المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرحيل...



باسين بلعباس
24/03/2009, 11:13 PM
الرحيل:
قصة قصيرة جدا:
تدحرج الشيخ من على السلالم ،وسقط ميتا..
الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..
نظر سامي إلى تذكرة الطائرة وأنزل دمعتين احتراما للمعزين
لعن القدر:"أفي مثل هذا اليوم يموت أبي..!!؟؟
كان عليه أن ينتظر حتى أرحل ثم يسقط من السلالم..
ألم يحذره الطبيب من الحركة..؟؟"
بصق في جوفه ثم صعد السلالم..دخل غرفته..بكى حظَّه التعيس..
نظر صورة أبيه وراح يعاتبه:"سأفي برغبتك،وأسافر كما كنت ترغب.."
قال لنفسه:"يمكنني الرحيل،الموت كان منتظرا منذ العملية الأخيرة،
ولا شيئ يفرق بين اليوم والغد.."وقرر:"سأرحل"..
قال للمعزين:"شكرا على التعزية،نلتقي في الأفراح.."
نظر إلى أمه بين النساء:" نلتقي..قريبا.."
وخرج كأن شيئا لم يكن..
1983/6/17

شوقي بن حاج
24/03/2009, 11:36 PM
الرحيل:
قصة قصيرة جدا:
تدحرج الشيخ من على السلالم ،وسقط ميتا..
الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..
نظر سامي إلى تذكرة الطائرة وأنزل دمعتين احتراما للمعزين
لعن القدر:"أفي مثل هذا اليوم يموت أبي..!!؟؟
كان عليه أن ينتظر حتى أرحل ثم يسقط من السلالم..
ألم يحذره الطبيب من الحركة..؟؟"
بصق في جوفه ثم صعد السلالم..دخل غرفته..بكى حظَّه التعيس..
نظر صورة أبيه وراح يعاتبه:"سأفي برغبتك،وأسافر كما كنت ترغب.."
قال لنفسه:"يمكنني الرحيل،الموت كان منتظرا منذ العملية الأخيرة،
ولا شيئ يفرق بين اليوم والغد.."وقرر:"سأرحل"..
قال للمعزين:"شكرا على التعزية،نلتقي في الأفراح.."
نظر إلى أمه بين النساء:" نلتقي..قريبا.."
وخرج كأن شيئا لم يكن..
1983/6/17

أستاذي / بـــا-بـــل

هل يحدث أن يكون تحقيق رغبة الميت
وخاصة الأب أهم من الأب نفسه
لقد رحل الشيخ رحلة نهائية
أما الشاب فرحلته في يد القدر الذي لعنه
هل كان بارًا بأبيه أم كان عاصيا
نص يفتح متاهات الأسئلة

أستاذي / با-بل

أعتقد أن النص كان في وقته مشروع قصة قصيرة
لكنه تقلص ربما لأسباب خاصة...
أفكر في إعادة مونتاج للنص

تقبل النيلوفر كله

محمد أكراد الورايني
25/03/2009, 01:26 AM
أخي باسين بلعباس,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هي الأنانية المفرطة ,,الأنانية المغلفة بنكران الجميل.

تقبل مودتي أخي.

محمد أكراد الورايني
25/03/2009, 01:32 AM
أخي باسين بلعباس,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هي الأنانية المفرطة ,,الأنانية المغلفة بنكران الجميل.

تقبل مودتي أخي.

كمال دليل الصقلي
25/03/2009, 03:01 PM
الرحيل:
قصة قصيرة جدا:
تدحرج الشيخ من على السلالم ،وسقط ميتا..
الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..
نظر سامي إلى تذكرة الطائرة وأنزل دمعتين احتراما للمعزين
لعن القدر:"أفي مثل هذا اليوم يموت أبي..!!؟؟
كان عليه أن ينتظر حتى أرحل ثم يسقط من السلالم..
ألم يحذره الطبيب من الحركة..؟؟"
بصق في جوفه ثم صعد السلالم..دخل غرفته..بكى حظَّه التعيس..
نظر صورة أبيه وراح يعاتبه:"سأفي برغبتك،وأسافر كما كنت ترغب.."
قال لنفسه:"يمكنني الرحيل،الموت كان منتظرا منذ العملية الأخيرة،
ولا شيئ يفرق بين اليوم والغد.."وقرر:"سأرحل"..
قال للمعزين:"شكرا على التعزية،نلتقي في الأفراح.."
نظر إلى أمه بين النساء:" نلتقي..قريبا.."
وخرج كأن شيئا لم يكن..
1983/6/17

الأستاذ باسين بلعباس حياك الله.
رحل الأب رحلة أبدية ،أما الولد فستبدأ رحلته من جديد من دون قائد يوجهه ...
نص تبقى قراءاته متعددة
أتفق مع الصديق شوقي بن حاج كون النص كان مشروع قصة قصيرة.
مودتي.

باسين بلعباس
25/03/2009, 04:19 PM
أستاذي / بـــا-بـــل

هل يحدث أن يكون تحقيق رغبة الميت
وخاصة الأب أهم من الأب نفسه
لقد رحل الشيخ رحلة نهائية
أما الشاب فرحلته في يد القدر الذي لعنه
هل كان بارًا بأبيه أم كان عاصيا
نص يفتح متاهات الأسئلة

أستاذي / با-بل

أعتقد أن النص كان في وقته مشروع قصة قصيرة
لكنه تقلص ربما لأسباب خاصة...
أفكر في إعادة مونتاج للنص

تقبل النيلوفر كله
العزيز شوقي:
أعتقد أن النص يومها كان يستجيب لفكرة عبثية،ما زلت أعتقد أنها تستمر بعد أكثر من ربع قرن..
ما الشيء الذي يستجيب للتوفيق بين صوت مسموع،وصمت مكبوت..؟؟
لا شيئ..
لم يكن النص مشروع قصة ولا يحزنون بل ولد كما تراه بذات الحجم
تقبل البلهورش بعضه..

باسين بلعباس
25/03/2009, 04:22 PM
أخي باسين بلعباس,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هي الأنانية المفرطة ,,الأنانية المغلفة بنكران الجميل.

تقبل مودتي أخي.
هو ما يمليه التفكير الآني ،بعيدا عن الموضوعية والواقعية
،في التعامل بين أكثر من طرف
شكرا لك على القراءة
تحيتي

باسين بلعباس
25/03/2009, 04:27 PM
الأستاذ باسين بلعباس حياك الله.
رحل الأب رحلة أبدية ،أما الولد فستبدأ رحلته من جديد من دون قائد يوجهه ...
نص تبقى قراءاته متعددة
أتفق مع الصديق شوقي بن حاج كون النص كان مشروع قصة قصيرة.
مودتي.
قلت من قبل لأخينا شوقي:
إن النص لم يكن قصة قصيرة،بل هو مولود بحجمه الحالي
وتعدد القراءات،كما ترى ،هي طبيعة التلقي واختلافها بين القراء..
وما أولتَه بداية عن رحلة الابن،هو القراءة الواعية المتفاعلة مع كنه الحدث وتركيبه..
تقبل التحية والتقدير

مصطفى طالبي الإدريسي
26/03/2009, 12:53 AM
الرحيل:
قصة قصيرة جدا:
تدحرج الشيخ من على السلالم ،وسقط ميتا..
الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..
نظر سامي إلى تذكرة الطائرة وأنزل دمعتين احتراما للمعزين
لعن القدر:"أفي مثل هذا اليوم يموت أبي..!!؟؟
كان عليه أن ينتظر حتى أرحل ثم يسقط من السلالم..
ألم يحذره الطبيب من الحركة..؟؟"
بصق في جوفه ثم صعد السلالم..دخل غرفته..بكى حظَّه التعيس..
نظر صورة أبيه وراح يعاتبه:"سأفي برغبتك،وأسافر كما كنت ترغب.."
قال لنفسه:"يمكنني الرحيل،الموت كان منتظرا منذ العملية الأخيرة،
ولا شيئ يفرق بين اليوم والغد.."وقرر:"سأرحل"..
قال للمعزين:"شكرا على التعزية،نلتقي في الأفراح.."
نظر إلى أمه بين النساء:" نلتقي..قريبا.."
وخرج كأن شيئا لم يكن..
1983/6/17

الأخ العزيز / باسين بلعباس..

ما شدني أولا تاريخ بداية ــ الرحيل ــ 26سنة و9شهور تقريبا.
أن تكتب أخي ـــ بصق في جوفه ثم صعد السلالم ـــ في 17/6/1983
أصفق لك أخي داك الإبداع من دأك التاريخ.. لك كل شئ جميل

باسين بلعباس
30/03/2009, 12:42 AM
الأخ العزيز / باسين بلعباس..

ما شدني أولا تاريخ بداية ــ الرحيل ــ 26سنة و9شهور تقريبا.
أن تكتب أخي ـــ بصق في جوفه ثم صعد السلالم ـــ في 17/6/1983
أصفق لك أخي داك الإبداع من دأك التاريخ.. لك كل شئ جميل
شكرا لك أخي مصطفى
وتحية إلى التخريج الزماني للقصة،ومتى كتبت..
هي من البواكير التي كانت في الجامعة..
وما زلت أنسج على العهد الذي مضى ،بعد توقف في زمن الدماء والدموع
تحيتي وتقديري

باسين بلعباس
03/04/2009, 12:06 PM
من يدعي الأدب،أو يمارسه،لا يهتم بصورة وشكل الكاتب،
بل بما يكتب،ولا دخل لشيء آخر..
حتى لا يتحول الكلام(!!) إلى تجريح في ذات الشخص،بل إلى تشريح في ذات النص فقط..
ومن لم يستطع الثاني انتقل بالتأكيد إلى الأول..
ومن لا يقبل أن تناقش نصوصه،ويتحمل الملاحظات فعليه بأمرين:
- لا ينشر نهائيا..
- أو يكتب تحت النص أو فوقه:أرجو القراءة فقط والشكر..
ولفظة الشكر هنا تحمل (التنازع)كما عند النحويين..أو (التورية)كما عند البلاغيين..

قاسم عزيز
04/04/2009, 11:56 PM
الرحيل:
قصة قصيرة جدا:
تدحرج الشيخ من على السلالم ،وسقط ميتا..
الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..
نظر سامي إلى تذكرة الطائرة وأنزل دمعتين احتراما للمعزين
لعن القدر:"أفي مثل هذا اليوم يموت أبي..!!؟؟
كان عليه أن ينتظر حتى أرحل ثم يسقط من السلالم..
ألم يحذره الطبيب من الحركة..؟؟"
بصق في جوفه ثم صعد السلالم..دخل غرفته..بكى حظَّه التعيس..
نظر صورة أبيه وراح يعاتبه:"سأفي برغبتك،وأسافر كما كنت ترغب.."
قال لنفسه:"يمكنني الرحيل،الموت كان منتظرا منذ العملية الأخيرة،
ولا شيئ يفرق بين اليوم والغد.."وقرر:"سأرحل"..
قال للمعزين:"شكرا على التعزية،نلتقي في الأفراح.."
نظر إلى أمه بين النساء:" نلتقي..قريبا.."
وخرج كأن شيئا لم يكن..
1983/6/17
==========================

المبدع الحكيم / ياسين بلعباس

هذا نص يصور أنانية مفرطة من ولد لا يرى فى وفاة والده سوى التأخير فى سفره نحو حلمه
المستقبلى , فلم يراع مشاعر الوالدة ولا حتى راى المعزين فيه لدى قراره المستغرب هذا .
( الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..) هذه الجملة تدخل مقحم من الراوى فى النص
ربما ليبرر فعلة الابن . .
أما هذه ( وخرج كأن شيئا لم يكن ) فأراها زائدة والنص فيما قبلها مكتمل تماما , إن لم تر لزوما لبعض من التكثيف أو الحذف .
باعتبار كتابتها منذ ( 1983) , سمحت لنفسى ببعض التشريح إن تفضلت وسمحت لى بهذا .
تقبل كل التقدير والاحترام والمحبة الصادقة .

رياض محمود محمد
09/08/2009, 09:51 AM
تدحرج الشيخ من على السلالم ،وسقط ميتا..
الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..
نظر سامي إلى تذكرة الطائرة وأنزل دمعتين احتراما للمعزين
لعن القدر:"أفي مثل هذا اليوم يموت أبي..!!؟؟
كان عليه أن ينتظر حتى أرحل ثم يسقط من السلالم..
ألم يحذره الطبيب من الحركة..؟؟"
بصق في جوفه ثم صعد السلالم..دخل غرفته..بكى حظَّه التعيس..
نظر صورة أبيه وراح يعاتبه:"سأفي برغبتك،وأسافر كما كنت ترغب.."
قال لنفسه:"يمكنني الرحيل،الموت كان منتظرا منذ العملية الأخيرة،
ولا شيئ يفرق بين اليوم والغد.."وقرر:"سأرحل"..
قال للمعزين:"شكرا على التعزية،نلتقي في الأفراح.."
نظر إلى أمه بين النساء:" نلتقي..قريبا.."
وخرج كأن شيئا لم يكن
------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاادرى لماذا فهمتها على عكس ماقيل اعلاه
انا فهمت ان الاب كانت رغبته ان يسافر ابنه ----
اقصد كثير من الاباء في العالم العربي
يجبر ابنه ان يدخل الطب ، وليس هذه رغبة الابن - فمسكين الابن - يدخل الطب وهو كاره له - ليس شرطا طب او خلافه
او يجبره على سفر لالتقاط عيشه - خيال واسع -
هنا كان الاب مجبرا ابنه على السفر ،
ولما وافق الابن على السفر
كانت لحظة القدر ان اباه قد فارق الحياة
---
هنا كان الولد مقهورا - بكى ابيه بدمعتين ----- وقال للمعزين نلتقي في الافراح ---
وقال لامه بغضب --- سلام ----
انها حالة الا وعي - حالة القهر -
قال لابية ساسافر - الم تكن رغبتك - وسافر في نفس اليوم الذي مات فيه ابيه
ومن شدة قهر الولد - لم يكثرت لموت لابيه - ولم تهتز فرائصه -
مات الذي كان يجبره على الرحيل
لماذا لم يتوقف عن الرحيل
هكذا ابناؤنا العرب -
نقول للاباء لاتجبروا اولادكم على فعل اشياء هم لايحبونها -
حتى لا يكونوا مثل هذا الولد
هذه قصة حقيقة - وليس من محظ خيال
اسف ان كنت اخطأت في فهمي
ولكن فعلا انها قصة صغيرة ولكنها مؤثرة
عاش هذا الفكر العربي الاصيل
عاش هذا اليراع
دمت متالق اخي الاستاذ باسين
ابومحمود
ليس ناقد - المهم مررت -وقرأت وهكذا فهمت
فهل اخطأت الفهم وعلى رأي امي
الكفر يولد العناد

باسين بلعباس
09/08/2009, 02:57 PM
==========================
المبدع الحكيم / ياسين بلعباس
هذا نص يصور أنانية مفرطة من ولد لا يرى فى وفاة والده سوى التأخير فى سفره نحو حلمه
المستقبلى , فلم يراع مشاعر الوالدة ولا حتى راى المعزين فيه لدى قراره المستغرب هذا .
( الحزن المخيم على المكان لا يوحي بأهمية الميت..) هذه الجملة تدخل مقحم من الراوى فى النص
ربما ليبرر فعلة الابن . .
أما هذه ( وخرج كأن شيئا لم يكن ) فأراها زائدة والنص فيما قبلها مكتمل تماما , إن لم تر لزوما لبعض من التكثيف أو الحذف .
باعتبار كتابتها منذ ( 1983) , سمحت لنفسى ببعض التشريح إن تفضلت وسمحت لى بهذا .
تقبل كل التقدير والاحترام والمحبة الصادقة .
كأنني كنت مغيبا،أو غائبا بحالتي
لا أدري لماذا هذا التأخر في الرد على تعقيبك،أو التعقيب على مرورك
كم كان جميلا،ومفلحا أن ترى ما رأيت
لكنني لا أريد أن أغير فيها لأنها من تاريخ الكتابة،ومن أوائل ما كتبت..
فاسمح لي أن أبقيها للتاريخ كما جاءت من بواكير أعمالي..
لك البنفسج والريباحين
ودمت أخا كريما
ومعذرة مرة أخرى