المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصنارة (ق ق ج) لكمال دليل الصقلي.



كمال دليل الصقلي
25/03/2009, 07:15 PM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي

عبد الرشيـد حاجب
25/03/2009, 07:41 PM
مشيت نصيد صيدوني !

حكمة من حكم الحياة. إنما ما شأن الصنارة بالوجبة الآدمية ؟

أما كان يجب القول : كانت الأسماك على موعد مع وجبة آدمية .

تحياتي.

هيمى المفتي
25/03/2009, 07:54 PM
الأستاذ كمال دليل الصقلي
فكرة جميلة..

شكرا لك

الاستاذ عبد الرشيد حاجب..
الصنارة اصطادت الضحية..
كان موعدها لصيد الوجبة الأدمية كما هو موعد الأسماك لالتهام تلك الوجبة..

مودتي

ام الفضل بنت الشيخ
25/03/2009, 08:39 PM
يكد الإنسان ويتعب ويخطط ويأمل ويحك بطنه فرحا بقرب تحقيق الأمل ولكن المشكلة أن أمله يكون دائما أبعد من أجله.
ومن مكر الله لذي حذرنا منه أن الأجل قد يباغت العبد في اللحظة التى يتهيأ فيها إلى قطف ثمرة جهده وكده وحينها يسبق عليه الكتاب ويذكره :قد أفلح من لم يبتغي من كل مشاريعه ومن كل مخططاته إلا وجه الله والدار الآخر فذاك لن يضيع عمله بل تضاعف له أرباحه وقد خاب وخسر من لم يرد إلا الدنيا ومتاعها الزائل فلا الدنيا نال ولا بالآخرة فاز.
ومن كانت روحه إلى عليين فلا يهمه إن كان جسده بعد موته لقمة سائغة للحوت في البحر أو لحيوانات في البر
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: خط النبي - صلى الله عليه وسلم - خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال : ( هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به ، وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ) رواه البخاري.
وأميل إلى اعتبار أن نهاية الصياد كانت طيبة إذا كان يبتغي من عمله هذا سد رمق أسرته وعدم التعرض للناس بالسؤال...فقد يكون شهيدا كما جاء في بعض الأحاديث النبوية

تحية أخي كمال الصقلي لإبدعاتك الهادفة
.

بهزاد جلبي
25/03/2009, 10:27 PM
الاخ كمال
تحية
جميل قلب الرأس على العقب
قصيرة جدا لكن ذات مدلولات
متعددة
دمت بهيا

شوقي بن حاج
25/03/2009, 10:49 PM
أخي / كمال

هي ربما كما جاء به الأخ / عبد الرشيد

لكن أمن الممكن أن تكون بشكل مغاير

أي بزاوية أخرى :

هو كان يصطاد " السردين" الضعيف
بينما كانت سمكة القرش الظخمة قد تحالفت مع سلاحه
" الصنارة " و ماهي إلا أداة
حينما كانت معه كان ينظر إليها كمن يمسك السمك فعلا
لكنها ارتدت عليه مع القرش ضده
ليصبح الصياد ضحية سلاحه

ومضة خاطفة تقبل الجمبري كله

هري عبدالرحيم
25/03/2009, 11:04 PM
http://i85.servimg.com/u/f85/10/05/89/00/nld73s10.jpg

تكثيف لمشهد من الحياة منفتح على عدة زوايا من الدلالات.
الصنارة أو " الشص" هي أداة العمل، أحد المناول للكد من أجل الرزق، قد تكون قصبة أو قلما أو فأسا، أو محراثا، أو مقود طائرة، أو حاسوبا.....
البحر، قد يكون الحياة بسعادتها وشقائها.
العقدة، صيد السمك، جلب القوت، الكد، العمل، الكدح، البناء....
فك العقدة، من لم يتقن عمله مصيره الأفول،الخسران، الفشل، نهاية الحياة.
تحية لقلم خطَّ وفكرِ تأمل.

مصطفى طالبي الإدريسي
26/03/2009, 01:29 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.


توقيع : كمال دليل الصقلي


الأخ الفاضل / كمال دليل الصقلي..

عادت بي للزمن الدهبي للأغنية المغربية..
الصنارة لعبدالهادي بلخياط ..كلمات فتح الله لمغاري وألحان محمد بن عبدالسلام..
شافوني الناس بالصنارة
دازوا و قالوا ليا مبروك
ظنوني صياد مهارة
وانا لقصيبة في إيديا شوك
إيامي يا ناس مشات حسارة
والحب اللي كان ولى مشروك
إلى آخر الأغنية..بالمناسبة ساهديها لك في قرص نظير صنارتك الرائعة.
لك الورد

كمال دليل الصقلي
26/03/2009, 02:40 AM
مشيت نصيد صيدوني !

حكمة من حكم الحياة. إنما ما شأن الصنارة بالوجبة الآدمية ؟

أما كان يجب القول : كانت الأسماك على موعد مع وجبة آدمية .

تحياتي.

الصديق عبد الرشيد حاجب حياك الله.
أعتقد أن الصنارة غمست في متصفحي وطلعت بصيد ثمين كان دوما يأكل الشص دون أن يقع في الصنارة.
مشيت نصيد صيدوني ، مثل نتداوله في المغرب كذلك،يا عبد الرشيد
بالنسبة لسؤالك الثاني :أما كان يجب القول : كانت الأسماك على موعد مع وجبة آدمية .
هي قفلة جميلة لكنها مباشرة . ومن هنا أجيبك على سؤالك الأول: إنما ما شأن الصنارة بالوجبة الآدمية ؟
حاولت العمل في إطار العجائبي داخل القصة، الذييخلق نوعا من التغريب والغموض و التوتر... الذي يجعل القارئ يعيش بين عالمين: عالم كائن مرفوض وممسوخ، وعالم افتراضي ...
مودتي الصافية.

وفاء الحمري
26/03/2009, 03:01 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي





راح ليصطاد فاصطيد المسكين :)
قصيصة محبوكة متنا ومعنى
بعض الغبش على اقتران الصنارة بالسمكة في الوجبة الادمية (الصنارة لم يعد لها دور ما دام الصياد وصل الماء بل وصل الى فم السمكة)
تحياتي كمال

:fl:

كمال دليل الصقلي
26/03/2009, 03:42 AM
الأستاذ كمال دليل الصقلي
فكرة جميلة..

شكرا لك

الاستاذ عبد الرشيد حاجب..
الصنارة اصطادت الضحية..
كان موعدها لصيد الوجبة الأدمية كما هو موعد الأسماك لالتهام تلك الوجبة..

مودتي

الفاضلة هيمى المفتي.
مرورك يسعدني .وتعليقاتك تترك دوما في داخلي حافزا للكتابة.
سعيد كون الفكرة كانت جميلة.وسعيد بردك الإيجابي على صديقنا عبد الرشيد حاجب...
مودتي الصافية.

ابراهيم ابويه
26/03/2009, 04:39 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي

النص هو إهداء لقاص متميز هو اسماعيل البويحياوي ،بمناسبة إصداره الجديد [ طوفان].
تمة علاقة بين الطوفان وبين البحر :القوة والبطش.الطوفان موسمي والبحر دائم ،البحر يعطيك القوة وليس الامان ،والطوفان يجرف كل شيئ ثم ينحني امام قوة البحر...
البحر يقدم لنا كل شيئ ،ولكنه قد يأسرنا فنصبح طعاما له ،جشعنا قد يرمينا في أعماقه،جهلنا بقانونه يعرضنا للفناء...
حين ينقلب السحر على الساحر ،فكل النهايات تصبح ممكنة.
تحية وتقدير.

إسماعيل البويحياوي
26/03/2009, 05:02 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي

:emo_m6:شكرا جزيلا على هذه البسمة الرائعة صديقي وأخي الودود كمال دليل الصقلي:emo_m6:
قصيصة مميزة جدا واشتغال حرفي دقيق وتمكن من آليات الكتابة القصصية القصيرة جدا.. كثافة وحركية سردية والتحام وتماسك اللحظة القصصية ومفارقة وقفلة قوية وتمكن جيد من السارد المحايد الذي تركنا وجها لوجه مع الأحداث ليبصم بالنعت " آدمي" كمؤشر قوي لفهم مقصديتك في نهاية النص.
كنت لاحظت في قصيصتك" مرآة" تحريرك للكلمة من معناها التواضعي المتداول وجعلها مفتوحة على معاني أخرى ممكنة. لكنك هنا أكثر شحنا للكلمات بمعاني ودلالات وتخييلات وفخاخ تنصبها للقارئ الذي ينطلق من معنى ما ( فرضية قراءة) ويسافر في سراديب النص وعندما ينتهي يعود إلى النقطة المنطلق في سفر دلالي ومجازي تخييلي جديد. قل أية صنارة هذه التي تحالفت مع السمكة القابعة في غور البحر ضد الصياد العلوي هناك؟ أية ارتعاشة ؟ وأية قصبة ؟ أي تهليل ؟ لاتقل لي إن التي حُكَّت بطن جائعة لصياد فقير؟ هذه بطن أخرى؟ البطن الجائعة تتوجع والبطن الممتلئة تحك لتزداد شراهة واتساعا وابتلاعا. ومن تكون السلة التي أعد هذا الصياد فوق الصخور العالية لاكتناز السمك السابح بعيدا عنه في الماء؟ هل جذب جر أم جذب تحير وطار فرحا ؟ ولماذا، وهو في حالة الجذب هذه اختلطت عليه العوالم ؟ اختلط عليه البر بالبحر واليابسة بالماء وهزه الارتعاش حتى فاض بحر نفسه الداخلي على بحر الله الواسع واكتسح موطن الأسماك ؟ وما هذا الانقلاب في المواقع ؟ وكيف حال الصياد حين ينزل معترك الإسماك ؟
إنك مبدع ماكر تلعب على اللحظة الواقعية: عملية صيد السمك حيث يحضر السيناريو بكل مكوناته. وتصبح القصة صورة وبنية تخييلية كقطعة الجليد التي تخفي بحورا من المعاني والدلالات والتخييلات المفتوحة. إنك وفقا للتصور التأويلي الاستدلالي للتواصل تمثل représenter منظورك وموقفك ونظرتك متسربا عبر المكون التخييلي( القصة كذبة متفق عليها بين الكاتب والقارئ). القصة لا تعني سوى فعل كلامي ضمني واحد: من التخييلي أن أو هذا مجرد تخييل Il est fictivement que . تقوم بشحن المعجم والقصة كحبكة سردية أفعالا وشخوصا وزمانا ومكانا بحقيقة ثاوية حول المشهد الظاهر( عملية صيد السمك) بمعنى آخر اجتماعي اقتصادي بيئي في اعتقادي التأويلي.
تقوم القصيصة بالتحرر من عالم الواقع وقوانينه الطبيعية وترتاد عوالم الغرائبي والعجائبي وغير الطبيعي فتحررمعها القارئ من قوانين الواقع الثقيلة وتمنحة لحظة السباحة في العوالم الممكنة والعجيبة. اعلم أنك وضعت القدم في الكتابة التجريبية. وليس غريبا من ابن برشيد أن يقتحم عوالم غير واقعية.
يذكرني النص بقانون الغاب المقيت. الصراع الأزلي بين الإنسان والطبيعة وبين الإنسان والإنسان. إما أن تأكل غيرك أو يقوم بأكلك. لكل ذلك اشكرك على الإهداء الذي جعلني مع فئة الصنارة والأسماك ضد الصياد.
:fl::fl: شلالات مودة وإعجاب أخي .:fl::fl:

محمد أكراد الورايني
26/03/2009, 10:54 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي


أخي كمال دليل الصقلي,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا أجد ما أضيف إلى ما قاله الإخوة الأعزاء في الردود أعلاه, غير تهنئتك على هذا

النص الجيد في فكرته و أسلوبه وقفلته ..كتبت أخي,فأمتعتنا برحلة صيد درامية شيقة..

كل الشكر للأخ الجليل, إسماعيل البويحياوي,الذي زاد القاريء إمتاعا..

أخي الجميل كمال , لك الإرتقاء والتقدم كله,وشكرا لقلمك المبدع.

كمال دليل الصقلي
27/03/2009, 01:26 AM
يكد الإنسان ويتعب ويخطط ويأمل ويحك بطنه فرحا بقرب تحقيق الأمل ولكن المشكلة أن أمله يكون دائما أبعد من أجله.
ومن مكر الله لذي حذرنا منه أن الأجل قد يباغت العبد في اللحظة التى يتهيأ فيها إلى قطف ثمرة جهده وكده وحينها يسبق عليه الكتاب ويذكره :قد أفلح من لم يبتغي من كل مشاريعه ومن كل مخططاته إلا وجه الله والدار الآخر فذاك لن يضيع عمله بل تضاعف له أرباحه وقد خاب وخسر من لم يرد إلا الدنيا ومتاعها الزائل فلا الدنيا نال ولا بالآخرة فاز.
ومن كانت روحه إلى عليين فلا يهمه إن كان جسده بعد موته لقمة سائغة للحوت في البحر أو لحيوانات في البر
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: خط النبي - صلى الله عليه وسلم - خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال : ( هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به ، وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ) رواه البخاري.
وأميل إلى اعتبار أن نهاية الصياد كانت طيبة إذا كان يبتغي من عمله هذا سد رمق أسرته وعدم التعرض للناس بالسؤال...فقد يكون شهيدا كما جاء في بعض الأحاديث النبوية

تحية أخي كمال الصقلي لإبدعاتك الهادفة
.

الأخت الفاضلة و الوفية ام الفضل بنت الشيخ حياك الله.
سعيد بزيارتك لمتصفحي ولقراءتك الواعية ولتحليلك الجميل للنصيص خاصة من الزاوية الدينية ، التي بتنا في حاجة إليها، وهذا هو سر الق ق ج، أن تكون قراءاتها متعددة ومتنوعة...
همسة : تعجبني التحليلات التي تتضمن الوازع الديني.
لك مودتي لقراءتك الجميلة.

كمال دليل الصقلي
27/03/2009, 04:37 AM
الاخ كمال
تحية
جميل قلب الرأس على العقب
قصيرة جدا لكن ذات مدلولات
متعددة
دمت بهيا

الأخ بهزاد جلبي حياك الله.
أي نعم أخي الكريم لها مدلولات متعددة ،وهذا هو سر الق ق ج .
قلب الرأس على العقب هي التيمة التي اشتغلت عليها والتي تدخل في إطار الكتابة التجريبية.
شكرا لقراءتك الواعية للنصيص.
مودتي وكن دوما بالقرب.

محسن رشاد أبو بكر
27/03/2009, 08:53 PM
ليس هناك أقسى على إنسان من لحظة يسقط فيها ، بينما هو في أوج نشوته بانتصار كان أدنى أو قاب قوسين

القاص المبدع / كمال الصقلي
كل التحية والتقدير لإبداعكم الراقي
أبو بكـر

كمال دليل الصقلي
28/03/2009, 05:18 PM
أخي / كمال

هي ربما كما جاء به الأخ / عبد الرشيد

لكن أمن الممكن أن تكون بشكل مغاير

أي بزاوية أخرى :

هو كان يصطاد " السردين" الضعيف
بينما كانت سمكة القرش الضخمة قد تحالفت مع سلاحه
" الصنارة " و ماهي إلا أداة
حينما كانت معه كان ينظر إليها كمن يمسك السمك فعلا
لكنها ارتدت عليه مع القرش ضده
ليصبح الصياد ضحية سلاحه

ومضة خاطفة تقبل الجمبري كله

صديقي العزيز شوقي بن حاج .
قراءتك واردة ومقبولة أنت وصديقي عبد الرشيد حاجب ،خاصة وأنثما قاصين رائعين.
في هذه القصيصة أخي الكريم حاولت تحرير الكلمة من معناها التواضعي المتداول وجعلها مفتوحة على معان أخرى ممكنة. لأتحرر أنا والقارئ الكريم من عالم الواقع وقوانينه الطبيعية وولوج عوالم الغرائبي والعجائبي .
مودتي الصافية.

سعيد نويضي
28/03/2009, 05:52 PM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ العزيز كمال دليل الصقلي...

عندما يشعر الإنسان أنه شرع في تحقيق شيئا ما في حياته و لبى نوعا ما طلبا من طلبات الحياة الأساسية و الثانوية تغمره النشوة بالانتصار على شيء ما قد يصعب تحديده لغويا...لكنه في أعماقه ينتابه إحساس غالبا ما تستعصي ترجمته كلمات...لذلك تعلوه الابتسامة و تتحرك ملامحه تعبيرا عن ذلك...

لكن إذا تم نوع من التحالف بين أداة الصيد و الصيد نفسه على الصياد فتلك هي قمة المأساة التي لم ينتظرها المسمى "بني آدم"...فالصيد هو ما يلبي الرغبات الحياتية...و الأداة مشروعة باعتبارها من الأدوات التي اهتدى إليها الإنسان ليقهر قوى الطبيعة التي تفوقه عدة و عددا...

فإذا ما وضع تقثه في اشياء مشروعة ثم جعلته هذه الاشياء المشروعة طعمة أو لقمة لقوى مادية و أخرى حيوانية...فاقرأ السلام على كل مشروعية و على كل شرعية...

لذلك لو تم إسقاط حالة الصياد البئيس الذي أصبح وجبة آدمية و هو يمارس حقه الطبيعي في الوجود بالأمم التي أصابها الوهن و الضعف و بالتالي أصبحت تقتات على الطريقة الفطرية لبني آدم...و هي في نفس الوقت تستعمل الأدوات الحديثة الصنع لتمارس السيطرة على الطبيعة و تسخيرها لتلبية مصالحها...مما جعل القوى المادية البشرية أو الطبيعية تتحالف ضده...حتى يصبح هو الوجبة الغدائية التي من خلالها تستمر عجلة الطبيعة في الدوارن...

قصة من الروعة بمكان و موجعة بحجم مأساة بؤساء هذا العالم...

إسماعيل البويحياوي
28/03/2009, 06:38 PM
أهديتني تخييلا فتذكرت مابه تلك الهدية قرأت .. قال أرسطو ومن حذا حذوه وطور رأيه من أجدادنا عن التخييل
إليك كمال دليل الصقلي صديقا عزيزا ودودا
" وظاهر ما قيل أيضا أن عمل الشاعر ليس رواية ما وقع، بل ما يجوز وقوعه، وما هو ممكن على مقتضى الحال أو بالضرورة، فإن المؤرخ والشاعر لا يختلفان بأن ما يرويانه منظوم أو منثور،...بل هما يختلفان بأن أحدهما يروي ما وقع، على حين أن الآخر يروي ما يجوز وقوعه" أرسطو

"إن لهذه القوى ( المتخيلة) خواص عجيبة، وأفعالا طريفة، فمنها تناول رسوم المحسوسات جميعا وتخيلها بعد غيبة المحسوسات عن مشاهدة الحواس لها، ومنها أيضا أنها تتخيل ما له حقيقة وما لا حقيقة له، بعد أن عرف بسائطها بالحس، إذ له من القوة ما يقدر أن يوافي الصور التي أداها الحس إلى النفس في هيولاه كيف شاء، لأنه كان يجدها مجردة عن الهيولى التي هي ماسكة للصورة ومختفية بعضها دون بعض، فإذا أخذها لا إمساك لها ولا رابط أمكنه أن يؤلف بينها كما شاء، ويركبها ويصل بعضها ببعض، ما لم تكن متصلة بالهيولى، مثال ذلك أن الإنسان يمكنه أن يتخيل بهذه القوة جملا على رأس نخلة، أو نخلة ثابتة على ظهر جمل، أو طائرا له أربع قوائم أو فرسا له جناحان أو حمارا له رأس إنسان، وما شاكل هذه مما يعمله المصورون والنقاشون من الصور المنسوبة إلى الجن والشاطين وعجائب البحر مما له حقيقة ومما لا حقيقة له" إخوان الصفا

" وطرق وقوع التخييل في النفس إما أن تكون بأن يتصور في الذهن شيء عن طريق التفكير وخطرات البال، أو بأن تشاهد شيئا فتتذكر به شيئا آخر، أو بأن يحاكى له الشيء بتصوير نحتي أو خطي أو ما يجري مجرى ذلك أو أن يحاكى له صوته أو فعله أو هيئته بما يشبه ذلك من صوت أو فعل أو هيئة أو بأن يحاكى له معنى بقول يخيله لها، أو بأن يوضع لها علامة من الخط تدل على القول المخيل، أو بأن تفهم ذلك بالإشارة" ابن سينا
" والمخيل هو الكلام الذي تدعن له النفس فتنبسط عن أمور وتنقبض عن أمور من غير روية وفكر واختيار؛ وبالجملة تنفعل له انفعالا نفسيا غير فكري سواء أكان المقول مصدقا به أو غير مصدق به، فإن كونه مصدق به غير كونه مخيلا أو غير مخيل. فإنه قد يصدق بقول من الأقوال ولا ينفعل عنه، فإن قيل مرة أخرى وعن هيئة أخرى انفعلت النفس عنه طاعة للتخييل لا للتصديق، فكثيرا ما يؤثر الانفعال ولا يحدث تصديقا، وربما كان المتيقن كذبه مخيلا"ابن سينا

.
مودتي العارمة أخي كمال.

قاسم عزيز
29/03/2009, 03:43 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي

==================

الاخ الكريم / كمال دليل
لعلك سمعت " محمد رشدى " يغنى .. صياد ورحت اصطاد صادونى .. لكنك بالغت فقلت : أكلونى
والجملة الاخيرة صورت مشهدا دمويا أحالنا الى الفيلم الشهير " القرش "
ولكن لعلك تلاحظ ان جملة " حك بطنه " لم تفد السياق كثيرا خاصة وانه لا وقت لفعل الحك حين تهتز
الصنارة بيدك لتعلن عن سردينه آن أوان طهوها .
ومضة جميلة , لكنها للكبار فقط .
مودتى وحبى لمجموعة الق ق ج , هل انضممت ؟

كمال دليل الصقلي
30/03/2009, 03:16 AM
http://i85.servimg.com/u/f85/10/05/89/00/nld73s10.jpg

تكثيف لمشهد من الحياة منفتح على عدة زوايا من الدلالات.
الصنارة أو " الشص" هي أداة العمل، أحد المناول للكد من أجل الرزق، قد تكون قصبة أو قلما أو فأسا، أو محراثا، أو مقود طائرة، أو حاسوبا.....
البحر، قد يكون الحياة بسعادتها وشقائها.
العقدة، صيد السمك، جلب القوت، الكد، العمل، الكدح، البناء....
فك العقدة، من لم يتقن عمله مصيره الأفول،الخسران، الفشل، نهاية الحياة.
تحية لقلم خطَّ وفكرِ تأمل.

الجميل عبد الرحيم هري حياك الله.
تعجبني قراءتك لحروف النصيص والتي تبقى واردة وبقوة (من لم يتقن عمله ،مصيره الأفول،الخسران، الفشل، نهاية الحياة).أصبت أخي الكريم .
وأقول لك بدوري تحية لك ولقراءتك ولتحليلك وللصورة المناسبة التي أرفقتها مع ردك.:good:
مودتي.

كمال دليل الصقلي
30/03/2009, 11:33 PM
الأخ الفاضل / كمال دليل الصقلي..

عادت بي للزمن الدهبي للأغنية المغربية..
الصنارة لعبدالهادي بلخياط ..كلمات فتح الله لمغاري وألحان محمد بن عبدالسلام..
شافوني الناس بالصنارة
دازوا و قالوا ليا مبروك
ظنوني صياد مهارة
وانا لقصيبة في إيديا شوك
إيامي يا ناس مشات حسارة
والحب اللي كان ولى مشروك
إلى آخر الأغنية..بالمناسبة ساهديها لك في قرص نظير صنارتك الرائعة.
لك الورد

الجميل مصطفى طالبي الإدريسي.
أعتقد أن الصنارة غمست وطلعت بصيد ثمين عبارة عن قرص للفنان المغربي عبد الهادي بلخياط مهداة من صديق عزيز .
ما زلت أنتظر يا صاحب قطار مراكش...
مودتي لك أيها العزيز.

كمال دليل الصقلي
31/03/2009, 04:04 AM
راح ليصطاد فاصطيد المسكين :)
قصيصة محبوكة متنا ومعنى
بعض الغبش على اقتران الصنارة بالسمكة في الوجبة الادمية (الصنارة لم يعد لها دور ما دام الصياد وصل الماء بل وصل الى فم السمكة)
تحياتي كمال

:fl:

المبدعة وفاء الحمري حياك الله.
حسنا فعلت صنارتي حين طلعت بصيد ثمين كان يأكل الشص ويهرب.
سعيد أختي الكريمة بأول زيارة لك لمتصفحي،وسعيد بملاحظتك حول القصيصة والتي كما قلت محبوكة متنا ومبنى.
قد لا أتفق معك في مسألة الصنارة - مع احترام رأيك والذي يبقى واردا كذلك بحدة - فالصنارة تحالفت مع السمكة ضد الصياد.
مودتي يا صاحبة الدم الفاني.

كمال دليل الصقلي
02/04/2009, 04:16 PM
النص هو إهداء لقاص متميز هو اسماعيل البويحياوي ،بمناسبة إصداره الجديد [ طوفان].
تمة علاقة بين الطوفان وبين البحر :القوة والبطش.الطوفان موسمي والبحر دائم ،البحر يعطيك القوة وليس الامان ،والطوفان يجرف كل شيئ ثم ينحني امام قوة البحر...
البحر يقدم لنا كل شيئ ،ولكنه قد يأسرنا فنصبح طعاما له ،جشعنا قد يرمينا في أعماقه،جهلنا بقانونه يعرضنا للفناء...
حين ينقلب السحر على الساحر ،فكل النهايات تصبح ممكنة.
تحية وتقدير.

الصديق الجميل ابراهيم أبويه.
لفتة ذكية منك حين جمعت بين البحر والطوفان .
البحر تيمة النصيص،و" طوفان" للمبدع اسماعيل البويحياوي المهدى إليه النصيص.مع ذكرك للعلاقة التي تجمع بينهما...
قراءة واعية وذكية لامست تيمة النصيص ،حيث تصبح كل الإحتمالات واردة في عالم عجائبي.
مودتي الخالصة.

كمال دليل الصقلي
03/04/2009, 04:49 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي

:emo_m6:شكرا جزيلا على هذه البسمة الرائعة صديقي وأخي الودود كمال دليل الصقلي:emo_m6:
قصيصة مميزة جدا واشتغال حرفي دقيق وتمكن من آليات الكتابة القصصية القصيرة جدا.. كثافة وحركية سردية والتحام وتماسك اللحظة القصصية ومفارقة وقفلة قوية وتمكن جيد من السارد المحايد الذي تركنا وجها لوجه مع الأحداث ليبصم بالنعت " آدمي" كمؤشر قوي لفهم مقصديتك في نهاية النص.
كنت لاحظت في قصيصتك" مرآة" تحريرك للكلمة من معناها التواضعي المتداول وجعلها مفتوحة على معاني أخرى ممكنة. لكنك هنا أكثر شحنا للكلمات بمعاني ودلالات وتخييلات وفخاخ تنصبها للقارئ الذي ينطلق من معنى ما ( فرضية قراءة) ويسافر في سراديب النص وعندما ينتهي يعود إلى النقطة المنطلق في سفر دلالي ومجازي تخييلي جديد. قل أية صنارة هذه التي تحالفت مع السمكة القابعة في غور البحر ضد الصياد العلوي هناك؟ أية ارتعاشة ؟ وأية قصبة ؟ أي تهليل ؟ لاتقل لي إن التي حُكَّت بطن جائعة لصياد فقير؟ هذه بطن أخرى؟ البطن الجائعة تتوجع والبطن الممتلئة تحك لتزداد شراهة واتساعا وابتلاعا. ومن تكون السلة التي أعد هذا الصياد فوق الصخور العالية لاكتناز السمك السابح بعيدا عنه في الماء؟ هل جذب جر أم جذب تحير وطار فرحا ؟ ولماذا، وهو في حالة الجذب هذه اختلطت عليه العوالم ؟ اختلط عليه البر بالبحر واليابسة بالماء وهزه الارتعاش حتى فاض بحر نفسه الداخلي على بحر الله الواسع واكتسح موطن الأسماك ؟ وما هذا الانقلاب في المواقع ؟ وكيف حال الصياد حين ينزل معترك الإسماك ؟
إنك مبدع ماكر تلعب على اللحظة الواقعية: عملية صيد السمك حيث يحضر السيناريو بكل مكوناته. وتصبح القصة صورة وبنية تخييلية كقطعة الجليد التي تخفي بحورا من المعاني والدلالات والتخييلات المفتوحة. إنك وفقا للتصور التأويلي الاستدلالي للتواصل تمثل représenter منظورك وموقفك ونظرتك متسربا عبر المكون التخييلي( القصة كذبة متفق عليها بين الكاتب والقارئ). القصة لا تعني سوى فعل كلامي ضمني واحد: من التخييلي أن أو هذا مجرد تخييل Il est fictivement que . تقوم بشحن المعجم والقصة كحبكة سردية أفعالا وشخوصا وزمانا ومكانا بحقيقة ثاوية حول المشهد الظاهر( عملية صيد السمك) بمعنى آخر اجتماعي اقتصادي بيئي في اعتقادي التأويلي.
تقوم القصيصة بالتحرر من عالم الواقع وقوانينه الطبيعية وترتاد عوالم الغرائبي والعجائبي وغير الطبيعي فتحررمعها القارئ من قوانين الواقع الثقيلة وتمنحة لحظة السباحة في العوالم الممكنة والعجيبة. اعلم أنك وضعت القدم في الكتابة التجريبية. وليس غريبا من ابن برشيد أن يقتحم عوالم غير واقعية.
يذكرني النص بقانون الغاب المقيت. الصراع الأزلي بين الإنسان والطبيعة وبين الإنسان والإنسان. إما أن تأكل غيرك أو يقوم بأكلك. لكل ذلك اشكرك على الإهداء الذي جعلني مع فئة الصنارة والأسماك ضد الصياد.
:fl::fl: شلالات مودة وإعجاب أخي .:fl::fl:

:fl: الجميل والعزيز اسماعيل البويحياوي :fl:


لا شكر على واجب يا عزيزي، فما قمت إلا برد الواجب، والذي أظنه غير كاف في حقك.
أشكرك على الجهد المبذول لقراءة وتحليل النصيص متنا ومبنى .
معانقتك لحروفي بفضل قراءتك الواعية والذكية، وملاحظاتك القيمة ،أخي اسماعيل، لامست جوهر الحكي ،ووضعت الأصبع على كبده...
تحالف الصنارة والسمكة ضد الصياد هو تعبير غير واقعي، ويدخل في إطار اقتحام العالم العجائبي الذي تصبح فيه كل الاحتمالات واردة ...
الجذب هنا أتى بمعنى الجر ، وقد يأتي بمعنى الرقص فرحا ،كون ارتعاش القصبة يؤشر على اصطياد سمكة .
والجذب هو العامل الأساس الذي أدى إلى تغيير المواقع في النصيص .( وأحذرك ونفسي من الجذب )
والله أخي اسماعيل سعدت بتشجيعاتك المتواصلة لي بداية من " استشهاد مرآة" وهذا لطف منك . تشجيعاتك هي بمثابة وسام أفتخر به ،خاصة وأنا ما زلت في بداية المشوار، أبحث عن نفسي وسط القصيرة جدا ، وما زلت في حاجة إلى التعلم...لأن الدرب طويل وطويل...فابق دائما بالقرب.
مودتي .

كمال دليل الصقلي
05/04/2009, 01:35 AM
أخي كمال دليل الصقلي,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا أجد ما أضيف إلى ما قاله الإخوة الأعزاء في الردود أعلاه, غير تهنئتك على هذا

النص الجيد في فكرته و أسلوبه وقفلته ..كتبت أخي,فأمتعتنا برحلة صيد درامية شيقة..

كل الشكر للأخ الجليل, إسماعيل البويحياوي,الذي زاد القاريء إمتاعا..

أخي الجميل كمال , لك الإرتقاء والتقدم كله,وشكرا لقلمك المبدع.

الجميل دوما محمد أكراد الورايني.

أشكرك أخي الكريم على التهنئة ، وهذا لطف وتواضع منك .تشجيعاتك أخي تحفزني على المزيد من الكتابة الراقية...
فعلا الأخ اسماعيل البويحياوي عند تحليله للنصيص زاده إمتاعا كما قلت. فالشكر موصول له.
مودتي العارمة أخي.

صراض عبدالغني
05/04/2009, 01:41 AM
الجميل كمال

اثارني كثيرا نصك الصنارة لما يحتويه من دلالات قيمية جميلة

احترمت كثيرا الشروط الاساسية للق- ق- ج

انتظر ابداعا ارقى ايها الراقي

كمال دليل الصقلي
05/04/2009, 05:20 AM
ليس هناك أقسى على إنسان من لحظة يسقط فيها ، بينما هو في أوج نشوته بانتصار كان أدنى أو قاب قوسين

القاص المبدع / كمال الصقلي
كل التحية والتقدير لإبداعكم الراقي
أبو بكـر

العزيز محسن رشاد أبو بكر حياك الله.
أهلا بك في متصفحي وأشكرك على قراءتك الواعية . فعلا أخي الكريم وكما قلت في ردك :ليس هناك أقسى على إنسان من لحظة يسقط فيها ، بينما هو في أوج نشوته بانتصار كان أدنى أو قاب قوسين.
ابق دائما بالقرب وأنثم الأرقى.
مودتي.

د. نزيه بريك
05/04/2009, 10:06 AM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي



الاخ كمال لك التحية،

جاء ليصطاد فتم اصطياده، ارجوا ان يكون بطلك هاويا للصيد، ولا يصطاد من اجل لقمة العيش.
مضمون النص يذكرني بالمثل القائل:
من حفر حفرة لاخيه وقع فيها

تقبل مودتي

كمال دليل الصقلي
06/04/2009, 02:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ العزيز كمال دليل الصقلي...

عندما يشعر الإنسان أنه شرع في تحقيق شيئا ما في حياته و لبى نوعا ما طلبا من طلبات الحياة الأساسية و الثانوية تغمره النشوة بالانتصار على شيء ما قد يصعب تحديده لغويا...لكنه في أعماقه ينتابه إحساس غالبا ما تستعصي ترجمته كلمات...لذلك تعلوه الابتسامة و تتحرك ملامحه تعبيرا عن ذلك...

لكن إذا تم نوع من التحالف بين أداة الصيد و الصيد نفسه على الصياد فتلك هي قمة المأساة التي لم ينتظرها المسمى "بني آدم"...فالصيد هو ما يلبي الرغبات الحياتية...و الأداة مشروعة باعتبارها من الأدوات التي اهتدى إليها الإنسان ليقهر قوى الطبيعة التي تفوقه عدة و عددا...

فإذا ما وضع تقثه في اشياء مشروعة ثم جعلته هذه الاشياء المشروعة طعمة أو لقمة لقوى مادية و أخرى حيوانية...فاقرأ السلام على كل مشروعية و على كل شرعية...

لذلك لو تم إسقاط حالة الصياد البئيس الذي أصبح وجبة آدمية و هو يمارس حقه الطبيعي في الوجود بالأمم التي أصابها الوهن و الضعف و بالتالي أصبحت تقتات على الطريقة الفطرية لبني آدم...و هي في نفس الوقت تستعمل الأدوات الحديثة الصنع لتمارس السيطرة على الطبيعة و تسخيرها لتلبية مصالحها...مما جعل القوى المادية البشرية أو الطبيعية تتحالف ضده...حتى يصبح هو الوجبة الغدائية التي من خلالها تستمر عجلة الطبيعة في الدوارن...

قصة من الروعة بمكان و موجعة بحجم مأساة بؤساء هذا العالم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي سعيد نويضي.
تسرني دائما قراءتك لحروف النصيص .
فكرة إسقاط الصياد على الأمم الواهنة تبقى واردة جدا .:vg:
أشكرك كثيرا أخي الكريم على إعجابك بالنصيص المتواضع .وهذا لطف منك.
مودتي .:fl:

كمال دليل الصقلي
07/04/2009, 06:39 PM
أهديتني تخييلا فتذكرت مابه تلك الهدية قرأت .. قال أرسطو ومن حذا حذوه وطور رأيه من أجدادنا عن التخييل
إليك كمال دليل الصقلي صديقا عزيزا ودودا
" وظاهر ما قيل أيضا أن عمل الشاعر ليس رواية ما وقع، بل ما يجوز وقوعه، وما هو ممكن على مقتضى الحال أو بالضرورة، فإن المؤرخ والشاعر لا يختلفان بأن ما يرويانه منظوم أو منثور،...بل هما يختلفان بأن أحدهما يروي ما وقع، على حين أن الآخر يروي ما يجوز وقوعه" أرسطو

"إن لهذه القوى ( المتخيلة) خواص عجيبة، وأفعالا طريفة، فمنها تناول رسوم المحسوسات جميعا وتخيلها بعد غيبة المحسوسات عن مشاهدة الحواس لها، ومنها أيضا أنها تتخيل ما له حقيقة وما لا حقيقة له، بعد أن عرف بسائطها بالحس، إذ له من القوة ما يقدر أن يوافي الصور التي أداها الحس إلى النفس في هيولاه كيف شاء، لأنه كان يجدها مجردة عن الهيولى التي هي ماسكة للصورة ومختفية بعضها دون بعض، فإذا أخذها لا إمساك لها ولا رابط أمكنه أن يؤلف بينها كما شاء، ويركبها ويصل بعضها ببعض، ما لم تكن متصلة بالهيولى، مثال ذلك أن الإنسان يمكنه أن يتخيل بهذه القوة جملا على رأس نخلة، أو نخلة ثابتة على ظهر جمل، أو طائرا له أربع قوائم أو فرسا له جناحان أو حمارا له رأس إنسان، وما شاكل هذه مما يعمله المصورون والنقاشون من الصور المنسوبة إلى الجن والشاطين وعجائب البحر مما له حقيقة ومما لا حقيقة له" إخوان الصفا

" وطرق وقوع التخييل في النفس إما أن تكون بأن يتصور في الذهن شيء عن طريق التفكير وخطرات البال، أو بأن تشاهد شيئا فتتذكر به شيئا آخر، أو بأن يحاكى له الشيء بتصوير نحتي أو خطي أو ما يجري مجرى ذلك أو أن يحاكى له صوته أو فعله أو هيئته بما يشبه ذلك من صوت أو فعل أو هيئة أو بأن يحاكى له معنى بقول يخيله لها، أو بأن يوضع لها علامة من الخط تدل على القول المخيل، أو بأن تفهم ذلك بالإشارة" ابن سينا
" والمخيل هو الكلام الذي تدعن له النفس فتنبسط عن أمور وتنقبض عن أمور من غير روية وفكر واختيار؛ وبالجملة تنفعل له انفعالا نفسيا غير فكري سواء أكان المقول مصدقا به أو غير مصدق به، فإن كونه مصدق به غير كونه مخيلا أو غير مخيل. فإنه قد يصدق بقول من الأقوال ولا ينفعل عنه، فإن قيل مرة أخرى وعن هيئة أخرى انفعلت النفس عنه طاعة للتخييل لا للتصديق، فكثيرا ما يؤثر الانفعال ولا يحدث تصديقا، وربما كان المتيقن كذبه مخيلا"ابن سينا

.
مودتي العارمة أخي كمال.

:emo_m6: أخي وصديقي اسماعيل البويحياوي :emo_m6

إهداء جميل من أخ أجمل ،أبى إلا أن يرد بهدية أحسن مما أهديت إليه . وهذا لطف منك.
هدية تحمل هم " التخييل" عند أرسطو وإخوان الصفا وابن سينا.استمتعنا بها وجعلتنا نقف على حقائق التخييل عندهم.
مودتي لك ولهديتك الجميلة والمفيدة.

كريمة دلياس
08/04/2009, 01:28 PM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.

توقيع : كمال دليل الصقلي

المبدع كمال دليل الصقلي

أحييك على هذا النص الرائع الذي جمعت فيه بين الفني والسردي ، لقد نجحت في قلب الأحداث رأسا على عقب واتقنت اخراج الدور من سياقه المعهود لتحدث رجة في نفس المتلقي ويطرح بدوره أكثر من سؤال وأكثر من معنى للنص الواحد لكن المغزى تقريبا واحد.

النص مسترسل بلقطات ترتفع ايقاعاتها بانتظام وبايقاع سريع يحدث في الاخير مفاجأة لم تكن في الحسبان
وهذا يمكن إسقاطه على واقعنا المعاش الذي تتواقع احداثه لتفجر قنبلة موقوتة لم تكن متوقعة
فالبحر هو الحياة بمصراعيها بكل تناقضاتها وصراعاتها الدائمة التي تحمل دائما المفاجات والصدمات والكدمات المتوالية عندما لا يحسب الانسان الخطوات التي يخطوها من أجل بلوغ هدف ما وغالبا يكون السبب : الطمع، الجشع، الأنانية المفرطة، حب الذات، تغليب المصلحة الفردية على المصلحة الجماعية، غياب الوازع الديني وغيره ...

بالفعل الصنارة تواطأت مع السمكة في الايقاع بالوجبة الآدمية لكن لم يفلح البطل في الاختيار الصحيح للأداة قبل دخول غمار البحر فالصنارة تبقى أداة ووسيلة لبلوغ الهدف المنشود وبالتالي اللوم يقع على البطل الذي يجب عليه التاني والتفكير في كل خطوة يخطوها في حياته قبل اختيار الطريق الذي سيسلكه
وربما الصنارة بها عيب ما وفي هذه الحالة يكون تواطؤها غير مقصود لذلك يجب توخي الحذر واتخاد جميع الاحتياطات الممكنة قبل الشروع في عمل ما.

كل الامتنان للمبدع الراقي الذي فتح للنص أكثر من رؤيا وأكثر من تأويل لكن الغاية واحدة

مودتي الفائقة

كمال دليل الصقلي
11/04/2009, 03:44 AM
==================

الاخ الكريم / كمال دليل
لعلك سمعت " محمد رشدى " يغنى .. صياد ورحت اصطاد صادونى .. لكنك بالغت فقلت : أكلونى
والجملة الاخيرة صورت مشهدا دمويا أحالنا الى الفيلم الشهير " القرش "
ولكن لعلك تلاحظ ان جملة " حك بطنه " لم تفد السياق كثيرا خاصة وانه لا وقت لفعل الحك حين تهتز
الصنارة بيدك لتعلن عن سردينه آن أوان طهوها .
ومضة جميلة , لكنها للكبار فقط .
مودتى وحبى لمجموعة الق ق ج , هل انضممت ؟

الفاضل قاسم عزيز.
أولا، أعتذر عن التأخير في الرد بسبب ظروف العمل.
ثانيا،يسعدني قراءتك للنصيص وإبداء بعض الملاحظات التي تبقى وجيهة.
كما يفرحني أن الومضة أعجبتك ،وهذا لطف منك.
نعم،صديقي الكريم ،انضممت لمجموعة الق ق ج. وأتمنى تفعيلها.
مودتي يا أستاذ قاسم.

كمال دليل الصقلي
12/04/2009, 06:36 PM
الجميل كمال
اثارني كثيرا نصك الصنارة لما يحتويه من دلالات قيمية جميلة
احترمت كثيرا الشروط الاساسية للق- ق- ج
انتظر ابداعا ارقى ايها الراقي

أخي وصديقي صراض عبد الغني
شكرا لمرورك الكريم ، ولملاحظاتك القيمة . وسعيد كون النصيص أثارك.
دمت في إبداع.

كمال دليل الصقلي
21/04/2009, 08:27 PM
الاخ كمال لك التحية،
جاء ليصطاد فتم اصطياده، ارجوا ان يكون بطلك هاويا للصيد، ولا يصطاد من اجل لقمة العيش.
مضمون النص يذكرني بالمثل القائل:
من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
تقبل مودتي

الأخ نزيه بريك،حياك الله.
مرورك أسعدني أخي الكريم .
بدوري لا أعرف هل البطل هاو أم محترف؟
المثل الذي أوردته صحيح ويحمل مفارقة جميلة.
أستسمح عن التأخر في الرد بسبب كثرة الأعمال.
مودتي

مصطفى ملح
21/04/2009, 10:11 PM
إلى مبدع " طوفان في قطرة" الجميل اسماعيل البويحياوي
ارتعشت القصبة ، فتهلل وجهه ...حك بطنه ، وأعد سلته.
ظل يجذب ويجذب ، حتى وقع في الماء.
كانت الصنارة والسمكة على موعد مع وجبة آدمية.
توقيع : كمال دليل الصقلي
العزيز كمال دليل الصقلي :
الضحية صار صيادا
الصياد صار ضحية
وأنت كتبت القصة لترصد ذلك الخلل في العلاقات ،
ربما دور القصة هو مطاردة الغريب والشارد
في هذا العالم في أفق بناء نظامها الافتراضي الأكثر
جمالا ونبلا ..
إليك محبتي .. واصل ولكن حذار أن تفكر يوما
بحمل الصنارة والذهاب إلى البحر !

كمال دليل الصقلي
22/04/2009, 07:27 PM
المبدع كمال دليل الصقلي
أحييك على هذا النص الرائع الذي جمعت فيه بين الفني والسردي ، لقد نجحت في قلب الأحداث رأسا على عقب واتقنت اخراج الدور من سياقه المعهود لتحدث رجة في نفس المتلقي ويطرح بدوره أكثر من سؤال وأكثر من معنى للنص الواحد لكن المغزى تقريبا واحد.
النص مسترسل بلقطات ترتفع ايقاعاتها بانتظام وبايقاع سريع يحدث في الاخير مفاجأة لم تكن في الحسبان
وهذا يمكن إسقاطه على واقعنا المعاش الذي تتواقع احداثه لتفجر قنبلة موقوتة لم تكن متوقعة
فالبحر هو الحياة بمصراعيها بكل تناقضاتها وصراعاتها الدائمة التي تحمل دائما المفاجات والصدمات والكدمات المتوالية عندما لا يحسب الانسان الخطوات التي يخطوها من أجل بلوغ هدف ما وغالبا يكون السبب : الطمع، الجشع، الأنانية المفرطة، حب الذات، تغليب المصلحة الفردية على المصلحة الجماعية، غياب الوازع الديني وغيره ...
بالفعل الصنارة تواطأت مع السمكة في الايقاع بالوجبة الآدمية لكن لم يفلح البطل في الاختيار الصحيح للأداة قبل دخول غمار البحر فالصنارة تبقى أداة ووسيلة لبلوغ الهدف المنشود وبالتالي اللوم يقع على البطل الذي يجب عليه التاني والتفكير في كل خطوة يخطوها في حياته قبل اختيار الطريق الذي سيسلكه
وربما الصنارة بها عيب ما وفي هذه الحالة يكون تواطؤها غير مقصود لذلك يجب توخي الحذر واتخاد جميع الاحتياطات الممكنة قبل الشروع في عمل ما.
كل الامتنان للمبدع الراقي الذي فتح للنص أكثر من رؤيا وأكثر من تأويل لكن الغاية واحدة
مودتي الفائقة
العزيزة كريمة دلياس.
أحييك على قراءتك الواعية والمتأنية للنصيص، والتي تكشف مدى قدرتك على قراءة الكلمات ومعانقة الحروف.:mh09:
قراءتك توحي بأنك تمتلكين كفايات ومهارات ليس فقط في الشعر،وإنما في الكتابة القصصية أيضا.
جربي وسترين.
أعتذر عن التأخير في الرد بسبب كثرة الأعمال.
مودتي.

كمال دليل الصقلي
25/04/2009, 06:03 PM
العزيز كمال دليل الصقلي :
الضحية صار صيادا
الصياد صار ضحية
وأنت كتبت القصة لترصد ذلك الخلل في العلاقات ،
ربما دور القصة هو مطاردة الغريب والشارد
في هذا العالم في أفق بناء نظامها الافتراضي الأكثر
جمالا ونبلا ..
إليك محبتي .. واصل ولكن حذار أن تفكر يوما
بحمل الصنارة والذهاب إلى البحر !

الشاعر الأعز مصطفى ملح:
حاولت في هذه القصيصة الإشتغال على العالم العجائبي - الفانطستيك- لتكسير الواقع المعقد ..
تحليلك للنصيص وارد جدا.
لا تقلق يا عزيزي إن حملت الصنارة لأنني أحسن استعمالها.
مودتي.

بوشعيب الهلالي
27/04/2009, 01:06 AM
[/size




[size="5"]
العزيز كمال دليل الصقلي
تحية ابداعية
اول الغيث قطرة
في رايي لقد دخلت باب القصة القصيرة جدا من بابها الواسع جدا بخطئ ثابتة تابع رحلتك الاستكشافية حتئ تمتعنا بمشاهد رائعة من العالم العجائبي/ الغرائبي
مزيدا من التوفيق

عز الدين بن محمد الغزاوي
27/04/2009, 02:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الموضوع : الصنارة ... لكمال الصقلي.
أخي الأستاذ المتالق كمال الصقلي ، ق ق ج تحمل عدة معاني و رموز لكنني أجعلها بسيطة و مستصاغة،
و أحيلك على الأغنية التي يؤديها المطرب " عبد الهادي بلخياط " و التي معناها : أن كل من رأى البطل الصياد حاملا للصنارة ، اعتبروه صيادا ماهرا لكنك في قصتك أوصلتنا بسرعة للنهاية ، لقد وقع الصياد و قصبته في البحر و انتهت المغامرة.
* أراك لاحقا بمدينة برشيد و أتمنى أن تربط لي موعدا مع الأستاذ بوشعيب الهيلالي ، و شكرا.
صديق الواتويين ببرشيد / عز الدين الغزاوي.

كمال دليل الصقلي
30/04/2009, 03:51 AM
[/size
[size="5"]
العزيز كمال دليل الصقلي
تحية ابداعية
اول الغيث قطرة
في رايي لقد دخلت باب القصة القصيرة جدا من بابها الواسع جدا بخطئ ثابتة تابع رحلتك الاستكشافية حتئ تمتعنا بمشاهد رائعة من العالم العجائبي/ الغرائبي
مزيدا من التوفيق

العزيز الغالي بوشعيب الهلالي.
رأيك يشجعني ، وهذا لطف منك.وأتمنى أن أكون عند حسن الظن .
مودتي.

كمال دليل الصقلي
01/05/2009, 02:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الموضوع : الصنارة ... لكمال الصقلي.
أخي الأستاذ المتالق كمال الصقلي ، ق ق ج تحمل عدة معاني و رموز لكنني أجعلها بسيطة و مستصاغة،
و أحيلك على الأغنية التي يؤديها المطرب " عبد الهادي بلخياط " و التي معناها : أن كل من رأى البطل الصياد حاملا للصنارة ، اعتبروه صيادا ماهرا لكنك في قصتك أوصلتنا بسرعة للنهاية ، لقد وقع الصياد و قصبته في البحر و انتهت المغامرة.
* أراك لاحقا بمدينة برشيد و أتمنى أن تربط لي موعدا مع الأستاذ بوشعيب الهيلالي ، و شكرا.
صديق الواتويين ببرشيد / عز الدين الغزاوي.

العزيز عز الدين بن محمد الغزاوي.
شكرا لمرورك الكريم ولقراءتك للنصيص.
مودتي

باسين بلعباس
01/05/2009, 12:17 PM
أخي كمال :مررت بقرب صنارتك،فكان ما تعرف،وتأسفت للتأخر،ولظروف العمل
جميل هذا المغناطيس ،وانقلاب المفاهيم،
هل دوما نفعل ما نريد؟
ونصل إلى ما نريد؟
وندعي الذكاء وحدنا..؟؟
أظنك أجبت عن هذه الأسئلة في هذا النص الجميل
دمت متألقا..

كمال دليل الصقلي
02/05/2009, 08:13 PM
أخي كمال :مررت بقرب صنارتك،فكان ما تعرف،وتأسفت للتأخر،ولظروف العمل
جميل هذا المغناطيس ،وانقلاب المفاهيم،
هل دوما نفعل ما نريد؟
ونصل إلى ما نريد؟
وندعي الذكاء وحدنا..؟؟
أظنك أجبت عن هذه الأسئلة في هذا النص الجميل
دمت متألقا..

العزيز باسين بلعباس.
صنارتي عزيزي ترحب بك في أي وقت ،ولا داعي للأسف ،لأنني أقدرك وعلى علم بظروف العمل.
شكرا لمرورك الكريم ولقراءتك الجيدة ،وسعيد جدا بتعليقك الجميل .
مودتي .