المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاث كتب لكل مليون عربي ..لنتأمل هول الفاجعة



عزيز باكوش
02/04/2009, 03:04 PM
عزيز باكوش
تحويمة خفيفة غير متخصصة حول التقرير السنوي الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية برسم سنة 2008 تكشف هول الصدمة ، وتعري حجم خيبة الأمل العربية على أكثر من صعيد، حتى أن الفرد من هذا التجمع الاستعرابي والمستعرب الذي يغطي جزء من صحراء الله الشاسعة نفطا ودولارات ، يغدو مثل ثور هائج لا يقو على السير دون ان يرتطم ، إذ مع التقرير الجديد ، تبخر من جديد مأمل التحديث والتقدم ، وتلاشى مطمح المشاركة العربية المأمولة في صياغة وتشكيل مصير العالم مع رياح لا شرقية ولا غربية إلى أجل غير مسمى.
وهذه أسباب النزول : ففي وقت حافظت فيه الدول الصناعية الكبرى على وثيرتها المتصاعدة في تسجيل أعداد كبيرة من براءات الاختراع، حيث تقدمت اليابان بـ28774 براءة اختراع خلال السنة التي ودعناها ، تلتها ألمانيا في المرتبة الثانية ب(18428) ثم فرنسا (6867) فبريطانيا (5517) وهولندا (4349) والسويد (4114) وسويسرا (3832) ثم كندا (2966) وإيطاليا (2939) وفنلندا (2119) فأستراليا (2028). اكتفت أمة إقرأ "ياحسرتاه" بذيل القائمة جريا على ديدنها منذ عشرات العقود . إذ حصلت الدول العربية مجتمعة على 173 براءة اختراع في عام واحد، هذا من غير الدخول في تفاصيل البراءات تقنيا وعلميا ، في حين سجلت إسرائيل العدو التاريخي للعرب والمسلمين وحدها رصيدا يصل إلى 1882براءة اختراع، فيما أودعت تركيا الحليف المسلم الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة 367 براءة .
لا ندري من أية زاوية يمكن قراءة الأرقام الواردة من هذه المنظمة العالمية ، وتلمس حقائقها الصادمة ، فالعرب على ما يبدو استساغوا "المؤخرات" واستطابوا المراتب الدنيا في كل شيء ، مما يفتح مجال التأويلات واسعا حول ما إذا كان هناك من يريد من الحكام العرب الإصرار على البقاء دائما في ذيل القوائم ، لأسباب لا يعلمها إلا الراسخون في الحكم .
1- هل غياب روح الانتماء للوطن هو ما يفقد العرب براءات اختراعاتهم ؟
2- هل من دور للحكومات العربية في القيام بتشجيع الابتكار، وتحفيز الباحثين و المبدعين من خلال سن إستراتيجية شاملة ومنسجمة بدء من تعليم متطور مرورا بسياسة اجتماعية واضحة المعالم نحو عدالة تحفظ كرامة العربي ، وتصون إنسانيته ؟ هل من سياسة واضحة المعالم تعنى بالعلماء ، وتحفز الباحثين منهم ، وتهدف إلى نسج فلسفة ناجعة تخرج البحث العلمي من أفقه الضيق خارج عنق الزجاجة ، حتى تقف أمة إقرأ على مشارف الركب ، حتى لا نقول المساواة مع أحدث التطورات والاكتشافات العلمية ؟ " فرانسيس غاري" المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية صرح للجزيرة نت قائلا: من المعروف تاريخيا أن الأزمة الاقتصادية تؤثر على الاستثمارات في البحث العلمي والابتكار"، لكنه في الوقت نفسه ، يرى أن الأزمات "يمكن أن تلعب دورا محفزا على الابتكار والإبداع، حيث تخلق فرصا للتجديد الاقتصادي والوقوف على القضايا العالمية الملحة مثل التغييرات المناخية". فهل يمكن أن تلعب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يتخبط فيها العرب اليوم حتى النخاع دورا محفزا على الابتكار والإبداع، حيث تخلق فرصا للتجديد السياسي الثقافي والإقلاع الاقتصادي والوقوف على القضايا الحقيقية الملحة والناجعة لتفعيل وتنشيط متطلبات التنمية البشرية الحقيقية في الوطن العربي ؟ وأخيرا ،إلى متى يظل العرب "أعمق نوما وأعتى شخيرا"؟
إسرائيل اللقيطة أو.. لنغدق عليها من الألقاب الدنيئة كما نشاء ، وكما تكشف عن ذلك معظم التقارير الإستراتيجية الدولية ، هي الدولة الأولى في العالم في مجال النشر العلمي مقارنة بنسبة السكان، فعدد العلماء الناشرين للبحوث العلمية في هذا الكيان اللقيط بكل مرارة 711% لكل عشرة آلاف نسمة، فيما نسبة أمريكا دركي العالم الأوحد لا تتجاوز 10 %، حسب دراسة ميدانية نشرت مؤخرا ، ولكي لا يكون كلامنا مرسلا، فإن في كل روض للأطفال في الدولة العبرية حاسوب لكل طفل، وطبعا لا قياس مع وجود الفارق ، أما عدد مستخدمي الإنترنت في بلد" أحفاد القردة والخنازير" فهم خمسون ضعفاً بالنسبة لمستخدميه من العرب، أما نسبة الكتب المترجمة من لغات العالم إلى العبرية فتصل إلى 100 كتاب لكل مليون إسرائيلي، فيما لا تتعدى3 في العالم العربي "ثلاثة كتب" فقط لكل مليون عربي!. لنتأمل الفاجعة .
لكل ذلك، من حقنا كعرب أن نغضب ونحزن ونتساءل ، كيف حدث هذا التقدم الإسرائيلي؟ لنتأمل جميعا هذه المعطيات " إسرائيل تصرف 2500 دولار على تعليم الفرد مقابل 340 دولارًا عند العرب، وحجم الإنفاق على التعليم عند إسرائيل حوالي 7% من الناتج القومي مقابل 5% في أمريكا و4% في اليابان، وهناك 1395 عالمًا وباحثًا لكل مليون من السكان مقابل 136 لكل مليون في الوطن العربي، وتخصص إسرائيل أكثر من ستة مليارات دولار للبحث العلمي بما يوازى أربعة ونصفا في المائة من الناتج القومي، أما الوطن العربي مجتمعاً فيخصص مليارًا ونصف المليار تقريباً أي أقل من ثلاثة من عشرة في المائة من ناتجه القومي!،وإسرائيل هي الدولة الأولى في العالم في مجال النشر العلمي نسبة لعدد السكان، فعدد العلماء الناشرين للبحوث 711% لكل عشرة آلاف نسمة " . أرقام مرعبة حقا ، تصيب المرء منا بالذهول ، والسؤال ، هل أحدث ذلك رجة ولو خفيفة على سلم الحكم في الوطن العربي ؟ فوقوفنا كعرب ومسلمين في ذيل القوائم كلها ، صدمة لا بد أن تحدث زلزالا مدمر ا في نفوس من أوكل إليهم تدبير شأننا السياسي والعلمي ، زلزال لابد يجعلنا نعيد كل الحسابات البنكية وغيرها داخل المصارف وخارجها .
على أن تسويق هذه الحقائق الصادمة للقارئ العربي ، لا يعني بالضرورة الترويج لحكماء صهيون كما دأب للبعض أن يفهم ، أو التحضير لتطبيع بئيس في أسوإ احتمالاته كما اعتاد الكثير من العاجزين الكسلاء في تمرير الفهم العولمي على الطريقة العربية العابر للقارات ، ولكن فقط ، لان الأمر في جوهره واقع وحقيقة، وعلينا كعرب، أن لا نرجح كفة النصر العلمي والعسكري في ظل هذا الانحدار الصارخ ، أو نوهم 300 مليون من ناطقي لغة الضاد، أننا في وضع آمن ومتقدم اقتصاديا وثقافيا ، فقط بالدعاء من على المنابر يوم الجمعة ، أو عبر صراع الديكة من على المقاعد الحوارية المكيفة باستوديوهات قطر والسعودية وغيرها من القنوات التلفزيونية الفضائية الملتحية التي تعج بها سماوات الله المفتوحة التي باتت الآن وهنا ، تبيع الدجل وتتاجر بالسحر ، غايتها الأسمى فقيه لكل مواطن بدل كتاب لكل مواطن.
أليس من الأجدر إذن تخصيص الغلاف المالي الذي تحتله مسابقات الحمام والجمل والغربان والحبارى والحمير والتيوس والفرس والذي يقارب الملايير من الريالات ، للأبحاث الأكثر أهمية لعل أقربها تعميم وتطوير المستجدات والاختراعات العلمية وغيرها التي تتقاطر علينا كعرب من كل فج عميق من عوالم الطب والهندسة والتيكنولوجيا .
الهوة باتت ضوئية ، والفجوة اتسعت بشكل لم يعد للإعلام الرسمي العربي مبررا للحديث حول نسب افتراضية بل وهمية للتقدم والتنمية البشرية .لنترك التفاصيل جانبا ، ونلق نظرة حول الإحصاءات والبيانات التي جاء بها التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابع للأمم المتحدة التي مقرها فجنيف ،فيما يخص عدد طلبات براءات الاختراع المقدمة لديها من 22 دولة عربية ، وبين ما توصلت إليه المنظمة نفسها من بعض دول المنطقة مثل تركيا وإسرائيل.
وإذا كان لابد من تسجيل التقرير لتقدم دولتين عربيتين هما السعودية ومصر قائمة الدول العربية الأكثر تسجيلا لبراءات الاختراع لدى المنظمة عام 2008 برصيد 61 السعودية و47 لمصر على التوالي، فإنه من اللافت كذلك ، أن جميع الدول العربية تقف في مكانة متأخرة مقارنة مع معظم دول الاقتصاديات الناشئة. وفيما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة برصيد 22 براءة اختراع، متبوعة بالمملكة المغربية (12) " انظر فارق عدد السكان بين الإمارات والمغرب مقارنة برصيد براءة الاختراع "ثم الجزائر (11) ثم الأردن (6) فسوريا (5)، وثلاثة براءات اختراعات لكل من الكويت والسودان وتونس، واختراع واحد من ليبيا.
وبهذا ، تكون محصلة الدول العربية مجتمعة أي 300 مليون نسمة 173 براءة اختراع في عام واحد، في حين سجلت تركيا وحدها حوالي 60 مليون نسمة 367 براءة اختراع، أما الكيان الإسرائيلي التي لا يتجاوز سكانها 6 ملايين ، فوصل رصيدها إلى 1882 اختراعا عن نفس الفترة . يقول التقرير.
من ناحية ثانية ، نظرة متأملة لاقتصاديات نمور جنوب شرق آسيا تربك وتجعل الوضع أكثر سوداوية ، رغم أن معظم هذه الدول بات محسوبا على الدول الأكثر نموا ، مقارنة بالتعريف المتداول الذي يقول "الدول السائرة في طريق النمو" فقد تصدرت كوريا الجنوبية القائمة بتسجيل 7908 براءات اختراع ، تلتها الصين (6089) فالهند (766) والبرازيل (451) وجنوب أفريقيا (382) والمكسيك (210) وماليزيا (177).فيما سجلت كوريا على الصعيد العالمي أعلى زيادة في عدد الاختراعات المسجلة بنسبة 12%، تلتها الصين بنسبة 11.9%. وإذا كانت المنظمة العالمية للملكية الفكرية -ومقرها جنيف- تخشى في المقابل تراجع تسجيل براءات الاختراعات تحت تأثير تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.فإن ردود الفعل العربية الرسمية بدت كما لو أن الأمر يتعلق بتقرير حول الزلازل في المريخ ، ولذلك تراوحت بين التمرير الخجول واللاكتراث المطلق ، حتى أن بعض القنوات والمنابر الإعلامية تجنبت الإشارة إلى محتويات التقرير. يقول مواطن عربي "لم نكن نتوقع أكثر من ذلك ، مجيبا "الأموال العربية تكرس فقط لاختراعات الجديد في عالم القمع والضرب وتقليص الحريات وتثبيت كراسي الحكام! ويرجح طالب في شعبة الاقتصاد فرضية أن علماء إسرائيل مزدوجي الجنسية ، وعندما يخترعون شيئا ، ويرغبون في تسجيل براءته ،يسجلون براءته ، يفضلون دولة إسرائيل ، حتى ولو كان اختراعهم تم في دولة أوربية، وهنا تأتي المفارقة يضيف الطالب ، فإن علماء العرب لا يترددون في تسجيل براءة اختراعهم باسم دولة أجنبية ، بدافع الاغتراب والانبهار ، حتى ولو كان الاختراع عربي المنشإ، وبرأي الطالب نفسه ، يمكن معرفة ذلك بسهولة، لأن أعداء العرب يريدون تشويهنا ، وبالتالي إيهامنا بأننا أمة لا تنجب علماء، وبالمقابل هي منجم ثر للفقهاء .
لكن متصفحة عربية اختصرت الكلام، و قالت ما هو موجز و مفيد ، معتبرة أن انعدام روح الانتماء للوطن العربي ، نتيجة لما تقوم به الحكومات الماسكة بزمام أمره ، من تعجيز للموهوبين، وقتل للمبدعين الطموحين ، عبر بيروقراطية و محسوبية أجهزت على كل الآمال.وفيما ينتصر العالم الحر في بحثه عن المعرفة، يجتهد العرب في البحث عن الطائفية ، حتى أنهم يتفننون في تكفير بعضهم البعض ، ويسيئون للغتهم ولحضارتهم بقتلهم للأبرياء بدعوى الشهادة والاستشهاد. يضيف مبحر عربي . أما الأستاذ الذي دون رأيه ، فقد عبر بثقة عن وجهة نظر متفائلة ، إذ يرى أن رصيد الدول العربية أكبر من ذلك بكثير ، لكن معظم اختراعاتهم تصبح أجنبية بسبب شرائها ، أو رغبة أصحابها في التجنيس ، وبذلك تحسب الاختراعات أوربية وأمريكية تحت إغراءات مادية ولوجيستيكية تسيل اللعاب . ويرى طالب جامعي شعبة التدبير والمحاسبة أنه يجب أن نبعد الدين الإسلامي السمح عن هذه المعادلة السياسية الفجة ، هذا الدين العظيم الذي يدعو للعلم و يخاطب العقول ، لكن التبعية العمياء لبعض القادة من رجال الدين لرجال الذين باتوا يمتهنون الفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان، و يدعون الناس إلى التفرقة ويهيئون المناخ للفتن، هم في حقيقة الأمر يسيئون لصورة الإسلام السمح ، حين يدعون أتباعهم ومريديهم إلى قتل الأبرياء بحجة الجهاد والاستشهاد.
والمحصلة ، فإن المناخ العام في الدول العربية ، لا يشجع على البحث العلمي الهادف ، فالناس لا يقرأون، وإذا مارسوا فعل القراءة بالصدفة ، فغالبا ما تكون الوجهة كتب الطبخ أو الأبراج أو تلك الكتب الصفراء التي تعيد إنتاج الماضي دونما غربلة . هناك كثير من المدارس والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي تخلو من الكتب، كذلك البيت العربي الذي لا يفكر مهندسوه في المكتبة كمكون جوهري له بل الصالون والمطبع وغرفة النوم المكيفة ، فكيف سنبتكر ؟ وكيف سنطور أبحاثنا وكلياتنا ومعاهدنا لا تتوفر في الغالي على وسائل التجريب والتكوين ؟ نحن لا نقرأ يقول الشاب العربي بصدق ، ولاعبو الكرة والراقصات هم المكرمون في بلاد العرب، أما العلماء وطلبة العلم فيعانون الفقر والإهمال والتهميش نستورد كل شيء ونكسل حتى عن إطعام أنفسنا فكيف ينمو العلم في ارض جدباء "
"من قال أن العرب في ذيل قائمة الاختراعات؟! يعلق أحد المتصفحين العرب ، فهل نسي أننا على رأس قائمة الانهزام والانبطاحية والتخلف والاختلاف؟! ويضيف معلقا " طبعا ليس ذلك لنقص في مقدراتنا وقدراتنا،ولكن لأسباب كثيرة متراكمة نعرف بعضها ونعاني منه في حياتنا العملية.ثم فالدول النامية/النايمة والعربية خاصة عندها براءات اختراع في الملكيات الوراثية والديمقراطيات القمعية، وأساليب القمع والتعذيب للمعارضين للأنظمة الاستبدادية...ودليل ذلك أن أمريكا ترسل بعض المعتقلين لديها إلى بعض الدول العربية للتحقيق معهم لانتزاع الاعترافات القسرية" لنتجرع الألم ثانية ، عدد الصهاينة في فلسطين 6 مليون نسمة ، سجلوا 1882 اختراعا. بينما العرب 300 مليون وسجلوا فقط 173. لذلك لم نندهش حينما حملت الأخبار ،شراء روسيا طائرات بلا طيار من إسرائيل”، “الهند تشترى قمراً صناعياً للتجسس من إسرائيل” ، نعم الأمر لا يتعلق بكذبة أبريل ، "روسيا ثانى أكبر ترسانة عسكرية في العالم تلجأ إلى إسرائيل التي أمدت جورجيا المنشقة بالسلاح، بلعت روسيا الإهانة الإسرائيلية والدعم الصهيوني لجورجيا، وقال رئيس أركانها نيكولاى ماكاروف: “منظومات الطائرات بلا طيار عندنا، لا تلبى احتياجات العصر، ونحتاج إلى إسرائيل”!."
إعداد عزيز باكوش

عائشة خرموش
02/04/2009, 03:46 PM
الأستاذ عزيز باكوش.

شكرا على تذكيرنا بحالنا الذي يسر العدو و يبكي الحبيب.
نعم إنها الحقيقة المرة التي نتجرعها بصمت قاتل..
إنها السم الذي نرتشفه ببرودة أعصاب بدون مراعاة للنتائج المترتبة عن هذا الارتشاف..

فعلا أصبحنا الأوائل في كل ماهو سلبي ,و في الدرك الأسفل في كل ما هو إيجابي ...
الإحصائيات تثير تساؤلات عدة حول الموضوع :
أين يكمن النقص , هل في دور النشر أم في الناشرين أم في المادة المنشورة ?.
هل هي مشكلة كفاءة أم بيروقراطية ثقافية ? .
هل المشكلة فعلا في الكم أم في الكيف ?
و ما الفرق بين انتاج 1000 كتاب مقسم ما بين كتب طبخ وفوازير و كيف تصبح مليونيرا و غيرها .......و إنتاج 100 أو حتى 10 كتب مفيدة ?

المشكلة أن حتى الثلاث كتب المسكينة غير صالحة للاستهلاك الفكري إلا ما رحم ربي........!!!.

تحياتي لك.

عزيز باكوش
02/04/2009, 03:49 PM
لا يسعني اختي عائشة الا ان أشاطرك نفس التصور
افخر بمتابعتك واهتمامك الفوري
شكرا جزيلا

ريمه الخاني
02/04/2009, 04:39 PM
السلام عليكم
اولا اشكرك جزيل الشكر على ايرادك موضوع موجع وتكاد المواقع التي نفتتحها لا تجذب سوى نخبه وشريحه خاصه جداجدا تمنيت او اوردت الحل استاذنا ويحضري فكرة طرحا الاستاذ احمد شقير في برنامجه الرمضاني خواطر شاب:
ان الزمنا كل محل تجاري او جلها بوضع مكتبه للاعارة نافرة وفي زاويه واضحه بصرف النظر عن حيز مادي كبير ربما ساهمنا في موضوع للاسف لا الاهل يؤازروننا ولا المؤسسات التي يقف في وجهها الامر المادي المعاشي ولا الكاتب الذي يجد نفسه متغرما دون مردود يروي ويدفع للمزيد وارى ان النت قد اختصر المسافات كثيرا وجعل الكتاب في المرتبه الثانيه في اهتمام الكاتب لتلك الامور الحارقه من ماديه وقلة انتشار وصعوبه في التحليق عبر فضاءات ترضيه...
اخيرا لايسعني الا ان اشكرك

مسلك ميمون
02/04/2009, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عزيز باكوش
السلام عليكم و رحمة الله

أشكرك على هذه المقالة المفيدة ، و ما حملته من معلومات و أفكار ، و ما كشفت عنه من أعطاب و أسرار ... كما أشكرك على لغتك العربية الفصيحة ، و أسلوبك الرصين البليغ ...

مشكلة القراءة ـ يا عزيزي ـ في عالمنا العربي يندى لها الجبين . و المسألة عندي مسألة تربية و تنشئة ، و امكانات و و سائل ، و إرادة سياسية ثقافية قبل كل شيء .. فإذا كان أولو الأمر منا يفضلون حكم شعب جاهل أو نصف متعلم ،فماذا تنتظر ؟ فتلك الطامة الكبرى . و ذاك هو التخلف المبين . و إذا كان شبابنا الحاصل على شواهد عليا عاطلا ، فكيف يعطي المثل الأسمى للأجيال اللاحقة لكي تدرس و تقرأ ؟ و إذا كان أغلى ما عندنا الكتاب ، فكيف يصل الناس إلى الوعي و الثقافة ؟ و إذا كان آخر ما نفكر فيه ـ إن فكرنا ـ تكريم نجباء الأمة ، فكيف يقبل الآخرون على التعليم و الاستفادة .... ؟

حقا ما جاء في مقالك مفزع و مؤلم ... فعسى أن يحرك همم الناس عندنا أو يساهم في ذلك . فأخشى ما أخشاه أن يصبح سباتنا الشتوي ،سباتا أبديا . لا قدر الله .

مرة أخرى تقبل خالص تشجيعي و تحيتي و مودتي ...

د مسلك ميمون

عزيز باكوش
02/04/2009, 11:28 PM
الكاتبة ريما الخاني تحية صادقة
نعم اختي رغم ان الانترنيت حاضر بقوة ، الا ان الكتاب يظل في تقديرنا من بين المكونات الاساسية لثقافتنا التي لا غنى عنها ، لذلك ، يحزننا وضعه في مجتمعاتنا العربية ، ونامل ان تتحرك الحكومات وشبكة المجتمع المدني من اجل ان نتقدم خطوة في الاتجاه الصحيح
شكرا لك ولمواكبتك الراقية ريما
عزيز

عزيز باكوش
02/04/2009, 11:40 PM
العزيز الدكتور مسلك ميمون تحية صادقة
تقبلت بفخر استاذي الجليل خالص تشجيعك ومحبتك
وسرني جميل ثنائك وتواضعك
وسعيد بتجاوبك الراقي

عزيز يمجدك

صباح العمر
03/04/2009, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وإحترام لك عزيزي الأستاذ باكوش على هذة الصواعق المزلزلة المرعبة. أوليس حرياً بنا على إكتشاف وفضح كل سياسات التجهيل القهرية التي تمارس ضدنا , أوليس من حقنا وواجب علينا فضح المتسببين بذلك إن كانو متعمدين هذا أم كانو يتصرفون بجهالة , أوليس حرياً بنا أن نعلن حالة الطوارىء والعصيان ضد كل أشكال الجهل والتجهيل.

عز الدين بن محمد الغزاوي
03/04/2009, 02:17 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
* أخي الأستاذ عزيز باكوش ، حياك الله و شكرا جزيلا على مقالك المحمل بالمعلومات القيمة.
* تكلمت عن الإختراع الذي يقنضي توفر الإبداع ، و قد أحسن الأخ مسلك ميمون حين ذكرنا بالدور الريادي
لتربية النشأ ، في مسيرة النماء و التنمية ، و قد سبق أن تطرقت لهذا الموضوع سابقا.
* أقف سريعا عند القراءة في مجتمعنا ، و هي فعلا فاجعة لا يمكن إخفاءها لكننا و في نفس الوقت علينا أن نفكر بجدية في إيجاد حل لهذه المعضلة.
تحية ثقافية واتاوية مختصة / عز الدين الغزاوي.

امال عابدين حيدر
03/04/2009, 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مازلنا ومنذ فترة لا يعلمها إلا الله نفتح جروحنا، ونفقأ دماملنا؛ فيسيل الدم من جديد، و يسيل القيح، وتسير رائحة العفن المنبعثة من جروحنا القديمة التي مازلالت منذ مئات السنين على حالها، لم تتحسن ولم تشف! بل هي إلى الأسوأ.

دائماً نفتح ذات المواضيع، نحلل ذات التحليلات، نجلد أنفسنا بذات السوط، وننهال على أنفسنا بالشتائم والمعايب و الألقاب. وبهذا نكون من الطبقة المثقفة الواعية المدركة لهمومها، وأوجاعها، ونقط ضعفها.
نعرض المشكلة ونحلل، ونسأل عن المسؤول، ونسأل عن حلول!!!
هو ذنب كل الناس وليس ذنبنا!
ذنب الحكومات، ذنب الاستعمار، ذنب اسرائيل، دور النشر................. ذنب الدنيا كلها، لكن ليس ذنبي أنا!!!
انا المواطن العربي!!!!

الأستاذ عزيز باكوش:
أرجو ألا تفهم مما قلته إلى الآن أنه اعتداء عليك، أو تحميلك ذنباً، أو انتقادك فيما ذكرت؛ بل الحال هو العكس.
أقدر جداً مجهودك في هذه المقالة التي وكأنها كأس ماء بارد صب على وجه شخص مغمىً عليه، فأيقظته مفزوعاً.

مازلنا ندرك أننا وصلنا إلا الدرك الأسفل في كل شئ؛ علمياً، ثقافياً، أخلاقياً، نفسياً، مادياً، حقوقياً، القائمة تطول.
إلا أنني أرى أنه قد ثبت في الواقع أن تحميل الذنب للرؤساء، الحاكمين، الدكتاتوريات، والمنظمات -مع الاعتراف بمسؤوليتهم الكبرى- لا يفيدنا شيئاً، ولا يغير من الواقع المفزع شيئاً. الحسنة الوحيدة فيه أنه يشعرنا بالراحة، يزيل عنا الاحساس بالذنب وبالمسؤولية التي فشلنا فيها عن كواهلنا؛ فموقف الضحية هو من أكثر المواقف التي تريح الضمير من ثقل الذنب.

أعتقد أن علينا -كشعب وأمة- أن نكتفي بهذا القدر من توصيف المشاكل، والبدء بتطبيق الحلول.
علينا أن نبحث عن أدوارنا التي نرفض أن نلعبها على مسرح الحياة - وأنت تفهم أستاذ أنني لا أعنيك بشكل شخصي، بل أعني نفسي والمواطن العربي العادي-

أعتقد أن علينا أن ننبري إلى حمل هذه المسؤولية بأنفسنا والتي تبدأ من نشر ثقافة القراءة.
فكل يعمل في محيطه؛ البيت، الشركة، العائلة، ومكان العمل.

علينا نشر ثقافة القراءة في عائلاتنا، أبنائنا، إخوتنا، أزواجنا، جيراننا، أصدقائنا، وزملائنا في العمل.
علينا أن نمشي والكتاب في يدنا، ننتظر على موقف الباص والكتاب في يدنا، نذهب إلى أي مكان فيه انتظار والكتاب في يدنا.
دعونا نجعل هذا المشهد مشهداً مألوفاً للمواطن العربي، يرى شخصاً في سيارة الأجرة، الباص، على موقف الباص....
استراحة العمل، نرى الأشخاص يحملون كتباً.

دعونا نذهب إلى المكتبات القليلة الموجودة في مدننا ونأخذ ابن الأخ، او ابن الأخت أو.........
دعونا نبدأ كما بدأ سيدنا محمد (ص).
الإصلاح من القاعدة وليس من الرأس.
إذا أصلحت القاعدة صلح الرأس تلقائياً، وإن أصلحت الرأس مازالت القاعدة متعفنة حتى توقع بالرأس.

هنا نفهم الفرق في التخطيط السليم؛ حينما أراد خليل الرحمن إصلاح الرأس فكسر الأصنام؛ فبقي الشرك كما هو وألقي في النار. أما رسول الله وعبده فقد بدأ بالقاعدة فتكسرت الأصنام إلى يوم القيامة، وقد شهد (ص) أنه لم يعد يخاف على أمته العود إلى عبادة الأصنام.

نحن القاعدة، نحن الشعب، نحن الأفراد، نحن من ينشأ التغيير.
إن كانت صفوة الأمة من المثقفين والعقلاء لا تحمل هذه المسؤولية في نشر ثقافة القراءة بين الناس فمن؟؟؟؟؟

لكم مني جزيل الشكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عزيز باكوش
05/04/2009, 06:16 PM
العزيز الفاضل صباح العمر
تحية صادقة
لا يسعني ايها الفاضل إلا ان أستسمحك كي استعير صرختك "أوليس حرياً بنا على إكتشاف وفضح كل سياسات التجهيل القهرية التي تمارس ضدنا , أوليس من حقنا وواجب علينا فضح المتسببين بذلك إن كانو متعمدين هذا أم كانو يتصرفون بجهالة , أوليس حرياً بنا أن نعلن حالة الطوارىء والعصيان ضد كل أشكال الجهل والتجهيل." ولله الامر من قبل ومن بعد
عزيز

عزيز باكوش
05/04/2009, 06:19 PM
الاخ عز الدين الغزاوي تحية مفعمة بالود
نعم صديقي لا يسعني الا ان نردد مع دكتورنا الفاضل مسلك ميمون نفس التصور ونفس الرؤية

الى ذلك أملنا ان ينزاح هذا الغم في المستقبل القريب ، او على الاقل النزول درجة...هذا أقصى ما يمكن تصوره في ظل الاوضاع المفجعة حسب تعبيرك
شكرا لك ولمتابعاتك وحفزك
عزيز

عزيز باكوش
05/04/2009, 06:25 PM
امال عابدين حيدر تحية صادقة
جملة وتفصيلا اشاطرك ميثاقك الموضوعي لبناء المستقبل ، أردد معك امال عابدين حيد "علينا نشر ثقافة القراءة في عائلاتنا، أبنائنا، إخوتنا، أزواجنا، جيراننا، أصدقائنا، وزملائنا في العمل. " واتبنى شكلا ومضمونا ماورد"
علينا أن نمشي والكتاب في يدنا، ننتظر على موقف الباص والكتاب في يدنا، نذهب إلى أي مكان فيه انتظار والكتاب في يدنا.
دعونا نجعل هذا المشهد مشهداً مألوفاً للمواطن العربي، يرى شخصاً في سيارة الأجرة، الباص، على موقف الباص....
استراحة العمل، نرى الأشخاص يحملون كتباً.

دعونا نذهب إلى المكتبات القليلة الموجودة في مدننا ونأخذ ابن الأخ، او ابن الأخت أو.........
دعونا نبدأ كما بدأ سيدنا محمد (ص).
الإصلاح من القاعدة وليس من الرأس.
عين العقل امال عابدين ، تحية لك ولثورتك الهادئة
عزيز

د. محمد بشير علية
12/04/2009, 02:04 PM
د. محمد بشير علية
الأخ عزيز باكوش المحترم،
شكرا على المعلومة المحزنة التي لا بد وأن تجعل كل مثقف عربي يتساءل عن الأساب التي أدت الى هذا الإنحطاط المريع ولعل قولك " لأسباب لا يعلمها إلا الراسخون في الحكم" الذي أعجبني كثيرا، يفسر الى حد كبير العداوة التي نشأت بين القارئ العربي والكتاب بعد أن كان في بعض مراحل نهضتنا " خير جليس في الآنام" .
والسبب الرئيس الذي ساهم في هذه العداوة يعود، في نظري، الى التساؤلات التي ذكرتها أنت وذكرتها الصديقة عائشة خرموش وأعيدها بدوري والتي تدخل كلها ضمن تساؤل جامع يتعلق بالسياسة التعليمية والتربوية والعلمية المنبثقة من السياسة العامة لكل دولة والتي يرسمها ، كما قلت ، ياصديقنا ،" الراسخون في الحكم" . ولكي تتغير أحوالنا ويصبح الكتاب صديقنا والبحث العلمي نبراسنا يجب توفير أجواء ديمقراطية سليمة تسمح بتعدد الأراء والتناوب على الحكم مما يؤدي حتما الى تشجبع البحث العلمي وترسيخ روح المنافسة وحب الإبداع ولن يتأتى ذلك إلا بعودة مقولة " الراسخون في الحكم" الى أصلها السليم " الراسخون في العلم" .
شكرا مرة أخرى ولك أصدق تحياتي
د. محمد بشير علية

عزيز باكوش
07/05/2009, 01:20 AM
العزيز الدكتور محمد بشير علية
تحية صادقة

لا يسعني اخي الفاضل الا ان اشاطرك التصور نفسه
تحياتي الصادقة سيدي الفاضل
ولنتواصل بمودة
عزيز باكوش المغرب

المحامي عبد الله العظم
07/05/2009, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن المسؤولون:
الاصلاح يبدأ من الداخل .. من داخل الفرد.. أصلح نفسي، وتصلح نفسك، ويصلح الآخرون أنفسهم، فيصلح المجتمع و تصلح الأمة، عندما نتعلم أن نحترم إشارة المرور، ونقف في الطابور، ونتذكر أن الرقيب موجود، عندها فقط تصلح الأمة، يا أخواني، لا تلوموا الحكومات و لا الحكام، بل لنلم أنفسنا، و لنعلم أبناءنا النظام.
و كفى

عبدالعلي
31/05/2009, 03:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

شكرا لك استاذ عزيز باكوش للمعلومة,

أنا ابحث عن احصائيات تفيدني بعدد الكتب التي تطبع في الوطن العربي . فهل يمكنك افادتي ؟

شكرا لك

تحيتي

عزيز باكوش
05/09/2009, 06:23 PM
الاستاذ المحامي عبد الله العظم
تحية صادقة
نعم نعم ما تفضلتم به وبه الاعلام
جهة القلب مودتكم

عزيز باكوش
05/09/2009, 06:24 PM
الصديق عبد العلي
ليس بوسعي الا ان احيلك على صديق عزيز يدعى كوكل
عنده الجواب الشافي
تقبل مودتي

المولدي اليوسفي
05/09/2009, 10:18 PM
عزيزيعزيز باكوش أعزك الله بالعلم و المعرفة والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
سيدي الارقام التي أوردتها تبعث على الاستغراب و العجب و لكن و كما قال أجدادنا إذا عرف السبب زال العجب.
ليس غريبا في مجتمعنا أن تضعف عزيمة الباحث و ينصرف إلى أي نشاط آخر و ذلك لغياب التشجيع و التحفيز و حضور التثبيط و التحجيز( خلق الحواجز) فمعظم المتنفذين في منطقتنا تجار لذلك يودون انعدام الانتاج عندنا حتى يوردوا لنا ما نحتاجه و يكدسون المرابيح في حساباتهم كما أن المشتغلين بالعلم يبحثون عن الربح المادي وهو أمر مشروع و انساني و مع ضعف الواعز الوطني تراهم يفضلون الاشتغال مع الاجنبي لانه يوفر لهم ما يرغبون فيه أضف إلى ذلك غياب حرية البحث و الخوف المستمر و هو ناتج عن عدم اطمئنان الحكام لما قد يخترع و خوف الباحث من أن يتهم.
أضف إلى ذلك البحث عن التمتع بنمط حياة سوقت له وسائل الاعلام و وفرت له الاسواق المحلية المفتوحة تماما على المنتوج الخارجي كل متطلباته من بضاعات لا يستطيع المنتج المحلي مزاحمتها خصوصا مع ما بفرض عليه من ضرائب.
الموضوع معقد جدا يا سيدي و لا حل له، في ما أرى، إلا في موقف وطني حاسم لا يخضع إلى أي اعتبار سوى مصلحة الوطن و ارجاع مكانة البحث العلمي و التشجيع عليه.
الرأي المخالف لي يثؤيني.

عزيز باكوش
05/09/2009, 11:27 PM
"و لا حل له، في ما أرى، إلا في موقف وطني حاسم لا يخضع إلى أي اعتبار سوى مصلحة الوطن و ارجاع مكانة البحث العلمي و التشجيع عليه."
هذا هو مطمحنا واملنا جميعا ونتمنى من الله أولا ومن انظمة الحكم العربية من الماء الى الماء ان تبسط المسالة من باب المراجعة الى باب التنفيذ وفقنا الله جميعا

ولكم منا سيدي الفاضل المودة التي تليق بمقامكم
عزيز باكوش افصى الغرب الاسلامي

فدى المصري
06/09/2009, 09:15 PM
سلام عليكم

ثمة اشارة لمشكلة حقيقية تعيشها غالبية العظمى من البلدان العربية بسبب الفجوة الثقافية والعلمية الكييرة ،والسبب يعود إلى عدة أمور

اهمها / الفجوة الكبيرة بين السلطة السياسية والطبقة المثقفة ، وهذا يعود إلى استبعاد الفكر التنويري بطمس الشارع العربي بالجهل كسبيل مباشر لاستبعاد الشعوب .

الأزمة الاجتماعية _المهنية الذي يعيشها غالبية المواطنين ، فكيف نبني فكر مثقف واع ٍ ، في ظل أزمة تهدد أمنه المعيشي ، من بطالة وفقر وحرمان ..........

مشكلة تتعلق بالنظام التعليمي الذي استفشى عبره الوساطة والغش والمحسوبيات في شراء الزمم والعقول ، ونشر الخمول والكسل أمام فقدان أي هدف تعلمي كون التعليم أداة للتوصل الى مهنة ليس إلا ، وهذا وحده كفيل في القضاء على اي فكر ابداعي خلاق .

اصبت استاذي ، عند إشارتك بتسجيل براعة الاختراع للمجتمع الغربي ، رغم ان هويته الاصلية العربية ، وهذا الأمر الذي تفضلت به ، يجب التنويه هنا ، بعدم تولي اي جهة عربية حماية حقوق الاختراع ، وتقديم العون المادي والمعنوي ، كما يحدث بالمجتمع الاوروبي ، بسبب سياسة قائمة تستبعد اي اهتمام بالعلوم والابتكارات البحثية ، أما لالتهائها بأمور تهدد أمنها والسلم الداخلي ، او التهائها بالحروب ، اوتبعية .............

فاذا استرسلنا بالاسباب نجدها تتعدد ولا يمكن أن تحصى ،ـ بالتالي يجد ضبط الاسباب كسبيل مباشر لايجاد الحلول واحداث النمو العلمي والتنمية الفكرية الابداعية

لا ننسى أن 80% من الابداع والاكتشافات في المجتمع الامريكي هو من أصل عربي وفق تقرير تم الاشارة اليه .

عزيز باكوش
19/10/2009, 12:26 AM
فدى المصري
تحية صادقة

نعم اشاطرك معظم ما تفضلت به شكرا لك ولمرورك
وليدم تواصلنا فدى

عزيز باكوش المغرب

محمد خلف الرشدان
19/10/2009, 02:55 AM
ثلاث كتب لكل مليون عربي ، أمة إقرأ لا تقرأ ، شعوباً متخلفة وأمة بائسة وحضارة متردية إلى الحضيض ، سياسة التجهيل مدفوع ثمنها بالدولار وخذ ما تشاء مقابل عدم الصحوة للعرب ، دعوهم في جهلهم يتخبطون والى الدمار سائرون ، والى شربة الماء يتقاتلون ، وإلى لقمة العيش يستشهدون، والى النور عازفون وفي الظلام يتخبطون ، والى الجحيم يتسابقون ، والى الخرافات والخزعبلات يتبارون ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، ولا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،

عز الدين بن محمد الغزاوي
21/10/2009, 12:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أجدد شكري الخالص للأخوة الذين عادوا إلى موضوع " القراءة في العالم العربي " مؤكدين على هول الفاجعة ، و مقترحين بعض الحلول العملية القابلة للإنجاز في ظل الإمكانيات المحدودة.
أريد من كافة الأخوة المهتمين بالموضوع ، بتقديم مقترحات و حلول مستنبطة من واقع تجاربهم الميدانية ، و مستدلين على النتائج بتجارب الدول المتقدمة في هذا الميدان .
أنتظر تفعيل هذا المتصفح ، و إطلالة المهتمين بالموضوع .
صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .

محمد نجيب بلحاج حسين
21/10/2009, 12:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الموقر عزيز باكوش

نعم أيها الفاضل ، بارك الله فيك ...

وزع 3 كتب على كل مليون عربي فستجد أن الحاصل النهائي
لا يساوي كلمة واحدة للشخص ...
أمّة أمّيّة ...
ولو بحثنا بالتزامن على عدد الراشدين والراشدات الذين
لا يحسنون كتابة أسمائهم ، لوجدنا أننا في المقام الأول
لا تهتم سياساتنا إلا بالمحافظة على العروش والكراسي

وكل الباقي لا يهم

تحياتي