معتصم الحارث الضوّي
04/04/2009, 04:40 PM
تقرير خاص ومهم لـ
المركز الإعلامي لـ الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
في تقرير خاص للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز، حصل عليه المركز الإعلامي للجبهة ونشرت جريدة الوطن الكويتية جزءا منه اليوم ، جاء فيه ان مصادر موثقة في النظام الإيراني القريبة من النشاط النووي الإيراني تحدثت عن قرار إيراني من أعلى المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، يشير إلى عملية أمنية إيرانية خاصة تم العمل بها لإبعاد العلماء الإيرانيين العاملين في المجال النووي الذين يقارب عددهم 100 عالم في كل المجالات المرتبطة بأهداف عسكرية ومدنية بالإضافة الى ما يقارب الـ 150 من العلماء الأجانب العاملين في المجال نفسه والذين ينتمون في غالبيتهم لدول روسيا الاتحادية، جورجيا، الصين وكوريا الديمقراطية"
الشمالية. وحسب التقرير، هؤلاء العلماء تم احتجازهم والتستر على مكان تواجدهم وإخضاعهم عمليا للإقامة الجبرية في منازلهم بدون موافقة معظمهم، حيث فسره البعض من العلماء وأيضا من ارتبطوا بالعملية على ان ما تم هو سجن وإقامة جبرية للعلماء الإيرانيين والأجانب على حد سواء من اجل ضمان التكتم الكامل على نشاطها النووي وعدم تسرب أخبار عنه للخارج.
ويكمل التقرير ان السلطات الأمنية الإيرانية خصصت لهؤلاء أماكن سكن بالقرب من المراكز النووية ومنعتهم تماما من التردد خارج محل تواجدهم إلا لضرورة قسوا وتحت مراقبة مشددة، بحجة الخوف على حياتهم من الإستخبارات الغربية وما يسببه ترددهم بين العمل وأماكن سكنهم السابقة من مخاطر لهم.
كما ويشير التقرير الى الأماكن التي تم إسكان العلماء فيها، على أنها "مدن أمنية" بمعنى الكلمة وهي قريبة من مراكز النشاط النووي الإيراني في محافظات بوشهر على الساحل الشرقي للخليج العربي، و إصفهان وأراك في مركز إيران، كما يشير الى ان هذه المدن الخاصة بالعلماء مجهزة بوسائل الرفاهية شبه الكاملة لهم ولعائلاتهم وانها تخضع لمراقبة أمنية مشددة جدا ولا يسمح
لغير قوى الأمن الخاص الدخول في هذه المدن أو الارتباط بالعلماء، كما وان اتصالاتهم وارتباطهم الهاتفي والإلكتروني مراقب بشكل كبير وأي حركة لهم تحت مجهر الأمن الخاص بالعملية حسب التقرير مما يعني عزلهم تماما عن العالم.
تجدر الإشارة الى ان عام 2006 شهد إغتيال العالم النووي الإيراني "أردشير حسن پور" بواسطة غاز مسموم فی " اصفهان" عند ما کان یبلغ من العمر 44 عاما، كما و كانت هناك محاولات استخبارية غربية، خصوصا إسرائيلية وأمريكية للوصول لحقيقة النشاط النووي الإيراني عن طريق العلماء العاملين فيه.
المركز الإعلامي لـ
الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
04/04/2009
المركز الإعلامي لـ الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
في تقرير خاص للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز، حصل عليه المركز الإعلامي للجبهة ونشرت جريدة الوطن الكويتية جزءا منه اليوم ، جاء فيه ان مصادر موثقة في النظام الإيراني القريبة من النشاط النووي الإيراني تحدثت عن قرار إيراني من أعلى المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، يشير إلى عملية أمنية إيرانية خاصة تم العمل بها لإبعاد العلماء الإيرانيين العاملين في المجال النووي الذين يقارب عددهم 100 عالم في كل المجالات المرتبطة بأهداف عسكرية ومدنية بالإضافة الى ما يقارب الـ 150 من العلماء الأجانب العاملين في المجال نفسه والذين ينتمون في غالبيتهم لدول روسيا الاتحادية، جورجيا، الصين وكوريا الديمقراطية"
الشمالية. وحسب التقرير، هؤلاء العلماء تم احتجازهم والتستر على مكان تواجدهم وإخضاعهم عمليا للإقامة الجبرية في منازلهم بدون موافقة معظمهم، حيث فسره البعض من العلماء وأيضا من ارتبطوا بالعملية على ان ما تم هو سجن وإقامة جبرية للعلماء الإيرانيين والأجانب على حد سواء من اجل ضمان التكتم الكامل على نشاطها النووي وعدم تسرب أخبار عنه للخارج.
ويكمل التقرير ان السلطات الأمنية الإيرانية خصصت لهؤلاء أماكن سكن بالقرب من المراكز النووية ومنعتهم تماما من التردد خارج محل تواجدهم إلا لضرورة قسوا وتحت مراقبة مشددة، بحجة الخوف على حياتهم من الإستخبارات الغربية وما يسببه ترددهم بين العمل وأماكن سكنهم السابقة من مخاطر لهم.
كما ويشير التقرير الى الأماكن التي تم إسكان العلماء فيها، على أنها "مدن أمنية" بمعنى الكلمة وهي قريبة من مراكز النشاط النووي الإيراني في محافظات بوشهر على الساحل الشرقي للخليج العربي، و إصفهان وأراك في مركز إيران، كما يشير الى ان هذه المدن الخاصة بالعلماء مجهزة بوسائل الرفاهية شبه الكاملة لهم ولعائلاتهم وانها تخضع لمراقبة أمنية مشددة جدا ولا يسمح
لغير قوى الأمن الخاص الدخول في هذه المدن أو الارتباط بالعلماء، كما وان اتصالاتهم وارتباطهم الهاتفي والإلكتروني مراقب بشكل كبير وأي حركة لهم تحت مجهر الأمن الخاص بالعملية حسب التقرير مما يعني عزلهم تماما عن العالم.
تجدر الإشارة الى ان عام 2006 شهد إغتيال العالم النووي الإيراني "أردشير حسن پور" بواسطة غاز مسموم فی " اصفهان" عند ما کان یبلغ من العمر 44 عاما، كما و كانت هناك محاولات استخبارية غربية، خصوصا إسرائيلية وأمريكية للوصول لحقيقة النشاط النووي الإيراني عن طريق العلماء العاملين فيه.
المركز الإعلامي لـ
الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
04/04/2009