ابراهيم ابويه
12/04/2009, 05:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .عن دار النشر [دار الكتب العلمية]بلبنان ،صدر للناقد المغربي الكبير مسلك ميمون ،مجلد كبير يضم في أحشائه دراسة أكاديمية لمصطلح العروض والقافية من خلال قاموس لسان العرب لابن منظور.المجلد يحمل عنوان "مصطلحات العروض والقافية في لسان العرب"،ويقوم على دعامتين :جمع المادة ثم دراستها وفق منهج مضبوط ومحدد المعالم والأصول.
جمع وتبويب المصطلح العروضي والقافية من لسان العرب ،جاء بعد ما يسمى في اللسانيات التوليدية ب"الكفاية الملاحظية"،فالدكتور مسلك قد فطن الى تعدد دلالات المصطلح العروضي الواحد وعدم وضوحه داخل لسان العرب ،مما جعل الدارس أو الطالب يبدي نفوره كلما تعلق الامر بعلمي القافية والعروض.
استطاع المؤلف ان يحصي خمسة وثلاثين ومئة مصطلح قديم كلهخا ذكرت في تعاريف خاصة تتفاوت في الطول والقصر.لقد استهوت كنوز لسان العرب وأخذت منه زمنا ليس بالقصير ،فاستطاع الجمع بين البحث والمتعة والمؤانسة بهذا الشاهد النثري والشعري أو تلك القواعد النحوية أو الطريقة المذهلة في التناول والطرح الجميل .
اعتمد المؤلف المنهج التصنيفي التحليلي كما جاء عند اللغويين البنيويين من خلال المقارنة بين القديم والحديث اعتمادا على مبدإ الملاءمة.
يضم المجلد 384 صفحة ،تتناول عرضا لأدوات البحث وطرائق الحليل ،ثم تعريفا لصاحب لسان العرب ،أبن منظور وعرضا لتاليفه مع التركيز على المؤلف موضوع الدراسة ،وبعد ذلك عمد الكاتب مسلك ميمون الى تعريف مادتي العروض والقافية كما تم تناولها في لسان العرب مع إبداء الملاحظات حول المصطلح العروضي ومعاجمه ،وتناول المؤلف مسلك ميمون مصطلحات العروض والقافية من خلال ترتيبها أبجديا ،ونفس الشيئ قام به في ترتيب القاوافي .
اعتمد المؤلف على ما يربو من 96 مرجعا تنوع بين القديم والحديث ،مما اضفى على كتابه طابع التنوع في الطرح والدقة في استعمال المنهج والوضوح في النتائج ،وإبراز الجوانب الخفية من قاموس لسان العرب ،والتي لا شك قد قدمت شكلا جديدا لاسلوب البحث الذي يعالج الثرات معالجة تعيد له هيبته وتدعو الدارسين الى العودة اليه وقراءته لاستخراج مكنوناته التي كانت سباقة الى وضع الاسس المنهجية والعلمية المبنية على المنطق والحجة والاستدلال.
ابراهيم ابويه.
جمع وتبويب المصطلح العروضي والقافية من لسان العرب ،جاء بعد ما يسمى في اللسانيات التوليدية ب"الكفاية الملاحظية"،فالدكتور مسلك قد فطن الى تعدد دلالات المصطلح العروضي الواحد وعدم وضوحه داخل لسان العرب ،مما جعل الدارس أو الطالب يبدي نفوره كلما تعلق الامر بعلمي القافية والعروض.
استطاع المؤلف ان يحصي خمسة وثلاثين ومئة مصطلح قديم كلهخا ذكرت في تعاريف خاصة تتفاوت في الطول والقصر.لقد استهوت كنوز لسان العرب وأخذت منه زمنا ليس بالقصير ،فاستطاع الجمع بين البحث والمتعة والمؤانسة بهذا الشاهد النثري والشعري أو تلك القواعد النحوية أو الطريقة المذهلة في التناول والطرح الجميل .
اعتمد المؤلف المنهج التصنيفي التحليلي كما جاء عند اللغويين البنيويين من خلال المقارنة بين القديم والحديث اعتمادا على مبدإ الملاءمة.
يضم المجلد 384 صفحة ،تتناول عرضا لأدوات البحث وطرائق الحليل ،ثم تعريفا لصاحب لسان العرب ،أبن منظور وعرضا لتاليفه مع التركيز على المؤلف موضوع الدراسة ،وبعد ذلك عمد الكاتب مسلك ميمون الى تعريف مادتي العروض والقافية كما تم تناولها في لسان العرب مع إبداء الملاحظات حول المصطلح العروضي ومعاجمه ،وتناول المؤلف مسلك ميمون مصطلحات العروض والقافية من خلال ترتيبها أبجديا ،ونفس الشيئ قام به في ترتيب القاوافي .
اعتمد المؤلف على ما يربو من 96 مرجعا تنوع بين القديم والحديث ،مما اضفى على كتابه طابع التنوع في الطرح والدقة في استعمال المنهج والوضوح في النتائج ،وإبراز الجوانب الخفية من قاموس لسان العرب ،والتي لا شك قد قدمت شكلا جديدا لاسلوب البحث الذي يعالج الثرات معالجة تعيد له هيبته وتدعو الدارسين الى العودة اليه وقراءته لاستخراج مكنوناته التي كانت سباقة الى وضع الاسس المنهجية والعلمية المبنية على المنطق والحجة والاستدلال.
ابراهيم ابويه.