مروان المواذنة
05/04/2009, 08:32 PM
صور الحق.. لاتظهر في واتا
الذين ينادون بتحرير العراق من براثم الاحتلال الصفوي
الذين يرفعون سيوفهم بوجه سبابي الدين والرسول
الذين يستغيثون من ظلم الحكام وجورهم
كلهم وغيرهم..لايضعون صورهم في واتا
لقد لاحظت من خلال تتبعي للمشاركات الفعالة التي تنضوي تحت بنود ماتقدم ان (اغلب) المساهمين لايضعون صورهم،وهذا الامر استقراء واضح لموجة الركب الرسمي العام في الشارع العربي
فعلى صعيد الطرح الاسلامي السلفي او الجهادي او المقاوم لانجد من ينشر صورته من المشاركين ذوي العلم بمثل هذه الامور علما ان اغلب المشتركين في واتا واي منتدى عربي اخر هم من العرب السنة باعتبارهم الغالبية ضمن هذه الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط الى الخليج.
ولهذا الامر دلالات خطيرة يمكن حصرها بالتالي:
1-الخوف من الانظمة العربية التي تجد في مثل هؤلاء خطر محدقا ودائما.
2-يوجد ايمان شبه مطلق بان أي منتدى او موقع عربي سيكون اما مراقبا من قبل حكوماتنا الفاضلة والهتها،او مخترق من قبل جواسيس تلك الحكومات (الفاضلة).هذا ان لم يكن باشراف وتنفيذ تلك الحكومات،خصوصا في مشرق وطننا العربي (المشروم).
3- يتشدق ويتفيهق اغلب المثقفين في وطننا العربي بالناموس العلماني تشبها بالسيد سام،وبالتالي فان من يطرح أي موضوع اسلامي يكون على منصة الاتهام مابين مطرقة التخلف او سندان الطائفية والتطرف..وعليه فالتوقيع باسم مستعار او عدم وضع صورة شخصية يكون افضل وهذا- ان اقتصر السبب عليه- خطا كبير يعطي اصحاب الرسومات وابجد هوزيات الِa-z ولوحات موسى الى التقدم في اول الطابور علما انا اغلب هؤلاء يتمتعون بفراغ فكري ومعلوماتي كبير.
في العراق وفلسطين الوضع مشابه لكن بصورة اقسى.
ففي العراق من يعارض بكلمة او صوت أي تصرف او كلمة او بحبحة حنجرة لمسؤول حكومي من عبيد الاحتلال يكون بين خيارين لاثالث لهما.اما القتل او التهجير وهذا من الممكن ملاحظته في باب المقاومة العراقية اذ تجد ان اغلب المشاركين ابتداءا من المشرف الى العضو لايستطيعون وضع صورهم.
وفي فلسطين فالامر مشابه الا باختلاف المسميات التي تنقسم مابين فتحاوي وحمساوي بدلا من سني وشيعي او حوزوي وتكفيري او كردي وعربي......الخ.
وعليه فان (اغلب)من يعلنون عن صورهم في واتا ينضمون تحت بنود اتفاقية التدجين (العربية –العربية)مابين الحاكم والمحكوم.
او ممن يتمتعون بحقوق الجنسية الغربية كقانطي كندا ولندن واسرائيل........
او ممن لايمسون بالوهية الحاكم وحاشيته
تبقى العروبة الدكتاتورية مابقيت فان ذهبت دكتاتورياتهم ذهبوا
تحية الى كل عربي لايشعر بالخوف تحت انياب الذئاب
مروان المواذنة الدوسري
الذين ينادون بتحرير العراق من براثم الاحتلال الصفوي
الذين يرفعون سيوفهم بوجه سبابي الدين والرسول
الذين يستغيثون من ظلم الحكام وجورهم
كلهم وغيرهم..لايضعون صورهم في واتا
لقد لاحظت من خلال تتبعي للمشاركات الفعالة التي تنضوي تحت بنود ماتقدم ان (اغلب) المساهمين لايضعون صورهم،وهذا الامر استقراء واضح لموجة الركب الرسمي العام في الشارع العربي
فعلى صعيد الطرح الاسلامي السلفي او الجهادي او المقاوم لانجد من ينشر صورته من المشاركين ذوي العلم بمثل هذه الامور علما ان اغلب المشتركين في واتا واي منتدى عربي اخر هم من العرب السنة باعتبارهم الغالبية ضمن هذه الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط الى الخليج.
ولهذا الامر دلالات خطيرة يمكن حصرها بالتالي:
1-الخوف من الانظمة العربية التي تجد في مثل هؤلاء خطر محدقا ودائما.
2-يوجد ايمان شبه مطلق بان أي منتدى او موقع عربي سيكون اما مراقبا من قبل حكوماتنا الفاضلة والهتها،او مخترق من قبل جواسيس تلك الحكومات (الفاضلة).هذا ان لم يكن باشراف وتنفيذ تلك الحكومات،خصوصا في مشرق وطننا العربي (المشروم).
3- يتشدق ويتفيهق اغلب المثقفين في وطننا العربي بالناموس العلماني تشبها بالسيد سام،وبالتالي فان من يطرح أي موضوع اسلامي يكون على منصة الاتهام مابين مطرقة التخلف او سندان الطائفية والتطرف..وعليه فالتوقيع باسم مستعار او عدم وضع صورة شخصية يكون افضل وهذا- ان اقتصر السبب عليه- خطا كبير يعطي اصحاب الرسومات وابجد هوزيات الِa-z ولوحات موسى الى التقدم في اول الطابور علما انا اغلب هؤلاء يتمتعون بفراغ فكري ومعلوماتي كبير.
في العراق وفلسطين الوضع مشابه لكن بصورة اقسى.
ففي العراق من يعارض بكلمة او صوت أي تصرف او كلمة او بحبحة حنجرة لمسؤول حكومي من عبيد الاحتلال يكون بين خيارين لاثالث لهما.اما القتل او التهجير وهذا من الممكن ملاحظته في باب المقاومة العراقية اذ تجد ان اغلب المشاركين ابتداءا من المشرف الى العضو لايستطيعون وضع صورهم.
وفي فلسطين فالامر مشابه الا باختلاف المسميات التي تنقسم مابين فتحاوي وحمساوي بدلا من سني وشيعي او حوزوي وتكفيري او كردي وعربي......الخ.
وعليه فان (اغلب)من يعلنون عن صورهم في واتا ينضمون تحت بنود اتفاقية التدجين (العربية –العربية)مابين الحاكم والمحكوم.
او ممن يتمتعون بحقوق الجنسية الغربية كقانطي كندا ولندن واسرائيل........
او ممن لايمسون بالوهية الحاكم وحاشيته
تبقى العروبة الدكتاتورية مابقيت فان ذهبت دكتاتورياتهم ذهبوا
تحية الى كل عربي لايشعر بالخوف تحت انياب الذئاب
مروان المواذنة الدوسري