العصفور الثائر

[بسمة الدندشي]

العصفورالثائر
بعد تحليق طويل قرر العصفور الصغير ......... الإنفصال عن سربه .......والتحليق في إتجاه آخر....

حتى وإن كلفه ذلك أن يكون هدفا لبندقية صياد

[عبد الرشيـد حاجب]

أعتقد أن الومضة - ولا أقول القصة - في حاجة لعنوان يحدد دلالتها وإلا لظلت مبهمة غامضة كفكرة سابحة تنتظر صيادا محترفا .

ليس من حقي أن أقترح عنوانا لذلك أترك لك حرية التصرف في فكرتك .

مودتي.

[بسمة الدندشي]

أعتقد أن الومضة - ولا أقول القصة - في حاجة لعنوان يحدد دلالتها وإلا لظلت مبهمة غامضة كفكرة سابحة تنتظر صيادا محترفا .

ليس من حقي أن أقترح عنوانا لذلك أترك لك حرية التصرف في فكرتك .

مودتي.





أستاذي الكبير عبد الرشيد حاجب

أشكرك على إهتمامك .... أنت معلمي وأستاذي ... أرجو أن أكون قد وفقت بإختيار العنوان ...

إحترامي وتقديري

[آداب عبد الهادي]

الأستاذة المبدعة بسمة الدندشي المحترمة
بما أننا اعتدنا على ثقافة القطيع فلا بد أن يكون الخروج عن هذا القطيع مميتا.
وإذا تساءلنا من الذي يخرج عن القطيع:
أقول إنه فقط صاحب الفكرة والمبدأ والقضية (الثورجي) الذي يضحي بنفسه من أجل قضيته،وعندها لا بد أن يبتعد عن السرب ويحلق في اتجاه آخر متفرداً في فضاء آخر يدفع حياته ثمناً لهذا التفرد.
واغتيال عصفور متفرد مضمون أكثر من اغتياله بين سربه.
مبدعة ومتألقة أنت

[مصطفى طالبي الإدريسي]

العصفورالثائر
بعد تحليق طويل قرر العصفور الصغير ......... الإنفصال عن سربه .......والتحليق في إتجاه آخر....

حتى وإن كلفه ذلك أن يكون هدفا لبندقية صياد

الأخت المحترمة / بسمة الدندشي..
هذا العصفور الصغير الرمز الناطق للحرية والإنطلاقة..
في سماء العصرنة والموضة والحداثة والتيارات الدخيلة..ربما جرب وجرب ..
تاه ما بين الهيبيزم والفانك والهارد روك..هيب هوب و راب وووو....
جال كل الطقوس الغريبة والألوان والإديولوجيات المقيتة..
ولكنه اهتدى أخيرا فرجع بدون هوية مسلوب الإرادة منهوك المبدأ..
لقمة سهلة في نية التغيير..وهنا مكمن الخطر ..فهذ الضعف والثورة قد يكون سببا
يستغله الصياد في الغابة الأخرى حيث التصلب و التشدد والأحزمة الناسفة..
هكذا رأيتها أيتها الأخت المبدعة وهكذا أوحت لي..
لك كل التقدير..

[بسمة الدندشي]

الأستاذة المبدعة بسمة الدندشي المحترمة
بما أننا اعتدنا على ثقافة القطيع فلا بد أن يكون الخروج عن هذا القطيع مميتا.
وإذا تساءلنا من الذي يخرج عن القطيع:
أقول إنه فقط صاحب الفكرة والمبدأ والقضية (الثورجي) الذي يضحي بنفسه من أجل قضيته،وعندها لا بد أن يبتعد عن السرب ويحلق في اتجاه آخر متفرداً في فضاء آخر يدفع حياته ثمناً لهذا التفرد.
واغتيال عصفور متفرد مضمون أكثر من اغتياله بين سربه.
مبدعة ومتألقة أنت






الأديبة الرائعة الأستاذة آداب عبد الهادي

كم يسعدني قراءتك لما يجول بداخل ذهني من أفكار ..... شرف لي مرورك أيتها الحبيبة

مع فائق محبتي وإحترامي

[بسمة الدندشي]

الأخت المحترمة / بسمة الدندشي..
هذا العصفور الصغير الرمز الناطق للحرية والإنطلاقة..
في سماء العصرنة والموضة والحداثة والتيارات الدخيلة..ربما جرب وجرب ..
تاه ما بين الهيبيزم والفانك والهارد روك..هيب هوب و راب وووو....
جال كل الطقوس الغريبة والألوان والإديولوجيات المقيتة..
ولكنه اهتدى أخيرا فرجع بدون هوية مسلوب الإرادة منهوك المبدأ..
لقمة سهلة في نية التغيير..وهنا مكمن الخطر ..فهذ الضعف والثورة قد يكون سببا
يستغله الصياد في الغابة الأخرى حيث التصلب و التشدد والأحزمة الناسفة..
هكذا رأيتها أيتها الأخت المبدعة وهكذا أوحت لي..
لك كل التقدير..





الأستاذ مصطفى الإدريسي :

أشكرك على مرورك وقراءتك الرائعة

احترامي وتقديري

[عبد الرشيـد حاجب]

أستاذي الكبير عبد الرشيد حاجب

أشكرك على إهتمامك .... أنت معلمي وأستاذي ... أرجو أن أكون قد وفقت بإختيار العنوان ...

إحترامي وتقديري

أشكرك أولا أيتها الأخت العزيزة على سعة صدرك بخصوص العنوان . وبداية أحب أن أؤكد أني لست معلما بل متعلما مثلك تماما ، فكما نتعلم من النصوص العظيمة ، نتعلم أيضا من الهفوات التي قد تبدو لنا في النصوص خاصة إن كنا على تواصل مباشر مع صاحب النص.
وعليه فإن قناعاتي بخصوص العنوان ، وأضع خطا تحت قناعاتي وأضيف إليها " الخاصة " أن من الأفضل دائما أن لا يكون من النص نفسه . كما لا أريده أن يكون تفسيريا ومباشرا .فقولك في البداية العصفور ، فأنا أعلم أنه عصفور لأن أول عبارة هي :بعد تحليق طويل قرر العصفور الصغير.
ثم حين قمت بالتعديل وقلت : العصفور الثائر فقد نجحت في توجيه النص اتجاها معينا ولم يعد فكرة سابحة هائمة لكني أحب أن أسألك لماذا لم يقتصر العنوان على لفظة " الثائر " مادام العصفور مذكورا داخل النص وفي جملته الأولى ؟
حسنا لنعد إلى لفظة "ثائر " الآن . ألا تلاحظين معي أن دلالتها مباشرة جدا ؟ ثم ألا يمكن للمتلقي مثلا أن يعجب لهذا الدي غادر السرب معرضا نفسه للخطر ؟ ألم يسمع أخونا ب: ولا تلقوا بأنفسكم للتهلكة ؟وهل بعد هذا يسمى ثائرا أم منتحرا ؟
أما كان أجدر بنا أن نقول مثلا : مغامرة أو انعتاق ؟ لست أدري بالضبط لكنه مجرد تفكير .
أما حول النص بذاته فلا أفهم سبب النقاط الكثيرة الفاصلة بين الجمل أم هي ثورة على القواعد:)
ثم ألا ترين معي أن عبارة ".......والتحليق في إتجاه آخر...." زائدة ولا تضيف شيئا للنص ، إذ أننا نعلم أن الانفصال يعني بالضرورة تحليقه في اتجاه آخر ؟
ثم أحب أن أسأل هل وجوده ضمن السرب يحميه أكثر من بندقية الصياد ؟ لكن لا بأس لنعتبر أن الصياد هنا سيتخد دلالة أخرى وأنه يترصد فقط لمن يخرج عن الخط فلماذا لا نترك الأمر موحيا أكثر فنحذف كلمة صياد ونبقي على البندقية فقط ؟ ولم لا ؟ لنجرب :


الثائر
بعد تحليق طويل، قرر العصفور الصغير الإنفصال عن سربه حتى وإن كلفه ذلك أن يكون هدفا لبندقية .

تحياتي.