المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــــؤامـــــرة \ محمود عادل بادنجكي



محمود عادل بادنجكي
08/04/2009, 09:18 AM
مـــؤامـــرة

أوّل من أمس، كنت ألعب الدحى مع أولاد حارتي. ومساء البارحة عدتُ من رحلة مدرسيّة مع زملائي في الصفّ.. لوّنت فيها ذاكرتي بزرقة البحر. كما تقاسمت السعادة مغمضاً عينيّ ذوباناً بأقراص الحلاوة التي قتـّرتها على شقيقتى الصغرى - قبل ساعات فقط - ،في باحة دارنا، تحت فيء شجرة الكبّاد الوارفة.
فكيف يزعم المتآمرون حولي، أنّني أكبرهم سنّاً؟؟ وحتى الشقيّ الصغير حفيدي.. يتواطؤ معهم ويناديني.. يا جدّي!!

نادية كيلاني
20/04/2009, 08:31 AM
مـــؤامـــرة


وحتى الشقيّ الصغير حفيدي.. يتواطؤ معهم ويناديني.. يا جدّي!!



الله ما أبدعها من جملة

كل انسان لا يشعر أنه كبر وعدت عليه السنون إلا من أقوال الأخرين ..

وليتهم لا يفعلون

شديد اعجابى

:mh09:

حكيمة بالكاس
20/04/2009, 01:23 PM
يمر العمر بنا ... ويغزو الشيب الرأس ... وتدع سنوات العمر توقيعها على الملامح
لكننا نحتفظ بالطفل دائما فينا

أحيانا تستفيق الطفلة التي كنتها ...
فأجدني طفلة ... طفلة بملامح الكبار
طفلة تعشق لعب الأطفال وتسمي الدمى بأسماء غريبة
طفلة تحب الحلوى واللعب على الشاطئ بأرجل حافية
طفلة أشاخ اليتم طفولتها ... كبرت ... لكنها لازالت ... وستبقى طفلة

تحياتي محمود عادل ... وكعادتك تضع حروفك على المكان الحساس
بادخ ما خطت يدك سيدي
لك الود كله ... شرقه و غربه

محسن رشاد أبو بكر
24/04/2009, 09:37 PM
مـــؤامـــرة
أوّل من أمس، كنت ألعب الدحى مع أولاد حارتي. ومساء البارحة عدتُ من رحلة مدرسيّة مع زملائي في الصفّ.. لوّنت فيها ذاكرتي بزرقة البحر. كما تقاسمت السعادة مغمضاً عينيّ ذوباناً بأقراص الحلاوة التي قتـّرتها على شقيقتى الصغرى - قبل ساعات فقط - ،في باحة دارنا، تحت فيء شجرة الكبّاد الوارفة.
فكيف يزعم المتآمرون حولي، أنّني أكبرهم سنّاً؟؟ وحتى الشقيّ الصغير حفيدي.. يتواطؤ معهم ويناديني.. يا جدّي!!

هي مؤامرة الزمان يكشف أبعادها قلم رشيق عبر دحى وحارة ورحلة مدرسية وأقراص حلاوة .. يالروعة ما سطرت أستاذي محمود عادل .. كل التحية والتقدير لقلمك البليغ وحسك المرهف

محمد فائق البرغوثي
26/04/2009, 09:18 PM
قصة جميلة بفكرتها وصياغتها الفنية ،،

كعادتك دوما جميلا وبليغا ،، أخي أبو عادل ،،

بسام الحومي
04/05/2009, 09:19 PM
رائعة
هي قصة الزمان الذي يمر كأنه برهه، أول أمس وأمس ومنذ ساعة، لا يشعر الانسان بمرور الزمن إلا من خلال الآخرين، وصدق الله سبحانه وتعالى (قال كم لبثم قالوا لبثا يوما أوبعض يوم)

تحية صادقة لهذا اليراع البليغ

عماد الدين علي
04/05/2009, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أتراه يصدقهم لو أتاه أحدهم بمرآة ليرى فيها ما خطه الزمن من غضون
وأخاديد على وجهه ؟!
بورك فيك أخي ، ودمت مبدعاً

طارق موقدي
05/05/2009, 01:58 AM
رأئعة بحق
جميل ,انت تتذكر ايام الصبا، وجميل هذا الفرح الطفولي
رأئع أن يمّن الله علينا لنرى أحفادنا، والأروع أن لا نعترف
أننا أصبحنا عواجيز، فشباب القلب هو الشباب الحقيقي

تحية بحجم أبداعك أستاذ محمود

سعيد أبو نعسة
05/05/2009, 10:11 PM
أخي الكريم محمود
لا يكبر الطفل فينا مهما تقدم بنا العمر
تحية لإبداعك

محمود عادل بادنجكي
06/05/2009, 11:00 PM
الله ما أبدعها من جملة
كل انسان لا يشعر أنه كبر وعدت عليه السنون إلا من أقوال الأخرين ..
وليتهم لا يفعلون
شديد اعجابى
:mh09:

أختي نادية
يبدو أنّها مؤامرة علينا جميعاً!!
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
07/05/2009, 01:49 PM
يمر العمر بنا ... ويغزو الشيب الرأس ... وتدع سنوات العمر توقيعها على الملامح
لكننا نحتفظ بالطفل دائما فينا
أحيانا تستفيق الطفلة التي كنتها ...
فأجدني طفلة ... طفلة بملامح الكبار
طفلة تعشق لعب الأطفال وتسمي الدمى بأسماء غريبة
طفلة تحب الحلوى واللعب على الشاطئ بأرجل حافية
طفلة أشاخ اليتم طفولتها ... كبرت ... لكنها لازالت ... وستبقى طفلة
تحياتي محمود عادل ... وكعادتك تضع حروفك على المكان الحساس
بادخ ما خطت يدك سيدي
لك الود كله ... شرقه و غربه
أختي حكيمة
حكيمة أنتِ
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
08/05/2009, 01:38 PM
هي مؤامرة الزمان يكشف أبعادها قلم رشيق عبر دحى وحارة ورحلة مدرسية وأقراص حلاوة .. يالروعة ما سطرت أستاذي محمود عادل .. كل التحية والتقدير لقلمك البليغ وحسك المرهف
أخي محسن
شكراً لإغداقك الذي أتمنى استحقاقه.
تحيّاتي الطيّبات

هيمى المفتي
09/05/2009, 07:56 AM
الاستاذ محمود عادل بادنجكي

نص جميل جداًً.. اسلوب العرض موفق..

دمت مبدعاً

حسن الشحرة
09/05/2009, 05:03 PM
أواه

ما أسرع انفلاته

ليرحمنا الله

شكرا لك

محمود عادل بادنجكي
12/05/2009, 08:13 AM
قصة جميلة بفكرتها وصياغتها الفنية ،،
كعادتك دوما جميلا وبليغا ،، أخي أبو عادل ،،
أخي محمد
أشكر اهتمامك الفائق.. الملموس..
مع تقديري الفائق وتحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
12/05/2009, 03:36 PM
رائعة
هي قصة الزمان الذي يمر كأنه برهه، أول أمس وأمس ومنذ ساعة، لا يشعر الانسان بمرور الزمن إلا من خلال الآخرين، وصدق الله سبحانه وتعالى (قال كم لبثم قالوا لبثا يوما أوبعض يوم)
تحية صادقة لهذا اليراع البليغ
الأخ بسّام
تحيّة بمثل تحيّتك البليغة.. وبحجم المؤامرة!
تحيّاتي الطيّبات

فاطمة عتباني
12/05/2009, 04:08 PM
الأستاذ عادل
أشهد أنك قد تآمرت علينا وانتزعت الدهشة بهذه الروعة التي حكت عنا ما نخفيه وراء طفولة في دواخلنا يتآمر عليها الزمان ومر السنون .
لإبداعك أُحِيك تآمر مودتي:mh57:

هديل عليان
12/05/2009, 04:48 PM
طفولتنا حديقة غنَاء .... ستبقى تمنحنا الامل الذي من خلاله نستطيع مواصلة الحياة وستبقى تمنحنا الورود والثمار التي سنغدق بها على اطفالنا واحفادنا بسخاء .
مودتي واحترامي لحروفك التي تعدت حدود الوصف .

محمود عادل بادنجكي
26/09/2009, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أتراه يصدقهم لو أتاه أحدهم بمرآة ليرى فيها ما خطه الزمن من غضون
وأخاديد على وجهه ؟!
بورك فيك أخي ، ودمت مبدعاً
أخي عماد
ربّما مع اعتياد النظر إلى المرآة لا نلتفت إلى تغيّرات الزمن، فنصحو على كلمة (عمّو) يحترمنا بواسطتها أ(إ)حد(ا)هم(ن)!!
تحيّاتي الطيّبات