صرخة اليأس .!

[معاذ حسن]

صرخة اليأس ..!



ووجدتـُني المشنوقَ دوني
قبري السنابلُ
شاهدي حجرٌ رمتـْه يدُ الحصيدْ
كفني التراب ُ
وليس تربا ً ناعما ً
فالصخرُ والصّوان بعضُ الأهل ِ
والجرحُ الرعيدْ
حزني يَمُجُّ الحزنَ
يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ
يفجّرُ الآتي البعيدْ
شفتي ارْتمتْ ما بينَ بيني والنّدى
وتساقطت حَيْرى هناكَ
مراسمُ التعميد للدفن العتيدْ
عُرسٌ من العبَرَات ِ
أقسم أنهُ الجيل الجديدْ
حشدٌ كثيفُ الصوت ِ
أوله أنا
وخِتامه قلبي
وبينهما بلادٌ
يحسبُ الظمآن طينَتَها لظىْ
ويحسبها جهنمَ
موطِنَ الخذلانِ للحشد الحشيدْ

لاشيءَ فيَّ أنا يُشابهني هنا
موتي تناثر هاربا من سطوتي
وصدايَ غادرَ واديَ النّجوى الكئيبة ِ
واحتقاناتُ المطرْ ،
كانت تُجمّدُ همسة الوردِ الجميل ِ
فلا يفارقْها البكاء ولا يغادرها الصَّممْ

قرْعُ النّواح على الجراح ِ
وصرخة ٌ أخرى
والنجمُ يذبـُلُ في السماء
والبرقُ_ برقُ الظنَِ _
يخطفني ،
ويلقيني ببيد ٍ عاريا ْ
صحراءُ يشبهُها الظلامُ ولا يشابهها سواهْ
خوفٌ طبيعيٌّ يـُداهم مُهْجة التكوينِ في ذات السكون ْ
بعضي يراهُ نهاية الدنيا
والبعض يَصمت ُ .. لا تثور َ عواطفي

يخـْشونني أصحو
وصحويَ _ ما دروْا _
هو لن يغيّرَ حالتي
قـَلبُوا على بابِ الخيال حِجارتي
قـَتلوا فمي
وأدوا الحُروف قبيْلَ زلزلتي التي
ستهدّنِي وتهد أمسي أو غدي
رصَفوا عـِظامي جِسْرهمْ
جعلوا دمي حبرا ً لهم
ويِخطَّني طفلٌ على الجدران عصفورا ً
كسيرَ الشوق ِ والجنحان ِ
مشنوقا ً على غصن من الريحان ِ
تبكيني حكاياتي ..ِ

ودنا الرحيلُ إليّ مني
واشتدّ خطوي
وسنابل القبر الصغيرة ترتمي حولي
وتبكي
أوليسَ عشْتَ ببطن لحدي
قلّي أتهرب للمات وأنت تدري
أنْ سوف تُحرق في لظايَ
وسوف تغلي ؟!
وحشاشتي ارتعدتْ
وخرّ الصمت يسجد للصراخ ِ
ولم أعد أدري
هل سوف أُذبحُ يا ترى
أم سوف أَذبحُ صرخة اليأس ِ اللعين ِ
قبيل دفني .. ؟!

معاذ حسن

31-3-2009

[حسن سباق]

الله الله
إنها صرخة الأمل أيضاً
هذه رموز الصحوة وبداية النخوة وأول اجتماع الشتات
أيها العازف من الجراح الحمراء نغماً شجياً
الأستاذ/ معاذ حسن
كنت هنا أفسح في وجهي لابتسامة عريضة مع آخر دمعة سقطت من عيني على آخر حرف من هذه القصيدة الشامخة
دمت لجراح العروبة مبضع طهر ونقاء
تحياتي أيها الجميل

[خميس لطفي]

صرخة اليأس ..!



ويحسبها جهنمَ
موطِنَ الخذلانِ للحشد الحشيدْ
.
.

وصرخة ٌ أخرى
والنجمُ يذبـُلُ في السماء
والبرقُ_ برقُ الظنَِ _
يخطفني ،
.
.
.

تبكيني حكاياتي ..ِ

ودنا الرحيلُ إليّ مني
واشتدّ خطوي



31-3-2009




قصيدة جميلة أخي معاذ ، بوركت ولا فض فوك

[أحمد نمر الخطيب]

حشدٌ كثيفُ الصوت ِ
أوله أنا
وخِتامه قلبي
وبينهما بلادٌ


شعرية رائعة تعرف مستقرّها
أخي الشاعر معاذ
فاقبل اعجابي
ومودتي

[لطفي منصور]

من جمال إلى جمال بني معاذ
ومن تألق إلى تألق
ومن عمق إلى عمق ..
رائع ما أتيت به هنا وعميق ..
أحييك أيها العزيز

لطفي منصور

[معاذ حسن]

الله الله
إنها صرخة الأمل أيضاً
هذه رموز الصحوة وبداية النخوة وأول اجتماع الشتات
أيها العازف من الجراح الحمراء نغماً شجياً
الأستاذ/ معاذ حسن
كنت هنا أفسح في وجهي لابتسامة عريضة مع آخر دمعة سقطت من عيني على آخر حرف من هذه القصيدة الشامخة
دمت لجراح العروبة مبضع طهر ونقاء
تحياتي أيها الجميل

تكحّل الحروف ، وتجمّل القصيد بعذب المرور ، وطيب الحضور ، وشموخ التعابير ، وفي كل شيء ..

سيدي الشاعر حسن سباق ،
زرعت في القلب بستانا من محبتك . . فما أحلاه وما أغلاه ..

أدامك الله نبضا للقلب ..

[معاذ حسن]

قصيدة جميلة أخي معاذ ، بوركت ولا فض فوك

شاعري الحبيب خميس ،

إطلالتك على حروفي تعدل شمس الصباح وأكثر ..

أهديك من قلبي السلام ..

ولا عدمناك أبدا ..

[معاذ حسن]

حشدٌ كثيفُ الصوت ِ
أوله أنا
وخِتامه قلبي
وبينهما بلادٌ


شعرية رائعة تعرف مستقرّها
أخي الشاعر معاذ
فاقبل اعجابي
ومودتي

وكيف لا أقبله سيدي الشاعر أحمد الخطيب ، وهو يسري إلى القلب دما ، وفي الروح حياة ..

إليك أزجي تحيات الصباح المبارك محملة بمودة مشبعة باحترام ..

[معاذ حسن]

من جمال إلى جمال بني معاذ
ومن تألق إلى تألق
ومن عمق إلى عمق ..
رائع ما أتيت به هنا وعميق ..
أحييك أيها العزيز

لطفي منصور

أستاذي الحبيب الفاضل " أبا فادي " ،

إن كان من جمال أو تألق أو حتى عمق فقد اكتسبته من عبير حروفكم ، ورقة أشعاركم ، و سمو معانيكم ..

أنتم سادة الشعر في واتا ، أتابعكم لأبني نفسي ..

أدامك الله أستاذي الغالي وإياهم سندا للشعر نجوما ..

[هلال الفارع]

يخـْشونني أصحو
وصحويَ _ ما دروْا _
هو لن يغيّرَ حالتي
قـَلبُوا على بابِ الخيال حِجارتي
قـَتلوا فمي
وأدوا الحُروف قبيْلَ زلزلتي التي
ستهدّنِي وتهد أمسي أو غدي
رصَفوا عـِظامي جِسْرهمْ
جعلوا دمي حبرا ً لهم
ويِخطَّني طفلٌ على الجدران عصفورا ً
كسيرَ الشوق ِ والجنحان ِ
مشنوقا ً على غصن من الريحان ِ
تبكيني حكاياتي ..ِ
ــــــــــــــ
كيف فاتني شرف معانقة هذا الإبداع في أوانه؟!
لا بأس، فعزائي أن مثل هذا الشعر خالد،
وأن مثل هذا الحرف لا يبرحنا،
يبقى يتجول فينا حتى النهاية.
الحبيب معاذ:
أستطيع القول:
لقد استوى الشعر على يديك قصائد مبهرة..
رائعة قوافيك،
مليئة بالشعر فواصلك..
لا فض فوك.. أعتز بك كثيرًا... وأزهو

[منى حسن محمد الحاج]

كفني التراب ُ
وليس تربا ً ناعما ً
فالصخرُ والصّوان بعضُ الأهل ِ
والجرحُ الرعيدْ
حزني يَمُجُّ الحزنَ
يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ
يفجّرُ الآتي البعيدْ
شفتي ارْتمتْ ما بينَ بيني والنّدى
وتساقطت حَيْرى هناكَ
مراسمُ التعميد للدفن العتيدْ
عُرسٌ من العبَرَات ِ
أقسم أنهُ الجيل الجديدْ
حشدٌ كثيفُ الصوت ِ
أوله أنا
وخِتامه قلبي
وبينهما بلادٌ
قصيدة كبيرة بحجم الجرح المُسافر في الحنايا ..
وحروف تضئ الدرب في زمن الظلام..
هنا وجدت الأقلام تبكي تمامًا مثلما النفسُ الحبيسة داخلنا..
أخي العزيز معاذ.. حياك الله
تقبل مروري وإعجابي بما قرأت..
لك مودتي وتقديري

[معاذ حسن]

يخـْشونني أصحو
وصحويَ _ ما دروْا _
هو لن يغيّرَ حالتي
قـَلبُوا على بابِ الخيال حِجارتي
قـَتلوا فمي
وأدوا الحُروف قبيْلَ زلزلتي التي
ستهدّنِي وتهد أمسي أو غدي
رصَفوا عـِظامي جِسْرهمْ
جعلوا دمي حبرا ً لهم
ويِخطَّني طفلٌ على الجدران عصفورا ً
كسيرَ الشوق ِ والجنحان ِ
مشنوقا ً على غصن من الريحان ِ
تبكيني حكاياتي ..ِ
ــــــــــــــ
كيف فاتني شرف معانقة هذا الإبداع في أوانه؟!
لا بأس، فعزائي أن مثل هذا الشعر خالد،
وأن مثل هذا الحرف لا يبرحنا،
يبقى يتجول فينا حتى النهاية.
الحبيب معاذ:
أستطيع القول:
لقد استوى الشعر على يديك قصائد مبهرة..
رائعة قوافيك،
مليئة بالشعر فواصلك..
لا فض فوك.. أعتز بك كثيرًا... وأزهو

مهلك بي سيدي الهلال ، فهذا والله أعظم الشرف الذي تناله الحروف، وتناله نفسي كذلك ..

يستوقف حضورك قلبي، ويخاطب روحي، ويبث ّ فيّ ما لم أستطعه أنا ..

أشكرك بكل ما تحمله الحروف من كلمات ..

وأدامك الله دليل الشعر وسيده ..

[معاذ حسن]

كفني التراب ُ
وليس تربا ً ناعما ً
فالصخرُ والصّوان بعضُ الأهل ِ
والجرحُ الرعيدْ
حزني يَمُجُّ الحزنَ
يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ
يفجّرُ الآتي البعيدْ
شفتي ارْتمتْ ما بينَ بيني والنّدى
وتساقطت حَيْرى هناكَ
مراسمُ التعميد للدفن العتيدْ
عُرسٌ من العبَرَات ِ
أقسم أنهُ الجيل الجديدْ
حشدٌ كثيفُ الصوت ِ
أوله أنا
وخِتامه قلبي
وبينهما بلادٌ
قصيدة كبيرة بحجم الجرح المُسافر في الحنايا ..
وحروف تضئ الدرب في زمن الظلام..
هنا وجدت الأقلام تبكي تمامًا مثلما النفسُ الحبيسة داخلنا..
أخي العزيز معاذ.. حياك الله
تقبل مروري وإعجابي بما قرأت..
لك مودتي وتقديري

وكيف لا أتقبله أختي المهندسة الكريمة، وهو مداد للحروف وإشعال للقلب ..

زرعت ِ في الروح حياة ..

حفظك المولى وأدام عليك الخير كله

[عبدالمنعم جاسم]

لك مني كل التحايا ..

على الهامش :
في قولك : يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ
أعتقد أن القديم صفة للباب ، فتكون منصوبة ، وتكون أنت كسرتها ( للمجاورة ) ، أما إذا أردتها صفة ً لأوجاعي ، فتكون خالفت بين الصفة والموصوف من حيث الجمع والإفراد .
وأيا يكن أحييك ..

[مجذوب العيد المشراوي]

أيها الشاعر الأنيق ..

نص من جمال .. تراقص على موسيقى الشعر .. وكنت َ الشذا ..

كي لا أحسن من كيلا لاجتناب قراءة الأخيرة قراءة خاطئة ما رأيك ؟؟

[معاذ حسن]

لك مني كل التحايا ..
على الهامش :
في قولك : يطرق بابَ أوجاعي القديم ِ
أعتقد أن القديم صفة للباب ، فتكون منصوبة ، وتكون أنت كسرتها ( للمجاورة ) ، أما إذا أردتها صفة ً لأوجاعي ، فتكون خالفت بين الصفة والموصوف من حيث الجمع والإفراد .
وأيا يكن أحييك ..

الأستاذ الكريم عبد المنعم .. أعتذر جدا لمرور الوقت دون الرد على حضورك الكريم الأنيق ..

كنت أهم بإعادة القصيدة إلى الواجهة ، ولمحت أني أهملت ردين لعزيزين كريمين ..

أشكرك لملاحظتك .. ومنكم نتعلم ونستفيد ..

دمت بكل خير ..

[معاذ حسن]

أيها الشاعر الأنيق ..
نص من جمال .. تراقص على موسيقى الشعر .. وكنت َ الشذا ..
كي لا أحسن من كيلا لاجتناب قراءة الأخيرة قراءة خاطئة ما رأيك ؟؟

الشاعر الأستاذ الكريم مجذوب المشراوي،،

أسمتيحك عذار لتأخري اللامبرر في رد الشكر ونثر الورد لحضورك الجميل ..

أطيب التحايا لك ..

وأشكرك لملاحظتك القيمة .. ومنكم نستفيد ..

أدامك الله بكل خير وود

[أمل الفقها]

أخي معاذ صرخة مدوية
في الأرجاء تبث الأمل بعيداً عن اليأس
تأخذنا صرختك نحو طريق يمضي للمستقبل
أحييك على عمق هذه الكلمات
ولك تحياتي