المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفقراء



د. نزيه بريك
28/03/2009, 10:12 PM
قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً للجنة
شكرا للطلقة،
وضغط ...
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.

شوقي بن حاج
29/03/2009, 10:24 PM
أخي/ د. نزيه بريك

نص مقلوب رأسا على عقب

يحمل اليأس وحميل صرخة تكاد تشكك في الكينونة

بل تكاد تدمر واقعا حقيقيا لكن إنطلاقا من ذات الإنسان المفردة

نص بالفعل كبير ويلخص أشياء كثير...

سأثبت النص لهذا الأسبوع وأرجو

من الأخوة إيلاء العناية به من كل الجوانب

تقبل الرحمة كلها

سعيد أبو نعسة
29/03/2009, 11:24 PM
أخي الكريم شوقي بن حاج
لاحظت مؤخرا تثبيت بعض القصص هنا دون سواها
فهل لك أن تتكرم بتوضيح موجبات التثبيت ؟
و هل تخضع لمعايير نقدية متفق عليها أم هي بحسب رغبة أحد المشرفين ؟
و بالنسبة لهذه القصة فهل يسمح ديننا الحنيف بتمرير عبارة ( تبا للجنة ) ؟
أرجو توضيح الأمر

شوقي بن حاج
30/03/2009, 01:20 PM
أخي/سعيد أبو نعسة
بالنسبة لموجبات التثبيت أو معايير نقدية أو رغبة أحد المشرفين
فأعتقد يقينا أننا ناقشنا الموضوع بمتصفح سابق.

أعتقد كذلك أن تعليقي على هذا النص الذي هو:

أخي/ د. نزيه بريك

نص مقلوب رأسا على عقب

يحمل اليأس وحميل صرخة تكاد تشكك في الكينونة

بل تكاد تدمر واقعا حقيقيا لكن إنطلاقا من ذات الإنسان المفردة

نص بالفعل كبير ويلخص أشياء كثير...

سأثبت النص لهذا الأسبوع وأرجو

من الأخوة إيلاء العناية به من كل الجوانب

تقبل الرحمة كلها

فأنا هنا أحاول من هذا النص فتح نقاشات ليس على مستوى المعايير النقدية
أو المكونات فحسب بل الفكرة والمضمون كلذلك سواء كانت ككاتب ضده أو معه
وهو القصد من التثبيت.

تقبل الأخوة كلها

أخي الكريم شوقي بن حاج
لاحظت مؤخرا تثبيت بعض القصص هنا دون سواها
فهل لك أن تتكرم بتوضيح موجبات التثبيت ؟
و هل تخضع لمعايير نقدية متفق عليها أم هي بحسب رغبة أحد المشرفين ؟
و بالنسبة لهذه القصة فهل يسمح ديننا الحنيف بتمرير عبارة ( تبا للجنة ) ؟
أرجو توضيح الأمر

د. نزيه بريك
31/03/2009, 02:56 AM
أخي الكريم شوقي بن حاج
لاحظت مؤخرا تثبيت بعض القصص هنا دون سواها
فهل لك أن تتكرم بتوضيح موجبات التثبيت ؟
و هل تخضع لمعايير نقدية متفق عليها أم هي بحسب رغبة أحد المشرفين ؟
و بالنسبة لهذه القصة فهل يسمح ديننا الحنيف بتمرير عبارة ( تبا للجنة ) ؟
أرجو توضيح الأمر


الاخ سعيد ابو نعسه
لقد لفت نظري مما تظمنته مشاركتك الموجهه مباشرة الى الاخ شوقي بن حاج، ما جاء في السطر الاخير، اما ما ورد قبله والذي تضمن احتجاج على ما قام به الاخ شوقي (تثبيت النص)، فقد رد بنفسه عليك.
لكني لن أمُر مرور الكرام على خاتمة به مداخلتك، والتي جاءت على النحو التالي:

"و بالنسبة لهذه القصة فهل يسمح ديننا الحنيف بتمرير عبارة ( تبا للجنة ) ؟"

[size="5"]قبل قليل كنت قد قرأت ق ق خ للأخت اماني العاقل، والتي وردت تحت عنوان "تواصل" (وبالمناسيه القصه موجوده على الصفحة الاولى،وارجوا ان تقرأها). القصه ذكرتني حقا باحتجاجك على عبارة "تباً للجنة"، وانتابني الاحساس من خلال اسلوب احتجاجك،بان ما تنتقصه مشاركتك هو تكفيري.
الحقيقة يا اخ سعيد قد ادهشني اعتراضك، وانت الذي تُعَرِفُ عن نفسك "بالاديب والناقد"،فقد كنت آمل منك
ومن خلال موقعك الادبي ان تتوقف عند النص وبُعدِهِ الانساني، لا ان تعترض البعد الرمزي للمفردات.
انا ارى الاديب والناقد الحقيقي هو ذاك الذي يغوص في العمق،وليس الذي يجلس على الشاطئ ويبلل اقدامه في الماء. الاديب الحقيقي هو الذي لا يقبل في قاموسه الادبي المُسَلمات والبديهيات،لانها قاتلة الابداع مع سبق الاصرار. فيا ليتك يا اخ سعيد تعاملت مع النص من هذا الموقع.
واما بالنسبة لعبارة "الجنة"، وهي من مُسَلِمات الفكر الديني وعند كل الاديان، فان فاعليتها تقوم على الاغراء بالبعد المادي. وارى بانها لن تجد لها صدى عند الافواه الجافه ، فحفيف البطون الخاويه اقوى من صدى "الجنة" .
لا اعتقد يا اخ سعيد بانك لم تسمع بمقولة "الجوع كافر"، فلماذا تاخذ على الفقير الجائع اذا قال:" تــــباً للجـنــة"

طارق موقدي
31/03/2009, 08:03 AM
قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً للجنة
شكرا للطلقة،
وضغط ...
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.


تحياتي الى الدكتور نزيه بريك
وقفت أمام النص محاولا تجميع قواي، أكتشفت - ربما أكون مخطيء - أنك حاولت أن تبني قصة بقافية شعرية فبين الدنيا والصرخة... ،الشهوة والرحمة
حتى الجنة والطلقة، ونهاية بالكشرة
وانتهت دون قفلة - على الاقل شاعرية كما بدأت- بل أستطيع القول، بلا قفلة على الاطلاق
في وطننا العربي، كما في كل دول العالم الثالث، الفقراء يولدون ويموتون، والزعيم الأوحد، يعلن أن الأوضاع المعيشية أحسن ما يرام، ما الجديد في الأمر؟؟
بالنسبة لذكر الجنة وشتم الفقير لها، ليس من منطلق التاويل، بل أعتقد أخي الدكتور نزيه، أنه من الأفضل للأديب أن يتق الشبهات، وأرى أنك حشوت (تبا للجنة) كذلك لسببين، القافية التي ذكرت، وربما محاولة تمتين للنص الذي لم اجد فيه شخصيا نصا مدهشا حقا، رغم أنني قرأت لك نصوص في غاية الجمال.

تقبل حبي وشديد إحترامي

رولا حسين
31/03/2009, 02:45 PM
قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً للجنة
شكرا للطلقة،
وضغط ...
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.



أخـــي وزمــــيلي الدكــتور نزيــه ،
فــــكرة ابـــداعية قـديرة ،
لكـــني وددت لو كـــانت القصـــة

اكتشف الفقراء سبيل الرحمة بالطــــلقة... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.

أعـــتقد أنها هكــذا -إن فهــمت فعلاً مغزاها- توصل الفكــرة ذاتهـا ،
دون ممـــاطـــلة وتلحــين !

احـــــترامي :)

نضال الشوفي
31/03/2009, 05:37 PM
السلام عليكم
أعتقد أنه يمكن التقاط فكرة أخرى لم تذكر، وهي أن النص يقول أن مستوى المعيشة قد ارتفع بالفعل، وذلك لم يكن مجرد ادعاء من الحاكم، بل كان ارتفاع مستوى المعيشة نتيجة طبيعية لموت الفقراء، وبالتالي قلت نسبتهم مقارنة بعدد الأغنياء.
إذا فهم النص على هذه الشاكلة، سيستعيد حسب رأيي ألقه وجماله في نظر من لم ينتبه لهذه التفسير.
دمتم

د. نزيه بريك
31/03/2009, 10:24 PM
تحياتي الى الدكتور نزيه بريك
وقفت أمام النص محاولا تجميع قواي، أكتشفت - ربما أكون مخطيء - أنك حاولت أن تبني قصة بقافية شعرية فبين الدنيا والصرخة... ،الشهوة والرحمة
حتى الجنة والطلقة، ونهاية بالكشرة
وانتهت دون قفلة - على الاقل شاعرية كما بدأت- بل أستطيع القول، بلا قفلة على الاطلاق
في وطننا العربي، كما في كل دول العالم الثالث، الفقراء يولدون ويموتون، والزعيم الأوحد، يعلن أن الأوضاع المعيشية أحسن ما يرام، ما الجديد في الأمر؟؟
بالنسبة لذكر الجنة وشتم الفقير لها، ليس من منطلق التاويل، بل أعتقد أخي الدكتور نزيه، أنه من الأفضل للأديب أن يتق الشبهات، وأرى أنك حشوت (تبا للجنة) كذلك لسببين، القافية التي ذكرت، وربما محاولة تمتين للنص الذي لم اجد فيه شخصيا نصا مدهشا حقا، رغم أنني قرأت لك نصوص في غاية الجمال.

تقبل حبي وشديد إحترامي


الاخ طارق موقدي

بداية اطيب التحيات وشكرا على مرورك واحتكاكك بالنص، لكن دعني اقول لك بانك حقا اخطأت في الزاويه التي اخترتها للاحتكاك بالنص. فانا لم احاول ان ابني "قصه بقافيه شعريه" كما تقول، بل كتبت قصه قصيره تقوم على مُرَكَبَين:
المركب الاول يعتمد على بناء القصيده النثريه
والمركب الثاني يعتمد على بناء القصه القصيره جدا
ولا ارى من جهتي اي تناقض بين عمارة المركبين، لان كلاهما يقوم على الاختزال والتكثيف، اضافة الى ذالك فقد هدفت من هذا المزيج الخروج عن الصياغه الكلاسيكيه لنصوص القصه القصيره جدا،وطبعا دون الانتقاص من جوهر هذا النوع القصصي بفعل الانسجام بين المركبَين.
اما قولك اخي طارق بان القصه "انتهت دون قفله على الاطلاق"، معللا رؤيتك بان "في وطننا العربي، كما في كل دول العالم الثالث، الفقراء يولدون ويموتون، والزعيم الأوحد، يعلن أن الأوضاع المعيشية أحسن ما يرام، ما الجديد في الأمر؟؟" . وهنا اعود لاقول بان هذه الرؤيه الخاطئه يعود سببها كذالك الى زاويه الرؤيا التي اخترتها لتنطلق منها بتعاملك مع النص.
صحيح ان الفقراء يولدون ويموتون في كل العالم، لكن الم تلاحظ اني لم اسلط الضوء في قصتي على "الموت الطبيعي"، بل الحديث جاء عن انتحار الفقراء بالرصاص كوسيلة للتخلص من مرارة وقساوة الحياة التي فرضها عليهم النظام السياسي والنظام الاقتصادي الراسمالي، لذالك لا يمكن ادراج هذا الموت في اطار الموت الطبيعي الذي يقوم على مفهوم "الموت حق" للانسان .
ومقابل هذا المشهد "الانتحار الجماعي" للفقراء، يظهر مشهد الحاكم الذي ظهر منه على شاشة التلفاز كرشه، هذا الكرش الذي فيه دلالة على الافراط بالاكل ووفرة الطعام.
ان المفارقه الكبرى بين المشهدين تتبلور بتباهي ذاك الحاكم بسياسته التي هي من ادى في الحقيقة الى الموت الجماعي لطبقة الفقراء عن طريق الانتحار، هذه الطبقه التي تشكل الشريحه العظمى في مجتمعات "الدول الناميه"،لا بل ويذهب هذا الحاكم الى ابعد من ذالك ليوظف "انتحار" الطبقه الفقيره في تسويق نظام حكمه.
ان ارتفاع مستوى المعيشه لم ياتي من خلال سياسات اقتصاديه، ادت الى القضاء على الفقر ، انما من خلال سياسات وفساد ادى الى القضاء على الفقراء جسديا.
صحيح ان قصتي تسلط الضوء على التفاوت الطبقي،لكن ليس ذاك القائم في اوروبا، انما الحديث يدور عن ابشع واقسى صور التفاوت الطبقي السائد في "الدول الناميه " حيث يموت الملايين جوعا. ان المستوى المعيشي يقاس عادة بوزن الطبقه الوسطى في المجتمعات، فما بالك عن مجتمعاتنا التي تفتقد او تكاد تفتقد الى الطبقه الوسطى، وتقتصر مكونات مجتمعات الدول الناميه على طبقتين، واحده ثريه لاتتجاوز ال خمسة بالمئه، واخرى متخمه بالفقر وهي الاغلبيه العضمى. وتبقى الحقيقه انه لا مجال للمقارنة بين فقراء العالم الصناعي، حيث الضمانات الاجتماعيه تكفل للفقراء ان لا يموتون جوعا، وفقراء الدول الناميه الذين يموتون لافتقادهم حتى قطعة الخبز.

واما اخي طارق بالنسبة لعبارة " تباً للجنة" فانا اراها بقوة في مكانها الصحيح ، لاني كما قلت للاخ سعيد في ردي على ما جاء في مشاركته، بان "الجوع كافر"، وانا ككاتب واجب علي ان اتقمص شخصية "البطل" واحكي بلغته ومفرداته.

تقبل مودتي واحترامي

سعيد أبو نعسة
31/03/2009, 11:17 PM
الاخ سعيد ابو نعسه
لقد لفت نظري مما تظمنته مشاركتك الموجهه مباشرة الى الاخ شوقي بن حاج، ما جاء في السطر الاخير، اما ما ورد قبله والذي تضمن احتجاج على ما قام به الاخ شوقي (تثبيت النص)، فقد رد بنفسه عليك.
لكني لن أمُر مرور الكرام على خاتمة به مداخلتك، والتي جاءت على النحو التالي:

"و بالنسبة لهذه القصة فهل يسمح ديننا الحنيف بتمرير عبارة ( تبا للجنة ) ؟"

[size="5"]قبل قليل كنت قد قرأت ق ق خ للأخت اماني العاقل، والتي وردت تحت عنوان "تواصل" (وبالمناسيه القصه موجوده على الصفحة الاولى،وارجوا ان تقرأها). القصه ذكرتني حقا باحتجاجك على عبارة "تباً للجنة"، وانتابني الاحساس من خلال اسلوب احتجاجك،بان ما تنتقصه مشاركتك هو تكفيري.
الحقيقة يا اخ سعيد قد ادهشني اعتراضك، وانت الذي تُعَرِفُ عن نفسك "بالاديب والناقد"،فقد كنت آمل منك
ومن خلال موقعك الادبي ان تتوقف عند النص وبُعدِهِ الانساني، لا ان تعترض البعد الرمزي للمفردات.
انا ارى الاديب والناقد الحقيقي هو ذاك الذي يغوص في العمق،وليس الذي يجلس على الشاطئ ويبلل اقدامه في الماء. الاديب الحقيقي هو الذي لا يقبل في قاموسه الادبي المُسَلمات والبديهيات،لانها قاتلة الابداع مع سبق الاصرار. فيا ليتك يا اخ سعيد تعاملت مع النص من هذا الموقع.
واما بالنسبة لعبارة "الجنة"، وهي من مُسَلِمات الفكر الديني وعند كل الاديان، فان فاعليتها تقوم على الاغراء بالبعد المادي. وارى بانها لن تجد لها صدى عند الافواه الجافه ، فحفيف البطون الخاويه اقوى من صدى "الجنة" .
لا اعتقد يا اخ سعيد بانك لم تسمع بمقولة "الجوع كافر"، فلماذا تاخذ على الفقير الجائع اذا قال:" تــــباً للجـنــة"
===============
أخي د نزيه بريك
بخصوص التثبيت فسأناقشه مع الأخ شوقي لمعرفة المعايير التي تحدث عنها .
بخصوص ردك الكريم فلا أدري كيف استنتجت أنني أكفرك ؟
لم أعلق على مضمون القصة لأنه موضوع مكرور معروف و منتشر على صفحات الأدباء و الكتاب على اختلاف مستوياتهم.
أما بناء القصة و جمالية أسلوبها فسأترك الأمر فيه لناقد آخر طالما أنك تغمز من قناتي بأسلوب مباشر و مرفوض لأنك حاورتني باللكمات لا بالكلمات .
إذا كنت فوق النقد فهذا شأنك و لكن طالما نشرت نصك فقد صار من حق الجميع تشريحه و اختيار الزاوية التي يرونها مناسبة للحديث عنه و ليس من حقك تحديد الزاوية أبدا .
كل كلمة يكتبها الكاتب هي شاء أم أبى تترجم ثقافته و ووجهة نظره حتى و لو نسبها إلى شخصية من شخصيات قصته و لو كنت صادق الإيمان لكان بإمكانك أن تنطق الشخصية بحمد الله على ما أصابه لا أن يقول تبا للجنة أو غير ذلك مما يتناسب و مضمون القصة.
ثم من اخبرك أن كل الفقراء ملحدون يتفوهون بمثل هذا الكلام ألم تسمع عن فقراء يحمدون الله ليل نهار و يصبرون على ما أصابهم .
إن الشهرة قد تأتي الكاتب على طبق من ذهب دونما حاجة إلى التعرض للمفاهيم الدينية .

د. نزيه بريك
31/03/2009, 11:30 PM
أخـــي وزمــــيلي الدكــتور نزيــه ،
فــــكرة ابـــداعية قـديرة ،
لكـــني وددت لو كـــانت القصـــة

اكتشف الفقراء سبيل الرحمة بالطــــلقة... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.

أعـــتقد أنها هكــذا -إن فهــمت فعلاً مغزاها- توصل الفكــرة ذاتهـا ،
دون ممـــاطـــلة وتلحــين !

احـــــترامي :)


الاخت الزميله رولا حسين المحترمه

افتتح ردي على مشاركتك هذه بالتحيه، واشكرك لتوقفك عند نصوصي. اما بخصوص الصياغه التي تقترحينها، فلا شك انها تشكل قصه قصيره جدا ومُحكَمة البناء.
لكن الا ترين وكما قلت للاخ طارق موقدي، بان قصتي تقوم على مركبين:

المركب الاول ويعتمد على بناء القصيده النثريه والذي يتبلور في المقطع التالي:

قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً للجنة
شكرا للطلقة،
وضغط ...

والمركب الثاني ويعتمد على البناء الكلاسيكي للقصه القصيره جدا، ويتبلور في المقطع التالي:
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.

بحيث يشكل (بعد اضافة عبارة الطلقه بعد كلمة الرحمة في المقطع الثاني) كل مقطع لوحده قصه قصيره جدا متكامله تحكي عن نفس الموضوع.
لكن الجمع بين المقطعين جاء لسببين:
الاول جاء لتبرير اختيار الفقراء الانتحار كوسيله لانهاء معانتهم وحياتهم التي لا تملك من الذكريات الا الصراخ والالم الذي يملئ المرحله الزمنيه الممتده بين الصرختين.
والسبب الثاني جاء ليبرز التفاوت المؤلم الذي تعيشه مجتمعاتنا البشريه، حيث يعيش الثراء الفاحش بجانب الفقر القاتل، ولا نحرك ساكنا،الا الحديث عن الآخره والوعد بالجنه،التي لا ارى فيها في ظلال هذا الواقع الا ماده مخدره قاتله،تاخذنا الى الهروب من احقاق المساواه والعدالة بين بني البشر.

لك مودتي

باسين بلعباس
01/04/2009, 12:06 AM
أخي السارد ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
لماذا جعلت الفقراء ينتحرون؟لماذا كان رسم النهاية الموجعة بهذا الشكل الدرامي؟
أليس التصرف في حياة البطل (عندما تستهدف فكرة)
هي تقييد لحياته،وتوجيه لفكرة،قد لا يقبلها المتلقي ؟
إذا كان هذا المتلقي واعيا،يدخل النصوص من الأبواب الخلفية،
عندما تغلق المنافذ كلها،وبدعوىالرمز،والإبهام،والغموض..
العنوان يوحي برواية..البناء الهندسي للنص،يوحي بأنها فرت من يديك،
لتكتبَ نفسَها نصا نثريا،ولو أردتَ لها البناء الشعري،وما هو بالشعر ولو كان منثورا..
وعندما عدت إلى مقولة جاكوبسن(الخطاب الأدبي،هو نص تغلبت فيه الوظيفة الشعرية للكلام)
لم أجد هذه الوظيفة الشعرية..بل وجدت الوظيفة المرجعية فقط..
والربط بين الطلقة والرحمة،هو تنفيذ عملية إعدام،اغتيال..
ولا شيء سوى رصاصة الرحمة،التي ربما كانت (كرش الحاكم
)توحي بها،وليس بالضرورة أنها توحي بالتخمة،والشبع..
فهل كل حكامنا بـ(كروش)؟؟ على الرغفم من تقلص الفجوة بين الطبقة العليا،
والطبقة السفلى،وشبه زوال الطبقة الوسطى الدالة على الرفاهية،لا الغنى..
وأرى أن إقحام عبارة:تبا للجنة" مستفزة لمشاعرنا كمسلمين،ولا علاقة لها بالإبداع..
ولا بما وراء ال
ولا القول :لماذا تريدون أن يدخل المسلم الجنة جائعا؟
...................
أما التثبيت،فلا أدري لماذا تم تثبيتها،وما هي المقاييس المعتمدة في ذلك؟؟
وأرجو أن يزول التثبيت..
لأن من النصوص التي تستحق التثبيت الكثير..
ودخلت النص فقط لأنه مثبت..ولأنني لم أتشرف من قبل بالقراءة للسارد..
شكرا وتقديري..

محمد فائق البرغوثي
01/04/2009, 11:20 AM
===============
أخي د نزيه بريك
كل كلمة يكتبها الكاتب هي شاء أم أبى تترجم ثقافته و ووجهة نظره حتى و لو نسبها إلى شخصية من شخصيات قصته و لو كنت صادق الإيمان لكان بإمكانك أن تنطق الشخصية بحمد الله على ما أصابه لا أن يقول تبا للجنة أو غير ذلك مما يتناسب و مضمون القصة.
.


مرحبا بالجميع ،،

الأستاذ والصديق سعيد أبو نعسة .. هل كنت تعني ما تقول في عباراتك السابقة ؟؟؟

القصة القصيرة ليست مقالا أدبيا أو خاطرة حتى تسقط على كل ما يكتبه أو يعبر عنه على شخصية الكاتب ،
ألا يستطيع القاص العربي مثلا أن يتكلم على لسان يهودي يدافع عن أحقيته في أرض الميعاد ، أو يتكلم على لسان عاهرة تمجد مهنتها ... هل هذا يعني أنه .......... ؟؟!

===============
أخي د نزيه بريك
و لو كنت صادق الإيمان لكان بإمكانك أن تنطق الشخصية بحمد الله على ما أصابه لا أن يقول تبا للجنة أو غير ذلك مما يتناسب و مضمون القصة.
.


هل نحن في خطبة جامع أم في منتدى أدبي ؟؟ .. ها أنت تنعته بضعيف الايمان مرة وتشكك في قوة ايمانه ، لمجرد أنه تقمص دور فقير واحد ( لم يعمم ) وتحدث بلسانه .

بصراحة أتعجب أن يصدر هذا الكلام من أستاذ ناقد بمقامك هذا

شوقي بن حاج
01/04/2009, 11:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى

إشكالية التثبيت لم تحدث إلا معي

" إرضاء الناس غاية لاتدرك"

أمن الواجب أن يكون النص في قمة القمم كي يثبت؟

هل التثبيت "مزية"

أم أن الهدف أكبر من ذلك

هل التثبيت لا يكون إلا للأسماء والكتاب التي توصف بالكبيرة ؟

ألا يكون التثبيت لفتح المجال لمناقشة بعض النقط أو بعض الأفكار

ألا يكون التثبيت لمناقشة شكل آخر أو معطى آخر في النصوص ؟

أيجب أن يكون هنالك دائما حارس للنوايا ؟

تقبلوا النوايا الحسنة كلها

طارق موقدي
01/04/2009, 12:23 PM
الاخوة الأحبة كنت قد طرحت في الاشراف موضوع التثبيت، موجباته ودوافعه، متى يثبت موضوع ولماذا، ثم الى متى يتم التثبيت، ولم أطرح الموضوع بخصوص الق ق ج، تحديدا بل أردت به كل منتديات واتا، كان هناك ردود متفاوته لكنها في أغلبها قالت بضرورة وجود معايير للتثبيت

نعاني في واتا صراحة من مشكلة تقادم الأحداث، نبدء ببحث موضوع، فيبرز جديد، قبل ان ننهي الأول، نقفز الى الثاني، وقبل أن يصل الثاني إلى الثلث يكون قد برز ثالث، وكأنها لعنة تطاردنا ، فنجد انفسنا دون أنجاز محدد. وهذا ما حصل في موضوع معايير التثبيت.

ربما لاحظتم نشاط متزايد للأخ شوقي بن حاج، تبعه في ذلك الاخ محمد فائق البرغوثي، وقد اثنيت على هذه الجهود شخصيا. على قاعدة عامر العظم " تصرف كقائد في واتا"، فهم يتصرفون كقادة في مواقعهم.

كما اسلفت فأن موضوع التثبيت في منتديات واتا لم يحسم، ولهذا رأيت في تثبيت، قصة من قبل احد المشرفين " والنشطين تحديدا والبعيدين كل البعد عن الانانيه" هي أجتهاد شخصي يشكرون عليه، بأن يتم تثبيت قصة اسبوعية، وهي ضمن نشاط المشرفين وبالتنسيق بينهم.

لا أرى في ذلك ما يدعو لطرح تساؤلات كثيرة حول الموضوع؟ فاذا فتحنا المجال للمسائلة الحقيقية، أعتقد ان العديد ممن يحملون صبغة اشرافية سيتم نزعها عنهم كليا، لانعدام نشاطهم الاشرافي أو ندرته، لذلك ارجو أن تعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين
وإلا دعوا من يعمل يتابع عمله

تحية اخوية

عبد الرشيـد حاجب
01/04/2009, 12:33 PM
الاخوة الكرام

النص جدير بالمناقشة حقا وأتمنى أن أجد بعض الوقت للعودة إليه ، إنما دخلت لأقول لمن عارضوا التثبيت أنهم أخطأوا في طرح الموضوع هنا لأن للمشرفين قاعتهم التي يناقشون فيها مثل هذه المسائل ...
أما إن طلب أحدهم رأيي فأنا مع الأخ شوقي في تثبيته للنص للفت الانتباه إليه لسببين :
الأول : تجريبية النص.
الثاني : اشتمال النص على ألفاظ ربما تجرح مشاعر بعض إخواننا.
وعلى كل أنا أشيد هنا بثقاقة الكاتب وتمكنه وأدعوه أن يركز على ما يراه يخدم النص القصصي من آراء ، أما فيما عدا ذلك فيبقى مجرد كلام لا يفيد الأدب في شيء.

تحياتي للجميع.

د. نزيه بريك
01/04/2009, 03:54 PM
===============
أخي د نزيه بريك
بخصوص التثبيت فسأناقشه مع الأخ شوقي لمعرفة المعايير التي تحدث عنها .
بخصوص ردك الكريم فلا أدري كيف استنتجت أنني أكفرك ؟
لم أعلق على مضمون القصة لأنه موضوع مكرور معروف و منتشر على صفحات الأدباء و الكتاب على اختلاف مستوياتهم.
أما بناء القصة و جمالية أسلوبها فسأترك الأمر فيه لناقد آخر طالما أنك تغمز من قناتي بأسلوب مباشر و مرفوض لأنك حاورتني باللكمات لا بالكلمات .
إذا كنت فوق النقد فهذا شأنك و لكن طالما نشرت نصك فقد صار من حق الجميع تشريحه و اختيار الزاوية التي يرونها مناسبة للحديث عنه و ليس من حقك تحديد الزاوية أبدا .
كل كلمة يكتبها الكاتب هي شاء أم أبى تترجم ثقافته و ووجهة نظره حتى و لو نسبها إلى شخصية من شخصيات قصته و لو كنت صادق الإيمان لكان بإمكانك أن تنطق الشخصية بحمد الله على ما أصابه لا أن يقول تبا للجنة أو غير ذلك مما يتناسب و مضمون القصة.
ثم من اخبرك أن كل الفقراء ملحدون يتفوهون بمثل هذا الكلام ألم تسمع عن فقراء يحمدون الله ليل نهار و يصبرون على ما أصابهم .
إن الشهرة قد تأتي الكاتب على طبق من ذهب دونما حاجة إلى التعرض للمفاهيم الدينية .


الاخ سعيد ابو نعسه
بداية اقول لك بان التثبيت لا يعنيني ابدا، لانه لا يزيد ولا ينقص من جوهر النص، ولك كامل الحق ان تناقش التثبيت مع من تريد. وصراحة وكوني عضو جديد في المنتدى، لم اكن اعرف ماذا يعني التثبيت، الا عندما اتصل بي صديقي نضال الشوفي(عضو في هذا المنتدى وابن قريتي) يخبرني بانه يقرأ نص "الفقراء" وانه تم تثبيته، وحينها سالته ماذا يعني ذالك؟،فشرح لي....، ولهذا اعود واكرر بان الامر لا يهمني ، حتى وان تم حذف النص. فكل هذا لن يردعني من تغيير طريقة تفاعلي مع قضايا المجتمع، ولن اسمح بقمع افكاري لاني ولدت حرا.

اعود واعجب يا اخي الانسان سعيد من تساؤلك، باني كيف استنتجت بأنك تكفرني، لانك تعود في مداخلتك هذه لتؤكد لي هذا الاحساس حين تقول:"

"و لو كنت صادق الإيمان لكان بإمكانك أن تنطق الشخصية بحمد الله على ما أصابه لا أن يقول تبا للجنة أو غير ذلك مما يتناسب و مضمون القصة."

"ثم من اخبرك أن كل الفقراء ملحدون يتفوهون بمثل هذا الكلام ألم تسمع عن فقراء يحمدون الله ليل نهار و يصبرون على ما أصابهم ."

الحقيقه باني احمد الله بان حساب الآخره لن يكون على يدك.

واعجب ثانية حين اقرؤك تقول"
"لم أعلق على مضمون القصة لأنه موضوع مكرور معروف و منتشر على صفحات الأدباء و الكتاب على اختلاف مستوياتهم."
انا اتحداك اخي سعيد ان تاتيني بفكره غير مكرره بالادب، الفِكَر لم تكن في تاريخ الادب محصوره في اديب او مجتمع واحد، كل الفِكَر مكرره، لكنها تختلف بين اديب وآخر في الاسلوب والسكب اللغوي والادوات والمفردات. ولذالك فانا مقنع بانك لم تعلق على النص (ولك كامل الحرية) لانك تمسمرت عند عبارة "تباً للجنة:

اما ادعاؤك باني حاورتك "باللكمات لا بالكلمات" واعتقد بانك بنيت هذا الادعاء على ما ورد في ردي على مداخلتك الاولى حول رؤيتي وتعريفي للناقد، فارى بانك ذهبت الى ابعد ما اردت انا التعبير عنه، فانا ما زلت عند رؤيتي بما يخص الناقد المهني والمتمرس، فليس كل كاتب قادر على النقد، لان النقد الموضوعي يتطلب بالاضافة الى القدرة الادبية،القدر على التحرر من دائرة الايدولوجيه وبكل اطيافها، والا يبقى محاصرا في دائرة عالمه الضيق، والذي لا يتيح له الا رؤية الامور من زاويه واحده، وليس ببعدها الثلاثي.

وتختتم مداخلتك على النحو التالي:
"إن الشهرة قد تأتي الكاتب على طبق من ذهب دونما حاجة إلى التعرض للمفاهيم الدينية"
وهنا دعني اقول لك وبشكل قاطع باني لست بطالب "الشهره" ، فانا اعيش همومي التي هي هموم الانسانية، وان امتلاكي لقدرة الصياغه الادبية، اوضفها اولا للحفاظ على توازني الوجودي، وثانيا للسيطرة على منسوب الالم الذي يمتلكني جراء الظلم الذي يسيطر على هذا الكون.
بالاضافة الا ذالك الم ترى باني لم انسب الى اسمي لقب كاتب او قاص او شاعر، وارفض هذا رفضا قاطعا، فانا اعتبر نفسي عاشقا للادب، وذاك احتراما لعمالقة الادب.

تقبل الآخر وتقبل مودتي

د. نزيه بريك
01/04/2009, 04:04 PM
السلام عليكم
أعتقد أنه يمكن التقاط فكرة أخرى لم تذكر، وهي أن النص يقول أن مستوى المعيشة قد ارتفع بالفعل، وذلك لم يكن مجرد ادعاء من الحاكم، بل كان ارتفاع مستوى المعيشة نتيجة طبيعية لموت الفقراء، وبالتالي قلت نسبتهم مقارنة بعدد الأغنياء.
إذا فهم النص على هذه الشاكلة، سيستعيد حسب رأيي ألقه وجماله في نظر من لم ينتبه لهذه التفسير.
دمتم

صديقي نضال
رغم اننا نلتقي كل اسبوع،لكن دعني اشكرك على تفاعلك مع قصتي، خاصة وانك اصبت الهدف في فهم مغزى النص
حتى لقاؤنا القادم في مقهى عود النعناع
لك تحيتي

د. نزيه بريك
01/04/2009, 04:42 PM
أخي السارد ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
لماذا جعلت الفقراء ينتحرون؟لماذا كان رسم النهاية الموجعة بهذا الشكل الدرامي؟
أليس التصرف في حياة البطل (عندما تستهدف فكرة)
هي تقييد لحياته،وتوجيه لفكرة،قد لا يقبلها المتلقي ؟
إذا كان هذا المتلقي واعيا،يدخل النصوص من الأبواب الخلفية،
عندما تغلق المنافذ كلها،وبدعوىالرمز،والإبهام،والغموض..
العنوان يوحي برواية..البناء الهندسي للنص،يوحي بأنها فرت من يديك،
لتكتبَ نفسَها نصا نثريا،ولو أردتَ لها البناء الشعري،وما هو بالشعر ولو كان منثورا..
وعندما عدت إلى مقولة جاكوبسن(الخطاب الأدبي،هو نص تغلبت فيه الوظيفة الشعرية للكلام)
لم أجد هذه الوظيفة الشعرية..بل وجدت الوظيفة المرجعية فقط..
والربط بين الطلقة والرحمة،هو تنفيذ عملية إعدام،اغتيال..
ولا شيء سوى رصاصة الرحمة،التي ربما كانت (كرش الحاكم
)توحي بها،وليس بالضرورة أنها توحي بالتخمة،والشبع..
فهل كل حكامنا بـ(كروش)؟؟ على الرغفم من تقلص الفجوة بين الطبقة العليا،
والطبقة السفلى،وشبه زوال الطبقة الوسطى الدالة على الرفاهية،لا الغنى..
وأرى أن إقحام عبارة:تبا للجنة" مستفزة لمشاعرنا كمسلمين،ولا علاقة لها بالإبداع..
ولا بما وراء ال
ولا القول :لماذا تريدون أن يدخل المسلم الجنة جائعا؟
...................
أما التثبيت،فلا أدري لماذا تم تثبيتها،وما هي المقاييس المعتمدة في ذلك؟؟
وأرجو أن يزول التثبيت..
لأن من النصوص التي تستحق التثبيت الكثير..
ودخلت النص فقط لأنه مثبت..ولأنني لم أتشرف من قبل بالقراءة للسارد..
شكرا وتقديري..

الاخ باسين تحيه وبعد

طبعا تبدأ مداخلتك بمخاطبتي بعبارة "الاخ السارد" وتنهيها بعبارة "بالقراءة للسارد.." واستشف من هذه الصيغه وما تلاها في مداخلتك، بانك تراني وتصنفني "بالكافر" كما سبق وفعل الاخ سعيد، لكنك تذهب الى ابعد ما ذهب هو اليه، فيصعب عليك ذِكرَ اسمي، لانك طالب "الجنة" ومن شروط بلوغها عدم ذكر اسم "الكفار" . احييك على هذه الروح.

تتابع في مداخلتك وتتسائل:
"لماذا جعلت الفقراء ينتحرون؟لماذا كان رسم النهاية الموجعة بهذا الشكل الدرامي؟"
والله يبدوا لي سؤالك، كمن يسأل، لماذا خلق الله الارض كروية؟

اما بخصوص الباقي من مداخلتك ، فلن اعلق عليه، لانه يفضح نفسه بنفسه، ويدور في دائرة الانغلاق الفكري، الذي يستمد شرعيته من التعصب الفكري الايدولوجي.

اما بخصوص رايك حول تثبيت النص لك كامل الحق ان تعترض، ولن اضيع من وقتي لاقول لك اكثر ما قلته للاخ سعيد في ردي على مداخلته السابقه.

تقبل الاخر وتقبل مودتي

د. نزيه بريك
01/04/2009, 04:55 PM
الاخ محمد فائق البرغوثي

تحية احترام وتقدير
اشكرك على تفاعلك مع ما افرزه تثبيت نصي من جدل، واحييك على فكرك المنفتح
لك فائق احترامي وخالص مودتي

سعيد نويضي
01/04/2009, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم....

سلام الله على الأحبة الكرام...

الدكتور الفاضل نزيه بريك...

"تبا للجنة" هي من قبيل فلسفة خلخلة المفاهيم المستقرة في الذهن عند المثقف و غيره من عباد الله...و أعتقد أن فعل الخلخلة لا يكون في الشيء ذاته و لكن في التصور إن كان مغلوطا عن الشيء...

فالفقراء و كذا الأغنياء يحلمون "بالجنة التي وعد بها عباد الله المتقين"...لأن الجنة هي النجاة من النقيض الذي هو النار...لكن عوض أن تخفف عنهم في الدارين...دفعتهم دفعا إلى نهاية مأساوية سلبية إلى أبعد الحدود و غير منطقية على الإطلاق...فالصبر المولد و المحرك للصراع هو الآخر سلبته منهم...بأن صدمت جهدهم ولو كان بسيطا جدا لا يرقى إلا مستوى المفكرين و صناع التغيير في العالم...في حين أن الشريحة الفقيرة هي اليد المنتجة لخيرات الأغنياء...فحلمهم بحياة أفضل يوم لقاء رب العالمين حرمته منهم...و حتى الشهادة في سبيل الحق و دفاعا عن الحق حرمتهم منها...بحكم أنك جمعت في توجيه مجيرات الق ق جدا إلى نهاية هي الموت...لكن الموت بشكل سلبي إلى أبعد الحدود...

اعتبر كلامي أيديولوجي إسلامي إسلامي متأسلم ما شئت...

أقول لك اتق الله جل و تذكيرا بذلك لوجه رب العالمين و من جمعنا في صرح و منارة على غير موعد...لست أنا من أحاسبك و لا أحد من أعضاء واتا العزيزة سيحاسب...و لكن أذكرك بقول الله عز و جل و ربما تعيه أكثر مني...فهو مجرد تذكير...

يقول الحق جل و علا: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18.

و لك التحية و التقدير...

سعيد نويضي
01/04/2009, 10:36 PM
سبحان الله اسم جميل...نزيه

مسلك ميمون
01/04/2009, 10:43 PM
قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً للجنة
شكرا للطلقة،
وضغط ...
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... ، بعد فترة ظهر من الحاكم كرشه على شاشة التلفاز، متباهيا بسياسته، وأشاد بارتفاع مستوى المعيشة في بلاده.

************************************************** *****************

بسم الله الرحمن الرحيم
د نزيه قاسم بريك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعيداً عن التشنج ، و عن الأفكار المسبقة أو المضمرة sous - entendues ، أقول لك مرحبا بك في منتدى القصة القصيرة جدا . و نشكر العزيز نضال الشوفي أنه استقطبك إلى منتدانا . الخلاف يا عزيزي لا يفسد للود قضية . و الأشياء التي تستفز المشاعر أو الأفكار أو المعتقدات في إطار الفن و الإبداع كانت و لازالت .. و لنا في تصانيف الحلاج و بشار بن برد و أبي نواس و مسلم بن الوليد المثل ، و من يقرأ أشعار البياتي و أدونيس يا ما سيجد من المثيرات للمشاعر . و لنا في قصائد: علي زين الدين في متصفح الشعر ب '' واتا '' ما يدفع للاندهاش لجرأة هذا الشاعر :


http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=42098

http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=42377l

بل ربما سيفكر على التو أن يقيم عليه الحد . لأنه لا يعرف أن يكتب قصيدة دون ذكر الجنس أو توظيف المقدس في صور تخدش المشاعر الدينية .
يبقى السؤال ، هل من الضروري للتعبير عن واقع لحظة ما ، أو حدث ما ... لا بد من هذا الخدش المباشر ؟
اقتناعي الفني . أن المبدع يملك من الوعي ما يكفي ليرتفع و يسمو فوق حيثيات صادمة .لأنّ التّعبير الفني نفسه راق و سام و قدره أن يكون كذلك . فإذا نزل منزلة التدني أصبح فناً رخيصاً مبتذلا . و حسب علمي أنّ كبار الأدباء و الفنانين العظام ... ما دخلوا التاريخ إلا بأعمال راقية ، لا تنقصها مهارة الفن ، و لا مسحة الواقعية و لا جَِّدة الموضوع و عمقه ...و كلّ الأعمال الأخرى ذهبت أدراج الرياح إلى حيث لم يعد لها ذكر يذكر .أقول هذا لأنني وجدت بعض إخواني الذين سبقوني بالتعليق وقفـوا عند ( تبا للجنة ) و أهملوا النص كلّ النص . أنا أريد أن أقول كلمات مستفزة سمعتها في مناسبات : ( مرة و نحن في جولة صاح أحدنا و قد أخذه المنظر الطبيعي لقمم جبال الأطلس المكللة بالثلج و نحن يومها في بداية الصيف في مراكش فصاح : هذه هي الجنة منظر لا وجود له إلا هنا ) و لا أحد اهتم بقوله لأن الجميع يعي أنه انبهر فعبر كما عبر ، و لكنه لا يعني ما يقول .و في جدل و نقاش في ندوة تخص الوضع المعيشي ، سمعت أحدهم يصرخ عاليا : ( و الله لا مانع عندي أن آخذ الجنسية الإسرائلية إن كانت الجنسية تحقق لي العيش الكريم ) و لا أحد اهتم بما يقول لأنّ الجميع يدرك أنه لا يعني ما يقول ، و إنما غرضه الأساس أن يشعر الجميع '' بكرامة العيش '' و لو في ظل اليهود ليس إلا .
أردت أن أقول أن الأمور الخادشة للحياء ، أو المشاعر الدينية ، يستحسن للكاتب الترفع عنها . و إذا كان ولا بد فعلى الناقد أن يقرأها و يحللها ضمن النص و سياقه العام . كوحدة متكاملة ، لا منعزلة كشريحة منفصلة .
و إن كنت أجد أن ضائقة ذات اليد ، لا يشعر بها إلا من يعانيها . فالجوع ، و قلّة الحيلة في الحصول على الغذاء و العيش الكريم ...يجعل من المرء لا يملك من الإنسان إلا الصورة .. و إلا ، هل يمكن لأحد أن يقنع إنساناً جائعاً فقيراً يرى أولاده يتضورون جوعاً و مرضاً . و الآفاق أمامه مسدودة ... أن يقنعه بالتأني ؟ أو أن يقنعه بالصبر عاى الابتلاء ؟ أو حتى بأنّ نصيبه في الجنة ؟ لقد سمعت أحدهم يدعو للآخر و يقول : بارك الله فيك ، و في صحتك ، و في أولادك ، و أمد في عمرك ، و لا خيب الله ظني فيك أبداً ...
فقال له الرجل : أدع لي بالمال أو اصمت .
فضحكنا من قوله . فقال معلقاً : ماذا أفعل بكل ما ذكر ، إذا بقيت العمر أعيش من راتب شهري هزيل ، يوزع على الخضار، و الجزار ، و الكهرباء، و الماء ، و الكراء ...قبل أن أتوصل به ؟

لنتأمل كيف أن الحاجة ، أصبحت تتحكم في منطق الناس ، و في تفكيرهم و مبادئهم .

أعود إلى النص .

هل يعتبر النص قصة قصيرة جداً ؟
أعتقد أنه إذا أريد له أن يكون كذلك ، فلا بد للكاتب من إعادة صياغته في شكل سردي يتوافق و عملية القص . لأننا إذا أخذنا المقطع الذي اعتبره الكاتب مقطع قصيدة نثرية ـ و لا أراه كذلك إلا من حيث الشكل ـ فهو يشكل ومضة إذا أضيف إليه المقطع الأخير مع بعض التحوير واللمسات الفنية و أستسمح الكاتب بهذا المثال و لا أدعي أنه الأفضل و لا الأحسن :


قال الفقير ::
جئتُ الدنيا صرخة ،
فكانت صدى الشّهوة .
و أودعُ الدنيا صرخة
هي صدى الرحمـة .
ألا تبــاً للدنيــا ...
شكرا للطلقة.
وضغط ...
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... وأشاد المذيع بارتفاع مستوى المعيشة.

و رغم إبعاد ما يخدش المشاعر الدينية ، و تعويضه ب ( الدنيــا ) ففكرة النص تعمق الجدل في غير صالح النص :
ـ هل الفقراء نصيبهم الموت انتحارا ؟
ـ و هل الموت سبيل الرحمة بالنسبة لهم ؟
ـ و هل ليس من حقهم أن يثوروا ، و يتظاهروا و يعلنوها عصيانا و تمردأ ؟
ـ و هل المفارقة paradoxe بين رأي الفقير و إقدامه على الانتحار . و إعلان المذيع ( أو الحاكم )
ارتفاع مستوى المعيشة ... كاف ليجعل النص في صورته الومضية أو في صورته الأولى ، مقنعا دلاليا و
فنيا ، أو محفزا على أي شيء ؟؟؟
لا أعتقد ذلك .
ففكرة الانتحار فكرة انهزامية استسلامية . و إن كان يحصل لبعض الفقراء في قمة الضياع و اليأس يقولون : ( الموت أحسن مما نحن فيه ) و لكنه كلام للتنفيس ليس إلا .

الأستاذ نزيه لم اقرأ لك من قبل . و لهذا لا أستطيع أن أكوّن رأيا شاملا حول كتابتك القصصية . و لكن أرجو أن يكون ما سأقرؤه لك فيما بعد يستجيب لمقومات الفــــــــن القصصي . فالقصة فـن و معمــار .

القصة فـــن : من حيث الصياغة و التركيب و التقديم و التأخير و الحذف و الإٌضمار و الأشخاص و الحوار و المكان و الزمان ....

و القصة معمار ـ و أنت سيد العارفين مهندس ـ فلا شكل يكون بدون تصميم . حقا ميدانك الهندسي تخطيط على الورق ، و مقاييس و معايير و نوافذ و أبواب و ردهات و شرفات و غرف و مستودعات .... بينما البناء الفني لا يحتاج تصميما أوليا ، أو تخطيطا على الورق . فالبناء يأتي عفويا . و لكنه بناء . و حتى يتأتى كذلك ، لا بد من القراءة فالقراءة ثم القراءة . و الذي لا يقرأ النصوص الإبداعية لا يمكن أن يملك التصميم المعماري للقصة . حقا سيكتب ، و لكن ليس كل ما يُكتب يعتبر قصة .

لقد قلت لبعض الإخوة في '' واتا '' لو سُمح لي أن أبقي النصوص القصصية التي تستجيب لفن القصة . لما أبقيت من النصوص المتكدسة إلا القليل القليل . و الأمر كذلك بالنسبة لفن المعمار . لو قيل لك يا باش مهندس خلصنا من المباني التي لا تستجيب لفن المعمار في هذا الشارع أو ذاك ، لوجدت نفسك تبقي ـ بعد الهدم ـ بضع منازل فقط . أما ما هدم من منازل فهي منازل بالنسبة لأصحابها ، و للناس البسطاء و العوام ..و لكنها بالنسبة لك كمهندس ؛ لا تستجيب لمعايير السّكن اللائق. و لا لفن المعمار، و لا للذوق الجمالي للشارع حيث توجد...... معايير لا يعرفها العوام ، و إن قيلت لهم ، لا يهتمون بها .

الأستاذ نزيه ، نزهنا الله و إياك من كل عيب ...أتمنى أن أقرأ لك الجديد.و شكراً لك أنك ـ بنصك هذا ـ أثرت زوبعة نقاش . و اعلم ألا أحد يضمر لك سوءا . بل بالعكس من ذلك فإننا جميعا نرحب بك صديقا و أخا و مبدعا ...إنما هي الغيرة ، و المشاعر الدينية ، و لا أظنني ، أو أظنـك أقل غيرة على الدين ..تحيتــــــي الخالصة . دعني أقولها لك بلغة دراستك في ألمانيــا Meine aufrichtige anerkennung

د مسلك ميمون

سعيد أبو نعسة
01/04/2009, 11:06 PM
الاخ سعيد ابو نعسه
بداية اقول لك بان التثبيت لا يعنيني ابدا، لانه لا يزيد ولا ينقص من جوهر النص، ولك كامل الحق ان تناقش التثبيت مع من تريد. وصراحة وكوني عضو جديد في المنتدى، لم اكن اعرف ماذا يعني التثبيت، الا عندما اتصل بي صديقي نضال الشوفي(عضو في هذا المنتدى وابن قريتي) يخبرني بانه يقرأ نص "الفقراء" وانه تم تثبيته، وحينها سالته ماذا يعني ذالك؟،فشرح لي....، ولهذا اعود واكرر بان الامر لا يهمني ، حتى وان تم حذف النص. فكل هذا لن يردعني من تغيير طريقة تفاعلي مع قضايا المجتمع، ولن اسمح بقمع افكاري لاني ولدت حرا.

اعود واعجب يا اخي الانسان سعيد من تساؤلك، باني كيف استنتجت بأنك تكفرني، لانك تعود في مداخلتك هذه لتؤكد لي هذا الاحساس حين تقول:"

"و لو كنت صادق الإيمان لكان بإمكانك أن تنطق الشخصية بحمد الله على ما أصابه لا أن يقول تبا للجنة أو غير ذلك مما يتناسب و مضمون القصة."

"ثم من اخبرك أن كل الفقراء ملحدون يتفوهون بمثل هذا الكلام ألم تسمع عن فقراء يحمدون الله ليل نهار و يصبرون على ما أصابهم ."

الحقيقه باني احمد الله بان حساب الآخره لن يكون على يدك.

واعجب ثانية حين اقرؤك تقول"
"لم أعلق على مضمون القصة لأنه موضوع مكرور معروف و منتشر على صفحات الأدباء و الكتاب على اختلاف مستوياتهم."
انا اتحداك اخي سعيد ان تاتيني بفكره غير مكرره بالادب، الفِكَر لم تكن في تاريخ الادب محصوره في اديب او مجتمع واحد، كل الفِكَر مكرره، لكنها تختلف بين اديب وآخر في الاسلوب والسكب اللغوي والادوات والمفردات. ولذالك فانا مقنع بانك لم تعلق على النص (ولك كامل الحرية) لانك تمسمرت عند عبارة "تباً للجنة:

اما ادعاؤك باني حاورتك "باللكمات لا بالكلمات" واعتقد بانك بنيت هذا الادعاء على ما ورد في ردي على مداخلتك الاولى حول رؤيتي وتعريفي للناقد، فارى بانك ذهبت الى ابعد ما اردت انا التعبير عنه، فانا ما زلت عند رؤيتي بما يخص الناقد المهني والمتمرس، فليس كل كاتب قادر على النقد، لان النقد الموضوعي يتطلب بالاضافة الى القدرة الادبية،القدر على التحرر من دائرة الايدولوجيه وبكل اطيافها، والا يبقى محاصرا في دائرة عالمه الضيق، والذي لا يتيح له الا رؤية الامور من زاويه واحده، وليس ببعدها الثلاثي.

وتختتم مداخلتك على النحو التالي:
"إن الشهرة قد تأتي الكاتب على طبق من ذهب دونما حاجة إلى التعرض للمفاهيم الدينية"
وهنا دعني اقول لك وبشكل قاطع باني لست بطالب "الشهره" ، فانا اعيش همومي التي هي هموم الانسانية، وان امتلاكي لقدرة الصياغه الادبية، اوضفها اولا للحفاظ على توازني الوجودي، وثانيا للسيطرة على منسوب الالم الذي يمتلكني جراء الظلم الذي يسيطر على هذا الكون.
بالاضافة الا ذالك الم ترى باني لم انسب الى اسمي لقب كاتب او قاص او شاعر، وارفض هذا رفضا قاطعا، فانا اعتبر نفسي عاشقا للادب، وذاك احتراما لعمالقة الادب.

تقبل الآخر وتقبل مودتي
==============
أخي الكريم د نزيه
موضوع التثبيت ليس هو المهم في نقاشنا لذا فسأتجاوزه .
لو رجعت إلى مداخلتي الأولى لاكتشفت بأنني اعترضت على عبارة تبا للجنة فقط و لم أتعرض لشخصك الكريم لا من قريب ولا من بعيد فالناقد النزيه يعالج النص بأدواته لا شخص كاتبه .
و لكنك بادرت إلى التقليل من شأني و الاستهزاء الواضح و قد اعترفت بذلك في مداخلتك هذه رغم أنك حاولت التبرير .
مش مهم سامحك الله على كل حال .
بخصوص اللقب المضاف إلى اسمي فصدقني ألا شأن لي به ولا باختياره و هومن أفاعيل الإدارة و سأفعل المستحيل لشطبه .
أكرر أنني لم أكفرك لا أولا و لا ثانيا فالتكفير ليس من شأني و لن يحاسبني الله عز و جل على ما تعتقده أنت . كما أنني محاسب مثلك أمام رب العباد و سيحاسبني الله لأنني قرأت هذه العبارة ( تبا للجنة ) و لم أحرك ساكنا لمناقشتك بشأنها . لذا حصرت نقاشي فيها دون الزوايا الأخرى للنص .
لا ظلم يسيطر على الكون يا أخي إنما القوي يسيطر على الضعيف و هذا يسأل الضعيف عن سببه ولا يسأل القوي لأن المسيطر الظالم لا علاقة له بديننا الحنيف الاسلام ( إن الله لا يحب الظالمين )
إن كنت مسلما يا أخي فلسوف تحاسب على هذه العبارة ( التي لا تضيف إلى القصة شيئا و شطبها لا يؤثؤ على المبنى و لا على المعنى ) وستحاسب مرتين :
لأنك نطقت بها و مرة لأنك نشرتها ليقرأها الناس و هكذا تكسب الإثم مرارا بعدد القراء .
و إن كنت غير مسلم فلا يحق لك ذكر هذه العبارة لأنها تمس مفهوما دينيا متفقا عليه عند الديانات السماوية .
لا يشترط في الناقد التحرر من الإيديولوجيا لأن الناقد كل متكامل ثقافة و شخصية و اعقيدة و من حقه تشريح النص و الاعتراض على ما يخالف اعتقاده و للكاتب الحق في الدفاع عن وجهة نظره تماما كما لا يمكن فصل بعض أجزاء النص عن بعضها الآخر لأنه أيضا كل متكامل .
لم أعترض على تكرار الأفكار لأنني مؤمن بمحدوديتها و لكني قلت : لم أتوقف عند المضمون لأنه مكرر .
لن يقمع أفكارك أحد بشرط ألا تجرح معتقداتهم و أعود و أكرر إن شطب هذه العبارة لن يؤثر بتاتا على مضمون القصة و جماليتها .
سأظل متمسرا عند هذه العبارة وأدعو لك بالخير .
أشكر الأخ شوقي الذي ثبت النص كي أتعرف إليك .
تقبل مودتي :fl:

نضال الشوفي
01/04/2009, 11:56 PM
يا جماعة
أعلنها لكم
إني بريء من هذا الدكتور نزيه إلى يوم الدين

باسين بلعباس
02/04/2009, 12:12 AM
[/size]

الاخ باسين تحيه وبعد

طبعا تبدأ مداخلتك بمخاطبتي بعبارة "الاخ السارد" وتنهيها بعبارة "بالقراءة للسارد.." واستشف من هذه الصيغه وما تلاها في مداخلتك، بانك تراني وتصنفني "بالكافر" كما سبق وفعل الاخ سعيد، لكنك تذهب الى ابعد ما ذهب هو اليه، فيصعب عليك ذِكرَ اسمي، لانك طالب "الجنة" ومن شروط بلوغها عدم ذكر اسم "الكفار" . احييك على هذه الروح.

تتابع في مداخلتك وتتسائل:
"لماذا جعلت الفقراء ينتحرون؟لماذا كان رسم النهاية الموجعة بهذا الشكل الدرامي؟"
والله يبدوا لي سؤالك، كمن يسأل، لماذا خلق الله الارض كروية؟

اما بخصوص الباقي من مداخلتك ، فلن اعلق عليه، لانه يفضح نفسه بنفسه، ويدور في دائرة الانغلاق الفكري، الذي يستمد شرعيته من التعصب الفكري الايدولوجي.

اما بخصوص رايك حول تثبيت النص لك كامل الحق ان تعترض، ولن اضيع من وقتي لاقول لك اكثر ما قلته للاخ سعيد في ردي على مداخلته السابقه.

تقبل الاخر وتقبل مودتي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الدكتور نزيه:
لست ممن يحملون صكوك الغفران،ويوزعونها في مشهد كوميدي مضحك..
فأكفر هذا وأعتقد بإيمان ذاك..ولا داعي (رجاء) من اللعب على النوايا،وقراءة ما هو للعيان،كأنه طلسم يحتاج فكا،وتفكيكا،وبيانا..
وسميت صاحب النص بالسارد،ولا يعنيني أكتبه:نزيه،أم وجيه،أم بريك،أو شريك..؟؟
لأنني لا أعرف من سرد،ولا يعنيني في شيء ،بقدر ما يعنيني ما كتب،وما قال..
وبهذا تعاملت من النص..
والنص أصبح بين أيدي القراء،ولأننه أخذ أكثر من حجمه من النقاش،فقط،لأنه اعتمد عبارة استفزازية،أعطت النص أكثر من حجمه،ولولا (إيديولوجيتي ) التي أفتخر بها،ما دخلت،ولا اهتممت بمثل هذه الشطحات التي لا تقدم للفن شيئا،
وكان يغنيني عنوانا على تمكن صاحبها من الهنات اللغوية التي وجدتها ،دليلا على قلة زاده ،
وبعده عن لغة التعبير،فكيف بلغة السرد!!والإبداع..وقد وضعت في (واتا)موضوعا بعنوان(حتى الدكاترة يخطئون)..وجئت بأمثلة من كتاب ألفه(دكتوران) لطلبة البحوث الأكاديمية،يقدمان المنهجية،والطرق العلمية،ويحذران من الأخطاء،وللأسف يرتكبانها..!!
وجاء في ردك:(.. ويدور في دائرة الانغلاق الفكري، الذي يستمد شرعيته من التعصب الفكري الايدولوجي..)
هل ما زلت تؤمن بهذا الكلام الذي أكل عليه الدهر وشرب؟..
هل الفكر الأيديولوجي الذي تحمله،أو تتحمّله،هو التنوير،والانفتاح؟؟
وفكري الذي يدافع عن مرتكزات شخصيتي ومقوماتها،هو الانغلاق،والظلامية!!؟؟
ألا ساء ما يحكمون...
أما محتوى تعليقي على( نص الفقراء! الذي كتبته)فأرجو أن تكون فهمته فقط،
وما قاله الدكتور الفاضل:الحاج مسلك ميمون،يفي بالحاجة وزيادة..
ولا أنتظر منك ردا،لأنني لن أرد على ما تعقب..
حتى لا يأخذ (النص)أكثر من حجمه..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..................................همسة:
والله يبدوا لي سؤالك، كمن يسأل، لماذا خلق الله الارض كروية؟..
الواو في يبدو أصلية ليست للجماعة،فما شأن الألف..؟؟ وقد وجدت من قبل:لم يأتي..أيضا هكذا؟؟
أرجو عدم تحميل لوحة المفاتيح الأخطاء..يا دكتور....

د. نزيه بريك
02/04/2009, 09:24 AM
الاخ سعيد نويصي المحترم، تحيه وبعد

تفتتح مداخلتك بالقول:
"تبا للجنة" هي من قبيل فلسفة خلخلة المفاهيم المستقرة في الذهن عند المثقف و غيره من عباد الله..."
اقول لك بانك اصبت،فنحن في هذا الزمن العصيب، حيث فقدت العدالة بين بني البشر صوابها،بحاجة الى خلخلة المفاهيم، ووضع النقاظ على الحروف، فلا يمكن ان نتهرب من المسؤولية،فنتغاضى عن الظلم والظالم،ونخفف من وطأة الفقر،باحالة الفقراء الى مربع الصبر والوعد بالجنة.وتتابع القول:
"...وأعتقد أن فعل الخلخلة لا يكون في الشيء ذاته و لكن في التصور إن كان مغلوطا عن الشيء"، وهنا صدقت ثانية،فالخلخله هي حقا في التصور،خاصة اذا كان الحديث يدور عن اللا مرئيات.
وتكمل القول "فالفقراء و كذا الأغنياء يحلمون "بالجنة التي وعد بها عباد الله المتقين"...
لا اعرف، فلكل منا ان يحلم ما شاء وما استطاع، لكن ما اعرفه وواثق منه،ان الفقير يحلم بقطعة خبز تسد رمق عيشه، قبل ان يحلم بالجنة.

ثم تقول:"لكن عوض أن تخفف عنهم في الدارين...دفعتهم دفعا إلى نهاية مأساوية سلبية إلى أبعد الحدود و غير منطقية على الإطلاق...فالصبر المولد و المحرك للصراع هو الآخر سلبته منهم..."
هل تقصد اخي التخفيف عنهم، ام التخفيف عنا نحن؟ اليس كلنا نتحمل هذا الواقع المرير،اليس في طرحك هروبا من المواجهة المباشرة مع الواقع،الذي هو من دفعهم الى هذه النهاية. كثيرا ما نحتاج الى الصدمة،كي نستفيق من سباتنا.
وتستمر في مداخلتك قائلا:
"...في حين أن الشريحة الفقيرة هي اليد المنتجة لخيرات الأغنياء...." اليست هذه المفارقه يا اخي، هي الماساة بحد ذاتها،وكما يقول المثل:"هنا مربط الفرس"
وتاتي قبل نهاية مداخلتك لتقول:
"أقول لك اتق الله جل و تذكيرا بذلك لوجه رب العالمين و من جمعنا في صرح و منارة على غير موعد...لست أنا من أحاسبك و لا أحد من أعضاء واتا العزيزة سيحاسب...و لكن أذكرك بقول الله عز و جل و ربما تعيه أكثر مني...فهو مجرد تذكير...
يقول الحق جل و علا: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }"
هنا تذكرت قولا شعبيا:
"في الزمان السابق،كانت النصيحه بجَمَل،واليوم النصيح ببلاش(بدون ثمن)"
فاذا كانت هذه انطلاقتك،فلك جزيل الشكر ودمت
وتختتم مداخلتك بالقول:
سبحان الله اسم جميل...نزيه

واقول، رغم انني صدى الشهوة،لكن والدَيّ قد اصابوا في اختيارهم الاسم،

لك مودتي ودمت

هيمى المفتي
02/04/2009, 09:56 AM
د. نزيه بريك

وصلت متأخرة إلى هذا النص الجميل..
كنت أتمنى لو أنه لم يبدأ بعبارة: قال الفقير..
فسوف نكتشف بعد قليل أن من قال هذا الأمر هم الفقراء (مع عبارة: اكتشف الفقراء سبيل الرحمة........)
خاصة وأن العنوان هو "الفقراء"..

مودتي وتقديري

د. نزيه بريك
02/04/2009, 10:49 AM
************************************************** *****************

بسم الله الرحمن الرحيم
د نزيه قاسم بريك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أعود إلى النص .

هل يعتبر النص قصة قصيرة جداً ؟
أعتقد أنه إذا أريد له أن يكون كذلك ، فلا بد للكاتب من إعادة صياغته في شكل سردي يتوافق و عملية القص . لأننا إذا أخذنا المقطع الذي اعتبره الكاتب مقطع قصيدة نثرية ـ و لا أراه كذلك إلا من حيث الشكل ـ فهو يشكل ومضة إذا أضيف إليه المقطع الأخير مع بعض التحوير واللمسات الفنية و أستسمح الكاتب بهذا المثال و لا أدعي أنه الأفضل و لا الأحسن :


قال الفقير ::
جئتُ الدنيا صرخة ،
فكانت صدى الشّهوة .
و أودعُ الدنيا صرخة
هي صدى الرحمـة .
ألا تبــاً للدنيــا ...
شكرا للطلقة.
وضغط ...
اكتشف الفقراء سبيل الرحمة ... وأشاد المذيع بارتفاع مستوى المعيشة.

و رغم إبعاد ما يخدش المشاعر الدينية ، و تعويضه ب ( الدنيــا ) ففكرة النص تعمق الجدل في غير صالح النص :
ـ هل الفقراء نصيبهم الموت انتحارا ؟
ـ و هل الموت سبيل الرحمة بالنسبة لهم ؟
ـ و هل ليس من حقهم أن يثوروا ، و يتظاهروا و يعلنوها عصيانا و تمردأ ؟
ـ و هل المفارقة paradoxe بين رأي الفقير و إقدامه على الانتحار . و إعلان المذيع ( أو الحاكم )
ارتفاع مستوى المعيشة ... كاف ليجعل النص في صورته الومضية أو في صورته الأولى ، مقنعا دلاليا و
فنيا ، أو محفزا على أي شيء ؟؟؟
لا أعتقد ذلك .
ففكرة الانتحار فكرة انهزامية استسلامية . و إن كان يحصل لبعض الفقراء في قمة الضياع و اليأس يقولون : ( الموت أحسن مما نحن فيه ) و لكنه كلام للتنفيس ليس إلا .

الأستاذ نزيه لم اقرأ لك من قبل . و لهذا لا أستطيع أن أكوّن رأيا شاملا حول كتابتك القصصية . و لكن أرجو أن يكون ما سأقرؤه لك فيما بعد يستجيب لمقومات الفــــــــن القصصي . فالقصة فـن و معمــار .

القصة فـــن : من حيث الصياغة و التركيب و التقديم و التأخير و الحذف و الإٌضمار و الأشخاص و الحوار و المكان و الزمان ....

و القصة معمار ـ و أنت سيد العارفين مهندس ـ فلا شكل يكون بدون تصميم . حقا ميدانك الهندسي تخطيط على الورق ، و مقاييس و معايير و نوافذ و أبواب و ردهات و شرفات و غرف و مستودعات .... بينما البناء الفني لا يحتاج تصميما أوليا ، أو تخطيطا على الورق . فالبناء يأتي عفويا . و لكنه بناء . و حتى يتأتى كذلك ، لا بد من القراءة فالقراءة ثم القراءة . و الذي لا يقرأ النصوص الإبداعية لا يمكن أن يملك التصميم المعماري للقصة . حقا سيكتب ، و لكن ليس كل ما يُكتب يعتبر قصة .

لقد قلت لبعض الإخوة في '' واتا '' لو سُمح لي أن أبقي النصوص القصصية التي تستجيب لفن القصة . لما أبقيت من النصوص المتكدسة إلا القليل القليل . و الأمر كذلك بالنسبة لفن المعمار . لو قيل لك يا باش مهندس خلصنا من المباني التي لا تستجيب لفن المعمار في هذا الشارع أو ذاك ، لوجدت نفسك تبقي ـ بعد الهدم ـ بضع منازل فقط . أما ما هدم من منازل فهي منازل بالنسبة لأصحابها ، و للناس البسطاء و العوام ..و لكنها بالنسبة لك كمهندس ؛ لا تستجيب لمعايير السّكن اللائق. و لا لفن المعمار، و لا للذوق الجمالي للشارع حيث توجد...... معايير لا يعرفها العوام ، و إن قيلت لهم ، لا يهتمون بها .

الأستاذ نزيه ، نزهنا الله و إياك من كل عيب ...أتمنى أن أقرأ لك الجديد.و شكراً لك أنك ـ بنصك هذا ـ أثرت زوبعة نقاش . و اعلم ألا أحد يضمر لك سوءا . بل بالعكس من ذلك فإننا جميعا نرحب بك صديقا و أخا و مبدعا ...إنما هي الغيرة ، و المشاعر الدينية ، و لا أظنني ، أو أظنـك أقل غيرة على الدين ..تحيتــــــي الخالصة . دعني أقولها لك بلغة دراستك في ألمانيــا Meine aufrichtige anerkennung

د مسلك ميمون


الاخ الكريم د. مسلك ميمون، تحياتي وتقديري.

يسرني هذا الاحتكاك بيننا على صفحات المنتدى،وزادتني غبطة مداخلتك المتزنه.
اما بخصوص الصيغة (اعادة صياغة النص) التي طرحتها، ومع احترامي لشخصك الكبير الذي يتبلور في تمكنك من ادب القصه. رغم اعترافك بانها ليست الصيغة الامثل،لكني لم أر فيها الا هروبا من المواجهة،فبدا لي كمن يحاول ان يمسك اذنه من خلف راسه، وان كنت اعتبر نفسي تلميذا.
فاستبدال عبارة "تباً للجنة" بعبارة "تباً للدنيا"،تطابق المثل الشعبي القائل: " جاء حتى يُجَبِرُها فكسرها"، لان الدنيا هي كذالك من خلق الله.
اما استبدال عبارة "الحاكم وكرشه" بكلمة "المذيع"، فانها تُفقِد النص العلاقة الجدلية بين الفقر والنظام السياسي المتمثل في الحاكم، وهذا ما اردت تعريته بقوة.
اضافة الى ذالك، فانا لا ارى في ذالك عيبا، فيما لو اثار النص جدلا،فكما قال سقراط،بما معناه، "من الجدل نتعلم".
اما بخصوص تعريفك لفكرة الانتحار، بانها فكره انهزاميه استسلاميه،
،فقد اصبت بما يخص بُعدها الفلسفي، واخطأت بخصوص البُعد الواقعي،فألا نقول في واقعنا "موت المعذب رحمة له".

وعند الاقتراب من مداخلتك،تقول:
"لقد قلت لبعض الإخوة في '' واتا لو سُمح لي أن أبقي النصوص القصصية التي تستجيب لفن القصة . لما أبقيت من النصوص المتكدسة إلا القليل القليل . والأمر كذلك بالنسبة لفن المعمار.... ."
وانا اقول لك اخي مسلك،بانه ليتك تفعل هذا،على الاقل انت ومجموعة من الادباء القديرين،ممن يمتلكون القدرة على النقد البناء، وانا هنا احكي عن نفسي، لاني كما قلت واقول دائما باني ما زلت تلميذا في كتابة الادب، واؤمن بأن النقد البناء شرط من شروط التطور على طريق الابداع. وحقيقة كثيرا ما يزعجني مرور احد على نص ادبي، ويبدي اعجابه دون تعليل هذا الاعجاب.

اختتم ردي بخالص التحية والتقدير، واقول بلغتي الثانيه (الالمانيه):
Es ist mir eine Ehre, Sie hier kennenzulehrnen

د لقمان شطناوي
02/04/2009, 11:14 AM
قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً............
شكرا للطلقة،
وضغط ...


الواقع أنني وقفت منتشياً أمام هذا النص الذي تغمره الشعرية وتستولي عليه اللغة الهامسة العذبة نص متألق ولغة رمزية مكثفة صيغت ببراعة وحذق ومعرفة بأدوات الكتابة ولعل الانزياح اللفظي الذي جاء في عبارة تباً للجنة يمثل الصدمة الأولى للمتلقي على مستوى المفردة وعلى الرغم من إعجابي بأسلوبك في الكتابة إلا أنني لم أستطع تجاوز المفردة لأتفاعل مع نهاية القصة وددت لو استبدلت كلمة الفقر او الدنيا او العيش او الموت بها إذالوجدت إطراء ممن تجاوزوا أسلوبك ووقعوا في شرك المفردة الضالة، والردود المتشنجة.
ولك مني كل المحبة

نضال الشوفي
02/04/2009, 11:37 AM
الأخوة الأعزاء
أعتقد أنه تم التعامل بشيء من الانفعالية، أما وقد دار هذا النقاش حتى الآن، فأعتقد أن النص أولا يستحق التثبيت، لأنه كسب الجولة أمام النقد الذي ظل يدور حوله ولم يلجه، مرة تمترس عند عبارة يقولها الكاتب للشخوص وهو من حقه ما دام يكتب نص أدبي، ولا يلقي خطابا مباشر، فالعمل الأدبي يتقمص شخصيات مختلفة من الواقع، وهنا أسأل على سبيل المثال، لو أردنا تقديم عمل درامي يعود تاريخيا إلى مستهل الاسلام، فلا بد أن نقدم فيه شخصيات الكفار والملحدين بما يحملون من أفكار، وما يجري على ألسنتهم من عبارات. أما الوقوف الثاني فكان عند الفقراء الذين أريد جعلهم شخص واحد بمستوى إيمانهم، وردود أفعالهم، والواقع أن البعض يجعلهم الفقر يكفرون بكل شيء، فلماذا ننكر وجودهم؟
إن التعامل بعصبية وانفعال في عدة نقاشات دارت في المنتدى يستبطن رغبة البعض في إلزام الآخرين برأيهم، وبالزاوية التي ينطرون منها إلى الأمور، مع أن الاختلاف في الرأي قد يطول تفسير النص الديني نفسه، فقراءة النص لدى محمد شحرور، أو سليمان البشير، أو الصادق النيهوم وسواهم، تختلف عن قراءة من يدعون إلى ذبح الناس مستندين على تفسيرهم الخاص للقرأن الكريم.
إنما أريد هنا القول أن التزامنا تجاه هذا المنتدى، وتجاه أعضاءه ليس قسريا، بل هو التزام أدبي، فلماذا يحاول البعض فرض توجه عام يقيد هذا الهامش من الحرية.
أنا شخصيا أرى هنا ما يراه أخي عبد الرشيد حاجب حول التجريب الذي يؤهل النص للنقاش من زاوية شروط القصة القصيرة جدا، ومن زاوية شكل النص وتصنيفه، ومن أي زوايا أخرى تخطر على بالنا.
أخيرا أتبني ما يقوله دائما د. مسلك ميمون في أن الاحتكاك لمرة واحدة بإبداع ما أو بكاتبه، لا يقدم فكرة نهائية عنه، وأرجو أن ينطبق ذلك على المتحاورين هنا، ولا نخرج فأفكار مسبقة عن بعضنا البعض، أقول ذلك لأني أعرف د. نزيه وما يتمتع به صفاء النوايا، وخفة الظل، وتقبله للآخر قبل وبعد الاختلاف معه بالرأي.
عذرا على الإطالة
دمتم

د. نزيه بريك
02/04/2009, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الدكتور نزيه:
لست ممن يحملون صكوك الغفران،ويوزعونها في مشهد كوميدي مضحك..
فأكفر هذا وأعتقد بإيمان ذاك..ولا داعي (رجاء) من اللعب على النوايا،وقراءة ما هو للعيان،كأنه طلسم يحتاج فكا،وتفكيكا،وبيانا..
وسميت صاحب النص بالسارد،ولا يعنيني أكتبه:نزيه،أم وجيه،أم بريك،أو شريك..؟؟
لأنني لا أعرف من سرد،ولا يعنيني في شيء ،بقدر ما يعنيني ما كتب،وما قال..
وبهذا تعاملت من النص..
والنص أصبح بين أيدي القراء،ولأننه أخذ أكثر من حجمه من النقاش،فقط،لأنه اعتمد عبارة استفزازية،أعطت النص أكثر من حجمه،ولولا (إيديولوجيتي ) التي أفتخر بها،ما دخلت،ولا اهتممت بمثل هذه الشطحات التي لا تقدم للفن شيئا،
وكان يغنيني عنوانا على تمكن صاحبها من الهنات اللغوية التي وجدتها ،دليلا على قلة زاده ،
وبعده عن لغة التعبير،فكيف بلغة السرد!!والإبداع..وقد وضعت في (واتا)موضوعا بعنوان(حتى الدكاترة يخطئون)..وجئت بأمثلة من كتاب ألفه(دكتوران) لطلبة البحوث الأكاديمية،يقدمان المنهجية،والطرق العلمية،ويحذران من الأخطاء،وللأسف يرتكبانها..!!
وجاء في ردك:(.. ويدور في دائرة الانغلاق الفكري، الذي يستمد شرعيته من التعصب الفكري الايدولوجي..)
هل ما زلت تؤمن بهذا الكلام الذي أكل عليه الدهر وشرب،وبــــــال وتغــــوّ.........؟..
هل الفكر الأيديولوجي الذي تحمله،أو تتحمّله،هو التنوير،والانفتاح؟؟
وفكري الذي يدافع عن مرتكزات شخصيتي ومقوماتها،هو الانغلاق،والظلامية!!؟؟
ألا ساء ما يحكمون...
أما محتوى تعليقي على( نص الفقراء! الذي كتبته)فأرجو أن تكون فهمته فقط،
وما قاله الدكتور الفاضل:الحاج مسلك ميمون،يفي بالحاجة وزيادة..
ولا أنتظر منك ردا،لأنني لن أرد على ما تعقب..
حتى لا يأخذ (النص)أكثر من حجمه..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..................................همسة:
والله يبدوا لي سؤالك، كمن يسأل، لماذا خلق الله الارض كروية؟..
الواو في يبدو أصلية ليست للجماعة،فما شأن الألف..؟؟ وقد وجدت من قبل:لم يأتي..أيضا هكذا؟؟
أرجو عدم تحميل لوحة المفاتيح الأخطاء..يا دكتور....


السيد باسين بلعباس.....(لك ان تملئ الفراغ)
حقا انه لامر محرج حين يتم اكتشاف النوايا السيئة، لانها تعري الانسان،لكنها لا تُعيده مولودا جديدا، ولذا اراك تتخبط في ردك كسمكة عالقة في الماء الضحل.

صحيح ما تقوله بان محتوى النص ، اهم من اسم صاحبه، لكن لو كان تصرفك هذا(عدم ذكر اسمي بمداخلتك) نابع من رؤيتك هذه، لكنت خاطبت الجميع اعضاء المنتدى بهذه الصيغه الاستعلائيه، التي وان دلت على شيئ، فهي تدل امتلاء صاحبها بالفراغ.

اما بخصوص الهفوات اللغوية التي اشرت اليها، فاولا اشكرك على لفت انتباهي، لكن قصددك واضح، انا اعترف باني لست بسيبويه، وما زال ينقصني الكثير من المعرفة والعلم،وسابقى حتى اخر يوم في حياتي تلميذا. لكني اعتز بما زلت املكه من مفردات،رغم انقطاعي عن لغة الام، اللغة العربية، لفترة دامت سبعة عشر عاما،من خلال تواجدي الدراسي في المانيا (الغربية) .
من جهة اخرى انا اتحداك ان لم تجد في معظم المشاركات هفوات لغويه، كالتي تعييرني بها،لكني لم اراك تنبس ببنت شفه. ان كنت قد اخترت اسلوب الهمس،فاني اختار حنجرتي، لاقول لك "من حفر حفرة لاخيه وقع فيها"،فكيف تقول في مداخلتك"وبهذا تعاملت من النص.."،اليس الصحيح ان تقول "وبهذا تعاملت مع النص"، فهل كان هذا غلطة مطبعية؟ ارجو عدم تحميل لوحة المفاتيح المسؤولية، يااا اديب!! ،لكن حين تكتب كلمة ،ولأننه بهذا الشكل، فساعترف امام الله انها غلطة مطبعية.

اما بخصوص قولك التالي:
"ولا أنتظر منك ردا،لأنني لن أرد على ما تعقب.. حتى لا يأخذ (النص)أكثر من حجمه..
وهنا اقول لك، باني سارد عليك، لكن ليس لاعطاء النص حجما اكبر( كما تتدعي)، بل في الحقيقة لاني اشفق عليك، واود ان اعطيك الفرصة والمجال لاعادة تشكيل حجمك!!!

اتمنى لك......(لك ان تملئ الفراغ)

د. نزيه بريك
02/04/2009, 12:23 PM
د. نزيه بريك

وصلت متأخرة إلى هذا النص الجميل..
كنت أتمنى لو أنه لم يبدأ بعبارة: قال الفقير..
فسوف نكتشف بعد قليل أن من قال هذا الأمر هم الفقراء (مع عبارة: اكتشف الفقراء سبيل الرحمة........)
خاصة وأن العنوان هو "الفقراء"..

مودتي وتقديري

اختي الكريمه هيمى المفتي لك مني المحبة والتقدير،
يسعدني مرورك وتفاعلك واشكرك على الاقتراح،لكن قد فاتك الانتباه بان مضمون المقطع الاول جاء على لسان شخص فقير واحد،وفعل ما فعل، لكن الفقراء لم يقولوا ما قاله،بل اكتشفوا ما فعله،واختاروه سبيلا للرحمة. لهذا فان اقتراحك يحدث خللا في عمارة النص.
تقبلي مودتي

د. نزيه بريك
02/04/2009, 12:49 PM
الاخوة الكرام

النص جدير بالمناقشة حقا وأتمنى أن أجد بعض الوقت للعودة إليه ، إنما دخلت لأقول لمن عارضوا التثبيت أنهم أخطأوا في طرح الموضوع هنا لأن للمشرفين قاعتهم التي يناقشون فيها مثل هذه المسائل ...
أما إن طلب أحدهم رأيي فأنا مع الأخ شوقي في تثبيته للنص للفت الانتباه إليه لسببين :
الأول : تجريبية النص.
الثاني : اشتمال النص على ألفاظ ربما تجرح مشاعر بعض إخواننا.
وعلى كل أنا أشيد هنا بثقاقة الكاتب وتمكنه وأدعوه أن يركز على ما يراه يخدم النص القصصي من آراء ، أما فيما عدا ذلك فيبقى مجرد كلام لا يفيد الأدب في شيء.

تحياتي للجميع.

اخي عبد الرشيد حاجب تحياتي لك مع خالص التقدير,
سررت بتوقفك عند احدى محطاتي الادبيه، ويسرني اكثر ان نركب باص التعارف،لعلني اتعلم منك.
لك مودتي واحترامي

د. نزيه بريك
02/04/2009, 01:18 PM
قال الفقير:
في رحمها حملتني الدنيا
فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
وآخر صرخة...،
صدى الرحمة
:
:
تباً............
شكرا للطلقة،
وضغط ...


الواقع أنني وقفت منتشياً أمام هذا النص الذي تغمره الشعرية وتستولي عليه اللغة الهامسة العذبة نص متألق ولغة رمزية مكثفة صيغت ببراعة وحذق ومعرفة بأدوات الكتابة ولعل الانزياح اللفظي الذي جاء في عبارة تباً للجنة يمثل الصدمة الأولى للمتلقي على مستوى المفردة وعلى الرغم من إعجابي بأسلوبك في الكتابة إلا أنني لم أستطع تجاوز المفردة لأتفاعل مع نهاية القصة وددت لو استبدلت كلمة الفقر او الدنيا او العيش او الموت بها إذالوجدت إطراء ممن تجاوزوا أسلوبك ووقعوا في شرك المفردة الضالة، والردود المتشنجة.
ولك مني كل المحبة


الاخ الكريم د. لقمان شطناوي
تحية مفعمة بالاحترام والتقدير
سرتني محطتك هنا جدا،بعدما عرفت، من خلال زيارة ملفك الشخصي، مكانتك الادبية، فان اسمع هذا الراي من انسان متمكن من ادوات الادب،يزيدني ثقة بان انظر الى الامام واتعلم اكثر.
اتمنى ان نلتقي في محطات اخرى،لتزيدني معرفة.
لك جزيل شكري

مسلك ميمون
02/04/2009, 02:24 PM
الاخ الكريم د. مسلك ميمون، تحياتي وتقديري.

يسرني هذا الاحتكاك بيننا على صفحات المنتدى،وزادتني غبطة مداخلتك المتزنه.
اما بخصوص الصيغة (اعادة صياغة النص) التي طرحتها، ومع احترامي لشخصك الكبير الذي يتبلور في تمكنك من ادب القصه. رغم اعترافك بانها ليست الصيغة الامثل،لكني لم أر فيها الا هروبا من المواجهة،فبدا لي كمن يحاول ان يمسك اذنه من خلف راسه، وان كنت اعتبر نفسي تلميذا.
فاستبدال عبارة "تباً للجنة" بعبارة "تباً للدنيا"،تطابق المثل الشعبي القائل: " جاء حتى يُجَبِرُها فكسرها"، لان الدنيا هي كذالك من خلق الله.
اما استبدال عبارة "الحاكم وكرشه" بكلمة "المذيع"، فانها تُفقِد النص العلاقة الجدلية بين الفقر والنظام السياسي المتمثل في الحاكم، وهذا ما اردت تعريته بقوة.
اضافة الى ذالك، فانا لا ارى في ذالك عيبا، فيما لو اثار النص جدلا،فكما قال سقراط،بما معناه، "من الجدل نتعلم".
اما بخصوص تعريفك لفكرة الانتحار، بانها فكره انهزاميه استسلاميه،
،فقد اصبت بما يخص بُعدها الفلسفي، واخطأت بخصوص البُعد الواقعي،فألا نقول في واقعنا "موت المعذب رحمة له".

************************************************** ********
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ نزيه بريك
السلام عليكم و رحمة الله

أتدري ما أعجبني في ردك ؟ إذا هو قولك : ( لاني كما قلت واقول دائما باني ما زلت تلميذا في كتابة الادب ) هذه العبارة كنت فيها صادقا و موضوعيا و فوق هذا تستحق من أجلها ( بوسة ) على الجبين . أما في كل ما قلت يا عزيزي كنت كمن اشتعلت النار في عباءته و خرج يصرخ و يقول أي كلام ينجيه من النار التي تلتهم العباءة و تلتهمه . و أوضح .

ـ النقاش الأدبي الفني هو غير النقاش الإيديولوجي و السياسي الذي تطغى عليه الدغماغوجية . و إن كان الأدب و الفن لا يخلوان من ذلك . نقاشك جعلنا نترك الجانب الفني و ننساق معك في طروحات المضمون . المضمون قد نختلف في شأنه و كل له رؤيته الخاصة ، و لا أحد يجبر الآخر أن يكون له تبعا . و لكن السياقات الفنية ، البنائية ، و التركيبية السردية ... و إن اختلفنا في شأنها تبقى معايير الفن ثابتة . و لا خلاف .

1 ـ قولك ( فاستبدال عبارة "تباً للجنة" بعبارة "تباً للدنيا"،تطابق المثل الشعبي القائل: " جاء حتى يُجَبِرُها فكسرها"، لان الدنيا هي كذالك من خلق الله. )

ـ من الذي جنى على الفقير . الدنيا و أهل الدنيا ، أم الجنة و أهل الجنة ؟ من الذي يقال له ( تبا ) من تسبب في الفقر و المذلة . أم الحياة الأخرى التي هي مكافأة ؟ ألا ترى يا عزيزي أن المعايير عندك ليست سوية . تنزل اللوم في غير محله . هل يوجد في النص و لو من باب التلميح ما يدل على أن الفقير حدثه أحد عن الجنة فكان رد فعله ما ذُكر ؟ أبدا . ألا ترى أن عبارة ( تبا للجنة ) مقحمة بالقوة ؟ و حتى إذا لم تر ذلك ، فهي كذلك . الإنسان يسخط على وضعه السيء ، و على من جعله يعيش الوضع السيء . لا على ما ليس له علاقة . و من تم اقترحت ( تبا للدنيا ) ليس تجنبا للخدش الديني فقط و لكن من باب وضع الكلمات في مكانها المناسب و هذه من أوليات الكتابة الأدبية .

2 ـ أما قولك : ( استبدال عبارة "الحاكم وكرشه" بكلمة "المذيع"، فانها تُفقِد النص العلاقة الجدلية بين الفقر والنظام السياسي المتمثل في الحاكم، وهذا ما اردت تعريته بقوة. )

من قال هذا إلا الأستاذ نزيه ؟ ! دعني أوضح لك ، إنني حين اخترت ( المذيع ) فلأنه لسان حال الحاكم . و هل تتصور في دولة من دول قمعستان كدول العالم العربي سيتحدث المذيع بما يشاء ؟ إذاً المذيع تلميحا ،أحسن من الحاكم و كرشه الكبير . و هكذا الفن تلميح و ليس تصريحا . و العلاقة الجدلية التي تريدها لا زالت قائمة بين الفقر و النظام . و ما أردتَ تعريته لا زال قائما و لكن بفنية و ليس بقوة . لأن مفهوم القوة ليس في الأدب و الفن . بل في التدخلات السياسية و الإديولوجية . الفن لمسات استشعارية تخاطب برقة ، و توشوش بهمس ، و تدعو بلطف و ذكاء....

3 ـ أما قولك : ( فانا لا ارى في ذالك عيبا، فيما لو اثار النص جدلا،فكما قال سقراط،بما معناه، "من الجدل نتعلم". )

ـ من قال عكس ذلك ، الأستاذ نزيه وحده يقول هذا . العمل الذي يثير جدلا هو العمل الحي . و لكن شريطة أنه يكون عملا فنيا أدبيا عفويا يخص الانسان كإنسان دون مسّ بالمقدسات ، أو استهانة بالمشاعر . فحين ظهرت رواية ( سلمان رشدي ) قامت قيامة المسلمين ، لأن الأمر تعدى حدود الرواية و الفن إلى تجريح كرامة زوجات الرسول (ص) أمهات المؤمنين و نفس الشيء مع الكاتبة ( تسليمة نسرين ) و الرسومات الكاريكاتورية الدنماركية ... الفن فن ، و لكن حين يوظف لأغراض شخصية دنيئة يصبح سيفا ذو حدين . و لهذا جميل أن يثير العمل نقاشا . و يحرك الراكد من الأفكار .. و لكن و ما أحدّ شفرة هذه الو ( لكن )

4 ـ أما قولك أخيرا : ( اما بخصوص تعريفك لفكرة الانتحار، بانها فكره انهزاميه استسلاميه،،فقد اصبت بما يخص بُعدها الفلسفي، واخطأت بخصوص البُعد الواقعي،فألا نقول في واقعنا "موت المعذب رحمة له". )

ـ أستاذ نزيه نزهنا الله و إياك من الغفلة و الشطط . إذا كنت تقرّ بأن الانتحار فكرة انهزامية و استسلامية صائبة فلسفيا . فلماذا تنفيها واقعيا ؟ ! أم ترى الفلسفة ، أم العلوم و الأفكار...طوباوية لا تصلح للواقع ؟
ثم أي واقع تتحدث عنه ؟ واقعنا العربي المشين ؟ واقعنا الفلسطيني الانقسامي المرير ؟ أم ترى هذا الواقع بدل أن نبحث له عن علاج . نطبق عليه رأي من ضاقت به الدنيا فقرا ( موت المعذب رحمة له". ) فليمت ـ إذاً ـ الشعب العربي ، و ليمت ـ إذاً ـ الشعب الفلسطيني لأن القاعدة عند الأستاذ نزيه ( موت المعذب رحمة له". ) و هل هذا معقول يا أستاذ نزيه ؟ ( اسمح لي لا تجعل الفأر يلعب في عبي على حد تعبير الإخوة في مصر ) . فلا زلت أعتقد أنني أحاور دكتورا في الهندسة المعمارية .

أستاذ نزيه ـ كما ترى ـ حاولت أن أرد عليك فقط ،لأنك قلت : ( اقول دائما باني ما زلت تلميذا في كتابة الادب ) و إن كانت ردودك على كافة الاخوة ، لا تخلو من أستاذية ...

أعود فأرحب بك في كل منتديات '' واتا '' و أهمس في أذنك بكل حب و صداقة و بألمانيتي الركيكة : Versucht, um zu gewinnen Freunde nicht, um Feinde

تحياتي الخالصة
د مسلك ميمون

عبد الرشيـد حاجب
02/04/2009, 06:06 PM
رغم أن لي الكثير مما أقوله حول مضمون هذه القصة إلا أنني سوف ألخص كل ذلك في رؤوس أقلام :

1- فأول صرخة... ،
صدى الشهوة

بالنسبة للرجل الفقير ليس صرخة الطفل صدى شهوة ، بل هي صدى أمل ، فمهما قيل عن الإنجاب عند الفقراء فهم دائما يحلمون بإن يكون لأولادهم شأن ...

2- شكرا للطلقة،
وضغط ...

هذا يعني أن فقراء جمهوريتك يا دكتور نزيه قد وجدوا المسدسات للانتحار ولم يجدوا ما يسدون به الرمق . وأين ؟ ليس في أمريكا أو اليابان ، بل في بلد من بلدان العالم الثالث ، وأغلب الظن في بلد عربي ...هل ترى هذا معقولا ؟ أم لعلها السلطات قد اكتشفت هذا الحل العجيب لمشكلة الفقر فاستثمرت بعض أموالها في شراء السلاح للمواطنين بدل تطبيق نظرية مالتوس مثلا. إعط مائة شخص من الفقراء في مدينة عربية ،سلاحا وسترى خرابا أو انقلابا في اليوم التالي .

3- تباً للجنة
شكرا للطلقة،
وضغط ...

الشائع والمعروف في العلوم الإجتماعية أن الفقراء أكثر إيمانا من الأغنياء ،وأحرصهم على رضى الله ،وأقربهم للتقوى بل نجد في القرآن تأكيدا لهذه الحقيقة " إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى "..وأعرف شابا لم يكن يصلي ولما أراد الانتحار - تحت عجلات القطار - توضأ وصلى معنا وودعنا لنعلم في المساء أنه انتحر.
فالفقير مهما كره الدنيا واستبد به الغضب الذي قد يصل به حد الكقر الظاهر فإنه في أعماقه يظل مؤمنا ولا شك هذا الإيمان يتفجر وهو على وشك ملاقاة ربه لذلك فأنا أحسبه سيقول :
غفرانك اللهم يا رب
أو
رحماك يا رب ...أو أي شيء من قبيل الاستغفار ، ولو أنك فكرت جديا في الانتحار يوما كما فعلت أنا لفهمت جيدا ما أقصد.

4- على افتراض أننا سلمنا بانتحار الفقراء فهل فعلا سيتحسن مستوى المعيشة ؟ بل السؤال الحقيقي ليس هو هذا بل : ماذا سيبقى في البلد لو انتحر جميع الفقراء ؟
لو حدث هذا في بلد متقدم واستبدلنا الفقراء بالعاطلين عن العمل لربما أدى ذلك فعلا لتحسن مستوى المعيشة ، لكن في بلد تكاد تنعدم فيه الطبقة الوسطى كما أكدت بنفسك فماذا سيبقى؟

أخيرا أقول أن بنية القصة جميلة لكن مضمونها ...هل أقول أنها شكل بلا مضمون ؟

ربما ...في انتظار نصوص أخرى تقبل تحياتي ومعذرة على الارتجال.

د. نزيه بريك
02/04/2009, 09:47 PM
اخي الاستاذ الكريم مسلك ميمون المحترم،
افتتحت مداخلتك الثانيه بالتحية والسلام، ثم قبلة على الجبين، وانا الرد لك التحية بالمثل وقبلة على الراس.

تتابع في مداخلتك وتقول:
نقاشك جعلنا نترك الجانب الفني و ننساق معك في طروحات المضمون . المضمون قد نختلف في شأنه و كل له رؤيته الخاصة ، و لا أحد يجبر الآخر أن يكون له تبعا . و لكن السياقات الفنية ، البنائية ، و التركيبية السردية ... و إن اختلفنا في شأنها تبقى معايير الفن ثابتة . و لا خلاف .

الحقيقه لا باس في مناقشة المضمون حتى وان اختلفت الاراء،ولكني لست انا من اخرج النقاش من السياق الذي تعنيه. لكن على مايبدو ان معايير الفن الادبي ليست ثابته كما ترى، وهذه الرؤيه استمدها مما جاء في مداخلتك الاولى، حيث كتبت قائلا:

أعود إلى النص .
هل يعتبر النص قصة قصيرة جداً ؟
أعتقد أنه إذا أريد له أن يكون كذلك ، فلا بد للكاتب من إعادة صياغته في شكل سردي يتوافق و عملية القص . لأننا إذا أخذنا المقطع الذي اعتبره الكاتب مقطع قصيدة نثرية ـ و لا أراه كذلك إلا من حيث الشكل ـ فهو يشكل ومضة إذا أضيف إليه المقطع الأخير مع بعض التحوير واللمسات الفنية ... :

ولكن الدكتور لقمان يقول في مداخلته:
الواقع أنني وقفت منتشياً أمام هذا النص الذي تغمره الشعرية وتستولي عليه اللغة الهامسة العذبة نص متألق ولغة رمزية مكثفة صيغت ببراعة وحذق ومعرفة بأدوات الكتابة ولعل الانزياح اللفظي الذي جاء في عبارة تباً للجنة يمثل الصدمة الأولى للمتلقي على مستوى المفردة وعلى الرغم من إعجابي بأسلوبك في الكتابة إلا أنني لم أستطع تجاوز المفردة لأتفاعل مع نهاية القصة وددت لو استبدلت كلمة الفقر او الدنيا او العيش او الموت بها إذالوجدت إطراء ممن تجاوزوا أسلوبك ووقعوا في شرك المفردة الضالة، والردود المتشنجة.

فاين اقف انا التلميذ ؟، يا اخي الاستاذ مسلك من اراء رجلين لهم ضلع كبير في عالم الادب، الا يحق لي ان استشف من هذا التضاد في الاراء،بان المعايير الفنية ليست ثابته على الاطلاق.؟
وتتابع القول"
من الذي جنى على الفقير . الدنيا و أهل الدنيا ، أم الجنة و أهل الجنة ؟ من الذي يقال له ( تبا ) من تسبب في الفقر و المذلة . أم الحياة الأخرى التي هي مكافأة ؟ ألا ترى يا عزيزي أن المعايير عندك ليست سوية . تنزل اللوم في غير محله . هل يوجد في النص و لو من باب التلميح ما يدل على أن الفقير حدثه أحد عن الجنة فكان رد فعله ما ذُكر ؟ أبدا . ألا ترى أن عبارة ( تبا للجنة ) مقحمة بالقوة ؟ و حتى إذا لم تر ذلك ، فهي كذلك . الإنسان يسخط على وضعه السيء ، و على من جعله يعيش الوضع السيء . لا على ما ليس له علاقة . و من تم اقترحت ( تبا للدنيا ) ليس تجنبا للخدش الديني فقط و لكن من باب وضع الكلمات في مكانها المناسب و هذه من أوليات الكتابة الأدبية .

واقول، حتى وان لم يكن هناك تلميح في النص، فيمكن استمداد هذا من الواقع، والا ما معنى التكثيف والاختزال. وانت القائل:الفن لمسات استشعارية تخاطب برقة ، و توشوش بهمس ، و تدعو بلطف و ذكاء....

وتتابع القول:أستاذ نزيه نزهنا الله و إياك من الغفلة و الشطط . إذا كنت تقرّ بأن الانتحار فكرة انهزامية و استسلامية صائبة فلسفيا . فلماذا تنفيها واقعيا ؟ ! أم ترى الفلسفة ، أم العلوم و الأفكار...طوباوية لا تصلح للواقع ؟
نعم ارى المجال الكبير من علم الفلسفة بقي طوباويا،اليس الواقع اثبت ان الفلسفة الاشتراكيه طوباويه اكثر مما هي واقعيه. اليست الفلسفه الدينيه في واقعها بعيدة عن جوهرها، ولو انها كانت بغير ذالك، لكانت الدنيا بالف خير.

وقبل ان تصل الى النهاية تقول:
و هل هذا معقول يا أستاذ نزيه ؟ ( اسمح لي لا تجعل الفأر يلعب في عبي على حد تعبير الإخوة في مصر ) . فلا زلت أعتقد أنني أحاور دكتورا في الهندسة المعمارية .
لا يا اخي مسلك،لا تجعل الفار يلعب في عبك، فانا والله لم اشتري شهادتي كما اعرف عن الكثيرين، انما ربحت من عمري سبعة عشر عاما في المانيا الغربية، ارتشف العلم، وبالمناسبه فدراستي الاولى كانت الهندسه المعماري، والثانيه في هندسة التخطيط الحظري، والدكتوراه في مجال علم اجتماع المدينه، وليست في الهندسة المعمارية.

اختتم مداخلتي بفائق الاحترام
واما ما كتبته باللغة الالمانية، فقد ابتعدت عن البناء الصحيح،ووقعت في اخطاء قواعدية،فالبناء الصيح:

Versuche, Freunde zugewinnen, und nicht Feinde


وبناء على نصيحتك، دعني اقول بعد هذا النقاش الممتع:
Wer weisst, vielleicht werden wir Freunde
?Was sagen Sie dazu

مسلك ميمون
03/04/2009, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ د نزيه بريك
السلام عليك و رحمة الله

لقد مازحتك في آخر مداخلتي و لم أقصد التشكيك في شهادتك حشا لله .

بالنسبة لما جاء في عبارتك بالألمانية :

Wer weisst, vielleicht werden wir Freunde
?Was sagen Sie dazu

بمعنى إذا كنت قد فهمت : ( من يعرف ربما نكون أصدقاء . ما ردك على ذلك ؟ )

أيها العزيز لقد أعربت لك عن صداقتي من أول مداخلة و أنا ممن همهم ربح الأصدقاء .
أما ألمانيتي فركيكة حقا . بدأت أستعيدها في الآونة الأخيرة و لكن بكسل و تهاون .

تحيتي الخالصة .
و بألمانيتي الركيكـــة
Meine aufrichtige Anerkennung

د مسلك ميمون

د. نزيه بريك
03/04/2009, 07:48 PM
الاخ الكريم عبد الرشيد حاجب المحترم،
اشكرك على عودتك ثانية الى النص. وتفتتح مداخلتك:

رغم أن لي الكثير مما أقوله حول مضمون هذه القصة إلا أنني سوف ألخص كل ذلك في رؤوس أقلام :
- فأول صرخة... ،
صدى الشهوة
بالنسبة للرجل الفقير ليس صرخة الطفل صدى شهوة ، بل هي صدى أمل ، فمهما قيل عن الإنجاب عند الفقراء فهم دائما يحلمون بإن يكون لأولادهم شأن ...

انا احكي هنا عن الرجل الفقير، الذي يرى وجوده صدى الشهوة، وهذا واقعي الى ابعد الحدود، لان مفهوم التخطيط الأسَرِي غير قائم في المجتمع الفقير، ومعروف ان المجتمعات الفقيره، لا تملك المال لشراء وسائل منع الحبل. وبما ان المجتمعات الفقيره ولو شكليا اقرب الى الدين، الذي يُحرِم الاجهاض، تبقى مسالة التنظيم الأسَري ذات اشكالية.

وتتابع القول:
شكرا للطلقة،
وضغط ...
هذا يعني أن فقراء جمهوريتك يا دكتور نزيه قد وجدوا المسدسات للانتحار ولم يجدوا ما يسدون به الرمق . ا

الا تدري يا اخي ان السلاح متوفر اكثر من الطعام!!!؟ اذكر لي دوله واحده من الدول الفقيره لا يوجد فيها سلاح. هذه المفارقة المؤلمة اردت ان اشير اليها(في قراءة بين السطور). هل تقبل العدالة البشرية ان يكون السلاح متوفر اكثر من الطعام ؟؟؟

ثم تقول:

الشائع والمعروف في العلوم الإجتماعية أن الفقراء أكثر إيمانا من الأغنياء ،وأحرصهم على رضى الله ،وأقربهم للتقوى بل نجد في القرآن تأكيدا لهذه الحقيقة " إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى "....
فالفقير مهما كره الدنيا واستبد به الغضب الذي قد يصل به حد الكقر الظاهر فإنه في أعماقه يظل مؤمنا ولا شك هذا الإيمان يتفجر وهو على وشك ملاقاة ربه لذلك فأنا أحسبه سيقول : غفرانك اللهم يا رب

المعروف يا اخي رشيد في علم الاجتماع، ان الانسان بطبيعته يميل وقت الازمات الى الاطار الديني اكثر، ويلجئ الى عالم الغيبيات والشعوذه والقراءة بالفنجان، وهذا يعَبر في اللاوعي عن مدى الاحباط والياس الذي يسكنه. وها انت بنفسك توكد هذا الراي مستشهدا بما جاء في القرآن " إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ".... وهذا معناه ان التصاق الفقير بالدين، هو التصاق مرحلي وغير ثابت.

وقبل الختام تقول:

على افتراض أننا سلمنا بانتحار الفقراء فهل فعلا سيتحسن مستوى المعيشة ؟ بل السؤال الحقيقي ليس هو هذا بل : ماذا سيبقى في البلد لو انتحر جميع الفقراء ؟

بالضبط اخي رشيد،فهذا السؤال يشكل احدى اهم دلالات النص، فقد يتحسن مستوى المعيشه الى فترة قصيره،لكن طبيعة النظام الرسمالي القائم على التفاوت الطبقي بابشع صوره، سيعيد دينامكيته لافراز طبقه فقيره جديده.
اذا الحل ليس في انتحار الطبقه الفقيره،بل في تغيير النظام السياسي-الاقتصادي،لتحسين اوضاع الفقراء المعيشيه.
الحقيقه باني استغربت جدا من ابتعاد البعض عن الدلالات الجوهريه للنص. فما قصدته من النص اطلاق صرخه،هي صرخة الفقراء،في وجه الواقع المرير.

وتنهي مداخلتك بالقول:

أخيرا أقول أن بنية القصة جميلة لكن مضمونها ...هل أقول أنها شكل بلا مضمون ؟

واقول: لك يا اخي كامل الحرية في رايك، لكن رغم الخير القادم من غيوم الشتاء، تزعجني الغيوم عندما تحجب جمال القمر.

لك المودة والى اللقاء في حوار قادم
ودمت

د. نزيه بريك
03/04/2009, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ د نزيه بريك
السلام عليك و رحمة الله

لقد مازحتك في آخر مداخلتي و لم أقصد التشكيك في شهادتك حشا لله .

بالنسبة لما جاء في عبارتك بالألمانية :

Wer weisst, vielleicht werden wir Freunde
?Was sagen Sie dazu

بمعنى إذا كنت قد فهمت : ( من يعرف ربما نكون أصدقاء . ما ردك على ذلك ؟ )

أيها العزيز لقد أعربت لك عن صداقتي من أول مداخلة و أنا ممن همهم ربح الأصدقاء .
أما ألمانيتي فركيكة حقا . بدأت أستعيدها في الآونة الأخيرة و لكن بكسل و تهاون .

تحيتي الخالصة .
و بألمانيتي الركيكـــة
Meine aufrichtige Anerkennung

د مسلك ميمون


الاخ الاستاذ مسلك ميمون
تحية عطره

انا كذالك احب المزاح كثيرا، ولم اخذ الامر على محمل الجد،
كان لي معك عبر صفحات هذا المنتدى حوار ممتع ، وربما نلتقي في حوار قادم، فالاختلاف في الرؤيه، هو من طبيعة البشريه، ولو كان كل الناس بنفس الراي، لكانت الحياه حقا ممله.

اود ان اشير الى غلطه مطبعيه وردت في العباره الالمانية التي كتبتها لك في المشاركة السابقة، والصحيح القول:


Wer weiss
وليس
Wer weisst


وقبل ان اختتم، لي سؤالين (بكونك من المشرفين) ،
- لماذا تم حذف مداخلتي الثانيه التي جاءت كرد على مداخلة السيد باسين بالعباس الثانيه؟

- لدي عدة ابحاث باللغة العربية، اردت نشرها تحت قسم "اسرائيليات" ولم اتمكن الا من نشر بحث واحد،لانه يخلو من الجداول والصور، واما باقي الابحاث، فلم اتمكن من نشرها، لاني عندما انقلها الى شباك المشاركه، افقد الجداول والصور، فهل هناك امكانية اخرى، لانه بصراحة ليس من المعقول ان اعيد بناء الجداول من جديد داخل شباك المشاركة.
ولك جزيل الشكر بمساعدتي.
تقبل مودتي

مسلك ميمون
03/04/2009, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
د نزيه قاسم بريك
السلام عليكم

لقد بعثت لك رسالة خاصة و إن شاء الله تجد بغيتك ... مع خالص تحياتي ..
د م ميمون

سامي خمو
04/04/2009, 07:19 AM
الأستاذ الفاضل الدكتور نزيه بريك،

تمتعت كثيراً بمطالعة قصتك التي تصوّر صرخة الفقراء في وجه الظلم الذي يعانون منه. وتمتعت أيضاً بمطالعة تعليقات الأساتذه الأدباء والنقاد الأفاضل سواء الذين أشادوا بها أم أعترضوا على مضمونها.

وما اختلافات وجهات النظر بشأن القصة إلا دليلا على صحة قرار تثبيتها.

وبصورة عامة أتمنى على الإخوة الأفاضل أن يكتفوا بتحليل القصة ونقدها وبيان الجوانب الإيجابية والسلبية فيها وتجنب إعادة كتابتها وتحويرها لأن ذلك من شأنه أن يخلق حساسيات لدى القصاصين الذين ربما سهروا الليالي لكي يخرجوا لنا بإنتاج أدبي ممتع.

مع خالص الود،

سامي خمو

د. نزيه بريك
05/04/2009, 10:52 AM
الأستاذ الفاضل الدكتور نزيه بريك،

تمتعت كثيراً بمطالعة قصتك التي تصوّر صرخة الفقراء في وجه الظلم الذي يعانون منه. وتمتعت أيضاً بمطالعة تعليقات الأساتذه الأدباء والنقاد الأفاضل سواء الذين أشادوا بها أم أعترضوا على مضمونها.

وما اختلافات وجهات النظر بشأن القصة إلا دليلا على صحة قرار تثبيتها.

وبصورة عامة أتمنى على الإخوة الأفاضل أن يكتفوا بتحليل القصة ونقدها وبيان الجوانب الإيجابية والسلبية فيها وتجنب إعادة كتابتها وتحويرها لأن ذلك من شأنه أن يخلق حساسيات لدى القصاصين الذين ربما سهروا الليالي لكي يخرجوا لنا بإنتاج أدبي ممتع.

مع خالص الود،
سامي خمو

الاخ الكريم سامي خمو
اشكرك على استراحتك عند نصي، واسعدني تمتعك بالقصه،
اشكرك على نصيحتك للاخوة المشاركين.
حتى لقاء جديد، لك من خالص مودتي