المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواضيع في علوم التاريخ ـ القسم الثّامن



نظام الدين إبراهيم أوغلو
14/04/2009, 02:29 PM
تاريخ الأديان
القسم الثّامن

مواضيع في علوم التاريخ

تاريخ الأديان والمذاهب الدّينيّة في سطور:

تنقسم إلى الأديان في العالم إلى أربعة أقسام:

1ـ أديان القبائل المتأخّرة:

المانوية ـ الطابوية ـ التّوتمية ـ الشّامانية ـ الإله الأكبر.

2ـ المذاهب الدّينيّة:

الكونوشيوس ـ الطاوية ـ الشّتوية ـ عبادة الأتراك القديمة ـ الهندوكية (الهندوسية) ـ الجينيّة ـ السّيخ ـ الهندية ـ الزاردوشية ـ المزدكية ـ المانوية ـ البوذية ـ والبرهمية.
وعدد نفوسهم ملياران ونصف مليار وهم الأكثرية الغالبة، ويعيشون في الصين والهند واليابان وكوريا وفيتنام وإيران وغيرها من الدول. وأديان أخرى يعبدون الشيطان (أنظر كتب تاريخ الأديان).
عبادة البوذيّة والبرهميّة:
البوذا: إلههم مصنوعة من المعادن الثمينة وخاصة الذهب وعلى شكل إنسان. والبوذية فقدت بساطتها وحماستها وإبتلعتها البرهمية الثائرة المتورة حيث نزلت وحلت.
البراهمة: طبقة من الكهنة ورجال الدين، لهم صفة الإله، والبرهمي يحفظ الكتاب المقدس عندهم وهو (رك ويد). ديانة منتشرة في الصين واليابان والهند. وكلهم يعبدون الأصنام. لقد جعلت البرهمية بوذا مظهراً للألهة وقلّدتها في ذلك البوذية نفسها. ظهرت فيها البدع وفقدت النظام وتسرب إلى مناهج عبادة السحر والأوهام. ولم يزل وجود الألهة والإيمان به في البوذية موضع خلاف وشك عند مؤرخي هذه الديانة ومترجمي مؤسسها. إزدهرت فقط ألف سنة ثمّ إنحلت، وكذلك المغول والأتراك قبل إسلامهم كانوا يؤمنون بالبوذية. لقد إمتازت الديانة الهندية عن غيرهم بكثرة الفاحشة وإتيان الشهوة الجنسية، حتى أنهم كانوا يعبدون لإله التناسل، وهي إلههم الأكبر مهاديو وصوروها بأبشع صورة، ويجتمع عليها أهل البلاد من رجال ونساء وأطفال وبنات، وتدخل إستعمال المواد الجنسية والمهيجات الشهوية من صميم الديانة.

3ـ الأديان السّماويّة:

أ ـ اليهوديّة:

كانت في أوروبا وأفريقيا أمة هي أغنى أمم الأرض مادة من الدين، وأقربها فهماً لمصطلحاته ومعانيه. أولئك هم اليهود، ولكن لم يكونوا عاملاً من عوامل الحضارة والسياسة والدّين يوماً ما، بل قضى عليهم منذ قرون طويلة، وتحكم عليهم غيرهم، وبقوا عرضة للإضطهاد والإستبداد، والنفي والجلاء والعذاب والبلاء. وقد أورثهم تاريخم الخاص وما تفردوا به بين أمم الأرض من العبودية الطويلة والإضطهاد الفظيع والكبرياء والقومية والإذلال بالنسب والجشع وشهوة المال وتعاطي الزنا، أورثهم كل ذلك نفسية غريبة لم توجد في أي أمة. وإنفردوا بخصائص خلقية كانت لهم شعاراً على تعاقب الأعصار والأجيال منها الخنوع عند الضعف، والبطش وسوء السيرة عند الغلبة، والختل والنفاق والفتنة في عامة الأحوال. ومن صفاتهم أيضاً القسوة والأثرة وأكل أموال الناس بالباطل والصدّ عن سبيل الله. وقد وصفهم القرآن الكريم وصفاً دقيقاً عميقاً، بما كانوا فيه في من تدهور خلقي وإنحطاط نفسي وفساد إجتماعي. وهم الذين أدخلوا باولو (بولص) للمسيحية ثمّ إدعى أنه روح الله من بعد عيسى، وزور الإنجيل وكتب إنجيل بولص وحرّفها . وكذلك فعلوا للمسلمين بإدخالهم عبد الله بن سبأ اليهودي إلى الإسلام، وإستطاعوا به تفريق وتمزيق صفوف المسلمين، وكرروه مع مسلمي دونما (يهود يدّعون بالإسلام) في زمن أواخر الخلافة العثمانية، وإستطاعوا معهم في تمزيق الخلافة العثمانية. وعدد نفسهم في العالم لا يتجاوز عن 30 مليون نسمة.

ب ـ المسيحيّة:

لقد نشأة المسيحية في ظل الإمبرطورية الرّومانية، وفي وقت تحجزت فيه الدّيانة اليهودية. وهي أيضاً لم تكن في يوم من الأيام من التفصيل والوضوح ومعالجة مسائل الإنسان، بحيث تقوم عليها حضارة، أو تسير في ضوئه دولة، ولكن كان فيها إثارة من تعليم المسيح، وعليها مسحة من دين التوحيد البسيط. فجاء (بولص) فطمس نورها وطعمها بخرافات الجاهلية، وقضى (قسطنطيين) على البقية الباقية، حتى أصبحت النصرانية مزيجاً من الخرافات اليونانية والوثنية الرومية، والأفلاطونية المصرية الرهبانية. وعندهم أربعة كتاب مقدّسٍ مختلفة ببعضها (إنجيل مرقس، إنجيل متى، إنجيل لوقا، إنجيل يوحنا). والمسيحيون أسرفوا في عبادة القديسين والصّور المسيحية، حتى فاقوا في ذلك الكاثوليك.
ويقولون في الإنجيل "إعطوا ما لقيصر لقيصر، وإعطوا ما لله لله"، هنا نجد الرهبانية والبعيدة عن الفطرة، فإنهارت عندهم دعائم الأخلاق، والإنحلال الإجتماعي والقلق الإقتصادي. الموت التي يحكمها الروم الروم البزنطيين من تضاعف الضّرائب والإيجارات والمصادرات وكذلك الإضرابات على الحكومة. وبدأت إنتشار الفساد لإكتساب المال من أي وجه، وإهمال الزّراعة وتناقص العمران، وإضطهاد الكنيسة للعلم وقتل العلماء وإحتقارهم، ويقولون الذي ينطق بالعلم فهو كافر. والناس يأخذون الكاهن أو القسيس واسطة بين الخلق وبين الخالق، والرهبان يعتبرون الجنس أمراً حيوانياً وغريزة. وهم يغرقون بالرّوحانية ويعتزلون النساء. ويذمون الحياة الأرضية ويكرهونها ويقولون: ليس هذا مملكتي . وعدد نفوسهم ملياران تقريباً.

ج ـ الصّابئة:

كانوا كتابيين ثمّ تحولوا إلى عبادة النّجوم. وعدد نفوسهم بضعة ملاييين نسمة.

د ـ الإسلام:

لا يحتاج إلى ذكر تاريخهم، لأنّ ملايين الكتب يبحث عن هذا الموضوع، والحصول عليها سهل سواء من المكتبات أو المواقع في الإنترنيت. وعدد نفوسهم أكثر من مليار ونصف في العالم.

4ـ الحركات السياسية الهدّامة: كثيرة منها

أ ـ الماسونيّة:
جمعية يهودية هدفها: الفرض على بعض اليهود التظاهر بإعتناق الأديان الأخرى ليتمكنوا من تهديمها من الدّاخل. وبعد الحرب العالمية وسّعوا نطاقهم فأدخلوا إلى الجمعية من المتطرفين من المسيحيين والمسلمين والّلادينين، ولهم علاقات مع كافة الحكومات الأوربية، ويشغلون مناصب رفيعة في الحكومات.

ب ـ الصّهيونيّة:
حركة يهودية متطرفة هدفهم تكوين دولة إسرائي الكبرى. لهم علاقات وثيقة مع الإنكليز وأمريكا وباقي الدول الأوروبية.
ج ـ اليهوانيّة (شهود يهوا):
وهي من حركات الميسيونية، وهي جمعية يهودية ومسيحية، هدفهم التبشير إلى دينهم ثم تحقيق آمالهم ومطامحهم السياسية. منشرة في دول الغرب.

د ـ البابيّة والبهائيّة:
تنتشر في أسيا الوسطى، ومركز عبادتهم في إيران، ويدّعون أنفسهم بأن مهدي المنتظر. ومؤسسهم الميرزا حُسين علي الملقب ب(بهاء)، ويلتقون في إيران في مركز عبادتهم مرة واحدة في السنة. وعدد نفوسهم 5 ملايين. تأستت لأهداف سياسية، لهم علاقة بالأنكليز وتخدم سياستهم.

ه ـ القاديانيّة:

دعاة القاديانية هم مسيلمة الكذاب وسجاح بنت الحارث والأسود العنسي وبيان بن سمعان التميمي. لهم علاقة بالأنكليز ويخدمون سياستهم.

وغيرها من المذاهب والحركات والأديان