المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفــعــتـه



حسن عبدالحميد الدراوي
18/04/2009, 10:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة قصيرة جــداً

عنــوانـهـا : دفـعـتــــه

مؤلفها : حسن عبدالحميد الدراوي

النص :
دفـعـت زوجــــهـا مـن أعـــلى السّــــلم ، ولـــما صـــــــعدت ثـانـيـةً . وجـــدته هـنـــــــاك .




***************
خالص التحية والتقدير
قراءة ممتعة
محبكم
حسن عبد الحميد الدراوي

محمد فائق البرغوثي
18/04/2009, 12:05 PM
ومضه رغم قصرها لكنها تشي بالكثير ، لكننا لا نستطيع أن نمسك بالمعنى مسك اليد رغم وضوحه ،،

أشكرك على نصك الجميل

دم طيبا ..

حسن عبدالحميد الدراوي
19/04/2009, 09:12 AM
رد: دفــعــتـه
ومضه رغم قصرها لكنها تشي بالكثير ، لكننا لا نستطيع أن نمسك بالمعنى مسك اليد رغم وضوحه ،،

أشكرك على نصك الجميل

دم طيبا ..
</b></i>__________________

أتابع ما لا يجري ،،


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المفضال محمد بك فائق
لك التحية والتقدير على مرورك الكريم وتعليقك الجميل الذي أعتز به ولولا تلك التعليقات ما أخذ الفرد منا
طاقته الإبداعية .
تحية وتقدير لشخصكم النبيل أستاذ محمد
محبكم
حسن عبدالحميد الدراوي

سعيد نويضي
20/04/2009, 03:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...


سلام الله على الأستاذ المبدع حسن عبد الحميد الدراوي...

الواقع الذي لا يناقض الحقيقة هو أن الدفع يكون في أحد الاتجاهين...فإما دفعته إلى الأعلى...و هذا هو المفروض في الزوجة التي تقف بجانب زوجها و تحب له و ما تحب لنفسها...فالارتقاء إن لم يكن غريزة من ضمن الغرائز الطبيعية في الإنسان و في الكائنات الأخرى فهو طموح إلى الرقي و السمو...و من تم تكون قد أدت واجبها أحسن أداء...فهو حتما سينتظرها ما دامت كانت مخلصة في نيتها...و بالتالي وقتما صعدت ستجده بانتظارها...

أما إن كانت حركة الدفع إلى الأسفل...فتلك معضلة القرن التي يصعد فيها الواحد على حساب الآخر...متناسيا أن التعاون و التعارف هو الأساس الذي يرضاه رب العالمين لخلقه...فإذا كانت الزوجة في النصيص هي التي دفعته إلى الأسفل فقد عجلت مصيره لصعود روحه قبلها إلى الأعلى...و عندما تلتحق به في نهاية المطاف...و تصعد هي الأخرى فستجده ينتظرها ماسكا كتابه ليقرأ على نفسه و ستقرأ هي الأخرى كتابها أمام من لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء...

و من هنا يمكن القول أن هناك الفكرة...حركة الدفع...ثم امتداد الفكرة...الصعود إلى الأعلى في اتجاه مجهول...أهو الأعلى في الرقي أو الأعلى في اتجاه السقوط لدى القارئ... قد يكون معلوم لدى الكاتب و قد لا يكون كذلك... بحسب لحظة الإبداع أو لحظة التدفق كما يحلو للبعض أن يسميها...ثم القفلة و هي تواجد الفكرة و الأثر الذي أحدثته أو خلفته الفكرة الأصل...

لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن ما هي المتعة و الاستفادة التي حققتها من قراءة النصيص...لا أخفيك قولا...فهي الدهشة التي جعلتني أطرح التساؤل عن كيفية معادلة حركة الدفع في أي اتجاه من المفروض أن تكون حتى تؤدي إلى النتائج التي هي الأخرى من المفروض أن تأخذ اتجاه الخير و الجمال و الحق.

حسن عبدالحميد الدراوي
20/04/2009, 09:09 AM
كاتب الموضوع : حسن عبدالحميد الدراوي المنتدى : قصة قصيرة جداً
رد: دفــعــتـه

بسم الله الرحمن الرحيم...


سلام الله على الأستاذ المبدع حسن عبد الحميد الدراوي...

الواقع الذي لا يناقض الحقيقة هو أن الدفع يكون في أحد الاتجاهين...فإما دفعته إلى الأعلى...و هذا هو المفروض في الزوجة التي تقف بجانب زوجها و تحب له و ما تحب لنفسها...فالارتقاء إن لم يكن غريزة من ضمن الغرائز الطبيعية في الإنسان و في الكائنات الأخرى فهو طموح إلى الرقي و السمو...و من تم تكون قد أدت واجبها أحسن أداء...فهو حتما سينتظرها ما دامت كانت مخلصة في نيتها...و بالتالي وقتما صعدت ستجده بانتظارها...

أما إن كانت حركة الدفع إلى الأسفل...فتلك معضلة القرن التي يصعد فيها الواحد على حساب الآخر...متناسيا أن التعاون و التعارف هو الأساس الذي يرضاه رب العالمين لخلقه...فإذا كانت الزوجة في النصيص هي التي دفعته إلى الأسفل فقد عجلت مصيره لصعود روحه قبلها إلى الأعلى...و عندما تلتحق به في نهاية المطاف...و تصعد هي الأخرى فستجده ينتظرها ماسكا كتابه ليقرأ على نفسه و ستقرأ هي الأخرى كتابها أمام من لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء...

و من هنا يمكن القول أن هناك الفكرة...حركة الدفع...ثم امتداد الفكرة...الصعود إلى الأعلى في اتجاه مجهول...أهو الأعلى في الرقي أو الأعلى في اتجاه السقوط لدى القارئ... قد يكون معلوم لدى الكاتب و قد لا يكون كذلك... بحسب لحظة الإبداع أو لحظة التدفق كما يحلو للبعض أن يسميها...ثم القفلة و هي تواجد الفكرة و الأثر الذي أحدثته أو خلفته الفكرة الأصل...

لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن ما هي المتعة و الاستفادة التي حققتها من قراءة النصيص...لا أخفيك قولا...فهي الدهشة التي جعلتني أطرح التساؤل عن كيفية معادلة حركة الدفع في أي اتجاه من المفروض أن تكون حتى تؤدي إلى النتائج التي هي الأخرى من المفروض أن تأخذ اتجاه الخير و الجمال و الحق.











سعيد نويضي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعيد نويضي

زيارة موقع سعيد نويضي المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها سعيد نويضي









كاتب الموضوع : حسن عبدالحميد الدراوي المنتدى : قصة قصيرة جداً
رد: دفــعــتـه

بسم الله الرحمن الرحيم...


سلام الله على الأستاذ المبدع حسن عبد الحميد الدراوي...

الواقع الذي لا يناقض الحقيقة هو أن الدفع يكون في أحد الاتجاهين...فإما دفعته إلى الأعلى...و هذا هو المفروض في الزوجة التي تقف بجانب زوجها و تحب له و ما تحب لنفسها...فالارتقاء إن لم يكن غريزة من ضمن الغرائز الطبيعية في الإنسان و في الكائنات الأخرى فهو طموح إلى الرقي و السمو...و من تم تكون قد أدت واجبها أحسن أداء...فهو حتما سينتظرها ما دامت كانت مخلصة في نيتها...و بالتالي وقتما صعدت ستجده بانتظارها...

أما إن كانت حركة الدفع إلى الأسفل...فتلك معضلة القرن التي يصعد فيها الواحد على حساب الآخر...متناسيا أن التعاون و التعارف هو الأساس الذي يرضاه رب العالمين لخلقه...فإذا كانت الزوجة في النصيص هي التي دفعته إلى الأسفل فقد عجلت مصيره لصعود روحه قبلها إلى الأعلى...و عندما تلتحق به في نهاية المطاف...و تصعد هي الأخرى فستجده ينتظرها ماسكا كتابه ليقرأ على نفسه و ستقرأ هي الأخرى كتابها أمام من لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء...

و من هنا يمكن القول أن هناك الفكرة...حركة الدفع...ثم امتداد الفكرة...الصعود إلى الأعلى في اتجاه مجهول...أهو الأعلى في الرقي أو الأعلى في اتجاه السقوط لدى القارئ... قد يكون معلوم لدى الكاتب و قد لا يكون كذلك... بحسب لحظة الإبداع أو لحظة التدفق كما يحلو للبعض أن يسميها...ثم القفلة و هي تواجد الفكرة و الأثر الذي أحدثته أو خلفته الفكرة الأصل...

لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن ما هي المتعة و الاستفادة التي حققتها من قراءة النصيص...لا أخفيك قولا...فهي الدهشة التي جعلتني أطرح التساؤل عن كيفية معادلة حركة الدفع في أي اتجاه من المفروض أن تكون حتى تؤدي إلى النتائج التي هي الأخرى من المفروض أن تأخذ اتجاه الخير و الجمال و الحق.











سعيد نويضي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعيد نويضي

زيارة موقع سعيد نويضي المفضل

البحث عن المشاركات التي كتبها سعيد نويضي
*******************************************

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وصديقي العزيز الأديب الأستاذ : ســــــــــعيد أسعد الله أيامك

كم من مرة سألت نفسي أين الأستاذ سعيد وأين تعليقاته المحببة إلى نفسي وإذ بي أجدك اليوم فلا تصف سعادتي بك كم هي ، هذا أولاً،

أما ثانياً : فأنت تعلم ياسيدي أن النهاية المفتوحة وتركها للقارئ أجمل ما في القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً ولوأخذنا أي تعليق مما تفضلت به وتصورناه لقلنا أن هذا ما أراده الكاتب .
عموماً أشكرك كثيراً على ما تفضلت به ياصديقي العزيز وثق أنني سعيد بك وبمرورك .
خالص تحيتي واحترامي لك
محبك
حسن عبدالحميد الدراوي