المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عباس يقطع الطريق امام التحرك العربي...لماذا؟؟؟؟



سميح خلف
13/04/2009, 08:03 PM
في الوقت الذي ينتقد فيه النظام الرسمي العربي مواقف حكومة التطرف الصهيوني بقيادة الارهابي نتنياهو على مواقفه المتشددة من عملية ما يسمى سلام المعتدلين في المنطقة، وفي الوقت الذي اجتمع فيه وزراء الخارجية العرب في عمّان!
عباس يقطع الطريق على التحرك العربي...لماذا؟؟؟؟

في الوقت الذي ينتقد فيه النظام الرسمي العربي مواقف حكومة التطرف الصهيوني بقيادة الارهابي نتنياهو على مواقفه المتشددة من عملية ما يسمى سلام المعتدلين في المنطقة، وفي الوقت الذي اجتمع فيه وزراء الخارجية العرب في عمّان من اجل بلورة موقف عربي موحد تجاه البرنامج السياسي لحكومة التطرف الصهيوني الذي نتج عنه تكليف الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية بحمل الاوراق العربية والبضاعة العربية ووضعها على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد أوباما ، يتحرك الرئيس الفلسطيني وبشكل مفاجئ ويبادر بالاتصال بالارهابي نتنياهو مهنئا ًاياه بعيد الفصح ومعلنا استعداده للبدء في المفاوضات مع الجانب الصهيوني وتقول الـbbc في نشرتها أن عباس اشترط الالتزام بأنابوليس والاتفاقيات السابقة في حين اعلن من قبل نتنياهو الارهابي ليبرمان وحزب الليكود أن إسرائيل ليست تحت أمرة الرئيس أوباما علما ً بأن برنامج حكومة التطرف الصهيوني يدعو إلى الحل الاقتصادي والامني مع الفلسطينيين من خلال تشكيل أجهزة أمنية قوية أعلنت روسيا جاهزيتها لتغذيتها بالسلاح وأعلنت دول أخرى منها أمريكا رصد قيمة مالية لدعم الاجهزة الامنية في الضفة وتقوية سلطة رام الله وامتدت الضغوط على حوارات القاهرة لفرض حكومة فياض من جديد لرئاسة أي حكومة قادمة في حين صرح الرئيس الفلسطيني بما معناه ( إذا كنتم تريدون اعمار واستجلاب الاموال فعليكم برئاسة فياض ) .

النظام الرسمي العربي الذي اعلن عن امتعاضه من تصرفات حكومة أولمرت سابقا ً وتلاعبها في عملية السلام ثم جدد النظام الرسمي العربي تخوفاته من فوز الليكود ونتنياهو لتشكيل الحكومة الصهيونية واعلن في مؤتمر الكويت عن نية النظام الرسمي العربي بعدم وضع المبادرة العربية على الطاولة إلى الأبد بدون أن يضع البدائل للموقف العربي فمازال الموقف العربي متشبث بأطروحاته للسلام وهو عرض البضاعة العربية التي أصبحت لا تفتح الشهية للنظام الصهيوني قرر هذا النظام وفي اجتماع وزراء خارجيته تجديد التزاماته بالمبادرة العربية ناقلين هذا الموقف مع جلالة الملك عبد الله في زيارته القادمة إلى البيت الابيض .

يبدو أن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته والذي هنأ نتنياهو بعيد الفصح ولم تمضي شهور عديدة على اسالة دم الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير غزة من قبل آلة الحرب الصهيوني مازال هذا الرئيس المنتهية ولايته يتلاعب ليس فقط في الموقف الفلسطيني بل في الموقف العربي بكل عيوبه واطروحاته حول التطبيع مع الصهيونية بمقابل 18% من اراضي فلسطين ، يبدو أن الرئيس الفلسطيني يعشق التدمير حتى للأطروحات العربية اما الجانب الفلسطيني فلقد عمل ليلا نهارا على تدمير الذاتية الفتحاوية ويعمل على تدمير الذاتية الفلسطينية برمتها .

خطوة مسبوقة يقوم بها الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته وبمبادرة منه ليعرض نفسه أيضاً على نتنياهو وليذكره نتنياهو بالتعاون الذي حدث بينه وبينه أبان توليه لحكومة الصهاينة بين عامي 1996/1999.

وبوجهة النظر الدبلوماسية عندما يطرح الملك عبد الله مستقبلاً وجهة النظر العربية في الرغبة في السلام والتهديد المبطن بسحب المبادرة ووجبة الطعام الدسمة التي قدمها النظام الرسمي العربي للعدو الصهيوني ربما سيفقد هذا الطرح مضمونه في ظل التقارب المباشر بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته عباس وربما يجرد الرئيس الأمريكي أوباما من بعض أوراق الضغط لعودة نتنياهو للورقة السياسية التي قادتها حكومة أكاديما ورغبتها في حل الدولتين .

إذا ً هل اتصال عباس بنتنياهو مجرد رغبة عابرة أم مخطط لها في ذهنية وسلوك عباس؟!

وهل ذهابه إلى السعودية بعد المكالمة هي زيارة تطمينات للسعودية ولمبادرتها أم هناك أعمق من ذلك بأن تكون السعودية على اطلاع بتوجه عباس قبل بدء المكالمة؟!

اجمالا ً اتصال عباس بنتنياهو يضعف الورقة السياسية الفلسطينية ويضعف الموقف العربي الذي يلوح بسحب المبادرة إذا لم تعترف حكومة الليكود بحل الدولتين .

ومن الملاحظ أن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته يتخبط منذ أكثر من عام فهو يقوم بالادلاء ببعض التصريحات وبعد أيام يدلي بتصريحات نقيضة لها فهل فعلا ً الرئيس الفلسطيني يعمل بازدواجية الشخصية والمفاهيم وهل في علم الصحة النفسية والسيكولوجيا يعاني الرئيس الفلسطيني من مظاهر مرض المناخوليا والهذيان ؟؟؟؟ الذي يخرج إلى دور التدمير بصفته الاعتبارية السابقة وبصفته المفروضة من النظام الرسمي العربي الآن على الواقع الفلسطيني .

بقلم/ سميح خلف
رئيس تحرير صحيفة فلسطيننا

Dr. Schaker S. Schubaer
13/04/2009, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): لقد طفح الكيل!
لقد أصبح مجرد وجود عباس خطراً على الأمن القومي الفلسطيني!
فهو يمثل درع يحمي المشروع الصهيوني المتطرف في فلسطين!
كما أصبح متراساً للمتخاذلين العرب أمثال الرئيس م.بارك، يتمترسون خلفه في تحركهم الخياني ضد القضية الفلسطينية!

والله المستعان.

وبالله التوفيق،،،

مصطفى عودة
13/04/2009, 10:28 PM
كيف يمكن تعميق الازمة للبدء في حلها؟