المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الأهم في نظرك: شهادات المرء أم إنجازاته؟



عامر العظم
15/04/2009, 08:20 AM
ما الأهم في نظرك: شهادات المرء أم إنجازاته؟
ماذا تعني الشهادة؟
هل كان علماؤنا وأطباؤنا وفلاسفتنا السابقين يحملون شهادات؟
قرأت هذا المقال هذا الصباح...
هل تتغير النظرة .. نحو الإنجازات ؟!!

بقلم : عماد الحاج

لماذا لا نسأل عن إنجازات الشخص الذي نرغب في توظيفه .. لماذا يكون التركيز فقط على الشهادات العلمية .. وكأن هذه الشهادات هي التي ستصنع المعجزات ..
كم من الذين تمّ توظيفهم بشهادات بكل المقاسات والأحجام .. لم يقدموا شيئًا على أرض الواقع .. بل إن البعض كان عبئًا على المؤسسة .. باحثًا في كل وقت عن شهادات أخرى وعن ألقاب جوفاء لا تسمن ولا تغني !!
ألسنا بذلك نعيش في عالم غريب .. ذلك الذي يعطي الاحترام الزائد لذوي الشهادات .. ولا ينظر نفس النظرة لذوي الانجازات !!
إن خالدًا بن الوليد .. لقب بسيف الله المسلول لأنه صاحب إنجازات لا شهادات .. وذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر وأمير الشعراء أحمد شوقي ومجدد القرن العشرين حسن البنا والرسام المقاتل ناجي العلي وأفضل لاعب في العالم مارادونا .. حتى الطفل المعجزة .. كلهم نسبت ألقابهم بأسمائهم لأنهم حققوا إنجازات دون النظر لشهاداتهم .. أما أصحاب الشهادات بقوا كما هم .. ولن يذكرهم أحد ما لم يقوموا بإنجازات على الأرض !!
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل يمكن أن تتغير النظرة .. وتصبح نظرتنا لذوي الانجازات أكبر من ذلك ؟! هل يمكن أن تفاجئنا المؤسسات مرة عندما ترغب بتوظيف شخص ما أن تطلب منه أن يكتب إنجازاته ؟!!
إننا عندما نبحث عن الشهادات العلمية فقط .. ونعطيها كل التقدير والاحترام .. ولا نعطي نفس الأولوية للإنجازات الفعلية .. فهذا يعني قتل روح المبادرة والبحث عن تحقيق الذات .. ويعني البعد عن التجربة والإبداع والتحدي .. إننا سنعمل على خفض مستوى الانجازات من المجتمع من حيث لا ندري !!
إن المطلوب من الجميع تقدير الإنجازات .. ووضعها ضمن الأولوية .. فمن يكون تاريخه حافل بالإنجازات هو الأقدر على المبادرة والبذل والعطاء وتحقيق إنجازات أخرى .. والعكس صحيح !!
كن أنت البادئ .. وابحث عن إنجاز تحققه الآن .. وفي كل وقت .. ولا تجعل همك فقط في تحصيل الشهادات العلمية – رغم أهميتها – أو البحث عن حرف ألف أو دال أو ميم يسبق اسمك .. بل ابحث عن إنجاز يجعلك في المقدمة .

كاظم عبد الحسين عباس
15/04/2009, 08:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وصباحك انوار وايمان ومحبة اخي عامر ....
موضوع اخر حساس تثيره ايها المفكر ....
الانجاز اهم من الشهادة دون ادنى شك ....غير ان هذا التعميم لايلغي اهمية الشهادة في توجيه وتحفيز الانجاز..
تعرف الشهادة العليا وخاصة الدكتوراه على انها انجاز علمي يضاف للمعرفة ويؤهل حامله لمزيد من الانجازات ...
غير ان حامل الشهادة الذي لا ينتج علما جديدا في مجال تخصصه لاجدوى من الدرجة العلمية التي يحملها ...
في بريطانيا وفي جامعات عريقة جدا فيها عرفنا حملة بكلوريوس وقد حصلوا على كرسي الاستاذية (profesorship)
في حين يعجزبعض حملة ماجستير ودكتوراه في الحصول على هذه المرتبة التي عادة يحصل عليها العالم عن طريق انجازاته في حقل تخصصه وليس بواسطة الشهادة ...وتحجب بعض انظمتنا مرتبة الاستاذية عن من لايحملون شهادة عليا ...
الشهادة العليا تعلم وتدرب الانسان على البحث العلمي وسبل التفكير والتخطيط والتفيذ فان لم ياتي حامل الشهادة بهذه الممارسة الانتاجية فان لا جدوى من شهادته
يبدو لي ان هنالك قدر من النسبية هنا ..وعلينا ان نقرر في ضوء الحالة الفردية وليس كسياق عام ..

amr abdelnaby
15/04/2009, 11:21 AM
الأهم بداهة هي الإنجازات, فإذا كان إنجاز المرء هو تحضير رسالة في موضوع ما بشكل ما ثم التنعم والتمتع بمميزات هذا الجهد الذي قدمه في عام من الأعوام طيلة عمره فإن هذا نظام قاتل!
العبرة بالإنجازات لا بالألقاب, أكثر أصحاب الألقاب ينتفعون بها ويستغلونها ولا يقدمون بعدها شيئا!

أشرف صالح المؤرخ الصغير
15/04/2009, 11:49 AM
الشهادة أم الخبرة .. قصة قصيرة

لدي صديق يعمل في تطوير قواعد البيانات منذ حوالي 15 عام ويعتبر مرجعا في هذا المجال. وكان لا يهتم بالحصول على أي شهادة في تخصصه إلا بعد مرور سنة على الأقل من طرح هذه الشهادة. كان من رأيه أن أفضل طريقة للنجاح في أي امتحان هو أن يعمل ويعمل ثم يعمل وبعد ذلك “يتسلى” بالدراسة للإمتحان وبذلك يضمن النجاح. وأعتقد أنه لم يجانب الصواب أبداً. وأضيف أنا إلى رأيه أنك إذا عملت وعملت ثم عملت دون أن تواجهك مشاكل أو صعاب في ما عملته فهناك بالتأكيد مشكلة كبيرة لديك!! ويجب عليك إعادة النظر في طريقة عملك!!!
بإختصار إذا لم تواجهك مشاكل فقم أنت بصناعة هذه المشاكل… في عالم الكمبيوتر والشبكات من المستحيل على أي كان أن يوجِد بيئة عمل خالية نهائياً من المشاكل، حتى ولو في أهنأ أحلامه. (لو وجدت هذه البيئة أصلاً لما وجدنا عملاً لمدراء الشبكات وغيرهم).
في منهاج ميكروسوفت الرسمي MOC تجد مثلاً خطوات بالتفصيل الممل عن كيفية تنصيب نظام ويندوز، لكن في الإمتحان سوف تُسأل عن الألف وخمسمائة سبب التي جعلتك تفشل في تنصيبه. والأهم من ذلك أنك لا تريد أن تفشل منذ أول سؤال يوجه لك في المقابلة التي يتوجب عليك حضورها للحصول على عمل. قد ينبهر صاحب العمل عندما يقرأ سيرتك الذاتية ويشاهد كمّ الشهادات التي تحملها، ولكن يبقى عليك أن تبهره بعملك وقدرتك على حل المشاكل وهذه لن تتأتى إلا بالتدريب والخبرة المكتسبة. وليس بالقراءة النظرية وحفظ حلول الأسئلة على غرار أسئلة testking.
قد تسألني ما الحل إذن إذا كنت لا أعمل وأنا أصلاً أحتاج إلى الشهادة لتساعدني في إيجاد فرص عمل؟ هناك كم هائل من المصادر التعليمية الرائعة التي تفي بالغرض على الإنترنت أهمها أقراص الفيديو التعليمية CBT Nuggets, Learn Key,Test Out كذلك ليس صعباً ولا مكلفاً جداً هذه الأيام أن تقوم بإنشاء مختبر تدريب صغير لديك مع شبكة منزلية. وهو بأي حال من الأحوال لن يكلفك أكثر بكثير من رسوم دورة من الدورات في أحد المراكز.
إذن الشهادة أم الخبرة؟ الإثنتين معاً.. فالشهادة لا يجب أن تكون هي الغاية بحد ذاتها. وإلا ستجد نفسك في موقف لا تحسد عليه عندما توضع على المحك. وهذا المحك قد يكون أول سؤال يوجه إليك في مقابلة العمل. لأنك ستدخل إلى المقابلة وقد يطلب منك أداء مهمة عملية، وبالطبع دون أن يكون معك testking.

أشرف صالح المؤرخ الصغير
15/04/2009, 12:11 PM
وجهة نظر في الشهادات .. (دراساتنا العليا بلا وكسة)
د. ياسر العدل

" يقولون فى المعجم الوسيط، أن بيع الوكس هو البيع بالخسارة، وحين تعضنا حالات المغص والوكس والتهرب من الزوجات، ندوخ بين الشوارع باحثين عن الخبير الأرخص والأجود، وتصدمنا عشرات من لافتات تشى بأن الدكتور عمر دراسات عليا فى الطب والجراحة، والمحاسب زيد تمهيدى ماجستير فى المحاسبة والضرائب، والمحامية ليلى دراسات عليا فى الشريعة والقانون، وعند التعامل مع حلول الكثير من مشاكلنا تصدمنا عشرات الألقاب بالدكترة والمعلمة لمتنطعين على المقاهى والمكاتب ومواقف السيارات، ويزدحم مجتمعنا بأعداد غفيرة من حملة شهادات دراسات عليا مضروبة، ونظل نعانى من المغص والوكس والتهرب من الزوجات.

الدراسات العليا فى جامعاتنا مشكلة قومية تثير الحزن والأسى، فقد أصبح من السهل على أى عاطل أو شبه عاطل من الجامعيين، تتوفر لديه بعض شروط ورقية ومادية يسهل استيفاء مستنداتها، أن يتقدم بطلب إلى إدارة أى كلية جامعية، ويتم تسجيله طالبا للدراسات العليا ويحتل اسمه رقما جديدا فى قوائم إحصائية تضم آلاف من طلاب العلم الضعفاء، وأسباب ضعف دراساتنا العليا يرجع إلى قصور الأداء فى ثلاث جهات:
1- فى الأقسام العلمية بالجامعات.
2- وفى نوعية الطلاب .
3- وفى الإدارات الحكومية.


القصور فى الأقسام العلمية بالجامعات،
يرجع لأن كثيرا من الأقسام ترى أن نشاطها الصورى فى مجال الدراسات العليا يحقق لها وجاهة وظيفية، تتذرع بها للحصول على بعض المال لأعضاء هيئة التدريس فى مجتمع لا يهتم بتحسين الأوضاع المالية لأساتذة الجامعة، فبعض الأقسام لا تعترف بضعف إمكانياتها اللازمة لإنجاز مهمة البحوث العلمية، لذلك نجد أن عضوا بهيئة التدريس قد يكلفه القسم العلمى بتدريس خمسة مواد مختلفة لطلاب الدراسات العليا، مما يتعارض مع الإمكانات الطبيعية والعلمية لأى أستاذ، وفى النهاية يحط فى رأس طلاب الدراسات العليا خواء ثقافى لانشغال الأساتذة بتحقيق أسباب الحياة المادية وقلة حيلتهم فى دفع تخلف أساليب الإدارة فى التخطيط والمتابعة، وفى المحصلة يسرى بين الجميع تخلف حضارى يخلط بين متطلبات الحفظ والفهم والبحث والتلقين.


والقصور فى نوعية طلاب الدراسات العليا،
يرجع إلى أن قليلا منهم معيدون يعينون كنواة لأعضاء هيئة التدريس فى الجامعة، وفئة المعيدين فى الجامعات ومراكز البحوث تضم ندرة من المتفوقين الذين يتم تعينهم بناء على كفاءتهم الشخصية، وتضم وفرة من الضعفاء الذين يرجع وجودهم إلى فساد حسابات ذوى سلطة يتصدون لتعيين الضعفاء من أقاربهم وتابعيهم، أما الغالبية العظمى من طلاب الدراسات العليا فهم بشر عاطلون عن العمل، فتيات ينتظرن الزواج فى مجتمع تهرأت فيه معايير الزواج ليضم أكثر من ثلاثة ملايين فتاة عانس تجاوزن حاجز الثلاثين من العمر، وشباب لا يجدون منافذ للسفر أو العمل أو الخدمة العامة مدفوعة الأجر، وموظفون ذوى عيال يتقاضون مرتبات اقرب ما تكون إلى إعانات البطالة، يحترفون الهروب من وطأة ظروف العمل طمعا فى التغيير أو تفاخرا بالأمل فى ذلك التغيير، وهكذا تصبح الأرضية النفسية لغالبية طلاب الدراسات العليا، مبنية على خواء فكرى شديد، لا يشعرون بالأمان نحو المستقبل، ينحشرون فى طابور مزدحم من بطالة العلم والعلماء، ويتدافع الجميع نحو فساد قيم البحث ومصادرة الطموح.


والقصور فى أداء الإدارات الحكومية،
يرجع لأن كثيرا من المديرين يعانون من آثار البطالة المقنعة على إداراتهم، فيميلون للتخلص من أى عدد ممكن من الموظفين العاطلين، ليقوموا بجمع أوراق أية شهادات علمية أو دورات تدريبية، يخضع كثير منها لكل أساليب التدليس والخداع فى التخطيط والتنفيذ، تلك الإدارات الحكومية تخدع نفسها وتخدع موظفيها، وتضيع الموارد البشرية للمجتمع، فبحكم الجهل أو الكسل أو الإحباط، لا تضع تلك الإدارات خططا علمية لتدريب العاملين وتحسين جودة إنتاجهم، ولا تفرق بين بحوث العلمية تمهد للتعامل مع المستقبل، وبين دورات وظيفية ترفع تكنولوجية الأداء.

وأخيرا فالدراسات العليا فى بلادنا - والكلام مازال للكاتب - مصيبة تنخر فى عقل مجتمعنا، تحتاج إلى دراسات علمية جادة، تسعى لأن ترفع عن كاهل الأساتذة والطلاب والمجتمع ما يحط على الرؤوس من تفتيت للموارد البشرية، ويعتمل فى النفوس من تشدق بالألقاب وتسريب حيثيات الإبداع والتخصص العلمى

نظام الدين إبراهيم أوغلو
15/04/2009, 12:18 PM
الأستاذ عامر العظم

السؤال إذا كان موجهاً لي، بالحرف الواحد، أقول الإنجازات، لأنّها هي الباقية وذات الفائدة للبشرية، قال تعالى (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ) وقال الرسول (ص) ) إنّ الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولا إلىولكن ينظر إلى قولوبكم وأعمالكم) رواه البخاري.
هكذا يأمرنا عقيدتنا وأردد وأقول

سيأتي يوم يفنى فيه كل شيء إلا الله الواحد القيوم ..
هل نظرتم إلى أعمالكم .. والى أين ستؤدّي بكم ..
إنكم لا تتحملون النار في الدنيا .. وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ..
فلا الشهادات ولا الأموال ولا البنونن ولا العشائر يخلصكم عذاب الواحد الدّيان..
فالله شديد العقاب لمن كفر وغفور رحيم لمن آمن
فبادروا بالتوبة قبل فوات الأوان ..

ولو كان السؤال عموماً، لقلتُ أنّ أكثر النساء يحبن الشهادات والأموال ـ وأكثر الجهلاء والمنافقون وغير المؤمنون أي الذي ليست لهم مباديء سامية لكي يفتخروا بها يتمنون ذلك ولهذا نجدهم يسرقون الأموال ويزورون ويتوسطون لأجل الحصول الشهادات..

أدعوا الله أن لا يبعدنا عن الطّريق السوي

أشرف صالح المؤرخ الصغير
15/04/2009, 12:22 PM
الفرد الإيجابي في نظر الطهطاوي......* د.سمير أبو حمدان

في كتابه (المرشد الأمين للبنات والبنين) يشن الطهطاوي هجوماً كاسحاً على الفرد المتميز بأنانية مفرطة. وفي فصل بعنوان (محو محبة النفس من الأطفال في حال صغرهم، وإزالتها عن الكبار في حال كبرهم) ينبه إلى هذا النوع من الأفراد الذين لا يبنون وطناً ولا يقيمون المجتمع الفاضل. فقد عرف رفاعة كم أن الاهتمام بالذات ومحبة النفس دون أي شعور بأحاسيس الآخرين ومصالحه/ وكم أن اهتمامهم بذواتهم ومحبتهم لأنفسهم دون أن يقيموا وزناً لمصالح المجتمع واهتماماته ...

فـ(الرجل الشريف) هو ذلك الذي يبذل في سبيل مجتمعه ما لا يبذله الآخرون، أو ما لا يقدرون على بذله.

انطلاقاً من هذه النظرة المتقدمة إلى الانسان الفرد ذهب رفاعة إلى التأكيد على أن ما يُكسِب المرء شرفاً ومكانة اجتماعية ليس حسبه ونسبه، ولا انتماءه إلى إحدى العائلات ذات الثروة والجاه، وإنما عمله وإنجازاته ومجموع (المنافع العمومية) التي يبذلها في مجتمعه.

http://culture.alwatanyh.com

ناصر عبد المجيد الحريري
15/04/2009, 12:28 PM
إن الانجاز الأكبر الذي يمكن أن يحققه الانسان هو المزاوجة بين الشهادة والخبرة ، فكثير من الأحيان لا يمكن أن تعني الشهادة شيء ، سوى أنها قطعة من الورق المقوى معلقة على الجدار تحمل أختاماً وتواقيع كثيرة .
الخبرة ، تعطي القدرة على الانجاز وتساعد في الوصل الى الهدف المنشود في الحياة .

عز الدين بن محمد الغزاوي
15/04/2009, 05:37 PM
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
الأخوة الكرام ، إن مناقشة هذا الموضوع القيم يحيلنا على عدة تساؤلات أهمها:
* هل هناك مصداقية في نيل الشهادات ؟
* هل هناك ارتباط بين التكوين الأكاديمي و سوق العمل و الشغل ؟
* أين هو الشخص الميداني ، الذي يتميز بأداءاته و ليس بشهاداته ؟
* ماذا يبقى في سجل الإنسان ، العمل المسؤول أم شهادات معلقة ؟
و استحضر في هذا المجال قول صديق لي مارس معي " مهنة التفتيش في التعليم الثانوي " مدة ربع قرن من الزمن ، و عندما غادرنا قال لي : ها قد انتهى مشوارنا العملي ، و لم يتبقى سوى الأثر الطيب. لا زلت أردد هذا القول في قرارة نفسي و أتساءل : هل كنا حقا في حجم المسؤولية ، و هل سيتنفع أبناءنا من هذا الأثر الطيب و الإرث العلمي ؟ سؤال محير لم أتوصل للجواب عليه ، و الله اعلم.
تحية شعارها الصدق في القول و العمل / عز الدين الغزاوي.

حاتم صفوت النونو
16/04/2009, 12:28 PM
انجازت المرء اهم من شهاداتة واكبر دليل على ذلك الانجاز الاكبر والاهم للبشرية جمعاء ماقدمة رسولنا وحبيبنا النبي الامي محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا يعرف القراءة ولا الكتابة

نجوى النابلسي
28/05/2009, 04:29 PM
الأستاذ عامر العظم المحترم

أوافق الأخ كاظم في كلامه
الشهادة برأيي مجرد معبر إلى الارتقاء فإما يحقق بعدها الإنجازات التي ترفع شأنه أو يبقى حيث كان
وكثير من العلماء لم يحصلوا شهادات لكنهم أناروا العلم باكتشافاتهم
لدينا الكثير من حاملي الشهادات والقليل ممن حققوا إنجازات تستحق التقدير

شكرا لطرحك

سمر محمود حرب
28/05/2009, 05:12 PM
السلام عليكم
الانجازات بقدر ما هي مهمة في اثبات الذات إلا أن عدم وجود الشهادة العلمية في اكثر الاحيان تكون العائق الاكبر في احباط هذه الخبرات ، أعرف أناس كثر يحملون الشهادات العليا ولكن المجتع لا يستفيد منهم بشيء سوى جلوسهم على الكرسي الذي طالما حلموا للوصول اليها ، والاكثر منهم حياتهم عملية وفعّالة ولديهم خبرات متعددة وواسعة في كافة المجالات ولكن مع الاسف لم تمنح الفرص اللازمة وذلك بسبب عدم توفر الشهادة مع العلم ان هؤلاء الناس يستحقون ان يكونوا بمكان مرموق أفضل من غيرهم بكثير.

قميتي بدرالدين
23/07/2009, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
استاذنا الفاضل عامر سؤال وجيه في راي ان الانجازات اهم من الشهادات لان المجتمع يريد انجازات على ارض الواقع يريد حلول تطبيقية لمشاكلهم اليومية لكن لا ننسى ان تلك الشهادة هي تكليف رسمي قانوني او اخلاقي لتنوير وايجاد حلول لهذا المجتمع فانجازات هي وسام يعلق على الشهادة لاثبات مصداقيتها
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أحمد أبورتيمة
05/09/2009, 02:06 PM
الشهادة شكل والإنجاز هو المضمون

الشهادة وسيلة والإنجاز هو الهدف

أعتقد أن الاهتمام بالشهادات أكثر من الإنجازات يدل على حرفية وسطحية ورتابة وتقليد،وأي مجتمع أو مؤسسة يبحث عن الريادة والإبداع فإن عليه أن يحرر العقل من أي قيود ومحددات ويطلق العنان لأصحاب المواهب والكفاءات،فيصبح معيار التوظيف: ماذا أنجزت وما هي مواهبك وميولك؟

الشهادة قد تصلح أن تكون مؤشراً ولكنه مؤشر غير دقيق دائماً،فكثير من أصحاب الشهادات يحصلون شهاداتهم بالحفظ والبصم ومثل هؤلاء لن يساهموا في الإبداع والتجديد لجمود عقولهم،

وفي المقابل هناك الكثير ممن لا يحبون التعليم الأكاديمي ولكنهم مجتهدون في القراءة والتعلم الذاتي وأصحاب ذكاء وإبداع

monashazly
25/04/2010, 10:24 PM
من منا يعرف شيئا عن حياة اينشتين أو شهادته العلمية أعتقد ان معظمنا يعلم فقط إنجازه الكبير الذي فك العديد من الطلاسم في الكون وهو النظرية النسبية .و هناك أيضا جراهام بل مخترع الهاتف و توماس أديسون مخترع المصباح الكهرباني أعتقد أن أغلبنا يذكرهم لانجازتهم العلمية و العملية و لا أعتقد أن اغلبنا يعلم شيئا عن حياتهم الخاصة أو شهادتهم العلمية اللهم من قرأ عن سيرتهم الذاتية .نعم الشهادة العلمية قد تكون هامة و لكن الأهم ما الذي أنجزه المرء في حياته و كيف اثر في الأخرين و لهذا لجأت الشركات إلى وضع نظام تحت الاختبار لمدة قبل التثبيت كدلالة هامة على أن الطريقة التي ينجز بها العمل و نتاجه أهم كثيرا من الشهادات العلمية .

خميس لطفي
25/04/2010, 11:29 PM
لا شك أن الإنجازات مهمة ، ويجب تقدير أصحابها ، لكن مقارنتها بالشهادات تفتقر إلى المعنى والمنطق ، خاصة إذا قصدنا بالإنجازات " الإبداعات والإختراعات " ، فالشهادات ضرورية في مجالات كثيرة في الحياة لا علاقة لها لا بالإبداعات ولا بالاختراعات ، ومن ناحية أخرى فصاحب الشهادة مؤهل للإبداع والاختراع أكثر ممن يفتقر إليها ..
في السنوات الأخيرة ، وبسبب البطالة المستفحلة في بلادنا ، فقد كثير من الناس إيمانهم بأهمية الحصول على الشهادات الجامعية ، وأصبحنا نسمع عبارات مثل : وماذا فعل أصحاب الشهادات غير تعليق شهاداتهم على الجدران ؟ لكن ، إذا كان أصحاب الشهادات يواجهون صعوبة في إيجاد عمل فما بالك بمن لا يمتلكونها ؟
يظن فني الأسنان أحياناً ، أنه يفهم في عمله أكثر من طبيب الأسنان ، كما يظن الفنيون ( عموماً ) أنهم يفهمون في عملهم أكثر من المهندسين ، والسبب في ذلك راجع إلى أن من لا يمتلك الشهادة لا يعرف ما هي بالضبط ، وماذا تعني ، وبالتالي فهو آخر المؤهلين للحكم على قيمتها

عمر أبودقة
26/04/2010, 01:50 AM
سؤال مهم جداً
الشهادات : من الشهود الموقعين على منح صاحبها مصداقية نجاح معرفي أو تقني في إختصاص ما .
فمثلاً من سنوات عديدة نالت كلية الطب بجامعة دمشق إعتراف اليونسكو بها ككلية موثوقة في مناهجها وكادرها التعليمي لتعطي شهادة الطب , وكثير من الجامعات والكليات لامصداقية لشهاداتها في العالم !!!
فحينما تكون الشهادة من مصادر أكاديمية موثوقة يكون لها كل الإحترام والتقدير .
والعكس صحيح أيضاً عندما تكون الشهادة من جامعات شرقية أو غربية عنصرية ويكون تحصيلها بالدولارات أو المحسوبيات أو... يكون حاملها لامصداقية له بكل تأكيد .
لكن تصور يارعاك الله أن السوربون او هارفرد أو إسكس او اوهايو تعطي شهادة في الشريعة الإسلامية او الأدب العربي او التاريخ الإسلامي .... غريب وعجيب والمدرسون الأساتذة متصهينيين !!!! بدون تعليق
الإنجازات : ماثبت جدواه وقيمته لخير الإنسان علماً أو فناً أو أدباً أوأي أثر ... في الماضي والحاضر والمستقبل .
فما سجله التاريخ من عظماء وعلماء وأدباءوشعراء وحكماء ليس عبثاً وزيفاً تلك المنجزات وسر إحترامنا لها ليس خلودها فحسب تاريخياً. ولكن مانتعلمه منهم كقدوة حسنه في سير حياتهم الطبيعية فهم لم يكونوا شاذين بتميزهم لكن فرديتهم نمت وسمت وارتقت للمستويات العليا في التفكير فقد كانت أهدافهم عظيمة وبرؤى مبدعة وبجهد فردي خالص حققوا ذواتهم كما حلموا خطوة خطوة وليست منحة من السماء .