محمد مزكتلي
28/03/2009, 07:48 PM
آهات وزفرات
آه...آهيا أعزائي القراء أستقبلكم بالآهات والمعازي والبكاء.
لكني أتمنى أن تكونوا متفائلين,وعلى مستقبلكم آمنين مطمئنين.
وإن شاء الله تكونوا قد أمنتم على الزيتات والخبزات,لأن مقالتي مع الجوع تؤدي إلى مضاعفات.
سؤال مهم يعتمل في صدري ويحيرني,طوال النهار واجعني وطوال الليل مسهرني.
لماذا أمريكا هجمت على العراق؟,ياترى هي قضية محسوبة أم قضية مراق!؟.
ولماذا هجمت عليها عن طريق الكويت والبحرين,لتقطع الماء عن بلاد ما بين النهرين!؟.
ولماذا لم يقف أحد في وجهها ويصدها عما تريد,مع أن كل دول العالم صرحت بأنها لا تريد!؟.
هل تعلمون يا أصدقائي كيف وصلت إلى حل هذه المسألة المعسرة,شغلت عقلي وفتحت له الأبواب المسكرة.
أمريكا ومن معها من الدول الذين يدعون بأنهم جبابرة.
ما هم في الحقيقة إلا ضواري ووحوش كاسرة.
أما العرب فهم مثل قطعان الجاموس,فلتانين في هذه الدنيا لا حس ولا ناموس.
راكضين وفقط لا يعلمون إلى أين,يتبعون من دون إرادة غراب البين.
وأمريكا عيناها دائما على أخر القطيع,تمشي الهوينة لتوفر من طاقتها قدر ما تستطيع.
تنتظر من هده التعب وبدأ يعرج,فعاجلا أم أجلا سيترك مضمار السباق ويخرج.
ليصبح هذا الجاموس المسكين لقمة سائغة,لنمور الغرب والشمال النهمة الجائعة.
صدام كان يعتقد دائما بأنه قدام,لم يدرك ما حيك حوله من مؤامرات في الظلام.
غارق حتى الثمالة في اللذة والإجرام.
كبريائه وعنته منعاه من النظر وراءه وتوهم أنه في الامام.
وفجأة وجد نفسه جالسا على كرسي الأعدام.
أمريكا بعد هذه الوجبة الدسمة صارت شبعانة.
لكن ما أن تهضمها حتى تعود وتصبح جوعانه,وتأتي حاملة أدوات الصيد وتعيد نفس الاسطوانه.
ياترى في المرة القادمة على من سيكون الدور,ومن من العربسوف يعرج لينهش على الفور.
الؤال يازمه بدلا من الآه آهين,لطمت على خدي مرة فسكتت:فلطمت مرتين.
لماذا نحن هكذا!؟,ولماذا أصبحنا هكذا!؟.
كل الامم سبقونا وداسوا علينا,ونحن مازال جل همنا في الذي بين فخذينا.
لماذا نرضى دائما أن نكون في آخر القطيع,وليس على شفاهنا سوى كلمة لا نستطيع!؟.
لماذا صار الشرق الأوسط مسلخا يورد للغرب اللحوم,وشمس حضارته لم تأفل بعد ماتزال تشع بالعلوم.
هلتعلمون يا أصدقائي كيف وصلت إلى حل هذه المسألة المعسرة؟.شغلت عقلي وفتحت له الابواب المسكرة.
نحن العرب يا أصدقائي نعاني من عقدة نقص,وهذا هو الكف الاولاني.
وحاولنا أن نسد هذا النقص بارتداء الجنز والرقص وهذا هو الكف الثاني.
فمن يجلب فرش بيته من أوربا نقول عنه هذا عصري وفهمان.
ومن يرقص الفالس والروك أند رول نقول عنه هذا ذكي وفنان.
يا ترى لو أنعكست الامور وتدورت القضية,هل سيضع الامريكان على رأسهم عقال ويرتدون(الجلابيه)!؟.
السؤال الثالث حفر في قلبي وندفن,هذا يلزمه ثلاث اهات وكفن .
مادام الغرب يفعل كل هذه الافاعيل فينا !.
يسلخ جلودنا ويسرق ارزاقنا ويحرق اراضينا!.
فلماذا نتبرك به ونتمحك به ونتمسك به باسنانا واظافرنا!؟.
ولماذا نقلده في المأكل والمشرب و الملبس وكانه سوى ربينا!؟.
هل تعلمون يا اصدقائي كيف وصلت إلى حل هذه المسالة المعسرة.
رفعت راسي لفوق وتطلعت بالشمس وفتحت لعقلي ابوابه المسكرة.
المشكلة يا اصداقائي هي في الاذلال و التبعية,نسينا شيئ اسمه تراث وحضارة عربية.
وصارت دروسا مملة في الكتب المدرسية .
المشكلة يا اصدقائي هي في الجهل والعبودية,نسينا شئ اسمع علم وحريه.
وصارت لا فتات تحمل في المسيرات الجماهرية.
احجمنا عن قراءة الكتب,وقرأنا الجرائد التي كلها كذب.
قمعنا حرية كتّاب الأدب,وباركنا في المجلات حرية قليلات الادب
خنعنا وطاطينا وضيعنا تراث جدودنا.
وانتحرنا وما صلوا علينا وضاعت شواهد قبورنا.
موت الجاهل عز له,وموت الظالم بعزله.
صار من اللازم ان أغلق هذا الموضوع,لان قلبي صار منه موجوع.
وإذا لم تجدوا نعي في الجرائد مطبوع,سألقاكم إن شاء الله بعد أسبوع
آه...آهيا أعزائي القراء أستقبلكم بالآهات والمعازي والبكاء.
لكني أتمنى أن تكونوا متفائلين,وعلى مستقبلكم آمنين مطمئنين.
وإن شاء الله تكونوا قد أمنتم على الزيتات والخبزات,لأن مقالتي مع الجوع تؤدي إلى مضاعفات.
سؤال مهم يعتمل في صدري ويحيرني,طوال النهار واجعني وطوال الليل مسهرني.
لماذا أمريكا هجمت على العراق؟,ياترى هي قضية محسوبة أم قضية مراق!؟.
ولماذا هجمت عليها عن طريق الكويت والبحرين,لتقطع الماء عن بلاد ما بين النهرين!؟.
ولماذا لم يقف أحد في وجهها ويصدها عما تريد,مع أن كل دول العالم صرحت بأنها لا تريد!؟.
هل تعلمون يا أصدقائي كيف وصلت إلى حل هذه المسألة المعسرة,شغلت عقلي وفتحت له الأبواب المسكرة.
أمريكا ومن معها من الدول الذين يدعون بأنهم جبابرة.
ما هم في الحقيقة إلا ضواري ووحوش كاسرة.
أما العرب فهم مثل قطعان الجاموس,فلتانين في هذه الدنيا لا حس ولا ناموس.
راكضين وفقط لا يعلمون إلى أين,يتبعون من دون إرادة غراب البين.
وأمريكا عيناها دائما على أخر القطيع,تمشي الهوينة لتوفر من طاقتها قدر ما تستطيع.
تنتظر من هده التعب وبدأ يعرج,فعاجلا أم أجلا سيترك مضمار السباق ويخرج.
ليصبح هذا الجاموس المسكين لقمة سائغة,لنمور الغرب والشمال النهمة الجائعة.
صدام كان يعتقد دائما بأنه قدام,لم يدرك ما حيك حوله من مؤامرات في الظلام.
غارق حتى الثمالة في اللذة والإجرام.
كبريائه وعنته منعاه من النظر وراءه وتوهم أنه في الامام.
وفجأة وجد نفسه جالسا على كرسي الأعدام.
أمريكا بعد هذه الوجبة الدسمة صارت شبعانة.
لكن ما أن تهضمها حتى تعود وتصبح جوعانه,وتأتي حاملة أدوات الصيد وتعيد نفس الاسطوانه.
ياترى في المرة القادمة على من سيكون الدور,ومن من العربسوف يعرج لينهش على الفور.
الؤال يازمه بدلا من الآه آهين,لطمت على خدي مرة فسكتت:فلطمت مرتين.
لماذا نحن هكذا!؟,ولماذا أصبحنا هكذا!؟.
كل الامم سبقونا وداسوا علينا,ونحن مازال جل همنا في الذي بين فخذينا.
لماذا نرضى دائما أن نكون في آخر القطيع,وليس على شفاهنا سوى كلمة لا نستطيع!؟.
لماذا صار الشرق الأوسط مسلخا يورد للغرب اللحوم,وشمس حضارته لم تأفل بعد ماتزال تشع بالعلوم.
هلتعلمون يا أصدقائي كيف وصلت إلى حل هذه المسألة المعسرة؟.شغلت عقلي وفتحت له الابواب المسكرة.
نحن العرب يا أصدقائي نعاني من عقدة نقص,وهذا هو الكف الاولاني.
وحاولنا أن نسد هذا النقص بارتداء الجنز والرقص وهذا هو الكف الثاني.
فمن يجلب فرش بيته من أوربا نقول عنه هذا عصري وفهمان.
ومن يرقص الفالس والروك أند رول نقول عنه هذا ذكي وفنان.
يا ترى لو أنعكست الامور وتدورت القضية,هل سيضع الامريكان على رأسهم عقال ويرتدون(الجلابيه)!؟.
السؤال الثالث حفر في قلبي وندفن,هذا يلزمه ثلاث اهات وكفن .
مادام الغرب يفعل كل هذه الافاعيل فينا !.
يسلخ جلودنا ويسرق ارزاقنا ويحرق اراضينا!.
فلماذا نتبرك به ونتمحك به ونتمسك به باسنانا واظافرنا!؟.
ولماذا نقلده في المأكل والمشرب و الملبس وكانه سوى ربينا!؟.
هل تعلمون يا اصدقائي كيف وصلت إلى حل هذه المسالة المعسرة.
رفعت راسي لفوق وتطلعت بالشمس وفتحت لعقلي ابوابه المسكرة.
المشكلة يا اصداقائي هي في الاذلال و التبعية,نسينا شيئ اسمه تراث وحضارة عربية.
وصارت دروسا مملة في الكتب المدرسية .
المشكلة يا اصدقائي هي في الجهل والعبودية,نسينا شئ اسمع علم وحريه.
وصارت لا فتات تحمل في المسيرات الجماهرية.
احجمنا عن قراءة الكتب,وقرأنا الجرائد التي كلها كذب.
قمعنا حرية كتّاب الأدب,وباركنا في المجلات حرية قليلات الادب
خنعنا وطاطينا وضيعنا تراث جدودنا.
وانتحرنا وما صلوا علينا وضاعت شواهد قبورنا.
موت الجاهل عز له,وموت الظالم بعزله.
صار من اللازم ان أغلق هذا الموضوع,لان قلبي صار منه موجوع.
وإذا لم تجدوا نعي في الجرائد مطبوع,سألقاكم إن شاء الله بعد أسبوع