هاني درويش
27/03/2009, 08:45 PM
دعوة
كُنتُُ الحقيقةَ َ
عَبَّدتني طغمةُ ُ المستكبرين ْ
الرَّافعينَ الراية البَلْهاءَ للشَّرَفِ المَقيتْ
أرأيتِهمْ يا أنتِ
كيف على مَهيلِ الرجسِ ِطُرَّاً عائمون !!!
ماذا بوجهِ مقيتهم إلا ازدراءكِ
ذاتَ فضَّ الصبحُ شرنقةَ الظَّلام ؟
وسَمَوتِ باذِخَةَ التَّسامُقِ ِ
كانفجار العطر ِ
وانقضَّ الفَغامْ
قَدَراً منَ الدَّهَشاتِ
خَرْسَنَهمْ
فَشُلُّوا فاغرينْ .
كنتُ الحقيقةَ
وانفردتُ مسبَّحا ربَّ الجمال ِ،
تَعَوَّذَ الإبلاسُ من بَهَجي بهذا الخَلق .
كم ساءهم أني عرفتكِ نصفيَ الأغلى
الذي اجتثوه مني عنوةً ذاتَ استِلابْ !!!
وعرفتُ أسباب التَّردِّي في اليبابْ
ولعنتُ كلَّ يبابهم نبذاً
وعاقرتُ الخصوبة ْ
يا كلَّ خصب الضوء أنتِ
تكامَليني
واهجري الدنياالجديبة ْ
إنِّي هنا
على عَتَباتِ نورِ الخصبِ انتظرُ التَّكامُلَ
بالتواصُلِ
فامنحينا كلَّ أسبابِ التَّعَشُّقِ ِ
نرتقي فوقَ الخرابْ
من للنَّماءِ سوى كلينافي حميميِّ انتسابْ ؟!!
إني الحقيقةُ ُ
فاردٌ صدري امتدادَ النَّبضِ أدعو للحيا ة
والموتُ....
حينَ يحينُ يلقاني على رحبِ انتظار ٍ
لا يؤلُ إلى فناءْ
أبقى وأنتِ
بدايةً ً
وتَشَكُّلاً
وتَحَوُّلاً
معنى وجودِ العاقلينْ
هاهم اولاء هنا
على رقاب الحرفِ منشدهونَ من صبح الحقائقِ ِ
صادحاً في لوحة الورق النظيفْ
بِطهارَتي
لوَّنتُ أرجاء النقاوةِ في البياضْ
فاستنفَرت ْ جَزَعاً وطاويطُ الظَّلامْ
واستُلَّ سيفٌ يدَّعي ما لم يصافح خدَّهُ
ذاتَ استُبيحَ العِرضُ وامتُهِنَ الكرامْ
أوليسَ من سخريَّةِ الأقدار ِ
أن يُستَلَّ سيفٌ ذو كَهام ؟!!!
لا تجزعيهِ
فإنَّهُ وهمٌ كقبضِ الريحِ ادمنه السخامْ
هاتي بهاءكِ كلَّهُ
وَذَري المروءاتِ البذيئة َ للكلامْ
بتَفَرُّدي عشقاً
دَعَوْتُكِ
فاغفري لي جرأتي القصوى
وهبي
هاكِ كأساً لمْ يُخالَطْ بالأُوامْ
وتراشَفي حتى الهيامْ
كُنتُُ الحقيقةَ َ
عَبَّدتني طغمةُ ُ المستكبرين ْ
الرَّافعينَ الراية البَلْهاءَ للشَّرَفِ المَقيتْ
أرأيتِهمْ يا أنتِ
كيف على مَهيلِ الرجسِ ِطُرَّاً عائمون !!!
ماذا بوجهِ مقيتهم إلا ازدراءكِ
ذاتَ فضَّ الصبحُ شرنقةَ الظَّلام ؟
وسَمَوتِ باذِخَةَ التَّسامُقِ ِ
كانفجار العطر ِ
وانقضَّ الفَغامْ
قَدَراً منَ الدَّهَشاتِ
خَرْسَنَهمْ
فَشُلُّوا فاغرينْ .
كنتُ الحقيقةَ
وانفردتُ مسبَّحا ربَّ الجمال ِ،
تَعَوَّذَ الإبلاسُ من بَهَجي بهذا الخَلق .
كم ساءهم أني عرفتكِ نصفيَ الأغلى
الذي اجتثوه مني عنوةً ذاتَ استِلابْ !!!
وعرفتُ أسباب التَّردِّي في اليبابْ
ولعنتُ كلَّ يبابهم نبذاً
وعاقرتُ الخصوبة ْ
يا كلَّ خصب الضوء أنتِ
تكامَليني
واهجري الدنياالجديبة ْ
إنِّي هنا
على عَتَباتِ نورِ الخصبِ انتظرُ التَّكامُلَ
بالتواصُلِ
فامنحينا كلَّ أسبابِ التَّعَشُّقِ ِ
نرتقي فوقَ الخرابْ
من للنَّماءِ سوى كلينافي حميميِّ انتسابْ ؟!!
إني الحقيقةُ ُ
فاردٌ صدري امتدادَ النَّبضِ أدعو للحيا ة
والموتُ....
حينَ يحينُ يلقاني على رحبِ انتظار ٍ
لا يؤلُ إلى فناءْ
أبقى وأنتِ
بدايةً ً
وتَشَكُّلاً
وتَحَوُّلاً
معنى وجودِ العاقلينْ
هاهم اولاء هنا
على رقاب الحرفِ منشدهونَ من صبح الحقائقِ ِ
صادحاً في لوحة الورق النظيفْ
بِطهارَتي
لوَّنتُ أرجاء النقاوةِ في البياضْ
فاستنفَرت ْ جَزَعاً وطاويطُ الظَّلامْ
واستُلَّ سيفٌ يدَّعي ما لم يصافح خدَّهُ
ذاتَ استُبيحَ العِرضُ وامتُهِنَ الكرامْ
أوليسَ من سخريَّةِ الأقدار ِ
أن يُستَلَّ سيفٌ ذو كَهام ؟!!!
لا تجزعيهِ
فإنَّهُ وهمٌ كقبضِ الريحِ ادمنه السخامْ
هاتي بهاءكِ كلَّهُ
وَذَري المروءاتِ البذيئة َ للكلامْ
بتَفَرُّدي عشقاً
دَعَوْتُكِ
فاغفري لي جرأتي القصوى
وهبي
هاكِ كأساً لمْ يُخالَطْ بالأُوامْ
وتراشَفي حتى الهيامْ