من ينقذ الأميرة ؟

[خميس لطفي]

مَن ينقذ الأميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــرة ؟!







أراكِ في الصباح والمساء والظهيرةْ

في كل وقتٍ ،

من خلال شاشتي الصغيرةْ

في حالةٍ يرثى لها ،

خطيرةٍ ، خطيرةْ


أقضي نهاري سائلاً ، بدهشةٍ وحيرةْ : ـ


ما بالها حبيبتي الجميلة الغريرةْ ؟


منزوعة السوارِ والخمارِ والضفيرةْ


جناحها مُكسَّر ، عيونُها ضريرةْ


كأنها بالأرض والسماء مستجيرةْ


تقول : يا بلادُ ، يا عبادُ ، يا عشيرةْ


ألا ترون أنني أمامكم أسيرةْ ؟


ألم أعد بحبكم ، وعطفكم جديرةْ ؟


فصمتُكم تفسيرُه ـ ولم أُطِقْ تفسيرَه ـ :


كمن يجيء قائلاً بنظرة كسيرةْ : ـ


" عيني أنا بصيرةٌ ،

لكنْ يدي قصيرةْ " ؟!



لكنَّ تلك كِذبةٌ ، وخدعةٌ كبيرةْ


لا تنطلي على التي

صارت بكم خبيرةْ !
,
.
.
مَنْ فيه بعضُ نخوةٍ ؟

ولم يبعْ ضميره ؟!


كيما يهب مسرعاً

مُخلِّفاً سريره


ذا الفرشة الطويلة العريضة الوثيرةْ


ويحمل السلاحَ والعتادَ والذخيرة


مكبَّراً ، يهز كل الأرض بالتكبيرة


يكسِّر الأبواب ثم يدخل الحظيرة !


يقول : يا عصابة اليهودِ ، يا حقيرة


أنا الذي من بطشكم ،

سأنقذ الأميرة !
.
.

ماذا تبقَّى لم نقُلْهُ عنكِ يا أميرةْ ؟


وما أسال دائماً دموعنا الغزيرةْ


قلناه في قصيدةٍ أو قصةٍ قصيرةْ


فهذه قصائدي القديمةُ الكثيرةْ


كالزهر ، وهو ذابلٌ ، وفاقدٌ عبيره


من أين تأتي الفكرةُ الجديدةُ المثيرةْ ؟


لكي تضيفَ نقطةً لدربنا منيرةْ ؟


وتستحثَّ عزمنا لنكملَ المسيرةْ ؟


هل زال الاخضرارُ من أوراقنا النضيرةْ ؟


هل أقفرت بلادنا وماؤها وفيرةْ ؟


هل نحن في جزيرةٍ ،

والصدقُ في جزيرة ؟!


أم أننا نخفي الذي نخفيه في السريرةْ ؟!


إذْ ربما قصيدةٍ بصدقها شهيرة


قد أعجبت بشدة جموعنا الغفيرة


لكنها قد قررت لشاعرٍ مصيره


فمات في سبيلها

" سميرُ " ، أو ..

" سميرة " !

***

متى نقول كل شيء عنك يا أميرة !؟


متى تكون يا ترى

قصيدتي الأخيرة ؟!

[عبد الرشيـد حاجب]

قصيدة عذبة كالعادة .

لكن اعلم يا أخي أننا كلنا نرى الحبيبة بنفس الطريقة ، ليست فلسطين وحدها بل كل أوطاننا ضائعة ونحن ضائعون فيها.

قد تراها أنت عبر الشاشة الصغيرة لككنا نحن نلمس جروحها بأيدينا ولا قدرة لنا على نجدتها ، وحتر الذي يعتزل الدنيا

تخرج له صورة الحبيبة كالحة من طبق العدس أو فنجان القوة ، إنها غصة وجودنا الذليل .

[أحمد نمر الخطيب]

شاعري الرائع خميس
هي فلسطين بقراها ومدنها
وجبالها وسهولها ووديانها
وشموخ أهلها
هي فلسطين التي لا تفتأ تنادي: وامعتصماه
ولكن...

ربما هو أضعف الإيمان: أن نستنفر الشعرَ

قصيدة ولا أبهى في عالم مظلم

دمتَ أيها العزيز

[بسمة الدندشي]

هل نحن في جزيرةٍ ،

هل نحن في جزيرةٍ ،
والصدقُ في جزيرة ؟!

نعم يا أستاذي ... كم عانت واستنجدت وخزلت ....

ولكن إلى نصر قريب بإذن الله ..... ونفرح جميعا بعرس النصر لعروسنا الأميرة .......

[سامي خمو]

شاعرنا الرائع خميس،

قصيدة رائعة كعهدنا بك دائماً.

إنها أغنية بنغمة حزينة
وبكاء في الغربة من بعيد
ونداء للنجدة من الظلم..

ودمت لنا لمزيد الإبداع.

مع خالص الود،

سامي خمو

[هلال الفارع]

كمن يجيء قائلاً بنظرة كسيرةْ : ـ


" عيني أنا بصيرةٌ ،

لكنْ يدي قصيرةْ " ؟!
ـــــــــــــــــــــــــ
قصيدة كبيرة
بمثل طعم الغربة المريرة
بمثل حلمنا السجين في المضارب الكسيرة
يا صاحبي:
هذا زمان الغاية الحقيرة
هذا زمانٌ تَشْحدُ الخيولُ فيه في العراءِ سُنْبُكًا،
ووجبةً فقيرة
وترتع الحميرُ فيه في الحظيرة!د

أنت تعلم جيدًا كم أحبّ شعرك.
لك تحيتي، ومحبتي

[معاذ حسن]

قصائدك ورود لا ينطفي عبيرها ، وثورة لا تخمد نارها ..

يزداد حبي للوطن في حضن قصائدك ..

[مجذوب العيد المشراوي]

خميس لأنها حبيبتك لوحدك َ فقط صدقني ..

أنت تبحث دائما عن تناول مختلف وهذا يحسب ُ لخميس دائما ودي أيها الحبيب

[الدكتور شاكر مطلق]

أشكر لكَ قصيدتكَ الجميلة ، ولكن أرجوا أن يتّسع صدرُ قصيدتككَ لهمسةٍ صغيرةٍ ، وبكلّ المحبة:
حبّذا لو أخذت كلمةُ " الأميرة" مداها الرّمزيّ ، لقلّت المباشرةُ وانطلقت القوافي، وزداد التّكثيف.
مع محبتي واحترامي .
حمص - سورية 30-3-2009 د.شاكر مطلق

[ياسر طويش]

إني أراها ياخميس ليست وحدها

في الشاشة الكبيره

كل النساء حولها تمشط الجدائل

المقصوصة القصيره

وتذرف الدموع من عيونهن

صابرات , حامدات , شاكرات

يسألن عمن يحمل المصباح

في غياهب الليالي

ويحمل السيف

أبو زيد الهلالي

أو خالد , أو طارق ,

يفك أسرهن

من براثن الوهم

من الغم ..من الهم ..من التشرد ..الضياع ..

من التآمر الذي يزيدهن حيرة

ويفضح المستور ياحبيببنا

(فالصاد ) قدشنقوه بالأمس

(والعين ) باع ...و(الحسن) شاع ..

و(الباء ) في طريقه إلى المشاع ..

وأحرف الهجاء ياحبيبنا في لغتي : مثيرة ...مثيره

فالراء والحاء مع الميم وتاء الربط أصبحت معدومة في عالمي

والنون والخاء مع الواو تفتش ياأخي عن هائها الأخيره

قد تلفظ الأنفاس آخر أحرفي

لكنه أملي ببعض الأحرف النقاط والفواصل

باق على مدى قصائدي

يضخ في الصحراء ماء من حياء

لعله من قوة الضخ سينفجر الحياء

والعشب ينمو ...يزهر

ونعود ننعم بالصفاء ...وبالهناء

فلربما نتقارب ..نتوادد ..نتحابب ..

وأسأل السماء ..أن تمدنا بسحابة مطيره

لعلها الأزهار والسنابل

تسايق الجداول ..

نحو المدائن المحاصره

في عالمي التعيس من محيطه إلى الخليج اليعربي

سميه ماشئت

فهذا لايهم

كل المهم بعالمي

بل كل ما أخشاه ياحبيبنا خميس

ألا تصير أحرفي جميعها ..

جميعها مأجورة ..عميلة ..أسيرة أسيره

تضيع مابين النقاط والفواصل ..

فعندها تموت كل أحرفي .. يضيع وهج حقيقتي

وتصبح الحروف كلها تافهة ..سافلة ..

حقيرة ...حقيرة ...حقيره ْ



ياسر طويش

[محمد نجيب بلحاج حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الرائع خميس لطفي

قضية الوطن بشعر خميس

خطوة أخرى على درب التحرير بإذن الله

شكرا على أصالة أنت لها أهل

وعلى شعر أنت له مبدع

تحياتي العطرة

[حسن سباق]

حبات العقد ممسوكة بنفس الخيط
وكلنا في الهم سوا
أميرتك ليست أقل حظاً من أميراتنا
أقل ما في الأمر أن أميرتك حرة
ترفع راية عشاقها
وعشاقها أحرار تحت النار
وأميرتنا أسيرة
وعشاقها مكبلون في الفضاء الوسيع
أميرتك من ستمنح الحرية للجميع
أبشرك
مع كل التحية لإبداع يحسنه فقط
خميس لطفي

[خميس لطفي]

قصيدة عذبة كالعادة .

لكن اعلم يا أخي أننا كلنا نرى الحبيبة بنفس الطريقة ، ليست فلسطين وحدها بل كل أوطاننا ضائعة ونحن ضائعون فيها.

قد تراها أنت عبر الشاشة الصغيرة لككنا نحن نلمس جروحها بأيدينا ولا قدرة لنا على نجدتها ، وحتر الذي يعتزل الدنيا

تخرج له صورة الحبيبة كالحة من طبق العدس أو فنجان القوة ، إنها غصة وجودنا الذليل .

لكل ليل آخر ، أخي عبد الرشيد
أشكرك على تواجدك الجميل في محور الشعر الفصيح ، ورغم معرفتي بما تفعله " ضغطة زر " ، إلا أنني أتخيلك تقطع ودياناً وجبالاً ( حاملاً بارودة عمك القديمة ) ، كي تصل إلى هنا ، فأهلاً بك ضيفاً عزيزاً على مرابعنا ، ومنور الصفحة أيها الغالي

[منى حسن محمد الحاج]

ما بالها حبيبتي الجميلة الغريرةْ ؟
منزوعة السوارِ والخمارِ والضفيرةْ
جناحها مُكسَّر ، عيونُها ضريرةْ
كأنها بالأرض والسماء مستجيرةْ
تقول : يا بلادُ ، يا عبادُ ، يا عشيرةْ
ألا ترون أنني أمامكم أسيرةْ ؟
ألم أعد بحبكم ، وعطفكم جديرةْ ؟
فصمتُكم تفسيرُه ـ ولم أُطِقْ تفسيرَه ـ :
كمن يجيء قائلاً بنظرة كسيرةْ : ـ
" عيني أنا بصيرةٌ ،
لكنْ يدي قصيرةْ " ؟!
من سينقذ الأميرة؟!
لا أرى يا أستاذي مع هذا الصمت المكبل لشفاه الأمة أن هنالك منقذًا لها بعد الله إلا عزم أبنائها وصبرهم وجهادهم الذي عرى وجوه الصمت والخزي ورسم أروع صور الفداء والاستشهاد..
جميلة هذه القصيدة المكتوبة بنفس هادئ متأمل كماهو خميس دائمًا..
أسأل الله أن تكون قصائدك الأخيرة في أميرتك هي قصائد النصر والاحتفال..
لا نملك إلا أن نثبتها.. لجمالها.. وانسيابها وتقديرا لشاعرنا الغزي الأصيل..

[عبدالمنعم جاسم]

شعرك لن يفقد عبيره ياخميس ..
أنت شاعر رائع ..
أما عن توظيف المثل ( العين بصيرة ...
كأن بصيرة ههنا ضعيفة النظر ، ومن هنا كان يطلق على أحد الشعراء العميان ( أبو بصيرة )
لا ادري أهو الأعشى أم بشار أم غيرهما ..
مع تقديري ..

[لطفي منصور]

أيها المتألق في سماء الوطنية شاعرنا العذب خميس لطفي .... تحيّة
وللشعر بين يديك ألقه وعذوبته ورونقه الخاص ..
يجذبنا إليه روحيا كما السحر ...
ممتزجة روحك بالوطن وكأنه يسكنك ....
قصيدة لا تمل من قراءتها وإعادتها واستشراف معانيها ...
هي أميرة قلوبنا يا خميس .... ونحن فيها محرومون من بعض أجزائها الغالية ...
والله يا أخي قبل قراءة قصيدتك بخمس دقائق فقط .... كنا نبحث عن كيفية نقل مريض إلى مستشفى معين ...
وما زلنا حائرين .... والموقف صعب ...
أميرتنا تقطع أوصالها ... ويقتل أبناؤها ... ويؤسر عشاقها ...
ويبقى أملنا بعناقها وحريتها كبيرا كبيرا ...
من قلبي لك تحية يا أخي ...
أودعك لعناق قصيدتك مرة أخرى وأخرى ................ز
لطفي منصور

[خميس لطفي]

شاعري الرائع خميس
هي فلسطين بقراها ومدنها
وجبالها وسهولها ووديانها
وشموخ أهلها
هي فلسطين التي لا تفتأ تنادي: وامعتصماه
ولكن...

ربما هو أضعف الإيمان: أن نستنفر الشعرَ

قصيدة ولا أبهى في عالم مظلم

دمتَ أيها العزيز

شاعرنا الرائع أحمد
أشكر لك حضورك الجميل البهي الذي لا يُضاهى
دمت بألف خير أيها الغالي

[عـائشة السهلاوي]

نَداءاتٌ تَدُبّ فٍيْ عُروقنا..
تَطفَحُ بالغَضَبْـ!
’
’
أسْتاذِيْ../
لَكـَ أحرُفٌ تَنْسَلّ فِيْ العَتَماتِ
نِصالاً..
مُثْقَل العَزَمات!

..تَحِيّةُ تَبجِيلْ*

[خميس لطفي]

هل نحن في جزيرةٍ ،

هل نحن في جزيرةٍ ،
والصدقُ في جزيرة ؟!

نعم يا أستاذي ... كم عانت واستنجدت وخزلت ....

ولكن إلى نصر قريب بإذن الله ..... ونفرح جميعا بعرس النصر لعروسنا الأميرة .......

الأستاذة بسمة
سعدت بمرورك وردك وطلتك البهية ، فكوني بخير دائماً

[خميس لطفي]

شاعرنا الرائع خميس،

قصيدة رائعة كعهدنا بك دائماً.

إنها أغنية بنغمة حزينة
وبكاء في الغربة من بعيد
ونداء للنجدة من الظلم..

ودمت لنا لمزيد الإبداع.

مع خالص الود،

سامي خمو


الأستاذ سامي خمو
شرفتني بمرورك الكريم وردك أيها العزيز
شكراً شكراً

[حسن بن عزيز بوشو]

..نعم أيها الشاعر الفذّ خميس،

لسان’ حال أمتنا المقهورة الكسيرة في هذه الظروف العسيرة

''العين بصيرة واليد قصيرة''

ولكن النصر بإذن الله آت لا محالة ..طال الزمان أو قصر.

أبدعت في تصوير ما في القلوب من حسرة وامتعاض

ومن إحساس بالعجز والتقصير.

دمت لسانا ناطقا بالحق

[خالد مسعود شيبوب]

من ينقذ الأميرة
من غيره الأمير
المجاهد الجسور
عنده بعض نخوة
على عرضه غيور
يترك رغد عيش
و فخامة القصور
أناديك يا أمير
هل أنت أسير
لشهوة أولدنيا
حسابك عسير

دعنى أصرخ معك
من ينقذ الأميرة؟ من ينقذ الأميرة؟ من ينقذ الأميرة؟ من ينقذ الأميرة؟

[نجران الحكيمي]

شاعرنا القدير / خميس
تحية تقدير

وماذا عساني أن أقول أمام جمالية رائعتك الاميرة / القصيدة

نلقاكَ على ابداع سيدي
فائق الاحترام والتنقدير
محطة.....

على هذه الأرض سيدة الأرض
أم البدايات
أم النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارت تسمى فلسطين
سيدتي: أستحق .. لأنك سيدتي .. أستحق الحياة
محمود درويش

[رولا حسين]

رائــــــــع ينســـــلّ من رائــــــع

ويبقــــى الســـــؤال ،، لا يفقـــد وتيره

مَن ينقذ الأميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــرة ؟!

دمـــــت ،،

[عبدالوهاب القطب]

هل زال الاخضرارُ من أوراقنا النضيرةْ ؟


هل أقفرت بلادنا وماؤها وفيرةْ ؟



شكرا لك يا خميس
لانك تذهب عني الغمة
كلما مررت بشعرك

تحياتي وحبي وانبهاري

ابويوسف
هل نحن في جزيرةٍ ،

والصدقُ في جزيرة ؟!

[محمد علي الهاني]

مَن ينقذ الأميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــرة ؟!

[/size][/b][/color][/center]
[/frame]



أخي الشاعر المتألق / خميس

أبدعت و أجدت و تميّزت...

لك ودي و تقديري.

[مردوك الشامي]

اااااااااالله يا الشاعر الشاعر
صدقني لاكلمات تعبر عنك بقدر ماأنت عبرت وأبدعت وأرسلت وأرسيت وأشعلت.
هذه البساطة كم هي صعبة على سواك ، تكتب كأنك تقول :صباح المحبة .
أحببت كثيرا تحليقك في شراييننا.
تقديري

[خميس لطفي]

كمن يجيء قائلاً بنظرة كسيرةْ : ـ


" عيني أنا بصيرةٌ ،

لكنْ يدي قصيرةْ " ؟!
ـــــــــــــــــــــــــ
قصيدة كبيرة
بمثل طعم الغربة المريرة
بمثل حلمنا السجين في المضارب الكسيرة
يا صاحبي:
هذا زمان الغاية الحقيرة
هذا زمانٌ تَشْحدُ الخيولُ فيه في العراءِ سُنْبُكًا،
ووجبةً فقيرة
وترتع الحميرُ فيه في الحظيرة!د

أنت تعلم جيدًا كم أحبّ شعرك.
لك تحيتي، ومحبتي

شكراً على هذا الارتجال الرائع ، أخي هلال ، وأنت تعلم جيداً ، كم يسعدني مرورك الجميل على صفحتي
وصباحك فل

[هزار طباخ]

أخي العزيز خميس تحيتي

في كل مرة أدخل كي أقتطف لنفسي
بعضاً من عناقيد حروف
فيعتنقني كون معتّق بشهد الأنسام
يلوّن أكواني بعبيره ويسكرها
وفي كل مرة يفاجأني بعزف جميل يأبى إلا التفرّد

أخي خميس عندنا من الأميرات الكثير
فهل عندك الفارس الذي ينقذها ؟!

تحيتي وتقديري
هزار

[د. عبد الحكيم الزبيدي]

مَنْ فيه بعضُ نخوةٍ ؟
ولم يبعْ ضميره ؟!
كيما يهب مسرعاً
مُخلِّفاً سريره
ذا الفرشة الطويلة العريضة الوثيرةْ
ويحمل السلاحَ والعتادَ والذخيرة
مكبَّراً ، يهز كل الأرض بالتكبيرة

شاعرنا المتألق خميس
كلماتك الرقراقة كالماء العذب أشبه بسكين تنكأ الجراح
دمت متألقاً

[د.محمد فتحي الحريري]

صالوا وجالوا
كذبوا
من ينقذ الاميرة ؟
هم الذين باعوها على الحصيرة
وشربوا النخب ضُـحـى وفي الظهيرة
وافسدوا الضفيرة
وزمجروا بنخوة وغضبة وصرخة مريرة
قلت اخسؤوا يا وسَـخ الحظيرة
فانتمُ من بعتمُ الاميرة ...
****
تحياتي اخي .

[محمود فرحان حمادي]

الاستاذ الفاضل والأديب الأريب خميس
فارهة ورائعة هذه الخميلة الجميلة
سامقة كجبال عراقنا الأبي وهذا دأبك في الكتابة
أمتعتنا وطربنا لها بحبور
بورك نبضك الشاعري
تحياتي

[خميس لطفي]

أشكر الأخوات والإخوة الأعزاء الذين مروا من هنا ، وأخص بالذكر من شرفوني بردودهم الجميلة راجياً اعتبار هذا الرد وكأنه خاص بكل واحد منهم :


الشاعرة هزار طباخ
الدكتور عبد الحكيم الزبيدي
الدكتور محمد فتحي الحريري ( شكراً على تفاعلك الرائع أخي الدكتور محمد )
الدكتور محمود فرحان حمادي


دمتم بألف خير أيها الأحباب