المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الْبَحْثُ الْيَائِسُ...



محمد نجيب بلحاج حسين
05/04/2009, 01:32 AM
الْبَحْثُ الْيَائِسُ...



أَبْحَثُ فِي دَفَاتِرِي ...

عَنْ قِطْعَةٍ مِنْ وَرَقَهْ ...

صَغِيرَةٍ كَالْيَرَقَهْ ...


سَجَّلْتُ فِيهَا مَطْلَعًا... لِمَقْطَعٍ ...

مِنْ خَاطِرَاتِي الْمُرْهَقَهْ ...


***

لَعَلَّهَا ... فِي حُفْرَةٍ صَغِيرَة ٍ...

مُنْزَلِقَهْ ...


وَ قَدْ تَكُونُ اعْتُقِلَتْْ ...

فِي كُنَّشٍ كَالْقَفَصِ ...


بِعِلَّةٍ ... مُخْتَلَقَهْ ...


***

أَبْحَثُ فِي جُمْجُمَتِي ...

بَيْنَ صُفُوفِ الأَرْوِقَهْ ...


عَلَى دُرُوبٍ مُغْلَقَهْ ...


تَجَمَّدَ الصَّدِيدُ فِي أَقْفَالِهَا...

فَأَصْبَحَتْ فِي الزََّمَنِ الْمَهزُومِ ...

مِثْلَ َالْمِشْنَقَهْ ...


تَحَوَّلَتْ ذَاكِرَتِي ...

لِغَابَةٍ مُحْتَرِقَهْ ...


رَمَادُهَا... حَضَارَةٌ قَدِيمَةٌ ...

رَدِيئَةٌ ... مُنْسَحِقَهْ ...


***

أَبْحَثُ فِي حَدِيقَتِي ...

عَنْ أَثَرٍٍ... لِزَنْبَقَهْ ...

سَقَيْتُهَا... مِنْ مُقْلَتِي ...

غَذَّيْتُهَا ... بِحَاجِبِي ... بِبُؤْبُئِي ...

بِالْحَدَقَهْ ...


***

لَعَلّهَا... قَدْ سَافَرَتْ ...

وَ قَدْ تَكُونُ اكْتَأَبَتْ ...

بِالْيَأْسِ صَارَتْ قَلِقَهْ ...


لَعَلَّ مَا يُغِيظُهَا ...

تَذَبْذُبِي ... وَحَيْرَتِي ...

وَقَلْبِيَ الْمَسْكُونُ بِالْعَوَاصِفِ الْمُخْتَنِقَهْ ...


لَعَلَّهَا قَدْ أُعْدِمَتْ ...

أَوْ دُمِّرَتْ بِمطْرَقَهْ ؟...


***

أَبْحَثُ ...

عَنْ كَرَامَتِي الْجَرِيحَةِ الْمُمَزَّقَهْ ...

بِالأُمَمِ الْمُلْتَـــــــحَدَ هْ ...

فِي مَجْلِسِ الْمُرْتَزِقَهْ ...


***

لَعَلَّهَا ... قَدْ وَقَعَتْ ...

مِنَ الأَدْوَارِ الشَّاهِقَهْ ...


وَ قَدْ تَكُونُ انْقَرَضَتْ ...

مُنْذُ عُهُودٍ سَابِقَهْ ...


وَ رُبَّمَا ... قَدْ أُعْدِمَتْ ...

بِالطَّائِرَاتِ السَّاحِقَهْ ...


***

أَبْحَثُ عَنْ قَارُورَةِ الدَّوَاءِ ...

فِي أَدْرَاجِيَ الْمُشَقَّقَهْ ...


أَجِدُهَا !...

أَجِدُهَا !...


أَشْرَبُ مِنْهَا مِلْعَقَهْ ...



مَفْعُولُهَا... كَقِرْبَةٍ ...

مِنْ خَمْرَةٍ مُعَتَّـــــــــقَهْ ...



ثُمَّ أُضِيفُ مِلْعَقَهْ ...

فَمِلْعَقَهْ ...

فَمِلْعَقَهْ ...


ثُمَّ أُضِيفُ مِلْعَقَهْ ...

.


.


.


وَتَخْتَفِي عَنْ نَاظِرِي ...

آلاَمُ كُلِّ الْمِنْطَقَهْ ...

عاطف الجندى
05/04/2009, 04:50 AM
تصوير بديع أخى محمد
و صور مدهشة بأسلوب مختلف جميل
و لكن كلمة غذيتها بحاجبي تستفزني كثيرا
و لا أجدها شعرية
مودتى لروعتك
أخوك

هلال الفارع
05/04/2009, 09:07 AM
أَبْحَثُ فِي حَدِيقَتِي ...

عَنْ أَثَرٍٍ... لِزَنْبَقَهْ ...

سَقَيْتُهَا... مِنْ مُقْلَتِي ...

غَذَّيْتُهَا ... بِحَاجِبِي ... بِبُؤْبُئِي ...

بِالْحَدَقَهْ ...


***

لَعَلّهَا... قَدْ سَافَرَتْ ...

وَ قَدْ تَكُونُ اكْتَأَبَتْ ...

بِالْيَأْسِ صَارَتْ قَلِقَهْ ...


لَعَلَّ مَا يُغِيظُهَا ...

تَذَبْذُبِي ... وَحَيْرَتِي ...

وَقَلْبِيَ الْمَسْكُونُ بِالْعَوَاصِفِ الْمُخْتَنِقَهْ ...
ـــــــــــــــــ
وأنا بدوري أبحث عن كلمات تليق بهذا الإبداع،
وحين لا أجد، ولن أجد،
سأكتفي بتحيتك، وتحيتك، وتحيتك..
أخي محمد الشاعر الذي يغرقنا بيانًا:
هذا عمل هندسي راشد،
وشعر فلسفي ماجد..
لك التحية والشعر.

أحمد نمر الخطيب
05/04/2009, 10:38 AM
أخي الشاعر الملهم محمد نجيب بلحاج حسين
هذا نص ريادي
يمضي المسافر فيه إلى آخر رمق
دون كلل أو ملل
نص يصعد بك إلى ذرا الأعالي
لتنظر من علٍّ إلى هذا الوجود
بعد أن تكون أحكمت قبضتك على أرصفة الحياة
نص بمستوى الذات الباحثة عن عين الحقيقة
أحييك
ودم متألقاً

محمد نجيب بلحاج حسين
05/04/2009, 04:14 PM
تصوير بديع أخى محمد
و صور مدهشة بأسلوب مختلف جميل
و لكن كلمة غذيتها بحاجبي تستفزني كثيرا
و لا أجدها شعرية
مودتى لروعتك
أخوك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل عاطف الجندي

سعيد بمرورك الرائع

وممتنّ لملاحظتك

- فكّرت في : سمّدتها ،بدلا عن غذّيتها ...

ما رأيك؟ وماذا تقترح؟

أنتظر جوابك ...

تحياتي المعطرة

حسن سباق
05/04/2009, 04:20 PM
عندما تصير الموضوعات كباراً
تصير اللغة سهلة
لأن ثراء المقاصد كثير الأدوات طيع الكلمات
أخي الحبيب محمد نجيب
هنا رأيت همة تقفز حيث لا يكون غير الحكماء والعرفاء والأقوياء
وهَمَّاً ما أراه غير همِّ الحق
بارك الله بك وبقلمك الشريف
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

الطيب كرفاح
05/04/2009, 11:24 PM
بحث متواصل عما يجب أن يكون..
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
وهنا يحاصرنا اليأس المرير..
والحل تناول ملاعق بل كؤوس الشراب لمحو صورة الخيبة من الذاكرة..
مشهد درامي وفقت في تصويره بلغتك السلسة وخيالك الجانح وإيقاعك المهدهد..
دمت متألقا أخي محمد نجيب..
مودتــــــــــي كلهــــــــا..

محمد نجيب بلحاج حسين
06/04/2009, 12:03 AM
أَبْحَثُ فِي حَدِيقَتِي ...

عَنْ أَثَرٍٍ... لِزَنْبَقَهْ ...

سَقَيْتُهَا... مِنْ مُقْلَتِي ...

غَذَّيْتُهَا ... بِحَاجِبِي ... بِبُؤْبُئِي ...

بِالْحَدَقَهْ ...


***

لَعَلّهَا... قَدْ سَافَرَتْ ...

وَ قَدْ تَكُونُ اكْتَأَبَتْ ...

بِالْيَأْسِ صَارَتْ قَلِقَهْ ...


لَعَلَّ مَا يُغِيظُهَا ...

تَذَبْذُبِي ... وَحَيْرَتِي ...

وَقَلْبِيَ الْمَسْكُونُ بِالْعَوَاصِفِ الْمُخْتَنِقَهْ ...
ـــــــــــــــــ
وأنا بدوري أبحث عن كلمات تليق بهذا الإبداع،
وحين لا أجد، ولن أجد،
سأكتفي بتحيتك، وتحيتك، وتحيتك..
أخي محمد الشاعر الذي يغرقنا بيانًا:
هذا عمل هندسي راشد،
وشعر فلسفي ماجد..
لك التحية والشعر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل هلال واتا الفارع

أسعد بمرورك على صفحاتي كما أسعد بقراءة أشعارك الرائعة

شرف كبير أن تستوقفك إحدى قصائدي أيها الشاعر الكبير

تقبل تحيتي العطرة

عاطف الجندى
06/04/2009, 12:29 AM
أخى الحبيب محمد
الحب ليس معناه أن يقلع الإنسان عينه حبا فى حبيبه
فلن يراه أبدا و سيهرب ذلك الحبيب بعد تحول المحب إلى هذا المنظر الكريه
فأنت قلت "
أَبْحَثُ فِي حَدِيقَتِي ...

عَنْ أَثَرٍٍ... لِزَنْبَقَهْ ...

سَقَيْتُهَا... مِنْ مُقْلَتِي ...

غَذَّيْتُهَا ... بِحَاجِبِي ... بِبُؤْبُئِي ...

بِالْحَدَقَهْ ..."
جميل أن تسقى الزنبقة بدمعتك و لكن أن تغذيها بحاجبك و بؤبؤ العين الذى يرى
ثم الحدقة ! فماذا بقى لك ؟
ثم أن الورد لا يتغذى أصلا و هو يصنع غذاءه بنفسه و لو إفترضنا جدلا فى الشعر
جواز تغذيته فلا يتغذى بشىء محسوس يشوه شكل الانسان هكذا
و كان يمكن لك أن تغذيه بمشاعرك ، بسهرك و بلوعتك
فتقول مثلا : (غذيتها بلوعتى ، بلهفتي ، بعبرتي المختنقة )
تقبل مودتي و الرأي لك أولا و أخيرا
أخوك المحب

عـائشة السهلاوي
06/04/2009, 02:29 PM
وَنَبْحَثُ أسْطُرٍ حُبلَى..
تُؤوِي انْبِهاراً
..أنْجَبَهـُ العَبور!!


أيّها الفَاضِلْ../أ.محمد نجيب بلحاج حسين*
أحرُفٌ رُغمَ شُحوبِ المُحيّى
..تَنْضَحُ أَلَقاً!

تَحِيّةٌ شاسِعَةْ*

عبدالمنعم جاسم
06/04/2009, 02:37 PM
لك مني أرق التحايا ..

مجذوب العيد المشراوي
06/04/2009, 03:09 PM
وبحثت َ عن جمالك فوجته أيها الأنيق .. شعر مطرّز بالورود

باسل محمد البزراوي
06/04/2009, 07:28 PM
لقد جئتُ متأخراً يا أخي
محمد نجيب بلحاج حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
شعرٌ ثائرٌ متمرّد

وعذوبة منسابة بحجم الألم العربي

المهدور على أبواب الأمم الملتحدة....

أقف إكباراً واعتزازاً بك أيها الأخ الحبيب

مردوك الشامي
07/04/2009, 12:18 AM
الله يا الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين
اختزال رائع لتاريخ عتيق وجديد وآت ، اختصار للعلل كلها ، بأرق الصور وأبدع ايقاع ، أرجول ارسل لي اسم الدواء ، أعاني مثلك تماما ، نعاني جميعا ربما ، سبقتنا إلى الحل .

محبة أكيدة

محمد نجيب بلحاج حسين
07/04/2009, 02:32 AM
أخي الشاعر الملهم محمد نجيب بلحاج حسين
هذا نص ريادي
يمضي المسافر فيه إلى آخر رمق
دون كلل أو ملل
نص يصعد بك إلى ذرا الأعالي
لتنظر من علٍّ إلى هذا الوجود
بعد أن تكون أحكمت قبضتك على أرصفة الحياة
نص بمستوى الذات الباحثة عن عين الحقيقة
أحييك
ودم متألقاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي وصديقي المبدع الفاضل

أحمد نمر الخطيب

سبحان الله

عندما أقرأ ردودك ، أشعر أنك ابتلعت النص ابتلاعا ...

وتغلغلت في كل تلميحاته ...

ولم تنج منك شاردة أو واردة...

أشكرك على مرورك العطر

وأحييك

خميس لطفي
07/04/2009, 06:29 AM
أخي الشاعر الفاضل محمد نجيب
هذه من قصائدك الجميلات جداً ، فكرة وإيقاعاً وقافية
سعدت بقراءتك هذا الصباح ، والعصافير مشقشقة !
فصباحك فل أيها الجميل

منير الرقي
08/06/2009, 11:54 PM
الأخ محمد نجيب
اسمح لي في البداية أن أعض أناملي و أصابعي و يدي ندما على عدم التعرف إليك قبل هذا الوقت
لقد جئتنا يا سيدي بسحر حلال
روعة هذه القصيدة التي تآلف فيها اللفظ و المعنى
و ما أروعك تختم المقاطع بالقاف و هو حرف حلقي مجهد استطعت به إخراج القلق و الغرق و الأرق و كل معنى غير مؤتلق
يا سيدي لقد أبدعت و أراني سأفيد من تجربتك كثيرا
روعة هي مجالات التصوير تنأى عن العنترية و تخوي رويدا إلى حقيقتنا تعرينا
نعم سيدي كم يلزمنا من التعري حتى نكتشف حقائقنا التي نود نسيانها
أبقاك الله أخي فقد شرفتنا بشاعرية جديدة متحررة لكنها أصيلة

الشاهد عبد الإله
09/06/2009, 11:46 PM
جميل هذا الدفق من الصور الشعرية التي تنقلنا إلى جمال بوحك .أشكرك ودمت متألقا كما عهدناك

خالد أبو حمدية
10/06/2009, 12:50 AM
الأخ الحبيب
الشاعر المبدع
محمد نجيب

كعادتك
لكلماتك صداها الخاصّ المميّز
ولحسّك صدقُهُ الطافح في سطورك وجملتك
شعرية ساميةٌ بفكرها ومقصدها العالي


شكراً لك صديقي

أمل الفقها
10/06/2009, 08:25 AM
أيها الشاعر المبدع
أبدعت حقاً كلماتك دافئة رقيقة قوية المعاني
شامخة شموخك وشموخ الأغصان الندية
لك عمق التحيات والمودة أيها المبدع
:mh78::mh78::mh78:

منى حسن محمد الحاج
10/06/2009, 09:00 AM
هذه قصيدة جميلة.. تسائلت كيف فاتتني ولكني وجدت تاريخا صادف اختباراتي :)
كم أنا سعيدة بصعودها اليوم كي أكحل عيني بجمالها..
وأتصبح بها ..
أستاذنا العزيز: محمد نجيب.. حياك الله
صباحك نور .. ولك الشكر على هذا البهاء..وهذه القافية الجميلة مبنى ومعنى.
غير أنني أتحفظ على فكرة الانتحار في نهاية القصيدة (هذا طبعا إن لم أسئ الفهم :) )
لك خالص المودة والتقدير

حسن بن عزيز بوشو
11/06/2009, 12:22 AM
تصوير بديع وشعر ينثال بيسر من شعور حي
متدفقا بالدفء والجمال..
حياك الله يا شاعرنا المبدع المحبوب
الملتزم بحب الأمة وقضاياها
وزادك تألقا وبهاء مطردين.
وتقبل من قلبي - على الدوام -أسمى مشاعر الود والتقدير

صغير خالد
11/06/2009, 01:51 AM
قليلة قراءاتي للشعر الحر
و قليل فهمي له أيضا
و لقد أعجبتني القصيدة
و هذا المقطع : أَبْحَثُ ...

عَنْ كَرَامَتِي الْجَرِيحَةِ الْمُمَزَّقَهْ ...

بِالأُمَمِ الْمُلْتَـــــــحَدَ هْ ...

فِي مَجْلِسِ الْمُرْتَزِقَهْ ...
و توقعت أن تكون الخاتمة المشنقة
و رأيي بخصوص غذيتها فالسقاية تأتي بعدها الرعاية
و لا أدري هل تصح رعيتها و ما قاربها وزنا هنا
لك المودة و التقدير استاذنا الشاعر محمد