المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شجب



عايده بدر
16/04/2009, 02:47 AM
شجب
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5936.imgcache.jpg (http://arabsh.com/)
ثائرة : يعرف كيف يتسلل الى داخلى و يحكم سطوته
ضقت ذرعا به و بأنانيته التى لم تعد تحتمل
متأنقاً للخروج : حبيبتى ,,,لا تنسى ما طلبته منك مؤخرا
أخرست قبلته كلمات الرفض و الشجب فى حلقها
لا حبيبى كل شىء معد كما تريد و أكثر ....!!!

مختار محمد مختار
16/04/2009, 11:47 AM
قصة جيدة ، تحمل عدة معاني .. كما تحمل عدة استفسارات .. أضافت مساحة للقارئ للسؤال عنها و محاولة الإجابة عليها .. مما أضاف جمالاً للقصة .. و من هذه الاستفهامات :

ما الذي يجعلها تستمر في هذا الوضع المؤلم ؟

ما هو الشيئ الذي طلبه منها ؟

هل هو مستمتع بفرض سلطته عليها ؟

هل فكرت بطلة القصة في الخروج من ذلك السجن ؟

هل كانت تحب فيه قوته و فرض سلطته قبل ذلك ؟ أم لم تظهر أنياب تلك القوة إلى بعد الزواج ؟

أفضل أن يكون العنوان >>> ( سجينة)

تقديري و تحيتي

عايده بدر
20/04/2009, 04:50 PM
قصة جيدة ، تحمل عدة معاني .. كما تحمل عدة استفسارات .. أضافت مساحة للقارئ للسؤال عنها و محاولة الإجابة عليها .. مما أضاف جمالاً للقصة .. و من هذه الاستفهامات :
ما الذي يجعلها تستمر في هذا الوضع المؤلم ؟
ما هو الشيئ الذي طلبه منها ؟
هل هو مستمتع بفرض سلطته عليها ؟
هل فكرت بطلة القصة في الخروج من ذلك السجن ؟
هل كانت تحب فيه قوته و فرض سلطته قبل ذلك ؟ أم لم تظهر أنياب تلك القوة إلى بعد الزواج ؟
أفضل أن يكون العنوان >>> ( سجينة)
تقديري و تحيتي





أهلا أستاذ مختار
سعيدة بمرورك و توقفك بالنص
أنا ايضا أتسال معك :
مالذى يجعلها تستمر مع هذا الوضع المؤلم ؟؟!!
سأقدم لك رؤيتى و هى ليست ملزمة لك للتعامل مع النص
و أحب أن أتعرف الى رؤيتك أنت .
أظن أن البطلة تحب زوجها بشدة .. و رغم ما تواجهه منه
سطوة و سيطرة و يظهر ذلك جليا فى لحظات تتمتم فيها
بينها و بين نفسها و تعبر عن رفضها و شجبها لهذا الأسلوب
و لكن أظن أن حبها له يفوق أنانيته و يتحملها إلا فى لحظات
تود فيها لو تعبر عما بداخلها و لكن أظنها آثرت لغة الصمت
عله يوم يسمع ما تريد.
تلك رؤيتى التى استشعرتها من الأحداث رغم رفضى لهذا النموذج
من العلاقة بين الرجل و المرأة.
أنانية و إستسلام ,,,سطوة و خضوع ,,, موقفان سالبان
لا أظنهما يقيما حياة سعيدة.


أستاذ مختار تلك رؤيتى التى خرجت بها من الأحداث
و انا هنا مثلك قارئة .. ما رؤيتك انت لهذا المشهد؟؟
النص مفتوح أمامك لتقديم رؤيتك ...



تحياتى و تقديرى
عايده

عايده بدر
03/05/2009, 07:49 PM
(((ثائرة : يعرف كيف يتسلل الى داخلى و يحكم سطوته
ضقت ذرعا به و بأنانيته التى لم تعد تحتمل
متأنقاً للخروج : حبيبتى ,,,لا تنسى ما طلبته منك مؤخرا
أخرست قبلته كلمات الرفض و الشجب فى حلقها
لا حبيبى كل شىء معد كما تريد و أكثر ....!!!)))


عفوا أخى مختار
لم ارد على اقتراحك بتغيير العنوان لـ " سجينة"
أظن أن الزوجة هنا ليست سجينة بالمعنى المفهوم لكلمة السجن
او حتى بالمعنى الذى يلقيه لفظ السجن فى نفوسنا
هى سجينة باختيارها ,,, برغبتها فى إصلاح زوجها لسلوكه تجاهها يوما ما
جأت لفظة " شجب " لتعبر عما يعتمل فى صدر هذه الزوجة المكبوتة.
أشكرك أخى الفاضل لمرورك و لإقتراحك

مودتى
عايده

عبدالستار زيدان
03/05/2009, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / عايده
تحية إجلال واحترام لإسمك المصري النبيل ..
ثم أما بعد ..
ان مما يزيد أهمية الأنثى عند كل رجل .. تفانيها فى العطاء له .. خاصة نحن الشرقيون . تربينا وكمل وجداننا على مقولة السيدة العربية فى وصيتها لإبنتها ( كونى له أمة . يكن لك عبداً ) .. فلا شجب ولا اعتراض واستهجان لمن تحب . لمن اختارها الفؤاد وأنست به الروح ..
إن أجمل ما فى الحب العطاء .. العطاء المتبادل أقصد . وأسعد ما أكون حين أستطيع إسعاد من أحب ..
قال الله عنها مودة ومحبة .. فان تبخرت احدى الدفتين . سيكون السير على غير هدى , والتخبط ةالإضمحلال . والإفساد والفساد ..
لست مع الرجال .. ولست مع النساء .. هى ليست مبارزة وتناطح .. ولكن قول الزور ... تكرهه شريعتنا السمحاء
لك كل احترامى وامتنانى

عبدالستار زيدان
03/05/2009, 09:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / عايده
تحية إجلال واحترام لإسمك المصري النبيل ..
ثم أما بعد ..
ان مما يزيد أهمية الأنثى عند كل رجل .. تفانيها فى العطاء له .. خاصة نحن الشرقيون . تربينا وكمل وجداننا على مقولة السيدة العربية فى وصيتها لإبنتها ( كونى له أمة . يكن لك عبداً ) .. فلا شجب ولا اعتراض ولا استهجان لمن تحب . لمن اختارها الفؤاد وأنست به الروح ..
إن أجمل ما فى الحب . العطاء .. العطاء المتبادل أقصد . وأسعد ما أكون حين أستطيع إسعاد من أحب ..
قال الله عنها مودة ومحبة .. فان تبخرت احدى الدفتين بين الزوجين . سيكون السير على غير هدى , والتخبط والإضمحلال . والإفساد والفساد ..
لست مع الرجال .. ولست مع النساء .. هى ليست مبارزة وتناطح .. ولكن قول الزور ... تكرهه شريعتنا السمحاء
لك كل احترامى وامتنانى

عايده بدر
08/05/2009, 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / عايده
تحية إجلال واحترام لإسمك المصري النبيل ..
ثم أما بعد ..
ان مما يزيد أهمية الأنثى عند كل رجل .. تفانيها فى العطاء له .. خاصة نحن الشرقيون . تربينا وكمل وجداننا على مقولة السيدة العربية فى وصيتها لإبنتها ( كونى له أمة . يكن لك عبداً ) .. فلا شجب ولا اعتراض ولا استهجان لمن تحب . لمن اختارها الفؤاد وأنست به الروح ..
إن أجمل ما فى الحب . العطاء .. العطاء المتبادل أقصد . وأسعد ما أكون حين أستطيع إسعاد من أحب ..
قال الله عنها مودة ومحبة .. فان تبخرت احدى الدفتين بين الزوجين . سيكون السير على غير هدى , والتخبط والإضمحلال . والإفساد والفساد ..
لست مع الرجال .. ولست مع النساء .. هى ليست مبارزة وتناطح .. ولكن قول الزور ... تكرهه شريعتنا السمحاء
لك كل احترامى وامتنانى




نعم استاذى هى ليست مبارزة و لا تطاحن مع الآخر
إن اجمل ما فى الحب فعلا هو العطاء المتبادل
و حرص كل طرف على إسعاد الآخر
و لكن الامر إختلف هنا
هنا اطراف متناقضة
ما بين سطوة و قهر
ضعف و خضوع
مشاعر غير سوية
لا تخلق حياة سعيدة .



أستاذى الفاضل
عبد الستار زيدان
تشرفت بوجودك هنا
و أشكر لك تعليقك الرائع
تقبل خالص تقديرى


مودتى
عايده

المصطفى فرحات
09/05/2009, 01:05 AM
الأستاذة المحترمة عايدة
أعتقد أنك وفقت بإعطاء صورة للمرأة العربية التي ألفت الخضوع للرجل، ولكن ليس دائما خضوع أعمى وعدمي ففي سلوك المرأة العربية كثير من الإستجابات العفوية النابعة من ثقافة أمتها، وسلوكها هذا قد يكون نتاج ترسبات في وعيها الباطن، هو من يملي عليه ردود أفعالها تجاه الرجل.
مع المودة

هيمى المفتي
09/05/2009, 07:01 AM
الأستاذة عايدة بدر

قصة جميلة.. معبرة..
كنت اتمنى لو أن القصة اكتملت من وجهة نظر البطلة.. بدلاً من تدخل الراوي بعبارة : "أخرست قبلته كلمات الرفض والشجب فى حلقها" التي بدت لي مباشرة فجعلت نهاية القصة عادية جدا وتخلو من مفاجأة..
لو أن البطلة أخبرتنا بتلك القبلة من وجهة نظرها ثم تراجعت عن سخطها بعبارة: "لا حبيبى كل شىء معد كما تريد و أكثر" لكانت القصة أكثر قوة وتأثيرا على ما أظن..

يبقى هذا رأي شخصي يحتمل الخطأ والصواب..

لقلمك الجميل كل الود

فاطمة عتباني
12/05/2009, 02:12 PM
الأستاذة عايدة
إذا منحت المرأة قلبها للرجل منحته الرضا بسجنه , وأنانيته , وسيطرته
بل ربما استعذبت الأمر
أتفق مع الأستاذة هيمى في وجهة نظرها

لك كل الود , وأعجابي لإبداعك

عبدالستار زيدان
12/05/2009, 08:41 PM
الأخت الفاضلة / عايدة
إن قضية الرجل والمرأة أزلية .. وقبل قاسم أمين , وصفية زغلول .. وقبل عصور التنوير فى أوربا . وقد حسمها الإسلام بالقرآن والسنة الشريفة . فجعل القوامة للرجل .. والمرأة السكن ( أى السكون الذى يثمر استقراراً يبنى المجتمع ولا يهدم )
وقد سأل الرسول الكريم فى هذا . حين حاورته إحدى النساء عن نصيب النساء فى ثواب الله , وقد استأثر الرجال بالجهاد والجماعة . فكان جوابه الحكيم الجامع قائلاً : حسن تبعلك لزوجك أفضل من الجهاد ( أو كما قال ) .
إذن سيدتى / آنستى .
لا توجد قضية .. وكلما ابتعدنا عن الدين . كنا غنائم للشيطان .. يتلاعب بالرؤوس ..
وهى قضية لا ولن تنتهى عند الكثيرين إلا من رحم ربى .. أدعوا الله أن أكون وتكونى ممن رحم ربى .. وعرفت المرأة قدر زوجها وحقوقه عليها . قبل أن تصرخ مطالبة بكرامتها وانسانيتها ومشاعرها ...
وقال أحدهم ساخرأً :
( ثلاثة يخرجن الرجل من بيته : الزلزال , الحريق و الزوجه السليطه )
أرجوا أن أكون ضيفاً خفيفا على مدونتك .. وعذراً إن تجرأت أو تجاوزت .. تناقشنا بوضوعية .. واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية .
سعدت بمحاورتك .. أفضل أمنياتى

محمود الغانم الحسن
12/05/2009, 09:12 PM
قصة جميلة ......... شكرا

عايده بدر
13/05/2009, 06:12 PM
الأستاذة المحترمة عايدة
أعتقد أنك وفقت بإعطاء صورة للمرأة العربية التي ألفت الخضوع للرجل، ولكن ليس دائما خضوع أعمى وعدمي ففي سلوك المرأة العربية كثير من الإستجابات العفوية النابعة من ثقافة أمتها، وسلوكها هذا قد يكون نتاج ترسبات في وعيها الباطن، هو من يملي عليه ردود أفعالها تجاه الرجل.
مع المودة






أستاذى الفاضل
المصطفى فرحات
أهلا بك دائما

أشكرك أخى الفاضل
و أتفق معك فى أن المرأة العربية ألفت الخضوع للرجل
يدفعها الى ذلك ثقافة الخضوع التى تربت عليها منذ كانت طفلة
ربما يختلف الأمر من مجتمع الى آخر حسب مدى تفتح المجتمع
ووضع المرأة فيه ،،، و لكن تبقى السمة الأساسية هى الخضوع بدون مبرر
و القوامة ليست إخضاع للطرف الآخر و لكنها حماية و محبة قبل كل شيء
و الرجل لا يحتاج المرأة الخاضعة عن اضطرار بقدر ما يحتاج الى المرأة الخاضعة
بحب و قناعة و رضا تام بالتسليم القائم على المحبة و هنا لا نسميه خضوع
هو حب و تقدير و احترام للرجل الحبيب و القريب الى النفس و الروح.
اما الخضوع و التسليم لانه جزء من منظومة تربت عليها و تتعامل معه كانه واجب محتم
فلا يؤتى ثماره ابدا .. و مع أول إمرأة متميزة يصادفها الرجل يذهب بكل ما أوتى من قوة
فى طريق المراة المتميزة و تبقى الخاضعة بلا فهم ووعى فهى مضمونة الوجود فى نظر الرجل.
الحب و الاحترام و التقدير المتبادل لا ينقص من مكانة أى من الطرفين ابدا.

أشكرك أستاذى للمرور الكريم
و لرايك الذى زاد بلا شك من قيمة الموضوع
فشكرا لك ...

مودتى
عايده

عايده بدر
17/05/2009, 04:06 AM
الأستاذة عايدة بدر
قصة جميلة.. معبرة..
كنت اتمنى لو أن القصة اكتملت من وجهة نظر البطلة.. بدلاً من تدخل الراوي بعبارة : "أخرست قبلته كلمات الرفض والشجب فى حلقها" التي بدت لي مباشرة فجعلت نهاية القصة عادية جدا وتخلو من مفاجأة..
لو أن البطلة أخبرتنا بتلك القبلة من وجهة نظرها ثم تراجعت عن سخطها بعبارة: "لا حبيبى كل شىء معد كما تريد و أكثر" لكانت القصة أكثر قوة وتأثيرا على ما أظن..
يبقى هذا رأي شخصي يحتمل الخطأ والصواب..
لقلمك الجميل كل الود





القديرة هيمى المفتى
أعتز جدا لمرورك الكريم
و لرأيك الشخصى مكانته بالطبع
فهو يصدر عن احد اعمدة القصة القصيرة جدا فى واتا
و أشكرك عليه جدا
و اتفق معك أن الجملة جاءت مباشرة فعلا
أشكرك جدا على التوقف بين حروفى
و اعتز لرأيك جدا

خالص تقديرى و مودتى

عايده

عايده بدر
25/05/2009, 12:48 PM
الأخت الفاضلة / عايدة
إن قضية الرجل والمرأة أزلية .. وقبل قاسم أمين , وصفية زغلول .. وقبل عصور التنوير فى أوربا . وقد حسمها الإسلام بالقرآن والسنة الشريفة . فجعل القوامة للرجل .. والمرأة السكن ( أى السكون الذى يثمر استقراراً يبنى المجتمع ولا يهدم )
وقد سأل الرسول الكريم فى هذا . حين حاورته إحدى النساء عن نصيب النساء فى ثواب الله , وقد استأثر الرجال بالجهاد والجماعة . فكان جوابه الحكيم الجامع قائلاً : حسن تبعلك لزوجك أفضل من الجهاد ( أو كما قال ) .
إذن سيدتى / آنستى .
لا توجد قضية .. وكلما ابتعدنا عن الدين . كنا غنائم للشيطان .. يتلاعب بالرؤوس ..
وهى قضية لا ولن تنتهى عند الكثيرين إلا من رحم ربى .. أدعوا الله أن أكون وتكونى ممن رحم ربى .. وعرفت المرأة قدر زوجها وحقوقه عليها . قبل أن تصرخ مطالبة بكرامتها وانسانيتها ومشاعرها ...
وقال أحدهم ساخرأً :
( ثلاثة يخرجن الرجل من بيته : الزلزال , الحريق و الزوجه السليطه )
أرجوا أن أكون ضيفاً خفيفا على مدونتك .. وعذراً إن تجرأت أو تجاوزت .. تناقشنا بوضوعية .. واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية .
سعدت بمحاورتك .. أفضل أمنياتى




اأستاذى الفاضل عبد الستار زيدان
أهلا بك أخى العزيز و عذرا منك لتأخرى على الرد

و أنا أخى لا أختلف معك أبدا فى أن المرأة العطوف المحبة لزوجها
و الواعية لما يدور حولها ستكون نعم السكن للرجل ...
و لكن استسمحك فى ان تنظر الى ما نراه الان من افعال
لا ينطلق على اصحابها اسماء رجال او نساء...
انا انقض وضع المرأة الراضخة بدون تفكير و لا عقل ...
و الرجل المسيطر لمجرد انه رجل .. و الانانى فى معرفة حقوقه
و الغافل دائما عن معرفة واجباته .. و بالطبع ليس كل الرجال و لا النساء كذلك

المحبة و العطف و الحنو أمر جميل و يخلق للرجل سعادة كبيرة ,
فما رأيك لو كانت الزوجة واعية و حكيمة
و ينظر لها زوجها فتسره ليس نظر عين فقط و لكن نظر عقل ...
المرأة الواعية هى كنز للرجل الا الضعيف الذى يخشى قوة شخصيتها...
و المرأة الواعية صاحبة العقل الراجح
تعرف كيف و متى تخضع و هنا لا اسميه خضوع هو حب بين الطرفين ,
ميثاق غليظ كما اشار الحق فى آياته الكريمة ليست علاقة مسيطر و مسيطر عليه ...
العلاقات الانسانية تتخذ أبعادا اشمل و ارحب و اجمل بين الزوجين ..
العلاقة تصبح تواصل مستمر .
و اذا قدر الرجل عقل زوجته و رجاحة رأيها
و أشعرها باهتمام ستكون له كما يرتضى و اكثر.
هما أشبه بطرفين يجذبان حبلا اذا جذباه بشده انقطع
و اذا تركاه يرتخى و لا يصلح لشيء
اما اذا حافظا عليه و علما متى يجذبان الحبل
و متى يتركاه فبالتاكيد ستمضى الحياة كأجمل ما تكون.


أستاذى الفاضل
عبد الستار زيدان
أسعد دائما بمناقشتنا .. و يزيدنى شرف وجودك فى مدونتى
و لا اختلاف ابدا بيننا سيدى و حتى لو اختلفنا
فلا خلاف يفسد للود قضية بل ربما هذا الخلاف يكون منتجا
و نخرج منه بالجديد .
أشكرك استاذى و يسعدنى وجودك
تقبل خالص تقديرى

عايده

محمد أكراد الورايني
26/05/2009, 03:06 AM
شجب
http://www.wata.cc/forums/imgcache/7294.imgcache.jpg (http://arabsh.com/)
ثائرة : يعرف كيف يتسلل الى داخلى و يحكم سطوته
ضقت ذرعا به و بأنانيته التى لم تعد تحتمل
متأنقاً للخروج : حبيبتى ,,,لا تنسى ما طلبته منك مؤخرا
أخرست قبلته كلمات الرفض و الشجب فى حلقها
لا حبيبى كل شىء معد كما تريد و أكثر ....!!!


أختي الكريمة عايدة بدر,,

فرض يقابله عدم التحمل..سيطرة يقابلها خضوع..أمر يقابله امتثال..قصة تحكي الإستغلال باسم الحب,

هي حال العديد من الزوجات اللواتي لا يتجرأن لتصحيح وضع غير راضيات عنه..

شكرا أختي , وتحية لقلمك الجميل دوما.

عايده بدر
27/05/2009, 01:56 AM
قصة جميلة ......... شكرا



أخى الفاضل
محمود الغانم الحسن
أشكرك لمرورك الكريم
ورأيك الذى أسعدنى بحق

شكرا لك

مودتى
عايده

حسن الشحرة
27/05/2009, 08:42 PM
معسول كلام الذكر يؤثر في الأنثى بالغ الأثر

نص جميل

وفقتم

عايده بدر
29/05/2009, 11:11 PM
أختي الكريمة عايدة بدر,,
فرض يقابله عدم التحمل..سيطرة يقابلها خضوع..أمر يقابله امتثال..قصة تحكي الإستغلال باسم الحب,
هي حال العديد من الزوجات اللواتي لا يتجرأن لتصحيح وضع غير راضيات عنه..
شكرا أختي , وتحية لقلمك الجميل دوما.

[center]
استاذى العزيز
محمد أكراد الوراينى
اهلا بك
اسعدنى مرورك الكريم
فعلا أخى كم نستغل بإسم الحب
هو حال كثيرات يصمتن عن اظهار ما يعانين
و يظل الامر كما هو لا يتغير


أستاذى الفاضل
أسعد بمرورك الكريم دائما
يضفى قيمة كبيرة على حروفى
شكرا لك

مودتى
عايده ]

كاظم الشويلي
02/06/2009, 04:35 PM
رائع وجميل إن
الأديبة د. عايده بدر
اختصرت واختزلت
ركام هائل من التداعيات والزوائد
بمفردة واحدة
( ثائرة )
عرفنا إن غضب هذا السيدة الصابرة
هو رد فعل طبيعي
لأفعال واعمال مرفوضة ومدانة لبطل القصة
وقد جاء قسم من هذا الأفعال
(يعرف كيف يتسلل الى داخلى )
التسلل بشتى السبل منها القوة او الدهاء والمكر
( و يحكم سطوته )
رمز الى جبروت الرجل وقسوته اتجاه الأخر الضعيف
(ضقت ذرعا به )
تأكيد على السلوك المرفوض وكما يقول المثل
ما زاد عن حده انقلب ضده ....
( و بأنانيته التى لم تعد تحتمل )
بوح آخر وكشف عن صفة ذميمة أخرى
الانانية والانا مرض قاتل ...
وتضئ ( عايده ) جانب آخر من اللقطة
ألا وهي تأنق الرجل وتسيده وتحليله ما يحرم به الأخر
الآخر الضحية
الأسير بيد ألاناني
ثم إن كل هذه الثورة تخمد قبالة
خدعة رخيصة تصدقها البطلة
وكأنها
هي الأخرى تخدع نفسها
وهذه هي قمة المأساة
واجمل مافي القصة هو هذا الايحاء
رغم جمال القصة كلها
قصة جميلة من القصص القصيرة جدا
للأديبة الرائعة
عايده بدر
ذات أبعاد إنسانية
كتبت بلغة مكثفة
تنبض بالحيوية
وكانت القاصة
محايدة
لم تتدخل لصالح البطلة
حيث إن كل الاتهامات جاءت على
لسان البطلة وليس على لسان القاصة
والمفارقة الجميلة
إن البطلة الثائرة
تحولت
إلى ضعيفة مستسلمة
وربما هذا مارادت ان تصرخ به ( عايده )
معيبة على السيدة ضعفها
جميل ماقرات يادكتورة
اكرر اعجابي بهذا النص
تحياتي
كاظم الشويلي

عايده بدر
24/06/2009, 05:22 AM
معسول كلام الذكر يؤثر في الأنثى بالغ الأثر
نص جميل
وفقتم



الفاضل
حسن الشحرة
أهلا بك
يسعدنى دائما أن ألتقيك على صفحاتى
و شكرى جزيل لتواجدك الرائع

مودتى
عايده

عايده بدر
24/06/2009, 05:26 AM
رائع وجميل إن
الأديبة د. عايده بدر
اختصرت واختزلت
ركام هائل من التداعيات والزوائد
بمفردة واحدة
( ثائرة )
عرفنا إن غضب هذا السيدة الصابرة
هو رد فعل طبيعي
لأفعال واعمال مرفوضة ومدانة لبطل القصة
وقد جاء قسم من هذا الأفعال
(يعرف كيف يتسلل الى داخلى )
التسلل بشتى السبل منها القوة او الدهاء والمكر
( و يحكم سطوته )
رمز الى جبروت الرجل وقسوته اتجاه الأخر الضعيف
(ضقت ذرعا به )
تأكيد على السلوك المرفوض وكما يقول المثل
ما زاد عن حده انقلب ضده ....
( و بأنانيته التى لم تعد تحتمل )
بوح آخر وكشف عن صفة ذميمة أخرى
الانانية والانا مرض قاتل ...
وتضئ ( عايده ) جانب آخر من اللقطة
ألا وهي تأنق الرجل وتسيده وتحليله ما يحرم به الأخر
الآخر الضحية
الأسير بيد ألاناني
ثم إن كل هذه الثورة تخمد قبالة
خدعة رخيصة تصدقها البطلة
وكأنها
هي الأخرى تخدع نفسها
وهذه هي قمة المأساة
واجمل مافي القصة هو هذا الايحاء
رغم جمال القصة كلها
قصة جميلة من القصص القصيرة جدا
للأديبة الرائعة
عايده بدر
ذات أبعاد إنسانية
كتبت بلغة مكثفة
تنبض بالحيوية
وكانت القاصة
محايدة
لم تتدخل لصالح البطلة
حيث إن كل الاتهامات جاءت على
لسان البطلة وليس على لسان القاصة
والمفارقة الجميلة
إن البطلة الثائرة
تحولت
إلى ضعيفة مستسلمة
وربما هذا مارادت ان تصرخ به ( عايده )
معيبة على السيدة ضعفها
جميل ماقرات يادكتورة
اكرر اعجابي بهذا النص
تحياتي
كاظم الشويلي



أستاذى الفاضل
كاظم الشويلى
أجدت بالفعل تقديم قراءة واعية للنص
و حللت كل جملة فيه بدقة شديدة
فمن بين التناقضات خرجت احداث هذه القصة
طرف قوى مقابل طرف ضعيف
سطوة و أنانية مقابل خنوع و خضوع
سيطرة مقابل ضعف
سلوك مرفوض و مدان على الجانبين

الفاضل
كاظم الشويلى
أشكر لك تواجدك الكريم
و تحليلك الرائع للنص
تقبل خالص تقديرى


مودتى
عايده