المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشتاقك يا أمي



محمد حسين بزي
04/04/2009, 01:42 AM
أشتاقُكِ يا أُمّي



إلى روح أُمّي ... خُلاصة الزهد وروح الحنان، التي كانت حياتي بالنسبة لها؛ كلها تعب ... ووجودها بالنسبة لي كله نور .


محمد حسين بزي



عندما تنطفئُ الحكاياتْ
ويبلغُ الموتُ مداه
ثمةَ ملاكٌ يوقظُ الغيبَ
وتبدأُ مِنْ جديد الحكايةْ..


تلهو بأنظارِ السواقي
وتستريحُ بظلِّ الله
ورشحاتِ الملكوتْ


بستانُ الأُمِ يُظلّل كلَّ البهاءْ
كمْ كانت الحكايةُ جميلةً يا أُمّي
وكمْ ظلَّلَنا بهاءُ الله في "الناسوتْ"


وكمْ كنتُ يومَها جميلاً
وكمْ كنتُ يومَها طفلاً
أحبو في قبتكِ المقدسة
بين النورِ والماءْ
قبل أن يُبَكرَ اليُـُتمُ بأيامْ
ويكبُرَ فيَّ سريعاً
سرعةَ صوتِ السماءْ


ليس لي بعدكِ من سماءْ
ولا نداءْ
أنواءٌ تُفضي إلى أنواءْ
غربةٌ تهربُ منها الغُربةْ
ونهرٌ غادرهُ الماءْ


بَعْدَكِ:
من سيزرعُ حقلنا باللوزِ والحنانْ
ويخبئُ الفجرَ من كل يومٍ
ويجمعُ غلةَ الضوءِ الأول بصحيفة الأقحوانْ ؟


من سيُهدهدُ الشمسَ بالدعاءْ
حتى تغفوَ في حضنكِ المهيبْ ..
وتَستَحِم الغُدرانْ ؟


من سيخبزُ قمحنا بالمساءِ الأرجوانيّ
لتأكلَ نهاراتُـنا الخبزَ والشعرَ والعنفوانْ ؟


من سيروي حكايا بنتَ جبيلٍ للسّمَرْ ؟
وقصص العاشقين للقمرْ ؟
ومن سيعدُّ معي نجماتِ نيسانْ
وأيام عمري
ومنازلَ القمرْ ؟
منْ سيحرث الليل بالسجودْ ..
ويزرع سماء الله شجرْ ؟


من سيقول لي:
اذهبْ .. فالله معكْ
ويودعني بالأنفاسِ المبتهلة لله
حتى تنعدمَ الرؤيةُ إلاَّ عن وجهكِ الكريمْ ؟


أُمّي..
منْ للحياةِ بعدكِ ؛ ومنْ للمحرابْ ؟
تيتمتْ والله الصلواتْ
والمناجاة نفضت عباءة الصوفْ
وبكتْ مُهَجُ الدعواتِ ابتهالاتِها البِكرْ


أُمّي ..
يا كلمةً ألقاها اللهُ للجَنَّةِ فسجدتْ تحت قدميّكِ
فطابَ لها السجودْ
وطابَ لها الشهودْ
وطابَ .. وطابَ بها الوجودْ


أُمّي ..
إبراهيمُ قامَ بالمحرابْ
والبيتُ طافَ بالكتابْ
هلْ تنظرين؟


أُمّي ..
سنلتقي دونَ وَجَلْ
ونفنى على عَجَلْ
هلْ تعرفين؟


أُمّي ..
سنغفو بصحوةِ القَدَرْ
ونصحو بغفوةِ العُمرْ
هلْ تعلمين؟


أُمّي ..
لكِِ الله ؛ ما أجملكِ
حتى في الموتِ تفرحين !


أيَّ سِرّ أودعكِ الله
وأيَّ قرارٍ مكينْ ؟


أنتِ في حضرةِ الصمدْ
وأنا أشتـــــاق الأحـــدْ
فلا تجعلي انتظاري بعدكِ طويلا
فأنا أشتاقكِ يا أُمّي
أشتاقك..
أشتاقكِِ ؛ وأُمّـي
يــــــــا أُمّي .



بيروت 4/4/2009 م.

بسمة الدندشي
04/04/2009, 01:52 AM
الاخ محمد حسين بزي :

فاضت عيناي يا أخي ....الأم دنيا وخيمة ....

رحم الله والدتك وامهات جميع المسلمين ...واسبل عليك ثوب الصبر لفقدها

احترامي

ماهر خالد قطيفان
04/04/2009, 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك
رحم الله والدتينا وأسكنهن الجنة
(وولد صالح يدعو لهما)
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف رجل ، أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة » رواه مسلم
عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من حج عن والديه بعد وفاتهما كتب له عتق من النار ، وكان للمحجوج عنهما أجر حجة تامة من غير أن ينقص من أجورهما شيئ »
عن الأشجعي ، قال : طلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء ، قال : « فقام فجاء بالكوز فصادفها ، وقد نامت ، فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها »

ماهر القطيفان

محمد إقبال بلو
04/04/2009, 11:46 AM
أخي العزيز محمد حسين بزي

رحم الله والدتك وأسكنها الجنة مع الصديقين والشهداء

محبة من قلبي لقلبك الندي

إقبال

جمال رزق
04/04/2009, 01:03 PM
أشتاقُكِ يا أُمّي



إلى روح أُمّي ... خُلاصة الزهد وروح الحنان، التي كانت حياتي بالنسبة لها؛ كلها تعب ... ووجودها بالنسبة لي كله نور .


محمد حسين بزي



عندما تنطفئُ الحكاياتْ
ويبلغُ الموتُ مداه
ثمةَ ملاكٌ يوقظُ الغيبَ
وتبدأُ مِنْ جديد الحكايةْ..


تلهو بأنظارِ السواقي
وتستريحُ بظلِّ الله
ورشحاتِ الملكوتْ


بستانُ الأُمِ يُظلّل كلَّ البهاءْ
كمْ كانت الحكايةُ جميلةً يا أُمّي
وكمْ ظلَّلَنا بهاءُ الله في "الناسوتْ"


وكمْ كنتُ يومَها جميلاً
وكمْ كنتُ يومَها طفلاً
أحبو في قبتكِ المقدسة
بين النورِ والماءْ
قبل أن يُبَكرَ اليُـُتمُ بأيامْ
ويكبُرَ فيَّ سريعاً
سرعةَ صوتِ السماءْ


ليس لي بعدكِ من سماءْ
ولا نداءْ
أنواءٌ تُفضي إلى أنواءْ
غربةٌ تهربُ منها الغُربةْ
ونهرٌ غادرهُ الماءْ


بَعْدَكِ:
من سيزرعُ حقلنا باللوزِ والحنانْ
ويخبئُ الفجرَ من كل يومٍ
ويجمعُ غلةَ الضوءِ الأول بصحيفة الأقحوانْ ؟


من سيُهدهدُ الشمسَ بالدعاءْ
حتى تغفوَ في حضنكِ المهيبْ ..
وتَستَحِم الغُدرانْ ؟


من سيخبزُ قمحنا بالمساءِ الأرجوانيّ
لتأكلَ نهاراتُـنا الخبزَ والشعرَ والعنفوانْ ؟


من سيروي حكايا بنتَ جبيلٍ للسّمَرْ ؟
وقصص العاشقين للقمرْ ؟
ومن سيعدُّ معي نجماتِ نيسانْ
وأيام عمري
ومنازلَ القمرْ ؟
منْ سيحرث الليل بالسجودْ ..
ويزرع سماء الله شجرْ ؟


من سيقول لي:
اذهبْ .. فالله معكْ
ويودعني بالأنفاسِ المبتهلة لله
حتى تنعدمَ الرؤيةُ إلاَّ عن وجهكِ الكريمْ ؟


أُمّي..
منْ للحياةِ بعدكِ ؛ ومنْ للمحرابْ ؟
تيتمتْ والله الصلواتْ
والمناجاة نفضت عباءة الصوفْ
وبكتْ مُهَجُ الدعواتِ ابتهالاتِها البِكرْ


أُمّي ..
يا كلمةً ألقاها اللهُ للجَنَّةِ فسجدتْ تحت قدميّكِ
فطابَ لها السجودْ
وطابَ لها الشهودْ
وطابَ .. وطابَ بها الوجودْ


أُمّي ..
إبراهيمُ قامَ بالمحرابْ
والبيتُ طافَ بالكتابْ
هلْ تنظرين؟


أُمّي ..
سنلتقي دونَ وَجَلْ
ونفنى على عَجَلْ
هلْ تعرفين؟


أُمّي ..
سنغفو بصحوةِ القَدَرْ
ونصحو بغفوةِ العُمرْ
هلْ تعلمين؟


أُمّي ..
لكِِ الله ؛ ما أجملكِ
حتى في الموتِ تفرحين !


أيَّ سِرّ أودعكِ الله
وأيَّ قرارٍ مكينْ ؟


أنتِ في حضرةِ الصمدْ
وأنا أشتـــــاق الأحـــدْ
فلا تجعلي انتظاري بعدكِ طويلا
فأنا أشتاقكِ يا أُمّي
أشتاقك..
أشتاقكِِ ؛ وأُمّـي
يــــــــا أُمّي .



بيروت 4/4/2009 م.


أخي محمد
عميقة هذه القصيدة ... فلسفة وعرفان، تصوّف وبلاغة، وفاء واقتدار...
رحم الله أم محمد، ولي عودة للتمعن والاستزادة.

هزار طباخ
04/04/2009, 03:43 PM
أخي العزيز محمد حسين بزي تحيتي

قد فجّرت عواصف الدموع على شواطئ العيون

حتى ما عدت أفقه ما أقرأ

لها الله فهي عند رحمن رحيم

يظلّها برحمته ويغمرها بنوره إن شاء الله

رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

وألهمكم الصبر والسلوان

أخي العزيز هذه القصيدة من أروع ما قرأت للأم على الرغم من حزن حروفها
تحيتي وتقديري

هزار

روان خليفة
04/04/2009, 05:50 PM
الغالي جدا محمد حسين بزي
ماذا أقرأ هنا يا محمد !!
والله لقد اخترقت الحجب أيها الأمير الملهم
ها أنا أحلق عساني أدرك عالمك الرفيع مع علمي باستحالة الوصول لكنني أحاول والله ......
ليس الوقت للكلام الآن، فهنا الأم وما أدراك ما الأم؟؟؟
وهذا الهيكل تسكنه الرهبة، سأتأمل لا غير، وأعود لأقرأ وأقرأ وأقرأ .


محمد حسين حمــــاك ربي

عبدالوهاب القطب
04/04/2009, 06:01 PM
ليس لي بعدكِ من سماءْ
ولا نداءْ
أنواءٌ تُفضي إلى أنواءْ
غربةٌ تهربُ منها الغُربةْ
ونهرٌ غادرهُ الماءْ
.
.
.
.
.
.


أخي محمد
قرأتها والغصات تصاعد واحدة تلو الأخرى
فقدت والدتي الحبيبة منذ اكثر من 15 سنة
والى الآن لا أستطيع أن أكتب فيها سطرا واحدا
واتيت اليوم بهذه الرائعة فوجدت في سطورك الصادقة بعض العزاء

تحيات من دامع محزون
وسلمت أيها الرائع

محمد حسين بزي
04/04/2009, 10:06 PM
الاخ محمد حسين بزي :

فاضت عيناي يا أخي ....الأم دنيا وخيمة ....

رحم الله والدتك وامهات جميع المسلمين ...واسبل عليك ثوب الصبر لفقدها

احترامي

سيدتي بسمة
بعد التحيّة والاحترام

حضورك أرخى ظلالاً عليلة، وشرّفني ببسمته ونسمته.

خالص الشكر لمشاعرك النبيلة .. ودمتِ بسلام

محمد نجيب بلحاج حسين
04/04/2009, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل محمد حسين بزي

رحمها الله

ورحم كل أمهات الكون

سبحان الله ...

كأنك في قصيدتك تتحدث عن أمي ...

جازاك الله كل خير وجمعك بها في الجنة

تحياتي العطرة

فدى المصري
04/04/2009, 11:12 PM
سلام عليكم ،،،،،،،،،استاذ محمد من شد الشوق تتفجر الكلمات لتجسد الروح ومعاناتها

وتعكس رغباتها وامالها وقولبتها في خواطرنا التي تحمل همومنا

وإذا ، كان المقصود محور وجودنا في هذه الحياة

التي تجسد آمالنا ومن عاطفتها للامومة تتمحور الاشتياق للام المعطاء

للحلم الوردي الذي رافق حياتنا وظللها بطيف من المتابعة والعناء والعطاء دون حدود .

رحم لله والدتك واسكنها فسيح جنانه ,,,,,,,,, ولا تبقى عليك سوى حق الدعاء الصالح ووهبها القراءات القرآنية عن روحها الطاهرة .

واتوافق مع كل رؤى تمجد مكانة الوالدين ولا سيما الأم في زمن اصبح اهمالهما وعقوقهما اسهل من شرب كوب ماء دون اي حياة ونكران لليد التي حملت وربت بفضل الجحود والأنانية

مع التحية.

محمد حسين بزي
05/04/2009, 12:49 AM
أخي العزيز محمد حسين بزي

رحم الله والدتك وأسكنها الجنة مع الصديقين والشهداء

محبة من قلبي لقلبك الندي

إقبال

ولك الوفاء يا شريك العزاء..

رحم الله والدتك الفاضلة برحمته ونوره بحق أسمائه الحسنى.

لا حرمتك عزيزا

محمد حسين بزي
05/04/2009, 01:15 PM
أخي محمد
عميقة هذه القصيدة ... فلسفة وعرفان، تصوّف وبلاغة، وفاء واقتدار...
رحم الله أم محمد، ولي عودة للتمعن والاستزادة.

جمال أيها الصديق الوفيّ

أنت دائماً تحاصرني بالحضور البهيّ، ولا تترك لي سوى الشكر الخجول.

دمتَ بسلام سيدي

منى حسن محمد الحاج
05/04/2009, 01:37 PM
قصيد ذو شجون..
بحجم الألم المكبوت في نفوسنا لفقد الأحبة..
رحم الله أمك وأسكنها فسيح جناته أخي محمد..
لا نملك وداعًا لأحبابنا الراحلين سوى أن نسال الله أن يتولاهم برحمته
وأن يلحقنا بهم تحت ظلال رحمته..
فلا تنساها بصالح الدعاء فأنت ما تبقى لها من عمل..

محمد حسين بزي
05/04/2009, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك
رحم الله والدتينا وأسكنهن الجنة
(وولد صالح يدعو لهما)
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف رجل ، أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة » رواه مسلم
عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من حج عن والديه بعد وفاتهما كتب له عتق من النار ، وكان للمحجوج عنهما أجر حجة تامة من غير أن ينقص من أجورهما شيئ »
عن الأشجعي ، قال : طلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء ، قال : « فقام فجاء بالكوز فصادفها ، وقد نامت ، فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها »

ماهر القطيفان

الأستاذ الأكرم ماهر القطيفان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت أيها الجميل..
شكراً لكلمات النور هنا، ولك خالص احترامي وتقديري.

محمد حسين بزي
05/04/2009, 11:19 PM
أخي العزيز محمد حسين بزي تحيتي

قد فجّرت عواصف الدموع على شواطئ العيون

حتى ما عدت أفقه ما أقرأ

لها الله فهي عند رحمن رحيم

يظلّها برحمته ويغمرها بنوره إن شاء الله

رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

وألهمكم الصبر والسلوان

أخي العزيز هذه القصيدة من أروع ما قرأت للأم على الرغم من حزن حروفها
تحيتي وتقديري

هزار

هزار الشعر وسيدته
تحيّة ونور

إنَّ لحضوركِ قيمة وتفرد، ولكلماتكِ أبجدة خاصة؛ وتميّز.
فلا حرمتكِ ولا حرمت هذا الحضور سيدتي.

محمد حسين بزي
07/04/2009, 11:53 AM
الغالي جدا محمد حسين بزي
ماذا أقرأ هنا يا محمد !!
والله لقد اخترقت الحجب أيها الأمير الملهم
ها أنا أحلق عساني أدرك عالمك الرفيع مع علمي باستحالة الوصول لكنني أحاول والله ......
ليس الوقت للكلام الآن، فهنا الأم وما أدراك ما الأم؟؟؟
وهذا الهيكل تسكنه الرهبة، سأتأمل لا غير، وأعود لأقرأ وأقرأ وأقرأ .


محمد حسين حمــــاك ربي




روان الوفيّة
بعد التحيّة والاحترام

فعلاً ليس الوقت للكلام سيدتي ..
في محراب الأم الصمت أبلغ .

دمتِ شفيفة

محمد حسين بزي
08/04/2009, 01:45 AM
ليس لي بعدكِ من سماءْ
ولا نداءْ
أنواءٌ تُفضي إلى أنواءْ
غربةٌ تهربُ منها الغُربةْ
ونهرٌ غادرهُ الماءْ
.
.
.
.
.
.


أخي محمد
قرأتها والغصات تصاعد واحدة تلو الأخرى
فقدت والدتي الحبيبة منذ اكثر من 15 سنة
والى الآن لا أستطيع أن أكتب فيها سطرا واحدا
واتيت اليوم بهذه الرائعة فوجدت في سطورك الصادقة بعض العزاء

تحيات من دامع محزون
وسلمت أيها الرائع

أخي عبد الوهاب
بعد التحية والاحترام

هذا الحضور بهيّ أيها الجميل ..
وهذا الكلام نديّ؛ وأنا من وجد فيه الكثير من العزاء.
لا حرمتك

نسرين حمدان
08/04/2009, 02:47 AM
من منا يستطيع حين يأسر القلم بين أصابعه
أن يدير كفة الحمد والشكر لتلك الإنسانة
التي تغمرنا بحنانها حتى وهي على فراش الفراق ..

مهما حاولنا أن نكتب في حقها , ومهما أردنا أن نعبر عن ما بداخلنا
اتجاهها فإن القلم يأبى إلا أن يتضائل حجمه وهو واقف أمامها ,
كي ننحني في آخر الأمر ونقول إننا مقصرون في حقك يا أمي
رحمها الله ..
فنكتب ونعمل وندعو ونعانق ونقبل , نشتاق وندمع ونفرح وووووو الخ
إلى حبيبتنا ست الحبايب أمي
كلماتك تعانقت سطور الألم ومعاني المحبة التي لا نقدر أن نوفي بحقها
من كل المشاعر التي تقال فيها أو أعمال عملناها
ربي يحفظك لنا يا أمي الحبيبة من كل شر يارب
وربي يرحم كل أمهات المؤمنين في كل بقاع الأرض

كنت قلما ذهبيا بكل معانيك اخوي الغالي محمد

وتزال إن شاء قلما لامعا ذهبيا دوووما كبريق الماس ولا ننسى دعواتنا لهم بإذن لله

ماما بحبك كتير
ربي يحفظك ياااااارب

اخي محمد أتمنى لك كل التوفيق وتقبل مروري