المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بائع العرقسوس



أشرف نبوي
13/04/2009, 02:45 PM
بائع العرقسوس

حين لامست قدميه تراب الأسكندريه شعر بأن حلمه الذي رافق صباه قد بدأ يتحقق . كان مشدوها بكل ما حوله . لكن شغفة الأول كان أن يري البحرالذي سمع عنه مرارا ، ورأه في التلفاز لكن لم يكن قد سبق أن رأه أو صافحت نسماته وجهه ، وهو الجنوبي إبن إحدي قرى الصعيد ،، إتجه من فوره إلي الكورنيش بعدما سأل أحد المارة عن الطريق إليه ،كانت دقات قلبه تتلاحق وهو يحث الخطي . علامات الفرح المشوبة بلهفة كانت تعانق وجهه الذي غطته الدهشة وعيناه تلتقي بأموج البحر ، خطي خطوتين . خلع حذائه وحملة تحت أبطه وهو يسير صوب المياه ، أقترب أكثر فأكثر ..وأبتسامه أختلطت بدهشة اللقاء الأول .. مازالت تراوح علي شفتيه ؟، إنحنى يتلمس مياهه بحذر ، وبحركه لا شعورية رفع إصبعه إلي فمه .. إستعذب طعم الملح ،، جلس على الرمال قرب الشاطئ والسعادة تشمله ، لم تكن أحلام عاطف كبيرة ، والده الذي أحبه دوما كان يدعو له أن يديم الله عليه نعمة الرضا ، مكث عدة ساعات يحملق في الموج ،، شعر بالجوع تلفت حوله وجد أحد الصبية يحمل سبتا كبيرا وقد تراشقت علي جوانبه كعكات ، أقترب منه أخذ واحدة بعد أن ناوله ثمنها ، إبتسم والصبي يناوله ورقة بها بعض الملح ، جلس يتناول الكعكة في تلذذ ، حين إنتهي لمح على البعد شخصا يتجه نحوه حاملا إناء كبيرا علي بطنه وممسكا بيده طبقين معدنيين يحدث بهما جلبه منتظمة ومتكررة صائحا ( شفا وخميل – عرقسوس ) أشار إليه صب له كوبا كبيرا وهم بالجلوس ليستريح وهو يناوله أياه ..
تجاذبا أطراف الحديث بعدما عرف من لكنتة أنه صعيدي مثلة ، سأل عن أصله ومن أي العرابات هو ، إطمئن لحديثه ، وبشهامة أبناء الصعيد دعاه لبيته ، لكن عاطف أبى ، سأله أن يدله علي مكان يبيت ليلته فيه ، أصطحبه إلي بنسيون صغير قريب من بيته ، شكره وهو يودعه ، في صباح اليوم التالي خرج مبكرا وقد عزم أن يبحث عن عمل ، تلفت في كل زاوية باحثا عن مبني يشيد ، كان يسمع من كل من سبقه من أبناء عمومته أن العمل في مجال البناء متوافر وكثير ، لكنه لم يستدل علي أي مبني في محيطه ، كلت قدماه وشعر بالجوع يعضه من جديد ، لمح أحد المطاعم الشعبية ، توجه إليه من فوره ، كانت دهشته كبيرة وهو يجد نفس الرجل جالسا يتناول غدائه ، إبتسم له وهو يدعوه لطاولته ، جلس وقبل أن يهم بالكلام صاح طالبا له طبقا من الطعام ، باغته بسؤال عن العمل ، نظر إلي الأرض ، تبسم وصمت ، مرت اللحظات طويله وهو لا يعرف ماذا يقول ، حين إنتهي من طعامه هم بأن يدفع ، تبسم صاحبه ، وهو يهمس أنت ضيفي اليوم ،
حمل إنائه الكبير بحرفية أدهشت عاطف ، وسأله علي إستحياء هل هذا العمل مجز ، رد بإبتسامة عريضة الحمد لله ويكفي أنه رزق حلال ، سأله ومنذ متي وأنت تعمل ، تبسم وهو يرد منذ أن كنت في مثل عمرك ، أردف هل يروقك هذا العمل ، لم يرد ، أكمل صاحبه يمكنك أن تعمل معي حتي تجد عملا مناسبا ، إذا أحببت ، تركه ليفكر وذهب حاملا إنائة المعدني وأطباقة محدثا تلك الجلبة التي تلفت إليه أنظار الزبائن ، بات ليلته قرب الشاطئ مفكرا ، لقد بدأت نقوده التي حملها معه في رحلته تتناقص ، لم يعثر على عمل بعد وربما طالت المدة حتي يجد عملا، ظل يعمل فكره حتي أقتنع تماما بفكرة عمله مع صاحبه الجديد جابر بائع العرقسوس ، حين إلتقاه صباحا ، أخرج منديله الذي يربطه بحرص علي ما بقي معه من نقود ، وأخرج كل ما فيه وناوله لجابر ، طالبا منه أن يقبلة منة كدفعة من ثمن الأدوات التي سيوفرها له ليشاركة العمل ، حاول إعادة النقود إليه ، أصر علي موقفه وهو يقول أعلم أن هذا المال ليس كافيا لكني سأعتبر الباقي دين في رقبتي ، أسدده لك قريبا ،
لم تمر سوى أسابيع قليله كان قد اتقن خلالها فنون مهنته ، وتوطدت عرى صداقته بجابر صاحبه وشريكه، في جلسة هادئه لهما في إحدي المقاهي ، شعر جابر بألم في ظهره ، قام مستندا علي زراع عاطف ، أوصله إلى منزله الذي لم يكن بعيدا ، حاول عاطف الإستئذان لكن جابر أصر علي أن يدخل لتناول الشاي ، كاد أن يتعثر في خجله وهو يخطو خطواته الأولي في بيت صديقه ، ألقي بالسلام وهو ينظر للأرض ، جلس قبالة سرير جابر وهو يشد من عزيمته ويطمئنه بإنها شدة وستزول ، لكن جابر كان يبتسم ويهز رأسه وهو يعلم أن الشيخوخه بدأت تنشب أظافرها في جسده ،
عاوده الإرتباك والشعور بالخجل وبدريه زوجة جابر تقدم له الشاي ، تناوله وهو يتمتم شاكرا ،ونظره إلي الارض ، أما هي فقد ناولة زوجها الشاي ثم جلست ، هتف جابر قاطعا الصمت بدريه ست جدعه يا عاطف ، وهي معي علي الحلوة والمرة ، ورغم فرق السن بيننا ورغم إن الله لم يرزقنا بذرية ، إلا إنني لم أري منها إلا كل خير منذ تزوجتها ، هز عاطف رأسه وهو يؤمن علي كلامه دون أن يرفع نظره عن الأرض ، حين إنتهي من شرب الشاي هب واقفا وهو يستئذن في المغادره ، لم يقدر جابر علي القيام ، إصطحبته بدريه إلي الباب ، بعدما خرج من الباب إلتفت ليغلقه وقعت عينه عليها ، إمرأه في الثلاثين تتفجر أنوثه وجاذبيه ، علي وجهها مسحة حزن مشوبه برغبه ، إزدرد ريقه وهو يستدير مغادرا في سرعة ،
مر يومان شعر خلالهما بأنه يجب أن يطمئن علي جابر رغم خجله ، حين إنتهي من عمله أصطحب كيسا من الفاكهه وأنطلق إلي بيت جابر ، إستقبلته زوجته بإبتسامه وضاءه وهي في كامل زينتها ، حين دلف من الباب همست لقد انتظرناك أمس ، حث الخطي إلي حجرة جابر ، حاول القيام لتحيته لكنه أسرع إليه يسلم عليه ويحتضنه معتذرا عن عدم تمكنه من الحضور قبلا ، سأله ألن تذهب لطبيب ، تبسم جابر وهو يجيبه ولما ؟ أنا طبيب نفسي ، ألم الظهر هذا نتيجة حملي للعرقسوس ، وسيزول بعد بضعة أيام لا تقلق ، أردف عاطف أنني أحاول حل هذه المشكله ، إعتدل جابر قليلا وهو يصغي السمع متسائلا وكيف هذا ؟ أكمل عاطف لقد إتفقت مع سوكه النجار علي صنع عربة خشبيه صغيره تحمل عنا إناء العرقسوس وبها أيضا مكان لشراب الخروب ، كالتي رأيناها سويا ، وقلت إنها ستكلف الكثير ، لكني أحضرت الخشب لسوكه واتفقت معه و لن تكلفنا كثيرا ، تهلل وجه جابر بالفرح وهو يتمم شاكرا ، أما بدريه فكانت قد أعدت عشاء أحضرته وهي تخاطب زوجها أظن إن عاطف لن يرفض أن يتناول العشاء معنا ، وعبثا حاول عاطف التنصل من دعوتها ، جلس مرتبكا وهو يحاول أن يهرب من نظراتها الجريئه نحوه ، وبينه وبين نفسه كان يتمني سرعة شفاء زوجها حتي لا يضطر للحضور إلي البيت لاحقا ،
حين تماثل جابر للشفاء كانت إحدي العربتين قد أصبحت جاهزة ، ساعده عاطف علي تجهيزها ودفعها ليبدأ رحلته اليوميه في طلب الرزق ، إحتضنه جابر وهو يتمتم لو كان لي ولد ربما لم يقم بما قمت أنت به من أجلي ، أما عاطف فلم تمض سوي أيام قليله إلا وقد استلم العربه الثانيه وبدأ في عمله الذي أصبح يدر عليه الكثير ، وقد أشار عليه جابر أن يسكن شقة صغيره كانت قد خلت في نفس البيت الذي يقطنه ، تردد عاطف في البدايه لكن إصرار جابر حعله يوافق في النهاية ، حين أحضر أغراضه القليلة من البنسيون الذي كان يقيم فيه بغرفة مشتركة ، طلب منه جابر المفتاح لتقوم زوجته بتنظيف وترتيب الشقه ، حاول أن يرفض لكن جابر أصر ، شعر لأول مرة إنه قد وجد عائلة بعدما ودع عائلتة في الصعيد عند حضوره ،
عند عودته من عمله مساء وجد الطعام قد أعد ووضع علي طاولة صغيرة ، أكل بتلذذ وهو يشعر بأن أدميته التي أنتقصت من يوم حضورة وسكنه بغرفة مشتركه ، قد بدأت تعود إليه من جديد ،
مضت الأيام وهو يشعر بأن دعوات أمه له قد بدأت تتحقق ، وبدأ يدخر مالا ويفكر في إمتلاك أحد المحال لتأمين مستقبله وتحقيق حلم والدة في نجاحه ، ولم يلحظ خلال تفكيره في مواصلة تحقيق حلمه زيادة إهتمام بدريه به وبكل ما يخصه وعنايتها الفائقه بملابسه وطعامه ربما أكثر من إهتمامها بزوجها ، كان يكد طوال اليوم ولم يكن ليهدأ لحظه واحدة ، حتي أصاب العربة عطب إستلزم يومين لأصلاحها ، فقرر أن يستريح في البيت ، لكنه حين إستيقظ ألجمته الدهشه وهو يري بدريه في حجرته تبتسم في دلال وهي تنظر له ، لملم ملابسه وهو مرتبك لا يدري ما يقول ، لكنها وبلحظه واحدة كانت قد أقتربت من سريره ووضعت يدها فوق رأسه وهي تداعب شعره ، إنتفض واقفا وهو يحاول الإبتعاد عنها ، لكنها لاحقته وحصرته في ركن الغرفه ، إزدرد ريقه وهو يتمتم لايصح ، إن جابر أخي وصديقي ، زوجك ، كان شيطانها قد تملكها ، إقتربت منه بجسدها ، حاول الإفلات ، همست بصوت ملؤه الرغبه لقد أغلقت الباب ، فأين ستذهب ، شعر بضعفه للحظه ، لكنه سرعان ما أستجمع قواه ودفعها عنه بعيدا وقعت علي السرير وإنكشف القميص الذي كانت ترتديه عن جسد بض مثير ، أدار وجهه وإتجه إلي صنبور الماء في ركن الغرفه ووضع رأسه تحته ، ثم تناول كوب من الماء البارد ورشه عليها ، تفاجأت بتصرفه لكنه حين عاود رش الماء غضبت وصاحت متوعده إياه ، لم يلتفت إلي تهديداتها ولا سبابها له ومعايرتها له بأنه جلف وسيظل كما هو ، غادرت حجرته وغضبها لازال يتقافز من فمها وعينيها ، بعدما هدأت نفسه قليلا ، جلس واضعا رأسه بين يديه وأجهش بالبكاء ، قام توضأ وصلي ثم جلس يفكر مهموما وهو يحسب ماذا ستقوله بدريه لزوجها وكيف سيصدقه إن قال الحقيقه وإن صدقة فماذا ستكون النتيجه ،
لم يبرح مكانه حتي أطل الليل بستره ، سمع دقات علي الباب ، إرتجف قلبه وهو يقوم ليفتح الباب ، وجد جابر قبالته ، نظر إلي الأرض وهو يدعوه للدخول ، تنهد جابر وهو يهم بالدخول ، مرت لحظات صمت بين الرجلين ، كانت ثقيلة علي كل منهما ، شعر عاطف بأن كلماته تأبي الخروج لكنه لم يطق الصمت أكثر ، حين إنتهي من حديثه وهو يقسم علي صدق كل حرف نطق به ، هب جابر واقفا وفتح زراعيه ، أحتضنه ، وهو يري الصدق مختلطا بدموعه ، ألقي برأسه فوق كتفه وهو يجهش بالبكاء ، داري جابر دمعه كانت قد بدأت تطل من عينه وهو يدفعه بيده ويصيح البكاء لم يخلق للرجال ، إستدار ليخرج بعد أن ودعه ، حين أغلق الباب ، شعر براحة ، قام لصلاته ، ثم أسلم نفسه للنوم .
في الصباح خرج ليتسلم عربته ويسعي لرزقه ، ظل فكره منشغل طوال اليوم بما قد يكون حدث بين جابر وزوجتة ، في المساء كان لقائه بجابر ، إمارات الحزن التي إرتسمت علي وجه جابر أقلقته ، تنهد جابر وهو يدفن رأسه بين يديه ، أما عاطف فرغم صغر سنه وقلة خبرته في الحياة فقد كان يشعر بحيرة صديقه ، ويدرك الهم الذي أصابه ، وبل لقد ظن أنه لولا معرفته بجابر ربما لم يحدث ما حدث ، ولبقي بيت جابر هادئا، وقد أصر بعدها علي ترك سكنه والإنتقال إلي مكان أخر ، ساعده جابر علي الإنتقال لكنه أكد عليه إلا ينقطع عنه، ورغم أن مشاعر جابر كانت تشطره بين حبه لعاطف الذي يعتبره إبنا له ، وبين حبه لزوجته برغم ما فعلته ، ورغم تأكده من خيانتها بعد حديثه معها ، إلا إن العشرة التي كانت بينهما وصبرها ووقوفها إلي جانبه معه طوال سنوات ، كل هذا جعله عاجزا عن إتخاذ قرار بسرعة،
مضت الأيام وهي تباعد بين الرجلين ، وإن حاولا ألا تنفصم عري الصداقة التي جمعتهما ، حتي ذلك اليوم الذي تجمهر الناس أمام بيت جابر ، كان عاطف قد أنهي عملة وفي طريق عودته لمح من بعيد ألسنة اللهب تتصاعد في السماء ، هاله المشهد ، ترك العربة جانبا وأسرع يعدو ، حين وصل كانت النار قد أتت علي كامل البيت القديم ، سمع همهات ، لقد إنتحرت ، لا بل لقد اشعل فيها زوجها النار ، لكن أين جابر ؟ ربما أحترق معها في الداخل ، لقد سمعنا صوت إنفجار هائل ، ربما لما يكونا هناك ؟ كان الجميع يدلوا بدلوه دون سابق علم ، ولم يستطع عاطف فهم شيء ، حين أنفض الجمع ، لملم عاطف حاله وجر قدميه وقد أستولي عليه حزن عظيم وهو لا يري لجابر أثر ،
بعد عدة أشهر من الحادثة لم يكد عاطف يصدق عينية حين لمح جابر أمامه ، إندفع إليه يحتضنه ، وقد شملته السعادة ، كان جابر منهك و الشيب قد عض رأسه وأثار الشيخوخه طغت علي الوجه الحزين ، أجلسه بجواره وهو يحاول أن يسحب من فمه الأحرف ، لكن جابر كان يبتسم في ذهول ولا يرد ، تابع عاطف حديثه ، أين كنت ؟ وماذا حدث ؟ وتوقف للحظه قبل أن يكمل ، وهل أنت من فعلها كما يقولون ؟ أو إنها كانت حادثة ، هز جابر رأسه في لا مبالاة ، ولم يرد ، أدرك عاطف أن صديقه لا يريد أن يتحدث فيما وقع ، قام معه وهو يسنده بذراعه ، همس جابر لعاطف أريد أن أذهب للكورنيش ،
حين صافحت نسمات البحر وجههيهما ، أنحدرت دمعه من عين جابر ، حاول مدارتها ، أما عاطف فقد نظر إلي السماء مبتعدا بنظره عن دموع صديقه ، تناهي إلي سمعه صياح أحد الصبيه ،أشار إليه ، دس في يده بضعه قروش وهو يناوله كعكتين وورقه بها بعض الملح له ولصديقه .
تمت

اشرف نبوي

عائده محمد نادر
15/04/2009, 07:57 PM
الزميل القدير
أشرف نبوي
نص يقترب كثيرا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام وزليخة امرأة العزيز في محاولته التقرب منه ودفعه لها وهو يتعوذ من الشيطان الرجيم بالله سبحانه وتعالى وتلك اللمحة أضافت الكثير من المثل العليا والتمسك بها للقصة ومضمونها
أحببت عملك هذا لأني وجدته صادقا يقترب كثيرا من حيرة الأنسان في مجمل حياته
تحياتي لك سيدي الكريم
ودمت قلما له رسالة أدبية

قاسم عزيز
18/04/2009, 04:09 PM
الزميل العزيز / أشرف نبوى
أمتعنى اسلوبك القصصى هنا أيما امتاع , واستدرجنى بخبث حتى آخر " قضمة " للصعيدى الجدع بن الاصول
والذى يحفظ الجميل ويصون عرض الصديق ونفسه .
اسلوب ممتاز وعرض سلس ومثير للفضول حتى آخر لحظة , لكننى لاحظت ولعلك معى لاحظت ان الاحداث
كثيرة ووزمن النص أطول من أن يكون قصة ق . . .
لعلك فكرت فى تحويلها الى رواية , فبالرغم من استهلاك الموضوع إلا أنه فى كل مرة يتم تناوله يكون مثيرا للانتباه والفضول النقدى أيضا . .
تقبل تحياتى أستاذ اشرف .

نادية الزوين
19/04/2009, 04:28 PM
العرقسوس
كنت اكله من زمان

انه البحث الانتماء عن الذات لحظة الانعكاس
جميل ما خطته اناملك ا

محسن رشاد أبو بكر
25/04/2009, 09:56 PM
هكذا عادة الصعايدة عندنا .. غموض بغلف الكثير من تطورات حياتهم .. يا ترى هل توافقني هذاالرأي عن الصعايدة .. وقبل أن تشرع في الحديث أحب أعرفك اني أيضا من أصل صعيدي .. وأنني أحب الصعايدة جدا وأرى فيهم مزايا كثيرة .. ولكن الغموض الذي انتهت عليه أحداث "بائع العرقسوس" أثارت الفكرة ثانية في ذهني

القاص المبدع أشرف نبوي
دمت بخير .. كل التحية والتقدير لحسك المرهف
مع المودة الدائمة

أشرف نبوي
30/04/2009, 11:38 AM
عائدة محمد نادر

التميز الذي يصاحب تناولك العذب لاي عمل يضفي علي العمل الكثير من التوهج

فقلما يصادف المريء علي صفحات الويب من يتناول العمل بفهم وحياديه دون ان يكيل عبارات الثناء او يتهجم بما يعلم وبما لا يعلم لاظهار قدراته

لذا فأنا اتوقف كثيرا امام مداخلاتك انت وثلة من المبدعين اساتذتي هنا كي افيد من تجاربهم وارائهم المصقوله الراقيه

خالص مودتي

اشرف نبوي

أشرف نبوي
30/04/2009, 11:42 AM
قاسم عزيز

استاذي الفاضل يعجبني دوما طرحك القيم ، وعدم مجاملتك الذي يحسب لك ، والذ ي اعتبره من امانة القلم التي نحن مسؤلون عنها

ربما القصه القصيره لا تحتمل عند البعض طول الفتره الزمنيه وهذه مدرسه تنتمي غلي الرائع تشيكوف الذي يعتبر القصه القصيره ومضه - لحظة سطوع - لقطه مؤثره

لكن هناك من رواد القص الادبي من يكتب القصه القصيره دون النظر إلي الفترات الزمنيه التي تحويها ،
عن نفسي لإاني افضل الطريقيتن احيانا اوفق واحيانا تسقط مني المعالجه
ويبقي اننا نتعلم كل يوم

خالص مودتي
اشرف نبوي

أشرف نبوي
30/04/2009, 11:43 AM
ناديه الزوين

الاجمل هو رقة حرفك هنا

شكرا علي جميل مرورك وعذب احرفك

تحياتي

اشرف نبوي

أشرف نبوي
30/04/2009, 11:45 AM
محسن رشاد ابو بكر

الاخ الغالي والزميل العزيز

برونق ودهشة وجمال تواجدك تسعدنا دوما بما تطرحه بعفويه وبما تعطر به صفحاتنا ومآقينا من عذب مداد قلمك الذي يفيض بالجمال

خالص مودتي ايها السامق

اخيك المحب اشرف نبوي

محمد ابراهيم سلطان
30/04/2009, 11:49 AM
الأستاذ أشرف نبوى
يبدو أننى سامر هنا كثيراً
امتعتنى بأشياء افتقدها حالياً
ربما هو الحنين زميلى ؟؟!!
ممكن .......
ربما هو الإشتياق للحظة العودة للخلف و سماع أداء و رنين صاجات الشرباتلة من جديد ؟؟!!
من الجائز .....
أشكر بعدد لمساتك الفنية للقصة الممتعة
كن بخير و حفظنى و حفظك الله من شر البلية .

أشرف نبوي
02/05/2009, 01:10 PM
محمد ابراهيم سلطان

شرفا لي سيدي ان تكون صفحتي احدي محطاتك الدائمه ،

اما عن تداعي صورة الجمال الشعبي بذاكرتنا حين تتناهي غلي السمع احدي مفرداتها من خلال السرد فهذا يمتعني ايضا

ويجعلني اعايش حالة من حالات الدهشه المفعمه صدقا

خالص مودتي

اشرف نبوي