الدكتور أحمد الياسري
20/04/2009, 12:23 AM
نجم عبد الله عيدان اللامي .. ضابط أمن مرتد ..
مكلف بمهام في سورية والأردن من قبل المخابرات الإيرانية
شبكة المنصور
لقد كشف الاحتلال المواقف الخيانية لبعض ضباط الأمن الذين كانوا يزايدون قبل الاحتلال على رفاقهم في الوطنية، ومع إن عدد هؤلاء قليل بالنسبة للوطنيين الشرفاء من ضباط الأمن الذين ثبتوا على مواقفهم وعهدهم في الدفاع عن العرض والشرف والوطن. لكن الواجب الوطني والشرعي يستوجب كشفهم، من أجل معرفة حقيقة مستنقع الخيانة الذي سقطوا فيه مقابل تحقيقهم مصالح شخصية، وسرقة الأموال العامة والخاصة، واستغلال المواطنين.
اليوم نكشف حقيقة الموقف الخياني لأحد المرتدين من ضباط الأمن سابقاَ. إنه ( المقدم نجم عبد الله عيدان اللامي)، المكنى (أبو رأفت)، الذي سبق أن عمل في مديرية أمن مدينة صدام ، ونقل منها بعد تأليف مجلس تحقيقي بحقه بعد ورود معلومات كونه قد استغل أحد المواطنين لتحقيق مصالح شخصية، وعلى أثر ذلك تمت معاقبته ونقله إلى مديرية أمن النجف.
المذكور بعد الاحتلال مباشرة عمل مع العميل المرتد ( رشيد فليح)، الضابط المحكوم بالسجن، والمطرود من مديرية الأمن العام لثبوت قيامه بالسمسرة لأحد الضباط المطرودين ، المدعو ( رياض ابن الهندية)، وتسلم أربعة قناني ويسكي منه مقابل ما قدمه له من سمسرة على إحدى قريباته، والذي منح رتبة لواء في وزارة الداخلية من قبل بريمر بعد الاحتلال!!، وقد جمع المذكور بعض من يشبهون سلوكه المنحرف للعمل معه ، وكان منهم المرتد المقبور ( جليل ناهي)، الضابط المطرود لاتهامه بالمتاجرة بالمخدرات، والذي منح رتبة عقيد من قبل المحتل، وعين مديراً لشرطة مدينة سامراء، وقامت المقاومة الوطنية بتصفيته. وكذلك منهم المرتد ( نجم اللامي) الذي هو زوج شقيقة ( رشيد فليح)، والذي عمل بعد الاحتلال في قوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية وساهم بالجرائم التي نفذتها ضد المواطنين في فترة تسلم العميل ( بيان جبر صولاغ) منصب وزير الداخلية.
لم يكتف المرتد نجم في عمله لخدمة المحتل ومواجهة فصائل المقاومة الوطنية، وتقديم المعلومات عن ضباط الأمن الوطنيين، بل إنه تمادى في خيانته وأقام علاقة مع أحد أقاربه (..... اللامي) العائد من إيران، والذي هرب إليها عام 1980 كونه أحد عملاء إيران، وقد عمل هناك بصفة ضابط في الإطلاعات ( المخابرات الإيرانية)، وقدم له أسماء المتعاونين مع مديرية الأمن العام ضمن متابعة نشاط الأحزاب والتجمعات المرتبطة بإيران، وقد قتل عدداً منهم بعد الاحتلال في ضوء المعلومات التي قدمها ضدهم. وبعد ذلك كلف بمهمة أخرى بعد أن تأكدت المخابرات الإيرانية بأنه مخلص لها مقابل ما تسلمه من مبالغ مالية.
المهمة الجديدة المكلف بها العميل المرتد ( نجم) هي ضمن اختصاص عمل ( قوات القدس الإيرانية) المختصة بالعمل ألاستخباري الخارجي، وهذه المهمة مختصة بمتابعة الوضع في سورية والأردن وجمع معلومات عن اهتمامات المخابرات الإيرانية باتجاه سورية والأردن، وكذلك محاولة اختراق ضباط الأمن المتواجدين فيهما، وجمع المعلومات عنهم مستغلاَ علاقاته السابقة معهم، وعدم معرفتهم بارتباطه بالمخابرات الإيرانية.
لقد استطاع المذكور جمع عدد من العملاء الذين رشحتهم له المخابرات الإيرانية ، ومنهم أخوة العميل رشيد فليح، وهما (سعيد فليح) وهو نائب ضابط مطرود من الجيش لصدور الحكم عليه في قضية سرقة، وهو مقيم حالياً في الأردن ويدير شبكة العملاء الموجودين هناك، و( مظهر فليح) وهو ضابط شرطة مطرود لصدور الحكم عليه في قضية لواطه، وهو مقيم في سورية ويتردد إلى لبنان، ويدير شبكة العملاء فيهما، وأصبح يتردد عليهم شهرياً لتسلم المعلومات منهم والعودة للعراق لتسليمها إلى قريبه (.... اللامي)، وتسلم مبالغ مالية مقابل ذلك له ولمن قدم المعلومات. وقد جعل المذكور من عمله الخياني هذا تجارة رابحة ، حيث تحدث أحد المتعاونين معه في الأردن أنه علم بأن المبلغ الذي يقدم له من قبل (نجم) هو نصف المبلغ الذي مخصص له من قبل الجهة التي ترفع لها المعلومات، والنصف الآخر يقوم بسرقته!!.
المرتد ( نجم ) خلال هذه الأيام موجود في الأردن ، ولديه هاتف نقال برقم ( 00962795865819 )، وسوف ينتقل إلى سورية بعد أيام لإكمال مهمته الشهرية والعودة إلى العراق لغرض تسليم المعلومات التي جمعها من شبكة التجسس المرتبطة به، ومن المحتمل أنه دخل الأردن بأسم آخر غير أسمه الحقيقي.
نوجه هذا النداء لجميع الأخوة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية ، لرصد تحركات هذا المرتد، والتعامل معه بما يليق بالتعامل مع الخونة والمرتدين. ونحذر كل من يلتقي به لأي سبب كان، بأننا سوف ننشر أسماءهم، لأن اللقاء مع هذا المرتد نفسره بأنه مساعدته على جمع المعلومات، وتسهيل مهمته، وقد أعذر من أنذر.
رابطـــة
ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية
بـغــــداد - الـعـــراق
السبت / ٢٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ
***
الموافق ١٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م
مكلف بمهام في سورية والأردن من قبل المخابرات الإيرانية
شبكة المنصور
لقد كشف الاحتلال المواقف الخيانية لبعض ضباط الأمن الذين كانوا يزايدون قبل الاحتلال على رفاقهم في الوطنية، ومع إن عدد هؤلاء قليل بالنسبة للوطنيين الشرفاء من ضباط الأمن الذين ثبتوا على مواقفهم وعهدهم في الدفاع عن العرض والشرف والوطن. لكن الواجب الوطني والشرعي يستوجب كشفهم، من أجل معرفة حقيقة مستنقع الخيانة الذي سقطوا فيه مقابل تحقيقهم مصالح شخصية، وسرقة الأموال العامة والخاصة، واستغلال المواطنين.
اليوم نكشف حقيقة الموقف الخياني لأحد المرتدين من ضباط الأمن سابقاَ. إنه ( المقدم نجم عبد الله عيدان اللامي)، المكنى (أبو رأفت)، الذي سبق أن عمل في مديرية أمن مدينة صدام ، ونقل منها بعد تأليف مجلس تحقيقي بحقه بعد ورود معلومات كونه قد استغل أحد المواطنين لتحقيق مصالح شخصية، وعلى أثر ذلك تمت معاقبته ونقله إلى مديرية أمن النجف.
المذكور بعد الاحتلال مباشرة عمل مع العميل المرتد ( رشيد فليح)، الضابط المحكوم بالسجن، والمطرود من مديرية الأمن العام لثبوت قيامه بالسمسرة لأحد الضباط المطرودين ، المدعو ( رياض ابن الهندية)، وتسلم أربعة قناني ويسكي منه مقابل ما قدمه له من سمسرة على إحدى قريباته، والذي منح رتبة لواء في وزارة الداخلية من قبل بريمر بعد الاحتلال!!، وقد جمع المذكور بعض من يشبهون سلوكه المنحرف للعمل معه ، وكان منهم المرتد المقبور ( جليل ناهي)، الضابط المطرود لاتهامه بالمتاجرة بالمخدرات، والذي منح رتبة عقيد من قبل المحتل، وعين مديراً لشرطة مدينة سامراء، وقامت المقاومة الوطنية بتصفيته. وكذلك منهم المرتد ( نجم اللامي) الذي هو زوج شقيقة ( رشيد فليح)، والذي عمل بعد الاحتلال في قوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية وساهم بالجرائم التي نفذتها ضد المواطنين في فترة تسلم العميل ( بيان جبر صولاغ) منصب وزير الداخلية.
لم يكتف المرتد نجم في عمله لخدمة المحتل ومواجهة فصائل المقاومة الوطنية، وتقديم المعلومات عن ضباط الأمن الوطنيين، بل إنه تمادى في خيانته وأقام علاقة مع أحد أقاربه (..... اللامي) العائد من إيران، والذي هرب إليها عام 1980 كونه أحد عملاء إيران، وقد عمل هناك بصفة ضابط في الإطلاعات ( المخابرات الإيرانية)، وقدم له أسماء المتعاونين مع مديرية الأمن العام ضمن متابعة نشاط الأحزاب والتجمعات المرتبطة بإيران، وقد قتل عدداً منهم بعد الاحتلال في ضوء المعلومات التي قدمها ضدهم. وبعد ذلك كلف بمهمة أخرى بعد أن تأكدت المخابرات الإيرانية بأنه مخلص لها مقابل ما تسلمه من مبالغ مالية.
المهمة الجديدة المكلف بها العميل المرتد ( نجم) هي ضمن اختصاص عمل ( قوات القدس الإيرانية) المختصة بالعمل ألاستخباري الخارجي، وهذه المهمة مختصة بمتابعة الوضع في سورية والأردن وجمع معلومات عن اهتمامات المخابرات الإيرانية باتجاه سورية والأردن، وكذلك محاولة اختراق ضباط الأمن المتواجدين فيهما، وجمع المعلومات عنهم مستغلاَ علاقاته السابقة معهم، وعدم معرفتهم بارتباطه بالمخابرات الإيرانية.
لقد استطاع المذكور جمع عدد من العملاء الذين رشحتهم له المخابرات الإيرانية ، ومنهم أخوة العميل رشيد فليح، وهما (سعيد فليح) وهو نائب ضابط مطرود من الجيش لصدور الحكم عليه في قضية سرقة، وهو مقيم حالياً في الأردن ويدير شبكة العملاء الموجودين هناك، و( مظهر فليح) وهو ضابط شرطة مطرود لصدور الحكم عليه في قضية لواطه، وهو مقيم في سورية ويتردد إلى لبنان، ويدير شبكة العملاء فيهما، وأصبح يتردد عليهم شهرياً لتسلم المعلومات منهم والعودة للعراق لتسليمها إلى قريبه (.... اللامي)، وتسلم مبالغ مالية مقابل ذلك له ولمن قدم المعلومات. وقد جعل المذكور من عمله الخياني هذا تجارة رابحة ، حيث تحدث أحد المتعاونين معه في الأردن أنه علم بأن المبلغ الذي يقدم له من قبل (نجم) هو نصف المبلغ الذي مخصص له من قبل الجهة التي ترفع لها المعلومات، والنصف الآخر يقوم بسرقته!!.
المرتد ( نجم ) خلال هذه الأيام موجود في الأردن ، ولديه هاتف نقال برقم ( 00962795865819 )، وسوف ينتقل إلى سورية بعد أيام لإكمال مهمته الشهرية والعودة إلى العراق لغرض تسليم المعلومات التي جمعها من شبكة التجسس المرتبطة به، ومن المحتمل أنه دخل الأردن بأسم آخر غير أسمه الحقيقي.
نوجه هذا النداء لجميع الأخوة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية ، لرصد تحركات هذا المرتد، والتعامل معه بما يليق بالتعامل مع الخونة والمرتدين. ونحذر كل من يلتقي به لأي سبب كان، بأننا سوف ننشر أسماءهم، لأن اللقاء مع هذا المرتد نفسره بأنه مساعدته على جمع المعلومات، وتسهيل مهمته، وقد أعذر من أنذر.
رابطـــة
ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية
بـغــــداد - الـعـــراق
السبت / ٢٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ
***
الموافق ١٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م