المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توبة



طارق موقدي
10/04/2009, 12:47 AM
فجأة، لم تعد امرأة من نار
أفرغت كل سلال الوهم، صفرّت رصيدها في بنك اللعب على حبال العهر
وتزوجت من رجل أعمال!!
؟
:emo_m11:

مصطفى طالبي الإدريسي
10/04/2009, 01:19 AM
فجأة، لم تعد إمرأة من نار
أفرغت كل سلال الوهم، صفرّت رصيدها في بنك اللعب على حبال العهر
وتزوجت من رجل أعمال!!
؟
:emo_m11:




الرائع / طارق موقدي..
طلقت إبليس الشرك ..تقنية المراوغة ..البحث والإقتناص المختمر المتمعن ..
هذه الحمولة والرصيد..التاريخ والتجربة ..التراكم الدافئ الأحمر العذب الراقص..
جعلها تمسك بالفرصة المناسبة بقبضة من حديد..وقد يكون العكس إذا ما كان صاحبنا ـ رجل الأعمال ـ
هو الذي فاز بها بسيناريو متمرس صفر رصيدها واحترافيتها في إبليسية النار..
لك كل التقدير

ولهاصي عزيز
10/04/2009, 01:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي طارق موقد الهمم العالية

لا أراه رجل أعمال،بل هو صاحب أحمال.

إسماعيل البويحياوي
10/04/2009, 02:02 AM
فجأة، لم تعد إمرأة من نار
أفرغت كل سلال الوهم، صفرّت رصيدها في بنك اللعب على حبال العهر
وتزوجت من رجل أعمال!!
؟
:emo_m11:




العزيز طارق موقدي
نص كثيف وجميل جدا. ينطلق من لحظة تحول في مسار الشخصية معلنا انتقالها من حالة أولى إلى حالة ثانية. وكلمة فجأة تشكل المنفذ الذي يتسلل عبره القارئ لاسترجاع الماضي المحذوف سرديا. والذي يمكن تقديره أنها كانت امرأة من نار. ربما كانت مشتعلة حبا. ربما كانت مشتعلة هفوة. أنا أرجح الاحتمال الثاني. انتهى زمن الأفعال النيرانية والخطيئة. تركت الوهم- وفق منظور السارد العليم بلغة مجازية توحي بكثرة الهفوات وتعددها( سلال الوهم) ثم تركت العهر والذعارة. هنا ينتظر القارئ، وفق ما أوحت به اللحظات السردية السابقة، شيئا إيجابيا وسلوكا نبيلا. فعلا تزوجت وغادرت عالم الرذيلة والعهر. لكنها تزوجت من رجل أعمال. أتخيل أنها خاطت رذيلتها إلى رذيلته، عفوان ماله. لم تتزوج الحب والقلب. بل تزوجت ثريا أخمن أن ماله هفوة وخطيئة في حق البلاد والعباد. ويصعب علي أن اتخيل أن ماله حلال وكسب من عرق الجبين الشريف. ومبرر ادعائي علامتي التعجب الدالتين الكاشفتين لإرادة قول القاص هنا. ربما يتمنى القارئ لو لم تكن العلامتان هنا. لكن لابد من احترام إرادة القاص ومقصديته. إنها تشحن العنوان توبة بمعاني النقد والسخرية. إنها لم تتجه نحو ما هو نبيل وبسيط، ولكنها اصطادت رجل أعمال أو زبون لذة دائما وعوضت كثرة الزبائن وصداع الرأس بزبون لذة واحدة يملك مالا بفوق ما يمكلكون جميعا. لقد صارت أكثر عهرا وارتكابا للهفوة حين جمعت نار الذعارة إلى نار المال.
تعرية قوية لسلوكات لا إنسانية منحطة ومدانة ومتداولة مع الأسف. وكل ذلك عبر عنه القاص بضغط اللحظة السردية وتكثيفها وتضميخ السردي بالشعري وتقليص مساحات الحكي لصالح المضمر والإيحاء والتصريح بالمعجم وتوجيه السارد أحيانا للحكي وعلامتي التعجب.
مودتي أخي طارق.

طارق موقدي
10/04/2009, 11:35 PM
الرائع / طارق موقدي..
طلقت إبليس الشرك ..تقنية المراوغة ..البحث والإقتناص المختمر المتمعن ..
هذه الحمولة والرصيد..التاريخ والتجربة ..التراكم الدافئ الأحمر العذب الراقص..
جعلها تمسك بالفرصة المناسبة بقبضة من حديد..وقد يكون العكس إذا ما كان صاحبنا ـ رجل الأعمال ـ
هو الذي فاز بها بسيناريو متمرس صفر رصيدها واحترافيتها في إبليسية النار..
لك كل التقدير

البهي الرائع مصطفى طالبي الإدريسي...
التوبة إن لم تكن نصوحة، تفتح امام أبليس الردهات مشرعة على ابواب العودة للمنكر
اوهام الزينة والديباجات المزركشة لنيران الشهوات المكتنزة دوما في الذات مالم ترصدها ضوابط التشريع اللا أرضي, والقنص سجال الصياد والصنارة، ورجال الاعمال المشبوهة والاموال المغسولة بدموع القهر ودماء ضحايا المال ورأسه الفاسد.
تزوجت؟؟ أو تزوجها المال؟؟
كيف تتحول المومسات بين عشية وضحاها إلى سيدات مجتمع؟؟ يلجن إلى صالونات الدرجات العلى وراء رجال (عظام) ساسة البلاد وقادتها، ليصير الوطن وسادة مبغى، وتسمى الزانية "جهاد".
هل ندرك حقا " الفارق ما بين القائد والقواد؟؟؟"

تحية بعمق الجرح العربي