Abdellatif TAKOUA
06/01/2007, 01:56 PM
تحية طيبة للجميع .
في خضم ما يصلنا عن معانات الوطن العربي، قامت مؤخرا إحدى الفضائيات العربية
ب" الاحتفال " بالذكرى ( ؟ ) لبرنامج يعنى بالآراء وما يعاكسها !
حتى الآن، كل شيء جميل نسبيا ، باعتبار أن القضية العربية تستحق كافة الأولويات ، دون استثناء .
المثير للأسف و الاستياء هو استعراض فقرات من حلقات سابقة للبرنامج المذكور، السمة المتميزة لها هي الانعدام المطلق للآراء المعبر عليها من طرف الآخر الذي يستحق احترام الغير! وكان المشاركون ينفردون ب" الحقيقة المطلقة ! ".
كلمات قدف و شتم و ازدراء، علاوة على استعمال مفردات نابية يندى لها الجبين ، من قبيل:
" اخرس، أنت جاهل، أنا سأنسحب إذا ما بقي هذا هنا" .... ، وهلم جرا.
المثير للدهشة هو مواقف مقدم البرنامج ( مع احترامي لشخصه )، الذي كان، في غالب الأحيان يصب الزيت على النار !!!
ولم يسعني إلا أن أتذكر مقولة فيلسوف فرنسي تفيد تقريبا ما يلي:
" ربما لا أشاطرك الرأي ، ولكن سأسعى بكل ما أوتيت من قوة معنوية للدفاع عن حقك في التعبير عنه".
أين نحن من التسامح واحترام الرأي المعاكس؟
ورحم الله من قال:
" ملء السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ "
مع احترامي و تقديري للكل، خاصة المعنيين بهذه الخواطر العابرة.
ملحوظة: كرست نفس الفضائية، حيزا مهما من برنامج صباحي ل:
" الفال...و أهميته...في حياتنا...! "
وعلى الأمة العربية، أطيب السلام من المحيط إلى الخليج، .
[ملحوظة 2: اتمنى ان تحظى هذه الخاطرة التي كتبت منذ مدة، بالنشر، عبر واتا، دون اعتبارات ضيقة....
وكما نقول في المغرب: " الفاهم يفهم" !
في خضم ما يصلنا عن معانات الوطن العربي، قامت مؤخرا إحدى الفضائيات العربية
ب" الاحتفال " بالذكرى ( ؟ ) لبرنامج يعنى بالآراء وما يعاكسها !
حتى الآن، كل شيء جميل نسبيا ، باعتبار أن القضية العربية تستحق كافة الأولويات ، دون استثناء .
المثير للأسف و الاستياء هو استعراض فقرات من حلقات سابقة للبرنامج المذكور، السمة المتميزة لها هي الانعدام المطلق للآراء المعبر عليها من طرف الآخر الذي يستحق احترام الغير! وكان المشاركون ينفردون ب" الحقيقة المطلقة ! ".
كلمات قدف و شتم و ازدراء، علاوة على استعمال مفردات نابية يندى لها الجبين ، من قبيل:
" اخرس، أنت جاهل، أنا سأنسحب إذا ما بقي هذا هنا" .... ، وهلم جرا.
المثير للدهشة هو مواقف مقدم البرنامج ( مع احترامي لشخصه )، الذي كان، في غالب الأحيان يصب الزيت على النار !!!
ولم يسعني إلا أن أتذكر مقولة فيلسوف فرنسي تفيد تقريبا ما يلي:
" ربما لا أشاطرك الرأي ، ولكن سأسعى بكل ما أوتيت من قوة معنوية للدفاع عن حقك في التعبير عنه".
أين نحن من التسامح واحترام الرأي المعاكس؟
ورحم الله من قال:
" ملء السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ "
مع احترامي و تقديري للكل، خاصة المعنيين بهذه الخواطر العابرة.
ملحوظة: كرست نفس الفضائية، حيزا مهما من برنامج صباحي ل:
" الفال...و أهميته...في حياتنا...! "
وعلى الأمة العربية، أطيب السلام من المحيط إلى الخليج، .
[ملحوظة 2: اتمنى ان تحظى هذه الخاطرة التي كتبت منذ مدة، بالنشر، عبر واتا، دون اعتبارات ضيقة....
وكما نقول في المغرب: " الفاهم يفهم" !