غالب ياسين
06/01/2007, 01:14 PM
الجيش الأميركي يطالب قتلاه بالعودة لصفوفه
قتلى الجيش الأميركي بالعراق زادوا عن 3000 (رويترز-أرشيف)
أعلن الجيش الأميركي أنه ينوي الاعتذار لمئات العائلات التي تلقت رسائل من الجيش تحث أبنائها على العودة للالتحاق بالجيش، رغم أن هؤلاء الأبناء قتلوا أو أصيبوا خلال مشاركتهم بالحرب على العراق.
وأوضح الجيش أن نحو 75 عائلة فقدت ابنا لها و200 عائلة أصيب أحد أبنائها في الحرب على العراق تلقت مثل هذه الرسائل ضمن 5100 رسالة أرسلها الجيش لعائلات الجنود في الفترة بين 26 و28 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال الجيش في بيان خاص "لسوء الحظ، فقد استخدمت قاعدة بيانات قديمة في إرسال هذه الرسائل"، وأعلن أنه سيعتذر رسميا لعائلات هؤلاء الجنود الذين وصلتهم الرسائل بطريق الخطأ.
وأكد الجيش أن أسماء هؤلاء الجنود قد أزيلت فعليا من القوائم، لكن عن طريق الخطأ تم استخدام قائمة بيانات قديمة، مشددا على أنه اتخذ خطوات للتأكد من عدم تكرار وقوع هذه الأخطاء مرة أخرى.
يذكر أن الولايات المتحدة التي يوجد لها نحو 132 ألف جندي في العراق قد فقدت أكثر من ثلاثة آلاف منهم لغاية الآن، منذ غزوها لهذا البلد في مارس/آذار 2003، ويفكر الرئيس الأميركي جورج بوش بزيادة عدد قواته هناك رغم المعارضة الشديدة التي يواجهها من الديمقراطيين.
المصدر: رويترز
قتلى الجيش الأميركي بالعراق زادوا عن 3000 (رويترز-أرشيف)
أعلن الجيش الأميركي أنه ينوي الاعتذار لمئات العائلات التي تلقت رسائل من الجيش تحث أبنائها على العودة للالتحاق بالجيش، رغم أن هؤلاء الأبناء قتلوا أو أصيبوا خلال مشاركتهم بالحرب على العراق.
وأوضح الجيش أن نحو 75 عائلة فقدت ابنا لها و200 عائلة أصيب أحد أبنائها في الحرب على العراق تلقت مثل هذه الرسائل ضمن 5100 رسالة أرسلها الجيش لعائلات الجنود في الفترة بين 26 و28 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال الجيش في بيان خاص "لسوء الحظ، فقد استخدمت قاعدة بيانات قديمة في إرسال هذه الرسائل"، وأعلن أنه سيعتذر رسميا لعائلات هؤلاء الجنود الذين وصلتهم الرسائل بطريق الخطأ.
وأكد الجيش أن أسماء هؤلاء الجنود قد أزيلت فعليا من القوائم، لكن عن طريق الخطأ تم استخدام قائمة بيانات قديمة، مشددا على أنه اتخذ خطوات للتأكد من عدم تكرار وقوع هذه الأخطاء مرة أخرى.
يذكر أن الولايات المتحدة التي يوجد لها نحو 132 ألف جندي في العراق قد فقدت أكثر من ثلاثة آلاف منهم لغاية الآن، منذ غزوها لهذا البلد في مارس/آذار 2003، ويفكر الرئيس الأميركي جورج بوش بزيادة عدد قواته هناك رغم المعارضة الشديدة التي يواجهها من الديمقراطيين.
المصدر: رويترز