الطيب كرفاح
28/03/2009, 04:48 PM
إلى : محمـد وليـد مـراد.. وإخوانـه الرّاحليـن بصمـت في أفـلاك الشّـتـات..
يا راهب الشّـوق قـد هيّـجـت أحـزاني *** فاعـتــلّ لـفـــظـي وقـد تـنعــــاه أوزانـي
شجـا ابـتهــالـك ذا صمتي يُـرجّعـُـــــه *** والمـَــوق منـبـجــس بالأحمــــر القـانـي
ظـلالـــي مـثـلي أنـا صارت مُـمـزَّقـــة *** فـالـرّيـــح تسعـى بنـا مـا بـيــن أوطـــان
كَـفُّ الـشّـتـات رمـت أشـلاءنا عـبَـثــًا *** فـالسّـاق في أفـُق والغـصن في الثـّانـي
أغـفـو عـلى كَمَـد .. أصحو عـلى نَكـَد *** لا الـزّق يـؤنـسـنـي لا العـــود سـلـوانـي
كيف العـزاء ؟ ومن يرعى شـذى فنني *** يسـقـي ثـــراي فـلا يـحـويـه جـثـمـانـي؟
لـو كـان أمهـلـني الإعـصا ر طـرفـتـه *** إذًا لـصـاحـبـنــي نعـشــي وأكـفـــانــي
وكـنـت مُحـضـرَهـا المـرآة أخـلو بهـا *** لرؤيــة الـقـدس في أنـــوار أجـفــانـي
وحَـيْفَـَةٍ هـمـسـت.. رفـّت سـواحـلـهـا *** فـذي نـوارسـهــا مـنـهـا الـلـّغـــا حــان
وشــــمّ ريــحــانـة بغــــــزّة المُـهـَـــج *** تكــون والطّـــلّ أوشــــاحـــًا لأردانـي
ياراهب الشّوق إن كان الرّدى قـدَري *** روحي مُـخـلـَّــــدة والنـّبــض إيـمــانـي
حلمي "يُليسُ" له في العـبّ بوصلتي *** يســري ولا ينـثـني في بحـر نـسـيــــان
مـن ذا سـيـمـنعـه رسـوًا بـمــرفـأنـا ؟ *** لا الـنـّــار تـرهـبـه .. لا زنـــد قـرصــان
تـلـقـــاه عـابـقـة الـزّيـتــون تـلـثـمــه *** والطّـيــر تـُسـمـعـه أصــــداء ألحـانــي
يـقـضـي بـنـاصرة العــــذراء لـيـلـتـه *** يـبـيـت مـنـتـشـيــــًا مـن كـــأس آذانــي
يغـدو ومقـصــده الأقـصــى يـبـاركــه *** فالحـجّ جـلّـت بـه أســفــــــــار أديــــان
ياراهباً ما جرى ؟ هل ديرك انتـقـض *** فـصــرت مغـتـربــًا تـرنـــــو لعــنـــوان؟
أم جـئت تـؤنـسني ..حالـي تـنـادمــك *** أم تطـلــب الغــوث من قهـر وعــدوان؟
أقبـلْ لنـقـتـسـم الأوصاب تـطـفـو بنا *** مـا أنـت منفــردًا .. بــل نحــن اثـنــان ..
يا راهب الشّـوق قـد هيّـجـت أحـزاني *** فاعـتــلّ لـفـــظـي وقـد تـنعــــاه أوزانـي
شجـا ابـتهــالـك ذا صمتي يُـرجّعـُـــــه *** والمـَــوق منـبـجــس بالأحمــــر القـانـي
ظـلالـــي مـثـلي أنـا صارت مُـمـزَّقـــة *** فـالـرّيـــح تسعـى بنـا مـا بـيــن أوطـــان
كَـفُّ الـشّـتـات رمـت أشـلاءنا عـبَـثــًا *** فـالسّـاق في أفـُق والغـصن في الثـّانـي
أغـفـو عـلى كَمَـد .. أصحو عـلى نَكـَد *** لا الـزّق يـؤنـسـنـي لا العـــود سـلـوانـي
كيف العـزاء ؟ ومن يرعى شـذى فنني *** يسـقـي ثـــراي فـلا يـحـويـه جـثـمـانـي؟
لـو كـان أمهـلـني الإعـصا ر طـرفـتـه *** إذًا لـصـاحـبـنــي نعـشــي وأكـفـــانــي
وكـنـت مُحـضـرَهـا المـرآة أخـلو بهـا *** لرؤيــة الـقـدس في أنـــوار أجـفــانـي
وحَـيْفَـَةٍ هـمـسـت.. رفـّت سـواحـلـهـا *** فـذي نـوارسـهــا مـنـهـا الـلـّغـــا حــان
وشــــمّ ريــحــانـة بغــــــزّة المُـهـَـــج *** تكــون والطّـــلّ أوشــــاحـــًا لأردانـي
ياراهب الشّوق إن كان الرّدى قـدَري *** روحي مُـخـلـَّــــدة والنـّبــض إيـمــانـي
حلمي "يُليسُ" له في العـبّ بوصلتي *** يســري ولا ينـثـني في بحـر نـسـيــــان
مـن ذا سـيـمـنعـه رسـوًا بـمــرفـأنـا ؟ *** لا الـنـّــار تـرهـبـه .. لا زنـــد قـرصــان
تـلـقـــاه عـابـقـة الـزّيـتــون تـلـثـمــه *** والطّـيــر تـُسـمـعـه أصــــداء ألحـانــي
يـقـضـي بـنـاصرة العــــذراء لـيـلـتـه *** يـبـيـت مـنـتـشـيــــًا مـن كـــأس آذانــي
يغـدو ومقـصــده الأقـصــى يـبـاركــه *** فالحـجّ جـلّـت بـه أســفــــــــار أديــــان
ياراهباً ما جرى ؟ هل ديرك انتـقـض *** فـصــرت مغـتـربــًا تـرنـــــو لعــنـــوان؟
أم جـئت تـؤنـسني ..حالـي تـنـادمــك *** أم تطـلــب الغــوث من قهـر وعــدوان؟
أقبـلْ لنـقـتـسـم الأوصاب تـطـفـو بنا *** مـا أنـت منفــردًا .. بــل نحــن اثـنــان ..