المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثرثرة



نضال الشوفي
27/03/2009, 06:02 PM
ثرثرة

وصله حديث الناس عن الشيطان الذي استوطن جسد ابنته،
فصدق، واندفع يبحث عنه في دمها ...
لم يدرك أن الشيطان الذي صار بداخله
لا يسكن إلا في عقول الأغبياء.

قاسم عزيز
29/03/2009, 04:22 AM
ثرثرة

وصله حديث الناس عن الشيطان الذي استوطن جسد ابنته،
فصدق، واندفع يبحث عنه في دمها ...
لم يدرك أن الشيطان الذي صار بداخله
لا يسكن إلا في عقول الأغبياء.
=============
الاخ الكريم / نضال الشوفى
اطن ان ومضتك الرائعة تنتهى عند النقط الثلاث وما زاد كان شرحا زائدا .
وأظنك واصلت الكتابة لاعتقادك أن النص يغلفه بعض الغموض , لكننى
فهمت وليتنى أكون محقا أن اندفاعه للبحث فى دمها كان جريمة " القتل " ربما
ثأرا لشرفه الغبى , وهو فعل غبى وقاس لدرجة الوحشية , وهو غبى لأن فعل كهذا
يهدم حياة اسرة كاملة , واعتمادا على خبر قد يكون مجرد اشاعة مغرض دنىء .
تقديرى لأدبك الهادف .

عبد الرشيـد حاجب
29/03/2009, 05:46 AM
نعم ، هي قصة مميزة فعلا ، أفسدها الشرح كما أشار الصديق عزيز !

وسواء كان الشيطان حبا أو جنينا أو مجرد إشاعات ، فالبحث في الدم يتطلب إخراجه ، أي هدره .

مودتي.

نضال الشوفي
29/03/2009, 12:19 PM
الأخوة الأعزاء
قاسم عزيز
عبد الرشيد حاجب
أعتقد أن القصة لو اقتصرت على أول سطرين لما اكتملت، لأني لم أقصد بها إعادة الحديث عن الإشاعة التي تفضي إلى كارثة فقط، بل تكتمل الفكرة بأن الأب المتلقي للشائعة، وهو الفاعل في نفس الوقت، يتماثل مع الناس في معيار قيمي يعتمد على نظافة السمعة، وعلى السلوك الظاهر والسيرة الشخصية التي ترضي المجموعة، هذه الصورة يجب أن ترتكز على النقاء الظاهري الذي دفع الأب إلى الإقدام على خطوة انفعالية لم تؤسس لها الشائعة فقط، بل نمط التفكير الذي يشدد على السمعة والمظهر الخارجي، دون تمييز للوثة الشيطان التي حلت بالأب إثر قيامه بفعل الثأر لشرفه، عدا عما سيحل بالعائلة كلها.
هي دعوة أيضا للإلتفات إلى دواخلنا، ,إلى الأثر العميق الذي تخلفه أفعالنا نتيجة للتماهي مع كل ما يحيط بنا.
أرجو أن أكون وضحت الفكرة في عدم إنهاء القصة عند النقاط الثلاثة
شكرا لاهتمامكم بالنص
دمتم

عبد الرشيـد حاجب
29/03/2009, 12:37 PM
فهمنا يا أخي نضال ، والقصة بدون شرح قمة ...وما تحاول شرحه سبقك إليه إبداعك في الفعل " اندفع ".

مودتي.

شوقي بن حاج
29/03/2009, 06:13 PM
أخي/نضال الشوفي
أعتقد أن نصا باذخا مثل هذا يتوقف عند الثلاث نقاط
مثلما تفضل به الأخوين :قاسم وعبد الرشيد
فكرة رائعة