المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال للكاتبة والأدبية آداب عبد الهادي على صفحات جريدة تشرين



بسمة الدندشي
25/03/2009, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نشرت جريدة تشرين السورية الحكومية اليوم ....مقالا للكاتبة المتميزة آداب عبد الهادي حمل عنوان

الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب تكرم المطرب السوري القدير معن الدندشي

تناول المقال الحديث عن جهود الجمعية لتكريم العلماء والأعلام والمفكرين والمبدعين والمميزين.

كتقليد اعتادته الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب .

ثم تناول المقال بعد ذلك السيرة الذاتية لفنان سوريا الكبير معن الدندشي والذي يعد علما من أعلام الفن

والتراث السوري والطرب الأصيل

وإليكم رابط المقال للإطلاع والمطالعة

http://www.tishreen.info/_cult.asp?FileName=179699331200903250246191



تحية إجلال وتقدير للسيدعامر العظم ....والأديبة والكاتبة المميزة آداب عبد الهادي


الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب تكرم المطرب السوري القدير معن الدندشي دمشق
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الاربعاء 25 آذار 2009
آداب عبد الهادي
تكريم العلماء والأعلام والمفكرين والمبدعين والمميزين تقليد اعتادته الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب.

وضمن احتفاليتها لهذا العام كانت قد كرمت «277» علماً وكاتباً ومبدعاً ومنحت «12» شهادة دكتوراه فخرية لعلماء من العالم العربي والمهجر ومن ضمن مكرميها لهذا العام الفنان العربي السوري معن الدندشي... معن الدندشي مطرب سوري كبير من مواليد مدينة تلكلخ «1927»، وهو الابن الثالث في الترتيب لأب يكتب الشعر الفصيح والعامي، ولأم تملك صوتاً رائعاً وتتقن العزف على آلة العود، وإخوة يتمتعون بأصوات جميلة بالإضافة الى أن أخته قامت بتأليف 30% من أبيات اللالا من الأغنية الشعبية المعروفة في سورية. ويعود الفضل لوالدته في إتقانه العزف على آلة العود وهو في سن الخامسة عشرة. ‏

هذا البيت الفني شكل دعامة الحس الفني عند معن الدندشي. ‏



نشأ على أغاني عمالقة الفن أمثال محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، صالح عبد الحي، اسمهان، أم كلثوم، والسيدة نور دكاش.



فأصبح مطرب بلدته، محبوباً من الجميع لما يتمتع به من سرعة بديهة وخفة ظل بالإضافة لصوته الجميل.. إلا أنه لم يكن يفكر بعد باحتراف الغناء خوفاً من ردة فعل عائلته.. لكن ابن عمه «عبد الكريم الدندشي» والذي كان يعمل بوزارة الخارجية حينذاك رتب له موعداً مع اللجنة الموسيقية في الإذاعة السورية واستدعاه لدمشق، وغادر معن بلدته وهو في العشرين من عمره ليبدأ مسيرته الفنية المميزة. ‏

تقدم معن لامتحان اللجنة الموسيقية في الإذاعة وكانت مؤلفة من الأستاذة «يحيى الشهابي، أحمد عسة، يوسف يتروني» وغنى أمام اللجنة أغنية الفنان الكبير محمد عبد الوهاب «مضناك جفاه مرقده» بنجاح كبير، وعيّن مطرباً في الإذاعة السورية سنة «1950». ‏

ثم التحق بفرقة إنشاد الإذاعة «الكورس». وبعدها التحق بالفرقة الموسيقية في الإذاعة كضارب إيقاع والتي كانت برئاسة كل من الأستاذين «زكي محمد ـ وسليم سروة» ثم خضع معن الدندشي لدروس الموسيقا في الإذاعة السورية فتعلم كتابة وقراءة النوتة الموسيقية. ‏

أولى أغنياته الفردية كانت من كلمات المرحوم «فخري البارودي» قدمت له كهدية لما كان بينهما من صداقة شخصية وعائلية.. وكانت أغنية «عالغوطة يلا نروح» من ألحانه أيضاً ولاقت شهرة واسعة: ‏

عالغوطة يلا نروح يالا عالغوطة ‏

عروس الشام الحلوة بدها زلغوطة ‏

وثم غنى أغنيته التي لاقت نجاحاً كبيراً «عنين الناعورة» وكانت من ألحانه أيضاً: ‏

سمعت عنين الناعورة ‏

عنينا شغلي بالي ‏

وهي عنينا عالميّة ‏

وأنا عنيني عالغالي ‏

أوف يابا ‏

في سنة 1953 شارك الرحابنة في أول حفلة غنائية للسيدة فيروز مع فرقتهم الموسيقية، وعندما طلبت السيدة فيروز من الإذاعة السورية تلقينها بعض الأغاني الشعبية السورية لتقدمها للجمهور السوري في الحفل اختارت الإذاعة معن الدندشي لهذه المهمة.. فلقنها أغنية «بردة بردانة» و«واللالا» والتي كانت معظم أبياتها من تأليف شقيقة الفنان معن الدندشي. ‏

ويعد معن الدندشي الرائد الأول في نشر الدبكة السورية.. عندما طلب منه المرحوم «فخري البارودي» تعليمها في مدارس دمشق. ‏

في عام 1956 عمل كإداري في جريدة القبس السورية لصاحبها «الأستاذ نجيب الريس». ‏

وفي عام 1957 ساهم بتأسيس فرقة أمية السورية بالتعاون مع الأستاذ «عدنان منيني» والأستاذ «عمر العقاد» والتي قدمت أول نشاط لها في «مهرجان الشباب الآسيوي الافريقي بالقاهرة» وبقي يعمل مع الفرقة من عام 1957 الى عام 1962. ‏

في سنة 1959 قام الفنان معن الدندشي بتأسيس فرقة تراثية للدبكة من شباب بلدته تلكلخ وأطلق عليها اسم «أقمار تلكلخ».. وقد نالت هذه الفرقة الميدالية الذهبية في «المؤتمر الأفرو آسيوي للشباب» الذي أقيم في العام نفسه. ‏

التحق بنقابة الفنانين عام 1959 ورقمه العضوي كان الرقم 11. ‏

قدم معن الدندشي أكثر من 80 أغنية للإذاعة السورية. تميزت بأنها مستمدة من واقعه ومجتمعه والأحداث التي مرت على وطنه ومن تجاربه الشخصية. ‏

فكل حادثة تعترضه سلبية كانت أو ايجابية أثرت فيه كان يطلب من أصدقائه كتّاب الأغنية أن يجسدوها بكلمات أغنية يقوم بتلحينها وغنائها أو ربما كتب هو كلماتها أيضا. ‏

ففي بداية الخمسينيات بدأت المهور بالارتفاع فكتب أغنيته الشهيرة «ارحم يابوها الفقير» وقام بتلحينها أيضاً: ‏

ارحم يابوها هالفقير ‏

لاتقس وتغلي المهر ‏

تطلب ألوف هذا كثير ‏

ارحم يلي ما يقتدر ‏

لا تقس وتغلي المهر ‏

وفي عام 1962 تزوج ابنة عمه، وعندما رزق بأول مولود وكانت بنتاً «بسمة» شعر بأنها الدنيا ومافيها فاستنكر عادة الشعور بالنقيصة التي كانت غالبة على المجتمع عندما يرزق أحدهم بالبنت فطلب من الأستاذ «مصطفى الحاج» كتابة أغنية تتناول هذا الموضوع وكانت أغنيته التي قام بتلحينها أيضاً «نامي بأمان الله يابنتي» التي أداها بإحساس رائع: ‏

نامي بأمان الله يابنتي ‏

بسمة حياتي والأمل إنت ‏

ياعيون بابا ليش سهرانة ‏

ياقلب أمك ليش مانمت ‏

تمنيت عمري يطول كرمالك ‏

تإسعدك والقلب يصفالك ‏

شوفك صبية ترشدي أجيال ‏

تربي ع حب الوطن أطفالك. ‏

وكذلك الأمر عندما رزق بابنه فراس غنى له: ‏

هزيت يابني ومرجحت بسريرك وصليتلك ‏

وطلبت كرمالك عمر كل العمر ضحيتلك ‏

واليوم شفتك يابعد عيني قمر ناديتلك ‏

ياشبه وردة مزينة بعطر الفرح غنيتلك. ‏

ولعل أغنيته التي دعت الشباب لعدم هجرة وطنهم من أجمل أغانيه الهادفة والتي كانت من تأليف الأستاذ «محمد زرزوري» وألحانه وغنائه: ‏

يابني واسمع مني ولا تغيب ‏

لا تفتكرمثل الوطن يوجد حبيب ‏

بلادك غنية ارجع عيش بعزها ‏

مهما كبرت براتها اسمك غريب. ‏

وقد مثل معن الدندشي بلاده في كل الوطن العربي وقام بالغناء بلهجة الدولة التي يزورها كما فعل في الجزائر وتونس والمغرب العربي. ‏

لقب بين زملائه الفنانين «بأبي النكتة» وقد قام بابتداع طريقة الفصل بين أغنياته التي يؤديها على المسرح بإلقاء بعض النكت أو بتقليد بعض المطربين.. ‏

غنى لكل المناسبات الوطنية والأحداث المهمة التي مرت بحياته فغنى للوحدة ،ولحرب حزيران، وللحركة التصحيحية، وللثامن من آذار، ولحرب تشرين، ولعل أشهر أغانيه الوطنية أغنية «جبلنا» و«ياطير سلملي عسورية». ‏

أشهر أغانيه «عنين الناعورة ـ ياراكب الدلول ـ يافرحة القلب بهواك ـ ريم الفلا ـ أفراح العيد ـ أهلا وسهلا ـ لا تغلي المهر ـ أسمر اللون ـ ببلادي جنة دنيانا ـ ماتريدو ـ غريب الدار ـ لوحي بمنديلك ـ بابوري ـ ياراشب الزرقا ـ هديلي ـ الطرطوسية ـ زينة ياتدمر ـ شرطي الحارة ـ فطومة ـ نخ الجمل ـ غرة شقرة ـ وغيرها الكثير» وقد كان بعض منهامن كلماته أيضاً. ‏

مثّل معن الدندشي بلده في 84 دولة بالعالم.. كما درب الجاليات العربية بالمهجر وأسس لهم فرقاً للدبكة كما فعل في تشيلي والأرجنتين. ‏

ربطته صداقات متينة مع الكثير من الفنانين السوريين والعرب أمثال «عبد الحليم حافظ، وديع الصافي، محمد عبد الوهاب، فايزة أحمد، نجاح سلام، سعاد محمد، صباح فخري، نجيب السراج، ميادة حناوي، سميرة توفيق، فهد بلان، عايدة شاهين، دلال شمالي، فايدة كامل، مصطفى نصري، هالة شوكت، دريد لحام، تيسير السعدي، أنور البابا «أم كامل»، رفيق سبيعي، نجاح حفيظ وغيرهم. ‏

بعد أن أحيل للتقاعد التقى بسيادة الرئيس حافظ الأسد بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الكوثر والذي كان معن الدندشي مؤذناً به.. فعينه سيادة الرئيس في الإذاعة مجدداً كخبير موسيقي.. وبقي بمنصبه هذا الى عام 2002. ‏

هذه هي مسيرة الفنان معن الدندشي.. هذه المسيرة الغنية التي دفعت بالجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب ممثلة برئيسها الأستاذ عامر العظم بتكريمه لعطاءاته الكبيرة ومساهمته الفعالة في إحياء التراث الغنائي الشعبي السوري.. الفنان الشعبي والمطرب الكبير.. الذي عاد لبلدته تلكلخ ليعيش فيها بهدوء يتصارع مع مرض أقعده الكرسي النقال يعتب على الجهات المختصة بالأغنية التراثية والشعبية السورية لعدم وجود حقوق محفوظة للأغنية كما حصل مع العديد من أغنياته التي أعاد بعض المطربين الشباب غناءها دون العودة إليه أو حتى مجرد ذكر اسمه ودون أن يتعرض أي واحدمنهم للمساءلة أو حتى لفت النظر. ‏

وفي هذه المناسبة.. مناسبة تكريمه نقول له ألف مبارك فناننا القدير معن الدندشي أنت في الذاكرة وستبقى. ‏

معتصم الحارث الضوّي
25/03/2009, 01:39 PM
التحية للكاتبة المبدعة الأستاذة آداب عبد الهادي التي تضع لمسات الوفاء للمبدعين الأصيلين مثل أستاذنا معن الدندشي. والشكر موصولا للأستاذة الفضلى بسمة الدندشي لنقل الموضوع.

ناصر عبد المجيد الحريري
25/03/2009, 02:03 PM
لله درك يا بسمة
هل يعقل ... أن ينشر هكذا مقال دون ان أكون قد قرأته
والله كنت أقرؤه للمرة الثانية عندما جائتني رسالتك منبهة
كل المحبة والتقدير لشيخ الطرب وابونا الغالي الستاذ معن دندشي
وأطال الله في عمره ، وعمر حرمه المصون الرائعة
شكرا لك بسمة ..




( نامي بأمان الله يابنتي ‏
بسمة حياتي والأمل إنت ‏

ياعيون بابا ليش سهرانة ‏

ياقلب أمك ليش مانمت ‏

تمنيت عمري يطول كرمالك ‏

تإسعدك والقلب يصفالك ‏

شوفك صبية ترشدي أجيال ‏

تربي ع حب الوطن أطفالك )

بسمة الدندشي
25/03/2009, 02:20 PM
التحية للكاتبة المبدعة الأستاذة آداب عبد الهادي التي تضع لمسات الوفاء للمبدعين الأصيلين مثل أستاذنا معن الدندشي. والشكر موصولا للأستاذة الفضلى بسمة الدندشي لنقل الموضوع.








الأخ معتصم الحارث الضوّي:

أشكرك على مرورك .....تحية عطرة عبقة بالود والإحترام لشخصكم الكريم

بسمة الدندشي
25/03/2009, 02:26 PM
لله درك يا بسمة
هل يعقل ... أن ينشر هكذا مقال دون ان أكون قد قرأته
والله كنت أقرؤه للمرة الثانية عندما جائتني رسالتك منبهة
كل المحبة والتقدير لشيخ الطرب وابونا الغالي الستاذ معن دندشي
وأطال الله في عمره ، وعمر حرمه المصون الرائعة
شكرا لك بسمة ..




( نامي بأمان الله يابنتي ‏
بسمة حياتي والأمل إنت ‏

ياعيون بابا ليش سهرانة ‏

ياقلب أمك ليش مانمت ‏

تمنيت عمري يطول كرمالك ‏

تإسعدك والقلب يصفالك ‏

شوفك صبية ترشدي أجيال ‏

تربي ع حب الوطن أطفالك )






أخي الأستاذ ناصر :

كل الود والتقدير لشخصك الكريم ...راجية منه العلي القدير أن تتحقق فرحة لنا عن قريب ....نشاركك فيها

بصدق وإخلاص نابعة من أخوة صادقة ورجاء صادق ....اللهم آمين

هيمى المفتي
25/03/2009, 02:36 PM
الأستاذة بسمة الدندشي

كل الشكر لنقل هذا الرابط..

الأستاذة آداب عبد الهادي..
قدمت لنا لمحة عن حياة الفنان معن الدندشي -ذلك الفنان العريق الرائع-وانجازاته الكثيرة.. شكراً لجهودك

والشكر الجزيل للجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب التي تحتفي بكل ما هو أصيل ومبدع.. والتي نفخر جميعاً بالانتماء إليها..


هيمى المفتي

عبد الرشيـد حاجب
25/03/2009, 04:28 PM
الأخت العزيزة بسمة

قمت بنقل المقالة هنا حتى يتمكن الجمع الاطلاع علها هنا ولا يصابون بزكام التنقل :)

أعجبتني أغنية الوالد الكريم ببسمته المدللة

كما أثمن جهد الأخت آداب وانتمائها الرصن وإخلاصها.

تحياتي.

بسمة الدندشي
25/03/2009, 06:44 PM
الأخت العزيزة بسمة

قمت بنقل المقالة هنا حتى يتمكن الجمع الاطلاع علها هنا ولا يصابون بزكام التنقل :)

أعجبتني أغنية الوالد الكريم ببسمته المدللة

كما أثمن جهد الأخت آداب وانتمائها الرصن وإخلاصها.

تحياتي.






الأخ عبد الرشيد حاجب :

أشكرك على نقلك الموضوع إلى هنا ...أشكر جهودك الطيبة والطبية التي تقدمها لاعضاء واتا ....

كل إحترام وتقدير لشخصكم

طارق موقدي
25/03/2009, 07:07 PM
تحياتي أستاذة بسمة الدندشي ...كم يسعدني هذا التفاني والعطاء
من أديبة كالأستاذة آداب عبد الهادي إلى فنان وشاعر كالأستاذ القدير معن الدندشي

إلى ابنة وفية تستحق أنت ترفع رأسها عاليا بوالد يعشقه الجميع
ألى جمعية ننتمي أليها ونفتخر أننا تحت سقفها، نجتمع على المحبة والخير لأمتنا

ودي...

http://www.tishreen.info/images/we03-25-09/cu001.jpg
الفنان القدير معن الدندشي

طارق موقدي
25/03/2009, 07:12 PM
http://www.tishreen.info/_cult.asp?FileName=179699331200903250246191

بسمة الدندشي
25/03/2009, 08:17 PM
تحياتي أستاذة بسمة الدندشي ...كم يسعدني هذا التفاني والعطاء
من أديبة كالأستاذة آداب عبد الهادي إلى فنان وشاعر كالأستاذ القدير معن الدندشي

إلى ابنة وفية تستحق أنت ترفع رأسها عاليا بوالد يعشقه الجميع
ألى جمعية ننتمي أليها ونفتخر أننا تحت سقفها، نجتمع على المحبة والخير لأمتنا

ودي...

http://www.tishreen.info/images/we03-25-09/cu001.jpg
الفنان القدير معن الدندشي








الأخ طارق موقدي المحترم :

تحية أخوية صادقة ....إنه من الرائع أن يكون في واتا مبدعين ومميزين أمثالكم أخي الكريم

أشكرك على هذا الجهد الرائع مع خالص الإحترام والتقدير

عبدالرؤوف عدوان
25/03/2009, 11:36 PM
الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، السلام عليكم:

أردد كل ما سنحت لي الفرصة وفي كلِ مناسبة بأنَ الحراك الواتاوي في ربوع أرض العروبة سوريا إنَما هو نتيجة لجهود حثيثة فوق العادة (ماشاء الله، لا قوَة إلاَ بالله) تؤديها الأستاذة آداب عبد الهادي.

ومما لا شك فيه أنَ الفضلَ أولاَ يعود إلى المؤسس الفذ لواتا ورئيسها الأستاذ عامر العظم الذي جمع القلوب ووحد المفكرين ورصَ الصفوف نحو هدف أسمى وهو وحدة عربية فكرية ثقافية متفتحة على الجميع، ترمي إلى خلق نواة ثابتة راسخة نحو توحيد العرب وجمعهم تحت راية واحدة وجسد واحد.

ولا ننسى أبداً الأخ الدكتور إياد فضلون، الذي كان لإسهاماته وأنشطته الأثر الكبير في توقيع مذكرة التفاهم بين الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبين اتحاد الكتاب العرب في شتاء 2008.

إن محور الحراك في بداية هذا العام 2009 يعود إلى طرح اسم الأستاذ الكبير معن الدندشي في سماء واتا مما أسهم في خلق جوِ أخوي في سوريا بفضل روح هذا الأستاذ الكبير. وعلى الواتاويين السوريين أن يتذكروا دوماً أنَ زيارة الدكتور الكبير عبدالوهاب الجبوري إلى سوريا كان لها تأثيراً سحرياً في التحرك السريع نحو لقائين واتاويين مشهودين: أحدهما في الحديقة البيئية بدمشق والآخر في مقر إقامة الأستاذ معن الدندشي بدعوة ملحة من ابنته الفاضلة السيدة بسمة. لك الف تحية وتحية أيها الدكتور الفاضل الفذ عبد الوهاب الجبوري ابن الحسب والنسب لأنك شرَفتنا وجمعتنا في دمشق وفي تلكلخ على مائدة الفكر والثقافة.

وتشهد جمعيتنا بجهود السيدة بسمة الدندشي الحثيثة نحو تغيير شامل في التعاطي مع الملف الواتاوي السوري والعام. لقد طرحت مشروعها الجديد قراءة في كتاب بمؤازرة الأستاذة آداب عبدالهادي، وأثرت الموقع بأشعارها ومداخلاتها، تصوروا سيدة واتاوية تأتي إلى اجتماع في مكتب آداب عبدالهادي الرسمي حاملة قالباً من الكيك (الكاتو) ليس له نظير بطعمه وشكله وشذاه. هل سمعتم قالباً للكيك بالبرتقال؟ نعم إنه القالب الحاتمي الطائي الدندشي الذي كما ذكرت على بوابة أخرى: أكلنا أصابعنا وراءه بعد أن اشبعت بشذى زهر البرتقال. ناهيكم عن دوام الابتسام على محياها أختنا الرائعة بسمة وتندرها بقوالب من النكات التي أضفت على اللقاء طلاوة وحلاوة. اعتذر على الإطالة والخروج عن الموضوع فما زال عبق الكاتو معشعشاً في رأسي.

والذي أريد ذكره أنني حين طرحت مشروع دعم الجمعية مالياً كانت السيدة بسمة أولى المواقفات على المشروع. أعطيتها قائمة بعض الواتاويين السوريين، واتصلت بهم محفزة إياهم على العطاء والبذل. وللتاريخ، كانت أول قطعة نقدية بقيمة 100 دولار من يد الأستاذة هيمى المفتي تلك الأخت التي يجللها الحياء، ويسكنها الذكاء، وتكسوها حلَة الوقار، وتعشعش في أفكارها ثقافة عربية راقية أصيلة.

أعود إلى الأستاذة آداب عبدالهادي الصحفية العاشقة للأدب والصحافة والرواية. أعود إلى مقالتها الرائعة عن الأستاذ الكبير معن الدندشي لأكتشف أنَ أحداً من الصحفيين لم يتمكن من الكتابة لصحيفة عربية عن الأستاذ معن كتمكنها من كتابة مقالها الرائع. إنها صحفية تجمع الحقائق أولاً وتتقن تحفيز القارئ ثانياً فتقدم لعشاق الأستاذ معن الدندشي مايودون قراءته. نعم، فقد ذكرتنا بأنه مازال عملاقاً ثابتاً راسخاً. إنَها صحيفة تشرين يا سادة التي نشرت المقال. تلك الصحيفة التي هي في مقدمة الصحف السورية متابعة وموضوعات.

عليكم أيها السيدات والسادة جنود واتا أنثر الياسمين والورد الدمشقي فأهلاً وسهلاً بكل أخ زائر. وننتظر جميعنا عوداً ميموناً لأخينا الدكتور عبدالوهاب الجبوري إلى أهله وبلده سوريا.

أشكر كل من قدَم مداخلة على هذه البوابة وتصبحون على خير.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني

عبدالوهاب محمد الجبوري
26/03/2009, 08:58 AM
كل الحب والتقدير للاديبة الرائعة اداب عبدالهادي ولقد وصلنا في العراق ما كتبت عن فنان العرب الكبير معن دندشي اطال الله في عمره والهمه الصحة والعافية .. وبارك الله في صحب واتا الكرام في سوريا الحبيبة ..
تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم ولفناننا الدندشي الصحة والسلامة .. من نينوى الحضارة والتاريخ ومن ربوع العز والفخر مرابع قبيلة الجبور تصلكم محبتنا واعتزازنا ياغالين على قلبنا ..

بسمة الدندشي
26/03/2009, 10:18 AM
الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، السلام عليكم:

أردد كل ما سنحت لي الفرصة وفي كلِ مناسبة بأنَ الحراك الواتاوي في ربوع أرض العروبة سوريا إنَما هو نتيجة لجهود حثيثة فوق العادة (ماشاء الله، لا قوَة إلاَ بالله) تؤديها الأستاذة آداب عبد الهادي.

ومما لا شك فيه أنَ الفضلَ أولاَ يعود إلى المؤسس الفذ لواتا ورئيسها الأستاذ عامر العظم الذي جمع القلوب ووحد المفكرين ورصَ الصفوف نحو هدف أسمى وهو وحدة عربية فكرية ثقافية متفتحة على الجميع، ترمي إلى خلق نواة ثابتة راسخة نحو توحيد العرب وجمعهم تحت راية واحدة وجسد واحد.

ولا ننسى أبداً الأخ الدكتور إياد فضلون، الذي كان لإسهاماته وأنشطته الأثر الكبير في توقيع مذكرة التفاهم بين الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبين اتحاد الكتاب العرب في شتاء 2008.

إن محور الحراك في بداية هذا العام 2009 يعود إلى طرح اسم الأستاذ الكبير معن الدندشي في سماء واتا مما أسهم في خلق جوِ أخوي في سوريا بفضل روح هذا الأستاذ الكبير. وعلى الواتاويين السوريين أن يتذكروا دوماً أنَ زيارة الدكتور الكبير عبدالوهاب الجبوري إلى سوريا كان لها تأثيراً سحرياً في التحرك السريع نحو لقائين واتاويين مشهودين: أحدهما في الحديقة البيئية بدمشق والآخر في مقر إقامة الأستاذ معن الدندشي بدعوة ملحة من ابنته الفاضلة السيدة بسمة. لك الف تحية وتحية أيها الدكتور الفاضل الفذ عبد الوهاب الجبوري ابن الحسب والنسب لأنك شرَفتنا وجمعتنا في دمشق وفي تلكلخ على مائدة الفكر والثقافة.

وتشهد جمعيتنا بجهود السيدة بسمة الدندشي الحثيثة نحو تغيير شامل في التعاطي مع الملف الواتاوي السوري والعام. لقد طرحت مشروعها الجديد قراءة في كتاب بمؤازرة الأستاذة آداب عبدالهادي، وأثرت الموقع بأشعارها ومداخلاتها، تصوروا سيدة واتاوية تأتي إلى اجتماع في مكتب آداب عبدالهادي الرسمي حاملة قالباً من الكيك (الكاتو) ليس له نظير بطعمه وشكله وشذاه. هل سمعتم قالباً للكيك بالبرتقال؟ نعم إنه القالب الحاتمي الطائي الدندشي الذي كما ذكرت على بوابة أخرى: أكلنا أصابعنا وراءه بعد أن اشبعت بشذى زهر البرتقال. ناهيكم عن دوام الابتسام على محياها أختنا الرائعة بسمة وتندرها بقوالب من النكات التي أضفت على اللقاء طلاوة وحلاوة. اعتذر على الإطالة والخروج عن الموضوع فما زال عبق الكاتو معشعشاً في رأسي.

والذي أريد ذكره أنني حين طرحت مشروع دعم الجمعية مالياً كانت السيدة بسمة أولى المواقفات على المشروع. أعطيتها قائمة بعض الواتاويين السوريين، واتصلت بهم محفزة إياهم على العطاء والبذل. وللتاريخ، كانت أول قطعة نقدية بقيمة 100 دولار من يد الأستاذة هيمى المفتي تلك الأخت التي يجللها الحياء، ويسكنها الذكاء، وتكسوها حلَة الوقار، وتعشعش في أفكارها ثقافة عربية راقية أصيلة.

أعود إلى الأستاذة آداب عبدالهادي الصحفية العاشقة للأدب والصحافة والرواية. أعود إلى مقالتها الرائعة عن الأستاذ الكبير معن الدندشي لأكتشف أنَ أحداً من الصحفيين لم يتمكن من الكتابة لصحيفة عربية عن الأستاذ معن كتمكنها من كتابة مقالها الرائع. إنها صحفية تجمع الحقائق أولاً وتتقن تحفيز القارئ ثانياً فتقدم لعشاق الأستاذ معن الدندشي مايودون قراءته. نعم، فقد ذكرتنا بأنه مازال عملاقاً ثابتاً راسخاً. إنَها صحيفة تشرين يا سادة التي نشرت المقال. تلك الصحيفة التي هي في مقدمة الصحف السورية متابعة وموضوعات.

عليكم أيها السيدات والسادة جنود واتا أنثر الياسمين والورد الدمشقي فأهلاً وسهلاً بكل أخ زائر. وننتظر جميعنا عوداً ميموناً لأخينا الدكتور عبدالوهاب الجبوري إلى أهله وبلده سوريا.

أشكر كل من قدَم مداخلة على هذه البوابة وتصبحون على خير.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني










أستاذي وأخي عبد الرؤوف عدوان :

تتجلى أصالتك بكل مشاركة لك ....ووفائك الغير معهود في هذا الزمن ....فانت أيها الأخ الكبير ...أمير بكل ماللكلمة من معنى .......

ومن ينسى جهودك ...وتفانيك .....وإخلاصك .....لهذا الصرح وقائده وأعضاءه ....

فأنت أيها الأخ الكريم سباق دائما للأي نشاط واتاوي .... والدينمو الذي يحرك النشاطات الفاعلة ...

لك مني ..و نيابة عن جميع الأخوة أعضاء واتا في سوريا الحبيبة .... كل إحترام وتقدير وود

بسمة الدندشي
26/03/2009, 10:24 AM
كل الحب والتقدير للاديبة الرائعة اداب عبدالهادي ولقد وصلنا في العراق ما كتبت عن فنان العرب الكبير معن دندشي اطال الله في عمره والهمه الصحة والعافية .. وبارك الله في صحب واتا الكرام في سوريا الحبيبة ..
تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم ولفناننا الدندشي الصحة والسلامة .. من نينوى الحضارة والتاريخ ومن ربوع العز والفخر مرابع قبيلة الجبور تصلكم محبتنا واعتزازنا ياغالين على قلبنا ..







حضرة الأخ الدكتور عبد الوهاب جبوري :

نيابة عن والدي الفنان معن الدندشي ....أشكرك على هذه المداخلة ...

كل الإحترام والتقدير لشخصكم الكريم أيها الأصيل .....

ومازال والدي يسأل عن موعد قدومكم كلما ذهبت لزيارته ...

حسن عبدالحميد الدراوي
26/03/2009, 10:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

التحية والتقدير لكل من جعلنا نعيش البسمة والتألق في الصحف السورية ويسعدني أن أهيب بكل عضو من أعضاء واتا في نقل وبث أخبار الجمعية لكل الصحف العربية .
تحية اعزاز وتقدير لتلك الجهود الطيبة . تحياتي
حسن الدراوي

م.علي ناصر
26/03/2009, 03:00 PM
نحن شعب لا ينسى

يجب أن نكرس هذه المقولة
لا ننسى من تعب وسهر وتفانى لخدمة وطنه وشعبه بكل إخلاص

شكراً للأخت الكاتبة آداب عبد الهادي لفتتها الطيبة بمقالها عن وجود من يكرم هذا الطود الشامخ معن دندشي
شكرا للأخت بسمة دندشي
الابنة النجيبة المعطاءة بذلا وعناء في خدمية والدها المكرة
وشكرا لواتا
شكرا لواتا
ولرجالات واتا
المنبه الصاخب:" قوموا واستفيقوا أيها العرب...........................

تحية حب ومودة لكل من ساهم في عطاء لا ينضب

و أرجو أن يصل التكريم لإحياء تراث معن دندشي الفني

لقد تعاظمت أصوات النشاز لتغطي تقريبا كل أصالة...
فهل نهتدي يوما لشراء كاسيت أو سي دي معن دندشي
ونعود نطرب ونعيد ذكريات الطفولة مع أهازيجه الرائعة!

سحر عبدالرحمن
29/03/2009, 11:52 AM
ما أجمل واروع ما قرأت

شكرا لك بسمة لنقل الرابط الرائع للكريمة أداب عبد الهادي

تحياتي