المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاغذية المغشوشة والدواء الردىء للمواطنين العراقيين



وسام سعيد
03/04/2009, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جميع غالبية بقاع العالم تعتمد السيطرة النوعية لتحديد هل ان المنتج مطابق للمواصفات العلمية وخلوه من المواد المضافة ذات التاثير الجانبي وكذلك تكون السيطرة النوعية مسؤولة عن فحص كافة المواد الداخلة للبلد للتاكد من مصابقتها للشروط المعتمدة حسب نوعية المنتج-----
لحد الاحتلال كان هناك سياق واضح للسيطرة النوعية لا يسمح بتجاوزه مهما كانت المبررات
لكن بعد ان حدثت المشاعية في العراق ونسف كل شىء بما فيها القيم العلمية والصحية وانهار كل شىء
واصبحت صحة المواطن في نهاية قائمة مهام الدولة
(( الان باتت اسواقنا في ظل الاثار الخطيرة التي افرزتها ظاهرة الغش الصناعي والتجاري منذ سنوات، زاخرة بالسلع والمواد التي لا تخضع للمواصفات المطلوبة، بما يؤثر سلبا في الحالة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية للفرد والمجتمع.ويعد الغش والتلاعب في المواد الغذائية اخطر الانواع، ذلك لطبيعة تلك المواد واهميتها الغذائية للانسان، فانخفاض القيمة الغذائية للاغذية المغشوشة بسبب قلة جودتها واحتوائها على سموم ومواد ملوثة فضلا عن ارتفاع تركيز الصبغات الغذائية عن الحدود المسموح بها وادخال مواد غذائية الى البلد رديئة الجودة من اجل الكسب المادي، انما زاد من حالات سوء التغذية، وقد يؤدي كل ذلك الى التسبب في مرض السرطان او الموت المفاجئ، وهذا ما اكدته البحوث العلمية التي انجزتها مختلف المؤسسات العلمية وشارك في اعدادها باحثون متخصصون وعرضت في مؤتمرات شهدتها بغداد في الاونة الاخيرة)).
- يختلف غش المواد الغذائية حسب المواد المستخدمة في تصنيعها او اجراء التعديلات او الاضافات على العلامة والتأشيرات او تغيير نسب المواد الاساسية فيها، ويمكن ملاحظة (المياه الصحية) مثلا اذ يكون الغش فيها عن طريق التعبئة من مصادر مياه عادية غير معقمة وبعبوات غير نظيفة وغير مستوفية للشروط الصحية.
اما (المشروبات الغازية) فتصنيعها يتم بالطرق البدائية وفي محال ملوثة وغير نظيفة وبتراكيب غير مستوفية للشروط الصحية والنوعية..
بينما تستخدم في انتاج (العصائر) اصباغ ومواد اولية غير صحية وتصنع في اماكن وادوات تصنيع ملوثة.. (الحلويات) تصنع بطريقة بدائية وبمعدات ملوثة وبمواد ذات قيمة غذائية متدنية وتضاف اليها مواد ضارة.. ولان (معجون الطماطة) من المواد التي تكثر الاسرة العراقية من استخدامها كونها مادة رئيسية في طهي اغلب الاكلات، فقد تنوعت وسائل غش معجون الطماطة باستخدام مواد اولية اخرى مثل النشأ والبطاطا والطحين واضافة الصبغات الصناعية.. ولوحظ ايضا ان اغلب (المعلبات) الداخلة الى العراق قد تم التلاعب بالصلاحية من فترة انتاج ونفاذ وكذلك في المناشئ والاوزان والمحتويات والماركات والمواصفات الفنية وتنوعت المواد المرصودة بين معلبات خاصة وباللحوم والمربيات والخضروات والحمص بطحينة والفول وغيرها.. فيما تعم داخل الاسواق العراقية انواع رديئة جدا من الاجبان وتعتمد في انتاجها على دهن الطعام النباتي اكثر من اعتمداها على النسب المقبولة من الحليب وكذلك الحال بالنسبة الى الاجبان المصنعة محليا والالبان المصنعة في البيوت مثل القيمر واللبن المحلي التي يتم التلاعب بموادها الاولية ومن اهم المواد الغذائية المغشوشة المتوفرة في الاسواق المحلية ايضا (منتجات اللحوم الغذائية) كالهمبرغر والكبة والصوصج والكباب اذ يخلط البعض اللحم المستخدم بلحوم فاسدة وملوثة واستخدام اجزاء ضارة (كالمصارين والرؤوس والزوائد اللحمية غير الصالحة للاستهلاك البشري).. كذلك (حليب الاطفال المجفف) فقد لوحظت انواع عدة من الماركات المغشوشة الى جانب العثور على نماذج كثيرة من (الشعرية والمعكرونة) تحضر من طحين الصمون والخبر اليابس.. ووجدت علامات من (مساحيق الشربت) غير مستوفية للشروط الصحية اصدرت الرقابة الصحية قرارا بمنع استيرادها او بيعها او عرضها.. كما تظهر كميات من الطحين والرز المستورد لاتخلو من نسب من الاعفان والفطريات.
المنكهات لغش الغذاء
تحتل المضافات الغذائية اهمية كبيرة في مجال الصناعات الغذائية واثار استخدامها الواسع لاسيما الصناعي منها قلق الباحثين وخبراء الصحة والتغذية والمستهلكين من مخاطر صحية تحدث نتيجة استهلاكها.. وتعد المنكهات واحدة من اكبر مجاميع المضافات الغذائية، ومصنعو الاغذية مهتمون بالمنكهات وهم يهدفون الى تعويض او تعزيز فقدان النكهة المرغوبة مكسبة الغذاء طعما ورائحة ونكهة يرغبها المستهلك وتدرج ضمن قائمة الصناعات الكيمياوية والصيدلانية واعدادها كبيرة تصل الى اكثر من 1200 نوع وقد ادى الاستخدام المتزايد لهذه المضافات الى ازدياد التحذيرات الصحية وهذا ما جعل الباحثين يحذرون من استخدام بعض انواع المنكهات ومساعداتها شائعة الاستخدام في التصنيع الغذائي من استخدامها في اغذية الرضع والاطفال بصورة عامة بسبب تأثيراتها الصحية السيئة.
يقول الباحث في بحث خاص له عن المنكهات: ان الاغذية التي تستهوي الاطفال من حلويات سكرية وشرابت ومشروبات غازية ومقبلات ومعجنات تستهلك يوميا واحيانا لمرات عدة في اليوم الواحد تكاد لاتخلو من المنكهات ما قد تؤدي الى مخاطر صحية محتملة على المدى القريب او البعيد كون اغلب المنكهات المستخدمة هي مركبات كيمياوية صناعية قد يكون تأثيرها تراكميا في الجسم وتسجل منكهات البرتقال الكراميل والليمون درجة استيراد اعلى من بقية الانواع لانها تدخل في صناعة الشرابت والعصائر الصناعية والمشروبات الغازية والمعجنات والحلويات السكرية والعلك والحليب المطعم والايس كريم والمشروبات الكحولية الى جانب منكهات الجبن مع مثبتات النكهة (الحليب والزبد والدهن الحر والقهوة والهيل والعسل والدجاج والطماطة واللحم واليانسون والويسكي) وتستخدم بشكل متعمد في ممارسة عملية الغش الصناعي في انتاج المواد الغذائية ولابد هنا من الاشارة الى ان بعض المصنعين يضيفون هذه المنكهات بتراكيز عشوائية من دون معرفتهم بالحدود المقبول تناولها او بمخاطرها الصحية المحتملة لاسيما مع عدم توفر مواصفة قياسية عراقية معتمدة خاصة بالمنكهات المسموح استخدامها في صناعة الاغذية.
الغش في الاجبان
ينتج الجبن المطبوخ من خلط وتسخين نسب مختلفة من الاجبان الطبيعية مع مواد مستحلبة مناسبة ثم تبرد الخلطة عند درجة حرارة الغرفة ويكون محتواها من الرطوبة والدهن مشابهاً للجبن المنتج منه، وحيث تستعمل في تصنيع الجبن المطبوخ انواع مختلفة من الاجبان فيكون الناتج عرضة للتلوث من مصادر مختلفة نتيجة لعدم توفر الشروط الصحية الملائمة واللازمة في تصنيعه.
تشير الباحثة الاختصاص في علوم الاغذية والتقانات الاحيائية الى ان فحوصا مايكروبية وكيمياوية اجريت على عينات من الاجبان المطبوخة المحلية والمستوردة المتوفرة في اسواق بغداد للتأكد من جودتها ونوعيتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري واظهرت النتائج ارتفاع العدد الكلي للبكتريا مع وجود بكتريا القولون وبكتريا العنقوديات الذهبية والاعفان بنسب مختلفة فيما اظهرت الفحوص الكيمياوية عدم المطابقة وبنسب مختلفة ايضا في الرطوبة والبروتين والدهن والرماد وملح الطعام والاس الهيدروجيني. كما لوحظ وجود النشا في جميع العينات المحلية والمستوردة كذلك وجود دهون نباتية غير دهن الحليب وهذا يعكس بعض حالات الغش الصناعي والمستوى المتدني في انتاج الاجبان المطبوخة ونوعية المتوفر منها في اسواقنا المحلية.
المياه المعبأة.. ايضا
شهدت السنوات الاخيرة اقبالا كبيرا من قبل المواطنين على استهلاك المياه المعدنية ويعود السبب الى عدة عوامل منها شحة مياه الشرب والانقطاعات في مياه الشرب وقدم شبكات المياه وكثرة المعروض من هذه المادة وتنوع اشكال العبوات المستخدمة مما زاد من اقبال المواطنين عليها لاسيما في فصل الصيف.
يقول الباحث معهد بحوث التغذية: نظرا للاهمية الصحية للمياه المعبأة اجريت دراسة شملت فحص 81 إنموذجا من هذه المياه في مختبرات المعهد فاظهرت النتائج فشل 22 إنموذجا وبنسبة 27.3 بالمئة نتيجة ارتفاع العدد الكلي للبكتريا الهوائية عن الحدود المسموح بها في المواصفة القياسية العراقية كما اظهرت الدراسة وجود بكتريا القولون في 10 نماذج وبنسبة 9.85 بالمئة وهذه البكتريا مسؤولة عن التسبب بحدوث حالات الاسهال لاسيما في الاطفال والتهاب المثانة والتهاب الكلى المزمن في وقت يجب ان تكون المياه المعبأة هذه خالية من اي نوع من الجراثيم المرضية كما اظهرت العبوات كبيرة الحجم 20 لتراً نسبة تلوث اكبر من بقية الاحجام وذلك لاعادة تعبئتها عدة مرات في الوقت الذي اشترطت المواصفات العالمية ان تستخدم العبوة البلاستيكية في تعبئة المياه الصحية لمرة واحدة فقط لتجنب حالات التلوث وان تكون العبوات محكمة الغلق.
من هنا يجد الباحث ضرورة اجراء بحوث عن تلوث المياه المعبأة واجراء مسح ميداني لمعامل انتاجها وقيام فرق الرقابة الصحية برصد حالات اعادة استخدام العبوات في محال البيع ومراعاة تطبيق انظمة الجودة العالمية لمعامل انتاج هذه المياه))))))))))))
من هذا السرد لملخصات بحوث علمية تؤكد ان المشكلة الصحية من جراء انتاج اغذية غير خاضعة للسيطرة والمواصفات له تاثير على صحة المواطن.
ان الاهتمام بصحة المواطن هي احد المؤشرات الاساسية لبيان اهتمام الدولة بالمواطن وتوفير مستلزمات حياته الضرورية ...
اما الغذاء والدواء المستورد فهوا غير مطابق للمواصفات العالمية
اذ الدواء لا يعمل
الغذاء تجاوز فترة الصلاحية وقاموا بتعديلها بالاتفاق مع المنتج الخارجي...
لا اخلاق ولا قيم بتجهيز الغذاء والدواء الان في العراق
ايها الاخوة العرب
انظروا ما نحن فيه من ماساة
اذ يبدو ان الديمقراطية قد وصلت للمنج حتى انه يضع التركيبة الخاصة به معتمدا ارقى الطرق للغش في انتاج المواد الغذائية
ايضا الادوية فهي من الماسي التي نعيشها حتى ان قسما منها لا تعرف اين مكان انتاجه ومصدره
حسبنا الله ونعم الوكيل

الدكتور علي ناظم عبد صالح
07/04/2009, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخي لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وسام سعيد
10/04/2009, 05:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخ الدكتور علي ناظم المحترم
تحية العروبة
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل وكلنا يعلم منذ زمن طويل الاساليب التي تعتمد من قبل ضعاف النفوس والذين لا يخافون الله باعتماد طلرق الكسب الحرام..
لهم الله فهوخير من يتوكل عليه كل واحد منا مع تقديري لكم