المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشتغال المتخيل الأسطوري في الرواية المغاربية /سلام المصطفى



ابراهيم ابويه
29/03/2009, 02:09 AM
شهدت رحاب آلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس ، مناقشة أطروحة تقدم بها
الطالب سلام المصطفى تحت عنوان " اشتغال المتخيل الأسطوري في الرواية المغاربية " البنية
2006 أمام لجنة علمية تتكون من الدآتور حميد الحميداني مشرفا و الدآتور -11- و الدلالة في 23
محمد أمنصور مناقشا و الدآتور عبد الإله قيدي مناقشا و مقررا . و بعد المناقشة والمداولة انتهت
إلى منح الطالب شهادة الدآتوراه بميزة حسن جدا مع تنويه اللجنة بالطبع.
تقرير:
تتمحور هذه الدراسة حول اشتغال المتخيل الأسطوري في الرواية المغاربية البنية والدلالة.
ولانجاز هذه الدراسة،اقتضى البحث أن نقسمها إلى مقدمة وبابين وخاتمة.الباب الأول يتضمن ثلاثة
فصول بينما الباب الثاني فيشمل أربعة فصول .
حددنا في المقدمة مكونات الموضوع: المتخيل والتخييل والأسطورة والرواية المغاربية، ثم
أهمية الموضوع ومجاله،أي المدونة السردية التي انتقينا نصوصها للثمتيل والاستشهاد. وتندرج
مقاربة هذا الموضوع ضمن إشكالية عامة تتمثل في علاقة الأدب بالأسطورة .وهي علاقة تتحقق
في التجربة الأدبية من خلال تناص أو تفاعل الأعمال الأدبية مع هذا المكون التراثي . وهذه
الإشكالية قديمة جديدة، ذلك أن الأدب ومنذ القديم والى الآن لازال في تفاعل مستمر مع ما هو
أسطوري . آما أن آليات الممارسة النقدية ، تحليلا وتأويلا ،لازالت تكشف عن غنى وثراء
الأسطورة، سواء تعلق الأمر بتحليل وتأويل الأسطورة في ذاتها ولذاتها، أم آانت الأسطورة في
تفاعل وتعالق مع نصوص أو أعمال مغايرة.
لقد قمنا بتحليل البنيات السردية للنصوص الروائية في خطوة أولى ، ثم حللنا البنيات
الأسطورية المتحققة في هذا المتن، ورصدنا أشكال هذا التحقق في خطوة ثانية.ثم أولنا ما هو
أسطوري ضمن سياقين:
- السياق المحايث للنص الروائي ، وذلك بالنظر إلى الأسطوري ودلالته داخل سياق النص
السردي .إن الأسطوري مكون نصي داخل الخطاطة السردية للنص الروائي.
- السياق الخارجي : أي بالانفتاح على السياقات الخارجية للنص وقد لاحظنا تنوع هذه
السياقات ، تبعا للبيئات الاجتماعية والأوساط الثقافية والفترات التاريخية والقضايا المطروحة.التي
ترتبط بها آل تجربة روائية من التجارب المدروسة. آما أن الانفتاح على هذه السياقات ارتبط
بسؤال المقصدية: أي ماهي مقصدية هؤلاء الروائيين من هذا التوظيف للأسطورة؟ هل المقصدية
فنية جمالية أم فكرية إيديولوجية أم رمزية بنائية؟
في الباب الأول: "من المتخيل إلى الأسطوري" تناولنا ثلاثة مفاهيم محورية تبين لنا أنها
ناظمة ومؤطرة للدراسة من الناحية النظرية. وقد قسمنا هذا الباب إلى ثلاثة فصول آل فصل خاص
بمفهوم.
في الث Imaginaire في الفصل الأول بحثنا في مختلف الدلالات المعجمية والاصطلاحية للمتخيل
قافتين الغربية و:العربية إذ عدنا إلى أهم الدراسات والمقاربات الفلسفية التي بحثت في الخيال
وفي منتوجاته ووظيفته وخاصة عند آل من أفلاطون وأرسطو وآانط وسارتر imagination
وجلبير ديران وادوارد آيسي.... أما في الثقافة العربية فقد تطرقنا إلى الوضع الاعتباري للمتخيل
سواء في المعجم أم الثرات الفلسفي أم الصوفي أم الفكر العربي المعاصر...وقد تبين لنا الفرق بين
الثقافتين في نظرتهما للمتخيل. وما خلصنا إليه في هذا الفصل أن أية دراسة للمتخيل تتأسس في
العمق و الجوهر على دراسة الخيال و بالتالي دراسة الوعي الخيالي من جهة وان المتخيل هو
محتوى ومضمون ثقافي وانساق رمزية وفنية وأدبية وتمثلاث ذهنية... من جهة ثانية. دون أن نغفل
مفارقة المتخيل للواقعي والعقلاني من جهة ثالثة.
إذ نظرنا إلى الدلالة التي أعطيت له في الثقافة fiction في الفصل الثاني تطرقنا إلى مفهوم التخييل
العربية من خلال المنظورين الفلسفي والنقدي البلاغي عند آل من الفارابي وابن رشد وابن سينا ثم
الجرجاني والقرطاجني والسجلماسي.
أما في الفكر النقدي المعاصر فقد تناولنا علاقة التخييل بأدبية النص حيث تبين لنا أن هذه
الأدبية أو الشعرية تثبت بالتخييل. بعد ذلك نظرنا إلى التخييل آمقولة تصنيفية تندرج ضمنها أنواع
وأصناف مثل القصدية والقصة والرواية والمسرحية والفيلم......بعد ذلك تطرقنا إلى علاقة التخييل
بناءا وتأويلا . وفي الأخير رصدنا أهم المقومات التي يتميز mondes possibles بالعوالم الممكنة
بها التخييل آفعل مثل الهتك والخرق والتجاوز والكشف الذاتي.....
وخصصنا الفصل الثالث للنظر في مختلف المقاربات والدراسات التي تناولت الأسطورة
موضوعا لها. لقد حاولنا أن نقف عند البعض من هذه المقاربات ، لان خزانة الأسطورة وخاصة في
الثقافة الغربية غنية وصعبة الحصر ، لكي نحدد الوضع الاعتباري للأسطورة في الثقافتين الغربية
والعربية ، ليس بغرض المقارنة بين التصورين وحصر الاختلافات ، ولكن وآدنا أن نوسع النظرة
ونغني التصور للأسطورة، آي ندرك أهم الأبعاد الدلالية والجمالية والفنية للأسطورة. آما تطرقنا
إلى علاقة الأسطورة بالأدب مثل علاقتها بالشعر والمسرح والرواية. لنخلص في الأخير إلى تحديد
مفهوم الأسطوري حيث هو آل ما يرتبط بالأسطورة سواء آان حكاية تامة أم محكيات صغرى أم
رموزا وعلامات تدرك بنياتها وتؤول معانيها ضمن أفق ميثولوجي.
في الباب الثاني: " الأسطوري في التخييل الروائي المغاربي" تناولنا أربعة نصوص
روائية ممثلة للتخييل الروائي المغربي. وقد راعينا في اختيارها تعالقها مع الأسطورة:
-1 في نص " السد " لمحمود المسعدي، بعد تحليل البنيتين السردية والأسطورية وتحديد شكل
التعالق بينهما ، ورصد تجليات التحقق الأسطوري في هذا النص آبعض التحولات التي ينتظمها
ثم المحكيات الأسطورية وخاصة محكي الربة صاهباء الذي يتشابه في métamorphose مبدأ النسخ
بنائه وطريقة صياغته مع أساطير الخلق آما هي معروفة في الميثولوجيا ، توصلنا إلى أن الروائي
هدف من خلال البناء الأسطوري إلى بناء الفعل والاحتفاء بإبداعية الكائن الإنساني وقدرته على
الخلق والإبداع . وقد راعينا في ذلك السياق الفكري والثقافي العام المثمتل في التيار الوجودي
آاتجاه فلسفي له رؤيته الخاصة للوجود والفعل الإنسانيين. دون أن نعزل النص عن السياق
التاريخي للمجتمع العربي . وهو سياق يطبعه التخلف الفكري والاقتصادي والتبعية للغرب من جهة
وللفكر الغيبي من جهة ثانية.
-2 في نص " الحوات والقصر" للطاهر وطار ، وانسجاما مع خصوصيات الكتابة الروائية عند هذا
الروائي إذ المعروف أن (عم الطاهر) آما ينادونه انشغل بالشأن السياسي ممارسة ونظرية. وقد
تجلى ذلك في الكتابة الروائية لديه، حيث تناقش مختلف نصوصه أو جلها الوضع السياسي في
القطر الجزائري ومختلف القضايا والأبعاد المرتبطة ، بهذا الموضوع تناولنا الأسطوري في هذا
النص إذ تبين لنا بعد تحليل البنيتين السردية والأسطورية ووصف شكل التحقق الأسطوري أن ما
تميز به هذا النص على مستوى النزوع الأسطوري هو البناء الأسطوري لشخصية البطل، حيث
سعى الروائي باعتماد آليات التشخيص السردي إلى بناء وصياغة البطل صياغة أسطورية آما
يصاغ الأبطال الأسطوريون في الميتولوجيا والأبطال الشعبيون في القصص الشعبي مع تحميل هذا
البطل حمولة فكرية تتمثل في انتقاد تجربة الانقلاب العسكري الذي حدث في الجزائر، حيث انتقد
الكاتب الآثار السلبية الناجمة عن الانقلاب مثل الظلم والجور ومختلف أشكال الفساد السياسي....
بهذه الصورة آان الأسطوري، قناعا ووسيطا فنيا أو حيلة فنية اعتمدها الروائي لمناقشة الواقع
السياسي الجزائري خاصة...
-3 يختلف نص " عشب الليل " لإبراهيم الكوني ، عن النصين السابقين من حيث الثمتيل
الأسطوري وذلك لاختلاف البيئة الثقافية والمنظور الفكري الخاص بهذا الروائي الليبي ، حيث
ترتبط آتاباته السردية وغير السردية باثنية الطوارق: إنسانا وقيما وتاريخا وفضاءا...
لقد قمنا بتحليل عناصر الخطاطة السردية : الحدث والشخصية والزمن والفضاء، أي ما يجعل
الحكاية قابلة للتلقي والقراءة. ثم بعد ذلك رصدنا تحيينات الأسطوري في هذا النص ، من خلال
العلامات والرموز الأسطورية، إضافة إلى المحكيات الأسطورية . وقد لا حظنا أن الأسطوري ،في
هذا النص ارتبط يتيمة قتل الأب ، حيث انطبع هذا القتل بالسياق الثقافي لاثنية الطوارق التي تندرج
ضمن المجتمعات الأموية.
حقق الأسطوري في نص عشب الليل وظيفة محورية ، تكمن في تمثيل الهوية الثقافية
للطوارق ، حيث يتعرف القارئ على الجغرافية الثقافية لهذه الاثنية من خلال التمثيل الميثولوجي.
إن الميثولوجيا الطارقية، وآما تم تشخيص جزء منها في نص عشب الليل وفي باقي نصوصه
السردية الأخرى تشكل أهم مكون من مكونات المتخيل الثقافي عند هؤلاء الرحل . ولما آانت
الأسطورة مرتبطة بالتفكير والطقوس والعادات والمعتقدات وبالتنظيمات والمؤسسات الاجتماعية
وبالوجود الإنساني، فإنها تعكس أو تمثل جانبا من هويته الثقافية والحضارية . إنها بمثابة الدليل
الثقافي الذي ندرك عبر خريطته الدلالية وقدرته التمثيلية، جوانب أساسية من هوية الإنسان الطارقي
في الكتابة السردية عند إبراهيم الكوني.
-4 يؤآد الميلودي شغموم، آغيره من الروائيين العرب والمغاربيين ، مغايرته و اختلافيته في
التمثيل الأسطوري، حيث تشهد نصوصه الروائية تشخيصات وبناءات أسطورية. وبالنسبة لنص
" خميل المضاجع" بعد الاقتراب من الكون التخيلي من خلال تحليل مختلف العلاقات والمصائر
والمسارات الناظمة لمكوناته: شخصية وحدثا وزمنا وفضاء،ا اتضح انه يتمحور حول تيمة دلالية
أساسية يتعلق الأمر بالوحدانية آشعور وإحساس وجداني ، عمل الروائي على تشخيصها من خلال
تسريد إجراءات العزل والانفصال والصراع بين الأب علال مختار وأبنائه.
تكشف الرواية عبر آليات التشخيص السردي ، ومن خلال تبئير الحكي حول تيمة الوحدانية
عن ظاهرة الطلاق العاطفي آانفصال واغتراب عاشه الأب علال مختار. لقد حاول الروائي
تشخيص هذه المعاناة بالترآيز على الوصف الخارجي، إذ لو اعتمد تقنية البوح والاعتراف آما هو
الشأن مع طقوس العلاج النفسي، لكان للتشخيص أثرا آبيرا في البيان والعرض والتمثيل لهذه
الظاهرة.
فيما يخص المدار الأسطوري في " خميل المضاجع " تحقق من خلال إدماج الروائي
حكايتين أسطوريتين إدماجا مباشرا. يتعلق الأمر بحكاية "غاية وأبناؤها " وحكاية " وهمية" .
ينتسب الأسطوري في هذه الرواية إلى المثولوجيا الإغريقية وخاصة الأثر الذي خلفه هيزيود. وما
تميز به هذا الأسطوري هو أن الروائي اتخذوه موضوعا ومادة للاشتغال حيث قارن أولا بينه وبين
محكي علال مختار ( النص يتألف من محكيين أسطوريين ثم محكي علال مختار) آما قام الروائي
آذلك بإحداث تعديلات و تحويرات على الأسطوري من اجل خلق تقاطعات بين محكيات النص
آكل، فكانت النتيجة أن تجربة علال مختار استمرار لتجربة الرب أورانوس والعملاق الفيليوس.
الخاصية الناظمة لخميل المضاجع بناء ودلالة هي المضاعفة ، حيث آل مكون من مكونات
العالم السردي هو ضعف ونظير ومرآة للعنصر الآخر، فتتكثف هذه المضاعفة إلى أن يصير بذلك
الأسطوري آتجربة وجودية استمرار ومضاعفة لتجربة علال مختار.
إنها تجربة وجدانية أساسا ، تكشف عن مشاعر الاغتراب والانعزال والللاتواصل والنفي
والانفصال عن عالم الأسرة.وهذا ما حاول الكاتب برؤيته وحساسيته الفنية على التقاطه والتشخيص
له من خلال استعارة الخميل للمشاآل ومظاهر الاختلال التي تطبع علاقة الأب بزوجته وأبنائه
واستعارة المضاجع للعالم الجواني للأسرة انه عالم المشاعر والعواطف وما هو وجداني أساسا.
إن العودة إلى الميثولوجيا في خميل المضاجع هدف من ورائها الروائي تحقيق هدفين
محوريين: أولا بناء النص وصياغة آونه التخييلي بما توفره الأسطورة من أبعاد تخييلية وثانيا
إرجاع الواقعي إلى الأسطوري أو الميثولوجيا آنوع من التأويل والتفسير أجراه الروائي آذات أو
محفل للتلفظ قائم في النص.
هكذا انتظم التحليل الذي أجريناه حول ثلاثة مدارات أساسية:
المدار السردي : برصد مكونات الخطاطة السردية لكل نص.
المدار الأسطوري : بوصف وآشف التحقيقات الأسطورية في آل تجربة سردية.
المدار الوظيفي : بتحديد الوظائف التي ينجزها الأسطوري في آل نص بدءا من الوظيفة
البنائية أو التكوينية وانتهاءا بالوظيفة الفنية والجمالية.
أما في الترآيب والخلاصات فقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- المتخيل سجل من المضامين الثقافية وموسوعة من المحتويات الدلالية. أما الأسطوري ، فحددناه
في آل ما يرتبط بالأسطورة دلالة وبناءا. آان يكون حكايات أو علامات ورموز ذات حمولة
ميثولوجية أو بإجراء الأسطرة. وقد يرتبط هذا الأسطوري بأحد مكونات العالم السردي وبالعالم
الدلالي للنص.
- المتخيل اعم من التخييل والأسطورة وهما مكونان محوريان للمتخيل، إضافة إلى الأحلام
و الانساق الرمزية ومنتوجات اللاوعي الفردي والجماعي. آما أن التخييل اعم من الأسطورة لأنها
ممارسة تخييلية إلى جانب الممارسات الإبداعية مثل الشعر والسرد والمسرح والقصة...
خلال اقترابنا من نصوص المتن ووقوفا عند تجليات الأسطوري فيها ، سجلنا نوعين من
النتائج: نتائج خاصة بكل تجربة نصية و أخرى تهم الاستلهام الأسطوري في التجربة الروائية
المغاربية والعربية عامة والمعيار الضابط في هذا الاستخلاص الثاني هو أننا نظرنا إلى قضية
النزوع الأسطوري آظاهرة إنسانية تتجلى في الإبداع وغير الإبداع.
أدى التحليل النصي الذي انجزناه في هذه الدراسة ، وذلك قي ظل الرؤية العامة لعلاقة
الأدب بالأسطورة إلى نتائج خاصة بكل نص على أساس أن:
- التحقق الأسطوري: يختلف باختلاف البعد الثقافي والذي يختلف بدوره باختلاف الموقف
الإيديولوجي عند المبدع ويتغاير هذا الموقف باختلاف المقاصد والتوجهات أو الغايات والمنازع
التي تحكم المبدع وتوجه إبداعه.
- التحيين الأسطوري في الإبداع الأدبي... يختلف باختلاف الأجناس الأدبية والتي تتمايز باختلاف
الأنواع النصية والتي بدورها تتغاير باختلاف مقتضيات البناء والترآيب والتأليف.
إذن ، على ضوء هذا التصور دونا جملة من النتائج والخلاصات في آخر الدراسة. آما أن
وصف بنية الأسطوري وملامسة أشكال تحققه أو طرائق استلهامه انتظم وفق الشكل الثلاثي لعلاقة
الأدب عامة والرواية خاصة بالأسطورة والتي تتجلى من خلال:
* التجلي : حيث الأسطوري يدرك بصورة واضحة ومباشرة داخل معمارية النص.
* المطاوعة : تتميز الأسطورة من خلال مكوناتها بخاصية الطواعية أي القدرة على التكييف
والتشكل وفق خصوصيات النص المستقبل لها. إذ ليست هناك مقاومة من النص الأسطوري على
عدم الاندماج في بنيات نصية مغايرة . وخاصية المطاوعة تدرك على مستوى بنية وشكل
الأسطورة
* الإشعاع : يرتبط بالشكلين السابقين، فكلما آان الإدماج الأسطوري في النص الأدبي مباشرا إلا
وخفت إشعاع الأسطورة الدلالي والبنائي، وفي حالة الإدماج غير المباشر، يحصل الإشعاع بالإيحاء
والترميز والتكثيف .

كمال دليل الصقلي
02/04/2009, 06:10 PM
الأخ الجميل ابراهيم أبويه.
الشكر لك لنقلك لهذه الدراسة القيمة حول اشتغال المتخيل الأسطوري في الرواية المغاربية.
قراءتها مفيدة وممتعة.
مودتي لك.