المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالوكالة عن صمت



محمد إبراهيم الحريري
16/04/2009, 08:20 AM
بالوكالة عن صمتٍ....

حظي وأَجهل أن يوما أقنعه=أن امتلاكي للهوى لن ينفعه
ورأى على نصل الرواية خافقي=جرحا وصدري باختناقي لمَّعه
قد كان ذا رأي تكشف خطوة=عن ساقه ورمى بكل الأقنعةْ !!
كيف اختفى بيني وبيني صوته=خمسين وجها لم يرمم موضعه؟
ليلائم الآهات قام دليله=فور استلام الجرح يبري مسمعه
وهو الموكل بالربيع وبالندى=وعليه حبل الود يعقد مرجعه
ودعته عند التماسي ضحكة=عذراء كانت في خيالي مودعةْ
****=*****
يا مالكي بالحب مَنْ أقصى فمي=عني ومن أدناه لي كي أسمعه؟
ولكي يظل على امتداد الحب لي=رسلا بنيت له بشعري صومعه
وبدأت أستجدي المساء وقبله=صبحي تمنَّى أن يبايعَ مطلعَه
كيف الرجاء على أكفي يرتمي=والدمع نحوي بالأصابع شيَّعه؟!
طفلي الذي ضيعته عند الدمى=بعد العثور عليه خوفي ضيَّعه
أيني؟ وأمسك بي شظايا خيبةٍ=ردت إليَّ مع الضياع ِ الأمتعةْ
ما كان عشقي قد تجاهله دمي=حتى أذيق فمي خطايا مُشْرَعَةْ
قلبي فتيل الحزن كم أبعدته=عنها ،وحاولت السكوت لأنزعه؟
لكن مقدار الوقوف ببابها=ما زاد عن حلمين حتى أذرعه
وإذا مصابيح اعتذاري ترتجي=وجها، تعذر أن يقابلني معه
صوتي تحفِّى من ملاحقة الصدى=وعليه حبل الصمت أسدل برقعه
ضيعته قبل ارتكابي ليلة =تحت الوسادة حين نومي أضجعه
يطوي شراع الطيش تحت ملامة=خضراء تغضي عن عتاب موجعه
وكأنه عند التقائي بالنوى=لم يحتمل صبري فلاقى مصرعه
***=****
في آخر الأحلام أتـَّبع الكرى=مستجديا من وجه حلمي أدمعه
وجراحة الأوهام تسمح أن نرى=صدرا يلم من النوايا مبضعه
وخلاف توثيقي علامات الهوى=عشقي بحبر النوم بابا وقَّعه
كان الهوى يدنو إلى ضحكاتنا=وإذا ارتوى عشقا يبادر مخدعه
بدر يطاع وكلما بذل المدى=عينين من قلق يعود لأدفعه
وبأنني سهو الحصان قصيدتي=أسرجتها فاسابقتني مرتعه
فأقمت ضدي باعتراف أناملي=حكما تصدِّقـُه شهودٌ أربعه
أنا والهدى والحب يشهد للهوى=ضدي ، وأيدت القضاء بمن معه
لكن طبع الماء يغرق نفسه=في موجه ويظل يشكر منبعه
صمتي الذي وليته حين التوى=بالذنب لم يشفع لصبري موقعه
وخلال توظيف القنوط تململت=شفة وأخرى بالتراقي مشبعة
***=****
فيما يرى الشعراء في وديانهم=حلمي المقنع لم يفارق إصبعه
قررت ترحيلي إليك وفي دمي=قصص بأحضان الليالي مودعة
مما توفر من نوايا حدثي=همي بكل لغات حزني المقنعه
من ذا الذي يعفي جناحي خفقة=ولزوم يومي أن يطير لأرجعه؟
وغناء شرقي بعد ألف قبيلة=كاشفته بدمي الـ يراقُ لأسمعه
وإلى هنالك قبلَ أسمال الكرى=بيدي الملام قميصه لي رقَّعه
تجتاحني العبرات حتى أشفقت=مني علي فأدخلتني المعمعةْ
عتبي حريري إذا جففته=نزلت بخابيتي الملامة مترعةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكويت : 14/4/2009

أحمد نمر الخطيب
16/04/2009, 11:46 AM
أخي الشاعر الكبير محمد إبراهيم الحريري
لا ضير في عدم تنسيق القصيدة
لأن هذه القصيدة المنسّقة داخلياً فيها من الجماليات
ما يعوّض هيئة النشر
ميزتك أيها العزيز
في تلك الجماليات التي تمشي في خط مستقيم لا اعوجاج فيه
لا اللغة سابقة للوزن والصور
ولا الوزن والصور يسبقان اللغة
كل شيء في قصائدك بمقدار
تختال اللغة لتشكل بحرها المنظوم عروضياً
والمنفتح إيقاعاً مغايراً وكأنه مؤسس بمقدار
ويمضي الوزن باتجاه امتصاص المفردات
وتتراقص الصور على إيقاعات حركة قادمة من الاحتكاك
المباشر بين اللغة والموسيقى
أحييك
ودمت كبيراً
مع مودتي لك

هدى عبد الرحمن
16/04/2009, 02:41 PM
يا مالكي بالحب مَنْ أقصى فمـي=عنّي.. ومَنْ أدناه لي.. كيْ أسمعـه؟

المكرم محمد..تهابُنا الحروفُ أحيانًا...وبعضُ الوقتِ تسامرُ وحدتَنا بينَ صّمتِ و البوحِ.....تطوّق أبجديةُ الصّمت مشاعرُ تلكَ الثّورة منْ شكوك اليقين...تبحرُ بين موجِ القوافي ..وتأخذنا إلى نزعة روحٍ نقيّة مسكوبةٍ في رؤى جلية....تنتَشلُنا هكذا بلا رَوية...إسهاباً حدّ الوجعِ....لنكتشفَ أنه كانَ رسمَ خيالٍ...لم يرتوِ بماء السّراب....أتدري أيها المكرّم ما الموجعُ؟؟؟الموجعُ أنْ تكونَ حَصيلتُك من عمليةِ إعادة ترميمِِ دواخلكَ منْ غيمةٍ ثم رذاذًا....أنّك تخلقُ قشورًا مرْمرية و هَلامية...تُجيد ارتِدادَك للقحْطِ زمنًا عتيّا ...
أخي المكرم حروفك أتتْ هنا بين لومٍ و عتبٍ ......لا تكفّ عن ضَجيج الأيامِ ..ابتهالاً أو تقاسيمَ نايٍ شجيّة!!!!...فتحيتي لحرفِ أجاد قصمَ ظهر الدّهشة بأبجديتهِ المبثوثة على بساط الودّ .. و كأنّه مسحٌ طوبوغرافي لروحٍ تسكنكَ نقاءً....
إكليل ودّ أتوج به مفرق قوافيكَ هنا ..
خضراء الرّوح..هـدى

أميرة عمارة
16/04/2009, 08:21 PM
وبدأت أستجـدي المسـاء وقبلـه
صبحي تمنَّى أن يبايـعَ مطلعَـه
كيف الرجاء على أكفي يرتمـي
والدمع نحوي بالأصابع شيَّعـه؟!

الله الله أستاذي الكريم
قصيدة شامخة
وصور رااااااااائعة
تحيتي
أميرة عمارة

هلال الفارع
17/04/2009, 01:18 AM
أيّ فقد هذا الذي جرّ كل هذا الدمع في جسد الحروف؟!
أي كابوس هذا الذي أمطر القصيدة حدادًا في الربيع،
وأجراها ارتدادًا عن موسم الفرح؟!
هل أنا في معمعة الحدث؟
هل وقعت أذني على الصورة، وسمع صوتي النواح؟!
لست أدري أي حرف قد يقوم الآن مقام الصمت،
وأي صمت قدد يكفي ليخيط أميالاً من الجرح المقيم!!
أخي محمد:
في دائرة النبهار والسكوت أقف،
فاقبل حروفًا مقصرةً في مقام عالٍ،
بالوكالة عن صراخ.

ناصر عبد المجيد الحريري
17/04/2009, 01:56 AM
[quote=محمد إبراهيم الحريري;365369]
بالوكالة عن صمتٍ....

يا مالكي بالحب مَنْ أقصى فمي=عني ومن أدناه لي كي أسمعه؟
ولكي يظل على امتداد الحب لي=رسلا بنيت له بشعري صومعه
وبدأت أستجدي المساء وقبله=صبحي تمنَّى أن يبايعَ مطلعَه
كيف الرجاء على أكفي يرتمي=والدمع نحوي بالأصابع شيَّعه؟!


الله يا ابن العم
ما أجملك وما أروعك
حروفك تنير درباً
جميلا يمتد من القلب الى القلب

عبد الله جدي
17/04/2009, 02:07 AM
رائع أنت يا شاعرنا بشهادة كل من قرأ لك.
أنا واحد من المعجبين لنسيج حرفك .
تقبل تحياتي .

محمد إبراهيم الحريري
17/04/2009, 09:40 AM
أخي الشاعر الكبير محمد إبراهيم الحريري
لا ضير في عدم تنسيق القصيدة
لأن هذه القصيدة المنسّقة داخلياً فيها من الجماليات
ما يعوّض هيئة النشر
ميزتك أيها العزيز
في تلك الجماليات التي تمشي في خط مستقيم لا اعوجاج فيه
لا اللغة سابقة للوزن والصور
ولا الوزن والصور يسبقان اللغة
كل شيء في قصائدك بمقدار
تختال اللغة لتشكل بحرها المنظوم عروضياً
والمنفتح إيقاعاً مغايراً وكأنه مؤسس بمقدار
ويمضي الوزن باتجاه امتصاص المفردات
وتتراقص الصور على إيقاعات حركة قادمة من الاحتكاك
المباشر بين اللغة والموسيقى
أحييك
ودمت كبيراً
مع مودتي لك
أستاذي
تجلة
تجعلني كلماتك على قرار إما إليك أهرب منك وإما بك ألوذ حينا من الدهشة بهذا القلب الذي شرع نبضاته لنا جميعا فاخترت أسري والبقاء طوع الحرف بين يدي روحك .
لله أنت حين تجبر بخاطر الحروف وتبعثها من مرقدها سيرة تخلد .
كم من الشعر يكفيني حتى أبر بك أستاذا شاعرا وأخا لم يعرف الذئب إليه بئرا ؟
شكرا أستاذي على كلماتك التغرقني في بحر جودك .
تجلة وتقديري
وقلبا ونصف لك .

لطفي منصور
17/04/2009, 10:31 AM
أخي الحبيب الشاعر محمد إبراهيم الحريري..... تحيّة
عندما أقرأ لك أعيش مع الأصالة بكل معانيه ...
فتترك بي دهشة المعجب المردد ما تقول باستهواء العاشق
أحييك على ألق حرفك المعانق للثريا ...
دمت أخي مباركا مكرما

لطفي منصور

هاني درويش
17/04/2009, 01:38 PM
في حضرتك يا أبا القاسم
أتأدَّب
بكل احترام وتقدير ايها الخضم الزاخر أدباً راقياً
هاني

محمد إبراهيم الحريري
17/04/2009, 05:42 PM
يا مالكي بالحب مَنْ أقصى فمـي=عنّي.. ومَنْ أدناه لي.. كيْ أسمعـه؟

المكرم محمد..تهابُنا الحروفُ أحيانًا...وبعضُ الوقتِ تسامرُ وحدتَنا بينَ صّمتِ و البوحِ.....تطوّق أبجديةُ الصّمت مشاعرُ تلكَ الثّورة منْ شكوك اليقين...تبحرُ بين موجِ القوافي ..وتأخذنا إلى نزعة روحٍ نقيّة مسكوبةٍ في رؤى جلية....تنتَشلُنا هكذا بلا رَوية...إسهاباً حدّ الوجعِ....لنكتشفَ أنه كانَ رسمَ خيالٍ...لم يرتوِ بماء السّراب....أتدري أيها المكرّم ما الموجعُ؟؟؟الموجعُ أنْ تكونَ حَصيلتُك من عمليةِ إعادة ترميمِِ دواخلكَ منْ غيمةٍ ثم رذاذًا....أنّك تخلقُ قشورًا مرْمرية و هَلامية...تُجيد ارتِدادَك للقحْطِ زمنًا عتيّا ...
أخي المكرم حروفك أتتْ هنا بين لومٍ و عتبٍ ......لا تكفّ عن ضَجيج الأيامِ ..ابتهالاً أو تقاسيمَ نايٍ شجيّة!!!!...فتحيتي لحرفِ أجاد قصمَ ظهر الدّهشة بأبجديتهِ المبثوثة على بساط الودّ .. و كأنّه مسحٌ طوبوغرافي لروحٍ تسكنكَ نقاءً....
إكليل ودّ أتوج به مفرق قوافيكَ هنا ..
خضراء الرّوح..هـدى
خضراء الروح هدى

ما كان لي وقت لأوقف مصرعه=والليل يقضي أن يحملني معه
حتى اليمامة عند أولى نايها=ضربت بعرض اللحن شكوى موجعه
وعلى رصيف الاحتمال وجدت لي=قلبا فعلمني جهاتي الأربعة
من هنا هنا ، درب الممات ومن هنا=تطوان تنتظر الصباح لتتبعه
سيظل تاج النور فوق جبينها=وأرى عليه الشمس تلقي الأشرعة
وكأنها الميلاد ليلة صومها=العذراء ناداها الوليد لترضعه
بسلاسل الكلمات صانت نذرها=حتى أتتها بالطهارة مشرعة
هي من كلام الله آية سحرها=جعلته وقفا عند باب الصومعة
وهي البتول وأنت أنت أيا هدى=تبقين للنور المبارك منبعهالشاعرة الأديبة هدى
تقبلي تحياتي ومودتي
وما يليق بك من شكر .

محمد إبراهيم الحريري
22/04/2009, 10:22 AM
وبدأت أستجـدي المسـاء وقبلـه
صبحي تمنَّى أن يبايـعَ مطلعَـه
كيف الرجاء على أكفي يرتمـي
والدمع نحوي بالأصابع شيَّعـه؟!
الله الله أستاذي الكريم
قصيدة شامخة
وصور رااااااااائعة
تحيتي
أميرة عمارة
لك الشكر أخيتي والتحيات
من لحظة الكلمات حتى سدة الآيات رتلت الهدى فيها الحياة .
شكرا لك وأكثر .\وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
23/04/2009, 12:04 PM
أيّ فقد هذا الذي جرّ كل هذا الدمع في جسد الحروف؟!
أي كابوس هذا الذي أمطر القصيدة حدادًا في الربيع،
وأجراها ارتدادًا عن موسم الفرح؟!
هل أنا في معمعة الحدث؟
هل وقعت أذني على الصورة، وسمع صوتي النواح؟!
لست أدري أي حرف قد يقوم الآن مقام الصمت،
وأي صمت قدد يكفي ليخيط أميالاً من الجرح المقيم!!
أخي محمد:
في دائرة النبهار والسكوت أقف،
فاقبل حروفًا مقصرةً في مقام عالٍ،
بالوكالة عن صراخ.
لله كيف تعبر الخيال وتستقر نجما فيه ، لتبعثه من مرقد الذكريات شعرا يبوح بالنور قبل غروبه فيعود على إشراقته تحية لك .
كم لي من الشعر حتى أوفيك حقك أيها الهلال
وكم سأمحو وأثبت من كلمات حتى أجدها تناسب قلبك .
لك الود مطلقا
والتحية
وتجلة
وقلبا ونصفا مما ادخرت ليوم ...

محمد إبراهيم الحريري
24/04/2009, 07:22 PM
[quote=محمد إبراهيم الحريري;365369]
بالوكالة عن صمتٍ....

يا مالكي بالحب مَنْ أقصى فمي=عني ومن أدناه لي كي أسمعه؟
ولكي يظل على امتداد الحب لي=رسلا بنيت له بشعري صومعه
وبدأت أستجدي المساء وقبله=صبحي تمنَّى أن يبايعَ مطلعَه
كيف الرجاء على أكفي يرتمي=والدمع نحوي بالأصابع شيَّعه؟!

الله يا ابن العم
ما أجملك وما أروعك
حروفك تنير درباً
جميلا يمتد من القلب الى القلب
شكرا لك يابن الكرام
شرفت بك واجدني مدينا لك بكل حرف ، وأما الوفاؤ أوائل صيف فيه الشعر يعتصر .
تحية لأهل الوفاء والكرم جميعا .

محمد إبراهيم الحريري
27/04/2009, 07:55 PM
رائع أنت يا شاعرنا بشهادة كل من قرأ لك.
أنا واحد من المعجبين لنسيج حرفك .
تقبل تحياتي .

شرفت بك أخا وصديقا وشاعرا نتعلم منه أبجديات النور ، ونجلسه على ركب الانتظار حتى مروره لتأدية واجب الشعر له .
شكرا بحجم القلب لك .

الشاهد عبد الإله
03/05/2009, 02:17 AM
قصيدة رائعة تستحق أكثر من قراءة وهي حبل موصول إلى القلب .تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
08/05/2009, 11:23 AM
أخي الحبيب الشاعر محمد إبراهيم الحريري..... تحيّة
عندما أقرأ لك أعيش مع الأصالة بكل معانيه ...
فتترك بي دهشة المعجب المردد ما تقول باستهواء العاشق
أحييك على ألق حرفك المعانق للثريا ...
دمت أخي مباركا مكرما
لطفي منصور
لمرورك أستاذي أثر الندى على أعطاف الفجر ، يبتهل له السكون فيورق نداء نقيا يبعث أجنة النور على شرفات البوح .
شكرا لك سيدي شكرا

مجذوب العيد المشراوي
09/05/2009, 12:50 AM
يا مالكي بالحب مَنْ أقصى فمـي
عني ومن أدناه لي كي أسمعـه؟.
........
نص جميل جدا يؤسس للنصوص العمودية العصرية .. أحييك أيها الحريري الأنيق

عبدالحكم مندور
10/05/2009, 02:25 AM
الشاعر الرائع الأستاذ محمد إبراهيم
نملك مساحة واسعة وأفق باهر تتحرك فيه
لا تبدأ حتى تشدك القصيدة وتأخذك الصور
في غمرة الإبداع والإيقاع ..قصيدتك تشد لإبحار
ممتد لا يمل ..لك كل الود والتقدير والشكر

محمد إبراهيم الحريري
17/05/2009, 01:25 PM
في حضرتك يا أبا القاسم
أتأدَّب
بكل احترام وتقدير ايها الخضم الزاخر أدباً راقياً
هاني
ستبقى يا كبيرنا الذي علمنا الأدب والخلق ترسمناه منك ، ستظل السامق النقي صاحب الرسالة الواضحة لا يأتيها النقد إلا عاد محملا باليقين أنك الهانئ بمبدئك المقر بما في نفسك أنك الواضح الشفاف .
وفقك الله ابا نمير
تحياتي وتقديري

د.محمد فتحي الحريري
06/12/2009, 11:05 PM
ابن العم الشريف ابا القاسم الحريري
ايها الشاعر المفعم بالنبل حتى الثمالة
لك ودي وتقديري لهذا اليراع الجميل والقريض المفعم عشقا بريئا

ما كان عشقي قد تجاهلـه دمـي
حتى أذيق فمي خطايـا مُشْرَعَـةْ
قلبي فتيل الحـزن كـم أبعدتـه
عنها ،وحاولت السكوت لأنزعه؟
لكـن مقـدار الوقـوف ببابهـا
ما زاد عن حلمين حتى أذرعـه
وإذا مصابيح اعتـذاري ترتجـي
وجها، تعـذر أن يقابلنـي معـه
صوتي تحفِّى من ملاحقة الصدى
وعليه حبل الصمت أسدل برقعـه
لولم تحوي القصيدة الا هاته الابيات لشدت الى عبقها الرحال والمطايا
تقديري وحبي مولاي ...

فخري فزع
06/12/2009, 11:56 PM
أنا والهدى والحب يشهـد للهوى
ضدي ، وأيدت القضاء بمن معـه
لكن طبع المـاء يغـرق نفسـه
في موجه ويظـل يشكـر منبعـه
صمتي الذي وليته حيـن التـوى
بالذنب لم يشفع لصبري موقعـه
وخلال توظيف القنـوط تململـت
شفة وأخـرى بالتراقـي مشبعـة

لا اعرف أي من الكلمات توافي هذه القصيدة حقها !!
تبارك الله شاعرنا الرائع القدير محمد ابراهيم الحريري
احييك من القلب وأسجل إعجابي
ودام نبضك
ودمت لنا
محبتي وتقديري ايها المبدع

محمد إبراهيم الحريري
27/02/2010, 08:32 PM
قصيدة رائعة تستحق أكثر من قراءة وهي حبل موصول إلى القلب .تحياتي
تحية لك أخي الشاهد
شهادتك فخر لي
وفقك الله

باسل محمد البزراوي
28/02/2010, 11:36 PM
أخي الشاعر محمد إبراهيم الحريري
تحياتي
ربما يبدو الصمتُ أحيانا أبلغ من الكلام,,,
وها أنا أصمتُ في رحاب الشعر,,,
ولا أقول إلا أنك رائعٌ بكل المعايير,,,
وشاعرٌ يفخرُ به الشعر حين تدلهمّ عليه الخطوب,,
لك احترامي إلى الأبد...