عبد المالك المؤذن
16/04/2009, 11:48 PM
مرة أخري أطرح الوثيقة - المرفقة - في منتدى التاريخ . بعد الاهمال وصرف النظر الذي قوبلت به من أعضاء - واتا - الغريب أن أحدا لم يلتفت لهذه الوثيقة ذات الحمولة الثقيلة من الأحداث المأساوية في تاريخ أمة تكالبت عليها قوى الصليب في الغرب المسيحي , تفتك وتدمر وتحرق وتنهب , تغتصب الروح والجسد ,
أمة استغاثت بأخوانها , فلم تجد لها من مغيث , لكنها لم تيأس ولم تستسلم , ظلت مستمسكة بحبل ربها , والجلاد فوق الرؤوس يحصد الأيادي بالسيوف والفؤوس .
كنت أجزم أن مجرد قراءة عنوان القصيدة , سيثير فضول الأخوة من السعودية على الأقل , فلأنها موجهة اليهم في شخص أحد ملوكها في سابق العهد . فان لم يبادر السعوديون فاين عمالقة التاريخ في كل من مصر وتركيا ؟ وأين موريسكو تونس والجزائر ؟ اليست القصيدة تعنيهم ؟ بلى والله تعنيهم . فيها ذكراهم .فكيف تكون ذكرى الأجداد منسية الى هذا الحد ؟ هل نسيتم الأندلس ؟ ان كان الأمر صحيحا فقد نسيتم أنفسكم . ولا خير في أمة لا تذكر تاريخها . وحينها لا تستوعب الدروس , فتصير الى سوء المصير .
لا يستهينن أحد بهذه الوثيقة , فهي فريدة في عصرها . ومن يقل غير الذي أقول فلأت بالبرهان والدليل .
لقد بحثت في جيوب الكتب والمؤلفات , قديمها وحديثها , فلم أعثر عن نسخة مطابقة لها , مخطوطة أو مطبوعة . فكيف يتجاهلها علماء التاريخ والمتخصصون فيه ؟ وأصحاب الدراسات الموريسكية أينهم ؟ وأين دراساتهم وأبحاثهم التي خبرتها فوجدتها تحوم حول نفسها ولا تأتي بجديد ؟ ان جمعنا أقوالهم جميعا ما أتوا بقيد أنملة مما قدمه محمد بلاس اننفانتي - أحد أحفاد الموريسكوس - في جنوب اسبانيا , للأحفاد في اسبانيا والشتات , من تضحيات ومساع لبعث الهوية الأندلسية الموريسكية في تلك الديار . فماذا تعرفون عن محمد انفانتي وحركته التي أنشأها لاستعادة الأندلس واحياء الهوية الاسلامية في فضائها ؟ انه امتداد لأبي الغسان الذي عارض ابن الأحمر حينما تواطأ هو ابن كماشة علة تسليم غرناطة مقابل امتيازات لهمافي - أندرش ANDARAX. كما هو امتداد لابن فرج , وابن أمية وثورتها في البيازين وجبال البشارات .
ان نهايتنا لا ينبغي أن تنيسنا البداية . الأندلس كانت البداية لغصب فلسطين . لقد تعلم اليهود الدرس المسيحي وهم الآن ينفذون نفس جرائم النصارى في الأندلس . فان كنا جادين في تحرير فلسطين وغيرها اليوم علينا أن نستحضر البداية لأجل تحرير النهاية . ثم لماذا الظهار من الأندلس ؟ ان الأندلس ان سقطت بعمرانها فانها لم تسقط بروح هويتها الاسلامية . انه كما يتوجب علينا نصرة أخواننا في فلسطين , فان علينا واجبا آخر تجاه الأندلس , نصرة اخواننا الذين رجعوا الى دين الاسلام بعد أن اكتشفوا هويتهم الاسلامية وقوميتهم الأندلسية .:laugh:
أمة استغاثت بأخوانها , فلم تجد لها من مغيث , لكنها لم تيأس ولم تستسلم , ظلت مستمسكة بحبل ربها , والجلاد فوق الرؤوس يحصد الأيادي بالسيوف والفؤوس .
كنت أجزم أن مجرد قراءة عنوان القصيدة , سيثير فضول الأخوة من السعودية على الأقل , فلأنها موجهة اليهم في شخص أحد ملوكها في سابق العهد . فان لم يبادر السعوديون فاين عمالقة التاريخ في كل من مصر وتركيا ؟ وأين موريسكو تونس والجزائر ؟ اليست القصيدة تعنيهم ؟ بلى والله تعنيهم . فيها ذكراهم .فكيف تكون ذكرى الأجداد منسية الى هذا الحد ؟ هل نسيتم الأندلس ؟ ان كان الأمر صحيحا فقد نسيتم أنفسكم . ولا خير في أمة لا تذكر تاريخها . وحينها لا تستوعب الدروس , فتصير الى سوء المصير .
لا يستهينن أحد بهذه الوثيقة , فهي فريدة في عصرها . ومن يقل غير الذي أقول فلأت بالبرهان والدليل .
لقد بحثت في جيوب الكتب والمؤلفات , قديمها وحديثها , فلم أعثر عن نسخة مطابقة لها , مخطوطة أو مطبوعة . فكيف يتجاهلها علماء التاريخ والمتخصصون فيه ؟ وأصحاب الدراسات الموريسكية أينهم ؟ وأين دراساتهم وأبحاثهم التي خبرتها فوجدتها تحوم حول نفسها ولا تأتي بجديد ؟ ان جمعنا أقوالهم جميعا ما أتوا بقيد أنملة مما قدمه محمد بلاس اننفانتي - أحد أحفاد الموريسكوس - في جنوب اسبانيا , للأحفاد في اسبانيا والشتات , من تضحيات ومساع لبعث الهوية الأندلسية الموريسكية في تلك الديار . فماذا تعرفون عن محمد انفانتي وحركته التي أنشأها لاستعادة الأندلس واحياء الهوية الاسلامية في فضائها ؟ انه امتداد لأبي الغسان الذي عارض ابن الأحمر حينما تواطأ هو ابن كماشة علة تسليم غرناطة مقابل امتيازات لهمافي - أندرش ANDARAX. كما هو امتداد لابن فرج , وابن أمية وثورتها في البيازين وجبال البشارات .
ان نهايتنا لا ينبغي أن تنيسنا البداية . الأندلس كانت البداية لغصب فلسطين . لقد تعلم اليهود الدرس المسيحي وهم الآن ينفذون نفس جرائم النصارى في الأندلس . فان كنا جادين في تحرير فلسطين وغيرها اليوم علينا أن نستحضر البداية لأجل تحرير النهاية . ثم لماذا الظهار من الأندلس ؟ ان الأندلس ان سقطت بعمرانها فانها لم تسقط بروح هويتها الاسلامية . انه كما يتوجب علينا نصرة أخواننا في فلسطين , فان علينا واجبا آخر تجاه الأندلس , نصرة اخواننا الذين رجعوا الى دين الاسلام بعد أن اكتشفوا هويتهم الاسلامية وقوميتهم الأندلسية .:laugh: