المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فى حقيبة يدها...



عايده بدر
25/03/2009, 06:18 AM
http://up111.arabsh.com/s/k2lcer62zq.jpg (http://up111.arabsh.com/)

فتحت حقيبة يدها ,, متمتمة تبحث بلهفة " يا رب ساعدنى
لقد وضعه هنا!!!" .. أين أختفى؟ ,,تعثرت أصابعها بشىء أخرجته
آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!

خميس لطفي
26/03/2009, 07:32 PM
هذه صياغة جميلة ، لا حشو فيها ، وكلها عيون ، ولكن ما هو ذلك الشيء ؟ قلبه ؟ وضعه في حقيبتها ؟ إمممممممم !! يبدو أنها غنية وأنه أحبها لمالها .. أو ..
أن قراءتي لا علاقة لها بالقصة ، وهذا هو الأرجح ، لأن إخراج قلب من حقيبة أمر غريب ، تهريب قلوب ؟ لا لا أظن ! :)
دمت بخير

عايده بدر
27/03/2009, 10:13 PM
هذه صياغة جميلة ، لا حشو فيها ، وكلها عيون ، ولكن ما هو ذلك الشيء ؟ قلبه ؟ وضعه في حقيبتها ؟ إمممممممم !! يبدو أنها غنية وأنه أحبها لمالها .. أو ..
أن قراءتي لا علاقة لها بالقصة ، وهذا هو الأرجح ، لأن إخراج قلب من حقيبة أمر غريب ، تهريب قلوب ؟ لا لا أظن ! :)
دمت بخير




حقيبتها ,, بيت أسرارها ,,
حيث تحمل أهم ما تحتاجه المرأة و لا غنى لها عنه
أودع قلبه حقيبتها,, تحمله أينما رحلت
فى عالم لا يعترف إلا بالماديات التى نلمسها بأيدينا
قلوبنا جميعا فى حقائب أيدينا


تحياتى لك شاعرى
خميس لطفى
أضأت متصفحى بمرورك
دمت بخير

مودتى
عايده

طارق موقدي
28/03/2009, 07:45 AM
فتحت حقيبة يدها ,, متمتمة تبحث بلهفة " يا رب ساعدنى
لقد وضعه هنا!!!" .. أين أختفى؟ ,,تعثرت أصابعها بشىء أخرجته
آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!

عايدة بدر أجمل ما في النص ، هذا التكثيف، الذي خلى من أي حشو
لكنك قدمت القفلة على طبق من ذهب، فالتقطها الشاعر الجميل خميس
وبين اللا والنعم، جاء ردك، مؤكدا، ليسرق الدهشة.

القلب في الحقيبة النسوية، بين إصبع أحمر الشفاه و,,,,,,,,,,,,
مفارقة أرى أنها جاءت محكمة الأداء لولا أن النص جاء مفتوحا (مفضوحا) بصورة

اشكر لك هذا الجمال

د. نزيه بريك
28/03/2009, 09:59 PM
فتحت حقيبة يدها ,, متمتمة تبحث بلهفة " يا رب ساعدنى
لقد وضعه هنا!!!" .. أين أختفى؟ ,,تعثرت أصابعها بشىء أخرجته
آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!

الاخت عايده بدر،
نصك اعترض طريقي، فتوقفت عنده كثيرا. وعندما باشرت في تفكيك النص انكشف امامي ما يلي:
كأنه قال لها على الهاتف : قلبي في يدك، ففتحت حقيبة يدها تبحث عن قلبه. لكن كل ما ورد في النص بعد ان "فتحت حقيبة يدها" يزدحم بكلمات مليئة بدلالات على ارتباكها وكانها لاول مرة تسمع منه هذا الاعتراف الذي انتظرته طويلا،فراحت تبحث وهي تتمتم وتتوسل بالدعاء حتى تعثرت....
لكن النهايه التي وردت كالتلي:
" آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!"
قد كشفت مزيدا من الارتباك عند بطلتك وبعضا من عدم الثقه فيما سمعت من "الحبيب" وكانها تجبر نفسها على تصديق ما سمعت، فاسرعت الى اقفال الهاتف، حتى لا تفقد ما انتظرته طويلا ، وتقنع نفسها بان حلمها قد تحقق.

تمتعت في الغوص في بحر نصك، لكن ان اصبت في قراتي، يبقى احتمال
لك مودتي

عايده بدر
31/03/2009, 05:59 PM
عايدة بدر أجمل ما في النص ، هذا التكثيف، الذي خلى من أي حشو
لكنك قدمت القفلة على طبق من ذهب، فالتقطها الشاعر الجميل خميس
وبين اللا والنعم، جاء ردك، مؤكدا، ليسرق الدهشة.

القلب في الحقيبة النسوية، بين إصبع أحمر الشفاه و,,,,,,,,,,,,
مفارقة أرى أنها جاءت محكمة الأداء لولا أن النص جاء مفتوحا (مفضوحا) بصورة

اشكر لك هذا الجمال




أستاذى الفاضل
طارق موقدى
أهلا بك و اشكر لك مرورك العطر

فى رؤية أستاذى الشاعر / خميس لطفى
أحال الامر على الأمور المادية و اعتبر أن بطل القصة أحبها لأنها غنية
و قلبه فى حقيبتها ,,مقابل روحى فى مقابل مادى ... ربما تسير الامور هكذا مع البعض .
و من هنا جاء فى ردى انه فى زمن كهذا الذى نحياه ربما يتفق هذا المبدا مع البعض منا
فتصبح قلوبنا جميعا فى حقائبنا.

البطل هنا أودع قلبه فى حقيبة يدها التى لا غنى لإمرأة عنها
ربما أراد ان يختبرها بوضع قلبه فى حقيبتها,, هل ستحافظ عليه و ينقله من حقيبتها الى صدرها,,
هو خائف و يخشى إن أضاعته هى ,,و يطمئن عليه : هل مازال قلبى لديكِ ؟ هل حافظت ِعليه ؟
هو سيدى من قرر مكان الوديعة ,, هو الخائف ابدا
أما هى فمن فرط فرحتها بوجوده ترتبك و تخشى أن تكون قد فقدته بين ما تزدحم به حقيبتها
و لأنها تحبه فقد وافقت على ما أراد عله يطمئن اليها .


أشكرك أستاذى
كم أسعدنى مرورك العطر
و تحليلك لنصى
خالص تقديرى

مودتى
عايده

عايده بدر
31/03/2009, 07:47 PM
فتحت حقيبة يدها ,, متمتمة تبحث بلهفة " يا رب ساعدنى
لقد وضعه هنا!!!" .. أين أختفى؟ ,,تعثرت أصابعها بشىء أخرجته
آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!

الاخت عايده بدر،
نصك اعترض طريقي، فتوقفت عنده كثيرا. وعندما باشرت في تفكيك النص انكشف امامي ما يلي:
كأنه قال لها على الهاتف : قلبي في يدك، ففتحت حقيبة يدها تبحث عن قلبه. لكن كل ما ورد في النص بعد ان "فتحت حقيبة يدها" يزدحم بكلمات مليئة بدلالات على ارتباكها وكانها لاول مرة تسمع منه هذا الاعتراف الذي انتظرته طويلا،فراحت تبحث وهي تتمتم وتتوسل بالدعاء حتى تعثرت....
لكن النهايه التي وردت كالتلي:
" آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!"
قد كشفت مزيدا من الارتباك عند بطلتك وبعضا من عدم الثقه فيما سمعت من "الحبيب" وكانها تجبر نفسها على تصديق ما سمعت، فاسرعت الى اقفال الهاتف، حتى لا تفقد ما انتظرته طويلا ، وتقنع نفسها بان حلمها قد تحقق.

تمتعت في الغوص في بحر نصك، لكن ان اصبت في قراتي، يبقى احتمال
لك مودتي




أستاذى الفاضل
د. نزيه بريك
أهلا بك
يسعدنى مرورك و توقفك امام نصى
و لا شك ان ما يسعدنى أكثر هو اقتراب رؤيتك من واقع النص

البطل أراد ان يختبرها بوضع قلبه فى حقيبتها,, هل ستحافظ عليه و ينقله من حقيبتها الى صدرها,,
هو خائف و يخشى إن أضاعته هى ,,و يطمئن عليه : هل مازال قلبى لديكِ ؟ هل حافظت ِعليه ؟
الخوف هو ما يحرك البطل ,,و اختياره لحقيبتها مكانا لإيداع قلبه ربما مرحلة انتقالية فإن حافظت
عليه و لم تفقده بين ما تزدحم به حقيبتها من أمور قد تشغلها أموال, ترف , زينة ,, ربما وقتها فقط
يستطيع أن ينقله من حقيبة يدها الى صدرها فيودعه للأبد...
أما هى فمن فرط فرحتها بوجوده ترتبك و تخشى أن تكون قد فقدته بين ما تزدحم به حقيبتها
و لأنها تحبه فقد وافقت على ما أراد عله يطمئن اليها .فعلا هى تخشى على حلمها و من فرط
خشيتها ترتبك و تبحث عنه رغم أنه بين يديها.


د. بريك

أشكر لك قرأتك و تحليلك لنصى
و أبقى فى أنتظار الاحتمال الذى طرحته
و الى حينها ,, تقبل شكرى و تقديرى


مودتى
عايده

خميس لطفي
31/03/2009, 09:25 PM
أستاذى الفاضل
طارق موقدى
أهلا بك و اشكر لك مرورك العطر

فى رؤية أستاذى الشاعر / خميس لطفى
أحال الامر على الأمور المادية و اعتبر أن بطل القصة أحبها لأنها غنية
و قلبه فى حقيبتها ,,مقابل روحى فى مقابل مادى ... ربما تسير الامور هكذا مع البعض .
و من هنا جاء فى ردى انه فى زمن كهذا الذى نحياه ربما يتفق هذا المبدا مع البعض منا
فتصبح قلوبنا جميعا فى حقائبنا.

البطل هنا أودع قلبه فى حقيبة يدها التى لا غنى لإمرأة عنها
ربما أراد ان يختبرها بوضع قلبه فى حقيبتها,, هل ستحافظ عليه و ينقله من حقيبتها الى صدرها,,
هو خائف و يخشى إن أضاعته هى ,,و يطمئن عليه : هل مازال قلبى لديكِ ؟ هل حافظت ِعليه ؟
هو سيدى من قرر مكان الوديعة ,, هو الخائف ابدا
أما هى فمن فرط فرحتها بوجوده ترتبك و تخشى أن تكون قد فقدته بين ما تزدحم به حقيبتها
و لأنها تحبه فقد وافقت على ما أراد عله يطمئن اليها .


أشكرك أستاذى
كم أسعدنى مرورك العطر
و تحليلك لنصى
خالص تقديرى

مودتى
عايده

الأستاذة الكريمة عايدة بدر
قصتك الجميلة هذه ، وبعد أن قمتِ ، مشكورة ، بتوضيح ما خفي علينا من مضمونها ، جعلتني أتساءل عن : القصة عندما تصبح ضرباً من الخيال ! ، كيف ينظر إليها النقاد ؟ وكيف يصنفونها ؟
مع أزكى تحية

عايده بدر
02/04/2009, 06:03 AM
الأستاذة الكريمة عايدة بدر
قصتك الجميلة هذه ، وبعد أن قمتِ ، مشكورة ، بتوضيح ما خفي علينا من مضمونها ، جعلتني أتساءل عن : القصة عندما تصبح ضرباً من الخيال ! ، كيف ينظر إليها النقاد ؟ وكيف يصنفونها ؟
مع أزكى تحية




استاذى الشاعر الكريم / خميس
أهلا بك

لم يخف عليك شيئا أستاذى الفاضل فى مضمون القصة
من قال ان القصة القصيرة او ق.ق.ج يجب أن يتعاطها المتلقون كلهم بنفس الطريقة
ألا يصح لمتلقى القصة القصيرة و ق.ٌق.ج أن يراها من زاوية و يراها غيره من زاوية اخرى
و تتعدد الزوايا بتعدد الاسقاطات التى يحيلها النص ,, طالما لم تخرج فى بنائها الى المباشرة
التى ترفضها ال ق.ٌق.ج . و القصة فى ذلك لا تخرج لمستوى الضرب من الخيال .

القصة كائن حر يعبر عن موقف ,, او مشهد ,, هى كاللوحة الفنية سيدى و ليست كعدسة الكاميرا
الفنان ينقل بريشته ما تراه عيناه و المتلقى للفن يرى ما تراه عيناه هو و ليست عين الفنان
و نصى المتواضع الجميل كما تفضلت و اطلقت عليه .. هو نص حر لا يلزم القارىء بفرضية معينة
هو يستكشف فى النفوس وقع ما ألقاه عليها,, لم أوضح ماذا كان فى حقيبتها ,,و عما كانت تبحث
لك أن تتخيل شاعرى الكريم ما شئت ,, ربما كانت تبحث عن غرض ما وضعه بحقيبتها .. ألا يجوز رصد
مشهد كهذا ؟؟ و رغم ذلك فقد اتفقنا جميعا ان ما كانت تبحث عنه هو قلبه ,, المتروك هنا للمتلقى حرية
التأويل ,, ماذا يفعل قلب فى حقيبة؟؟ و لما أختار بطلنا هذا المكان الغريب ليلقى بقلبه فيه؟؟

القصة هنا قصة حرة تترك للمتلقى المساهمة فى الابداع ,, هى تستحث المتلقى لها على التفكير
وا لبحث معها عما يريده هو من الحياة,, اليست الحقيبة النسوية بكل ما تحمله من أموال و زينة
و ترف و غيره اليست كالحياة الانسانية بما تحفل به من نفس هذه المواد المادية ؟؟!!

لما تقيد نصى سيدى بقراءة واحدة واجبه له ,, لما لا تتعدد قرآته و تتعدد مستواياته التى يرمى اليها؟؟!!
أليست هذه الاشارة أحد أهم جماليات القصة القصيرة كما تفضل مبدعوها فحاولو تقريبها للذهن
" ترك النص قابلا للقراءة والتأويل واستنطاق الأحداث..." كما تفضل أ. كمال الصقيلى فى مقاله عن ايجابيات ال ق. ق. ج

سؤالك سيدى عن القصة عندما تضرب الى الخيال .. اعتقد وقتها انها تدخل تحت مفهوم الاسطورة
اذا كانت القصة تحمل من الرمزية ما يجعلنا نطلق عليها الاسطورة و لا اظن هذا المفهوم قد تحقق هنا .

أستاذى الفاضل سعدت جدا بمداخلتك البناءة و التى ربما اكون قد استطعت
من خلالها توضيح ما غمض من أسلوبى ,,
لك خالص تحياتى و تقديرى
و يسعدنى انتظار تعقيبكم الكريم



مودتى
عايده

عبدالمنعم جاسم
02/04/2009, 08:58 AM
النص بلا شك جميل ، ومع عدم درايتي بالقصة إلا أن تعثر الأصابع وشخص على الهاتف وحقيبة يد لا يكون إلا في البحث عن مفاتيح الشقة ، أحييك ولست معك ولا مع أخي خميس ..
تحية لكل الحقائب التي تحمل القلوب ..

خميس لطفي
02/04/2009, 10:01 AM
البطل أراد ان يختبرها بوضع قلبه فى حقيبتها,, هل ستحافظ عليه و ينقله من حقيبتها الى صدرها,,
هو خائف و يخشى إن أضاعته هى ,,و يطمئن عليه : هل مازال قلبى لديكِ ؟ هل حافظت ِعليه ؟
الخوف هو ما يحرك البطل ,,و اختياره لحقيبتها مكانا لإيداع قلبه ربما مرحلة انتقالية فإن حافظت
عليه و لم تفقده بين ما تزدحم به حقيبتها من أمور قد تشغلها أموال, ترف , زينة ,, ربما وقتها فقط
يستطيع أن ينقله من حقيبة يدها الى صدرها فيودعه للأبد...
أما هى فمن فرط فرحتها بوجوده ترتبك و تخشى أن تكون قد فقدته بين ما تزدحم به حقيبتها
و لأنها تحبه فقد وافقت على ما أراد عله يطمئن اليها .فعلا هى تخشى على حلمها و من فرط
خشيتها ترتبك و تبحث عنه رغم أنه بين يديها.



الأستاذة عايدة بدر
يبدو أن فكرتي لم تصل إليك بعد ، واسمحي لي أن أكرر قولها باختصار ..
بناء على ما اقتبسته أعلاه من كلامك ، فنحن أمام امرأة تتحدث إلى حبيبها على الهاتف ، وفي الوقت نفسه تفتح حقيبتها كي تبحث عن قلبه ، فتجده ثم تغلق سماعة الهاتف ..
حسناً ، ما أردته قوله هو : قصة كهذه ( وبهذه الآلية التي تم تصويرها )لا تحدث في عالم الواقع أبداً ، إذ لا يُعقل أن يضع أحدهم قلبه في حقيبة ، ثم يتصل كي يطمئن على وجوده فيها ، فتؤكد له صاحبة الحقيبة أن قلبه فيها لم يزل . فما رأيك أنت ؟
مع أزكى التحايا

كاظم الشويلي
03/04/2009, 03:16 AM
القاص المبدع هو الذي يسرد للآخرين
ما شاهده أو سمعه أو قرأه مضيفا إلى الحادثة نبضات من سحر بيانه وقد اقنع الآخرين بما سرده .
في هذه القصة أرى الدكتوره ( عايدة) سلمها الله
محايدة إلى درجة كبيرة ولم تتدخل في لوي عنق القصة
إلى صالح طرف معين .... ( كقاصة وليست كمجيبة على التعليقات )
وكما نعرف أن القاص يختزل ما أراد قوله في نصه
ويترك للمتلقي تفسير النص حسب ما يشاء...

ولعل كل تفسيرات وتحليلات المتلقين تأخذ مسافة واحدة من النص .... ولا يجب أن يفرض القاص أو الناقد رؤى معينة على المتلقي ..
و لا يجب أن نحمل النص فوق طاقته مثلا أنا أقول أن اسم الفتاة بطلة القصة كان اسمها سعدية ويقول ناقد آخر لالالا كان اسم الفتاة سعاد ويقول آخر لا لا لا كان اسمها شيخة !!!
فهل كل الذين فسروا اسم الفتاة على صح أم على خطا ؟؟؟، بالرغم من أن القاص قد اغفل هذه النقطة ..... وهل يجب علينا أن نحاكم القاص ونطالبه باسم الفتاة ولون عيونها واحمر الشفاه الذي تستخدمه من أي ماركة ؟ وووو ؟
وهذا المصداق ينطبق على الشئ الذي تبحث عنه ،
أنا لا اعرف عن أي شئ تبحث الفتاة أنت تقول عن القلب ، وربما ساعدك في الوصول لهذه القناعة صورة القلب ، أو تكهنات أخرى وربما يقول آخر أنها كانت تبحث عن معجون أسنانها أو البوم صورها ، أو كما قال احد أصدقائي مفاتيح شقتها ...
أقول لا يفترض بنا أن نطالب القاص عن الأشياء المجهولة ،
كل ما في الأمر إن القاص رائ حادثه أمام عينيه ونقلها
مضيفا أليها إبداعه في السرد ،، والقاص ليس علام الغيوب !!
ينقل لنا كل دقائق الأمور ، هو مثلنا ...
هو نقل لنا لقطة شاهدها ا و .... سمعها... فلا يجب علينا جميعا لوي عنق النص لصالحنا ..... أنها جناية كبرى ....

تقبلوا خالص ودي

عايده بدر
03/04/2009, 01:38 PM
النص بلا شك جميل ، ومع عدم درايتي بالقصة إلا أن تعثر الأصابع وشخص على الهاتف وحقيبة يد لا يكون إلا في البحث عن مفاتيح الشقة ، أحييك ولست معك ولا مع أخي خميس ..
تحية لكل الحقائب التي تحمل القلوب ..



أستاذى الفاضل
عبد المنعم جاسم
أهلا بك

ربما استاذى هى تبحث عن نسخة من مفاتيح الشقة
اذا لم يكن لديه نسخة أخرى ,,و يطمئن عليها عن طريق الهاتف
ربما ..

أشكرك لمرورك الكريم و تحيتك

مودتى
عايده

عايده بدر
04/04/2009, 03:54 AM
الأستاذة عايدة بدر
يبدو أن فكرتي لم تصل إليك بعد ، واسمحي لي أن أكرر قولها باختصار ..
بناء على ما اقتبسته أعلاه من كلامك ، فنحن أمام امرأة تتحدث إلى حبيبها على الهاتف ، وفي الوقت نفسه تفتح حقيبتها كي تبحث عن قلبه ، فتجده ثم تغلق سماعة الهاتف ..
حسناً ، ما أردته قوله هو : قصة كهذه ( وبهذه الآلية التي تم تصويرها )لا تحدث في عالم الواقع أبداً ، إذ لا يُعقل أن يضع أحدهم قلبه في حقيبة ، ثم يتصل كي يطمئن على وجوده فيها ، فتؤكد له صاحبة الحقيبة أن قلبه فيها لم يزل . فما رأيك أنت ؟
مع أزكى التحايا





أستاذى العزيز الشاعر / خميس
فكرتك وصلتنى من أول رد على القصة
و لكنى أستغربتها قليلا
ألا يجوز للعمل الادبى بل يحق له أن يقوم على الخيال
أليست أغلب ملاحمنا العربية الشهيرة و التى نكاد نقدسها
تضرب أحيانا فى جذورها الى كثير من الخيال

ألست أنت مع الشاعر حين يقول :

مالي أنا والحبِّ يلدغني ؟!

ولدغتهُ ، بها لا يستهانْ !

فلتغربي يا شمسَ حبي ،

واخمدي يا نارَ قلبي

ولتظللني بليلكَ ، يا دخانْ !

و هل يعقل ان يكون الحب حية يلدغ بها
و أن يكون للحب شمس تغرب
و أن يرتجى المحب ليلا بديلا عن النهار



الخيال أستاذى هو طريقنا نحو السحر,, و اذا كان يجوز هذا السحر فى الشعر
لماذا نمنعه فى القصة ؟؟ هناك قصص تقوم على أحداث خيالية
الامثلة متعددة لا مجال لحصرها,,, أنظر فقط فى بعض ما يملء صفحة ق.ق.ج
لا يعيب القصة أبدا أن تعالج موضوعا فى الخيال ,, أو يتخيل القاص موقفا ما و يتحدث عنه
القصة لها مقوماتها الاساسية و التى اعتقد انها توفرت الى حد ما هنا
و يبقى الخيال جزء من سحر العمل الادبى ,, المهم كيفية توظيفه .


شاعرى المفضال
شكرى الدائم لك و لمداخلاتك القيمة
أستمتعت بوجودك فى متصفحى
لك وافر شكرى و تقديرى

مودتى
عايده

عايده بدر
04/04/2009, 04:07 AM
القاص المبدع هو الذي يسرد للآخرين
ما شاهده أو سمعه أو قرأه مضيفا إلى الحادثة نبضات من سحر بيانه وقد اقنع الآخرين بما سرده .
في هذه القصة أرى الدكتوره ( عايدة) سلمها الله
محايدة إلى درجة كبيرة ولم تتدخل في لوي عنق القصة
إلى صالح طرف معين .... ( كقاصة وليست كمجيبة على التعليقات )
وكما نعرف أن القاص يختزل ما أراد قوله في نصه
ويترك للمتلقي تفسير النص حسب ما يشاء...

ولعل كل تفسيرات وتحليلات المتلقين تأخذ مسافة واحدة من النص .... ولا يجب أن يفرض القاص أو الناقد رؤى معينة على المتلقي ..
و لا يجب أن نحمل النص فوق طاقته مثلا أنا أقول أن اسم الفتاة بطلة القصة كان اسمها سعدية ويقول ناقد آخر لالالا كان اسم الفتاة سعاد ويقول آخر لا لا لا كان اسمها شيخة !!!
فهل كل الذين فسروا اسم الفتاة على صح أم على خطا ؟؟؟، بالرغم من أن القاص قد اغفل هذه النقطة ..... وهل يجب علينا أن نحاكم القاص ونطالبه باسم الفتاة ولون عيونها واحمر الشفاه الذي تستخدمه من أي ماركة ؟ وووو ؟
وهذا المصداق ينطبق على الشئ الذي تبحث عنه ،
أنا لا اعرف عن أي شئ تبحث الفتاة أنت تقول عن القلب ، وربما ساعدك في الوصول لهذه القناعة صورة القلب ، أو تكهنات أخرى وربما يقول آخر أنها كانت تبحث عن معجون أسنانها أو البوم صورها ، أو كما قال احد أصدقائي مفاتيح شقتها ...
أقول لا يفترض بنا أن نطالب القاص عن الأشياء المجهولة ،
كل ما في الأمر إن القاص رائ حادثه أمام عينيه ونقلها
مضيفا أليها إبداعه في السرد ،، والقاص ليس علام الغيوب !!
ينقل لنا كل دقائق الأمور ، هو مثلنا ...
هو نقل لنا لقطة شاهدها ا و .... سمعها... فلا يجب علينا جميعا لوي عنق النص لصالحنا ..... أنها جناية كبرى ....

تقبلوا خالص ودي




استاذى الفاضل
كاظم الشويلى

اشكر لك مداخلتك الكريمة
و الشكر على توضيح بعض النقاط
هى وجهة نظرى المتواضعة
القاص يقدم للقارىء وجبته و يترك له كيفية إطعام نفسه
كيف يتناولها ؟ ,, و متى؟ هذا متروك للقارىء
أشكرك على التوضيح

تقبل وافر شكرى و تقديرى

مودتى
عايده

خميس لطفي
04/04/2009, 07:47 AM
أستاذى العزيز الشاعر / خميس
فكرتك وصلتنى من أول رد على القصة
و لكنى أستغربتها قليلا
ألا يجوز للعمل الادبى بل يحق له أن يقوم على الخيال
أليست أغلب ملاحمنا العربية الشهيرة و التى نكاد نقدسها
تضرب أحيانا فى جذورها الى كثير من الخيال

ألست أنت مع الشاعر حين يقول :

مالي أنا والحبِّ يلدغني ؟!

ولدغتهُ ، بها لا يستهانْ !

فلتغربي يا شمسَ حبي ،

واخمدي يا نارَ قلبي

ولتظللني بليلكَ ، يا دخانْ !

و هل يعقل ان يكون الحب حية يلدغ بها
و أن يكون للحب شمس تغرب
و أن يرتجى المحب ليلا بديلا عن النهار



الخيال أستاذى هو طريقنا نحو السحر,, و اذا كان يجوز هذا السحر فى الشعر
لماذا نمنعه فى القصة ؟؟ هناك قصص تقوم على أحداث خيالية
الامثلة متعددة لا مجال لحصرها,,, أنظر فقط فى بعض ما يملء صفحة ق.ق.ج
لا يعيب القصة أبدا أن تعالج موضوعا فى الخيال ,, أو يتخيل القاص موقفا ما و يتحدث عنه
القصة لها مقوماتها الاساسية و التى اعتقد انها توفرت الى حد ما هنا
و يبقى الخيال جزء من سحر العمل الادبى ,, المهم كيفية توظيفه .


شاعرى المفضال
شكرى الدائم لك و لمداخلاتك القيمة
أستمتعت بوجودك فى متصفحى
لك وافر شكرى و تقديرى

مودتى
عايده

الأخت الكريمة عائدة
أشكرك على سعة صدرك ، رغم أني أختلف معك في بعض الأفكار . الخيال مطلوب دائماً ، ( في أي عمل فني رغم أن طريقة توظيفه تختلف من فن إلى آخر ) ، لكني ، وفي كل الأحوال ، أميز بينه وبين " الحدث الخيالي " ، كما أميز بين القصة والأسطورة ، وبين الشعر والقصة ..
ملاحظة على الهامش :
بعضنا ( ولا أقصدك أنت بالذات ) يبالغون في حديثهم عن النهايات المفتوحة ، وعن ترك المجال للقاريء كي يفهم ما يريده من القصة ، شخصياً لا أستوعب مثل هذا القول إلا في حدود معينة ، لأن المبالغة فيه تجعل العمل الفني يفقد معناه ، فهناك، برأيي ، فرق كبير بين قولنا :

حبيبتي ، قلبي معك دائماً !

وقولنا :

لحظة ، دعني أرى ، نعم نعم ، هذا هو قلبك يا حبيبي ، لقد وجدته في الحقيبة ، حيث وضعته أنت !


أشكرك مجددا
ودمت بألف خير

مالك بن على
04/04/2009, 07:58 AM
الأخت الكريمة عائدة
When i read your words at first, i think she going to find her mobile to contact with her lover
I hope my words touch some of that's lady's feeling
When i continous read the whole notes i get some trouble in mind, but i still thinking about my first idea
?What you think

Sorry of my English words, i use computer without arabic softwear
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عايده بدر
04/04/2009, 09:06 PM
الأخت الكريمة عائدة
أشكرك على سعة صدرك ، رغم أني أختلف معك في بعض الأفكار . الخيال مطلوب دائماً ، ( في أي عمل فني رغم أن طريقة توظيفه تختلف من فن إلى آخر ) ، لكني ، وفي كل الأحوال ، أميز بينه وبين " الحدث الخيالي " ، كما أميز بين القصة والأسطورة ، وبين الشعر والقصة ..
ملاحظة على الهامش :
بعضنا ( ولا أقصدك أنت بالذات ) يبالغون في حديثهم عن النهايات المفتوحة ، وعن ترك المجال للقاريء كي يفهم ما يريده من القصة ، شخصياً لا أستوعب مثل هذا القول إلا في حدود معينة ، لأن المبالغة فيه تجعل العمل الفني يفقد معناه ، فهناك، برأيي ، فرق كبير بين قولنا :

حبيبتي ، قلبي معك دائماً !

وقولنا :

لحظة ، دعني أرى ، نعم نعم ، هذا هو قلبك يا حبيبي ، لقد وجدته في الحقيبة ، حيث وضعته أنت !


أشكرك مجددا
ودمت بألف خير





استاذى الرائع الحرف
الشاعر / خميس
إسمح لى أنا بتوجيه الشكر العميق لك و لسعة صدرك
و الخلاف فى الرأى-هذا إن وجد- لا يفسد للود قضية ابداً
و إذا لم نختلف أستاذى لركدت المياة و أسنت .. و الاختلاف سنة الحياة
و لكنه ابدا ابدا ما كان ليخرج عن نقاط يحتفظ كل منا بقناعته الشخصية فيها
أنا شخصيا أستفدت من هذا الاختلاف
تعلمت و فهمت و الأجمل من هذا
أن هذا الاختلاف جعلنى أقترب من مملكة الشاعر / خميس
أفلا أكون أنا المستفيدة من بعد كل هذا!!!

أستاذى العزيز
رغم أى أختلاف
فقد أسعدنى و يسعدنى دائما مروركم الكريم
و أرجوا ألا يكون هذا آخر عهدكم بنصوصى
أخيرا
تقبل خالص تقديرى و عميق شكرى

مودتى
عايده

عايده بدر
05/04/2009, 05:07 AM
الأخت الكريمة عائدة
when i read your words at first, i think she going to find her mobile to contact with her lover
i hope my words touch some of that's lady's feeling
when i continous read the whole notes i get some trouble in mind, but i still thinking about my first idea
?what you think

sorry of my english words, i use computer without arabic softwear
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



استاذى الفاضل
مالك بن على

أهلا بك
قرأت تعلقك ,,, و لما لا سيدى يجوز لها انها كانت تبحث عن الهاتف لتهاتف حبيبها
و لكنها فى نهاية القصة تذكر له انها وجدته فعلا وهى معه على الهاتف ثم تغلق الهاتف ,,
و هنا تبقى احتمالية انها تبحث عن الهاتف احتمالية ضعيفة ,, ربما تبحث عن شىء اخر,,

أشكرك استاذى الفاضل
جزيل شكرى لمرورك الكريم
دمت بخير

مودتى
عايده

رولا حسين
05/04/2009, 03:49 PM
أختي عايـــدة كل التحية لك ،

حـــقيقة أســــتغرب من تصـــرف هــذا الرجـــل !
اختبار مجــــنون!
يريد أن يختبرها إن كــانت تحافظ على قلبه ، فيضـعه في حقيبتها!
لنفــرض أنها لم تحافظ عليه ،
أمـــا كان الأجــــدر به أن يخـســـر قلبه معها وهو داخـــلها ، على أن يخـســـره مختبـِراً وهو في حقيبتها!

لا أرى أن النــص يشـــير إلى ما دار الحديث به في التعليقات الســابقة،

فتحت حقيبة يدها ,, متمتمة تبحث بلهفة " يا رب ساعدنى
لقد وضعه هنا!!!" .. أين أختفى؟ ,,
لا يمكـــن أن يتخيل القارئ أنه قلب، وهـــذا ليس خيال بل هــو لامنطـــقية!
لــو كـــان الشـــيء رســـالة أو رســـمة من محبوبها مثلاً يثبت أن قلبه معها، لأدت أيضــاً نفس الغرض، وكانت أكــثر منطـــقية وإيحاءً.

تعثرت أصابعها بشىء أخرجته
هو شيء ملموس ، وأعـــتقد أن الفكـــرة كانت تذهب إلى المعـــنوية أكـــثر في العـــلاقة بين الاثنين ،
فهـــذا أيضــاً برأيي اســـتخدام مضــلل للفكـــرة !

آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!
هــل كـــان هــــدف المـــكالمة فقط البحـــث عن القلب والتأكـــد أنه موجود لينتهي الحــديث؟
وبكـــل برود!

ثـــم ماذا لو لم تضعي أختي الصــورة ، صورة القلب، كـــيف للقارئ الاســـتدلال على الفكـــرة أو الرســالة؟

أمـــــر هــــذا الرجـــل عجيب فعـــلاً وحــيرني!
قصـــة محـــيرة :)

ودي

عايده بدر
07/04/2009, 07:46 AM
أختي عايـــدة كل التحية لك ،

و لك أختى العزيزة,, عساكم بخير دائما

حـــقيقة أســــتغرب من تصـــرف هــذا الرجـــل !
اختبار مجــــنون!
يريد أن يختبرها إن كــانت تحافظ على قلبه ، فيضـعه في حقيبتها!
لنفــرض أنها لم تحافظ عليه ،
أمـــا كان الأجــــدر به أن يخـســـر قلبه معها وهو داخـــلها ، على أن يخـســـره مختبـِراً وهو في حقيبتها!

لا أرى أن النــص يشـــير إلى ما دار الحديث به في التعليقات الســابقة،

أختى العزيزة إخترت أحد القراءات للنص و هى قرأتى أنا رغم أننى أشرت الى أن هذا النص له خصوصية
تفرده بمشاركة القارىء للنص و تدخله المباشر فى صنع الاحداث على ما استشفه ,, و قد أشرت فى أكثر من رد سابق على مشاركتك الى هذا الأمر و اليك جزء من احد ردودى :

"و نصى المتواضع الجميل كما تفضلت و اطلقت عليه .. هو نص حر لا يلزم القارىء بفرضية معينة
هو يستكشف فى النفوس وقع ما ألقاه عليها,, لم أوضح ماذا كان فى حقيبتها ,,و عما كانت تبحث
لك أن تتخيل شاعرى الكريم ما شئت ,, ربما كانت تبحث عن غرض ما وضعه بحقيبتها .. ألا يجوز رصد
مشهد كهذا ؟؟ و رغم ذلك فقد اتفقنا جميعا ان ما كانت تبحث عنه هو قلبه ,, المتروك هنا للمتلقى حرية
التأويل ,, ماذا يفعل قلب فى حقيبة؟؟ و لما أختار بطلنا هذا المكان الغريب ليلقى بقلبه فيه؟؟

القصة هنا قصة حرة تترك للمتلقى المساهمة فى الابداع ,, هى تستحث المتلقى لها على التفكير
وا لبحث معها عما يريده هو من الحياة,, اليست الحقيبة النسوية بكل ما تحمله من أموال و زينة
و ترف و غيره أليست كالحياة الانسانية بما تحفل به من نفس هذه المواد المادية ؟؟!!"



فتحت حقيبة يدها ,, متمتمة تبحث بلهفة " يا رب ساعدنى
لقد وضعه هنا!!!" .. أين أختفى؟ ,,
لا يمكـــن أن يتخيل القارئ أنه قلب، وهـــذا ليس خيال بل هــو لامنطـــقية!
لــو كـــان الشـــيء رســـالة أو رســـمة من محبوبها مثلاً يثبت أن قلبه معها، لأدت أيضــاً نفس الغرض، وكانت أكــثر منطـــقية وإيحاءً.

تعثرت أصابعها بشىء أخرجته
هو شيء ملموس ، وأعـــتقد أن الفكـــرة كانت تذهب إلى المعـــنوية أكـــثر في العـــلاقة بين الاثنين ،
فهـــذا أيضــاً برأيي اســـتخدام مضــلل للفكـــرة !

آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته و أغلقت الهاتف !!!
هــل كـــان هــــدف المـــكالمة فقط البحـــث عن القلب والتأكـــد أنه موجود لينتهي الحــديث؟
وبكـــل برود!

عزيزتى المهندسة و الكاتبة لعل الشىء الوحيد الذى يربط بين الهندسة و الكتابة هو اعتماد كلاهما على التخيل ,,, خرجت من تحليلك السابق للنص بثلاث جمل رئيسية هى :
-هـــذا ليس خيال بل هــو لامنطـــقية
-اســـتخدام مضــلل للفكـــرة !
-لينتهي الحــديث؟ وبكـــل برود!

هل أعتبر أن هذه هى قرأتك للنص ,, ام هو النقد الذى توجهينه للنص ,, أم النقد لرأيى أنا ؟؟؟
و طبعا لا داعى لأذكر لك كم عدد ال ق.ق.ج التى تندرج تحت نفس المسمى الذى اخترتيه انتِ هذا
إذا اعتبرنا ان اللجوء الى الخيال هو ضرب من اللامنطقية و ليس ابداعا طالما لا يخل بالبناء الاساسى للقصة و اسسها المتعارف عليها ..


ثـــم ماذا لو لم تضعي أختي الصــورة ، صورة القلب، كـــيف للقارئ الاســـتدلال على الفكـــرة أو الرســالة؟

أعيد عليك مرة أخرى ما سبق و ذكرته من تميز هذا النص بتعدد مجالات قرأته و تنوعها ...انزعى صورة القلب و ضعى اى شىء اخر بديلا له: منديل ,, مفاتيح سيارة,, اوراق هامة منسية ,, اى شىء,
هل أصبح النص معك الان أكثر منطقية و صاحب فكرة غير مضللة و ينتهى هنا نهاية غير باردة !!!


أمـــــر هــــذا الرجـــل عجيب فعـــلاً وحــيرني!

أمر الرجل عجيب و حيرك لآنك قيدت نفسك بالصورة التى وضعتها أنا عزيزتى و بتفسيرى للقصة ,, و لو أتحت للخيال فرصةو حاولت إعادة قرءة القصة من زوايا أخرى لربما ما حيرك أمر هذا الرجل هكذا

قصـــة محـــيرة :)

ودي






بداية دعينى ارحب بك و بحضورك لنصى هذه المرة مشاركة و ليس قارئة له فقط .. أشكرك أولا على ذلك
نبدأ فى التحليل لما ترين انه ضرب من الخيال

أختى العزيزة ما نقلتيه هنا هو رؤيتى انا للقصة و فى معرض حديثى للاستاذ الشاعر / خميس
ذكرت له ان القصة هنا ذات طابع مختلف .. هى قصة مشتركة بينى و بين القارىء لى رؤيتى فيها و لا احرمه حق الرؤية هنا .. و من حق اى قارىء لهذه القصة أن يختار التفسير الذى يرضيه
دعينا نتفق اولا على ان للشكل الادبى المسمى ق. ق. ج أسسا و قواعد خاصة بها يجب على كاتبها أو من أراد ان يفعل ان يراعيها حق المراعاة حتى يندرج عمله الادبى تحت هذا المسمى.. و من خلال هذه القواعد و بناءً عليها
فأنا شخصيا أرى أن هذه القصة حققت القواعد و الاسس الرئيسية لشكل ال ق. ق. ج . و التى ليس من بينها مطلقا أن تنتمى أحداث القصة الى الامور الواقعية و أن لا تعتمد على الخيال.. أقرئى معى أبسط ما كتب عن ال ق. ق. ج والأسس التى تقوم عليها

أقدم لك هنا قرءة أخرى أفسحى صدرك قليلا و تتبعيها معى و تذكرى أننى اشرت الى عملية اسقاط
لأحد الادوات المستخدمة فى القصة و هى الحقيبة النسوية و أنها فى نظرى تمثل الحياة الانسانية :

[color=#990066]1-قلب فى حقيبة .= قلب فى الحياة الدنيا التى نحياها
2-أدوات زينة و أموال و أوراق و غيرها مما تزدحم به الحقيبة = زخم الدنيا و متطلباتها المادية.
3-تعثر المرأة فى البحث عن القلب= تعثر الانسان فى ان يجد قلبه و هو ذاته وسط هذا الزخم الدنيوى.
4-أخيرا تعثر المرأة على بغيتها و هى فى قمة توترها و مستعينة بالدعاء و الابتهال الى الله
= لجؤ الانسان الى طريق واحد كى يجد ذاته " قلبه" فليس له سوى السعى و الالتجاء الى الله
5-مكالمة من حبيبها للاطمئنان على ما اودعه فى حقيبتها
= "مع فارق التشبيه و العزة لله جميعا " حرص الخالق سبحانه و رعايته لمخلوقاته التى اودعها
ذاتها وسط الركام الدنيوى و لكنه فى اشارة للانسان " اذا اعتبرنا ان المكالمة كالاشارة التى يمن الله بها على بعضنا" يذكر الانسان بهذه النعمة الالهية .. هل حافظت عليها ,هل واصلتنى بالدعاء و التقرب حتى تجد ذاتك و نفسك ؟؟!!
6-تعثر البطلة على مبتغاها الذى كانت تبحث عنه = اخيرا يجد الانسان ذاته وسط هذا الزخم الدنيوى

عزيزتى
هل هذه القرأة الصوفية الى حد ما تضرب أيضا نحو الخيال و تستخدم فكرة مضلله
الا تعتبر هذه قراة اخرى للنص على المستوى المعنوى ليس المادى...
أوليست كل تفسيرتنا السابقة هى قرأة على صعيد او آخر لنص واحد ..

النص القصصى لا يعيبه مطلقا الرمزية او استخدام الخيال و الا لكان العمل الادبى
مثله مثل العمل العلمى قائم على الحقائق المطلقة و لا مكان للخيال و لا الابداع فيه

عزيزتى أين قرأتك انت .. إعترضتِ على قرأتي و قراءات الحاضرين و اعتبرتِ ان النص لا يشير الى اى من النقاط السابقة
اين قرأتك أنتِ ؟؟؟

الاخت العزيزة
رولا حسين
تقبلى شكرى لمرورك الكريم


مودتى
عايده

عبدالمنعم جاسم
07/04/2009, 08:30 AM
القاص المبدع هو الذي يسرد للآخرين
ما شاهده أو سمعه أو قرأه مضيفا إلى الحادثة نبضات من سحر بيانه وقد اقنع الآخرين بما سرده .
في هذه القصة أرى الدكتوره ( عايدة) سلمها الله
محايدة إلى درجة كبيرة ولم تتدخل في لوي عنق القصة
إلى صالح طرف معين .... ( كقاصة وليست كمجيبة على التعليقات )
وكما نعرف أن القاص يختزل ما أراد قوله في نصه
ويترك للمتلقي تفسير النص حسب ما يشاء...

ولعل كل تفسيرات وتحليلات المتلقين تأخذ مسافة واحدة من النص .... ولا يجب أن يفرض القاص أو الناقد رؤى معينة على المتلقي ..
و لا يجب أن نحمل النص فوق طاقته مثلا أنا أقول أن اسم الفتاة بطلة القصة كان اسمها سعدية ويقول ناقد آخر لالالا كان اسم الفتاة سعاد ويقول آخر لا لا لا كان اسمها شيخة !!!
فهل كل الذين فسروا اسم الفتاة على صح أم على خطا ؟؟؟، بالرغم من أن القاص قد اغفل هذه النقطة ..... وهل يجب علينا أن نحاكم القاص ونطالبه باسم الفتاة ولون عيونها واحمر الشفاه الذي تستخدمه من أي ماركة ؟ وووو ؟
وهذا المصداق ينطبق على الشئ الذي تبحث عنه ،
أنا لا اعرف عن أي شئ تبحث الفتاة أنت تقول عن القلب ، وربما ساعدك في الوصول لهذه القناعة صورة القلب ، أو تكهنات أخرى وربما يقول آخر أنها كانت تبحث عن معجون أسنانها أو البوم صورها ، أو كما قال احد أصدقائي مفاتيح شقتها ...
أقول لا يفترض بنا أن نطالب القاص عن الأشياء المجهولة ،
كل ما في الأمر إن القاص رائ حادثه أمام عينيه ونقلها
مضيفا أليها إبداعه في السرد ،، والقاص ليس علام الغيوب !!
ينقل لنا كل دقائق الأمور ، هو مثلنا ...
هو نقل لنا لقطة شاهدها ا و .... سمعها... فلا يجب علينا جميعا لوي عنق النص لصالحنا ..... أنها جناية كبرى ....

تقبلوا خالص ودي

أستاذنا الكريم :
تحية طيبة .. وبعد
أراك ذهبت بعيدا وأنت تتحدث عن سعدى ولبنى .. هذا الموضوع سواء أغفله القاص أو لم يفعل لا يقدم شيئا في النص ولا يؤخر .. نحن نتحدث عن الصورة التي يقبلها القارئ حتى لو في خياله الواسع والتي لا تقبل أساسا ً ، أما ما عنيت ( أنا ) والكلام هنا موجه لأستاذتنا الرائعة : فإن ( الكركبة ) التي تحدث لشخص ما وهو على باب الشقة والهاتف على أذنه بيد واليد الأخرى ( تفلفش ) في الحقيبة غالبا ما يكون في البحث عن المفاتيح أما أن تجيبه ( الحمد لله لقد وجدته ... ) هذا يعني أنها لم تكن تشعر به وهو معها في كل لحظاتها ، إذا كان بالفعل حبيبها ..
على كل ٍ جميل أن يفتح المرء بقصة ٍ قصيرة آفاقا ً كبيرة ً للتساؤلات ..
لكم شكري ..

عايده بدر
07/04/2009, 09:23 AM
أستاذنا الكريم :
تحية طيبة .. وبعد
أراك ذهبت بعيدا وأنت تتحدث عن سعدى ولبنى .. هذا الموضوع سواء أغفله القاص أو لم يفعل لا يقدم شيئا في النص ولا يؤخر .. نحن نتحدث عن الصورة التي يقبلها القارئ حتى لو في خياله الواسع والتي لا تقبل أساسا ً ، أما ما عنيت ( أنا ) والكلام هنا موجه لأستاذتنا الرائعة : فإن ( الكركبة ) التي تحدث لشخص ما وهو على باب الشقة والهاتف على أذنه بيد واليد الأخرى ( تفلفش ) في الحقيبة غالبا ما يكون في البحث عن المفاتيح أما أن تجيبه ( الحمد لله لقد وجدته ... ) هذا يعني أنها لم تكن تشعر به وهو معها في كل لحظاتها ، إذا كان بالفعل حبيبها ..
على كل ٍ جميل أن يفتح المرء بقصة ٍ قصيرة آفاقا ً كبيرة ً للتساؤلات ..
لكم شكري ..



[center]صباحك مشرق أستاذى الفاضل

سأبدا من حيث وجهت لى الحديث و إن كنت لم أستطع فهم الجملة السابقة عليه :

"هذا الموضوع سواء أغفله القاص أو لم يفعل لا يقدم شيئا في النص ولا يؤخر .. نحن نتحدث عن الصورة التي يقبلها القارئ حتى لو في خياله الواسع والتي لا تقبل أساسا ً ،"
أستميحك عذرا فى توضيح المقصود من هذه الجملة

نعود الآن الى حيث وجهت الحديث لى بتقديمك صورة لما تتصور انه يحدث فى نص كهذا
و لا أدرى سيدى ما وجه إعتراضك,, حديثى كان واضحا و لم أرفض فكرتك بل على العكس
قلت لك ,,, لما لا يكون صحيحا ,, ذلك ما أوحى لك به النص و بما أن الحرية متاحة للجميع
فى تصور احداث هذه القصة ,, فلما لا يكون صحيحا أن تبحث عن مفاتيح شقتها و بيدها هاتف
تتحدث من خلاله الى متصل بها يحثها على التأكد من وجود هذا الشىء معها .
القصة أستاذى و صديقى تقدم لك فرصة أن تملء المربعات الناقصة حتى تصنع من معطيات بسيطة
و ربما غير منطقية فى نظر بعضنا لكنها تصنع حدثا سواء يتفق ذلك مع تصورى او تصورك او
تصور غيرنا ... المهم فى النهاية أنها تصنع حدثا تستقبله أنت أو أنا أو هو أو هى كيفما نشاء
حسبما وقع فى نفوسنا ,,,وانعكس فيها , فأصبح لكل منا قصته الخاصة به .

أستاذ عبد المنعم جاسم
أشكر لك سعة صدرك و مرورك الكريم
فتقبل منى خير تحية

مودتى
عايده ]

ناصر عبد المجيد الحريري
07/04/2009, 10:03 AM
الأخت عايدة بدر ..
( آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته )
جميل أن يجد الانسان ما يبحث عنه ، والأكثر جمالاً حين يجده بعد ان يفقده قليلاً لأن حلاوة إيجاده لا يعادله حلاوة ابداً

شكرا لك على هذا النص الجميل .

رولا حسين
07/04/2009, 07:09 PM
بداية دعينى ارحب بك و بحضورك لنصى هذه المرة مشاركة و ليس قارئة له فقط .. أشكرك أولا على ذلك
نبدأ فى التحليل لما ترين انه ضرب من الخيال
[/color]
أشــــكر لك ترحيبك أخـــتي، ولا مانع أن نعــود للتحليل ولكـــني ما قــلت أنه ضــرب من خــيال ، فالخــيال مطــلوب ، ولا أحـــد ينكــره في أي عــمل ،
ســـنعود إلى هـــذه النقــطة في وقــتها ،







أختى العزيزة إخترت أحد القراءات للنص و هى قرأتى أنا رغم أننى أشرت الى أن هذا النص له خصوصية
تفرده بمشاركة القارىء للنص و تدخله المباشر فى صنع الاحداث على ما استشفه ,, و قد أشرت فى أكثر من رد سابق على مشاركتك الى هذا الأمر و اليك جزء من احد ردودى :

"و نصى المتواضع الجميل كما تفضلت و اطلقت عليه .. هو نص حر لا يلزم القارىء بفرضية معينة
هو يستكشف فى النفوس وقع ما ألقاه عليها,, لم أوضح ماذا كان فى حقيبتها ,,و عما كانت تبحث
لك أن تتخيل شاعرى الكريم ما شئت ,, ربما كانت تبحث عن غرض ما وضعه بحقيبتها .. ألا يجوز رصد
مشهد كهذا ؟؟ و رغم ذلك فقد اتفقنا جميعا ان ما كانت تبحث عنه هو قلبه ,, المتروك هنا للمتلقى حرية
التأويل ,, ماذا يفعل قلب فى حقيبة؟؟ و لما أختار بطلنا هذا المكان الغريب ليلقى بقلبه فيه؟؟

القصة هنا قصة حرة تترك للمتلقى المساهمة فى الابداع ,, هى تستحث المتلقى لها على التفكير
وا لبحث معها عما يريده هو من الحياة,, اليست الحقيبة النسوية بكل ما تحمله من أموال و زينة
و ترف و غيره أليست كالحياة الانسانية بما تحفل به من نفس هذه المواد المادية ؟؟!!"

أعيد عليك مرة أخرى ما سبق و ذكرته من تميز هذا النص بتعدد مجالات قرأته و تنوعها ...انزعى صورة القلب و ضعى اى شىء اخر بديلا له: منديل ,, مفاتيح سيارة,, اوراق هامة منسية ,, اى شىء,
هل أصبح النص معك الان أكثر منطقية و صاحب فكرة غير مضللة و ينتهى هنا نهاية غير باردة !!!
[/color]

تكــررين يا عــزيزة أن النــص له أوجــه مختلفة ، لكــنك كنتِ قد حددتِ نصــك بصورة ، لا تستطيعين أن تقولي لي الآن انزعيها ، واطــلقي العنان لخيالك ، أنت من حــددتِ منذ البداية وأطــرت خيالنا نحــو نصــك ولســت أنا!







عزيزتى المهندسة و الكاتبة لعل الشىء الوحيد الذى يربط بين الهندسة و الكتابة هو اعتماد كلاهما على التخيل ,,,

هل أعتبر أن هذه هى قرأتك للنص ,, ام هو النقد الذى توجهينه للنص ,, أم النقد لرأيى أنا ؟؟؟
و طبعا لا داعى لأذكر لك كم عدد ال ق.ق.ج التى تندرج تحت نفس المسمى الذى اخترتيه انتِ هذا
إذا اعتبرنا ان اللجوء الى الخيال هو ضرب من اللامنطقية و ليس ابداعا طالما لا يخل بالبناء الاساسى للقصة و اسسها المتعارف عليها ..

فأنا شخصيا أرى أن هذه القصة حققت القواعد و الاسس الرئيسية لشكل ال ق. ق. ج . و التى ليس من بينها مطلقا أن تنتمى أحداث القصة الى الامور الواقعية و أن لا تعتمد على الخيال.. أقرئى معى أبسط ما كتب عن ال ق. ق. ج والأسس التى تقوم عليها

النص القصصى لا يعيبه مطلقا الرمزية او استخدام الخيال و الا لكان العمل الادبى
مثله مثل العمل العلمى قائم على الحقائق المطلقة و لا مكان للخيال و لا الابداع فيه
[/color]

أخــيتي، كــما قلت لك ســابقاً أنا ما عبت على النــص خياله ، بل عدم منطــقيته ،
هــذا رأيي كــقارئ ،
بقــراءتي الأولى للنــص دون الإمعــان في الصــورة ، لم أســتطع أن أبنى فكـــرة أو رســالة محــددة ، ولــذلك لم أناقـــش رؤيتي! وناقشــت فقــط ما ألممت به من الصــورة ومن الردود !
أوافقك أن هيكــل قصــتك بأسســها تشــكل ق ق ج ،بخيالها أو عــدمه ،
ولا عــلاقــة للرمــزية بحــديثنا عن لامنــطقية خيالك هنا ،
أعــــتقد أنه كــان يمــكن اســقاط نصــك بطريقة ما جــميلة ، لنفــس الفكــرة التي كــررتها في كــل ردودك ،
ولكــن وجـــود القـــلب في الحـــقيبة خــالف "رمــزيتك" و "خيالك" في ســياق النــص
دعـــينا نقرأ ســويا ترجــمتك لرمـــزية عناصــر قصـــتك ،






أقدم لك هنا قرءة أخرى أفسحى صدرك قليلا و تتبعيها معى و تذكرى أننى اشرت الى عملية اسقاط
لأحد الادوات المستخدمة فى القصة و هى الحقيبة النسوية و أنها فى نظرى تمثل الحياة الانسانية :

1-قلب فى حقيبة .= قلب فى الحياة الدنيا التى نحياها
2-أدوات زينة و أموال و أوراق و غيرها مما تزدحم به الحقيبة = زخم الدنيا و متطلباتها المادية.
3-تعثر المرأة فى البحث عن القلب= تعثر الانسان فى ان يجد قلبه و هو ذاته وسط هذا الزخم الدنيوى.
4-أخيرا تعثر المرأة على بغيتها و هى فى قمة توترها و مستعينة بالدعاء و الابتهال الى الله
= لجؤ الانسان الى طريق واحد كى يجد ذاته " قلبه" فليس له سوى السعى و الالتجاء الى الله
5-مكالمة من حبيبها للاطمئنان على ما اودعه فى حقيبتها
= "مع فارق التشبيه و العزة لله جميعا " حرص الخالق سبحانه و رعايته لمخلوقاته التى اودعها
ذاتها وسط الركام الدنيوى و لكنه فى اشارة للانسان " اذا اعتبرنا ان المكالمة كالاشارة التى يمن الله بها على بعضنا" يذكر الانسان بهذه النعمة الالهية .. هل حافظت عليها ,هل واصلتنى بالدعاء و التقرب حتى تجد ذاتك و نفسك ؟؟!!
6-تعثر البطلة على مبتغاها الذى كانت تبحث عنه = اخيرا يجد الانسان ذاته وسط هذا الزخم الدنيوى
[/color]

أجـــــد هـــنا أن كـــل أفــعال وعناصــر قصـــتك "رمــــزية" ، فماذا عــن القلب ؟
يوجـــد خلل ما إمــا في وجــود القلب بحد ذاته للإشــارة إلى نفــســه ، او في كــل ما أحــاط به من "رمــزيات" لتشـــكيل الصــورة المتكامــلة لدى القارئ عن نصـــك !
وهـــذا ما كـــنت أشــير إليه إلى عــدم المنطــقية (إن وفــقــْتُ بالتعبير)، والذي أعتقد أن شــاعرنا وعظــيمنا خـــميس كان قد أشــار إليه أيضــا ،


أعـــــتقد أنني ســأكـــتفي إلى هـــنا :)
وأتمنى أن أكــــون قد وفقــْتُ في إيصــال فكــرتي ،

خالص احـــترامي لك ولقلـــمك أختي ،

ودي

عايده بدر
09/04/2009, 08:38 AM
الأخت عايدة بدر ..
( آآه , الحمد لله ,,,, نعم حبيبى لقد وجدته )
جميل أن يجد الانسان ما يبحث عنه ، والأكثر جمالاً حين يجده بعد ان يفقده قليلاً لأن حلاوة إيجاده لا يعادله حلاوة ابداً

شكرا لك على هذا النص الجميل .



أستاذى الفاضل
ناصر عبد المجيد الحريرى
أسعدنى مروركم الكريم بنصى
و ثناؤكم الرائع
و أنا أتفق معك
فجميل أن يجد الانسان غاية ما يبحث عنه
و خاصة إذا ظل يبحث عنه مدة طويلة
و يسعد أيما سعادة بإيجاده

أسعد الله أوقاتك دوما
و دمت بكل خير


مودتى
عايده

عايده بدر
12/04/2009, 03:47 PM
أشــــكر لك ترحيبك أخـــتي، ولا مانع أن نعــود للتحليل ولكـــني ما قــلت أنه ضــرب من خــيال ، فالخــيال مطــلوب ، ولا أحـــد ينكــره في أي عــمل ،
ســـنعود إلى هـــذه النقــطة في وقــتها ،
تكــررين يا عــزيزة أن النــص له أوجــه مختلفة ، لكــنك كنتِ قد حددتِ نصــك بصورة ، لا تستطيعين أن تقولي لي الآن انزعيها ، واطــلقي العنان لخيالك ، أنت من حــددتِ منذ البداية وأطــرت خيالنا نحــو نصــك ولســت أنا!
أختى العزيزة أهلا بك
لا عزيزتى أنا لم أوطر النص أمام القارىء ,, أنا أقدم رؤيتى كقارىء للنص مثلى مثل أى قارىء بدليل اننى فتحت النص
أمام القارىء ليشارك فى تكملة الفراغات فى النص ,, أليس من حقى أنا أيضا أن أقدم رؤيتى ليست باعتبارى كاتب و انما
كقارىء .
أخــيتي، كــما قلت لك ســابقاً أنا ما عبت على النــص خياله ، بل عدم منطــقيته ،
هــذا رأيي كــقارئ ،
بقــراءتي الأولى للنــص دون الإمعــان في الصــورة ، لم أســتطع أن أبنى فكـــرة أو رســالة محــددة ، ولــذلك لم أناقـــش رؤيتي! وناقشــت فقــط ما ألممت به من الصــورة ومن الردود !
أوافقك أن هيكــل قصــتك بأسســها تشــكل ق ق ج ،بخيالها أو عــدمه ،
ولا عــلاقــة للرمــزية بحــديثنا عن لامنــطقية خيالك هنا ،
أعــــتقد أنه كــان يمــكن اســقاط نصــك بطريقة ما جــميلة ، لنفــس الفكــرة التي كــررتها في كــل ردودك ،
ولكــن وجـــود القـــلب في الحـــقيبة خــالف "رمــزيتك" و "خيالك" في ســياق النــص
دعـــينا نقرأ ســويا ترجــمتك لرمـــزية عناصــر قصـــتك ،

أجـــــد هـــنا أن كـــل أفــعال وعناصــر قصـــتك "رمــــزية" ، فماذا عــن القلب ؟

هل القلب هنا ليس رمزا .. القلب عزيزتى عند الصوفية هو محور العلاقة بين الله سبحانه و البشر فمنه يخرج و اليه يدخل المدد الالهى .. و القلب رمزا للذات الانسانية ,, المتصوفة لا يعترفون بالعقل طريقا و محطة انطلاق الى الحق سبحانه إنما هو القلب المضغة التى ان صلحت صلح الجسد كله و ان فسدت أفسدت كل ما حولها .. القلب هنا رمز و اشارة الى الذات الانسانية .

يوجـــد خلل ما إمــا في وجــود القلب بحد ذاته للإشــارة إلى نفــســه ، او في كــل ما أحــاط به من "رمــزيات" لتشـــكيل الصــورة المتكامــلة لدى القارئ عن نصـــك !
وهـــذا ما كـــنت أشــير إليه إلى عــدم المنطــقية (إن وفــقــْتُ بالتعبير)، والذي أعتقد أن شــاعرنا وعظــيمنا خـــميس كان قد أشــار إليه أيضــا ،
أعـــــتقد أنني ســأكـــتفي إلى هـــنا :)
وأتمنى أن أكــــون قد وفقــْتُ في إيصــال فكــرتي ،
خالص احـــترامي لك ولقلـــمك أختي ،
ودي
اشكرك أختى العزيزة لعطر مرورك
و أشكر لك توقفك بالنص
و سواء اتفقنا أو أختلفنا فإن ذلك يبقى فى حدود قناعتنا الشخصية بوجهات نظرنا
يتبقى اتفقنا على أن هذه القصة تقدم الشكل و البناء الدرامى و الهيكل الاساسى لبناء ال ق. ق. ج .
أما منطقية الحدث أو عدم منطقيته فإعتقد أن هناك إختلاف فى وجهات نظر الجميع
فبينما يراها البعض كذلك .. لا يتفق البعض الاخر مع هذا الرأى .
العزيزة
رولا حسين
مرحبا بك دائما
و شاكرة لك مرورك و تفاعلك مع القصة
تقبلى خالص تقديرى
مودتى
عايده

أيمن أبوراس
13/04/2009, 12:20 AM
الأديبة السيِّدة عايدة بدر الأنيقة بانتقاء ِ حروفها :

أخذتِنا معك ِ بهذه القصَّة القصيرة جدا ً إلى حوار ٍ ..وحقيقة ً تابعته ُ بتفاصيلِه ِ منذ البداية جتى قبل أن أسجِّل َ هنا .

وأحببت ُ أن أبدي رأيي كقارىء ٍ متلق ٍّ غير متخصص أكاديميا ً بالأدب العربي ِّ ولكن أعي ماأقرأ عادة ً :

عندما أقرأ رواية ً ما فأنا ضمنيّا ً أطالب ُ الكاتب َ بالوصف ِ الدقيق لمسرح الأحداث والأحداث ذاتها

وأطالبه ُ ضمنيَّا ً أن يخترق َ ذهنيَّتي بكلام ٍ مباشر ٍ يعطيني زبدة َ مايريد ُ قوله دون أن يطالبني بثقافة ٍ

مسبقة ٍ على مستوى ً عال ٍ للتحليل والتركيب وماأشبه ..

هذه المساحة تتقلَّص قليلا ً في القصَّة ثم َّ تتقلص أكثر في القصة القصيرة وهكذا ..

في الــ ق . ق . ج :

هذا الفن الحكائي الجديد نوعا ً ما أنا أرى بأن الكاتب عليه ِ أن يعطينا النص ويدعنا نحلِّق ُ في سماء ِ

الأحداث ِ الممكنة ِ كما نشاء معتمدين على جعبتنا الثقافية ِ المعرفيَّة ِ بشقَّيها : الماديَّة ِ والروحيَّة ِ ..

وهنا قد يقول ُ قائل ٌ : هل يمكن ُ لنص ٍّ واحد ٍ أن يفهم َ على أكثر من وجه ٍ ؟

أنا أقول ُ نعم يمكن ولكن تبقى العبرة والمقصود من النص إما مطابقا ً أو قريبا ً جدا ً من الفهم الآخر ..

وهذا بالتأكيد يقودنا إلى الرمزيَّة ِ وأشكالها وحدود ِ المسموح ِ بها وماشابه ..

رأيي :

الرمزيَّة فن ٌّ بحد ِّ ذاته في كل الإنجازات ِ الفكريَّة ِ الأدبيَّة ِ شعرا ً ونثرا ً والفنيَّة ِ رسما ً ورقصا ً

وغناء ً ومسرحا ً ونحتا ً .....الخ

وليس للرمزيَّة ِ مقياس ٌ كما هو ميزان ُ الحرارة ِ أو الــ A.V.O Meter ( مقياس كهرباء)

بل هناك َ حدود ٌ مقبولة ٌ متعارف ٌ عليها يستطيع ُ المتلقي أن يصل الهدف من خلال ِ ركيزة ٍ

ومخزون ٍ ثقافي ٍّ مسبق ٍ لابأس به ِ ..فالــ ق.ق.ج لاتُكتب ُ للقراء المبتدئين بالقراءة ِ والجدد ْ

في اختراق عالم الثقافة والأدب والمعرفة .وهذا أمر ٌ بديهي ٍّ .

القصة القصيرة جدا ً تعطني حدثا ً أو اثنين على الأكثر مرتبطين بقفل ٍ لنافذة ٍ مطلَّة ٍ على أفق ٍ بعيد ٍ بعيد ٍ

في مخيِّلة ِ الكاتب ِ لينقلها إلى مخيِّلة ِ المتلقي كما يشاء ْ ..وعلى المتلقي أن يفك رموزها بما يتيسِّر له ُ

من أدواته ِ المعرفيَّة ِ المسبقة ِ والتي تنتفض ُ في ذهنه ِ متأهّبة ً لتخبر َ العقل َ الواعي ماذا يعني هذا وماذا يعني ذاك .

في هذه القصة :

وأنا أقرؤها كنت ُ أبتسم ُ وبعدما انتهيت ُ وقفت ُ عاجزا ً عن فهم ِ ماأرادت عايدة أن تقوله ُ فسرعة ُ الاتصال عندي

لم تسمح بفتح الصورة مع الكتابة كي أتمكن َّ من رؤية ِ القلب الذي حملته ُ هذه المحبَّة ُ للمتَّصل ِ كان من يكون .

وقد فهمت ُ من الحوار الملتهب ِ الذي دار حول َ الموضوع بأنه هناك رأي ٌ يعارض بشدة هذه الرمزية أي وجود

القلب في حقيبة اليد ..

أستغرب حقا ً : كيف يمكن للقلب أن يكون في حقيبة اليد ؟

اخوتي الكرام : لا ..لا .. لاأستغرب ُ أبدا ً بالعكس فهو مشهد ٌ سيريالي جميل ٌ حد َّ الجمال ِ ولنا أن نبسطه ُ

كما نشاء ُ ..ونفهمه ُ بالوسيلة ِ والأسلوب الذي يريح ُ الذهن ...

القلب ُ رمز ٌ ..والحقيبة رمز ٌ أيضا ً ، ولم َ لا ؟

لم َ أفهم الحقيبة على أنها حقيبة وبها قلب ٌ مدمّى ؟

أنا لست ُ ملزما ً أبدا ً .. حتى وإن قالت لي السيدة عايدة بدر هذا ..سوف َ أجيبها : هذا شأني .أشكرك ِ .

السيدة التي تلقَّت الاتصال :

من قال َ بأنها فعلا ً تلقَّت اتصال هاتفي ؟

من قال َ بأنها ليست حالة من الهذيان بالحبيب ؟

وقد عاشت حالة َ عشق ٍ وهيام ٍ في لحظة ٍ توحَّدت الأشياء في بصرها وبصيرتها وصارت على شكل ِ قلب ٍ تحتفظ ُ به ِ

ذكرى ماديَّة ترمز ُ في ذهنها لذلك الحبيب الغالي ...او لشيء ٍ يخصّه ُ .

أنا لاأريد أن أخوض َ غمار َ علم ِ النفس ِ لتحليل ِ هذه ِ الصورة لأن دراستها تحتاج ُ لمتخصّص ٍ أكاديمي ٍّ ولكنني أرى

بأنه يحق ُّ لي ولحدود ٍ معقولة ٍ أن أتكلَّم َ بهذه الطريقة ِ لأنني عشت ُ هذه الحالة كثيرا ً من واقعي كعاشق ٍ له ُ تجربته ُ

الــ : شبه ُ صوفيَّة ٍ . في عالم ٍ نقلني بمخيّلتي إلى أبد من حقيبة عايدة بدر وقلب الحبيب المتّصل .

للجميع مودَّتي وتقديري .

للسيَّدة عايدة بدر الفاضلة :

أمتعتِني بحق ٍّ سيدتي ..تابعي الكتابة .. متمنيا ً أن نقرأ َ لك ِ الأفضل دوما ً

وكبّري حجم َ الخط ِّ أكثر قليلا ً لسهولة ِ القراءة ..

كوني بخير ٍ وسلام ٍ

هري عبدالرحيم
13/04/2009, 06:22 AM
نص القصة القصيرة جدا يختلف عن نص القصة في أنه يتوجه لقاريء معين يحتمل فيه نوع من الحنكة الأدبية، فليس كل قاريء يستطيع قراءة ق.ق.ج.، فهي رسالة قد تخطيؤه أو يخطئها.

البطلة هنا كانت في جولة مع حبيبها، ولطالما حلمت بأن يفاتحها في أمر الإرتباط، هذه الأمسية كان لها أن تحققت أمنيتها، فناولها خاتم الخطوبة.
ولشدة فرحها بالأمروضعت الخاتم في الحقيبة اليديوية في انتظار الحفل الرسمي ليضعه هو في بنصرها.
افترقا بعد سهرة حميمية في ناد على شاطيء البحر، وهي في طريقها إلى البيت، كادت هواجسها أن تتركها غير مصدقة لحدث اليوم، وتتخيل أن حبيبها يسألها أين أضعت الخاتم؟.
جرى حوار داخلها، ففتحت الحقيبة لتتأكد من صدق الحدث، وفعلا وجدت الخاتم/ ومن فرط فرحها أغلقت الهاتف كي لا يعكر عليها صفو سفرها الإفتراضي الخيالي نحو ذاك اللقاء/ الحلم الذي تحقق.

فزيادة على ما فسرته الكاتبة هنا، يبقى النص مفتوحا على عدة قراءات.
وأشير هنا أن الكاتب حين يكتب النص ويضعه للقاريء، فإن هذا الكاتب يموت، ليترك للقاريء قراءة النص.
وقراءة القاريء هي إعادة انتاج نص آخر من رماد النص الأصلي، وهذا ما نسميه الإبداع.
كل نص بقي مفتوحا لقراءات القاريء هو نص إبداعي بامتياز، أما المنطق ففي الرياضيات والعلوم البحثة نجده.
تحيتي للكاتبة التي أبدعت فأحسنت، وكتبت القصة القصيرة جدا بكل مقوماتها.

عايده بدر
15/04/2009, 05:03 AM
الأديبة السيِّدة عايدة بدر الأنيقة بانتقاء ِ حروفها :
أخذتِنا معك ِ بهذه القصَّة القصيرة جدا ً إلى حوار ٍ ..وحقيقة ً تابعته ُ بتفاصيلِه ِ منذ البداية جتى قبل أن أسجِّل َ هنا .
وأحببت ُ أن أبدي رأيي كقارىء ٍ متلق ٍّ غير متخصص أكاديميا ً بالأدب العربي ِّ ولكن أعي ماأقرأ عادة ً :
عندما أقرأ رواية ً ما فأنا ضمنيّا ً أطالب ُ الكاتب َ بالوصف ِ الدقيق لمسرح الأحداث والأحداث ذاتها
وأطالبه ُ ضمنيَّا ً أن يخترق َ ذهنيَّتي بكلام ٍ مباشر ٍ يعطيني زبدة َ مايريد ُ قوله دون أن يطالبني بثقافة ٍ
مسبقة ٍ على مستوى ً عال ٍ للتحليل والتركيب وماأشبه ..
هذه المساحة تتقلَّص قليلا ً في القصَّة ثم َّ تتقلص أكثر في القصة القصيرة وهكذا ..
في الــ ق . ق . ج :
هذا الفن الحكائي الجديد نوعا ً ما أنا أرى بأن الكاتب عليه ِ أن يعطينا النص ويدعنا نحلِّق ُ في سماء ِ
الأحداث ِ الممكنة ِ كما نشاء معتمدين على جعبتنا الثقافية ِ المعرفيَّة ِ بشقَّيها : الماديَّة ِ والروحيَّة ِ ..
وهنا قد يقول ُ قائل ٌ : هل يمكن ُ لنص ٍّ واحد ٍ أن يفهم َ على أكثر من وجه ٍ ؟
أنا أقول ُ نعم يمكن ولكن تبقى العبرة والمقصود من النص إما مطابقا ً أو قريبا ً جدا ً من الفهم الآخر ..
وهذا بالتأكيد يقودنا إلى الرمزيَّة ِ وأشكالها وحدود ِ المسموح ِ بها وماشابه ..
رأيي :
الرمزيَّة فن ٌّ بحد ِّ ذاته في كل الإنجازات ِ الفكريَّة ِ الأدبيَّة ِ شعرا ً ونثرا ً والفنيَّة ِ رسما ً ورقصا ً
وغناء ً ومسرحا ً ونحتا ً .....الخ
وليس للرمزيَّة ِ مقياس ٌ كما هو ميزان ُ الحرارة ِ أو الــ a.v.o meter ( مقياس كهرباء)
بل هناك َ حدود ٌ مقبولة ٌ متعارف ٌ عليها يستطيع ُ المتلقي أن يصل الهدف من خلال ِ ركيزة ٍ
ومخزون ٍ ثقافي ٍّ مسبق ٍ لابأس به ِ ..فالــ ق.ق.ج لاتُكتب ُ للقراء المبتدئين بالقراءة ِ والجدد ْ
في اختراق عالم الثقافة والأدب والمعرفة .وهذا أمر ٌ بديهي ٍّ .
القصة القصيرة جدا ً تعطني حدثا ً أو اثنين على الأكثر مرتبطين بقفل ٍ لنافذة ٍ مطلَّة ٍ على أفق ٍ بعيد ٍ بعيد ٍ
في مخيِّلة ِ الكاتب ِ لينقلها إلى مخيِّلة ِ المتلقي كما يشاء ْ ..وعلى المتلقي أن يفك رموزها بما يتيسِّر له ُ
من أدواته ِ المعرفيَّة ِ المسبقة ِ والتي تنتفض ُ في ذهنه ِ متأهّبة ً لتخبر َ العقل َ الواعي ماذا يعني هذا وماذا يعني ذاك .
في هذه القصة :
وأنا أقرؤها كنت ُ أبتسم ُ وبعدما انتهيت ُ وقفت ُ عاجزا ً عن فهم ِ ماأرادت عايدة أن تقوله ُ فسرعة ُ الاتصال عندي
لم تسمح بفتح الصورة مع الكتابة كي أتمكن َّ من رؤية ِ القلب الذي حملته ُ هذه المحبَّة ُ للمتَّصل ِ كان من يكون .
وقد فهمت ُ من الحوار الملتهب ِ الذي دار حول َ الموضوع بأنه هناك رأي ٌ يعارض بشدة هذه الرمزية أي وجود
القلب في حقيبة اليد ..
أستغرب حقا ً : كيف يمكن للقلب أن يكون في حقيبة اليد ؟
اخوتي الكرام : لا ..لا .. لاأستغرب ُ أبدا ً بالعكس فهو مشهد ٌ سيريالي جميل ٌ حد َّ الجمال ِ ولنا أن نبسطه ُ
كما نشاء ُ ..ونفهمه ُ بالوسيلة ِ والأسلوب الذي يريح ُ الذهن ...
القلب ُ رمز ٌ ..والحقيبة رمز ٌ أيضا ً ، ولم َ لا ؟
لم َ أفهم الحقيبة على أنها حقيبة وبها قلب ٌ مدمّى ؟
أنا لست ُ ملزما ً أبدا ً .. حتى وإن قالت لي السيدة عايدة بدر هذا ..سوف َ أجيبها : هذا شأني .أشكرك ِ .
السيدة التي تلقَّت الاتصال :
من قال َ بأنها فعلا ً تلقَّت اتصال هاتفي ؟
من قال َ بأنها ليست حالة من الهذيان بالحبيب ؟
وقد عاشت حالة َ عشق ٍ وهيام ٍ في لحظة ٍ توحَّدت الأشياء في بصرها وبصيرتها وصارت على شكل ِ قلب ٍ تحتفظ ُ به ِ
ذكرى ماديَّة ترمز ُ في ذهنها لذلك الحبيب الغالي ...او لشيء ٍ يخصّه ُ .
أنا لاأريد أن أخوض َ غمار َ علم ِ النفس ِ لتحليل ِ هذه ِ الصورة لأن دراستها تحتاج ُ لمتخصّص ٍ أكاديمي ٍّ ولكنني أرى
بأنه يحق ُّ لي ولحدود ٍ معقولة ٍ أن أتكلَّم َ بهذه الطريقة ِ لأنني عشت ُ هذه الحالة كثيرا ً من واقعي كعاشق ٍ له ُ تجربته ُ
الــ : شبه ُ صوفيَّة ٍ . في عالم ٍ نقلني بمخيّلتي إلى أبد من حقيبة عايدة بدر وقلب الحبيب المتّصل .
للجميع مودَّتي وتقديري .
للسيَّدة عايدة بدر الفاضلة :
أمتعتِني بحق ٍّ سيدتي ..تابعي الكتابة .. متمنيا ً أن نقرأ َ لك ِ الأفضل دوما ً
وكبّري حجم َ الخط ِّ أكثر قليلا ً لسهولة ِ القراءة ..
كوني بخير ٍ وسلام ٍ



سيدى الفاضل
تشرفت بوجودك
و أشكرك لتوقفك بالنص
نعم سيدى فهذا النص بما يحمل من رموز و اسقاطات يجعله متعدد المستويات فى قراءاته
و أنا شخصيا لا أعتقد أنه حتى فى القصة الواقعية و التى لا تستخدم الرمز كأحد أدواتها
فإن القراءة فيها أيضا تصبح متعددة المستويات .. ذلك حسبما يسمح به الكاتب من الافراج
عن فسحة من الخيال يعطيها للمتلقى ليسبح بخياله و يتصور هو ما يكمل به القصة.
و ما قدمت سيدى من قراءة هنا ,, هى أحد القراءات المتعددة لهذا النص طالما
كانت القراءة تسد الفراغات الناقصة فى متن القصة .. و هى فراغات مقصود منها
اشراك المتلقى مع الكاتب لصنع تفاصيل مختلفة لحدث واحد .
أستاذى الفاضل
أيمن أبو راس
جزيل شكرى لمرورك و تفاعلك مع النص
تقبل خالص تقديرى
مودتى
عايده

عايده بدر
15/04/2009, 05:27 AM
نص القصة القصيرة جدا يختلف عن نص القصة في أنه يتوجه لقاريء معين يحتمل فيه نوع من الحنكة الأدبية، فليس كل قاريء يستطيع قراءة ق.ق.ج.، فهي رسالة قد تخطيؤه أو يخطئها.
البطلة هنا كانت في جولة مع حبيبها، ولطالما حلمت بأن يفاتحها في أمر الإرتباط، هذه الأمسية كان لها أن تحققت أمنيتها، فناولها خاتم الخطوبة.
ولشدة فرحها بالأمروضعت الخاتم في الحقيبة اليديوية في انتظار الحفل الرسمي ليضعه هو في بنصرها.
افترقا بعد سهرة حميمية في ناد على شاطيء البحر، وهي في طريقها إلى البيت، كادت هواجسها أن تتركها غير مصدقة لحدث اليوم، وتتخيل أن حبيبها يسألها أين أضعت الخاتم؟.
جرى حوار داخلها، ففتحت الحقيبة لتتأكد من صدق الحدث، وفعلا وجدت الخاتم/ ومن فرط فرحها أغلقت الهاتف كي لا يعكر عليها صفو سفرها الإفتراضي الخيالي نحو ذاك اللقاء/ الحلم الذي تحقق.
فزيادة على ما فسرته الكاتبة هنا، يبقى النص مفتوحا على عدة قراءات.
وأشير هنا أن الكاتب حين يكتب النص ويضعه للقاريء، فإن هذا الكاتب يموت، ليترك للقاريء قراءة النص.
وقراءة القاريء هي إعادة انتاج نص آخر من رماد النص الأصلي، وهذا ما نسميه الإبداع.
كل نص بقي مفتوحا لقراءات القاريء هو نص إبداعي بامتياز، أما المنطق ففي الرياضيات والعلوم البحثة نجده.
تحيتي للكاتبة التي أبدعت فأحسنت، وكتبت القصة القصيرة جدا بكل مقوماتها.

أستاذى الفاضل
هرى عبد الرحيم
كم أسعدنى مروركم بنصى و رأيكم فيه شهادة له
و قرأتك سيدى هى بلا شك أحد القراءات المتاحة للنص فالنص مفتوح للمتلقى
ليشارك الكاتب نسج تفاصيل الحدث الذى يعتمده الكاتب حدثا رئيسيا فى القصة
و أتفق معكم فى عدم خضوع الإبداع الادبى لعملية المنطقة العلمية التى تخضع لها العلوم التجريبية
و فى رأيى المتواضع فالقاص لهذا النوع من القصص عندما ينتهى من إبداعه فإنه يترك مقعد الكاتب
و يجالس المتلقيين ليقدم وجهة نظره مثلهم .

أستاذى الفاضل
شهادتكم لقلمى تحفزنى على التقدم بخطوات ثابته
أرجوا من المولى عز و جل أن يدعمها
رجاءً تقبل خالص تقديرى و وافر إمتنانى

مودتى
عايده