، لكنه أول ما تبادر إلى مخيلتي، وإن كنت لا أعاني من زكام كما رشيد شافاه الله وعافاه
وبغض النظر عن التكثيف من عدمه ، أجد أن النص من أصعب الصور التي واجهتني، والتصوير جاء مفعما بالرمز مثقلا بالايحاء، بداية من العنوان نتؤات، مرورا بالصندوق الأسود والسلم الداخلي صعودا أو هبوطا، ونهاية بالخروج عن نطاق الخدمة أو التغطية، أرى أن يتم عرض الحالة على طبيب نفسي أكثر من ناقد أدبي، لأن الشخصية مرتبكة إلى أبعد حد، وربما تكون النتوءات والسلالم والأدور هي بناء وهمي داخل نفسية البطل ليس إلا.
هذه قراءة سريعة ، لكني بالتأكيد لي عودة، إذا ما انفتح النص او بعضه
شكرا استاذ ابو بكر
دمت مبدعا

الفنان المبدع طارق موقدي
سرني كثيرا زيارتك ورؤيتك التي دعمتها بالصورة والكلمات المؤثرة
أعتقد أن ذلك النص محظوظ بأن شرف بحضور ريشة فنان مثلك
سأكون دوما في انتظار عودتك
كل التحية والتقدير لقلمك المضئ

[باسين بلعباس]

المبدع :محسن رشاد..هذا النص قُدّ تشكيليا من زاوية حجزتَها للمتلقي بطريقة لا تغييب فيها،ولا تهميش..
وجعلت الفضاء الخاص به،يمتح من قراءات ،تتجاوز المسكوت عنه (كتابة،أو رسما)في المكالمة من الجهة الأخرى .................................................. ...................................
وأقصد بالفضاء هنا ما كان معادلا للمكان الفيزيائي..أو الحيز المكاني..كما هو مألوف..ومعروف..يمكن لنا كمجموعة مشاركة في البناء العام لهذه النتوءات،في :الجدران/الفكر/التصور/العلاقات/...
أو كل ما يمكن أن يحدث ثنائية المزاوجة بين طرفي الخط..مرسِل نجهله..أجوبة المستقبِل توحي بمكانته المسئولة..(الإكثار من الإثبات:نعم)..
عندما نريد أن نحدد هوية هذا النص،يصعب القول:قصة قصيرة جدا..فقط..إقرار،وفرض..
ربما هي مجموعة ،أو قصة (....) متعددة،أو متتالية،تتوالد،وتنمو في ذاتها،حتى لكأننا ننتظر من الآخر أن يقطع الخط..
أهملتَ التكثيف،ولنا أن نأخذ بعضه المبثوث من ثنايا التمدد المقصود(المقصدية)في تركيب النص..حتى هذه النقاط ،لنا أن نتصور ما تحمله من شحنة تبعث في المستقبِل القدرة على التفاعل،بل استفزازه بغرض استمرار التواصل...
ما هي إحالات النص؟ وقل دلالاته..النصف الآخر من النص هو الحمولة التي تخضع لها سلطة المتلقي /المجتمع..
استعملت استراتيجية :معيار التصنيف الاجتماعي :وتحدده العلاقة بين طرفي الخطاب ..
تخضع لضوابط لا ينبغي تجاوزها(المسكوت عنه)تحمله نتوءات في فضاءات النص(نقاط توحي بعدم سماع كلام المرسِل/المسئول..وهذا الإيحاء وشاية كاذبة)
يحدث نتوءات بالمقابل في مستوى التبليغ،وجدوى الخطاب..
ومازال تألقك مستمرا..
وإبداعك جميلا..
تحيتي وتقديري..

[محسن رشاد أبو بكر]

بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخ محسن رشاد أبو بكر...و على الأحبة الكرام...دعواتي بالشفاء للاخ عبد الرشيد حاجب...
أعتقد أن البطل على اتزان تام في مشهد تنازلي من قمة الهرم إلى أسفل الواقع أو نقل إلى حقيقة الوضع...فالبرغم من المساحة التي تتسع لتضيق حتى لا يتحرك إلا ببعض الأنفاس...فهو لم ينقطع عن مهاتفت الآخر الذي على الخط...فالنصيص يبدأ بآلو...و ينتهي بالوجود خارج التغطية...و بين البداية و النهاية لا يبدو حدوث الارتكاب إلا بشكل غير واضح لدى البطل، فقد ظل متمسكا بالحكي عن واقع يزداد صعوبة كلما اقترب من النهاية...
لك التحية و التقدير الأخ محسن رشاد ابو بكر...


المبدع القدير / سعيد نويضي
أثمن تفاعلك وقراءتك الفلسفية العميقة التي اعتدنا عليها من مبدع يأبى أن يسترسل في كلماته دون أن يضيف بعدا / أبعادا فلسفية عميقة للنص

كل التحية والتقدير لقلمك الذي يخاطب العقل والقلب
مع المودة الدائمة

[محسن رشاد أبو بكر]

الاستاذ محسن رشاد
تحيتي الحلوة
سطحيا استطيع ان اعلق على ان معزة الحياة
وحلاوتها تجعل من بطل القصة يتشبث باتفه
الاشياء
وما المكالمة من طرفه فقط الى تشجيعا لذاته
على الاستمرار والصمود ومقاومة التخاذل
النص ادبيا جميل رائع صيغ بطريقة الحوار
الواحد المحتاج الى الامكانات المتوفرة في الكاتب
دمت مبدعا


المبدع / بهزاد جلبي
سرني كثيرا أن النص قد راق لك ورأيت في الحوار أسلوبا مناسبا لفكرة النص ، خاصة أن هناك خلافا على اعتباره قصة لاعتماده فكرة الحوار .. ولكن من الواضح أن فكرة الحوار من طرف واحد قد راقت لك وقراءتك لفكرة مهاتفة الآخر على أنها ضرب من ضروب التمسك بالحياة حتى لو كان ذلك الآخر غير موجود على الطرف المقابل.

خالص ودي وتقديري

[محسن رشاد أبو بكر]

المبدع :محسن رشاد..هذا النص قُدّ تشكيليا من زاوية حجزتَها للمتلقي بطريقة لا تغييب فيها،ولا تهميش..
وجعلت الفضاء الخاص به،يمتح من قراءات ،تتجاوز المسكوت عنه (كتابة،أو رسما)في المكالمة من الجهة الأخرى .................................................. ...................................
وأقصد بالفضاء هنا ما كان معادلا للمكان الفيزيائي..أو الحيز المكاني..كما هو مألوف..ومعروف..يمكن لنا كمجموعة مشاركة في البناء العام لهذه النتوءات،في :الجدران/الفكر/التصور/العلاقات/...
أو كل ما يمكن أن يحدث ثنائية المزاوجة بين طرفي الخط..مرسِل نجهله..أجوبة المستقبِل توحي بمكانته المسئولة..(الإكثار من الإثبات:نعم)..
عندما نريد أن نحدد هوية هذا النص،يصعب القول:قصة قصيرة جدا..فقط..إقرار،وفرض..
ربما هي مجموعة ،أو قصة (....) متعددة،أو متتالية،تتوالد،وتنمو في ذاتها،حتى لكأننا ننتظر من الآخر أن يقطع الخط..
أهملتَ التكثيف،ولنا أن نأخذ بعضه المبثوث من ثنايا التمدد المقصود(المقصدية)في تركيب النص..حتى هذه النقاط ،لنا أن نتصور ما تحمله من شحنة تبعث في المستقبِل القدرة على التفاعل،بل استفزازه بغرض استمرار التواصل...
ما هي إحالات النص؟ وقل دلالاته..النصف الآخر من النص هو الحمولة التي تخضع لها سلطة المتلقي /المجتمع..
استعملت استراتيجية :معيار التصنيف الاجتماعي :وتحدده العلاقة بين طرفي الخطاب ..
تخضع لضوابط لا ينبغي تجاوزها(المسكوت عنه)تحمله نتوءات في فضاءات النص(نقاط توحي بعدم سماع كلام المرسِل/المسئول..وهذا الإيحاء وشاية كاذبة)
يحدث نتوءات بالمقابل في مستوى التبليغ،وجدوى الخطاب..
ومازال تألقك مستمرا..
وإبداعك جميلا..
تحيتي وتقديري..

وما زال حضورك -أستاذي الفاضل باسين- عند ناصية أي نص يكون مؤثرا ..

هي مجرد محاولة متواضعة للخروج بالشكل التقليدي للنص الأدبي عن إطار السردية والتأكيد على دور المتلقي في المشاركة في صياغة الفضاء المكمل للنص .. كل حسب مستوى تلقيه ومعارفه وثقافته وذائقته الفنية والمجتمعية الخاصة .. فالبطل المأزوم الضائع الذي يتحرك على نتوءات ، يتشبث بحقه في الحوار مع الله .. مع صديق .. معي .. أو معك .. أو حتى مع الأنا الداخلية

القدير / باسين بلعباس
أثمن تفاعلك وقراءتك التي أضافت الكثير للنص وخرجت به إلى مستويات أرحب من مجرد كونه "نتوءات"
كل التحية والتقدير لحضورك الآسر وقلمك النابغ