ياسمين مسلم
08/01/2007, 12:31 AM
توصيات لحظر الصيد
-----
سَقَطَتْ …
وأدري أنني لم أبتدع حزنا لها
لم يستطعه الأولون .
لا أدّعي اللسعات في كفيّ من دمع الشموع /
هذي الشموع بلا فتيل ٍ
والوريقات العليلة تحت خطوي تلفظ
الهمس الأخير …
لا شيء ينْبئني سواها أنني لازلتُ
في نفس الطريق .
دربٌ طويل … لا نهاية .
بيني وبين حواف مدمعها ملايين النقاط الفاصلة
وبكل ما لم أمتلك أبتاع حبرًا فوق حبر …
وأهيم صوب مرابط الحرف الرصينِ
أحُكّ بثيابي فوانيس الدروب المظلمة :
يا كل ما أ ُحصِرتَ في هذي القماقم
مَن لي بمنديل جديد
مَن قد يُركّب أحرفي دربا إليها
أنا ها ( هنا ) بلهاءُ أبحث عن جروحٍ مِن
( هناك ) !!!
وأدندن الألحان علّ الجرح يغفو
أو يرق حشا الجناة !!!
وأقولُ : لو أسقطتُ حرفا تلوَ حرفٍ
قد يلملم ما تبعثر واهترَى تحت الخطى !!!
وتقولُ : لا … ما أنبأتني مريمُ العذراء عن زوجٍ لها كي تقنصوه قبيل إتمام الزواج …
لا لم أخبئ منكم التقويم كي لا تُبدِئوه …
لا لستُ أعرف أي ما تتعقبون .
وأنا ( هنا )
مازلتُ ألمحها تصد يد السكارى
في الطريق إلى الطريق …
مازلتُ أبحث عن مناديل العذارى
كي أولول باسمهن
مازلتُ أبحث عن حروف ضائعة …
لأقيم لافتةً هنا :
<< الصيد ممنوعٌ هناك ! >> .
ياسمين محمد مسلم
-----
سَقَطَتْ …
وأدري أنني لم أبتدع حزنا لها
لم يستطعه الأولون .
لا أدّعي اللسعات في كفيّ من دمع الشموع /
هذي الشموع بلا فتيل ٍ
والوريقات العليلة تحت خطوي تلفظ
الهمس الأخير …
لا شيء ينْبئني سواها أنني لازلتُ
في نفس الطريق .
دربٌ طويل … لا نهاية .
بيني وبين حواف مدمعها ملايين النقاط الفاصلة
وبكل ما لم أمتلك أبتاع حبرًا فوق حبر …
وأهيم صوب مرابط الحرف الرصينِ
أحُكّ بثيابي فوانيس الدروب المظلمة :
يا كل ما أ ُحصِرتَ في هذي القماقم
مَن لي بمنديل جديد
مَن قد يُركّب أحرفي دربا إليها
أنا ها ( هنا ) بلهاءُ أبحث عن جروحٍ مِن
( هناك ) !!!
وأدندن الألحان علّ الجرح يغفو
أو يرق حشا الجناة !!!
وأقولُ : لو أسقطتُ حرفا تلوَ حرفٍ
قد يلملم ما تبعثر واهترَى تحت الخطى !!!
وتقولُ : لا … ما أنبأتني مريمُ العذراء عن زوجٍ لها كي تقنصوه قبيل إتمام الزواج …
لا لم أخبئ منكم التقويم كي لا تُبدِئوه …
لا لستُ أعرف أي ما تتعقبون .
وأنا ( هنا )
مازلتُ ألمحها تصد يد السكارى
في الطريق إلى الطريق …
مازلتُ أبحث عن مناديل العذارى
كي أولول باسمهن
مازلتُ أبحث عن حروف ضائعة …
لأقيم لافتةً هنا :
<< الصيد ممنوعٌ هناك ! >> .
ياسمين محمد مسلم